|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أعاني -إخواني- منذ سنة من خروج دم مع البراز, وتظهر بقع بيضاء مع البراز, والبراز ينزف بعد التغوط, ويظهر دم أيضا, ذهبت إلى المستشفى وفحصني الأطباء وعملوا التحاليل, فوجدوا أن معي مواد بكتيريا, والتهابا في المحالب, وأعطوني علاجا واستعملته -والحمد لله-. لكن زادت أشياء أخرى، وهي الصعوبة في إخراج الغائط, والإحساس بأن الغائط ما زال موجودا, لكن لا أستطيع إخراجه, ذهبت للطبيب مرة أخرى ولكن دون فائدة. أتمنى منكم أن تعطوني علاجا، فأنا أحتاج كثيرا لمساعدتكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فهذه أعراض بواسير, وليست أعراض التهاب في المحالب, فالمحالب غير موصولة مع الشرج, ولا تسبب ظهور دم في البراز, والبواسير عبارة عن انتفاخات مؤلمة في الأوردة الموجودة في الأجزاء السفلى من المستقيم أو فتحة الشرج, وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية, وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، مما يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصة عند الجلوس. ويؤدي الجلوس لفترات طويلة، وخاصة على الأرض بوضعية التربع إلى زيادة تجمع الدم في أوردة منطقة الشرج، مع صعوبة عودة تلك الكمية من الدم فيها إلى أوردة البطن الرئيسية، كي تخفف الضغط عنها, وكذلك يؤدي وجود التهابات ميكروبية في منطقة الشرج والمستقيم، عبر عدة آليات، إلى نشوء حالة البواسير. والبواسير منها النوع الداخلي والنوع الخارجي, والداخلي منها هو ما يوجد داخل المستقيم وفتحة الشرج، أما الخارجي فيُوجد في نهايات فتحة الشرج، ما قد يجعلها تتدلى إلى الخارج, ويحس بها المريض بشكل مستمر, ويمكن رؤيتها. والبواسير تسبب ألما في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز, أو يلاحظ على محارم تنشيف الشرج, أو ألم خلال عملية التبرز, أو أن يُحس المرء بأن ثمة كتلا تتدلى على فتحة الشرج نفسه, وقد يحس بحكة, وفي حال وجود عدد كبير من البواسير فإنها تضيق المساحة التي يخرج منها البراز؛ فيكون ضيقا كما هو الحال عندك، وعادة ما يتمكن الطبيب بسهولة من تشخيص الإصابة بالبواسير من خلال الفحص الطبي للشرج، أو إجراء منظار لفتحة الشرج. من المفيد في معالجة حالة البواسير، وضع كريم من "هايدروكورتيزون" على فتحة الشرج، لأنه سيعمل على تخفيف الشعور بالألم وتخفيف الانتفاخ, كما أن استخدام كريم من مادة "ليدوكين" المخدرة، يعمل على تخفيف الشعور الموضعي بالألم في تلك البواسير. ومن المفيد أيضا ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن، وتجنب استخدام محارم التواليت المحتوية على مواد معطرة ومهيجة، والحرص ما أمكن على تجنب حك منطقة الشرج. ويجب التخلص من الإمساك, ومنع تكرره حتى تخف البواسير, ومعالجته عبر تناول الملينات المناسبة، خاصة ملينات كتلة البراز دون غيرها من أدوية علاج الإمساك، ويجد الكثيرون راحة وتخفيفا للألم بالجلوس في مغطس شرجي بالماء الدافئ, أو الماء الدافئ مع الملح لمدة (15-20) دقيقة مرتين في اليوم. حينما لا تستجيب الحالة، ولا تخف المعاناة باستخدام هذه الوسائل العلاجية، أو حينما يحصل نزيف فيها، أو حال حصول نوبة شديدة من الألم في البواسير، فإن ثمة عدة وسائل طبية علاجية أخرى, منها الكي الحراري باستخدام الأشعة ما تحت الحمراء، للعمل على حصول انكماش في كتلة البواسير الداخلية، وقد يكون هذا كافيا دون اللجوء للعملية الجراحية. كما أن هناك وسائل جراحية، كالربط بالرباط المطاطي، أو الاستئصال الجراحي, وأرى أن تراجع طبيبا مختصا بالجراحة العامة. بارك الله فيك وشفاك.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أنا شاب عمري 37سنة، متزوج وعندي أطفال، سعيد بحياتي، مداوم على صلواتي، -والحمد لله- لدي علاقات طيبة مع الآخرين مرح وحساس. مشكلتي تتلخص في فترة الدراسة المتوسطة عندما كنت صغيرا حيث كانت وسامتي سببها، وكذلك حديث المجتمع عن التحرش بالأطفال، مما جعلني أخاف وأحس أن هذه الوسامة ستكون سببا للتعرض لي. حاولت أن لا أظهر هذا الخوف لأحد في المدرسة أو البيت، وظل هذا الشيء بداخلي حتى جاء أحد الأيام وحصل أن قام أحد طلاب المدرسة بالنظر لي والغمز بعينه، لحظتها بدأت دقات قلبي تزيد وأحس أنني غير طبيعي، وضيقة بالصدر مع خوف، وكنت أحاول أن لا أبين هذا الضعف، ولكني فشلت مما جعلني ألوم نفسي كثيرا على عدم الرد على هذا التصرف، ومنذ تلك اللحظة، وأنا أحاول تجنبه. انتهت تلك الفترة وظل هذا الخوف وهذا الشعور بالضعف، وعدم الثقة بالنفس يلازمني مما أثر على حياتي الذي منعني هذا الشيء أن أمارسها كأي شاب في ذلك العمر، وخلال تلك الفترة كانت لي صداقات لكنها مع أشخاص أرتاح لهم. هذا الخوف موجود بداخلي أحس به، ولكن بدأت أخاف أن أذهب مع أطفال لمكان بعيد إلا إذا كان معنا مرافقين، أحدث نفسي كثيرا في أمور أحيانا بمشاكل الماضي الذي فيه هذا الضعف الذي أكرهه، وكذلك أتخيل قصصا سوف تحصل في المستقبل. قبل سنتين ذهبت إلى دكتور نفساني وشرحت له مشكلتي، ولكن ليست بهذا التفصيل، وأعطاني سيروكسات سي ار 25 مجم لمدة ستة أشهر يوما بعد يوم، ثم لمدة شهر في الأسبوع مرتين، ثم توقفت عنه، وخلال تلك الفترة كنت مرتاحا، وقاومت مسألة الخوف من الذهاب لوحدي -والحمد لله- وأحسست أني أكثر سعادة عن قبل. أما الأفكار الوسواسية فإني كنت أحس نفسي أني أقوى على مجابهتها، أما الآن هذه الأفكار تأتيني ليست كما في السابق، ولكن أحس الخوف بداخلي وتتكرر، وبعض الأوقات حتى في أحلامي أرى هذا الشخص. كيف أتخلص من هذا الخوف، وهذه الأفكار؟ مع العلم أنني قابلت هذا الشخص بعد فترة طويلة كزملاء دراسة، ولكن الخوف منه بداخلي لا يزال. شخصيتي يا دكتور تتميز بالمسامحة للناس، ولكني لم أستطع أن أسامح نفسي على ذلك الضعف والخوف، جزاك الله عنا خيرا، وكل عام وأنت بخير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد سعود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فإن حالة قلق المخاوف التي تعاني منها والتي هي مصحوبة بالوسوسة هي بالفعل نشأت من مخاوفك المبررة في فترة الطفولة، فأنت ذكرت أنك كنت طفلاً وسيمًا وتخوفك من التحرشات جعلك تتخذ التحوطات والمحاذير وتُصاب بالوسوسة، وحين قام الطالب بالغمز بعينه هذا كان له وقع سلبي على نفسك. قصتك حقيقة هي قصة صادقة ودقيقة، والربط بين ما مضى وبين ما تعاني منه الآن هو ربط منطقي وموجود، لكن أقول لك إن الماضي يجب أن يُنظر إليه كخبرة وعبرة وليس أكثر من ذلك، أنت الآن -الحمد لله تعالى- مدرك ورجل في كامل قواك العقلية والجسدية والحمد لله تعالى لديك أسرة، وتتمتع بأشياء طيبة وجميلة وإيجابية جدًّا في حياتك، فيجب أن تجعل الجوانب الإيجابية هي التي تطغى وتسيطر على تفكيرك ووجدانك - هذا مهم جدًّا – ومن خلال ذلك تزول المخاوف حول المستقبل والدخول في التفاصيل والتردد والمخاوف، هذا كله - إن شاء الله تعالى – ينتهي تمامًا. الشعور بالخوف في الداخل هو تعبير عن وجود قلق وعدم الشعور بالطمأنينة والأمان، وحقيقة أعراض القلق والمخاوف والوساوس وعسر المزاج كلها كثيرًا ما تكون متداخلة، هي جزئيات صغيرة تتضافر مع بعضها البعض وتعطينا ما يمكن أن نسميه بالاضطراب الوجداني البسيط. شخصيتك تتميز بالمسامحة، وهذا أمر جميل وطيب، وحقيقة يجب ألا تقسو على نفسك، وتعتقد أن هذه المسامحة نوع من الضعف، لا، هذا نوع من الخيرية ونوع من سمو الأخلاق، ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيرًا على ذلك، فأرجو أن تعيد تقييم ذاتك، وسوف تجد أن إيجابياتك كثيرة وكثيرة جدًّا. بالنسبة للعلاج الدوائي: حقيقة أنا أراه ضروريًا بالنسبة لك، والأدوية الآن سليمة ومفيدة وجيدة، فالزيروكسات دواء ممتاز وفاعل وله إيجابيات كثيرة جدًّا، لكني أفضل عقار فافرين في حالتك؛ لأن الفافرين لا يؤدي إلى زيادة في الوزن، كما أن تأثيراته ال***ية ليست كثيرة، وسعره معقول جدًّا، وأعتقد أنك في حاجة لجرعة صغيرة، أنت لست في حاجة لجرعة كبيرة. يمكن أن تبدأ الفافرين بجرعة خمسين مليجرامًا، تناوله ليلاً بعد الأكل لمدة شهرين، بعد ذلك اجعل الجرعة مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم أنقص الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة تسعة أشهر - وهذه ليست مدة طويلة أبدًا – بعد ذلك اجعلها خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم خمسين مليجرامًا مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء. وإن أردت أن تتناول الزيروكسات فأنا لا مانع لدي في ذلك، لكني أرى حقيقة أن الفافرين وبالطريقة التي ذكرتها لك أفضل لك، والجرعة التي ذكرناها لك هي جرعة وقائية أكثر من أنها علاجية، لكن في نهاية الأمر - إن شاء الله تعالى – سوف تفيدك كثيرًا. هذا هو الذي أود أن أذكره لك، وأنا أؤكد لك أن كل أعراضك هي تأتي في بوتقة ما يُسمى بقلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم. عمري 26 عاما, ولقد شُخصت حالتي بما يسمى القولون العصبي منذ 5 سنوات, وأعاني من تقلبات في الجهاز الهضمي, ففي بعض الأحيان أعاني من الإسهال, وأحيانا من الإمساك, لكن مؤخرا أصبح وضعي النفسي هو مؤجج المغص, والحاجة الحتمية إلى دخول المرحاض. أصبحت أشعر وكأن وسواسا ينتابني كلما أعلم بأنني مجبر على الذهاب إلى مكان لا يسهل ولوج المرحاض فيه أو لا مرحاض فيه, فتبدأ عندئذٍ حلقة مغلقة من الخوف والقلق, يتبعها مغص, ودخول الحمام, حتى قبل ذهابي إلى الوجهة التي أريد. ما يزعجني ويضر بحياتي الاجتماعية هي تلك الوسوسة المتبوعة بالخوف من الإحراج, وعدم قدرتي على كبح جماحها في عقلي. الرجاء مساعدتي, وأتمنى أن تنصحني بالأدوية المناسبة لتلك الوسوسة، وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ samer حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فأتفق معك أن أعراض القولون العصبي كثيرًا ما تكون مزعجة في بعض الأحيان, والمنهج الذي أفضله هو أن تقوم بزيارة لطبيب الجهاز الهضمي، حتى ولو كانت زيارة واحدة، هذا -إن شاء الله تعالى- يطمئنك كثيرًا ليقوم بفحصك عضويًا، بعد ذلك نأتي لموضوع العلاجات النفسية، والعلاجات النفسية تتمثل في الآتي: أولا: بقدر المستطاع حاول ألا تضع نفسك تحت ضغوطات نفسية، وذلك من خلال أن تعبر عما بذاتك، لا تترك الأمور البسيطة تتجمع في داخل نفسك وتؤدي إلى احتقانات نفسية، وهذه الاحتقانات حقيقة تؤدي إلى توترات وانفعالات نفسية داخلية سلبية جدًّا, إذن التعبير عن الذات هو وسيلة من وسائل التفريغ النفسي الجيدة جدًّا. ثانيًا: كن إيجابيًا في تفكيرك، لا تكن من الذين يلتقطون بصورة انتقائية جدًّا ما هو سلبي في حياتهم ويركزون عليه، لا، انظر إلى ما هو إيجابي وسوف تجد أن حياتك فيها أشياء كثيرة طيبة وجميلة. ثالثًا: من المهم جدًّا أن تمارس الرياضة، الرياضة يجب أن تعطيها أهمية وأسبقية في حياتك؛ إذا كنت بالفعل تريد أن تتخلص من أعراض القولون العصبي. رابعًا: طبق تمارين الاسترخاء، فهي أيضًا ذات فائدة كبيرة جدًّا، ولدينا في إسلام ويب استشارة –وغيرها كثير– تحت رقم ( 2136015) فيها بعض المعالم الرئيسية لتطبيق تمارين الاسترخاء. خامسًا: تغيير نمط الحياة كما ذكرنا مهم، اجعل حياتك مفعمة بالخير وبالأمل وبالأنشطة وبالتواصل الاجتماعي المفيد، الحرص على حضور صلاة الجماعة، صلة الأرحام وغير ذلك، هذا كله يصرف انتباهك عن هذه الأعراض المزعجة. سادسًا: حقر الفكرة فيما يخص الوسوسة المصاحبة للأعراض التي تنتابك، هذا مهم جدًّا. بالنسبة لموضوع دخول الحمام والإكثار منه: أجبر نفسك ألا تدخل الحمام، حاول ذلك، ولن يحدث لك أي شيء، سوف يزداد القلق في المراحل الأولى، لكن بعد ذلك سوف ينحسر هذا القلق تمامًا. الخطوة الأخيرة هي العلاج الدوائي: هنالك عدة أدوية وجد أنها مفيدة، من أهمها مضادات الاكتئاب، والدواء الذي أفضله وهو مفيد جدًّا هو العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) واسمه العلمي هو (باروكستين) يمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة –أي عشرة مليجراما– تناولها ليلا بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك ارفعها إلى حبة كاملة، تناولها لمدة شهرين، ثم اجعلها حبتين يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء. بجانب الزيروكسات هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول) ويسمى علميًا باسم (فلوبنتكسول) وجد أيضًا أنه من المدعمات الجيدة، حيث إن هذا الدواء ينتمي إلى مجموعة تسمى بالمطمئنات البسيطة، وفعاليته جيدة جدًّا، خاصة حين يتم تناوله مع الزيروكسات, الجرعة المطلوبة هي أن تبدأ بحبة واحدة -وقوة الحبة هي نصف مليجراما– تناولها في الصباح أو مع السحور في رمضان، استمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم حبة واحدة في الصباح لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء. أيضًا من الأدوية الطيبة عقار يعرف باسم (بسباتالين) هذا دواء مشهور ومعروف، يتم تناوله عند اللزوم, أيضًا شراب النعناع المركز فيه خير كثير, وتناول البقدونس أيضًا مفيد. هذه هي الأسس العامة لعلاج حالتك، ونسأل الله أن يشفيك وأن يعافيك، وأن ينفعك بما ذكرناه لك، وبالله التوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() السؤال أشعر بألم بفتحة الشرج، وأحيانا قليلة حرقان، مع العلم بأني لدي شعراً بالمنطقة الخلفية، أحلقه من فترة لفترة، لا أعلم هل هو من الشعر أو أمر آخر؟! مع العلم بأن عمري 20 سنة، أشعر بالألم عند الجلوس، أو وأنا نائم على الفراش، وفي حالة الوقوف أو المشي لا أشعر به. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ مستفسر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لا أدري لماذا تحلق الشعر في الخلف؟! ولم تذكر إن كان هو في المنطقة العجزية أو تحلق الشعر حول الشرج، فعادة ما ينصح من عنده ناسور عصعصي أن يحلقه وينظف المنطقة السفلية من الظهر، فالناسور العصعصي يحصل نتيجة تساقط الشعر بين الأرداف من الخلف، فيمكن أن تنغرز الشعرات داخل الجلد مسببة التهاباً وخراجاً، ومن ثم تزيد شيئا فشيئا، إلا أنك -ولله الحمد- لا تشكو من هذه الأعراض. أما بالنسبة للحرقان بفتحة الشرج فهناك أسباب عديدة، منها: الشرخ الشرجي، والبواسير، والتهاب منطقة الشرج، وكثرة التعرق، واستخدام المواد المخرشة كاستخدام الصابون، ووجود بعض الأمراض الجلدية، والاحتكاك مع الملابس أحياناً. في كثير من الأحيان تكون نوعية الطعام سببا في ذلك، فالأطعمة الحارة كالفلفل والبهارات تسبب هذه الحرقة في منطقة الشرج، وقد يكون الأمر نفسيا، خاصة إذا كانت هناك حرقة في أماكن متعددة من الجسم لا يمكن تفسيرها. لذا يجب أن تراقب نفسك إن كانت الحرقة لها علاقة بأنواع معينة من الأطعمة، أو إن كان هناك بواسير داخلية فقد تخرج أحياناً مع التغوط، ويمكن لمسها كقطع خارجة من الشرج، وتعود إلى الأعلى بعد التغوط، وإن لم تستطع معرفة السبب فيمكن مراجعة طبيب مختص بالجراحة العامة لفحص المنطقة. بارك الله فيك وشفاك.