#16
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب59 ـ
قال تعالى : ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 6 الصف . ومبشرا : الواو حرف عطف ، ومبشرا عطف على مصدقا حال منصوب مثله . برسول : جار ومجرور متعلقان بمبشرا . يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جر صفة لرسول . من بعدي : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيأتي . اسمه : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . أحمد : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ومشابهة الفعل . والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثانية لرسول . 60 ـ قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران . إن أول بيت : عن حرف توكيد ونصب ، وأول اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأول مضاف ، وبيت مضاف إليه . والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للدلالة على أن أول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام . وضع للناس : وضع فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . للناس جار ومجرور متعلقان بوضع . للذي : اللام المزحلقة ، وهي لا مفتوحة تزحلقت من اسم إن إلى خبرها ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر إن . ببكة : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة ، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول . 61 ـ قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون . وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل . ابن مريم : ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث . وأمه : الواو حرف عطف ، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله ، وأم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . آية : مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة . وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها . 62 ـ قال تعالى : ( ومساكن طيبة في جنات عدن ) 12 الصف . ومساكن : الواو حرف عطف ، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع . طيبة : صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة . في جنات عدن : في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن ، وجنات مضاف ، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة . 63 ـ قال تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر ) 21 يوسف . وقال : الواو حرف عطف ، وقال فعل ماض مبني على الفتح . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل . والجملة عطف على محذوف ، والتقدير : دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها . اشتراه : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . من مصر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل . 64 ـ قال تعالى : ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) 61 البقرة . اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . مصرا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف . وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف ، والتقدير : قلنا . فإن لكم : الفاء تعليلية ، وإن حرف توكيد ونصب ، لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر . سألتم : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . 65 ـ قال تعالى : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) 7 يوسف . لقد كان : لقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وكان فعل ماض ناقص . في يوسف : في حرف جر ، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم . وإخوته : الواو حرف عطف ، وأخوته معطوف على يوسف ، وإخوة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . آيات : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة . للسائلين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات . 66 ـ قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) 81 الأنبياء . ولسليمان : الواو حرف عطف ، ولسليمان جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره : سخرنا . والجملة معطوفة على سخرنا مع داود . الريح : مفعول به للفعل المحذوف ، والتقدير سخرنا لسليمان الريح . عاصفة : حال منصوبة بالفتحة . تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح . بأمره : جار ومجرور متعلقان بتجري ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 67 ـ قال تعالى : ( ليس لك عليهم سلطان ) 43 الحجر . ليس لك : ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ولك جار ومجرو متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم . عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه اصبح حالا على القاعدة . سلطان : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف لكونه ليس علما ، وإنما هي بمعنى الملك والقوة . وجملة ليس في محل رفع خبر إن في أول الآية . 68 ـ قال تعالى : ( ما لم ينزل به سلطانا ) 151 آل عمران . ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية . لم ينزل ك لم حرف نفي وجزم وقلب ، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له ، قلم تقدم عليه أعرب على القاعدة حالا . سلطانا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف . 69 ـ قال تعالى : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) 23 النجم . ما أنزل : ما مافية لا عمل لها ، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . بها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لسلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه فأعرب على القاعدة حالا . من سلطان : جار ومجرور بحرف جر زائد ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين ، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا ، وسلطان منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل . 70 ـ قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )86 النساء . وإذا : الواو حرف استئناف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه حيوا . حييتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها . وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، مسوقة للترغيب في التحية . بتحية : جار ومجرور متعلقان بحييتم . فحيوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وحيوا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . بأحسن : الباء حرف جر ، وأحسن اسم مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ، وشبه الجملة متعلق بحيوا . منها : جار ومجرور متعلقان بأحسن . 71 ـ قال تعالى : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا ) 86 طه . فرجع : الفاء حرف عطف يفيد التعقيب ، ورجع فعل ماض مبني على الفتح . موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . والجملة معطوفة على ما قبلها . إلى قومه : جار ومجرور متعلقان برجع ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . غضبان : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون . أسف : حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة . 72 ـ قال تعالى : ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) 1 فاطر جاعل الملائكة : جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية ، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه ، والإضافة محضة لأن جاعل دال على الزمن الماضي ، وبعضهم اعتبرها غير محضة ، لأنها حكاية حال ، لذا ساغ إعمال اسم الفاعل ، لأنه لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي من هنا جعل بعضهم رسلا منصوبة بفعل مضمر ، وجوز الكسائي عمله على كل حال . رسلا : مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا ، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها ، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة (1) ، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا . أولي أجنحة : أولي صفة منصوبة لأجنحة ، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، وأولي مضاف ، وأجنحة مضاف ‘ليه مجرورة بالكسرة . مثنى و ثلاث ورباع : صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر ، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى . 73 ـ قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة . فمن كان : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جزم فعل الشرط . منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مريضا ، لأنه في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حسب القاعدة حالا . مريضا : خبر كان منصوب . أو على سفر : أو حرف عطف ، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب معطوف على مريضا . فعدة : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعدة مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير : فعليه عدة . والجملة في محل جزم جواب الشرط . من أيام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لعدة . أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل . ــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص 199 ، وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج2 ص 592 . 74 ـ قال تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام ) 69 هود . ولقد جاءت : الواو حرف عطف ، أو استئنافية ، واللام جواب للقسم المحذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاء فعل ماض ، والتاء للتأنيث . رسلنا ، فاعل أ وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة . بالبشرى : جار ومجرور متعلقان بجاءت . قالوا سلاما : قالوا فعل وفاعل ، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير : سلمنا سلاما . قال : قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف ، تقديره : سلام عليكم ، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء ، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره : قولي سلام . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني . 75 ـ قال تعالى : ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) 32 القصص اسلك يدك : اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ويدك مفعول به ، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في جيبك : جار ومجرور ، وجيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق باسلك . تخرج : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي . بيضاء : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة . من غير سوء : جار ومجرور متعلقا ببيضاء ، وغير مضاف ، وسوء مضاف إليه . 76 ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) 101 المائدة . يا أيها : يا حرف نداء ، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم ، والهاء للتنبيه . الذين : اسم موصول بدل من أي في محل رفع . والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال . آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . لا تسألوا : لا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . عن أشياء : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس . 77 ـ قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا ) 25 ، 26 المرسلات ألم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، ولم حرف نفي وجزم وقلب . نجعل : فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن . الأرض : مفعول به أول . كفاتا : مفعول به ثان . أحياء وأمواتا : مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا ، أو جمع كافت وهو اسم فاعل ، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا ، أو جمع اسم فاعل ، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا ، والتقدير : تكفت الأرض أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها . وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير : تكفتكم أحياء وأمواتا . 78 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل . وأرسل : الواو حرف عطف ، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل . طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة . أبابيل : صفة لطير لأنه اسم جمع ، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له ، على صيغة منتهى الجموع . والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة ، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري . 79 ـ قال تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } 12 فصلت . وزينا : الواو حرف عطف ، وزينا فعل وفاعل . السماء : مفعول به منصوب بالفتحة . الدنيا : صفة للسماء منصوبة . بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف على صيغة منتهى الجموع . 80 ـ قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } 143 الأعراف . ولما : الواو حرف عطف ، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط . جاء موسى : فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر بالإضافة للما . لميقاتنا : جار ومجرور متعلقان بجاء ، واللام للاختصاص ، كقولك : أتيته لعشر خلون من الشهر . 81 ـ قال تعالى : { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } 129 الشعراء . وتتخذون : الواو حرف عطف ، وتتخذون فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على أ تبنون . مصانع : مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن مفاعل . لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب ، والكاف في محل نصب اسمها . تخلدون : فعل مضارع ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل . وجملة لعل ومعموليها في محل نصب على الحال ، والتقدير : راجين أن تخلدوا في الدنيا . 82 ـ قال تعالى : { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } 136 البقرة . وما : الواو حرف عطف ، وما اسم موصول في محل جر معطوف على ما قبله . أنزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق : إلى إبراهيم جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وإسماعيل وإسحاق معطوفة عليها ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة . 83 ـ قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } 187 البقرة . ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية . تباشروهن : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، ونون النسوة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . وأنتم : الواو للحال ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . عاكفون : خبر مرفوع بالواو . في المساجد : جار ومجرور متعلقان بعاكفون ، وعلامة جر المساجد الكسرة الظاهرة ، لأنه مصروف لدخول أل التعريف عليها . والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجملة لا تباشروهن معطوفة على ما قبلها . 84 ـ قال تعالى : { يمشون في مساكنهم } 128 طه . يمشون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من مفعول أهلكنا ، أو من الضمير في لهم في أول الآية . في مساكنهم : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة ، لأنه مصروف لتعريفه بالإضافة ، وشبه الجملة متعلقان بيمشون ، والضمير في مساكنهم يعود على المهلَكين بفتح اللام ، وهم قوم قريش .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#17
