|
#1
|
|||
|
|||
![]()
__________________
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام عن موقع الأستاذ / عمرو خالد أفضل الطرق التي تجعلك تتنبأ بمستقبلك هو أن تصنعه بنفسك ستيفن كوفي قيمة الانسان هي مايضيفه الي الحياة بين ميلاده وموته د/مصطفي محمود
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
حرب أكتوبر
حرب أكتوبر/تشرين جزء من الصراع العربي الإسرائيلي ![]() وحدات من الجيش المصري تعبر قناة السويس.التاريخسيناء: 6 أكتوبر 1973 - 18 يناير 1974 الجولان: 6 أكتوبر 1973 - 31 مايو 1974المكانشبه جزيرة سيناء، وهضبة الجولانالنتيجةأبرز نتائج الحرب:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() البعثات العسكرية الأخرى: ![]() ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ![]() ![]() ![]() ![]() القادة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() القوى ![]() 300,000 جندي، 1,700 دبابة، 2,000 مدرعة، 1,120 مدفع، 400 طائرة حربية، 140 مروحية، 107 قطعة بحرية[4] ![]() 110,000 جندي، 1,200 دبابة، 800 مدرعة، 600 مدفع، 321 طائرة حربية، 36 مروحية، 21 قطعة بحرية[5] ![]() 20,000 جندي، 310 دبابة، 300 مدرعة، 54 مدفع، 73 طائرة حربية[5] ![]() 4,000 جندي، 150 دبابة[6] ![]() 3,000 جندي، 96 دبابة، 22 طائرة حربية[7] ![]() 42 طائرة حربية[7] ![]() 12 طائرة حربية[7] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ![]() 415,000 جندي، 2,350 دبابة، 3,000 مدرعة، 1,593 مدفع، 600 طائرة حربية، 84 مروحية، 38 قطعة بحرية[5][8] ![]() 1,000 دبابة، 476 مدرعة، 140 طائرة حربية، 8 مروحية ![]() ![]() عدد غير معروف من الطائرات الحربية[2] ![]() آلاف من المقاتلين والطيارين المرتزقة من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى[3] الخسائر 8,528 قتيل من المدنيين والعسكريين 19,549 جريح[10][11] ![]() تدمير 500 دبابة، 120 طائرة حربية، 15 مروحية[12] ![]() تدمير 500 دبابة، 117 طائرة حربية، 13 مروحية[13][14] ![]() تدمير 137 دبابة، 26 طائرة حربية[15] ![]() تدمير 18 دبابة ![]()
حرب أكتوبر تعرف كذلك بحرب تشرين وحرب يوم الغفران هي حرب دارت بين كل من مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر في عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ) بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وقف النار في 24 أكتوبر 1973، وقد هدفت مصر وسورية إلى استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل.انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية. [] الأسباب حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي، حيث خططت القيادة المصرية مع السورية لشن حرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وقد كانت المحصلة النهائية للحرب هي تدمير خط بارليف في سيناء وخط آلون في الجولان، وكانت إسرائيل قد أمضت السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف. في 29 أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم بالعاصمة السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات الثلاثة": عدم الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها. في 22 نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على كلمة الأراضي بينما الإنجليزية تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967 مع مطالبة الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى اقتراح خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا الجانبين الخطة الأولى كانت في 9 ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970، ثم 4 أكتوبر 1971. تم رفض المبادرة الأولى من جميع الجوانب، وأعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية حتى تعطي نفسها وقتاً أكثر لتجهيز الجيش وتكملة حائط الصواريخ للمعركة المنتظرة، أدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، وإن لم تصل حكومة إسرائيل إلى قرار واضح بشأن هذه الخطة. في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتم تعيين أنور السادات رئيساً للجمهورية. في فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي أدار المفاوضات بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو 1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ومفاجأة إسرائيل بهجوم غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، وهذا ما حدث، حيث كانت المفاجأة صاعقة للإسرائليين. حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان بل واستمر في دفع الحدود للخلف لتوسيع المستعمرة. تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر, وان كان الاتحاد السوفيتى قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتى رجع واعطى مصر جزءاً من الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسى في الأسلحة جاء من التشيك بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى التشيك في زيارة سرية لم يعلم بها احد في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979. من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[18]، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م. [] ميزان القوى [] مصر أعادت مصر تنظيم قواتها العسكرية بعد حرب الاستنزاف حيث ألغيت قيادة المنطقة الشرقية العسكرية وحل مكانها قيادتين لجيشين ميدانيين هما الجيش الثاني الميداني والجيش الثالث الميداني وقيادة قطاع بور سعيد العسكري، وقيادة لمنطقة البحر الأحمر العسكرية، بالإضافة إلى المناطق العسكرية الأخرى في باقي أنحاء مصر.