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أشكركم جزيل الشكر على مجهودكم الجبار. قبل أربعة أشهر قمت بعملية جراحية إثر تمزق بجانب كيس الخصيتين (فتق إربي). سؤالي هو: متى يمكنني استئناف الرياضة العنيفة, مثل كرة القدم, وتمارين الأرجل في كمال الأجسام؟ جزاكم الله خيرا, وبلغنا الله وإياكم رمضان ونحن بأتم الصحة والعافية. وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ mehdi حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، كل ما يزيد الضغط داخل البطن مثل حالة الإمساك, وحالة رفع الأجسام الثقيلة, والحكة الناشئة عن التدخين؛ من الممكن أن يؤثر على عملية الفتق, والفتق نوعان: نوع مباشر في المنطقة على جانب العضو الذكري من الناحيتين, ونوع غير مباشر في داخل كيس الخصية نفسه, يمينا أو يسارا, ويتم ترقيع وخياطة العضلات الضعيفة لتكون صلبة وقوية؛ لحماية المنطقة أثناء بذل الجهد العضلي. ولك في هذه الفترة أن تمارس الرياضة بشكل متدرج, مثل المشي فترة لأسابيع, ثم الركض, وإذا كنت مدخنا يجب أن تقلع عن التدخين, وأخذ علاج للتخلص من البلغم, وإن كنت تعاني من إمساك فعليك بالسوائل, والعصائر, وزيت الزيتون, والخضار المطبوخ والطازج, والخبز الأسمر؛ للتخلص من الإمساك, ثم بعد شهرين إلى ثلاثة يمكن ممارسة كرة القدم دون الاحتكاك العنيف, خصوصا لغير المحترفين. وفقك الله لما فيه الخير.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أنا متزوج منذ سبع سنوات, ولدي طفلان ولله الحمد والمنة, ولكن مشكلتي تكمن في الإيلاج, وقد بدأت معي منذ ستة أشهر, وهي أنه وقت المداعبة يوجد انتصاب كامل, ولكن عند الإيلاج يضعف, وتكون سرعة في القذف, علما بأني لم أكن كذلك, وقد كان في الخصية اليسرى ألم مع أسفل البطن, وأسفل الظهر, ثم ذهبت إلى الطبيب, وأعطاني مضادا لمدة خمسة أيام, وقال بأنه التهاب, وبفضل الله ذهب هذا الألم. فهل لهذا الالتهاب تأثير على القدرة ال***ية؟ وما هو سبب هذا الارتخاء عند الإيلاج؟ ولكم جزيل الشكر. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أبو علي حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، كما وضحت لك في الاستشارة السابقة أن من التشخيصات الواردة أن يكون هناك التهاب, وهذا الالتهاب في ذاته يؤثر عضويا على الانتصاب, وبعد زواله قد يؤثر نفسيا عليك, وهو ما حدث بالفعل, لذا لا داعي للقلق, فالأمر طبيعي, خاصة مع سلامة الانتصاب بقوة أثناء المداعبة, والأمر فقط يكون نفسيا نتيجة الخوف عند الإيلاج, وبالتالي الأمر مؤقت, ونفسي, ولا يدعو للقلق. وعليك بتناول بعض المنشطات البسيطة, ولفترة قصيرة مثل: - gentaplex ثلاث مرات يوميا. - neurobione amp حقنة عضل كل 3 أيام. - royal jelly + gensimg مرة واحدة يوميا. والعلاج لمدة شهر, وستتحسن الأمور كثيرا بإذن الله. ومرحبا بك لمتابعة الحالة, وتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم. أنا طالب في الثانوية, وعمري 18 سنة, أعاني من حساسية مزمنة في الأنف, أعراضها: حكة الأنف, عطاس قوي أربع إلى خمس مرات متتالية, وقد تصل إلى عشر مرات, وبعض الأحيان يخرج قليل من الدم, السيلان المائي من الأنف, انسداد إحدى أو كلتي فتحتي الأنف, وخاصة وقت النوم؛ مما أضطر إلى فتح فمي للتنفس, وأعراض مثل: حكة, أو دمع العين, وفقدان مؤقت لحاسة الشم, وعند شم الروائح القوية مثل العطور, والبنزين تنشط الحساسية. ذهبت إلى 3 أطباء, الأول قال لي: هي حساسية عادية, وأعطاني حبوبا بقوة 500, وبخاخا. الثاني قال: اعمل أشعة مقطعية, وتبين له من الأشعة أني مصاب باللحمية فوق العين, وأعطاني نوعا ثانياً من الحبوب, ونفس البخاخ, عندما استخدمتها خفت الأعراض, ولكني عندما توقفت عادت من جديد. ذهبت بالأشعة إلى طبيب ثالث فقال: إنه تضخم بالغضاريف, وتحتاج إلى عمليتين. سؤالي: هل يوجد علاج طبيعي يقضي على الحساسية أو يخففها؟ أعتذر عن الإطالة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محسن العبادي حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، لا يوجد علاج يقضي على الحساسية كليا, ولكن يجب تجنب مهيجات الحساسية بقدر الإمكان؛ لتحد من أعراضها, وأهمها التراب, والعطور, والبخور, والمبيدات الحشرية, والبنزين, والدخان, مع تناول حبوب كلارا, أو كلاريتين, حبة كل مساء, مع بخاخ فلوكزيناز, أو رينوكورت, مرتين يوميا, ولكن بعد الإفطار, فهذا مما يخفف فقط من الأعراض, ولكن لا ينهيها نهائيا, ولذا يجب أن تتعايش معها. والله الموفق.
