|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
توفيق الحكيم
توفيق الحكيم ![]() ![]() سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح أرسله والده إلى فرنسا ليبتعد عن المسرح ويتفرغ لدراسة القانون ولكنه وخلال إقامته في باريس لمدة 3 سنوات اطلع على فنون المسرح الذي كان شُغله الشاغل واكتشف الحكيم حقيقة أن الثقافة المسرحية الأوروبية بأكملها أسست على أصول المسرح اليوناني فقام بدراسة المسرح اليوناني القديم كما اطلع على الأساطير والملاحم اليونانية العظيمة [3]. عندما قرأ توفيق الحكيم إن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام اخناتون" [4]. عاصر الحربين العالميتين 1914 - 1939. وعاصر عمالقة الأدب في هذه الفترة مثل طه حسين والعقاد واحمد امين وسلامة موسى. وعمالقة الشعر مثل احمد شوقي وحافظ ابراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجى، وعمالقة المسرح المصرى مثل جورج ابيض ويوسف وهبى والريحاني. كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 - 1952. هذه المرحلة التي وصفها في مقال له بصحيفة اخبار اليوم بالعصر "الشكوكي"، وذلك نسبة محمود شكوكو. نشأته ![]() ![]() طفولة توفيق الحكيم ولد توفيق إسماعيل الحكيم عام 1898 لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة، وكان يعد من أثرياء الفلاحين، ولأم تركية أرستقراطية كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين [5] لكنَ هناك من يؤرخ تاريخاً آخر لولادته وذلك حسب ما أورده الدكتور إسماعيل أدهم والدكتور إبراهيم ناجي في دراستهمما عن الحكيم حيث أرَّخا تاريخ مولده عام 1903 بضاحية الرمل في مدينة الإسكندرية [6]. كانت والدته سيدة متفاخرة لأنها من أصل تركي وكانت تقيم العوائق بين الحكيم وأهله من الفلاحين فكانت تعزله عنهم وعن أترابه من الأطفال وتمنعهم من الوصول إليه، ولعل ذلك ما جعله يستدير إلى عالمه العقلي الداخلي [7]، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915 ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية [8]، ثم انتقل إلى القاهرة، مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته. وفي هذه الفترة وقع في غرام جارة له، ولكن لم تكن النهاية لطيفة عليه. أتاح له هذا البعد عن عائلته نوعا من الحرية فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية للانجذاب إلى المسرح. في عام 1919 مع الثورة المصرية شارك مع أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا بسجن القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه [9]. حيث عاد عام 1920 إلى الدراسة وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. ثم انضم إلى كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925، التحق الحكيم بعد ذلك بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محاميا متدربا فترة زمنية قصيرة، ونتيجة لاتصالات عائلته بأشخاص ذوي نفوذ تمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس في إحدى الجامعات المصرية الناشئة فغادر إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه (1925 - 1928)، وفي باريس، كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي [10]. أحس والداه أن ابنهما لم يغير في باريس الاتجاه الذي سلكه في مصر، فاستدعياه في سنة 1927 أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم صفر اليدين من الشهادة التي أوفد من أجل الحصول عليها [11]. عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية. وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس. ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962 الحكيم وعبد الناصر نزّله جمال عبد الناصر منزلة الأب الروحي لثورة 23 يوليو، بسبب عودة الروح التي أصدرها الحكيم عام 1933، ومهّد بها لظهور البطل المنتظر الذي سيحيي الأمة من رقادها. ومنحه جمال عبد الناصر عام 1958 قلادة الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في نفس العام. ولم يذكر أن عبد الناصر منع أي عمل لتوفيق الحكيم، حتى عندما أصدر السلطان الحائر بين السيف والقانون في عام 1959، وبنك القلق عام 1966، حيث انتقد النظام الناصري ودافع عن الديمقراطية. ووصل الأمر أن عبد الناصر كان بستقبل الحكيم في أي وقت وبغير تحديد لموعد. وهو ما أكده الحكيم نفسه في جريدة الأهرام في 15 مارس 1965. بعد وفاة عبد الناصر عام 1970 وأثناء تأبين الزعيم سقط توفيق الحكيم مغمى عليه وهو يحاول تأبينه وبعد أن أفاق قال خطبة طويلة من ضمنها: ![]() ![]() إلا أن الحكيم في عام 1972 أصدر كتاب عودة الوعي مهاجما فيه جمال عبد الناصر بعنف. ترتبت على عودة الوعي ضجة إعلامية، حيث اختزل الحكيم موقفه من التجربة الناصرية التي بدأت كما ذكر: يوم الأربعاء 23 يوليو 1952 حتى يوم الأحد 23 يوليو 1973، واصفا هذه المرحلة بأنها كانت مرحلة عاش فيها الشعب المصري فاقد الوعي، مرحلة لم تسمح بظهور رأي في العلن مخالف لرأي الزعيم المعبود. وأعلن في كتابه أنه أخطأ بمسيرته خلف الثورة بدون وعي قائلا: ![]() ![]() في فبراير 1972 كتب بيده بيان المثقفين المؤيدين لحركة الطلاب، ووقّعه معه وقتذاك نجيب محفوظ. وساءت بعدها علاقة الحكيم مع محمد أنور السادات حيث قال السادات وقتذاك "رجل عجوز استبد به الخرف، يكتب بقلم يقطر بالحقد الأسود، إنها محنة أن رجل رفعته مصر لمكانته الأدبية إلى مستوى القمة ينحدر إلى الحضيض في أواخر عمره". حاول بعدها محمد حسنين هيكل جمع الحكيم مع السادات ونجح بذلك بعد حريق مبنى الأوبرا. كتب نشرت في لغة أجنبية إسم العملالنوعالإصدارترجمةشهر زادمسرحية1934في باريس عام 1936 بمقدمة لجورج لكونت عضو الأكاديمية الفرنسية في دار نشر نوفيل أديسون لاتين وترجم إلى الانجليزية في دار النشر بيلوت بلندن ثم في دار النشر كروان بنيويورك في 1945. وبأمريكا دار نشر ثرى كنتننتزا بريس واشنطن 1981.عودة الروحرواية1933ترجم ونشر بالروسية في لننجراد عام 1935 وبالفرنسية في باريس عام 1937 في دار فاسكيل للنشر وبالانجليزية في واشنطن 1984.يوميات نائب في الأريافرواية1937ترجم ونشر بالفرنسية عام 1939 (طبعة أولى) وفى عام 1942 (طبعة ثانية) وفى عام 1974 و1978 (طبعة ثالثة ورابعة وخامسة بدار بلون بباريس وترجم ونشر بالعبرية عام 1945 وترجم ونشر باللغة الانجليزية في دار (هارفيل) للنشر بلندن عام 1947 -ترجة أبا إيبان- ترجم إلى الأسبانية في مدريد عام 1948 وترجم ونشر في السويد عام 1955، وترجم ونشر بالالمانية عام 1961 وبالرومانية عام 1962 وبالروسية 1961.أهل الكهفمسرحية1933ترجم ونشر بالفرنسية عام 1940 بتمهيد تاريخى لجاستون فييت الاستاذ بالكوليج دى فرانس ثم ترجم إلى الإيطالية بروما عام 1945 وبميلانو عام 1962 وبالاسبانية في مدريد عام 1946.عصفور من الشرقرواية1938ترجم ونشر بالفرنسية عام 1946 طبعة أولى، ونشر طبعة ثانية في باريس عام 1960.عدالة وفنقصص1953ترجم ونشر بالفرنسية في باريس بعنوان (مذكرات قضائى شاعر) عام 1961.بجماليونمسرحية1942ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950.الملك أوديبمسرحية1949ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950، وبالانجليزية في أمريكا بدار نشر ثرى كنتننتزا بريس بواشنطن 1981.سليمان الحكيممسرحية1943ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950 وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن 1981.
طبعاً مش عاجبه كل اللي أنا قلته، أنا عارف هوه عاوز واحد يقول 2 + 2 = 4، يقولها بصوت هامس وبصوت عال ويلحنها محمد عبد الوهاب وتغنيها أم كلثوم، ولكن لا يوجد في الدنيا شيء بهذا الوضوح ولا هذا المنطق، بلاش الدنيا، ان الانسان نفسه عقدة العقد وليس في السلوك الانساني هذه البديهيات وليس ضرورياً.
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#2
|
||||
|
||||
![]() إبراهيم عبد القادر المازني
إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب الغرب ، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و(البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى،وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يفيض. وهو من أعضاء المجتمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر-ط)، وله: (حصاد الهشيم-ط) مقالات، و(إبراهيم الكاتب-ط) جزآن، قصة، و(قبض الريح-ط)/ و(صندوق الدنيا-ط)، و(ديوان شعر-ط)، جزآن صغيران، و(رحلة الحجاز-ط) و(بشار بن برد-ط)، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي-ط) و(الكتاب الأبيض الإنجليزي-ط).
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ميخائيل نعيمة شاعر من لبنان ولد1889 في " بسكنا عام وتوفي عام 1988 ميلادي ـ تخرج في دار المعلمين الروسية في الناصر ثم تابع تعليمه في روسيا وفي جامعة واشنطن ـ من مؤسي الرابطة القلمية ـ هاجر الى الولايات المتحدة ثم عاد الى لبنان ـ له مؤلفات قصصية ونقدية ومسرحية كثير وله ديوانان : همس الجفون 1945 نجة الغروب وصدرت له المجموعة الكاملة
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
آخر تعديل بواسطة أحمد حافظ جلال ، 24-09-2008 الساعة 06:09 AM |
#4
|
||||
|
||||
![]() ممكن أطلب من حضرتك طلب بسيط
ممكن حضرتك تكتبلنا جميع أسامى الشعراء اللى ورد ضكرهم فى مرحله الثانويه العامه عشان نكون عارفين دائره البحث هتقتصر على مين ولك من جزيل الشكر والإحترام وبجد هذه الفكره فكره رائعه ولى عوده إن شاء الله
__________________
![]() Always remember two things Don’t' take any decision when you are Angry Don’t' make any promises when you are Happy |
#5
|
||||
|
||||
![]()
أسماء الشعراء المقرر لهم نصوص
