|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
مستنياكي يا قمر
موضوع رائع وصاحبته اروع
__________________
Veterinarian and proud to be so Veteriner ve gurur kadar olmak Vétérinaire et fier de l'être Veterinario e fieri di esserlo
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أشكر الجميع على هذا العرض الرائع للموضوع ونتمنى المزيد
Mody |
#4
|
||||
|
||||
![]()
الموضوع جامد وعايز تعمق بس انا معاكى من الاول للاخر
__________________
دخل الحرامى وانا نايمة ... |
#5
|
||||
|
||||
![]() شكراً لمروركم جميعاً
وإن شاء الله هنزل جزء من ال6 أجزاء دلوقتى
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#6
|
||||
|
||||
![]() حقيقة اطلانطس " افلاطون و نوستراداموس " و مصر الفرعونية و علاقتها بافريقيا و الكهوف في الجزائر
الجزء الأول :المحاورة بدأ الأمر كله بمحاوره محاوره سجلها لنا التاريخ قبل أربعه وعشرين قرناً من الزمان ففى القرن الرابع قبل الميلاد وحوالى عام 335 ق.م ذكر الفيلسوف الإغريقى الأشهر قصه أطلانتس فى أثنين من محاوراته الشهيره وهما محاوره " تيماوس " ومحاوره " كريتياس " وفى محاوراته جمع " أفلاطون " بين أربعه وهم : الفلكى الإيطالى" تيماوس " والشاعر والمؤرخ " كريتياس " والقائد العسكرى " هرموقراطيس " أما الصديق الرابع فكان "أفلاطون " نفسه ولقد جمع أفلاطون فى محاورته الأربعه فى منزل كريتياس حيث دارت المحاورات بينهم حول أطلانتس التى أشار أليها " هرموقراطيس " باعتبارها جزء من التراث القديم المندثر وهنا راح كريتياس يروى القصه التى سمعها من أجداده على لسان جده الأكبر " صولون " وصولون هذا رجل حقيقى ومشرع أثينى كبير زار مصر بالفعل عام 950 ق.م وروى أنه سمع من كهنه " سايس " وهى مدينه فى شمال دلتا مصر قصه عن إمبراطوريه أثنيه عظيمه سادت حوالى عام 9600 ق.م وعاصرتها فى الزمن نفسه إمبراطوريه عظيمه أخرى تسمى أطلانتس تقع خلف أعمده هرقل أو مضيق جبل طارق فى زمننا هذا وقبل أن يتبادر إلى الذهن أن كهنه قدماء المصرين كانوا يقصدون قاره أمريكا بروايتهم هذه يتابع صولون قائلاً: أ، تلك القاره كانت أكبر من شمال أفريقيا وأسيا الصغرى معاً وخلفها كانت هناك مجموعات من الجزر تنتهى بقاره عظيمه أخرى وفى قصتهم قال كهنه المصريين القدماء أن سكان أطلانتس كانوا يعيشون فى سلام وكانت قارتهم أشبه بجنه الله فى الأرض حتى سرت روح العدوان ورغبه الأستعمار فانطلقوا يستولون على شمال أفريقيا حتى حدود مصر وجنوب أوربا حتى اليونان وكادوا يسيطرون على العالم أجمع لولا أن تصدت لهم أثينا وانقضت عليهم بأسلحه رهيبه وفى القصه حدث دمار وخراب هائل خلال ليله واحده وتفجرت الزلازل والفياضانات التى دفنت مقاتلى أثينا تحت الأرض وأغرقت أطلانتس كلها فى قلب المحيط وعن لسان كريتياس وصف أفلاطون معابد وقصوراً عظيمه تزخر بها أطلانتس ومعبد بوسيدون المغطى بالذهب الخالص والتماثيل الهائله والعمارات المدهشه الوصف جعل أطلنتس جنه موعوده على الأرض ثم أنتهى بدمارها الكامل الشامل وغرقها فى أعماق المحيط الذى يحمل إلى يومنا هذا اسم المحيط الأطلسى القصه لم تسجلها أوراق البردى فى مصر القديمه ولم تحكلها جدران المعابد الفرعونيه ولكن سجلتها فقط محاوره كريتياس التى كتبها أفلاطون ليضعنا أمام أكبر لغز حضارى