|
||||
|
||||
![]()
المفعول معه
تعريفه : اسم فضلة يذكر بعد " واو " بمعنى " مع " للدلالة على ما فعل الفعل بمصاحبته ، وغالبا ما يكون بعد فعل ، أو شبهه . نحو : سهرت والقمر . وسرت وسور المدرسة . واستيقظ النائم وآذان الفجر . فكل من " القمر ، والمدرسة ، وآذان " قد وقع مفعولا معه بعد واو تعرف بواو مع ، أو واو المصاحبة ، ولا يمكن أن تكون تلك الأسماء معطوفة ، لأن الأفعال التي سبقتها لم تقع من متعدد ، بمعنى أن الفعل الذي وقع قبل الواو لا يمكن أن يقع على ما بعد الواو ، فالفعل سهر حدث من المتكلم ، ولكنه لا يمكن أن يحدث من القمر ، لأن القمر لا يسهر ، وقس بقية الأسماء الأخرى . 75 ـ ومنه قوله تعالى : { والذين تبوءوا الدارَ والإيمانَ }1 . 36 ـ ومنه قول الشاعر إذا أنت لم تترك أخاك وزلة إذا زلها أوشكتما أن تفرقا ومما سبق نلاحظ أن المفعول معه لا بد أن تتوفر فيه الشروط التالية وهي : 1 ـ أن يكون اسما لا فعلا ولا حرفا . 2 ـ أن يكون فضلة سبق تحديدها . 3 ـ أن يقع هذا الاسم بعد واو بمعنى " مع " . 4 ـ أن يتقدم الواو والاسم الذي يليها فعل ، أو ما يشبه الفعل مما يعمل عمله ، كالصفات المشتقة ( اسم الفاعل ، والمفعول ، والتفضيل … إلخ ) . 5 ـ ألا يصح عطف الاسم المذكور على ما قبله ، فالعطف يؤدي إلى اختلال المعنى ــــــــــ 1 ـ 9 الحشر . وفساده ، كما أوضحنا سابقا ، لأنه لا يصح حدوت الفعل من متعدد ، فالمشاركة معدومة
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#18
|
||||
|
||||
![]()
العامل في المفعول معه :
الأصل في عامل المفعول معه أن يكون فعلا كما في الأمثلة السابقة . ونحو : استوى الماء والخشبة ، ومشيت وشاطئ البحر . 76 ـ ومنه قوله تعالى : { فأجمعوا أمركم وشركاءكم }1 . 37 ـ ومنه قول الشاعر : إذا أعجبتك الدهرَ حالُ من امرئ فدعه وواكل أمره واللياليا فائدة : عدم تقديم المفعول معه على مصاحبه ، وإن كان بعض النحاة قد جوزا ذلك ، فلا يصح القول : جلس وضوءَ القمر محمدٌ ، أو سار والطريقَ أحمدُ . ويعمل فيه ما يشبه الفعل ، وذلك على النحو التالي : 1 ـ اسم الفاعل : نحو : أنا سائر والنيل . هو قادم والليل . 2 ـ اسم المفعول : نحو : وجد مصابا في حادث وطلوع الشمس . 3 ـ مشيك وسور الحديقة مفيد لصحتك . 4 ـ ويعمل فيه فعل مقدر بعد " ما " ، " وكيف " الاستفهاميتين . فيما سمع عن العرب قولهم : ما أنت وعليّا ؟ وكيف أنت وقصعة من ثريد ؟ فالعامل في المثالين السابقين فعل الكون المقدر ، والتقدير : ما تكون وعليا ، وكيف تكون وقصعة من ثريد ؟ ـــــــــــــ 1 ـ 71 يونس .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#19
|
||||
|
||||
![]()
أحكام إعراب الاسم الواقع بعد الواو :
1 ـ وجوب النصب على المعية ، إذا لم يقع الفعل من متعدد ، ولم تتم المشاركة ، ولزم من العطف فساد المعنى . نحو : جلست والقمر . ونمت والفجر . كما يجب النصب على المعية بسبب صفات لفظية في العطف ، وذلك إذا وقع الاسم بعد ضمير رفع متصل ، أو مستتر ، لأن الاسم الظاهر لا يعطف على الضمير إلا إذا أكدناه بضمير منفصل . فإذا قلت : حضرت ومحمدا ، ووصل وزيدا . أعرب الاسم مفعولا معه ، وكان واجب النصب . أما إذا قلت : حضرت أنا ومحمد ، أو سافر أنت وعليّ . أعرب الاسم معطوفا على ما قبله ويكون مرفوعا . وكذلك يجب النصب بعد الواو إذا سبقها ضمير متصل في محل جر . نحو : حضرت به ومحمدا . لأنه لا يصح عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور إلا إذا كررنا حرف الجر . نحو : حضرت به وبمحمدٍ . 2 ـ وجوب العطف ، وامتناع النصب على المعية ، وذلك إذا وقع الفعل من متعدد وتمت المشاركة ، وتعينت الواو للعطف . نحو : سافر محمد وأحمد ، وجاء عليّ وإبراهيم . في المثالين السابقين وجب عطف الاسم الثاني على الأول ، لأن الفعل يدل على المشاركة ، والوقوع من متعدد ، حيث أن السفر وقع من محمد ، ومن أحمد أيضا . 3 ـ ترجح النصب على المفعول معه على العطف ، مع جواز الأمرين ، نحو : سافرت وعليا . وجئت ومحمدا . فـ " عليا " و " محمدا " كل منهما نصب على أنه مفعول معه ، وهو الأرجح ، لأن العطف على الضمير المتصل ، أو المستتر لا يستحسنه النحاة إلا إذا تم الفصل بينه وبين الواو بضمير بارز منفصل الغرض منه التوكيد . نحو : سافرت أنا وعليّ . 4 ـ يجب النصب على المفعول معه ، كما يجب النصب على المفعول به. نحو : أطعمته خبزا ولبنا . ومنه قولهم : علفتها تبنا وماء . فلبنا : مفعول معه منصوب على المعية ، لأنه لا يصح أن يكون أطعم خبزا ، وأطعم لبنا ، فالخبز يؤكل ، واللبن يشرب ، فالفعل لا يفيد المشاركة . ولبنا : مفعول به منصوب ، بفعل محذوف ، والتقدير : وسقيته لبنا ، فتعين أن تكون الواو للعطف ، ولكن ليس عطف كلمات ، وإنما عطف جمل ، فعطف جملة وسقيته لبنا على جملة أطعمته خبزا . 38 ـ ومنه قول الراعي النميري : إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا الشاهد : وزججن الحواجب والعيونا . فالعيونا : مفعول معه منصوب ، لأن التزجيج لا يكون إلا للحواجب فقط ، وتأتي " العيونا " مفعولا به لفعل محذوف ، والتقدير : وكحلن العيونا ، وجملة كحلنا معطوفة على الجملة التي قبلها . 5 ـ رجحان العطف على النصب على المعية ، مع جواز الأمرين . نحو : تحركت الفرقة والقائد . ووقف الفريقان والحكم . في المثالين السابقين يرجح العطف ، فالقائد معطوف على الفرقة لدلالة الفعل تحرك على التعدد والمشاركة ، والاسمان صريحان كل منهما قابل للعطف على الآخر ، ومثلهما الفريقان والحكم كل منهما قابل للتعاطف لدلالة الفعل على المشاركة . أما النصب على المعية فعلى معنى تحركت الفرقة بمصاحبة القائد ، ووقف الفريقان بمصاحبة الحكم . ـــــــــ 1 ـ 71 يونس .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#20
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب
