اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2011, 01:54 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman مشاهدة المشاركة
العلمانية .. أى اللادينية .. القناع الزائف للكفر والإلحاد
كيف تعرف العلمانى و ما هى معتقداته .. ؟!
بقلم / خليفه بن إسماعيل الإسماعيل

العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بال*****ة كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري الخوارزمى وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .

المصدر: كتاب كيف تعرفهم ؟ لخليفه بن إسماعيل الإسماعيل ..

راجع:

كيف تعرف العلمانى وما هى معتقداته .. ؟!

جزاكم الله خيرا .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-08-2011, 12:27 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد2000 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا .
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
وهنا ستجدوا موضوع اخر بعنوان
الرد علي الشبهات العلمانية
الرد علي الشبهات العلمانية
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=362701
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-08-2011, 10:52 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل على هذا الموضوع القيم
و رغم أننى أختلف فى نقطتين .
الأولى : مقولة أن العلمانيين هم الذين يطالبون بالدستور أولا أو وضع مبادئ دستورية عليا أو تأجيل الانتخابات ، فهذا ظلم لجموع المسلمين زاد أو نقص عددهم والذين يطالبون بذلك أيضا ، فهذا نقاش سياسى لاعلاقة له لا بالعلمانية ولا بالاسلام و لا بالدين أساسا. فليس كل من يطالب بهذه المطالب علمانيا
الثانية : لن أدخل فى تبريرات من يطالبون بذلك من أن الاستفتاء كان على تعديل بعض مواد دستور 71 ، فهذا امر قتل بحثا ، و أنا أتفق معك فى النهاية أن كل طرف يعرض حججه وأسانيده وفى النهاية الرأى للشعب .
ثانيا :
اقتباس:
يوما بعد يوم تثبت الأحداث أن التيار الإسلامي في مصر،* ‬وحركة الإخوان المسلمين في قلبه،* ‬هو الأكثر حرصا علي الالتزام بقيم الحرية ومبادئ الديمقراطية،* ‬واحترام إرادة الشعب،* ‬والاحتكام إلي صناديق الانتخابات،* ‬وقبول الرأي الآخر*. ‬
اتمنى من كل قلبى أن يكون هذا حقا مايؤمن به من يسمون أنفسهم التيار الاسلامى ، و هو الالتزام بقيم الحرية ومبادئ الديموقراطية واحترام ارادة الشعب ، فاذا كان الأمر كذلك فهنيئا لمصر ، لأنه لايوجد مصرى الا ويحلم أن تكون السيادة للشعب ، و أن تكون مصر دولة ديموقراطية ، و ألا يأتى يوم نتراجع فيه عما أعلنت أنكم مؤمنون به .
ثالثا : أشكر لك علمك الغزير وسردك لمثاقب العلمانية ، و أنا أقولها لك صريحة اذا كانت هذه هى العلمانية المصرية فأنا برئ منها الى يوم الدين ، ولكن المشكلة فى هذا الخلط الدائم بين العلمانية الغربية ، و المثقفون ( لا أريد استخدام كلمة العلمانيون ) المصريون ، فما أورده سيادتك قد يكون خاصا بعلمانية ليست مصرية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-09-2011, 07:57 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل على هذا الموضوع القيم

و رغم أننى أختلف فى نقطتين .
الأولى : مقولة أن العلمانيين هم الذين يطالبون بالدستور أولا أو وضع مبادئ دستورية عليا أو تأجيل الانتخابات ، فهذا ظلم لجموع المسلمين زاد أو نقص عددهم والذين يطالبون بذلك أيضا ، فهذا نقاش سياسى لاعلاقة له لا بالعلمانية ولا بالاسلام و لا بالدين أساسا. فليس كل من يطالب بهذه المطالب علمانيا