1 - شوقي 2 - خليل مطران 3 - عبد الرحمن شكري 4 - إبراهيم ناجي 5 - إيليا أبو ماضي 6 - محمد إبراهم أبو سنة أسماء الأدباء المقرر لهم نصوص نثرية 1 -الرافعي 2 - صلاح منتصر 3 - توفيق الحكيم أسماء شعراء ورد ذكرهم وليس لهم نصوص مقررة 1 - الشيخ علي أبو النصر 2 - محمود صفوت الساعاتي 3 - إسماعيل الخشاب 4 - أحمد محرم 5 - البارودي 6 - حافظ إبراهيم 7 - عبد المحسن الكاظمي 8 - شكيب أرسلان 9 - العقاد 10 - المازني 11 - أحمد زكي أبو شادي 12 - علي محمود طه 13 - أبو القسم الشابي 14 - محمد الهمشري 15 - محمود حسن إسماعيل 16 - صالح جودت 17 - صالح الشرنوبي 18 - جميلة العلايلي 19 - مختار الوكيل 20 - أحمد رامي 21 - فوزي العنتيل 22 - عبد العزيز عتيق 23 - محمد الحليوي 24 - نازك الملائكة 25 - الجواهري 26 - محمد المحجوب 27 - التيجاني يوسف بشير 28 - فهد العسكر 29 - إبراهيم العريض 30 - صقر القاسمي 31 - رياض معلوف 32 - جبران خليل جبران 33 - ميخائيل نعيمة 34 - رشيد خوري 35 - الشاعر القروي 36 - إلياس فرحات 37 - فوزي المعلوف 38 - سلمي صائغ 39 - شكر الله الجر 40 - أمين الريحاني 41 - رشيد أيوب 42 - نعمة قازان 43 - إلياس قنصل 44 - صلاح عبد الصبور 45 - أحمد عبد المعطي حجازي 46 - عبد الرحمن الشرقاوي 47 - بدر شاكر السياب 48 - عبد الوهاب البياتي 49 - خليل حاوي 50 - ( أدونيس ) علي أحمد سعيد 51 - نزار قباني 52 - مصطفي بدوي 53 - فدوي طوقان 54 - كمال ناصر 55 - معين بسيسو 56 - محمد الفيتوري 57 - ملك عبد العزيز 58 - محمد عفيفي مطر 59 - فاروق شوشة 60 - أمل دنقل 60 - فاروق جويدة 61 - محمود درويش 62 - سميح القاسم 63 - سليمان العيسي 64 - محمد الفايز 65 - غازي القصيبي 66 - علوي الهاشمي أسماء أدباء ورد ذكرهم وليس لهم نصوص مقررة 1 - زكي نجيب محمود 2 - مصطفي أمين 3 - أنيس منصور 4 - نجيب محفوظ 5 - أحمد بهاء الدين 6 - محمد زكي عبد القادر 7 - أحمد الصاوي محمد 8 - محمد عبد الحليم عبد الله 9 - محمد فريد أبو حديد 10 - علي أحمد باكثير 11 - علي الجارم 12 - مصطفي محمود 13 - محود كامل المحامي 14 - محمد أحمد شكري 15 - يوسف السباعي 16 - إحسان عبد القدوس 17 - محمود البدوي 18 - محمود تيمور 19 - محمد تيمور 20 - عزيز أباظة
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
آخر تعديل بواسطة أحمد حافظ جلال ، 25-09-2008 الساعة 04:11 AM |
#6
|
||||
|
||||
![]()
أحمد محرم
أحمد محرم شاعر مصري من أصول تركية من شعراءالقومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفي كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الإجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين: كذب الوشاة وأخطأ اللوامأنتم أولو عهد ونحن كِرامحبُّ تجد الحادثات عهودهوتزيد في حرماته الأياموصل المقوقس بالنبي حبالهفإذا الحبال كأنها أرحاموجرى عليه خليفة فخليفةوإمام عدل بعدهم فإماملا ننشد العهد المؤكد بينناالنيل عهد دائم وذمام دعوته للوحدة الإسلامية دافع أحمد محرم عن فكرة الجامعة الإسلامية فوقف بجانب الخلافة العثمانية، مهاجمًا الثائرين عليها من الشوام الذين كانوا ينادون بالقومية العربية. وطالب في شعره المسلمين بالالتفاف حول هذه الدعوة الإحيائية للخلافة الراشدية، محذرًا من التشتت والضياع الذي يريده لهم أعداؤهم البريطانيون والفرنسيون، فقال: هبوا بني الشرق لا نوم ولا لعبحتى تعد القوى أو تؤخذ الأهبماذا تظنون إلا أن يحاط بكمفلا يكون لكم منجى ولا هربكونوا بها أمة في الجهر واحدةلا ينظر الغرب يومًا كيف نحترب............................................ نكبة فلسطين بعد وعد بلفور سنة 1917 م كان أحمد محرم في طليعة الشعراء العرب الذين أيقظوا الوجدان والشعور، مطالبين بالجهاد والنضال. ففي قصيدته "نكبة فلسطين" يقول: في حمى الحق ومن حول الحرمأمة تُؤذى وشعب يُهتضمفزع القدس وضجت مكةوبكت يثرب من فرط الألمومضى الظلم خليًا ناعمًايسحب البُردين من نار ورم ملحمته مجد الإسلام انفرد أحمد محرم من بين شعراء العربية بتصوير البطولة الإسلامية من خلال سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) فنظم ملحمته النبوية "مجد الإسلام" في ثلاثة آلاف بيت صور فيها سيرة وحياة محمد بواقعية التسلسل الزمني. ونُظمها على وزن واحد متضمنة الوقائع الثابتة، والمعارك والغزوات فصورها مجردة من الخيال الواهم والأحداث المفتعلة. ونشر منها أجزاء بجريدة البلاغ، وجريدة الفتح، ومجلة الأزهر. وكان قد بدأها بقوله: املأ الأرض يا محمد نورًاواغمر الناس حكمة والدهوراحجبتك الغيوب سرًا تجلىبكشف الحجب كلها والستوراأنت معنى الوجود بل أنت سرجهل الناس قبله الإكسيراأنت أنشأت للنفوس حياةغيّرت كل كائن تغييرا أنجبالدهر في ظلالك عصرًانابِهَ الذكر في العصور شهيراوكانت هذه الملحمة بعد نشر أجزاء منها سببا في شهرته بالعالم العربي رغم أن أحمد محرم لم ينشر هذا الديوان في حياته، وبقي مخطوطًا حتى طبع في القاهرة سنة (1383هـ/1963 م). بعد وفاته في (2 رجب 1364 هـ/13 يونيو 1945 م). نال شهادة الامتياز بين شعراء النيل من لجنة التحكيم في عيد جلوس الخديوي عباس حلمي عام 1916 م ونال عدة جوائز في مسابقات شعرية ونثرية أخرى
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
آخر تعديل بواسطة أحمد حافظ جلال ، 25-09-2008 الساعة 04:17 AM |
#7
|
||||
|
||||
![]()
محمود حسن إسماعيل