كانت سوريا قد سلحت نفسها بأسلحة متطورة وامتلكت صواريخ مضادة للطائرات ذات فعالية كبيرة وشبكة دفاع جوي قوية جدا شلت حركة الطيران الإسرائيلي وادت أثناء الحرب لتدمير وإسقاط عدد كبير من الطائرات الإسرائيلية، وكان الجيش السوري قد نجح في التوزيع والانتشار في التقسيمات الثلاثة للجبهة ساعد ذلك للتقدم التي احرزه الجيش السوري بقطاعات المختلفة في عمق الجبهة.
أ. القوات المكلفة بالدفاع عن شمال سيناء المجموعة 252 عمليات، المكونة من 4 لواء مدرع، لواء مشاه آلي، لواء مشاه، كتيبة نحال (للدفاع عن المناطق الحيوية). بالإضافة إلى أسلحة دعم مكونة من 3 كتيبة مدفعية، 3 كتيبة هاون ثقيل، وكتيبة مقذوفات مضادة للدبابات، وعناصر إدارية وفنية. توزع على ثلاث أنساق:
ج. حجم القوات الإسرائيلية المكلفة بالقيام بالضربات المضادة على الجبهة المصرية، أو التي تحشد في سيناء في حالة اكتشاف نوايا القوات المصرية للهجوم:
![]() ![]() حطام طائرة إيه-4 سكاي هوك إسرائيلية أسقطتها القوات المصرية في حرب 1973. هدفت مصر وسورية إلى استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء. وقد نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، بينما دمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري تقدم كبير في الايام الأولى للقتال مما اربك الجيش الإسرائيلي كما قامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان السوري، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية. [] سيناء ![]() ![]() الجبهة المصرية ![]() ![]() طائرة ميج-21 شاركت في حرب 1973 في ساحة العرض المكشوف بالمتحف الحربي المصري. ![]() ![]() أسرى من الجيش الإسرائيلي على الجبهة المصرية أنظر المقال : ضربة جوية (حرب أكتوبر) [] الضربة الجوية في 6 أكتوبر 1973 قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية خلف قناة السويس عبر مطار بلبيس الجوي الحربي (يقع في محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال شرق القاهرة) وتشكلت القوة من 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الرإداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية. وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% وخسائرها بنحو 40 ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية. تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها. [] عبور قناة السويس حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر بعد أن اختلف السوريون والمصريون على ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين، لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، وعبر القناة 8,000 من الجنود المصريين، ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع. في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في بيوتهم أو إحتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع الجيش الإسرائيلي من الرد على الهجوم المصري السوري المشترك. ![]() ![]() ثغرة الدفرسوار تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع العرب . خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكن الجيش السوري من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة. حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء والوصول للمرات وكان هذا القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي اتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه مكشوف في أي عملية التفاف وهو ما حدث بالفعل اوقفت القوات المصرية القتال على جبهتها بسبب انكشاف ظهر قواتها للعدو وذلك لعدم القدرة على تغطية اكثر من 12 كيلو في عمق سيناء بسبب قرب نفاذ الزخيرة ولأن قدرات المعدات العسكرية لديها (طيران ومدفعية) تسمح بغطية هذا العمق فقط وكذلك خوفا من الالتفاف حولها بسبب إنزال الجسر الجوي بين القوات الإسرائيلية والامريكية في عمق سيناء بالجبهة المصرية والجولان بالجبهة السورية. الثغرة: بسبب الفشل في تنفيذ ضرب بعض الأهداف الإسرائيلية المؤثرة في الجبهة السورية حسب الخطة المتفق عليها بين الجبهتين السورية والمصرية تنبه العدو للتحركات السورية مبكرا مما جعله يؤمن