فى التاريخ ترى هل نقل الفليسوف الأغريقى المحاوره بأمانه أم أن الأمر كله كان مجرد سرد قصصى درامى سجله أفلاطون ى شكل محاوره حتى يطرح من خلاله أفكاره وتصوراته ورؤيته للمدينه الفاضله بشكل عام أربعه وعشرون قرناً من الزمان مرت دون أن يجيبب مخلوق واحد هذا السؤال القاطع وكان يمكن أن يظل الأمر مجرد أسطوره وقصه أنيقه جميله تتوارثها الأجيال لولا أن حدث فى العالم فجأه تطور جديد معلش يا جماعة فى كلمات تقريباً ناقصة من النص بس حاولت أخمن بعض الكلمات فى أمان الله ![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#7
|
||||
|
||||
![]() قصة اطلانطيس
دى حقيقية فعلا وانا تابعت كل موضوعاتها كانت موجودة فى التليفزيون وكتب ........ لانى كنت بفكر انى اسابق العلماء واكتشف سر (مثلث برمودا) وده طبعا اعظم سر موجود لغايت دلوقت ومحدش عرف يفكر شفرته لكن البعض بيقول ان لحكاية اطلانطيس علاقة بالجزيرة دى (برمودا) وان اطلانطيس يحمل معاه اكبر قوة انا اظاهر انى اندمجت ....:D:D فعلا موضوع رائع دايما فى التميز (اسيل)
__________________
![]() عجبتني كلمة من كلام الورق .. النور شرق من بين حروفها و برق حبيت أشيلها ف قلبي .. قالت حرام ده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرق
|
#8
|
||||
|
||||
![]() سعيدة جداً مشاركتك فى لموضوع
وفعلاً فى علماء كان رأيهم إن اطلانطس ليها علاقة بمثلث برمودا شكراً لمشاركتك فى الموضوع
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الموضوع اصبح شيق يا اسيل ..ننتظر البقية
__________________
![]() آخر تعديل بواسطة 3olomgy ، 24-07-2008 الساعة 06:43 PM |
#10
|
||||
|
||||
![]() شكراً لمتابعتك للموضوع يا محمد
والحمد لله إن الموضوع بقى بالجمال ده الحمد لله و شكراً لمروركم جميعاً بالموضوع ![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
موضوع رائع و مشوق و الحاجات ديه بتشدني جدا ::: شكراا لموضوعك ::
__________________
![]() LibEral pErsOn
|
#12
|
||||
|
||||
![]() الجزء الثالث : حضارة الرمال فى عام 1861 م كشف علماء الأثار أطلال قصر الملك " أشور نيبال " حاكم مملكه أشور فى القرن السابع قبل الميلاد وبين تلك الأطلال عثروا على أعظم كشف أثرى وثقافى فى المنطقه عثروا على مكتبه كامله سليمه تحوى ألاف الألواح الطينيه المكتوبه بأسلوب الكتابه المسماريه القديمه والتى تضم ثروة هائله من المعلومات عن مختلف الأمور وعلى رأسها قوائم وسجلات كامله لأسماء المدن والأقاليم والآلهه التى كانت تعبد أيامها هذا إلى جانب مئات القصائد وعشرات الأساطير والقواميس أيضاً قواميس باللغه الأشوريه وبلغات أقدم منها كالبابليه والسومريه وقواميس تضم كلمات أشوريه ومعانيها بلغات مختلفه بل وطرق نطقها أيضاً خمسه وعشرون ألفاً من ألواح المعرفيه تم نقلها جميعها إلى المتحف البريطانى فى لندن لوضعها تحت بصر ويد الباحثين وعلماء اللغات القديمه ومن بين عشرات العلماء الذين أنبهروا بهذه الذخيره الأثريه المدهشه والذين قضوا عمرهم كله فى دراسه الألواح والوثائق وترجمتها كان العالم البريطانى " راولونسون " الذى عثر على اسم تردد أكثر من مره فيها وهو اسم " ديلمون " لم يكن الأسم جديداً أو غريباً فقد تم العثور عليه قديماً فى نقش على جدار قصر الملك سرجون الأشورى يسجل فتوحات الملك