أتفق معك في أن ليس كل من يقول بالدستور أولاً علماني
بل هناك الكثيرين مخدوعين تابعين لمن يقولون علي أنفسهم نخبة هذا الوطن أو إستطاع الإعلام أن يغسل عقولهم ومن هم علي قناعة بأن هذا هو الأفضل
أما في موضوع فصل الدين عن السياسة فهذا سيكون موطن الخلاف بيننا
إن الدين لا يمكن أن ينفصل بأي حال من الأحوال عن أي شيئ في حياتنا حتي دخول الخلاء والخروج منه حتي جماع النساء
طيب تعالي نتناقش في موضوع
فصل الدين عن السياسة
لقد جاء الإسلام بنظام سياسي، وطلب من المسلمين الالتزام به دون ما سواه من الأنظمة السياسية،

وعلى ذلك أدلة متعددة نوجزها فيما يلي:
النصوص الشرعية ودلالتها على مجيء الإسلام بنظام سياسي محدد:

جاءت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة ببيان نظام الحكم (النظام السياسي) الذي ينبغي اتباعه والالتزام به؛ فبينت غايته وطبيعته وشكله، وأصل السلطة فيه، ومصدر الإلزام به، وصفات القائمين عليه، وواجباتهم وحقوقهم، ومكانة الأمة فيه، إلى غير ذلك من الأمور التي جاءت بها النصوص الشرعية أو دلت عليها، كما أعطته مصطلحاته الخاصة به التي تميزه عن غيره بحيث لا يشبه في ذلك نظاماً بشرياً سبقه، ولا يشبهه نظام بشري جاء بعده، فهو في ذلك متميز عن السابق واللاحق.
والنظام السياسي في الإسلام أو نظام الحكم هو الخلافة، والقائم عليه هو الخليفة، وقد يسمى الإمام، والأمير، وأمير المؤمنين، ومن النصوص التي جاءت في ذلك
قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) [البقرة:30]
قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: "وقد استدل القرطبي وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه فهو يقطع تنازعهم وينتصر لمظلومهم من ظالمهم، ويقيم الحدود ويزجر عن تعاطي الفواحش إلى غير ذلك من الأمور المهمة التي لا تمكن إقامتها إلا بالإمام ،وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".
ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى) [ص:26].

فقوله تعالى (فاحكم بين الناس بالحق) بعد قوله (إنا جعلناك خليفة) دليل على أن المراد بالخليفة هو الحاكم الذي يحكم بين الناس، وقد قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: "هذه وصية من الله عز وجل لولاة الأمور أن يحكموا بين الناس بالحق المنـزل من عنده تبارك وتعالى، ولا يعدلوا عنه فيضلوا عن سبيل الله"، وهذا يعني أيضاً أن المراد بالخليفة هو ولي الأمر أو الحاكم الذي يحكم بين الناس.


وقد ذكر ابن كثير أيضاً –في تفسير هذه الآية- أن الوليد بن عبدالملك أمير المؤمنين، سأل أبا زرعة أحد العلماء في زمانه قائلاً له: أيحاسب الخليفة؟ فرد عليه أبو زرعة وقال له: إن الله قد جمع لداود النبوة والخلافة ثم توعده في كتابه وتلا عليه قوله: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) الآية.

وفي قوله: "إن الله جمع لداود النبوة والخلافة" تأييد لما ذكرناه من المراد بلفظ الخليفة في الآيات السابقة.

أما الأحاديث فجاءت منها طائفة كثيرة منها:

1-قوله صلى الله عليه وسلم : "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول، أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم".

ففي هذا الحديث أن سياسة أمر الناس كانت في بني إسرائيل مناطة بالأنبياء، وأما في شريعتنا فإن سياسة أمر الناس –بعد الرسول صلى الله عليه وسلم - مناطة بالخليفة، إذ لا نبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يعني أن النظام السياسي هو النظام الذي يكون على الخليفة، وهو الخلافة، والخليفة هو الذي يسوس أمر الناس على مقتضى الشرع، لأنه قائم في مقام الأنبياء والأنبياء يسوسون الدنيا بالدين.



