|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فضل الوضوء وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الطهور شطر الإيمان, وسبحان الله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض, والصلاة نور والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها } رواه مسلم ، وإنما جعل صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان؛ لأنه طهارة للظاهر، والباطن أمره عند صاحبه إذا طهره فقد استكمل الطهارة، فجعل صلى الله عليه وسلم الطهارة أو الوضوء نصف الإيمان لأنه علامة اليقين، والله ثم والله، ثم والله، لا يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فإنه سر بين العبد وبين ربه الحي القيوم، ولا يعلم السر وأخفى إلا الله، ولا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور إلا الله، ولا يعلم ما بينك وما تضمر, وما تسر إلا الله، بإمكان الرجل أن يصلي وعليه جنابة فلا يعرف الناس أن عليه جنابة، وبإمكانه أن يدخل المسجد وهو منتقض وضوؤه ولكن الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور هو الله، فإذا توضأت علم الله أنك مؤمن, وإذا حافظت على الوضوء علم الله أنك مسلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال صلى الله عليه وسلم: {ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قلنا: بلى. يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط } رواه مسلم ، ومعنى إسباغ الوضوء على المكاره أن تسبغ وضوءك في شدة البرد، يوم ألا يمس المنافقون الماء البارد, ويتأذون به, فتقوم فتشرشر بالماء البارد على أعضائك الدافئة طلباً للفضل والأجر من الله، فيحت الله عنك الخطايا كما تحات الشجرة ورقها في شدة البرد, أو في الرياح الهائجة. وقال أبو هريرة : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق -واستمعوا لطلاوة الحديث وحسنه- قال عليه الصلاة والسلام: {إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرجت خطاياه من عينيه حتى تخرج مع آخر قطر الماء } وفي رواية عند مسلم{..خرجت خطاياه التي نظر بها -أي: نظر بعينيه في خطأ أو في حرام خرجت من الوضوء مع آخر قطر الماء- فإذا تمضمض خرجت خطاياه مع آخر قطر الماء، فإذا غسل وجهه خرجت خطاياه مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرجت خطاياه مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت خطاياه مع آخر قطر الماء، ثم إذا أتى المسجد ما مشى خطوة إلا رفع له بها درجة, وحط عنه بها خطيئة, فإذا جلس ينتظر الصلاة جلست الملائكة تدعو له وتقول: اللهم اغفر له، اللهم اغفر له، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث }. فهل يطلب المسلم أجراً بعد هذا، أو يريد نشاطاً بعد هذا الترغيب لينشطه على عبادة الله. فيا من أراد أبواب الجنة! دونك أبوابها ثمانية فتحت لك، فتوضأ وادخل على الله من أقرب الأبواب وأيسرها، وتعال إلى المسجد طاهراً مطهراًَ من الذنوب والخطايا, فما أعظمك أيها المسلم! وهنيئاً مريئاً لك يوم تتوضأ كل يوم خمس مرات، وهنيئاً لك يوم تتطهر بالماء البارد فتخرج خطاياك من أعضائك، هنيئاً لك يوم تطلب رضوان الله، وجنته. فاعمل لدار غداً رضوان خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها قصورها ذهب والمسك تربتها والزعفران حشيشٌ نابت فيها أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الوضوء سبب في تكفير الخطايا الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة السلام على سيد المرسلين وإمام المتقين وحجة الله على الناس أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أمَّا بَعْد: فإن من السعادة التي نحمد الله عليها سُبحَانَهُ وَتَعَالى: أن رزقنا الإسلام، فنسأله كما رزقنا وإياكم الإسلام أن يسترنا، وألا يفضحنا، وأن يصلح بواطننا وظواهرنا، وإن من النعيم كل النعيم أن تتلذذ بطاعة الله.. وبذكره.. بالوضوء لأداء فرائضه.. بتلاوة كلامه سُبحَانَهُ وَتَعَالى.. بالصيام له.. بمناجاته في غلس الليل.. بالصدقة.. بطلب مرضاته.. بحسن الخلق لرفع الدرجات عنده.. ولقد كان العلم عند السلف الصالح سهلاً يسيراً، عند أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كان علمهم مسهلاً لم يعرفوا هذا التنظير العلمي الذي شغل أوقاتنا، وهذا الجدل العقيم الذي ضيع ساعاتنا، علمهم سهل يعلمون المسألة فيعملون بها؛ فيرزقهم الله علماً إلى علمهم؛ ولذلك أثر عنه صلى الله عليه وسلم وقد حسن هذا الحديث: {أن من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم }.... ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() أنواع العبادة وأدلتها ونعلم أن من أنواع العبادة- كما سبق- الركوع والسجود ، والطواف والنذر ، والذبح والاستغاثة والاستعانة ، والحلف والتوكل إلى غير ذلك مما مر . فدليل الركوع والسجود قوله تعالى : - ودليل الصلاة والذبح قوله : وقوله : ودليل النذر والطواف قوله تعالى : ودليل الحلف ، الحديث الوارد عن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم- : ودليل الاستغاثة ، قوله تعالى . ودليل الاستعانة ، قوله تعالى : - والحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ودليل الخوف ، قوله تعالى : ودليل التوكل ، قوله تعالى : ودليل الرهبة ، قوله تعالى : ودليل الدعاء ، قوله تعالى : وهذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم - كما ترى- أي لا تدع يا محمد من دون معبودك وخالقك شيئا لا ينفعك في الدنيا ولا في الآخرة ، ولا يضرك في دين ولا دنيا فإن فعلت : فدعوتها من دون الله ، فإنك إذا من الظالمين أي المشركين بالله . والرسول صلى الله عليه وسلم معصوم من الشرك وكل كبائر الذنوب ، وإنما هذا تعليم للأمة . وقوله : وقوله : - والمستغيث بالمخلوق إنما ينادي ويدعو غير الله ، كأن يستغيث قائلا : يا رسول الله أنقذني من هذه الشدة ، أو يا عبد القادر ، أو يا دسوقي ، أو يا رفاعي ، أو يا بدوي . . . إلخ . ولا ريب أن المستغيث بغير الله داخل في عداد الظالمين المشركين . وكيف يستغيث العاقل المؤمن بغير الله ، وهو يقرأ هذه الآيات أو يسمعها ؟! ومنها قوله تعالى : - الركوع والسجود والنذر لغير الله فالذي يركع أو يسجد لحي أو لميت ، أو ينذر لغير الله ، كأن ينذر لقبور الأولياء أو الصالحين ، أو يذبح لهم ، أو للأشجار أو للعيون أو للكهوف أو للمقامات والأضرحة ، أو يطوف بقبر نبي أو ولي ، كأن يطوف بقبر الرسول ، أو بقبر علي بن أبي طالب ، أو بقبر الحسن أو الحسين ، أو علي بن موسى الرضا ، أو عبد القادر الجيلاني ، أو البدوي ، أو الرفاعي أو زينب أو رقية أو يستغيث بهم في الشدائد ، كأن يقول : "يا رسول الله أنقذني ، يا سول الله فرج عني هذا الكرب ، المدد يا عبد القادر يا جيلاني . أو يطلب من غير الله ما لا يقدر عليه إلا الله ، كأن يطلب من المخلوق شفاعة عند الله ، أو مغفرة للذنوب ، أو تحصيلا للجنة أو نجاة من النار ، أو أن يرزقه ولدا ، أو أن يطلعه على الغيب ، أو نحو ذلك من الأمور التي ليست في قدرة المخلوق أن يفعلها . فإنه يكون بكل فعل من هذه الأفعال مشركا بالله العظيم شركا أكبر ، لا يغفر الله له إلا أن يتوب . لقوله تعالى : - أما ما كان في إمكان المخلوق الحي ، فلا بأس بأن يستعين به ، مثل أن يطلب منه أن يعينه في قضاء حاجة ، أو إنقاذ من غرق أو حريق أو ما سوى ذلك . الأمر لله وحده والمخلوق عاجز هذا وقد أكثر الله في كتابه المجيد من الآيات الآمرة بعبادته وحده ودعائه وحده . كما قال الله :
وقال الله : وقال : وقال مبينا عجز تلك الآلهة التي عبدها المشركون من أن تجلب لهم نفعا ، أو تدفع عنهم ضرا ، بل ولا تدفع عن نفسها فضلا عن غيرها : - وقال مبينا أن النفع والضر بيده لا بيد غيره : وأخبر الله سبحانه وتعالى أنه يبكت النصارى ويوبخهم على عبادتهم للمسيح : والله يعلم أن المسيح لم يأمر بعبادته ، ولا يرضى بذلك ، - ولكن يريد الله من هذه الآيات أن يبين للناس أن عبادة المسيح الذي هو من الأنبياء المرسلين لا تجوز ، بل ويكون شركا ، فكيف بعبادة غيره من الأولياء ، ومن الأشجار ، ومن الأحجار والكهوف ، والمقامات ؟ ألم يسمع دعاة غير الله قول الله مخاطبا لسيد العالمين : فإذا كان الضر النازل بالرسول لا يستطيع أن يدفعه ، فكيف يستطيع الرسول بل ومن هو دونه أن يدفع ضرا نزل بغيره ؟!! ألم يسمع هؤلاء قول الله العظيم : ألم يشرك اليهود والنصارى باتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ، كما قال تعالى : |
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|