|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
يقول أحمد شوقي أنه نشأ فى قصر الخديوى اسماعيل وأنه منذ صغره كان دائم النظر إلى السماء فكان الخديوى عندما يريد أن يلفت نظره إلى أسفل فكان ينثر الذهب تحت قدميه فيتحول شوقى إليها.
فقال الخديوى إلى جدة شوقى أن تفعل معه هذا حتى يتعود النظر إلى الأرض. فقالت له ( هذا دواء لا يخرج إلا من صيدليتك)
__________________
Im faded |
|
#2
|
|||
|
|||
|
جميل اوي تسلم ايديكي
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
انتى اللي عنيكى حلوة علشان كده بتشوفي كل حاجة حلوة
__________________
Im faded |
|
#4
|
||||
|
||||
|
تسلمى ع المجهود
بجد جميلة اوى
__________________
|
|
#5
|
|||
|
|||
|
__________________
Im faded |
|
#6
|
|||
|
|||
|
جــــــــــريـــــــــر و الفـــــرزدق و الاخطـــــــــــــل [color="rgb(72, 209, 204)"] قيل : دخل رجل من بنى عذرة على عبد الملك بن مروان يمتدحه بقصيدة وعنده الشعراء الثلاثة جرير والفرزدق والاخطل فلم يعرفهم الأعرابي فقال عبد الملك للأعرابي هل تعرف اهجي بيت قالته العرب في الإسلام
قال : نعم قول جرير : فغض الطرف انك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا فقال : أحسنت فهل تعرف امدح بيت قيل في الإسلام قال : نعم قول جرير : ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح فقال : أصبت وأحسنت فهل تعرف ارق بيت قيل في الإسلام قال : نعم قول جرير ان العيون التي في طرفها حور... ***ننا ثم لم يحيين ***انا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ... وهن اضعف خلق الله إنسانا فقال : احسنت فهل تعرف جريرا قال : لا والله وإني إلى رؤيته لمشتاق قال : فهذا جرير وهذا الفرزدق وهذا الاخطل فانشد الأعرابي يقول : فحيا الإله آبا حرزة ... وأرغم انفك يا أخطل وجد الفرزدق اتعس بـ ... ـورق خياشيمه الجندل فانشد الفرزدق يقول : يا أرغم الله آنفا آنت حامله ... يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل ما أنت بالحكم الذي ترضي حكومته ... ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل ثم انشد الاخطل يقول : ياشر من حملت ساق على قدم ... ما مثل قولك في الأقوام يحتمل ان الحكومة ليست في أبيك ولا ... في معشر أنت منهم انهم سفل فقام جرير مغضبا وقال : أتشتمان سفاها خيركم حسبا ... ففيكم والهي الزور والخطل شتمتماه على رفعي ووضعكما ... لا زلتما في سفال آيها السفل ثم وثب جرير فقبل راس الأعرابي وقال : يا أمير المؤمنين جائزتي له وكانت خمسة آلاف . فقال عبد الملك : وله مثلها من مالي . فقبض الأعرابي ذلك كله وخرج [/color]
__________________
Im faded |
|
#7
|
|||
|
|||
|
من طرائف الشعراء , قصة الأصمعى -- ------------------------------------------------------------------------------ يحكى ان الخليفة العباسى ابو جعفر المنصور كان حريصا جدا على اموال الدولة وكان من عادة الخلفاء ان يعطوا الهدايا للشعراء ويغدقوا عليهم بالاموال ، فلجأ ابو جعفر الى حيلة حتى لا يعطى للشعراء الاموال ، فأصدر بياناً بان من يأتى بقصيدة من بنات افكاره اخذ وزن ما كتب عليها ذهباً ، فتسارع الشعراء الى قصر الخليفة ليسردوا شعرهم ولكن المفاجأة الكبرى انه عندما كان يدخل الشاعر ليقول قصيدته وينتهى منها ، يقول