|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
أما آن لهم أن يتعلَّموا الدَّرسُ !!
قصة حياة مواطني غزة "مقاومتُنا واليهود" قصة لخَّصتها من خلال سنواتِ عمري! أوَّلُ ما فتحتُ عيني على هذه الحياة عام 1985م كان مُخيمنا #مخيم_جباليا يرزحُ تحت الاحتلال الصُّهيوني الغاشم، ما إن بدأتُ أعِي هذه الدُّنيا من حولي بدأت الانتفاضة الأولى والتي أذكرُ منها بعض المشاهد المُؤثِّرات، كيف لا وكنَّا في قلب ذاك المُخيم في الشارع الذي زُفَّ منه أول شهيدٍ في تلك الانتفاضة الشهيد حاتم السيسي "رحمه الله".. وظللتُ من بعدها أرى أولئك المُلثَّمين "الفدائيين" يجوبون أزقة مخيمنا أتذكَّرُ جيِّدًا تلك الفرحة الغامرة التي تنعشنا عندما نراهم فنرى أنفسنا تلقائيًّا نلحقُ بهم حتى نغنم بالسلام عليهم! تمرُّ أمامي صورة جنود الصهاينة وهم يصوبون بنادقهم نحو الشباب لكن من بعيد فهم أجبنُ من أن يقتربوا، أذكر كيف كانت سيارات اليهود والجِيبّات الخاصَّة بهم على تعدّد أسمائها تصول وتجول، أذكر تلك الإطارات المُشتعلة على الأرصفة تُعلن حقدنا كلعناتٍ سوداء تلاحق ذاك العدوّ الجبان الذي ما يجرؤ إلا على خطف أرواحنا بالغدر.. إلى أن جاء عام 1994م وجاءت السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، كنت في الصف الرابع الابتدائي آنذاك فرحنا كثيرًا بقدوم أبو عمار ومَن كانوا معه كفرحة أي فلسطيني عادي لم يفقه من قضيته شيئا، سوى أنهم قالو لنا أنه أصبح لنا دولة وعيد استقلال!! ثمَّ بعدها وعينا على ما دبَّ في أرضنا من فساد وإفساد في الأرض والعباد!! وفي عام 1996 تمَّ اغتيال القائد يحيى عيَّاش أذكر تلك الجنازة المهيبة وكيف كانت جموع الناس كالسَّيل الدَّافق! أحيت فينا حبَّ الجهاد وعشق الشهادة في سبيل الله.. ولكم كان يُطربنا أي خبرٍ عن العمليات الاستشهادية؟! نتخيَّلُ أنفسنا بالحزام الناسف في وسط حشود الصهاينة وننام بابتسامة الرِّضا! ثمَّ تطوَّرت حكاية جهادنا لتتجلَّى في أبهى صورها وتُري المُحتل الغاصب وذيوله أنَّا قومٌ إذا نمنا صحونا كهبة الأسود فزاعًا نحمي الحمى، فكانت انتفاضة الأقصى المباركة، وقتها كنت قد سجَّلتُ لزيارة القدس بنية الصلاة في المسجد الأقصى فلقد كان حلمي في ذاك الوقت الذي أتلهَّف لتحقيقه فلم أر القدُسَ يومًا، وحال الصَّهاينة الغاشمين دون تحقيق ذاك الحُلم.. ثمَّ صرتُ أتَتبَّعُ قصص الشهداء ومآثرهم وخصالهم، أعشق كلَّ سيرة مُعبَّقة بنسائم ذكرهم.. وظلَّتُ المُقاومة الشوكة في حلق الغاصب الجبان منذ أن وعيتُ على هذه الحياة والمقاومة تقوى ويشتدُّ عودها والعدو الجبان يندحر.. في البداية كان يصول ويجول في قلب مخيمنا فاندحر وانحصر في محاسيم يقطع قطاع غزة بها، ومغتصبات غرسها كأنياب سامة في غزتنا الحبيبة، إلى أن أعلن