(1910-1977) ثم لحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرّج منها عام 1936 حيث حصل على ليسانس العلوم العليا، وقد اكتسب ثقافة واسعة وأُتيح له من التجارب ما لم يتح لزملائه، فعمل أول ما عمل محرراً بالمجمع اللغوي، ولم يلبث أن انتقل مستشاراً ثقافياً بالإذاعة المصرية وعمل فيها عدة سنوات، سافر بعدها في أواخر السبعينيات إلى الكويت بعد أن أُحِيلَ إلى التقاعد حيث عمل مدة سنتين أو ثلاثاً إلى أن توفي إلى رحمة الله بالكويت في 25 نيسان سنة 1977م، فنقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في ثراها، وكانت مصر في وجدانه طوال فترة غربته عنها. ومحمود حسن إسماعيل شاعر كبير متميز له لونه الشعري الخاص به، وقد أثار شعره الكثير من الجدل، فأشاد به بعض النقّاد باعتباره شعراً ذا أبعاد عميقة، وهاجمه آخرون باعتباره شعراً غامضاً بعيداً عن أرض الواقع، يجسد أخيلة مغرقة في الرمزية. وقد تشكّل وجدان محمود حسن إسماعيل بكل صور الطبيعة الجميلة التي شاهدها في قريتهالنخيلة، وبكل أحزان الفلاحين البسطاء ومعاناتهم، أولئك الذين نشأ بينهم وعاشرهم وتأثّر بهم فتشرّب كل هذه الصور التي عكسها في شعره طوال حياته. أشهر أعماله: أصدر عدة دواوين هي على التوالي: - أغاني الكوخ، 1935. - هكذا أغني، 1937. - الملك، 1946. - أين المفر، 1947. - نار وأصفاد، 1959. - قاب قوسين، 1964. - لا بد، 1966. - التائهون، 1967. - صلاة ورفض، 1970. - هدير البرزخ، 1972. - صوت من الله، 1980. - نهر الحقيقة، 1972 - موسيقى من السر، 1978. - رياح المغيب، نشرته دار سعاد الصباح لأول مرة عام 1993. وقد صدرت منذ بضع سنوات مجموعة أشعاره الكاملة. وكان شعر محمود حسن إسماعيل موضوعاً لعدة رسائل جامعية باعتباره لوناً فريداً في الشعر العربي المعاصر لواحد من أبرز شعراء التجديد. من قصائد الشهيرة المغنّاة: تغنى بشعره كبار المطربين، ومن أشهر قصائده «النهر الخالد»، «ودعاء الشرق»، اللتان شدا بهما الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأنشودة «يد الله» للمطربة نجاح سلام، وأغان أخرى مختلفة. ندوات ومحاضرات: - الاشتراك في مؤتمرات الأدباء والشعر العربي، والمحافل الأدبية في مصر والبلاد العربية منذ عام 1935. - الاشتراك في الندوة العالمية لموضوع الالتزام في الأدب بيوغسلافيا عام 1969. - تمثيل مصر في مهرجان الشعر العالمي بيوغسلافيا عام 1969. - الاشتراك في مهرجان الكواكب بمدينة «حلب». جوائز تقديرية وأوسـمة: حصل على عدة جوائز منها : - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1963. - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1965. - جائزة الدولة التشجيعية عام 1964. - وسام تقدير من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة. أعمال أدبية : - له كتاب «الشعر في المعركة » الذي صدر الجزء الأول منه عام 1957، والجزء الثاني عام 1967. دراسات أدبية ومقالات وقصائد نشرت في المجلات والصحف: له عدد من الدراسات الأدبية والمقالات والقصائد التي نشرت في العديد من الدوريات العربية مثل: السياسة الأسبوعية، أبوللو، النهضة الفكرية، الرسالة، الهلال، المصور، الإذاعة، الأقلام العراقية، البيان الكويتية، الرسالة الجديدة، الأدباء العرب، الوعي الإسلامي الكويتية، المسلمون، الأديب اللبنانية، مجلة المجلة، مجلة الشعر- مع الإشراف على تحريرها. وفي الصحف مثل: الأهرام، البلاغ، المصري، الدستور، الأخبار، الجمهورية. محمود حسن إسماعيل ![]()
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
عبد المحسن الكاظمي
البلد:العراق تاريخ ميلاده من:1871 تاريخ وفاته 1935 ميلادي - عبدالمحسن بن محمد بن على . - ولد في بغداد عام 1871 ، وتوفي عام 1935 . - درس في الحلقات الدينية في الكاظمية والنجف . - اقام في مصر منذ عام 1911 وتوفي بها . - دواوينه : طبع المجموعة الاولى من ديوان الكاظمي عام 1940 والمجموعة الثانية عام 1948 والمجموعتان الثالثة والرابعة عام 1987 ، وله " قصائد الكاظمي " 1919 ، " معلقات الكاظمي " 1924 ، " عراقبات الكاظمي " 1960 . (*) نظمت على اثر عودة سعد زغلول من منفاه . عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم. من سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً. ومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان. "
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#9
|
||||
|
||||
![]() صالح جودت صالح جودتالميلاد12 ديسمبر 1912 م الزقازيق، الشرقيةالوفاة22 يونيو 1976 م القاهرة، مصرشاعر مصري معاصر ولد في 12 ديسمبر عام 1912، القاهرة. وتوفى بها عام 1976 عن أربعة وستنين عاماً حافلة في التغنى لمصر والحب والعالم العربي أعماله الشعرية : ظهرت عليه علامات النبوغ وبوادر موهبته الشعرية منذ كان طالباً بالمرحلة الثانوية. وتعرف في المنصورة على الشعراء علي محمود طه وإبراهيم ناجي والهمشري حيث تصادف إقامتهم فيها إما للعمل أو للدراسة في الفترة من سنة 1927 إلى سنة 1931. وعاصر صالح ثورة 1919، وانفعل بها فصقلت وجدانه وألهبت روحه، فأحب ديوان صالح جودت ( جمعية أبوللو ) ، عام 1932.