له الخليفة هذه القصيدة ليست من بنات افكارك لقد سمعتها من قبل ويعيدها عليه فيندهش الشاعر ثم ينادى الخليفة على احد غلمانه فيقول له هل تعرف قصيدة كذا وكذا فيقول نعم فيعيدها عليهم الغلام ثم ينادى الخليفة لجارية عنده هل تعرفين قصيدة كذا وكذا فتقول نعم وتسردها عليهم فيقف الشاعر ويكاد ان يطير عقله من هذا فلقد سهر طوال اليل يؤلف هذه القصيدة ثم يأتى الصباح يجد ثلاثة يحفظونها . فما هى الحيلة التى كان يفعلها الخليفة كان ابو جعفر المنصور يحفظ الكلام من مرة واحدة وكان عنده غلام يحفظ الكلام من مرتين وجارية تحفظ الكلام من ثلاث فإذا قال الشاعر قصيدته حفظها الخليفة فعاده عليه ويكون الغلام خلف ستار يسمع القصيدة مرتين مرة من الشاعر ومرة من الخليفة فيحفظها وهكذا كانت الجارية تقف خلف ستار تسمع القصيدة من الشاعر ثم الخليفة ثم الغلام فتحفظها . فأجتمع الشعراء فى منتداهم مغمومين لما يحدث ولا يدرون كيف ان القصائد الذين يسهرون ليألفوها تأتى فى الصباح يحفظها الخليفة والغلام والجارية ، فمر عليهم الشاعر وعالم اللغة الأصمعى فرأى حالهم فقال لهم ما بكم فقصوا عليه قصتهم فقال ان هناك فى الأمر لحيلة ، فعزم على ان يفعل شيئا فذهب الى بيته ثم جاء فى الصباح الى قصر الخليفة وهو يرتدى ملابس الأعراب "البدو" فستأذن ليدخل على الخليفة فدخل ، قال للخليفة لقد سمعت انك تعطى على الشعر وزن ما كتبت عليه ذهباً قال له الخليفة هات ما عندك ، فسرد عليه الأصمعى القصيدة التالية وهو لا يعرف انه الاصمعي : (حاول قرأتها بصوت مسموع لتعلم كم صعب حفظها) صَـــوتُ صـفـيـرِ البُـلـبُـلِ هَــيَّــجَ قـلـبــي الـثَّـمِــلِالمـاءُ والـزّهـرُ مـعـاً مَــعْ زَهــرِ لَـحْـظِ المُـوقَـلِ وأنـــتَ يـــا سـيِّـدَلــي وســيِّــدي ومَــوْلَــى لِــــيفَـــكَـــمْ فَـــكَـــمْ تَـيَـمُّــنــي غُـــزَيِّـــلٌ عَـقَـيْـقَــلــي قَطَّـفـتَـهُ مِـــنْ وَجْـنَــةٍ مِـــنْ لَــثْــمِ وَرْدِ الـخَـجَــلِفـــقـــالَ لا لا لا لا لا فَـــقَـــدْ غَــــــدا مُـــهَــــرْوِلِ والـخُـوذُ مـالَـت طَّـرَبَـنْ مِــنْ فِـعْـلِ هــذا الـرَجُـلِفَـوَلْـوَلَــتْ وَوَلْــوَلَــتْ وَلــــي وَلـــــي يـاوَيْـلَـلــي فَـقُــلــتُ لا تُـوَلْــوِلــي وبَـيِّــنــي الـلُــؤْلُــؤَ لــــــيقـالـتْ لَــهُ حـيـنَ كـــذا انـهَــضْ وجِـــدْ بالنُّـقَـلـي وَفِـتْــيَــةٍ سَـقَـوْنَـنــي قَــهْـــوَةً كَـالـعَـسَــلَ لِــــــيشَـمَـمْـتُـهـا بِـأَنَــفــي أَزْكـــــى مِـــــنَ الـقَـرَنْـفُــلِ فـي وَسْـطِ بُسْتـانٍ حُلـي بالزَّهْـرِ والـسُـرُورُ لــيوالعُـودُ دَنْـدَنْ دَنَـا لـي والطَّبْـلُ طَبْطَـبْ طَــبَ لــي طَــــــــــبْ طَـــبِـــطَــــبْ طَـــــــــــبْ طَـــبِــــطَــــبْطَـــــــــــبْ طَـــبِــــطَــــبْ طَـــبْــــطَــــبَ لـــــــــــي والسَّقْفُ سَق ْسَقْ سَقَ لي والرَّقْصُ قَدْ طابَ ليشَــوى شَــوى وشـاهِـشُ عـلـى وَرَقْ سِفَرجَـلـي وغَــــرَدَ الـقِـمْــرِ يَـصـيــحُ مَــلَـــلٍ فـــــي مَــلَـــلِوَلَـــوْ تَــرانــي راكِــبــاً عــلــى حِــمــارٍ أهْــــزَلِ يَـمْـشــي عــلــى ثــلاثَـــةٍ كَـمَـشْـيَــةِ الـعَـرَنـجِــلِوالـنـاسْ تَـرْجِـمْ جَمَـلـي فــي الـسُـوقْ بالقُلْـقُـلَـلِ والـكُـلُّ كَـعْـكَـعْ كَـعِـكَـعْ خَـلْـفـي