ملف شامل وتغطية خاصة عن حفل الإفطار العام للإخوان المسلمين - الصفحة 2

أ / أيمن حماد · #1 07-08-2011, 05:52 PM

ممكن حضرتك تقول لى هما قدموا ايه لخدمة الدين

لا شئ

صوت الامة · #2 07-08-2011, 05:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ / أيمن حماد

ممكن حضرتك تقول لى هما قدموا ايه لخدمة الدين

لا شئ

ممكن حضرتك تشاهد هذا الفديو

ورائ الشيخ الشعراوى فى الاخوان

صوت الامة · #3 08-08-2011, 02:51 AM

فضيلة المرشد العام يلقي كلمته في الحفل

أثنى سياسيون وممثلو عدد من الأحزاب السياسية على مبادرة الإخوان المسلمين التي أعلنها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة أمس في حفل الإفطار السنوي، مؤكدين أن المبادرة مهمة للغاية سواء في توقيتها أو مضمونها، وضرورة أن تكون هي القاعدة الأساسية التي تنطلق منها كل القوى السياسية.

وطالبوا في تصريحات لـ(إخوان أون لاين) بدعم ومساندة مبادرة الإخوان، وضرورة التفاف القوى الوطنية حولها في المرحلة الانتقالية، ثم بدء تربية القوى وفئات الشعب بأسره على قبول الآخر وعدم التخوين وإعادة الثقة للشعب المصري ورفع لافتة "مصر لكل المصريين"، داعين جميع القوى الوطنية إلى الالتزام بمبادرة الإخوان؛ من أجل حماية الثورة ودماء الشهداء وحقوق الضعفاء.

وأكد د. سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مبادرة الإخوان مهمة للغاية سواء في توقيتها أو مضمونها، ويجب أن تكون هي القاعدة الأساسية التي تنطلق منها كل القوى السياسية.

د. سيف الدين عبد الفتاح
وأوضح أن دعوة المرشد العام للقوى الوطنية إلى التوافق أمر في غاية الأهمية، خاصة أن الوطن في المرحلة الانتقالية التي يمر بها يحتاج إلى تكاتف؛ حتى ينتقل من حالة الفوضى والخلاف إلى نظام ديمقراطي زاهر، مشيرًا إلى أن الاستقرار وبدء البناء لوطن متقدم ومتفوق في كل المجالات لن يتحقق إلا بالتوافق والتآخي، وأن يشعر الجميع بأنهم في سفينة واحدة يهدفون إلى الوصول جميعًا من خلالها إلى برِّ الأمان.
وأضاف أن المبادئ التي نادى بها المرشد العام يجب أن تكون ديدن كل القوى السياسية، وأن تجد صدرًا رحبًا منها؛ للحيلولة دون اتساع هوة الخلاف المشتت والمفرق، والتصدي لحالة الاستقطاب والإقصاء والتخوين التي تسود بين بعض القوى؛ بهدف إضعاف خطى القوى نحو الديمقراطية، مشددًا على أهمية العمل السياسي بين القوى على قاعدة التنسيق والتحالف التي هي مناسبة وملائمة جدًّا من قوى سياسية كبيرة مثل الإخوان المسلمين.

وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير: إن مبادرة الإخوان لاقت حالة من الرضا العام لدى مختلف التيارات السياسية، وكانت دعوة توفيقية بامتياز؛ لتركيزه على ضرورة التوافق ومد اليد للجميع، والاعتراف بفضل كل من شاركوا في الثورة، فضلاً عن إشادته بدور المرأة، ما كشف أن الإخوان لا يهدفون إلى إقصاء أحد وخاصة المرأة، وأنهم يعتبرونها شقيقة الرجال وجزءًا فاعلاً في المجتمع.

السفير محمد رفاعة الطهطاوي

وقال: مبادرة المرشد العام تعبِّر عن وعي عميق في رأب الصدع، ومد جسور التواصل بين القوى السياسية والوطنية المختلفة، ورغبة في مجتمع متكاتف ومتوحد، كما أنها تأتي في وقت تحاول بعض القوى توسيع دائرة الخلاف، وتوجيه الاتهامات والتخوين للفئات الوطنية الأخرى.

وأضاف أن التوافق بين القوى هو الضمانة الحقيقية لاستمرار الديمقراطية والأخلاق التنافسية الشريفة في العملية السياسية وإنهاء المرحلة الانتقالية، وإجراء الانتخابات البرلمانية وتكوين حكومة منتخبة ائتلافية واحترام الإرادة الشعبية في الاحتكام إليها، مطالبًا كل مؤسسات الإعلام وخاصة التليفزيون المصري بإدراج مبادرة المرشد العام ضمن برامجها، وإعداد فقرات خاصة بها لتوعية قوى الشعب المختلفة بأهميتها، وضرورة الالتزام بها لبناء وطن ناهض ورائد".