أعماله النثرية : الرواية : - شريين ، عام 1947. - عودى إلى البيت ، عام 1957. - وداعا أيها الليل ، عام 1961. - الشباك ، عام 1972. مجموعة القصص القصيرة : - في فندق الله ، عام 1954. - كلام الناس ، عام 1955. - كلنا خطايا ، عام 1962. - أولاد الحلال ، عام 1972. أدب الرحلات : - قلم طائر ، عام 1965. - أساطير وحواديت ، عام 1966. التراجم : - بلابل في الشرق ، عام 1966. - ملوك وصعاليك ، عام 1964. - ناجى : حياته وشعره ، عام 1965. - شعراء المجنون. ترجمات لهمنجواى : - العجوز والبحر ، عام 1965. - سيدتى الجميلة . - روميو وجوليت ، عام 1946. المؤهلات العلمية :
مقال للأستاذ المؤرخ : وجدي الجافي ، نشر بجريدة الأخبار المصرية يوم الأحد الموافق 25 يونيو من عام 2006 الفن مين يعرفه إلا اللي عاش في حماه والفن مين يوصفه إلا اللي هام في سماه والفن مين أنصفه غير كلمة من مولاه والفن مين شرفه غير الفاروق ورعاه كانت هذه بداية أنشودة الفن التي صاغها وأبدعها شاعرنا الرقيق الجميل الأصيل وعبر فيها خير تعبير عن قيمة الفن وأهميته في حياتنا انه الأديب الكبير الناقد الصحفي الحر اللامع وشاعر الملوك والزعماء والعظماء صالح جودت.. ولد في تاريخ عجيب يحمل رقم '12' ثلاث مرات فقد ولد يوم الخميس 12/12/1912 بمدينة الزقازيق حيث كان والده كمال الدين جودت يعمل مهندسا وتلقي صالح دراسته الابتدائية في مدرسة مصر الجديدة ثم الثانوية في المنصورة وبدأ يقرض الشعر وهو طالب بكلية التجارة واتجه في شعره نحو الرومانسية وكان من جماعة أبوللو، وعقب تخرجه عمل مديرا للدعاية في بنك مصر مراسلا صحفيا لمجلة الصباح ثم عمل في الإذاعة المصرية وكان رئيسا لتحرير مجلة الراديو وشارك في إنشاء إذاعة صوت العرب يوم 4 يوليو 1953 وفي الصحافة عمل في جريدة الأهرام ودار الهلال محررا ثم مديرا فرئيسا للتحرير ونائبا لمجلس الإدارة وكتب في الرواية وأدب الرحلات وله العديد من التراجم الادبية مثل سناجي، الهمشري، شعراء المجون، ملوك وصعاليك وبلابل من الشرق'.. ومن دواوينه الشعرية 'ليالي الهرم.. اغنيات 'علي النيل' وكتب قصصا وحوار أفلام مثل 'أيام شبابي' لشادية، 'المظ وعبده الحامولي' لوردة وعادل مأمون و'حواء لا أنام' لفاتن حمامة وكتب أغاني لملك مصر فاروق الأول التي شدا بها موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب مثل 'الفن، الشباب، هل السلام' كما كتب للملك عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية عندما زار مصر واستقبله الملك فاروق أغنية 'التاجين' وكتب أغنية 'يا أغلي من أمانينا وأحلي من أغانينا يا زين الدنيا يا دنيا' التي احيابها الموسيقار الكبير فريد الاطرش حفل زفاف جلالة الملك حسين بن طلال ملك الأردن علي الملكة 'المصرية' دنيا في ابريل عام 1955 وكتب '3' قصائد لكوكب الشرق أم كلثوم 'أذكروه خلدوه' عن الزعيم الاقتصادي محمد طلعت حرب باشا وابق يا حبيب الشعب عندما طالب الشعب الرئيس جمال عبدالناصر في البقاء رئيسا لمصر بعد التنحي يوم 9 يونيو 1967 ثم الرائعة الثلاثية المقدسة وكلهما من ألحان العملاق رياض السنباطي وكتب صالح جودت لعمالقة الغناء مثل قصائد فريد الاطرش 'يا زهرة في خيالي، اسال الفجر، والغروب' ولفايزة أحمد 'قاهرتي، شارع الأمل' وللرشيق محمد فوزي 'يا جارحة القلب، اسم الهوا، لغة الورد' وشادية 'أحبك' لعبدالوهاب، 'بنات الفن' للقصبجي، الله أكبر للسنباطي' وكان صالح سببا في شهرة أحمد صدقي عندما لحن كلماته التي شدت بها ليلي مراد 'رايداك، المية والهوا' وكتب لكارم محمود 'ما اسمك بين الاسامي' ولسعاد محمد 'يا حبيبي يا رسول الله'!.. وبعد صراع طويل مع المرض لبي صالح جودت نداء ربه يوم الثلاثاء 22/ يونيو عام .1976 مواقف مع : أم كلثوم ذات يوم تأثرت أم كلثوم بكلام اذاعي يحض على الصفح والخير ويوضح موقف الاسلام من التفرقة العنصرية، فما كان منها الا ان طلبت من الشاعر صالح جودت ان يشرع في نظم قصيدة لتنشدها غنائيا حيث جاء في مطلعها: الواحد الرحمن، من كون الاكوان، ولون الالوان، وابدع الانسان، يا أخي في الشرق والغرب سلاما وتحية، يا أخي من كل لون ولسان وهوية، كل انسان على الارض أخي في البشرية . وكان صالح جودت يقول عن علاقة الشاعر أحمد رامي بأم كلثوم أنها ( 'ليس حب رجل لامرأة.. كان حب مثل حب الإغريق لآلهة الأوليمب.. أول رامي ما عرف أم كلثوم سنة 24 وهو يحس نحوها بنوع من الغيرة السامية.. نوع من الرغبة في الصيانة والحراسة) . الشعر الحر وكان صالح من جماعة أبوللو، وكان له رأي في الشعر الجديد قال عنه إنه ليس شعراً وليس جديداً، مما أغضب عليه أنصار هذا النوع ممن يطلقون على أنفسهم الشعراء المجددين. السياسة والصحافة في خلال السنوات الثلاث الأخيرة من عمره انهالت عليه الخصومات من كل حدب وصوب بسب كتاباته السياسية، ولكنه كان صادقاً مع نفسه في كل ما يكتب. وكانت له مقوله مشهورة "إني أتكسب من الصحافة لأنفق على الشعر " أحمد شوقي كان صالح جودت يقول ان رابطة روحية و اتصال وجداني ربطا بينه وبين أمير الشعراء ، وكان يعظمه على كثير من الشعراء ويعتبره نبي الشعر بعد المتنبي