المجحوم شارون أنَّ مصير مغتصبة نتساريم مثل مصير تل أبيب، فجاء عام 2005 فاندحرَ اليهود من قطاع غزة صاغرين، وسيندحروا من جميع بلادنا أذلة صاغرين.. وفي نهاية عام 2008 مع بداية 2009 كانت الحربُ الغادرة الغاشمة على قطاع غزة لاجتثاث المقاومة وكسر شوكتها، لكنَّ الله ردَ كيد اليهود وأعوانهم في نحورهم ولم ينالوا إلا غيظًا! وزادنا الله صبرًا وثباتًا، وجزانا أنْ مكّن لمقاومتنا وزاد من قوتها وبأسها، حتى إذا ما ظنَّ اليهود أنهم باغتيال القائد أحمد الجعبري أنهم سيزعزعوا صفوف المقاومة ويُضعفوها أتتهم صواريخنا تدك تل أبيب التي ربط مصيرها المجرم شارون بمصير نتساريم، فكان لها من وابل مقاومتنا حظٌّ ونصيب! ها نحنُ الآن بين يدي حربٍ ضروسٍ وعدوِّ غاصب جبان يُقاتلُ أشباحًا -كما يقول جندُه- حتى إذا ما ابتعد خلف الحدود أطلق قذائفه الغادرة وإذا ما تحصَّن بطائراته أكال حممه الآثمة لتنال من أرواح الأبرياء والذين جلّهم أطفال بعمر الزهور!! ها نحنُ الآن نرى اليهود وهم في قمَّة انحدارهم نحو الهاوية، يتساقطون كأوراق الخريف التي تتلاعبُ بها هبَّاتُ الهواء!! يتخبَّطون كالمغشيِّ عليه من سكرات الموت، يظنون أنهم يقاتلوننا بترسانتهم الطَّاغية المُتجبِرة لكنهم لا يعلمون أنَّا نراهم يُدارون خيباتِهم وخسائرهم الفادحة! اليوم اليهود أثبتوا أنَّهم أكثر الناس غباءً وَحُمقًا! يقاتلون أناسًا أنهكهم الحصار وأرهقتهم مآسي الحياة فتشبثوا بالمقاومة التي هي لهم كلّ الأمل، فكيف يريدون من غريقٍ أن يتركَ حبلَ النَّجاة؟! أما ملَّ اليهود من ***ِنا؟! ألا يرون أنَّهم كلَّما أمعنوا ال*** فينا خرجنا لهم آلافًا مجاهدينا؟! ألم يروا كيف الحجر أصبح بأيدينا سكينًا، ثمَّ صارَ بُندقيةً، ثمَّ صار قنابلًا وصواعقًا، إلى أن تطوَّر صواريخًا تدك معاقلهم، تزلزلهم في حيفا، وفي تل الربيع، وستزلزلهم في يافا، وفي كل بقعة أرضٍ من ديارنا! أما آن لهم أن يتعلَّموا الدَّرسُ نحنُ قومٌ كما العودِ كلَّما أحرقته زاده الإحراقُ طيبًا! ومسكُ شهادتنا أطيب عطرٍ نرتضيه لنا!
__________________
![]() |
#17
|
|||
|
|||
![]()
شكرا أستاذ صوت الحق والأستاذه بسمة رفاعى على رأيكم فى صميم الموضوع
أما بالنسبة لخطبة ألاء الأخيرة فهكذا العرب لايجيدون إلا الخطابة وقصص بعيده كل البعد عن الواقع وكما ذكر نزال عضو المكتب التنفيذى لحماس القاطن فى قطر الأن حول الكبسة الشهيرة (*** 1100فى غزة وفى نفس الوقت ولد فى غزة1500طفل ) هكذا الحسبة لديهم مضى زمن عنترة وإن لم نتكاتف بعد أن نتطهر من شرور أنفسنا ومن الكارهين لتجمعنا فلن نجنى سوى مانحن فيه الأن وأكثر هكذا نحن --- هنا على أنفسنا فهنا على العلمين شكرا
__________________
الحمد لله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|