هذا وقد كثر في السنة استعمال لفظ (خليفة) للقائم على رأس الدولة الإسلامية.

2-قوله صلى الله عليه وسلم : "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين..." الحديث.

3-قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما".

4-قوله صلى الله عليه وسلم : "لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش".

5-قوله صلى الله عليه وسلم : "يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده".

6-قوله صلى الله عليه وسلم : "ما بعث الله نبي ولا استخلف خليفة إلا كانت له بطانتان..." الحديث.

وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي وردت في هذا المعنى، وقد ورد أيضاً لفظ (إمام) ليدل على ما دل عليه لفظ (خليفة) فمن ذلك:

1-قوله صلى الله عليه وسلم : "ومن بايع إماماً، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر".

2-وفي الحديث حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني وفيه "فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم: دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها... قلت: يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم..." الحديث.

3-قوله صلى الله عليه وسلم : "إنما الإمام جُنَّة يقاتل من ورائه، ويتقى به، فإن أمر بتقوى الله وعدل كان له بذلك أجر، وإن أمر بغيره كان عليه منه".

4-قوله صلى الله عليه وسلم : "ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته..." الحديث.

إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في هذا الباب.

وبما تقدم يعلم أيضاً أن لفظ

(خليفة)
ليس مما استحدثه المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يزعم بعض الكاتبين.



وإذا كانت تلك النصوص السابقة قد تناولت اسم

القائم على ذلك النظام،
فإن نصوصاً أخرى قد
حددت اسم النظام وشكله، منها:



1-قوله صلى الله عليه وسلم : "خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك أو ملكه من يشاء".

2-قوله صلى الله عليه وسلم : "تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تبارك وتعالى إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عضوضاً..." الحديث، وغير ذلك من الأحاديث الواردة في هذا الشأن.

فهذه النصوص التي أوردناها –وهي قليل من كثير- تتحدث عن النظام السياسي في الإسلام، وتجعل له خصائصه المميزة، وتحدد له مفرداته ومصطلحاته الخاصة به؛ ليصبح لفظ (الخلافة) علماً على النظام السياسي في الإسلام، وإذا كان ذلك التحديد الذي ذكرناه إنما هو تحديد على مستوى (النظرية)

فهيا بنا لننظر تحديد النظام السياسي على مستوى الواقع الفعلي.

الواقع الفعلي في عصر الرسالة، ودلالته على مجيء الإسلام بنظام سياسي بيِّن مفصل:

فنقول: من الحقائق التي لا يستطيع أحد أن ينكرها أنه على إثر ظهور الدعوة الإسلامية تكوّن مجتمع جديد له ذاتية مستقلة تميزه عن غيره، يعترف بقانون واحد، وتسير حياته وفقاً لنظام واحد، ويهدف إلى غايات مشتركة، وبين أفراده وشائج قوية من الجنس واللغة والدين، والشعور العام بالتضامن، ومثل هذا المجتمع الذي تتوفر فيه تلك العناصر، هو الذي يوصف بأنه سياسي، أو هو الذي يقال عنه إنه دولة فإنه لا يوجد أي تعريف لها غير أن تجتمع هذه الصفات كلها التي ذكرنا في مجتمع ما.

وحينئذ نتوجه بالسؤال التالي:

هل أقام الإسلام دولة؟
وهل كان لهذه الدولة حاكم يحكمها ويسوس الناس؛ فيسير أمور الدولة الداخلية والخارجية، ويقيم الحق بين الناس، وينشر بينهم الأمن، ويقسم بينهم الأموال التي أفاءها الله عليهم، ويعاقب الخارجين عن الشرع؛ فيقيم الحدود ويجاهد الأعداء، ويراسل حكام الدول الأخرى، ويعقد معهم الصلح أو الهدنة، ويسير الجيوش ويعين لها قيادتها، ويرسل الأمراء من قبله إلى البلاد أو النواحي الخاضعة لدولته، وغير ذلك من الأمور التي يباشرها حكام الدولة؟
اقتباس:
ثانيا :
اتمنى من كل قلبى أن يكون هذا حقا مايؤمن به من يسمون أنفسهم التيار الاسلامى ، و هو الالتزام بقيم الحرية ومبادئ الديموقراطية واحترام ارادة الشعب ، فاذا كان الأمر كذلك فهنيئا لمصر ، لأنه لايوجد مصرى الا ويحلم أن تكون السيادة للشعب ، و أن تكون مصر دولة ديموقراطية ، و ألا يأتى يوم نتراجع فيه عما أعلنت أنكم مؤمنون به .