75 ـ قال تعالى : { والذين تبوءوا الدارَ والإيمانَ من قبلهم يحبون } . والذين : الواو واو الاستئناف ، ويصح أن تكون للعطف ، والذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ على الوجه الأول ، وخبره جملة يحبون ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر عطف على الفقراء في أو الآية على الوجه الثاني . تبوءوا : فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الدار : مفعول به منصوب . والإيمان : في إعرابها وجوه أهمها : 1 ـ أن تكون مفعول به لفعل محذوف ، تقديره وأخلصوا الإيمان ، والواو عاطفة من باب عطف الجمل على الجمل ، وذلك على حد قولهم : " علفتها تبنا وماءً باردا " . 2 ـ وقيل هو على حذف مضاف ، والمعنى دار الهجرة ودار الإيمان ، فأقام " أل " التعريف في مقام المضاف إليه ، وحذف المضاف من دار الأيمان ، ووضع المضاف إليه مقامه ، والعطف عطف مفردات . 3 ـ أو منصوب بتبوءوا بعد تضمينه معنى لزموا ، كأنه قال : لزموا الدار ولزموا الإيمان ، والعطف عطف الجمل . 4 ـ وقيل أن الإيمان معطوف على الدار عطف مفردات دون تأويل الإضافة ، أو الفعل المحذوف كما بينا في الوجهين السابقين ، على أن يكون التجوز واقعا في الإيمان على طريق الاستعارة . 5 ـ وقد تكون الواو للمصاحبة ، والإيمان منصوب على المعية بالفعل تبوءوا ، فيكون هذا الوجه الشاهد الذي سقنا الآية من أجله ، والمعنى تبوءوا الدار مع الإيمان ، لأن الفعل تبوءوا لم يقع من متعدد ، ولم تفد الواو العطف . والله أعلم . من قبلهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، والضمير المتصل بقبل في محل جر مضاف إليه . يحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر الذين كما ذكرنا سابقا . 76 ـ قال تعالى : { فأجمعوا أمركم وشركاءكم }1 . فأجمعوا : الفاء الفصيحة ، وأجمعوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . أمركم : مفعول به منصوب ، وأمر مضاف ، والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . وشركاءكم : الواو للمعية ، وشركاء مفعول معه منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 36 ـ قال الشاعر : إذا أنت لم تترك أخاك وزلة إذا زلها أوشكتما أن تفرقا إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط منصوب بجوابه خافض لفعله . أنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . لم تترك : لم حرف نفي وجزم وقلب ، وتترك فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . والجملة الفعلية في محل رفع خبر . وجملة أنت وما في حيزها في محل جر بإضافة إذا إليها . أخاك : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف . وزلة : الواو للمعية ، وزلة مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة . إذا زلها : ظرفية شرطية ، وزلها فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها . أوشكتما : أوشك فعل ماض ناقص من أفعال الشروع مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمه . أن تفرقا : أن حرف مصدري ونصب ، تفرقا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الستة ، وأصله تتفرقان ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله . والجملة في محل نصب خبر أوشك . وجملة أوشكتما لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 37 ـ ومنه قول الشاعر : إذا أعجبتك الدهرَ حالُ من امرئ فدعه وواكل أمره واللياليا إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط منصوب بجوابه خافض لفعله . أعجبتك : أعجب فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به . والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها . الدهر : مفعول به ثان باعتبار الفعل أعجب يتعدى بنفسه لمفعولين ، أو يتعدى للثاني بحرف الجر المحذوف ، ويصح أن يكون منصوبا على نزع الخافض ، والتقدير : أعجبتك من الدهر حال . حال : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . من امرئ : جار ومجرور متعلقان باعجبتك ، ويجوز أن يكون في محل نصب حال من الفاعل . فدعه : الفاء واقعة في جواب الشرط ، ودعه فعل أمر مبني على السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . وواكل : والواو حرف عطف ، وواكل فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت ، والجملة معطوفة على جملة دعه . أمره : مفعول به منصوب ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . واللياليا : الواو للمعية ، والليالي مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق . 38 ـ ومنه قول الشاعر : إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا إذا : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه ، متضمن معنى الشرط . ما الغانيات : ما زائدة لا عمل لها ، والغانيات فاعل لفعل محذوف يفسر ما بعده . وجملة الفعل المحذوف مع فاعله في محل جر بإضافة إذا إليها . برزن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة . يوما : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة . وزججن : الواو حرف عطف ، وزجج فعل ماض ، والنون للنسوة في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها . الحواجب : مفعول به منصوب بالفتحة . والعيونا : الواو يصح ان تكون للمعية ، والعيونا مفعول معه منصوب ، ويصح أن تكون الواو عاطفة ، والعيونا مفعول به لفعل محذوف تقديره : كحلن ، ويكون العطف لجملة على أخرى . الشاهد : وزججن الحواجب والعيونا . فالعيونا : مفعول معه منصوب ، لأن التزجيج لا يكون إلا للحواجب فقط ، وتأتي " العيونا " مفعولا به لفعل محذوف ، والتقدير : وكحلن العيونا ، وجملة كحلنا معطوفة على الجملة التي قبلها .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#21
|
||||
|
||||
![]()
أفعال المقاربة والرجاء والشروع
هي : كاد وأخواتها من الأفعال الناقصة ، التي تعمل عمل كان ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها . أقسامها : تنقسم كاد وأخواتها ثلاثة أقسام . الأول : ما دل على المقاربة ، وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب . وهذه الأفعال سميت بأفعال المقاربة ؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر . نحو : كاد الوقت يقطعنا . وأشك الماء أن يغيض . وكرب المطر يهطل . الثاني : ما دل على الرجاء ، وهي : عسى ، وحرى ، واخلولق . وسميت بأفعال الرجاء لأنها تفيد تمني وقوع الخبر . نحو قوله تعالى : { عسى ربكم أن يرحمكم }1 . 77 ـ وقوله تعالى ك { عسى الله أن يأتي بالفتح }2 . 41 ـ ومنه قول هدبة بن خشرم : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب ونحو : حرى المسافر أن يعود . ونحو : اخلولق المهمل أن يجتهد . الثالث : ما دل على الشروع ، وهي : جعل ، وأخد ، وأنشأ ، وشرع ، وطفق ، وعلق ، وهبَّ ، وبدأ ، وابتدأ ، وقام ، وانبرى . وتل هذه الأفعال على البدء في الخبر " العمل " . ويلحق بها كل فعل تضمن معناها ، ودل على البدء في العمل ، ولا يرفع فاعلا . نحو : شرع المهندسون يخططون الملعب ، وأخذ العمال يضعون حجر الأساس . ونحو : بدأ الناس يتسابقون في الاحتفال به ، وجعل اللاعبون يتدربون بنشاط . أحكامها : ينطبق على كاد وأخواتها ما ينطبق على كان وأخواتها من أحكام .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#22
|
||||
|
||||
![]()
خبر كاد وأخواتها : ـ