__________________
![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لدي مشكلة وهي كثرة الحكة في منطقة العانة، ويوجد بها احمرار، وأحس مكان الاحمرار فيها ماء أو رطوبة، وأنا كل شهر أحلق شعر العانة بالموس، ونفس الشيء التهابات أو حساسية، لا أعلم .. مع أنني قبل فترة ذهبت للمستشفى وفحص علي وأعطاني كريم اسمه fucicort، تحسنت منه ولكن بعد تركي له رجعت حالتي، وصرت أستخدمه مرة واحدة وتذهب الانسلاخات ثم ترجع حالتي مرة أخرى، وتزداد! أريد حلا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Yyyyy حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: ما تعاني منه ينطبق تماما على ما يسمى التهاب الأجربة الشعرية، أو التهابات بويصلات الشعر أو جذور الشعر. وهو التهاب ميكروبي يصيب بويصلات الشعر في منطقة العانة. السبب الأساسي في تكوينها هو وجود أنواع من البكتيريا العنقودية كامنة في الحالات العادية في تلك المناطق. وبسبب الاحتكاك أو الحلاقة أو إزالة الشعر بأي وسيلة بدون أخذ الاحتياطات المناسبة تدخل هذه البكتيريا في جريبات الشعر، وتسبب البثور والاحمرار والحكة، ويتكرر ذلك بعد كل حلاقة. على كل حال لنتجنب تكرار حدوث البثور والحكة والاحمرار بعد حلاقة العانة بعون الله، لابد من اتباع الطريقة الصحية في إزالة الشعر من أي منطقة من مناطق الجسم وذلك باتباع الخطوات الآتية: أولا: لازالت طريقة حلاقة الشعر بواسطة الموس هي الأفضل والأسهل. لابد من استعمال موس جديدة في كل مرة يتم حلق الشعر ومنطقة العانة، يكون لها موس جديدة لوحدها. ثم تمرر الموس باتجاه نمو الشعر وليس العكس. غسل المنطقة المراد حلقها جيدا بالماء والصابون قبل الحلاقة ثُم بعد الانتهاء من الحلاقة يعاد غسل المنطقة المحلوقة بالماء والصابون أيضا. يفضل أيضا بعد الحلاقة مباشرة وبعد التنشيف استعمال طبقة خفيفة من مرهم مضاد حيوي مثل: Bacrtoban أو Fucidin ثلاث مرات يوميا لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام لضمان عدم تلوث بويصلات الشعر وظهور البثور والاحمرار. إذا استمر ظهور البثور والاحتكاك بعد اتخاد الاحتياطات المذكورة بالإمكان استعمال كريم ال/(Travocort Cream ) مرتين يوميا على المناطق المصابة إلى أن تتحسن الأمور. بالتوفيق إن شاء الله.
__________________
![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم. 1- هل يؤثر حبس خروج المني على البروستاتا أو أي مكونات الجهاز التناسلي؟ علما بأن الحبس عند الجماع مع الزوجة لتأخير القذف، فهل لذلك تأثير؟ وقد قرأت العديد من المواضيع الخاصة بتدريبات تأخير القذف ووجدت العديد من الطرق التي تؤدي لتأخير القذف ومعظمها عن طريق حبس المني.. كضغط الزوجة على الحشفة مثلا إذا أوشكت على القذف حتى يذهب الإحساس باقتراب القذف. 2- وهل يعتبر ذلك احتقانا ***يا .. يؤدي إلى تأثيرات أخرى؟ 3- ما هي أفضل الطرق الطبيعية لتأخير القذف ( أي لا أدوية، لا علاجات...)؟ وشكراً لكم على هذا الموقع الجميل، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هناك فرق بين حبس المني من خلال التمارين المشتركة بين الزوجين كأحد الحلول لمشكلة سرعة القذف" وإن كان الحل الأفضل دائماً يكون العلاج الدوائي" وبين حبس المني أثناء الاستمناء. فمع علاج سرعة القذف يحدث تكرار لكتم المني عند اقتراب القذف، ويتكرر هذا مرات في الجماع الواحد قبل القذف بشكل طبيعي داخل المهبل، وبالتالي لا يحدث احتقان للبروستاتا؛ حيث أن القذف داخل المهبل يسبب الإشباع ال***ي الكامل وبالتالي يزول أي احتقان، وكذلك يكون من المناسب عدم الإفراط في هذه الطريقة. أما حبس المني أثناء الاستمناء أو الاحتلام والذي لا يعقبه قذف أو حتى يتم القذف بصورة خارجية فيسبب هذا عدم الإشباع ال***ي، وبالتالي يسبب احتقان البروستاتا والجهاز التناسلي. ولعلاج سرعة القذف أقول أن الأنسب هو العلاج الدوائي، ولكن يمكن للتمارين ال***ية بين الزوجين كما ذكرتها أنت وكذلك لإطالة فترة المداعبة في محاولة لتوصيل الزوجة للنشوة ال***ية قبل الإيلاج, يكون لهذه التمارين بعض الأثر في علاج سرعة القذف. ومن الممكن دهان مخدر موضعي على رأس القضيب بحيث يقلل أيضاً من مشكلة سرعة القذف. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أود الاستفسار: أنا وزني 135 وطولي 165، فهل سمنتي تؤثر سلبا على خصوبتي، حيث أنني فحصت السائل المنوي فوجدته 10مليون، والحركة 55٪ والحجم 3ملم والطبيعي 70٪ ، فهل هناك علاجا لي وما هو سبب هذا العدد؟ ولا توجد لدي دوالي لأنني فحصت. وماذا آخذ لزيادة العدد ... مع الشكر والتقدير! الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ بو عمر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: السمنة المفرطة بشكل عام تؤثر سلباً على الصحة العامة وعلى الصحة ال***ية والإنجابية بصورة خاصة، وبالتالي قد تؤثر على التحليل المنوي، ولكن قبل الحكم على هذا وبعد استبعاد الدوالي فأرى أفضلية عمل تحليل هرمونات وهي: - FSH, LH -testosterone, prolactin مع الامتناع عن التدخين ومن الأفضل الانتظار وإعادة التحليل المنوي مرة أخرى بعد شهرين؛ للتأكد من نقص العدد وبعدها نوضح العلاج بإذن الله. والله الموفق!