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
شكيب أرسلان
![]() ![]() شكيب ارسلان (1869-1946) كاتب وأديب ومفكر عربي مشهور من لبنان إشتهر بلقب أمير البيان بسب كونه أديبا و شاعرا بالإضافة إلى كونه سياسيا. كان يجيد اللغة العربية والتركية والفرنسية والالمانية. التقى بالعديد من المفكرين والادباء خلال سفراته العديدة مثل جمال الدين الافغاني واحمد شوقي. بعد عودته إلى لبنان، قام برحلاته المشهورة من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا إلى بور سعيد في مصر واجتاز قناة السويس والبحر الاحمر إلى جدة ثم مكة وسجل في هذه الرحلة كل ما راه وقابله. من أشهر كتبه الملل السندسية في الاخبار والآثار الاندلسية، "لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم"، و"الارتسامات اللطاف"، و"تاريخ غزوات العرب"، و"عروة الاتحاد"، و"حاضر العالم الاسلامي" وغيرها. ولقد لقب بأمير البيان لغزارة كتاباته، ويعتبر واحداً من كبار المفكرين ودعاة الوحدة الاسلامية والوحدة والثقافة. الميلاد والنشأة ولد شكيب بن حمود بن حسن بن يونس بن فخر الدين بن حيدر بن سليمان بقرية الشويفات قرب بيروت ليلة الإثنين (غرة رمضان 1286 هـ = 25 ديسمبر 1869 م). وقد تأثر بعدد كبير من أعلام عصره ممن تتلمذ على أيديهم أو اتصل بهم في مراحل متعددة من عمره، وأول أساتذته كان الشيخ عبد الله البستاني الذي علمه في "مدرسة الحكمة". كما اتصل بالإمام "محمد عبده" ومحمود سامي البارودي وعبد الله فكري والشيخ "إبراهيم اليازجي" ، وتعرف إلى أحمد شوقي وإسماعيل صبري وغيرهم من أعلام الفكر والأدب والشعر في عصره. كما تأثر بالسيد جمال الدين الأفغاني تأثرًا كبيرًا، واقتدى به في منهجه الفكري وحياته السياسية، وكذلك تأثر بعدد من المفكرين والعلماء مثل أحمد فارس الشدياق الذي كان شديد الحماس والتأييد للخلافة الإسلامية والدولة العثمانية، وتأثر أيضًا بالعالم الأمريكي د. "كرنليوس فان ديك" الذي كان يدرّس بالجامعة الأمريكية ببيروت، وكان دائم الإشادة به. محاولات المستعمرين للنيل منه سعى المحتلون إلى تشويه صورته أمام الجماهير، فاتهمه المفوض الفرنسي السامي المسيو "جوفنيل" بأنه من أعوان "جمال باشا السفاح"، وأنه كان قائدًا لفرقة المتطوعين تحت إمرته، وكان "شكيب" قد تولى قيادة تلك الفرقة من المتطوعين اللبنانيين لمقاومة الدول التي احتلت "لبنان"، وكان من الطبيعي أن يكون تحت إمرة "جمال باشا" باعتباره قائد الفيلق الرابع الذي تنتمي إليه فرقة "شكيب"، واستطاع "شكيب" أن يفند أكاذيبهم، ويفضح زيفهم وخداعهم. كان "شكيب" لا يثق بوعود الحلفاء للعرب، وكان يعتقد أن الحلفاء لا يريدون الخير للعرب، وإنما يريدون القضاء على الدولة العثمانية أولاً، ثم يقسمون البلاد العربية بعد ذلك. وقد حذر "شكيب أرسلان" قومه من استغلال الأجانب الدخلاء للشقاق بين العرب والترك. ولكنه حينما رأى الأتراك يتنكرون للخلافة الإسلامية ويلغونها، ويتجهون إلى العلمانية، ويقطعون ما بينهم وبين العروبة والإسلام من وشائج وصلات؛ اتخذ "شكيب" موقفًا آخر من تركيا وحكامها، وبدأ يدعو إلى الوحدة العربية؛ لأنه وجد فيها السبيل إلى قوة العرب وتماسكهم. وعندما انتهت الحرب العالمية الأولى حدث ما حذر منه "شكيب أرسلان" فقد برح الخفاء، وتجلت حقيقة خداع الحلفاء للعرب، وظهرت حقيقة نواياهم وأطماعهم ضد العرب والمسلمين، خاصة بعدما تنكر الأتراك للخلافة الإسلامية، واتجهوا اتجاهًا علمانيًا. وظل "شكيب أرسلان" مطاردًا من أكثر من دولة؛ فتركيا تطارده لاهتمامه بقضايا العرب، وحملته على تنكر حكامها للخلافة والإسلام، وإنجلترا وفرنسا تطاردانه لدفاعه عن شعوب الأمة العربية ودعوته إلى التحرر، وتزعمه حملة الجهاد ضد المستعمرين، كما ظل مبعدًا لفترة طويلة من حياته عن كثير من أقطار الوطن العربي، لا يُسمح له بدخولها، خاصة مصر وسوريا اللتين كانتا تشكلان قلب الأمة العربية. المفكر والأديب عاش شكيب أرسلان نحو ثمانين عامًا، قضى منها نحو ستين عامًا في القراءة والكتابة والخطابة والتأليف والنظم، وكتب في عشرات الدوريات من المجلات والصحف في مختلف أنحاء الوطن العربي والإسلامي. وبلغت بحوثه ومقالاته المئات، فضلاً عن آلاف الرسائل ومئات الخطب، كما نظم عشرات القصائد في مختلف المناسبات. وقد اتسم أسلوبه بالفصاحة وقوة البيان والتمكن من الأداة اللغوية مع دقة التعبير والبراعة في التصوير حتى أطلق عليه "أمير البيان". وقد أصدر عددًا كبيرًات من الكتب ما بين تأليف وشرح وتحقيق، ومن أهم تلك الكتب: - تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى- سنة (1352هـ = 1933م). - الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر- الطبعة الأولى- سنة (1358هـ = 1939م). - رواية آخر بني سراج: تأليف : الكونت دي شاتوبريان – ترجمة: شكيب أرسلان – مطبعة