النظرية هي إثبات أو نفي لفرضية, والفرضيات هي تحليل مكونات وقائع أو ظواهر لأغراض الدراسة والبحث, والوقائع والظواهر هي متغيرات طبيعية أو نشاطات اجتماعية يحدثها الإنسان بفعله أو تطرأ أمامه, وما يحدثه الإنسان بفعله أو يطرأ بفعل الطبيعة تدعوه الرغبة أن يعرف كنهه وسره وأسبابه ومعطياته ونتائجه وآثاره واستمراريته أو طارئيته, كل هذا يريد أن يعرفه الإنسان ليرتب أموره المستقبلية على ضوء نتائج تحليل هذه الوقائع والظواهر ., فالنظريات هي أطر لأحداث ووقائع وأفعال وظواهر صيغت بدراسة محكمة تتوائم مع أكثر قدر من المشكلات المتوقع حدوثها أو حدوث ما يماثلها عندئذٍ ستجد أنّ هناك مساعدات للحلول تتوجه للاستعانة بها جهد الإمكان . إنّ مفهوم النظريات المعاصرة في علم الاجتماع لا تعني بعدها الزمني وإنما تعني معاصرتها في فهم الحاضر وتفسيره وخير مثال لذلك أنّ بعض من نظريات ابن خلدون إلى يومنا هذا يعتبرها علماء الاجتماع مفتاح لبحوثهم ودراساتهم واستنباطاتهم لوقائع وأحداث وظواهر تحدث الآن بعد ما يقرب من سبعة قرون من بناء نظرية ابن خلدون فالمعرفة عملية دينامية لا تتوقف لأنها اكتملت بل تتبدل وتتطور مع تطور وتبدل وقائع الحياة . اخيكم/ابراهيم سليمان....ميت غمر الثانويةالعسكرية
|