__________________
![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا شاب مقبل على عملية ترقيع الطبلة. سؤالي: أنا لدى أذناي اليمنى واليسرى بهما ثقب، الطبلة اليمنى قديمة، واليسرى حديثة، اليمنى لا توجد بها طبلة مع تكرار الالتهابات فقدت الطبلة بأكملها، ولا أسمع بها إلا قليلا جدا، حيث إذا أغلقت اليسرى أصبح شبيها بالأصم تقريبا 10/100من السمع، وعند انثقاب اليسرى بسبب الزكام أصبحت أشكو من ضعف في السمع؛ حيث عندما أنطق أشعر ببعد في الصوت، وصوتي كأنه يضرني، وكأنها مسدودة. سؤالي: أنا أريد أن أرقع اليسرى لأن تكاليفها أقل من اليمنى التي تحتاج إلى تصليح العظيمات، هل بعد العملية مباشرة أستطيع أن أسمع أو تكون الأذن مسدودة بالدواء والقطن وما إلى ذلك، وكم هي المدة التي تستغرق بعد الترقيع لإعادة السمع ومزاولة النشاطات الاجتماعية؟ وهل سيزول ذلك الإحساس بصوتي المبعد المزعج؟ ولماذا أشعر به من ناحية الأذن اليسرى وحدها ولا أشعر به من ناحية الأذن اليمنى؟ علما أن طبلتها مثقوبة قديما وبأكملها، وهل يمكن ترقيع الطبلة المنفجرة بأكملها وتصليح العظيمات وما نسبة نجاح مثل هذه العملية؟ أريد منكم جوابا كاملا ونصيحة من فضلكم، وهل العملية خطيرة على حياة الإنسان؟ أنا خائف ومرتبك جراء ما حدث لي. أرجوكم ساعدوني وشكرا جزيلا! الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ كمال حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: من الناحية الطبية - وبعيدا عن الماديات- يتم إجراء جراحة ترقيع الطبلة وتصليح العظيمات في الأذن الأقل في السمع، وهي الأذن اليمنى لديك حتى إذا حدثت أي مشكلة أثناء العملية أو كانت نتيجة العملية النهائية غير مرضية - وهذا وارد- بسبب وجود ثقب كبير جدا بالطبلة، أو ما يقرب من حجم طبلة الأذن كلية، ومع طول مدة وجود هذا الثقب وما يصحبه من نزول صديد من وقت لآخر مما سبب تآكلا في عظيمات الأذن، فتكون نتيجة العملية ونسبة نجاحها من 50 إلى 70 بالمائة في يد الجراح الماهر، وتستغرق مدة أسبوع لعشرة أيام، وأنت تضع فتيل شاش في أذنك بعد العملية، وتحتاج لغيار ومتابعة مستمرة مع طبيبك المعالج، ويمكنك مزاولة حياتك الاجتماعية بعد أسبوعين أو أقل، ولذا فليس هناك أي ضرورة لإجرائها في رمضان، ولكن يمكنك التريث لما بعد العيد. وأما استعادة السمع بعد العملية فحسب نجاح العملية من عدمه، وبالطبع نسبة نجاح العملية في الأذن اليسرى أفضل بكثير من الأذن اليمنى، ولكن كما بينت لك أن هذه الأذن هي التي تسمع بها الآن؛ فإذا قررت أنت أن تبدأ بها لأي أسباب مادية فليكن الجراح الذي يقوم بالعملية من المعرفين في هذا المضمار، ونتائجه ممتازة؛ لأنه لو حدث ولم تنجح العملية في الناحية اليسرى- لا قدر الله- ستكون النتائج غير سارة بالمرة، حيث تقل فرصتك في السمع الجيد مرة أخرى. وأما عن الإحساس بصوتك المبعد المزعج والذي تشعر به من ناحية الأذن اليسرى لأنها الجهة التي تسمع بها، وأن الجهة اليمنى السمع بها متدنى للغاية .. والعملية ليس بها خطورة على حياة الإنسان، ولكن خطورة على مستوى السمع المستقبلي وخاصة مع نسبة النجاح المتوقعة في حال إجراء العملية في الجهة اليمنى، والتي تصل في أحسن أحوالها إلى 70 بالمائة مع الجراح الماهر .. والله الموفق.