التجربة خير دليل وخير برهان وميدان التحرير موجود

اقتباس:

ثالثا : أشكر لك علمك الغزير وسردك لمثاقب العلمانية ، و أنا أقولها لك صريحة اذا كانت هذه هى العلمانية المصرية فأنا برئ منها الى يوم الدين ، ولكن المشكلة فى هذا الخلط الدائم بين العلمانية الغربية ، و المثقفون ( لا أريد استخدام كلمة العلمانيون ) المصريون ، فما أورده سيادتك قد يكون خاصا بعلمانية ليست مصرية


لقد تمت من قبل مناقشة أمر العلمانية التي يريدونها في وأثبتنا أنها علمانية أمريكا وإنجلترا
وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم وهدانا وهداكم لما فيه الخير وأعتذر عن عدم التفصيل في الرد حتي لا يتشعب الموضوع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-11-2011, 02:52 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

بارك الله فيكم جميعاً
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-11-2011, 10:56 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

من رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد
آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي

العلمنة الصريحة،
والردة السافرة،
كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:]
على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-07-2012, 01:51 AM
إعلام نظيف إعلام نظيف غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 13
إعلام نظيف is on a distinguished road
افتراضي

كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-07-2012, 02:18 AM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 17
darch_99 is just really nice
افتراضي

الأولى : مقولة أن العلمانيين هم الذين يطالبون بالدستور أولا أو وضع مبادئ دستورية عليا أو تأجيل الانتخابات ، فهذا ظلم لجموع المسلمين زاد أو نقص عددهم والذين يطالبون بذلك أيضا ، فهذا نقاش سياسى لاعلاقة له لا بالعلمانية ولا بالاسلام و لا بالدين أساسا. فليس كل من يطالب بهذه المطالب علمانياالاخ ايمن نور اتفق معك تماما واسمح لي ان اقول لحضرتك لماذا كان يجب علينا الانتخابات اولا وليس الدستور ببساطة

لان النخبة التي كانت ولازالت مسيطرة علي الاعلام والمؤسسات القضائية وغيرها من مؤسسات الدولة كانت تريد وضع دستورا علمانيا او علي مقاسهم يضع مصر بعيدا عن الاسلام
فكانت الانتخابات اولا لاثبات ماذا يريد الشعب والمعضلة او المعركة التي كانت تسعر لها السيوف وهي من يكتب الدستور في ظل تنازع ايدلوجي بين نخبة مسيطرة علي الدولة واخري حاضرة في الشارع او كان ولازال الشارع معها وبقوة وانا اقول لهم ان نتائج الانتخابات القادمة ستكون صادمة لهم بشكل لم يتخيلوه وساعتها سيتمنوا لو انهم تركو برلمان سعد الكاتتني يكمل دورتة لانهم خفاف الظل اما القادم والله شتشرع القوانين القاصمة المطهرة للدولة من الفلول وسنسترد بلدنا المسلوب ارادتة ان شاء الله وانت اخي ايمن ونور اسمك محبب الي برغم اختلافي معك وشكرا لك علي سعة صدرك والسلام
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27-07-2012, 06:42 PM
إعلام نظيف إعلام نظيف غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 13
إعلام نظيف is on a distinguished road
افتراضي

هذا ملخص للعلمانية فى رداء الليبرالية
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:00 PM.