المنار بالقاهرة- سنة (1343هـ = 1925م) - السيد رشيد رضا، أو إخاء أربعين سنة - مطبعة ابن زيدون بدمشق – الطبعة الأولى – سنة (1356هـ = 1937م). - شوقي، أو صداقة أربعين سنة- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى – سنة (1355هـ = 1936م). - لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر – الطبعة الأولى – سنة (1358هـ = 1939م). وبعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية سنة (1365هـ = 1945م) وتحررت سوريا ولبنان، عاد "شكيب أرسلان" إلى وطنه في أواخر سنة (1366هـ = 1946م). فاستُقبل استقبالاً حافلاً. ولكن حالته الصحية كانت قد ضعفت بعد تلك السنوات الطوال من الكفاح الشاق، والاغتراب المضني، وكثرة الأمراض، فما لبث أن توفي في (15 من المحرم 1366هـ = 9 من ديسمبر 1946م) بعد حياة حافلة بالعناء والكفاح.
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
مشكوووووووووووووور
__________________
خلصت الحكايه ...وخلاص احنا فى اخرها... ووصلنا للنهايه ... وبالخير افتكرها |
#12
|
|||
|
|||
![]()
ألف شكر يا أستاذ أحمد على هذا المجهود الرائع0
وتحياتى الخاصة لكل أهل بنها عموما و ميت العطار خصوصا0 |
#13
|
||||
|
||||
![]() ابن زيدون أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف. فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد. ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين. وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا. ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي. وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون. يتميز بخفة روح شعرية ومن شعره الخفيف الظل أَهـدي إِلَيَّ بَقِـــيَّةَ المِسـواكِ لا تُظــهِري بُخـــلاً بِعـودِ أَراكِ
فَلَعَلَّ نَفسي أَن يُنَفَّسَ ساعَةً عَنــها بِتَقـــبيلِ المُقَــبِّلِ فاكِ يا كَـوكَـــــباً بارى سَناهُ سَناءَهُ تُزهى القُصورُ بِهِ عَلى الأَفلاكِ قَرَّت وَفازَت بِالخَطيرِ مِنَ المُنى عَـينٌ تُقَـلِّبُ لَحـظَها فَــــتَراكِ آخر تعديل بواسطة محمدمصطفى مصطفى ، 30-09-2008 الساعة 02:55 AM |
#14
|
||||
|
||||
![]() أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني.1 ق. هـ - 69 هـ / 605 - 688 م تابعي، واضع علم النحو، كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب. قيل أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) رسم له شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود، وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير، سكن البصرة في خلافة عمر (رضي الله عنه) وولي إمارتها في أيام علي (رضي الله عنه). ولم يزل في الإمارة إلا أن قتل علي (رضي الله عنه)، وكان قد شهد معه (صفين) ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه، وهو في أكثر الأقوال أول من نقط المصحف، مات بالبصرة. ومن شعره لا تَحمــدَنَّ امـــــرءً حَتّى تُجَرِّبَهُ وَلا تَذُمَــنَّهُ مِـن غَـــيرِ تَجريبِ فَحَمدُكَ المَرءَ ما لَم تَبلُهُ سَرَفٌ وَذَمُّكَ المَرءَ بَعدَ الحَمدِ تَكذيبُ |
#15
|
||||
|
||||
![]()
صلاح عبد الصبور
محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى، ولد في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق . يعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي . ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي ، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي, وفي التنظير للشعر الحر . السنوات الأولي بعد التخرج إلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام1947 وفيها تتلمذ علي يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلى جماعة (الأمناء) التي كوّنها, ثم إلى (الجمعية الأدبية) التي ورثت مهام الجماعة الأولى . وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر . وعلى مقهى الطلبة في الزقازيق تعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز و عبد الحليم حافظ ، وطلب عبد الحليم حافظ من صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة وسيلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء . تخرج صلاح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض حيث استغرقته هواياته الأدبية . صلاح عبد الصبور والشعر الحر ودع صلاح عبد الصبور بعدها الشعر التقليدى ليبدأ السير في طريق جديد تماماً تحمل فيه القصيدة بصمته الخاصة ، زرع الألغام في غابة الشعر التقليدى الذى كان قد وقع في أسر التكرار والصنعة فعل ذلك للبناء وليس للهدم ، فأصبح فارسا في مضمار الشعر الحديث . وبدأ ينشر أشعاره في الصحف واستفاضت شهرته بعد نشره قصيدته شنق زهران وخاصة بعد صدور ديوانه الأول الناس في بلادي إذ كرسه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة و بدر شاكر السياب وسرعان ما وظف صلاح عبد الصبور هذا النمط