دفاعاته وطلب دعم امريكي عاجل. أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر. في 14 أكتوبر اضطرت القوات المصرية بالمجازفة والدخول في العمق المصري بدون غطاء يحميها للفت إنتباه العدو عن الجبهة السورية ليتاح لها المجال أن تعدل وضعها وتؤمن دفاعتها والتحضير لضربة إنتقامية، فالتفت كتيبة مدرعات إسرائيلية حول القوات المصرية مستغله عدم وجود غطاء لهاوحاصرها مما تسبب في الثغرة الشهيرة. لكن عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي. وبناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا". وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي. . في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد. ![]() ![]() تمثال للجنود المصريين وهم يعبرون قناة السويس في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية. شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار" وقدر اللواء سعد الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب أكتوبر"" يوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهو ضعف المدرعات المصرية غرب القناة. توسعت الثغرة اتساعا كبيرا حتى قطع طريق السويس وحوصرت السويس وحوصر الجيش الثالث بالكامل البالغ قوامة حوالي 45 ألفا لمدة ثلاثة أشهر. كان اتساع الثغرة نتيجة للاخطاء القيادية الجسيمة لكل مممن السادات وأحمد إسماعيل بدءا من تطوير الهجوم إلى عدم الرغبة في المناورة بالقوات مما دفع البعض إلى تحميل السادات المسؤلية الكاملة. في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال. في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف إطلاق النار. [] الجولان ![]() ![]() ![]() الجبهة السورية في نفس التوقيت وحسب الاتفاق المسبق قام الجيش السوري بهجوم شامل في هضبة الجولان وشنت الطائرات السورية هجوما كبيرا على المواقع والتحصينات الإسرائيلية في عمق الجولان وهاجمت التجمعات العسكرية والدبابات ومرابض المدفعية الإسرائيلية ومحطات الرادارات وخطوط الإمداد وحقق الجيش السوري نجاحا كبيرا وحسب الخطة المعدة بحيث انكشفت أرض المعركة أمام القوات والدبابات السورية التي تقدمت عدة كيلو مترات في اليوم الأول من الحرب مما اربك وشتت الجيش الإسرائيلي الذي كان يتلقى الضربات في كل مكان من الجولان. بينما تقدم الجيش السوري تقدمه في الجولان وتمكن في 7 أكتوبر من الاستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ في عملية إنزال بطولية نادرة استولى خلالها على مرصد جبل الشيخ وعلى أراضي في جنوب هضبة الجولان ورفع العلم السوري فوق أعلى قمة في جبل الشيخ، وتراجعت العديد من الوحدات الإسرائيلية تحت قوة الضغط السوري. وأخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب. في 8 أكتوبر كثفت القوات السورية هجومها وأطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في رامات دافيد الواقعة أيضا في مرج ابن عامر. في 9 أكتوبر أسقطت الدفاعات السورية أعدادا كبيرة من الطائرات الإسرائيلية مما أوقع خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وطلبت إسرائيل المساعدة بصورة عاجلة من الولايات المتحدة لمساندتها على الجبهة السورية. اجبرت القوات المصرية على توقف القتال على جبهتها بسبب انكشاف ظهر قواتها للعدو وذلك لعدم القدرة على تغطية اكثر من 12 كيلو في عمق سيناء بسبب قرب نفاذ الزخيرة ولأن قدرات المعدات العسكرية لديها (طيران ومدفعية) تسمح بغطية هذا العمق فقط وكذلك خوفا من الالتفاف حولها بسبب إنزال الجسر الجوي بين القوات الإسرائيلية والامريكية في عمق سيناء بالجبهة المصرية والجولان بالجبهة السورية. أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فقررت مصر الهجوم شرقا لتخفيف الضغط على سوريا. الثغرة: في 14 أكتوبر اضطرت القوات المصرية بالمجازفة والدخول في العمق المصري بدون غطاء يحميها للفت إنتباه العدو عن الجبهة السورية ليتاح لها المجال أن تعدل وضعها وتؤمن دفاعتها والتحضير لضربة إنتقامية، فالتفت كتيبة مدرعات إسرائيلية حول القوات المصرية مستغله عدم وجود غطاء لهاوحاصرها مما تسبب في الثغرة الشهيرة، بسبب عدم وجود غطاء لأكثر من 12 كيلو في العمق التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم القوات المصرية هدية للطيران الإسرائيلي. وبناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا". وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الفريق الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي. بمعنى ادق توقف القتال بالجانب المصري كانت مجبرة عليه لأفتقارها لوجود معدات تدعم تقدمها وكذلك رد الفعل السريع من القوات الامريكية بإمداد إسرائيل بجسر جوي من قاعدة بتركيا وسط ساحة المعركة في الجولان افشل المخطط المصري وساعد الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان، وحاول الجيش الإسرائيلي بمساعدة أمريكية مباشرة ايقاف الجيش السوري من التقدم نحو الحدود الدولية وقد وصلت وحدات من الجيش السوري إلى الحدود الدولية وحول بحيرة طبريا. [] الحظر النفطي في 17 أكتوبر عقد وزراء النفط العرب اجتماعاً في الكويت، تقرر بموجبه خفض إنتاج النفط بواقع 5% شهريا ورفع أسعار النفط من جانب واحد، في 19 أكتوبر طلب الرئيس الأمريكي نيكسون من الكونغرس اعتماد 2.2 بليون دولار في مساعدات عاجلة لإسرائيل الأمر الذي أدى لقيام المملكة العربية السعودية وليبيا ودول عربية أخرى لإعلان حظر على الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، مما خلق أزمة طاقة في أمريكا. [] نهاية الحرب تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءاً من يوم 22 أكتوبر عام 1973م. وقبلت مصر بالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار. أما سوريا فلم تقبل بوقف إطلاق النار، وبدأت حرب جديدة أطلق عليها اسم «حرب الاستنزاف» هدفها تأكيد صمود الجبهة السورية وزيادة الضغط على إسرائيل لإعادة باقي مرتفعات الجولان، وبعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وبعد خروج مصر من المعركة واستمرت هذه الحرب مدة 82 يوماً. في نهاية شهر مايو 1974 توقف القتال بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لفصل القوات بين سوريا وإسرائيل، أخلت إسرائيل بموجبه مدنية القنيطرة وأجزاء من الأراضي التي احتلتها عام 1967. [] حرب الاستنزاف في أوائل عام 1974، شنت سوريا، غير مقتنعة بالنتيجة التي انتهى إليها القتال في محاولة لاسترداد وتحرير باقي أراضي الجولان، وبعد توقف القتال على الجبهة المصرية شنت سوريا حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في الجولان، تركزت على منطقة جبل الشيخ، واستمرت 82 يوماً كبدت فيها الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة. توسطت الولايات المتحدة، عبر الجولات المكوكية لوزير خارجيتها هنري كيسنجر، في التوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك العسكري بين سوريا وإسرائيل. نص الاتفاق الذي وقع في حزيران (يونيو) 1974 على انسحاب إسرائيل من شريط من الأراضي المحتلة عام 1967 يتضمن مدينة القنيطرة. في 24 حزيران/يونيو رفع الرئيس حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة المحرر، إلا أن الإسرائيليين كانوا قد عمدوا إلى تدمير المدينة بشكل منظم قبل أنسحابهم، وقررت سوريا عدم إعادة إعمارها قبل عودة كل الجولان للسيادة السورية. [] الدول المشاركة بالعمليات العسكرية شاركت عدة دول عربية بالحرب وفيما يلي قائمه المساهمات العسكرية لكل دولة [] العراق أرسلت العراق إلى كل من سوريا ومصر مايلي:
أرسلت الجزائر لواء مدرع وآخر مشاة،[23] وصلوا بعد نشوب الحرب في 6 أكتوبر 1973. كما شاركت بما مجموعه 3000 جندي، 96 دبابة، 22 طائرة حربية من أنواع سوخوي وميراج. كما أشرف الرئيس الجزائري هواري بومدين بنفسه على شحن أسلحة سوفيتية إلى مصر. [] ليبيا أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر،[23] وسربين من الطائرات سرب يقودهو قاده مصرين واخر ليبين. تم سحبهم اثر خلاف بين القيادة المصرية والليبية [] الأردن شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بارسال اللواء المدرع 40 واللواء المدرع 90 إلى لجبهة السورية.