__________________
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أنا شاب أعزب، عمري 28 سنة، أعاني من الأعراض التالية: - ظهور ورمين أحدهما أسفل الخصية، والثاني: أعلاها. - برودة أحيانا في رأس القضيب. - أحيانا يكون بولي مشتتا أو مفروقا. - أجد قطرة لزجة في فتحة القضيب صباحا. سبق أن أدمنت العادة السرية وانقطعت عنها مؤخرا. أريد تشخيصا جزاكم الله. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد الله عبدالله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إدمان العادة السرية لفترة قد يؤدي للعديد من الآثار السلبية، منها: احتقان البروستاتا، والذي قد يؤدي مع الوقت لحدوث التهاب البروستاتا. والاحتقان أو الالتهاب في البروستاتا يؤدي لخروج قطرة لزجة من فتحة البول، وقد يؤدي لألم في الخصية، وإحساس بتورم الخصية، خاصة اليمني مع حدوث تفريق في البول، وأحياناً صعوبة في بداية التبول. وتأكيد التشخيص ولاستبعاد التهاب البروستاتا قد نحتاج لعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا steamy test. وحسب النتيجة يكون العلاج للاحتقان فقط، أو للالتهاب أيضاً بإضافة مضاد حيوي مناسب حسب نتيجة التحليل. وعليك بالرياضة المنتظمة والصوم وتجنب الإثارة ال***ية، وتجنب العادة السرية. ويتم توضيح العلاج بعد الاطلاع على نتيجة التحليل بإذن الله. والله الموفق!
__________________
![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أفكر في الكتابة لكم منذ فترة طويلة, ولكن الذي يمنعني هو طول الرسالة, إذ كيف يمكن اختصار رحلة المرض الطويلة في صفحة واحدة؟ عمري الآن -يا سيدي- 40 عاما, بدأت قصتي مع المرض عندما كان عمري 20 عاما, ووقتها كنت شابا رائعا, مما أثار غيرة أحد أصحابي, وكان شخصا (سيكوباتيا), حيث قام هذا الشخص بتوجيه كلمات قاسية لي تتعلق بعيب بسيط في وجهي, ورغم أنني لست دميما إلا أن هذا الشخص صور لي أنني أقبح إنسان في العالم, وأنني لا أستحق الحياة, بعدها بدأت الأعراض المرضية بالظهور, وكانت الأعراض تتمثل في: تشوش كبير في التفكير والتركيز, حزن شديد, اكتئاب, احتقار شديد للذات, أحس وكأني في عالم آخر, تدني في المستوي الدراسي, فقدان الدافع, ولكن لم تكن توجد هلاوس أو ضلالات, ووقتها لم أكن أعرف شيئا عن المرض النفسي, غير أني كنت أعرف أن شيئا كبيرا قد حدث. ذهبت إلى طبيب نفسي في مستشفى طلبة الجامعة, وظل الطبيب يتحدث معي بعض الوقت, ثم طلب مني مقابلة والدي, وفي هذا الوقت كانت علاقتي بوالدي متوترة جدا, ولم أستطع إخباره بشيء, وكتب لي الطبيب دواء تفرانيل, استخدمته لمدة شهر واحد, وشعرت ببعض التحسن في المزاج, وهو ما جعلني دائما أعتقد أن حالتي هي اكتئاب, ولكن ظلت باقي الأعراض كما هى. وبعد ذلك استطعت إكمال دراستي الجامعية بصعوبة شديدة, وبمساعدة دواء موتيفال, حيث كنت أتناوله أيام الامتحانات, وكان يسيطر على الحالة بشكل معقول, وتمكنت من إنهاء الدراسة بصعوبة وعمري 28 عاما, وبعد إنهاء الدراسة وجدت نفسي غير قادر على إنجاز أي شيء, واكتفيت بالجلوس في المنزل, مما كان يعرضني لضغوط شديدة تسببت فيما بعد بإصابتي بحالة من أسوأ حالات الاكتئاب. المهم أنني بعد إنهاء الدراسة حاولت العلاج, ولكن حظي كان سيئا مع الأطباء, ومع الأدوية, أول طبيب كتب لي نوعين من الأدوية, هما: تريبتزول, وريسبيردال, وتسبب الدواء في إصابتي بصداع شديد؛ مما أجبرني على وقف العلاج, بعد ذلك ومع استمرار جلوسي في المنزل تعرضت لحالة من الاكتئاب الشديد, يتطلب الخروج منها تناول كمية هائلة من الأدوية, ودواء واحد كان هو المؤثر, وهو انفرانيل, وجميع أدوية ( SSRIs ) لم تكن مؤثرة. كل هذا العمر يا سيدي وأنا لا اعرف تشخيصا محددا للحالة, وأخيرا ومنذ سنتين ذهبت لطبيب وسألته عن تشخيص الحالة فقال إنها بين فصام سلبي أو وجداني, وكتب لي دواء ريسبيردال 4 مجم واريببركس 30 واكينتون, ورفض إضافة دواء للاكتئاب, لم أشتر الدواء, ولم أتناوله, وذلك لخبرتي السيئة بالأدوية, وخوفي من تدهور الحالة إلى الأسوأ. وأريد أن أسال أسئلة كثيرة, بماذا تنصحني؟ هل أحاول العلاج مرة أخرى على أمل حدوث تحسن أم أرضى بحالي؟ حيث إنني أستطيع القيام بالأعمال المنزلية, ورعاية والدتي المسنة, وهل تقترح إضافة دواء للاكتئاب أم يكون دواء للفصام فقط؟ وهل تنصح بتناول دوائين معا ريسبيردال واريببرازول أم دواء واحدا؟ وهل سيكون تناول الدواء مدى الحياة؟ خاصة وأنه مع تناولي للأدوية النفسية تتلاشى تماما الغريزة ال***ية. أنا مستعد للإجابة على أي أسئلة. مع جزيل الشكر. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فقد عرضت نفسك بصورة رائعة جدًّا، وحقيقة لا أعتقد أن إنسانا يعاني من فصام يستطيع أن يعبر عما بذاته بهذه الطريقة الواضحة والجيدة والمتميزة, أنا لا أقول لك هذا من قبيل أن أطمئنك، لكنها حقيقة علمية، لأن أكبر مؤثرات الفصام السلبية هي على الفكر، وكثيرًا ما يوصف تفكير الفصاميين بأنه فكر مشتت وضحل، والبعض يسميه بالفكر العهنِ (القطن) أو بالفكر السرابِ، يرى الإنسان أمامه شيئًا ولكنه لا يستطيع أن يتحسسه أو يستفيد منه، وهذه من وجهة نظري مهمة جدًّا في تشخيص مرض الفصام، خاصة ما يعرف بالفصام السلبي. بعضنا كأطباء يكتفي بالعزلة الاجتماعية, وافتقاد الفعالية, كمؤشرات, أو معايير لتشخيص الفصام السلبي، لكن من وجهة نظري –المتواضعة– أنا لا أعتقد أن ذلك كافيًا لتشخيص الفصام, الذي أراه أن حالتك قد بدأت معك كنوع من عدم القدرة على التكيف, أو التوائم مما ذكره لك الشخص حول شكلك، وهذه كانت لها حقيقة ردة فعل عنيفة على كيانك ووجدانك، وبعد ذلك دخلت في المزاج الاكتئابي، ولا بد أن تكون على مستوى العقل الباطني تسأل نفسك (هل أنا ذميم أم لا، هل ما ذكره لي هذا الشخص صحيح أم خطأ) وهكذا، وهذا بالطبع أيضًا له تبعات سلبية على أدائك النفسي. بالطبع الأخ الطبيب الذي قام بفحصك هو في موقف وموقع أفضل مني، لأنه قد قام بمحاورتك، والملاحظات في أثناء المقابلة مهمة، ليس فقط محتوى الكلام، فربما يكون أيضًا ذكر موضوع الفصام من خلال قناعاته الشخصية، لكني فيما أراه هو أنك أفضل من أن تكون فصاميًا حقيقة –مع احترامي لكل الذين يعانون من هذه العلة أسأل الله لهم العافية والشفاء-. أنا أرى أن المكون الاكتئابي واضح في حالتك، وأعتقد أنه من حقك أن تذهب وأن تناقش الطبيب في ذلك. بعض الحالات قد تكون هنالك أعراض مختلطة ما بين ما هو فصامي وما هو اكتئابي، ونعرف أن العلاقة بين الاثنين وطيدة جدًّا، حتى كلمة ما يعرف بالفصام الوجداني أو (الوجدان الفصامي) متداولة في بعض الأحيان، لكن هؤلاء المرضى لا بد أن يتم إعطاؤهم مضادات الاكتئاب بجانب مضادات الذهان، هذا هو المتفق عليه. عمومًا أرجو أن تراجع الطبيب، وأرجو أن تناقشه، وبالنسبة لمضادات الاكتئاب: أعتقد أنك بحاجة إليها، وربما يكون عقار (ولبيوترين) -الذي يعرف علميًا باسم (ببربيون) والذي ليس له تأثيرات سلبية على الأداء ***ي- ربما يكون دواء جيدا بالنسبة لك جدًّا، وربما تحتاج أيضًا لجرعة بسيطة من عقار (كواتبين) –هذا اسمه العلمي– ويعرف علميًا باسم (سوركويل) هو دواء يعرف عنه أنه مضاد للذهان، لكن في ذات الوقت محسن جدًّا للمزاج. أعتقد هذا هو الذي أود أن أقترحه عليك، وفي ذات الوقت أرجو أن تكون إيجابيًا في تفكيرك، وأن تؤهل نفسك من خلال حسن إدارة الوقت، لأن حسن إدارة الوقت يعني حسن إدارة الحياة، وجزاك الله خيرًا على اهتمامك بأمر رعاية والدتك، وأعتقد أنك يمكن أن تقوم بأكثر من ذلك، فمقدراتك واضحة، والحمد لله تعالى أنت لا تعاني من أي افتقاد للمهارات، أو تفتت في الشخصية. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب، وكل عام وأنتم بخير.
__________________
![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]()
سؤال عادي جدا بس يؤل لي زلم استطع الاجابه هل لكثره العاده السريه علاقه بعدم الاحتلام ام لا
|
#15
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم. لاحظت عند تحسسي للخصية اليسرى أن هناك عروق خضراء منتفخة على الخصية من الخلف، فهل هذه العروق هي دوالي الخصية أم أنه مرض آخر -لا سمح الله -؟ علما أني مصاب بدوالي الخصية على تشخيص طبي قبل سنة. كما أني أريد أن أستفسر هل كثرة الجماع تؤثر في احتقان البروستاتا؟ لأني مقبل على الزواج، وأنا أعاني من الاحتقان، فكيف يمكن التعامل مع هذه الاحتقان وخصوصا في بداية الزواج حيث يكثر الجماع كما تعلمون؟ أتمنى أن تكون الإجابة مطولة لأعرف حالتي جيدا. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ سعود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مع وجود تشخيص طبي بدوالي الخصية قبل سنة من الآن فمن الطبيعي والوارد ومن غير المستغرب أن يوجد عروق منتفخة خلف الخصية، وبالتالي لا يوجد مرض آخر، ولكنه أمر طبيعي مع الدوالي. أما عن الجماع فنقول أن الجماع المعتدل بإذن الله يكون سبب أساسي في ذهاب الاحتقان وعدم حدوثه، وهذا غير ما يحدث مع العادة السرية، ونقول دائماً أن الاعتدال مطلوب في كل شيء، وكذلك في الجماع، ومن غير المطلوب تكرار مرات عديدة في اليوم الواحد، ولكن الاعتدال وتنظيم الجماع بحيث يكون مرة واحدة أو مرتين على الأكثر في اليوم يكون أمر جيد وطبيعي، ولكن أكثر من هذا يكون غير مطلوب، حتى لا يسبب إجهادا بدنيا للطرفين، وحتى لا يتسبب الإفراط في الجماع إلى احتقان البروستاتا. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق!
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|