يختلف خبر كاد وأخواتها عن خبر كان وأخواتها ؛ لأن خبر كاد لا يكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع مسند إلى ضمير يعود إلى اسمها ، وبعضها يقترن بأن المصدرية ، وبعضها يمتنع اقترانه ، وسنوضح ذلك في موضعه . تنقسم كاد وأخواتها من حيث اقتران أخبارها بأن إلى ثلاثة أقسام : ـ 1 ـ أفعال تقترن أخبارها بـ " أن " كثيرا ، وهي : حرى ، واخلولق . نحو : حرى المسافر أن يعود ، واخلولق المطر أن يسقط . 2 ـ أفعال يجوز اقترانها بـ " أن " . وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب ، وعسى . فأوشك ، وعسى الغالب في أخبرها الاقتران بـ " أن " . نحو : أوشك الغيم أن ينقشع . ومنه قول الشاعر* : لو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا ومنه قول جرير : إذا جهل الشقي ولم يقدر ببعض الأمر أوشك أن يصابا 78 ـ ونحو قوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }1 . ومنه قول الشاعر* : عسى الله بعد الناي أن يصقب النوى ويُجمع شملٌ بعهدها وسرورُ ويقل اقترانها بـ " أن " . نحو : عسى فرج يأتي يه الله . ومنه قول هدبة بن الخشرم : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب ونحو : أوشك المتسابق أن يفوز . أما كاد وكرب فالغالب فيهما عدم الاقتران بـ " أن " . نحو : كاد اللاعب يسقط على الأرض . ومنه قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }1 . وقوله تعالى : { وكادوا يقتلونني }2 . ومثال اقتران خبر كاد بأن وهو قليل ، 43 ـ قول أبي زيد الطائي : كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود ومثال عدم اقتران خبر كرب بأن : كرب الوقت ينصرم . 44 ـ ومنه قول الشاعر* : كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب ومثال اقتران خبرها بأن قولهم : " كاد الفقر أن يكون كفرا " . 45 ـ ومنه قول الشاعر* : سقاها ذوو الأحلام سجلا على الظما وقد كربت أعناقها أن تقطعا 3 ـ ما يمتنع اقتران خبره ب " أن " . تمتنع أخبار جميع أفعال الشروع الاقتران بأن ، وعلة عدم الاقتران أن المقصود من هذه الأفعال وقوع الخبر في الحال ، و " أن " للاستقبال ، فيحصل التناقض باقتران أخبار تلك الأفعال بها . ما ينصرف من هذه الأفعال وما لا ينصرف من المعروف أن جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع أفعال جامدة لا تتصرف ، فلم يسلم منها إلا صيغة الماضي فقط ماعدا : كاد وأوشك . فأنهما يتصرفان ، فيأخذ منهما الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وكذلك المضارع والأمر ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ن والمصدر . مثال الماضي من كاد قوله تعالى : { كاد ليظلنا عن آلهتنا }1 . والمضارع قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }2 . ومنه قول أبي يزيد الأسلمي : سريع إلى الهيجا شاك سلاحه فما إن يكاد قرنه يتنفس واسم الفاعل : كائد . 46 ـ كقول الشاعر* : أموت أسى يوم الرجاء وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد واسم المفعول والمصدر منها : مكود ، وكودا ، ومكادا ، ومكادة ، وكيدا {3} . وأوشك المضارع منها : يوشك ، 47 ـ كقول أمية بن الصلت : يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها والمصدر : موشك ، 48 ـ كقول كثير عزة : فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي أما المصدر ، واسم المفعول فهما : إيشاك ، ومُوشَك ، بضم الميم ، وفتح الشين ، واسم الفعل وشكان مثل سرعان ، وقليل استعمال هذه المشتقات ، بل ندر ولم أقف لها على شواهد في كتب النحو ، ومعاجم اللغة ، ماعدا اسم الفعل ، وهو بمنى أسرع كما ذكرت سابقا . خصائص عسى واخلولق وأوشك . تختص عسى واخلولق وأوشك من بين أخوات " كاد " بخصائص معينة هي : 1 ـ تأتي هذه الأفعال تامة تكتفي بفاعلها إذا تلاها المصدر المؤول من أن والفعل دون أن يفصل بينها وبين المصدر فاصل ، ويكون المصدر هو الفاعل . نحو : عسى أن تحضر الليلة . واخلولق أن تشارك في الحفل ، وأوشك أن نسافر . 80 ـ ومنه قوله تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم }1 . وقوله تعالى : { فعسى أن يكون من المفلحين }2 . وقوله تعالى : { عسى أن يكون قريبا }3 . وقوله تعالى : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا }4 . 2 ـ وإن تقدم هذه الأفعال اسم ، وكانت مسندة إليه في المعنى . نحو : الطالب عسى أن يتفوق ، والمريض أوشك أن يشفى . توجه الإعراب في هذه الأفعال وجهين مختلفين أحدهما حسن ، والثاني أحسن . أ ـ فالوجه الحسن غير أنه ضعيف وهو : أن تحوي هذه الأفعال ضميرا مستترا ، أو ظاهرا يعود على الاسم قبلها فتكون بذلك ناقصة ، والضمير اسمها والمصدر المؤول بالصريح في محل نصب خبرها ، ويظهر الضمير في التثنية ، والجمع ، والتأنيث . 81 ـ نحو : الطالبان عسيا أن يتفوقا . والمسافرون أوشكوا أن يعودوا ، والممرضة اخلولقت أن تعتني بالمرضى . والطبيبات أوشكن أن ينتهين من إجراء الجراحة للمريض . ب ـ أما الوجه الثاني الأحسن ، والأفصح ، والأقوى هو : أن تخلو هذه الأفعال من الضمير المستتر ، أو الظاهر الذي يعود على الاسم قبلها ، فتكون تامة ، والمصدر المؤول بالصريح بعدها في محل رفع فاعل ، وبه نزل القرآن الكريم . 82 ـ نحو قوله تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }5 . ولو كانت " عسى " في الآية ناقصة لبرز فيها الضمير . نحو : عسوا أن يكونوا ، وعسين أن يكن . 3 ـ وإذا تأخر الاسم إلى ما بعد الفعل الواقع بعد عسى ، وأختاها ، وكان في موقع الفاعل . 84 ـ نحو : عسى أن يغفر لي ربي ، وأوشك أن يشفى المريض ، واخلولق أن يثمر العمل . صح فيه ثلاثة أوجه كلها حسنة هي : أ ـ أن يعرب الاسم فاعلا للفعل قبله ، ويكون المصدر المؤول بالصريح من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى ، أو أختاها . ب ـ أو يعرب الاسم اسما لعسى ، ويكون المصدر في محل نصب خبر لها . ج ـ ويصح أن يكون الاسم مبتدأ مؤخر ، وجملة " عسى " ... إلخ في محل رفع خبر مقدم سواء أكانت " عسى " ، أو أختاها ناقصتين ، أم تامتين .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#23
|
||||
|
||||
![]()
فوائد وتنبيهات :
1 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير نصب ، نحو عساه يعود ، وعسال تفوز . بقيت على عملها في رفع الاسم ونصب الخبر ، غير أن الأحسن أن تكون في هذا الموقع حرفا مشبها بالفعل تفيد الترجي كـ " لعل " ، ويعرب الضمير اسما لها في محل نصب ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، ومن قال بعملها على بابها جعل الضمير المتصل بها في محل نصب خبرها ، والمصدر في محل رفع اسمها بعكس الإسناد . وجعل البعض أن الضمائر أسماؤها من باب إنابة ضمير النصب عن ضمير الرفع ، والمصدر خبرها ، وأرى في هذا كثير تكلف . 2 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير رفع للمتكلم ، أو المخاطب ، أو الغائبات ، نحو : عسيتُ ، وعسيتَ ، وعسين ، وعسيتم . جاز في سينها الفتح والكسر ، والفتح أشهر . وقد قرئت الآيات التالية بالفتح والكسر . قال تعالى : { قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا }1 . وقوله تعالى : { هل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض }1 . 3 ـ يمتنع أن يعرب الاسم الظاهر في مثل قولنا 84 ـ : أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة ، أو عسى أن يكافئ المعلم الفائز . يمتنع أن يعرب مبتدأ مؤخرا ، أو اسما لعسى ، لئلا يفصل بين صلة " أن " وهما الفعل " يتأخر ، ويكافئ " وبين معموليها وهما في الجملة الأولى الجار والمجرور " عن المدرسة " ، وفي الجملة الثانية المفعول به " الفائز " ، بأجنبي وهو " محمد " في الجملة الأولى ، و " المعلم " في الجملة الثانية . 