وانتصاراته الحربيه وعلى الرغم من أحداً سواه لم يتوقف كثيراً عند اسم ديلمون فقد أنشغل راولونسون به كثيراً وراح يجمع المعلومات عن حضارة ديلمون القديمه التى وردت فى النقوش القديمه باعتبارها جنة الله فى الأرض ففى ديلمون كما تقول النقوش والأساطير كانت الأرض دوماً نظيفه ومشرقه وكل شئ جميل وهادئ حتى أسد لايفترس والذئب يصادق الحمل ولا أحد يمرض أو يتألم أو يبلغ من العمر عتياً وصف أسطورى ومثالى للغايه جعل ديلمون تبدو أشبه بأسطوره خياليه منها بحقيقه واقعيه يمكن الأقتناع بها أوتصديق وجودها ولكن راولونسون نشر أبحاثا تشير الى العكس تماما ووحده من دون كافه علماء الأثار ظل يؤكد أن ديلمون حقيقه بل ورصد طبيعتها والهتها وعلى رأسهم الإله أنزاك وكالمعتاد سخر الكل من أبحاث راولونسون ودراساته واتهمه البعض بالإغراق فى الخيال والغوص فى عالم ألأحلام ثم جاء عام 1880م ليكتشف الرحله البريطانى كابتن ديوراند حجراً قديماً بمنتهى الدقه لتظهر عباره تقول هذا قصر "ريمانوس " خادم الإله " أنزاك " من قبيله عقير وهنا تبدلت كل الأراء وبدأ السؤال يطرح نفسه بشده ماحقيقه " ديلمون " أهى حقيقه أم مجرد أسطوره وردت فى نقوش قديمة وكإجراء طبيعى كلفت الجمعيه الملكيه الأسيويه راولونسون بمهمه تحليل تقدير ديوراند والتعليق عليه وفى تقرير ربط راولونسون مابين ديلمون والبحرين وأكد أن الأخيره تنهض على أطلال الأولى وفى عام 1900م ومن خلال بعثه أمريكيه من جامعه بنسلفانيا عثر "هيلير بخت" رئيس البعثه على خمسه وثلاثين ألف لوح سومرى تحوى طنا أخر من المعلومات فى " نيبور" وهى منطقه مابين النهرين من بينها نص سومرى يشير الى ديلمون باعتبارها أرض العبور المكان الذى تشرق منه الشمس ولقد عاصر " أيجانايتوس دونيللى " هذا الكشف العظيم وربط أخر مقالاته بين أطلانطس وديلمون قبل أن يتوفاه الله فى عام 1901م تاركا ألأمر كله لمن بعده أما حضاره ديلمون نفسها فقد أنتظرت حتى الحرب العالميه الثانيه عندما أتى " د.بيتركورنال " لينقب فى تلال المدافن فى البحرين ويخرج بالأدله والبراهين القاطعه على أن حضاره ديلمون لم تكن مجرد أسطوره بل هى حقيقه أعلنت عن نفسها وأبرزت وجودها وأثارها للعالم كله الأساطير أذن تتحول واحده بعد الأخرى من عالم الخيال الى عالم الواقع والوضوح طرواده والمينوتورس وديلمون فماذا عن اطلانطس ؟ ماالذى يمنع كونها أيضا حقيقه واقعه لقاره حكمت الدنيا قبل أن تودى بها كارثه رهيبه طبيعبه أو صناعيه فتغرق بكل مافيها ومن فيها فى أعماق أعماق المحيط الأطلنطى هذا ماطرحه الميثولوجى ألأسكتلاندى " لويس سبنس " فى مجلته ذات العمر القصير والتى حملت اسم ألأسطوره نفسها أسم اطلانطس وعلى الرغم من أن سبنس هذا لم يحظ بالشهره الشعبيه التى حظى بها نظيره دونيللى إلا أنه كرس جهوده للبحث عن القاره المفقودهووضع خمسه كتب حولها كا أشهرها {مشكله أطلانطس} الذى نشر عام 1924م والذى فاز سبنس بسببه إحترام وترحيب المهتمين بأسطوره أطلانطس حتى أن أحدهم قال عنه : أنه أفضل كتاب نشر عن أطلانطس فى التاريخ وعلى عكس نقاط نظريه دونيللى الحماسيه ناقش سبنس نظريته بأسلوب هادئ وعملى ودقيق شأن أى عالم محترم ليخلص منها إلى مجموعه من الحقائق تتلخص فى أنه كانت هناك بالفعل قاره ضخمه تحتل معظم منطقه شمال المحيط الأطلنطى وجزءاً من جنوبه ولقد ظلت موجوده حتى أواخر