وأكد السفير إبراهيم يسري، سفير مصر السابق بالجزائر، أنه يكنُّ للمرشد العام تقديرًا بالغًا لما لديه من رؤية ثاقبة وتوافقية ودعوته القوى إلى التكاتف من أجل الوصول إلى نظام ديمقراطي والالتقاء على نقاط الاتفاق المشتركة، ونبذ القضايا الخلافية للانتقال من المرحلة الانتقالية بسرعة، وعدم خضوع الشعب المصري لأي نفوذ أجنبي ورفض الحكم العسكري.

السفير إبراهيم يسري

وأوضح أن التحديات التي تواجه مبادرة الإخوان هي عدم وعي الشعب المصري، وعدم نضوجه وعدم درايته حتى اللحظة بأخلاق المناورة السياسية الشريفة؛ بدليل تبعثر القوى في الحديث عن الخارطة السياسية، مطالبًا الإخوان المسلمين باعتبارها كبرى القوى الوطنية والسياسية في مصر ببذل جهد أكبر في تثقيف الشعب، والتغلب على الحزبية ومحاولات الوصاية الفوقية على الشعب واحترام إرادة الديمقراطية.

وأكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن المبادرة جيدة ولاقت قبولاً من كل القوى السياسية؛ حيث إن جميع القوى مجمعة على أن التوافق الوطني الواسع ضروري لإنهاء المرحلة الانتقالية والوصول إلى الاستقرار والديمقراطية وبدء البناء.

وأوضح أن ما يهدد المبادرة قيام بعض القوى بالافتئات على بعض القوى الوطنية وإثارة الخلافات وتوجيه الاتهامات المختلفة لأقرانها في الساحة السياسية، وعدم الالتزام بالمبادئ التي اتفقت عليها الجماعة الوطنية.

وطالب بدعم ومساندة مبادرة الإخوان، وضرورة التفاف القوى حولها في المرحلة الانتقالية، ثم بدء تربية القوى وفئات الشعب بأسره على قبول الآخر، وعدم التخوين وفتح صفحة جديدة وتناسي الماضي، وإعادة الثقة للشعب المصري، ورفع لافتة مصر لكلِّ المصريين.

وأثنى سعد عبود، القيادي بحزب الكرامة تحت التأسيس، على مبادرة الإخوان قائلاً: يجب أن تتوافق كل القوى الوطنية، وتلتف حول مبادرة الإخوان؛ لأن الاختلاف والشقاق جريمة في حق الثورة ودعم لمساعي فلول النظام البائد في إجهاض الثورة قبل نجاحها وحصد مكاسبها.

سعد عبود

وأكد أن المرشد العام وضع من خلال مبادرته قيمًا ومبادئ أخلاقية يجب الالتزام بها في الحراك السياسي، من أهمها رفض سياسة التخوين والإقصاء، وضرورة توحد القوى في المرحلة الانتقالية، باعتبارها مرحلة شاقة يجب على الجميع تغليب المصالح العليا للبلاد على المصالح الشخصية.

وطالب الإخوان المسلمين باعتبارهم أكبر فصيل على الساحة السياسية بحثِّ القوى على تطبيق مبادئ مبادرتهم، والاستجابة لها من أجل حماية الثورة ودماء الشهداء وحقوق الضعفاء؛ حيث ما زال النظام البائد متغلغلاً في الحياة الاجتماعية والسياسية، ويهدف إلى إجهاض الثورة.

ودعا الشعب المصري إلى الارتقاء لمواجهة التحديات الداخلية التي تحول دون نجاح الثورة من خلال التوحد والتعاون بين كل الفصائل في بناء وتنمية مصر، والعبور من حاجز الفقر الذي وضعنا فيه النظام البائد، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الخارجية والقوى الإقليمية والعالمية التي تهدف إلى إضعاف مصر.

وشدد د. أيمن نور، وكيل مؤسسي حزب الغد الجديد، على أن الحزب يقدِّر مبادرة الإخوان، ويثمن إعلانها في هذا التوقيت، ويؤيد ما تضمنته من مبادئ عملية ضرورية لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية الراهنة.

ودعا جميع القوى الوطنية إلى الالتزام بمبادئ مبادرة الإخوان وإظهار حسن النوايا والتكاتف من أجل حصول مصر وحريتها الحقيقية، واستعادة حضارتها التاريخية، وتحقيق تقدم ونهضة مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير المجيدة.