الشعري الجديد في المسرح فأعاد الروح وبقوة في المسرح الشعري الذي خبا وهجه في العالم العربي منذ وفاة أحمد شوقي عام 1932 وتميز مشروعه المسرحي بنبرة سياسية ناقدة لكنها لم تسقط في الإنحيازات والإنتماءات الحزبية . كما كان لعبد الصبور إسهامات في التنظير للشعر خاصة في عمله النثري حياتي في الشعر . وكانت أهم السمات في أثره الأدبي استلهامه للتراث العربي وتأثره البارز بالأدب الإنجليزي. المصادر التي نهل منها تنوعت المصادر التي تأثر بها إبداع صلاح عبد الصبور : من شعر الصعاليك إلى شعر الحكمة العربي ، مروراً بسيَر وأفكار بعض أعلام الصوفيين العرب مثل الحلاج و بشر الحافي ، اللذين استخدمهما كأقنعة لأفكاره وتصوراته في بعض القصائد والمسرحيات . كما استفاد الشاعر من منجزات الشعر الرمزي الفرنسي والألماني ( عند بودلير و ريلكه ) و الشعر الفلسفي الإنكليزي ( عند جون دون وييتس و كيتس و ت. س. إليوت بصفة خاصة). ولم يُضِع عبد الصبور فرصة إقامته بالهند مستشارا ثقافياً لسفارة بلاده, بل أفاد ـ خلالها ـ من كنوز الفلسفات الهندية ومن ثقافات الهند المتعددة. وقد صاغ الشاعر ـ باقتدار ـ سبيكة شعرية نادرة من صَهره لموهبته ورؤيته وخبراته الذاتية مع ثقافته المكتسبة من الرصيد الإبداعي العربي ومن التراث الإنساني عامة . وبهذه الصياغة اكتمل نضجه وتصوره للبناء الشعري . مؤلفاته مؤلفاته الشعرية
النثرية
وفاته في شهر أغسطس من العام 1981 رحل الشاعر صلاح عبدالصبور إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته، اثر مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل الفنان الراحل بهجت عثمان، في منزل صديقه الشاعر احمد عبد المعطي حجازي، وكان عبد الصبور يزور حجازي في منزله بمناسبة عودة الأخير من باريس ليستقر في القاهرة. تقول أرملة صلاح عبد الصبور السيدة سميحة غالب: - «سبب وفاة زوجي أنه تعرض إلى نقد واتهامات من قبل أحمد عبد المعطي حجازي، وبعض المتواجدين في السهرة.. وأنه لولا هذا النقد الظالم لما كان زوجي قد مات!». لقد اتهموه بأنه قبل منصب رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب، طمعاً في الحصول على المكاسب المالية ،متناسيا واجبه الوطني والقومي في التصدي للخطر الاسرائيلي الذي يسعى للتطبيع الثقافي، وأنه يتحايل بنشر كتب عديمة الفائدة.. لئلا يعرض نفسه للمساءلة السياسية.. ويتصدى الشاعر حجازي لنفي الاتهام عن نفسه من خلال مقابلة صحفية أجراها معه الناقد جهاد فاضل قائلا: -«أنا طبعا أعذر زوجة صلاح عبد الصبور، فهي تألمت كثيراً لوفاة صلاح. ونحن تألمنا كثيراً. ولكن آلامها هي لاأقول أكثر وإنما أقول على الأقل إنما من نوع آخر تماما. نحن فقدنا صلاح عبد الصبور، الصديق والشاعر والقيمة الثقافية الكبيرة، وهي فقدت زوجها، وفقدت رفيق عمرها، وفقدت والد أطفالها.. صلاح عبد الصبور، كان ضيفاً عندي في منزلي، وأيا كان الأمر ربما كان لي موقف شعري خاص، أو موقف سياسي خاص، لكن هذا كله يكون بين الأصدقاء الأعزاء، ولايسبب نقدي مايمكن أن يؤدي إلى وفاة الرجل. الطبيب الذي أشرف على محاولة انقاذه، قال إن هذا كله سوف يحدث حتى ولو كان عبد الصبور في منزله، أو يقود سيارته، ولو كان نائما.وفاته اذن لاعلاقة لها بنقدنا،أو بأي موقف سلبي اتخذه أحد من الموجودين في السهرة». وينهي حجازي كلامه قائلاً: «صلاح عبد الصبور شاعر كبير، وسوف يظل له مكانة في تاريخ الشعر العربي من ناحية ،وفي وجدان قارىء الشعر من ناحية أخرى،وشعره ليس قيمة فنية فحسب، وإنما إنسانية كبرى كذلك». ميراث صلاح عبد الصبور الفني قد ترك عبدالصبور آثارا شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية ، خاصة ما يسمى بجيل السبعينيات ، وجيل الثمانينيات في مصر ، وقد حازت أعماله الشعرية والمسرحية قدرا كبيرا من اهتمام الباحثين والدارسين ، ولم تخل أية دراسة نقدية تتناول الشعر الحر من الإشارة إلى أشعاره ودواوينه ، وقد حمل شعره سمات الحزن ، والسأم، والألم ، وقراءة الذكرى ، واستلهام الموروث الصوفي ، واستخدام بعض الشخصيات التاريخية في إنتاج القصيدة ، ومن أبرز أعماله في ذلك: " مذكرات بشر الحافي" و " مأساة الحلاج" و " ليلى والمجنون" ، كما اتسم شعره من جانب آخر باستلهام الحدث الواقعي ، كما في ديوانه: " الناس في بلادي " ومن أبرز الدراسات التي كتبت عن أعماله ، ما كتبه الناقد الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه: " الشعر العربي المعاصر : قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية " و " الجحيم الأرضي " للناقد الدكتور محمد بدوي ، ومن أبرز من درسوا مسرحياته الشعرية الناقد الدكتور وليد منير في : " المسرح الشعري عند صلاح عبدالصبور" . تقلد عبدالصبور عددا من المناصب ، وعمل بالتدريس ، وبالصحافة ، وبوزارة الثقافة ، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي ، فضلا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
العلامات المرجعية |
|
|