العصر الموسينى الذى يعود الى مايزيد على عشره ملايين عام ثم بدأت تندثر نتيجه لعوامل طيبعيه بركانيه وزلزاليه متعاقبه مما أدى إلى ظهور تكتلات جزريه أهمهما أطلانطس بالقرب من مداخل البحر ألأبيض المتوسط وخلف أعمده هرقل {جبل طارق بن زياد} وأنتليا القريبه من جزر الهند الغربيه الحاليه وكانت ألأتصالات تتم بينهم عبرسلسله من الجزر الصغيره ووفقا لنظريه سبنس لم تختلف أطلانس فى يوم وليله كما قال أفلاطون ولكنها ظلت قائمه حتى العصر البليستوسينى قبل خمسه وعشرين ألف سنه تعرضت لمجموعه من الكوارث الطبيعيه المتعاقبه حتى مايقرب من عشره ألف سنه قبل الميلاد مما أدى فى النهايه اى غرقها نهائيا فى حين ظلت أنتيليا صامده لزمن أطول لتترك خلفها بعض البقايا فى النهايه وهى جزر الأنتيل وعلى عكس دونيللى قال سبنس أن حضاره أطلانطس لم تكن متقدمه تماما وأنما كانت حضاره بدائيه الى حد كبير أنها لم تعرف أبدا تشكيل أو أستخدام المعادن ووفقا لنظريته أيضاً أنتشر سكان أطلانطس بعد غرقها فى أنحاء العالم القريبه وكانوا النواه لعدد من الحضارات المعروفه مثل حضاره مصر وكريت والحضاره الأزيليه فى أوروبا والتى ظهرت قبل عشره ألاف عام قبل الميلاد وهو نفس التاريخ تقريبا الذى حدده أفلاطون لغرق أطلانطس ثم عاد سبنس ليؤكد أن حضارات مصر ويوكاتان وبيرو قد ظهرت فجأه ودون مقدمات لتنتقل من العصر الحجرى الى عصر التقدم دون المرور بمراحل وسطيه مما يوحى بأنها قد أكتسبت حضارتها من جهات أخرى وهنا يقع سبنس فى تناقض عجيب مابين عدم التقدم أطلانطس ونقلها علامات الحضاره الى ألأخرين ولكنه على الرغم من هذا يحظى حتى هذه اللحظه باحترام وتقدير العديدين وإن ام يقدم دليلا ماديا واحدا على كل ماقاله ولم يقدم غيره أيضا هذا الدليل المنشود حتى ظهر "إدجار كايس " ولقد قدم كايس الدليل بأسلوب مدهش لم يتصوره أو يتخيله مخلوق واحد يــ تــ بــ ــع ![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
قرأت كثيرا عن قارة اطلنتس (اتلنتا) كما يحلو ان يسميها البعض وعن مثلث برمودا انا لا اعرف مدى حقيقة هذه القاره او حقيقة ما يحدث فى مثلث برمودا ولكنى لا اتكلم الا بشكل علمى
والعلم هنا يؤكد وجود خط مغناطيسى قوى يمتد من اعلى المحيط الاطلنطى الى القارة القطبية الجنوبيى اى انه يشق المحيط طولا وله قوه مغناطيسية لا يستهان بها وتعتبر اقوى جزء مغناطيسى على الكره الارضيه وهذا مثبت علميا وتزداد قوة الخط المغناطيسى فى منطقة مثلث برمودا مما يؤدى الى انجذاب كل ما هو معدنى الى قاع المحيط لذالك خطوط الموصلات العالميه لا تمر من تلك المنطقه ولكن لا درى ما سبب وجود ذلك الخط المغناطيسى البعض يدعى انه كان تكون نتيجه انفجار القاره المفقوده نتيجة تفجير ننووى لانه استطاعوا كما اشيع ان يصلوا الى تفتت الذره وهى ما قضت عليهم هذا راى لكنى اتيت بخريطة العالم القديم قبل انفصال القارات وفيها الصفائح التى تكون القارات عباره عن صفيحة واحده صخرية ضخمه ثم تشققت وبدات تتباعد عن بعضها حتى كونت القارات السته فى العالم الحالى واذا قمت بقص تلك القارات على الورق وحاولت ان تعيد لصقها ستجدها تلتصق ببعضها دون فواصل مما يؤكد بشكل عملى انه لم تكن توجد قاره فى تلك المنطقه ارجو ان اكون شاركت بما لدى وانا تحت امركم فى اى استفسار |
#14
|
||||
|
||||
![]() طيب الحمد لله