[23] وكانت القيادة الأردنية قد وضعت الجيش درجة الاستعداد القصوى اعتباراً من الساعة 15:00 من يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر عام 1973 وصدرت الأوامر لجميع الوحدات والتشكيلات بأخذ مواقعها حسب خطة الدفاع المقررة وكان على القوات الأردنية أن تؤمن الحماية ضد أي اختراق للقوات الإسرائيلية للجبهة الأردنية والالتفاف على القوات السورية من الخلف كما كان عليها الاستعداد للتحرك إلى الأراضي السورية أو التعرض غرب النهر لاستعادة الأراضي المحتلة في حال استعادة الجولان وسيناء من قبل القوات السورية والمصرية.[24] وقد أدت هذه الإجراءات إلى مشاغلة القوات الإسرائيلية حيث أن الجبهة الأردنية تعد من أخطر الجبهات وأقربها إلى العمق الإسرائيلي هذا الأمر دفع إسرائيل إلى الإبقاء على جانب من قواتها تحسباً لتطور الموقف على الواجهة الأردنية.[24] ونظراً لتدهور الموقف على الواجهة السورية فقد تحرك اللواء المدرع 40 الأردني إلى الجبهة السورية فأكتمل وصوله يوم 14 تشرين الأول عام 1973 وخاض أول معاركه يوم 16 تشرين الأول حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة 13 العراقية فعمل إلى جانب الألوية العراقية وأجبر اللواء المدرع 40 القوات الإسرائيلية على التراجع 10 كم.[24] المغرب أرسلت المملكة المغرب لواء مدرع إلى الجمهورية العربية السورية وتموضع اللواء المغربي في الجولان قبل نشوب الحرب.[23] [] السعودية قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي إلى الجبهة السورية [25]
أرسلت السودان لواء مشاة وكتيبة قوات خاصة إلى الجبهة المصرية.[23] [] الكويت أرسلت الكويت تشكيلين:[26]
أرسلت تونس كتيبة مشاة.[23] [] كوريا الشمالية ذكر الفريق سعد الدين الشاذلي: في مذكراته أن كوريا الشمالية قامت بإمداد مصر بعدد من الطيارين وخبراء الأنفاق، وأن هؤلاء الطيارين كانوا يشاركوا في الغطاء والدفاع الجوي داخل العمق المصري، وفي يوليو 1973 وصل الطيارين الكوريون وقد اكتمل تشكيل السرب الذي يعملون به خلال شهر يوليو 1973 وكانوا يعملون علي طائرات ميج 21.[27][28]
__________________
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام عن موقع الأستاذ / عمرو خالد أفضل الطرق التي تجعلك تتنبأ بمستقبلك هو أن تصنعه بنفسك ستيفن كوفي قيمة الانسان هي مايضيفه الي الحياة بين ميلاده وموته د/مصطفي محمود
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
الله موضوعان في غاية الجمال والروعة عن الكون الرائع الواسع سبحان الله رب الملكوت مشكورة أخت قطرات المطر وموضوع جميل عن الفريق الشاذلي أحد قادة حرب اكتوبر العظام مشكور استاذ محمد عادل ربنا يبارك فيك
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
صبح صبح الحب الحب الشوق الشوق
__________________
![]() ناصر : تدرين اني احبج بس بالخيال لولوه: يلاعادبالخيال ليش مو بواقعك ناصر: صعبه اتصيرين واقعي لولوه: تصدق بحاول بقلبي يمكن يقتنع
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
كل يوم يزداد اشتياقي لكي يامصر ............ وساشتاق الى حبيبتي طنطا
__________________
![]() ناصر : تدرين اني احبج بس بالخيال لولوه: يلاعادبالخيال ليش مو بواقعك ناصر: صعبه اتصيرين واقعي لولوه: تصدق بحاول بقلبي يمكن يقتنع
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
كلنا حب مصر ونتمني دمانا تروي تربها أحنا فداها وهي أغلي عندنا من كل شيء أرجو من الجميع مشاهدة أغنية رجالة وطول عمر أولادك يا بلدنا رجالة وهي موجودة علي اليوتيوب
النهاردة سمعناها للأولاد في الاذاعة المدرسية ولا أقدر أصور لكم تأثيرهاعليهم أسمع وقل رأيك!!!!!!!!! |
#7
|
||||
|
||||
![]()
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابوي تسلملي ياعم ابراهيم وتسلم مصر
اغنيه وطنيه قمه في الذووووووووووووووووق ...كفايه انها من الحان محمد عبدالوهاب رجالة وطول عمر أولادك يا بلدنا رجالة ادي رجالك يامصر ولسه في ملاااااايين وغلاوته بحبك يامصر عظيمه يامصر
__________________
![]() ناصر : تدرين اني احبج بس بالخيال لولوه: يلاعادبالخيال ليش مو بواقعك ناصر: صعبه اتصيرين واقعي لولوه: تصدق بحاول بقلبي يمكن يقتنع
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
تاريخ لا يجب أن ننساه 6 أكتوبر و22 يوليو ..فكل عام وانتم بخير ودامت لنا مصر العروبة والقومية وأصل الحكاية ومنبع الحضارات..