وَمِـــنْ حُوَيْـلَـلـيلـكِـنْ مَـشَـيـتُ هـارِبــاً مِـــن خَـشْـيَـةِ العَقَنْـقِـلـي إلـــــــى لِـــقــــاءِ مَـــلِــــكٍ مُــعَــظَّـــمٍ مُــبَـــجَّـــلٍيَـأْمُـرُنــي بِـخَـلْـعَــةٍ حَــمـــراءْ كــالـــدَّم ْدَمَــلـــي أَجُــــــرُّ فــيــهــا مــاشِــيــاً مُــبَــغْـــدِداً لــلــذِّيَـــلِأنـا الأديـبُ الألْمَعـي مِــنْ حَــيِّ أَرْضِ المُـوصِـلِ نَظِـمْـتُ قِطْـعـاً زُخْـرِفَـت ْيَـعْـجـزُ عَـنْـهـا الأدْمُـــلِأَقُـــولُ فـــي مَطْلَـعِـهـا صَـــوْتُ صَـفـيـرِ الـبُـلْـبُـلِ فحاول الخليفة ان يعيدها فلم يستطيع فنادى على الغلام هل تعرف هذه القصيدة فقال لا يا أمير المؤمنين ، فنادى على الجارية هل تعرفين هذه القصيدة فقالت لا والله يا امير المؤمنين ، فقال الخليفة هات ما كتبتها عليه نعطيك وزنه ذهبا ، فقال الأصمعى ورثت عمود رخام من ابى نقشتها عليها وهو فى الخارج لا يحمله الا عشرة من الرجال ....فأنهار الخليفه....!!!!!!! ووزن عمود الرخام ...واخذ الاصمعى كل ما فى الخزانه من ذهب ...وعندها كشف الاصمعى عن هيئته ....طار الخليفه فرحا ..رحب بضيفه وهم ان ياخذ مال الدوله منه ___فابى الاصمعى حتى رد الخليفه للشعراء حقوقهم والغى قانونه السابق واصبحت هذه الروايه اضحوكه القوم والاجيال حتى يومنا هذا.......
__________________
Im faded |
|
#8
|
|||
|
|||
|
من المعلوم أن النقائض ظهرت في العصر الأموي...وكان من أهم أسباب ظهورها الأسباب السياسية حيث أن بني أمية كانوا يشجعون الشعر والشعراء في العراق لإشغال الناس عن السياسة تماما كما كانوا يغدقون الأموال على الحجازيين لنفس الغاية...وكان من ذلك تعيين بشر بن مروان واليا على العراق وقد كان يشعل ويضرم نيران المعركة الكلامية الدائرة بين الشعراء يقرب أحجهم حينا ويبعده حينا آخر حسب ما تقتضيه السياسة ...وهنا أراد أن يقلل من شأن جرير فطرح جائزة كبيرة لدى الشعراء لمن يهجو جرير ويعجزه عن الرد فتقدم سراقة البارقي وقدم هذه القصيدة...
أبلغ تميما غثها وسمينها *** والحكم يقصد مرة ويجور ذهب الفرزدق بالفضائل كلها *** وابن المراغة مقعد محسور إن الفرزدق عرقت أعراقه *** عفوا وغودر في الغبار جرير ما كنت أول محمر قعدت به *** مسعاته إن اللئيم عثور هذا قضاء البارقي وإنه ***بالميل في ميزانكم لبصير فرد عليه جررير يا بشر حق لوجهك التبشر *** هلا غضبت لنا وأنت أمير بشر أبو المروان إن عاسرته عسر *** وعند يساره ميسور إن الكرية ينصر الكرم إبنها *** وابن اللئيمة للئام عثور قد كان حقك أن تقول لبارق *** يا آل بارق في سب جرير يعطي النساء مهورهن كرامة *** ونساء بارق ما لهن مهور وكسحت يأمتك للفجار وبارق *** شيخان أعمى مقعد وكبير فصمت سراقة وبشر ولم يقدرا على الرد على جرير الذي أعجز مئات الشعراء
__________________
Im faded |
|
#9
|
|||
|
|||
|
اشتهر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بالعفة والزهد والتقوى والإصلاح حتى أنه لُقّب بـ(الخليفة الخامس) ومن مآثره التي سجلها له التاريخ أنه وضع حدا لما كان عليه خطباء يوم الجمعة من التعرض بالسوء لسيدنا علي ابن أبي طالب وعوّض ذلك بقول الله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذّكرون} ولما وليَ الخلافة وفد عليه الشعراءُ ليمدحوه وينالوا جوائزه كما اعتادوا مع الخلفاء السابقين ولكنه لم يأذن لهم ولكنهم لم ييأسوا وبقوا ملازمين لبابه أياما إلى حين مرّ بهم (رجاءُ بن حيوة) وكان من أصدقاء الخليفة وجلسائه فلما رآه الشاعر جرير داخلا استوقفه ورجاه أن يُكلّم عمر في شأنهم وقال له:
