|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() الحديث التاسع والعشرون
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار؟ قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) حتى بلغ (يعملون) ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، وقال: كفّ عليك هذا، قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم". (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح) شرح وفوائد الحديث قوله ![]() قوله ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() الحديث الثلاثون
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه عن رسول الله ![]() شرح وفوائد الحديث وقوله ![]() قوله ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية
فوائد الحديث الحادي عشر اترك ما شككت فيه فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله عن أبي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، سِبْطِ رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ورَيْحانَتِهِ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ). رواهُ التِّرمذيُّ والنَّسائِيُّ، وقالَ التِّرمذيُّ: (حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ). الشرح : هذا الحديث أصل في ترك جميع المشتبهات والمشكلات من الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب وغير ذلك. وفيه من الفوائد: 1- تربية الصغار على الآداب الشرعية لينشؤوا على الأخلاق الكريمة. 2- الأمر بترك المشتبهات، ويشهد له حديث ) فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ). 3- أن المشتبهات تورث قلقاً في النفس. 4- الإرشاد إلى الاحتياط في الدين، وذلك بالعدول إلى ما يطمئن إليه القلب وتطمئن إليه النفس، كما جاء في الحديث. 5- الترغيب في الصدق والتحذير من الكذب. 6- أن الصدق سبب الطمأنينة في النفس، والكذب سبب الريب والقلق. 7- رحمة الله بعباده إذ أمرهم بما فيه راحة النفس. والبال ونهاهم عمّا فيه قلق وحيرة. 8- نصح الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحسن تعليمه. 9- أن هذا الحديث من جوامع الكلم التي أوتيها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَدَّها من خصائصه. 10- اطِّراح الشك والبناءُ على اليقين في الأحكام. |
#6
|
||||
|
||||
![]() الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية
فوائد الحديث الثاني عشر الاشتغال بم يفيد فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله عن أبي هريرةَ - رَضِي اللهُ عَنْهُ - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ ). حديثٌ حَسَنٌ رواه التِّرمذيُّ وغيرُه. الشرح : هذا الحديث أصل في منهج المسلم فيما يأتي ويذر في ضوء الإسلام، وفيه من الفوائد: 1- أن من محاسن الإسلام العناية بما ينفع في الدين ثم في الدنيا. 2- الإرشاد إلى ترك ما يضر في الآخرة وترك مالا ينفع. 3- الإرشاد إلى ترك ما ليس من شأن الإنسان، وما ليس منه بسبيل. 4- من حسن الإسلام ترك السؤال عمّا لا سبيل إلى معرفته، كحقائق الغيب وتفاصيل الحِكَم في الخلق والأمر، وكذا السؤال والبحث عن مسائل مقدّرة ومفترضة لم تقع، أو يندر أن تقع، أو لا تكاد تقع، أو لا يتصور وقوعها. 5- الإرشاد إلى فعل محاسن الدين وترك ما ينافيها. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاربعون, النووية, احاديث |
|
|