4 ـ قال بعض النحاة بحرفية " عسى " ، ذلك لجمودها ، وعدم تصرفها من جهة ، ولدلالتها من جهة أخرى . فأما من حيث الجمود ، فلا يؤخذ منها إلا صيغة الماضي ، وليس لها مضارع ، أو أمر ، أو اسم فاعل ، وغيره من المشتقات ، وأما الدلالة فقالوا : إنها بمعنى " لعل " ، ودليلهم على ذلك اتصالها بضمائر النصب كما مثلنا سابقا ، 49 ـ ومنه قول الشاعر : فقلت عساها نار كأس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها غير أن القول بحرفيتها مردود لاتصالها بضمائر الرفع كما في الآيات السابقة ، وهي تشبه في ذلك " ليس " ، وإن كانت الأخيرة لا تتصل بضمائر النصب . 5 ــ احتار النحاة حول خبر " كاد " وأخواتها مما يستوجب اقترانه بـ " أن " المصدرية ، أيكون الخبر المصدر المؤول ، أم الفعل فقط ، وقد ذهب بعضهم إلى أن " أن " ليست المصدرية التي تسبك مع فعلها بمصدر ؛ لئلا يكون الخبر مفردا ، وليلا يخبر بالمعنى عن اسم ذات . ورضي البعض بمصدرية " أن " على أن يقدر مضاف محذوف فبل المصدر . نحو : عسى الغيم أن يتبدد . نقول : عسى الغيم ذا تبدد . وأوشك الطفل أن يتكلم . نقول : أوشك الطفل ذا تكلم .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#24
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب
77 ـ قال تعالى : { عسى الله أن يأتي بالفتح } . عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . الله لفظ الجلالة اسم عسى مرفوع بالضمة . أن يأتي : أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون ، يأتي : فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على لفظ الجلالة . والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر عسى . بالفتح : جار ومجرور متعلقان بـ " يأتي " . 41 ـ قال الشاعر : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح . الكرب : اسم عسى مرفوع بالضمة الظاهرة . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للكرب . أمسيت : أمسى فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أمسى . وجملة أمسيت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد الضمير في " فيه " . يكون : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على الكرب . وراءه : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . فرج : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب خبر يكون ، وجملة يكون وما في حيزها في محل نصب خبر عسى . قريب : صفة لفرج مرفوعة بالضمة الظاهرة . الشاهد في البيت قوله : يكون ، فهو خبر عسى غير مقرون بـ " بأن " المصدرية . 42 ـ قال الشاعر : ولو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا ولو سئل : الواو استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط ، وسئل فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح . الناس : نائب فاعل مرفوع بالضمة . التراب : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . لأوشكوا : اللام واقعة في جواب الشرط ، أوشكوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك . إذا قيل : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ " يملوا " ، وقيل : فعل ماض مبني للمجهول . هاتوا : فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله ، ومفعوله محذوف . أن يميلوا : أن حرف مصدري ونصب ، يميلوا فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر أوشك . ويمنعوا : الواو حرف عطف ، يمنعوا فعل ماض مبني على الضم ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها . وجملة هاتوا ... إلخ في محل رفع نائب فاعل لـ " قيل " . وجملة قيل ... إلخ في محل جر بالإضافة لـ " إذا " . وجملة أوشكوا لا محل لها من الإعراب جواب " لو " . وجملة لو سئل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة . الشاهد في البيت قوله : أن يملوا ، فقد اقترن خبر أوشك بأن المصدرية .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#25
|
||||
|
||||
![]()
[COLOR="Red"]نماذج من الإعراب[
/COLOR]78 ـ قال تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } عسى : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . ربي : اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء ، ورب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه . أن : حرف مصدري ونصب . يهديني : يهدي فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى . سواء : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف . السبيل : مضاف إليه مجرور بالكسرة . الشاهد قوله : أن يهديني ، فقد اقترن خبر عسى بأن المصدرية . 79 ـ قال تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم } يكاد فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة . البرق : اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة . يخطف : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على البرق . أبصارهم : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة يخطف أبصارهم في محل نصب خبر يكاد . الشاهد : عدم اقتران خبر يكاد بـ " أن " المصدرية ، وهو الفعل : يعطف . 43 ـ قال الشاعر : كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود كادت : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة . النفس : اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة . أن تفيض : أن حرف مصدري ونصب ، تفيض فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على النفس . والمصدر المؤول في محل نصب خبر كاد . عليه : جار ومجرور متعلقان بتفيض . إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بتفيض . غدا : فعل ماض ناقص بمعنى صار ، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . حشو ريطة : حشو : خبر إذا منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ربطة مضاف إليه مجرور بالكسرة . وبرود : الواو حرف عطف ، وبرود معطوف على ريطة . وجملة غدا ... إلخ في محل جر بالإضافة لإذا . وجملة كادت النفس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية . الشاهد قوله : أن تفيض ، فقد جاء خبر كاد مقترنا بأن .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#26
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب
44 ـ قال الشاعر : كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب كرب القلب : كرب : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، القلب اسمه مرفوع بالضمة . من جواه : جار ومجرور متعلقان بيذوب ، والضمير المتصل بجوى في محل جر بالإضافة . يذوب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على القلب ، والجملة في محل نصب خبر كرب . حين : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيذوب . قال : فعل ماض مبني على الفتح . الوشاة : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والجملة في محل جر بالإضافة لحين . هند غضوب : هند مبتدأ مرفوع بالضمة ، وغضوب خبره مرفوع بالضمة . والجملة في محل نصب مقول القول . الشاهد : يذوب فقد تجرد خبر كرب من أن المصدرية . 45 ـ قال الشاعر : سقاها ذوو الأحلام سجلا على الضما وقد كربت أعناقها أن تقطعا سقاها : سقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم . ذوو الأحلام : فاعل سقى مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وذوو أصله ذوون حذفت نونه للإضافة لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهو مضاف ، والأحلام مضاف إليه مجرور بالكسرة . سجلا : مفعول به ثان لسقى منصوب بالفتحة . على الضما : جار ومجرور متعلقان بسقى . وقد كربت : الواو للحال ، قد حرف تحقيق مبني على السكون ، كربت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التانيث الساكنة . أعناقها : اسم كرب مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . أن تقطعا : أن حرف مصدري ونصب ، تقطع فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الأعناق . وجملة أن تقطعا مصدر مؤول في محل نصب خبر كرب . الشاهد قوله : أن تقطعا فقد جاء خبر كرب مقرونا بأن المصدرية وهو قليل . 46 ـ قال الشاعر : أموت أسى يوم الرجام وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد أموت : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، يعود على القائل . أسى : مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، ويجوز أن يكون حالا من فاعل أموت بتقدير : آسيا . يوم الرجاء : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأموت ، وهو مضاف ، والرجاء مضاف إليه مجرور بالكسرة . وإنني : الواو واو الحال ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محا نصب اسم إن . يقينا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره : أوقن يقينا . لرهن : اللام لام الابتداء المزحلقة " تعرف باللام المزحلقة " وهي حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا عمل له سوى التوكيد ، ورهن خبر إن منصوب بالفتحة ، وجملة إن ومعموليها في محل نصب حال من فاعل أموت . بالذي : الباء حرف جر ، الذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلق برهن . أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر . كائد : خبر مرفوع بالضمة ، وجملة أنا كائد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد ضمير محذوف في محل نصب بفعل محذوف ، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل نصب خب كائد ؛ لأنها اسم فاعل تعمل عمل فعلها الناقص ، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، يعود على الشاعر . الشاهد قوله : كائد ، وهو اسم فاعل استعمله الشاعر استعمال كاد ، فرفع اسما ، ونصب خبرا ، وكلاهما محذوف . 47 ـ قال الشاعر : يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها يوشك : فعل مصارع ناقص مرفوع بالضمة . من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك . فر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . من منيته : جار ومجرور متعلقان بفر ، ومنية مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في بعض : جار ومجرور متعلقان بيوافقها الآتي ، وهو مضاف . غراته : مضاف غليه مجرور بالكسرة ، وغرات مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . يوافقها : يوافق فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة يوافقها في محل نصب خبر يوشك . الشاهد قوله : يوافقها ، فهو فعل مضارع مجرد من أن المصدرية في محل نصب خبر يوشك .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#27
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب
48 ـ قال الشاعر : فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي فإنك : الفاء حسب ما قبلها ، إن حرف توكيد ونصب ، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمها . موشك : خبر إن مرفوع ، وهو اسم فاعل من الفعل الناقص أوشك ، ويعمل عمله ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ألا تراها : أن حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا عمل لها ، وأدغم الحرفان معا . ترى فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر موشك . وتعدو : الواو للاستئناف ، تعدو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل . دون غاضرةَ : دون ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بتعدو ، وهو مضاف ، وغاضرة مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث . العوادي : فاعل تعدو مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل . وجملة تعدو ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 80 ـ قال تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } وعسى : الواو استئنافية ، عسى فعل ماض جامد تام يفيد الترجي مبني على الفتح . أن تكرهوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكرهوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى . شيئا : مفعول به منصوب بالفتحة . وهو : الواو للحال ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . خير : خبر مرفوع بالضمة . لكم : جار ومجرور متعلقان بخير . وجملة وهو خير في محل نصب حال من " شيئا " وهو نكرة لأن المعنى يقتضيه ، ويجوز أن يكون في محل نصب صفة ، وصوغ دخول الواو لما كانت صورة الجملة هنا كصورتها إذا كانت حالا 1. وجملة عسى وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 81 ـ الطالبان عسيا أن يتفوقا . الطالبان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى . عسيا : فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه . أن يتفوقا : أن حرف مصدري ونصب ، يتفوقا فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والألف في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى . وجملة عسى ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ . 82 ـ قال تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم } لا يسخر : لا حرف نهي وجزم ، يسخر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون . قوم : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة لا محل لها من الإعراب جواب النداء في أول الآية . من قوم : جار ومجرور متعلقان بيسخر . عسى : فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ويجوز فيه أن يكون تاما ، وهو الأحسن ، وعلى الوجه الأول اسمه ضمير الشأن مستتر فيه جوازا تقديره : هم . أن تكونوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكونوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع اسمه . خير : خبر يكون منصوب بالفتحة . والجملة في محل نصب خبر عسى على الوجه الأول ، ويجوز أن تكون في محل رفع فاعل عسى على الوجه الثاني ، وهو الأحسن ، وموضع الشاهد ، والدليل على ذلك عدم بروز الضمير في عسى . منهم : جار ومجرور متعلقان بخير . وجملة عسى ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#28
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب
83 ـ عسى أن يغفر لي ربي . عسى : فعل ماض جامد تام مبني على الفتح . أن يغفر : أن حرف مصدري ونصب ، يغفر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . لي : جار ومجرور متعلقان بيغفر . ربي : فاعل ليغفر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء . والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى . " هذا من وجه " . ويجوز في " ربي " أن تكون اسما لعسى إذا اعتبرنا الفعل ناقصا ، ويكون المصدر المؤول في محل نصب خبره ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، كما يجوز في " ربي " أن يرفع على الابتداء ، وجملة عسى في محل رفع خبر مقدم ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . وفي هذه الحالة يصح في " عسى " أن تكون تامة أو ناقصة . وهذا هو الوجه الثالث ، وكلها حسنة . 84 ـ أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة . أوشك : فعل ماض مبني على الفتح يجوز فيه التمام ، والنقصان . فإذا اعتبرناه تاما كان المصدر المؤول في محل رفع فاعل . وإذا اعتبرناه ناقصا كان اسمه ضميرا مستترا فيه جوازا تقديره : هو . والوجه الأول أحسن كما بينا سابقا . أن يتأخر : أن حرف مصدري ونصب ، يتأخر فعل مضارع منصوب بـ " أن " ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ " أوشك " ، كما يجوز فيه أن يكون في محل نصب خبر . والوجه الأول أحسن . محمد : فاعل ليتأخر مرفوع بالضمة . عن المدرسة : جار ومجرور متعلقان بيتأخر . 49 ـ قال الشاعر : فقلت عساها نار كاس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها فقلت : الفاء حسب ما قبلها ، قلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو التاء ، والتاء في محل رفع فاعل . عساها : عسى حرف ترج يعمل عمل " إن " والضمير المتصل في محل نصب اسمه . نار كأس : نار خبر عسى مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وكأس مضاف إليه مجرور بالكسرة . وهذا هو الوجه الأحسن في إعراب " عسى " إذا اتصلت بضمير الغائب . وأجاز البعض أن تكون عسى على بابها من رفع الاسم ونصب الخبر ، وهو ضعيف في هذا الموضع . وقد بينا ذلك في موضعه . وعلها : الواو حرف عطف ، عل حرف مشبه بالفعل يفيد الترجي ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه . و " عل " لغة في " لعل " . تشكى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي ، وجملة تشكى في محل رفع خبر عل . فآتي : الفاء جوابية واقعة في جواب الترجي ، آتي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا . نحوها : نحو ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بـ " آتي " ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . فأزورها : الفاء استئنافية ، أزورها فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة . الشاهد قوله : عساها ، فعسى حرف تعليل بمعنى لعل لاتصاله بضمير الغائب .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#29
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب
1 ـ قال تعالى { والله واسع عليم } 261 البقرة . والله : الواو حرف عطف ، الله لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . واسع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة . عليم : خبر ثان مرفوع بالضمة الظاهرة . والجملة معطوفة على ما قبلها . 2 ــ قال تعالى : ( أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ) 26 مريم أ راغب : الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، راغب مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره . أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل سد مسد الخبر ، ويجوز فيه أن يكون مبتدأ وراغب خبر مقدم . عن آلهتي : جار ومجرور متعلقان براغب ، وآلهة مضاف ، والياء ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه . يا إبراهيم : يا حرف نداء ، إبراهيم منادى علم مبني على الضم في محل نصب . 3 ـ قال تعالى : { وما من إله إلا الله } 62 آل عمران . وما : الواو استئنافية ، وما نافية لا عمل لها . من إله : من حرف جر زائد ، إله اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ . إلا : أداة حصر لا عمل لها . الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة . ويجوز أن نعتبر الخبر محذوفا تقديره : لنا ، أي : وما من إله لنا . ويكون " الله " في هذه الحالة بدل من " إله " مرفوع على المحل . وهذا ليس موضعه وذكرناه للفائدة . 4 ـ قال تعالى { وأن تصوموا خير لكم }184 البقرة . وأن : الواو للاستئناف بغرض تقرير الأفضلية ، أن حرف مصدري ونصب . تصوموا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . والمصدر المؤول بالصريح في محل رفع مبتدأ تقديره : صيامكم . خير : خبر مرفوع بالضمة . لكم : جار ومجرور متعلقان بخير . 5 ـ قال تعالى : { ولعبد مؤمن خير من مشرك } 221 البقرة . ولعبد : اللام لام الابتداء حرف مني لا محل له من الإعراب ، وعبد مبتدأ مرفوع بالضمة . مؤمن : صفة مرفوعة بالضمة . خير : خبر مرفوع بالضمة . من مشرك : جار ومجرور متعلقان بخير .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#30
|
||||
|
||||
![]()
الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل
تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور خمسة هي : 1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم ، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء ، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعدية فهي سماعية كعليم ، وسميع ، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزله اللازم وأريد به الدوام مثل : قاطع السيف ، ومسمع الصوت . 2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة . مثل : محمد حسن الخلق . فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل . إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر . كأن تقول : كان محمد حسناً فقبح . أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة . 3 ـ دلالتها على صفة الثبوت ، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة . 4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً – أي في حركاته وسكناته – كما في قولنا جميل الظاهر ، أبيض الشعر ، ضخم الجثة . ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة . ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً . والمقصود من المجاراة المذكورة : الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات . 5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل . 6 ـ وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً ، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها ، إما اتصالاً لفظياً مثل : علي كثير علمه ، وسعيد حسن خلقه ، ومعنوياً مثل : محمد كثير العلم ، والعنب حلو الطعم . 7 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها ، بل يستحسن فيها ذلك . مثل : حسن الخلق ، ومعتدل الرأي . والأصل : حسن خلقه ، ومعتدل رأيه . أما اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك ، فلا يقال : الفارس مصيب السهم الهدف . أي : مصيب سهمه الهدف . 8 ـ يجوز تأنيثها أحياناً بألف التأنيث مثل : فاطمة حسناء السريرة ، وهند بيضاء الصفحة . 9 ـ أنها تعمل في معمولها النصب مع أن فعلها لازم ، مثل : الطالب حسن خلقَهُ ، بنصب خلقه ، واسم الفاعل لا ينصب مفعوله إلا إذا كان من فعل متعدٍ . 10 ـ عدم إعمالها محذوفة ، فلا يصح أن نقول ، فلان حسن المنظر والمخبر ، بنصب " المخبر " على تقدير : وحسن المنظر . أما اسم الفاعل فيجوز فيه ، تقول : أنت ضارب اللص والخائن . 11 ـ عدم مراعاة محل مجرورها المتبوع بعطف أو غيره ، بخلاف اسم الفاعل .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|