يا أيها الرجل المُرْخي عمامته هذا زمانُك فاستأذنْ لنا عمرا ولكل رجاء دخل وجلس إلى الخليفة ولم يذكر له من أمر الشعراء شيئا ثم مر بهم (عديُّ بنُ أرطأَة) فاستسمحه جرير أيضا أن يوصل أمرهم إلى الخليفة وأكد على ذلك بقوله له: لا تنسَ حاجتنا لُقِّيتَ مغفرة قد طالَ مُكْثِيَ عن أهلي وعنْ وطني ولمّا دخل عدي على عمر قال له يا أمير المؤمنين لقد طال مُكثُ الشعراء ببابك فإن رأيت أن تأذن لهم وتتجنب سهامهم وهجاءهم فقال له عمر: مالي وللشعراء فقال له عدي: عليك أن تقتدي برسول الله الذي امتدحه شعراء وأعطاهم ومنهم العباس بن مرداس السُّلميّ الذي أعطاه رسول الله حُلّة على قصيدة امتدحه بها وبذلك قطع لسانه عما لا يُرضي الله ورسوله فقال عمر أسمعني شيئا من هذه القصيدة فأنشده منها هذه الأبيات: رأيتُك يا خيرَ البريّة كلّها نشرتَ كتابا جاء بالحق معلما شرعتَ لنا دين الهدى بعد جورنا عن الحق لما أصبح الحق مظلما ونورتَ بالبرهان أمرا مدنسا وأطفأت بالإسلام نارا تضرما فمن مبلغ عني النبي محمدا وكلُّ امرئ يُجزى بما كان قدّما أقمتَ سبيل الحقّ بعد اعوجاجه وقد كان قدما ركنه قد تهدما وهنا طرب الخليفة عمر لما سمع وقال لعديّ: من بالباب من الشعراء؟ قال: عمر بن أبي ربيعة والفرزدق، والأخطل، والأحوص، وجميل بن معْمر، وجرير فقال له: كلُّهم حادوا عن الطريق وعُرفوا بفحش القول والتجاهر بالمعصية وإن كان لا بد فليدخل عليَّ منهم جرير. ولما دخل جرير قال له عمر: يا جرير اتقِ الله ولا تقل إلا حقا فأنشده قصيدته الرائية المشهورة ومنها هذه الأبيات: إنّا لنرجو إذا ما الغيثُ أخلفنا من الخليفة ما نرجو من المطر جاء الخلافة أو كانت له قَدرا كما أتى ربّهُ موسى على قدر هذي الأراملُ قد قضيْت حاجتها فمن لحاجة هذا الأرملِ الذَّكَرِ الخيرُ ما دُمتَ حيّا لا يفارقنا بُوركتَ يا عُمرَ الخيراتِ من عُمرِ ولما انتهى جرير من قصيدته المدحية أعطاه الخليفة مائة درهم من ماله الخاص وقال له لقد ولينا هذا الأمر يا جرير ونحن لا نملك إلا ثلاثمائة درهم فمائة أخذها عبد الله ومائة أخذتْها أم عبد الله ومائة هي لك يا جرير فأخذها جرير وانصرف قائلا: والله إنها لأحبُّ مال اكتسبته في حياتي، وعند خروجه قال له الشعراء: ما وراءك فقال لهم ورائي ما يسوؤُكم فقد كنت عند خليفة يُعطي الفقراءَ ويمنع الشعراء، وأنشد: رأيتُ رُقى الشيطانِ لا تستفزّهُ وقد كان شيطاني من الجنّ راقيا
__________________
Im faded |
|
#10
|
|||
|
|||
|
منْ أكرم الناس؟؟؟
قال عروة بن الزبير: باع قيس بن سعد من معاوية أرضا بتسعين ألفا، فقدم المدينة فنادى مناديه: من أراد القرض فليأت، فأقرض منها خمسين ألفا وأطلق الباقي، ثم مرض بعد ذلك فقل عواده، فقال لزوجته - قريبة بنت أبي عتيق أخت أبي بكر الصديق - إني أرى قلة من عادني في مرضي هذا، وإني لارى ذلك من أجل مالي على الناس من القرض، فبعث إلى كل رجل ممن كان له عليه دين بصكه المكتوب عليه، فوهبهم ماله عليهم، وقيل: إنه أمر مناديه فنادى: من كان لقيس بن سعد عليه دين فهو منه في حل، فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه من كثرة العواد، وكان ؟ قول: اللهم ارزقني مالا وفعالا، فإنه لا يصلح الفعال إلا بالمال. وقال سفيان الثوري: اقترض رجل من قيس بن سعد ثلاثين ألفا فلما جاء ليوفيه إياها قال له قيس: إنا قوم ما أعطينا أحدا شيئا فنرجع فيه. وقال الهيثم بن عدي: اختلف ثلاثة عند الكعبة في أكرم أهل زمانهم، فقال أحدهم: عبد الله بن جعفر، وقال الآخر: قيس بن سعد، وقال الآخر: عرابة الاوسي، فتماروا في ذلك حتى ارتفع ضجيجهم عند الكعبة، فقال لهم رجل: فليذهب كل رجل منكم إلى صاحبه الذي يزعم أنه أكرم من غيره، فلينظر ما يعطيه وليحكم على العيان. فذهب صاحب عبد الله بن جعفر إليه فوجده قد وضع رجله في الغرز ليذهب إلى ضيعة له، فقال له: يا بن عم رسول الله ابن سبيل ومنقطع به، قال: فأخرج رجله من الغرز وقال: ضع رجلك واستو عليها فهي لك بما عليها، وخذ ما في الحقيبة ولا تخدعن عن السيف فإنه من سيوف علي، فرجع إلى أصحابه بناقة عظيمة وإذا في الحقيبة أربعة آلاف دينار، ومطارف من خز وغير ذلك، وأجل ذلك سيف علي بن أبي طالب. ومضى صاحب قيس بن سعد إليه فوجده نائما، فقالت له الجارية: ما حاجتك إليه ؟ قال: ابن سبيل ومنقطع به، قالت: فحاجتك أيسر من إيقاظه، هذا كيس فيه سبعمائة دينار ما في دار قيس مال غيره اليوم، واذهب إلى مولانا في معاطن الابل فخذ لك ناقة وعبدا، واذهب راشدا. فلما استيقظ قيس من نومه أخبرته الجارية بما صنعت فأعتقها شكرا على صنيعها ذلك، وقال: هلا أيقظتيني حتى أعطيه ما يكفيه أبدا، فلعل الذي أعطيتيه لا يقع منه موقع حاجته. وذهب صاحب عرابة الاوسي إليه فوجده وقد خرج من منزله يريد الصلاة وهو يتوكأ على عبدين له - وكان قد كف بصره - فقال له: يا عرابة، فقال: قل، فقال: ابن سبيل ومنقطع به، قال: فخلى عن العبدين ثم صفق بيديه، باليمنى على اليسرى، ثم قال أوه أوه، والله ما أصبحت ولا أمسيت وقد تركت الحقوق من مال عرابة شيئا، ولكن خذ هذين العبدين، قال: ما كنت لافعل، فقال: إن لم تأخذهما فهما حران، فإن شئت فأعتق، وإن شئت فخذ. وأقبل يلتمس الحائط بيده، قال: فأخذهما وجاء بهما إلى صاحبيه، قال فحكم الناس على أن ابن جعفر قد جاد بمال عظيم، وأن ذلك ليس بمستنكر له، إلا أن السيف أجلها. وأن قيسا أحد الاجواد حكم مملوكته في ماله بغير علمه واستحسن فعلها وعتقها شكرا لها على ما فعلت، وأجمعوا على أن أسخى الثلاثة عرابة الاوسي، لانه جاد بجميع ما يملكه، وذلك جهد من مقل. وقال سفيان الثوري عن عمرو عن أبي صالح قال: قسم سعد بن عبادة ماله بين أولاده وخرج إلى الشام فمات بها، فولد له ولد بعد وفاته، فجاء أبو بكر وعمر إلى قيس بن سعد فقالا: إن أباك قسم ماله ولم يعلم بحال هذا الولد إذ كان حملا، فاقسموا له معكم، فقال قيس: إني لا أغير ما فعله سعد ولكن نصيبي له. ورواه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن محمد بن سيرين فذكره. ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني عطاء فذكره.
__________________
Im faded |
|
#11
|
||||
|
||||
|
موووووووووووووضوع وطرائف رائعه وجميله اوي
منتظرين الباقي ان شاء الله |
|
#12
|
|||
|
|||
|
نورتى يا عسل
__________________
Im faded |
|
#13
|
||||
|
||||
|
جمييييله
|
|
#14
|
|||
|
|||
|
__________________
Im faded |
|
#15
|
|||
|
|||
|
حميلة اوي منتظرين الجديد
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|