لغاية دلوقتى مش مصدقة إن الموضوع مشوق للدرجة دى :D شكراً لمرورك بالموضوع
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#15
|
||||
|
||||
![]()
منذ تسعه وعشرين قرنا من الزمان وحوالى عام 850 ق.م أى قبل أفلاطون بخمس مئه عام كتب الشاعر العظيم هوميروس ملحمتيه الشهيرتين الخالدتين " الإلياذه و الاوديسا " وإنبهرت الدنيا بماكتبه هوميروس وانشغل ألأدباء عبر العصور بخياله الجامح وانهمك الدارسون لقرون وقرون فى تحليل أفكاره وعباراته وتصوراته البديعه المرهفه ويتفاعلون بعقولهم وقلوبهم مع أسطوره المدينه الخياليه طرواده وذلك النسيج المبدع من ألأفكار الذى أحاط هوميروس قصه حربها بخيال جامح ومع مرور السنين والقرون وقر فى العقول و الأذهان أن طرواده هذه مكان خيالى وأن حربها ليست سوى أبداع شاعر عظيم و.............. وفجأه فى عام 1871م جاء أثرى ألمانى " هينديش شلسمان " ليهدم كل هذا رأساً على عقب ويباغت العالم كله بحقيقه جديده حقيقه طرواده ففى ذلك العام وفى منطقه هيسارليك فى شمال غرب تركيا وفى نفس الموقع الذى حدده هوميروس فى ملحمتيه الشهيرتين كشف " شليمان " بقايا طرواده كان الكل يسخر منه عندما راح يبحث عن مدينه خياليه حاملاً معوله فى يد وملحمه هوميروس فى اليد الأخرى واتهموه بالحماقه والخبل لأنه يبذل كل هذا الجهد أستناداً الى ملحمتين أدبيتين وليس إلى مراجع علميه وتاريخيه مؤكده ولكن شليمان فعلها وعثر على طرواده وانتشلها من بين الأنقاض ومن تحت الرمال والركام وهنا أنخرست كل الألسنه المعرضه والساخره وتحدثت ألسنه أخرى ألسنه راحت تتساءل : لو ، طرواده التى تعامل معها الكل باعتبارها خيال محض قدبرزت من تحت الرمال كحقيقه واقعيه تتحدى كل معارض فماذا عن " أطلانتس " هل يمكن أن تكون بدورها حقيقه ؟ هل؟ هذا السؤال طرحه جمع هائل من العلماء ومن الباحثين والدارسين والمهتمين بتاريخ وأسطوره أطلانطس وعلى رأسهم " إيجناينوس دونيللى " ودونيللى هذا شاب نابغ ولد فى فلادليفا الأمريكيه عام 1831 م وأثبت نشاطاً وذكاء غير عاديين طوال فترات صباه وشبابه حتى أنه أستطاع أن ينضم إلى رابطه المحامين فى الثانيه والعشرين من عمره وهذا مالم يكن يبلغه المجتهد حينذاك قبل الثلاثين على الأقل وفى الثامنه والعشرين من عمره وإثر اهتمامه بالسياسه وشئونها تو انتخاب دونيللى كحاكم لولايه مينوسيتا وبعدها بأربع سنوات أصبح عضوا فى الكونجرس الذى قضى فيه دورتين كاملتين مدتهما ثمانى سنوات اشتهر خلالها بأنه خطيب مفوه ونائب محترم ومحاور قادر على جذب انتباه واهتمام وتقدير واحترام كل من يتعامل معه وعلى الرغم من كل هذا كان دونيللى يعانى من وحده شديده بعد وفاه زوجته وانتقاله الى واشنطن فراح يقضى كل وقته فى القراءة ويلتهم كتب مكتبه الكونجرس التهاماً ومن بين عشرات الموضوعات التى رأها ودرسها دونيللى جذب أنتباهه وخلب لبه وأشعل عقله موضوع واحد " أطلانتس " وبنهم لامثيل له راح دونيللى يقرأ كل ماكتب عن أطلانطس فى عشرات بل مئات الكتب ثم راح يجرى دراساته الخاصه حولها واهتم بشده بكشف شليمان لبقايا طرواده ثم جمع كل هذا بعد سنوات من العزله والدراسه ليصدر كتابه" أطلانطس وعالم ماقبل الطوفان " فى صيف عام 1882م وفور صدوره ولأنه يحوى خلاصه عمر بأكمله حقق هذا الكتاب شهره واسعه ونجاحاً منقطع النظير مما شجع دونيللى على أن يصدر فى العام التالى مباشره كتابه الثاني " راجناروك ...