كما هو الحال لدينا في الكويت 25 و26 فبراير ، فالأول عيد الكويت الوطني والثاني عيد التحرير من براثن الغزو العراقي.. وهناكــ العديد من المناسبات التي نستنهض فيها الهمم لأبنائنا من الأجيال الجديدة.. ولكن لماذا أضحت سورية تدافع وحدها عن هضبة الجولان بضعة أشهر .. لماذا لم تستمر الحرب حتى النهاية..؟ ( حسب ما قرأته أعلاه ).. فــ سيناء عربية حرة منذ 1973..والجولان أيضا عربية ولكنها لا زالت مدنسة من الإسرائيليين حتى اليوم .. .. .. أدعو العزيز البارئ أن يحرر فلسطين كاملة.. كما حرر سيناء الشامخة.. أدعو القوي المتين أن يحرر الجولان .. وأن يستقر العراق بعيدا عن أعين الأمريكان.. وألاّ ينفصل جنوب وشمالي السودان.. ففي العرب غيرة ونخوة ..لا خذلان.. علمنا ذلك مذ قديم الأزمان.. فــ اجمعهم يارب على القوة والإيمان.. وأولهم - بإذنكــ - إخواننا في لبنان ..!!
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اللهم امين
__________________
![]() ناصر : تدرين اني احبج بس بالخيال لولوه: يلاعادبالخيال ليش مو بواقعك ناصر: صعبه اتصيرين واقعي لولوه: تصدق بحاول بقلبي يمكن يقتنع
|
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
__________________
![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]()
بهدى للجميع اغنية النجمة مالت على القمر ( عبد الحليم حافظ)
http://www.6r63h.com/listen-13818.shtml ![]() ![]() كل عام وانتم بألف خير للمصريين خاصة والعرب عامة بمناسبة نصر اكتوبر العظيم ![]()
__________________
![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]()
احدى الشركات تقوم بالتصويت بين تسمية فلسطين بفلسطين أو اسرائيل. والمطلوب التصويت لفلسطين . لان فلسطين تضم كل اصحاب الارض من مسلمين ومسيحيين ويهود وكل جنس وملة جميعهم .اما اسرائيل فلا تعني سوى دين واحد ومله واحده وتلغي حقوق باقي اصحاب الارض لذلك صوت لفلسطين لتبقى فلسطين ارض الجميع وانشرها لاكبر قدر من المسجلين عندك من فضلك إنها أمانة اضغط على الرابط التالي للتصويت
http://www.israel-vs-palestine.com/PS/EN/ اللهم انصر الاقصى وحرره واعده لنا ........آميــــــن
__________________
![]() |
#14
|
||||
|
||||
![]()
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ( 3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ( 5 ) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ( 6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( 7 ) سورة الاسراء : الى كل شهيد تنسم عبيراكتوبر .......................الى كل ام ثكلى تجرعت مرارة الصبر الى من حمل راية النصر .................................الى كل جندى عبر بنا من الهزيمة لبر النصر الى كل عربى ابي حر....................................الى كل وطنى احب اهل مصر ازف اليكم التهانى بعيد الحرية والانتصار والكرامة راجيا من الله ان يديم الانتصار لنا والهزيمة والعار لهم .................................................. .......اخيكم حسام مقلد.............................................. .