عصر النار والدمار" الذى ناقش وفند الكوارث الطبيعيه التى يمكن أن تكون السبب فى دمار غرق " أطلانتس " وفى نظريته افترض دونيللى أن أطلانطس كانت لها مستعمرات عديده خارج حدودها وأن أقدمها هى مصر التى أكد أن حضارتها هى صوره طبق الأصل من حضاره أطلانطس القديمه فقد كان دونيللى يتصور أن الحضاره المصريه القديمه قد ظهرت فجأه وأنها لم تمر بمراحل التطور المعتاده لكل حضاره وأن عللومها قدنبتت من منبع مجهول مماجعله يفترض أن ذلك المنبع هو أطلانطس نفسها أذن ففى رأيه نظريته كانت أطلانطس هى أم الحضارات وزعيمه العالم القديم أن صح القول والأصل الذى انتقلت أفرعه فيما بعد الى كل مكان فى العالم وعلى الرغم من أساطير مختلف الشعوب تتفق فيما بينها على أن هناك حضاره قديمه فائقه تفوقت يوما على كل ماحولها إلا أن أفلاطون نفسه فى محاوتيه الشهيرتين لم يزعم أن أطلانطس هى أصل كل الحضارات بل ولم يشر الى هذا حتى ولذا فقد قوبلت نظريه دونيللى بتأييد شديد من عده جهات وبهجوم عنيف للغايه من جهات أخرى وكما يحدث لكل مفكر يتجاوز الحدود المعتاده فى عصره تحول دونيللى إلى قديس فى نظر البعض وشيطان فى نظر البعض ألأخر ألآ أن هذا لم يمنع الجانبين من الأعتراف من أنه أول من وضع قواعد البحث عن قاره أطلانطس وأسطورتها المفقوده وأول من أسس مايعرف باسم علم " الأطلانطيه " أو العلم الذى يبحث أسس الحضاره الأطلانطيه القديمه ودلائل واحتمالات وجودها وهو علم معترف به فى كافه أنحاء العالم المتحضر وفى الوقت الذى أحتدمت فيه المناقشات والمحاورات حول دونيللى ونظريته والذى بدأ فيه بعض الباحثين يعلنون أخطاءها ونقاط ضعفها وغموضها وينشرون نظرياتهم المناهضه لها والحقائق العلميه المرتبطه بها فاجأ الأثرى البريطانى سير " أرثر إيفان " العالم كله بحقيقيه جديده رجته من الأعماق. فمنذ سنوات طوال نقل الأثريون والمؤرخون أسطوره قديمه تدور فى جزيره كريت حول حب الملك مينوس ابن زيوس كبير الألهه من بشريه تدعى أوربا وحول إنسان الى من البرونز له جسم ادمى ورأس ثور كان يجوب شواطئ كريت الصخريه ليبعد عنها الغزاه ويلقى على سفنهم الصخور الهائله الضخمه وفى الوقت نفسه كان هناك وحشا أخر يدعى " المينوتورس" له أيضا جسد إنسان ورأس ثور سجنه الملك مينوس فى قصر التيه أو "اللابيرنث " حيث يتم تقديم سبعه من خيره شباب اليونان وسبع من خيره بناتها كقربان كل عام حتى جاء الفارس المغوار {ثيسيوس} فتحداه وذبحه وحفظ دماء شباب وبنات اليونان أسطوره مبهره مثيره ككل ألأساطير القديمه خلبت ألألباب وحبست ألأنفاس وشغلت العقول لقرون وقرون باعتبارها أيضاً قريحه عقول متفوقه ونتاج خيال جامح وفجأه نقل سير إيفانز كل هذا فجأه الى عالم الواقع فى عام 1900 م وبقياده إيفانز ظهرت أطلال وأثار الحضاره المينويه القديمه فى كريت ذلك الكشف أثبت أن أهل كريت كانوا ساده عظام وتجارا ومستعمرين أخضعوا جيرانهم وحصلوا منهم على الجزيه وأثبت أن قصه مينوس لم تكن مجرد أسطوره لقد كانت حقيقه حقيقه تقلب الحسابات رأسا على عقب وخصوصا حسابات الباحثين عن أطلانطس وقبل أن يلتقط الناس أنفاسهم ويستوعبون كشف سير أرثر إيفانز المدهش كانت فى أنتظارهم مفاجأه جديده مفاجأه مدهشه إنتظروا الجزء الثالث ![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|