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولقد نقلت لكم كيف كانت حرب أكتوبر في العيون الإسرائيلية - إذا كنا نتحدث عن حرب أكتوبر و تمتلئ قلوبنا بالفرحة والسعادة الغامرة.. ويملؤنا الفرح والزهو و الحماسة بما حققته قواتنا المسلحة من نصر على أسطورة الجيش الذي لا يهزم . - تلك الفرحة التي غمرت الجميع.. ودخلت كل بيت وصارت ملء السمع والبصر.. و نحن نرى العزة والكرامة تعود إلى ديارنا مرة ثانية بعد سنوات من الانكسار المر الذي عشناه. - إلا أن الأمر لم يكن كذلك عند الطرف الآخر.. وأعني به الجانب الإسرائيلي.. لقد تجرعوا مرارة الكأس الذي بلينا به من قبل.. وأصبح شبح الماضي الأسود في تاريخ اليهود.. وما حدث لهم يراود عقولهم ويسيطر على مخيلتهم.. وباتوا في هم ونكد وتوقع سيء لما قد يحدث لهم بعد هذا الانكسار و الهزيمة التي لحقت بهم وبدولتهم التي كانوا يتيهون بها على العالمين . - هذا التفكير لم يكن على مستوى الأفراد وحسب بل طال قادتهم.. العسكريين منهم والمدنيين على حد السواء.. فهم يتذكرون حرب أكتوبر ويتحدثون عنها بمرارة.. و يحذرون من تكرارها مرة ثانية لأنها كانت لهم بمثابة الكارثة و الفاجعة. - يقول موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي في أثناء الحرب(لم يكن أحد يتوقع حتى صباح يوم الغفران أن تنشب الحرب في ذلك اليوم ولذا لم تبدأ تعبئة الاحتياط قبل ذلك....ولم أفكر أنا شخصيا في أن الحرب ستقع.. ولم أسمع من أي شخص أن الحرب ستندلع حقا.. لقد كنا نشاهد ما يحدث ولكننا لم نفهم ماذا يحدث ..لا مناص من التخلي عن جنود التحصينات و ليهرب من يستطيع الهرب...). - و يقول الجنرال جونين قائد القيادة الجنوبية أثناء الحرب ( لقد اتضح للقيادة الإسرائيلية أن ثمن محاولات الإنقاذ لقواتنا في خط التحصينات الأمامي سيكون باهظا جدا فأوقفنا كل محاولات الإنقاذ). - الجنرال بيرن قائد إحدى الفرق المدرعة يقول(أن المصريين كانوا يركضون إلى الدبابات يتسلقون ويقتلون دون أن يكون لذلك نهاية وشعرت في مرحلة معينة أن دفاعنا آخذ في الانهيار). - الفريق شاؤول موفاز رئيس الأركان السابق وكان في فترة الحرب يحمل رتبة رائد وقائد مجموعة عمليات خاصة قال (لقد كانت الحرب من وجهة نظري مفاجأة كبيرة جدا ..وإذا سألني شخص ما هل يمكن أن تحدث مفاجأة مثل مفاجأة حرب عيد الغفران.. فسوف أرد عليه قائلا أن ما حدث لنا يوم الغفران يكفي لكي نحسن الأوضاع). - أما عوزي ديان نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وكان وقتها برتبة رائد قال(لقد أصبت في هذه الحرب وخرجت و الحزن الشديد يسيطر علي.. حيث قتل فيها عدد كبير جدا من أصدقائي المقربين جدا مني على الإطلاق.. وقتل أيضا 13 فردا من وحدتي وقد قللت الحرب من شخصيتي كقائد). - موشيه يعالون رئيس الأركان الأسبق وكان وقت الحرب نقيب يقول موشيه(عندما أحلل الكوارث التي تحركني فإني أتذكر النكبة وحرب عيد الغفران). - يذكر حابى اشكينا زي رئيس الأركان الحالي و كان وقت الحرب دارسا في دورة بسلاح المشاة.. ويقاتل في سرية المستجدين قائلا(الخوف الكبير الذي كان يراودني هو أن يحولوني إلى ضابط مدرعات بعد الحرب نظرا لأن الحرب كبدت سلاح المدرعات خسائر فادحة). - دان حالوتس يقول كنت في الحرب برتبة نقيب و قائد طائرة فانتوم (فقدنا الكثير من رجالنا و لا نستطيع أن نذرف الدمع على كل صديق لا يعود.. لا لشيء إلا أن الدموع قد انتهت). - الجنرال عاموس ملكا نائب رئيس الأركان الحالي يقول(أذكر أن كثيرا من رجال المدرعات بالذات قتلوا في الحرب.. وأذكر أن حرب عيد الغفران كانت أكبر نكبة في تاريخ شعبة المخابرات). - ويذكر الميجور جنرال متقاعد حنون شيف وكان وقت الحرب قائد اللواء 14 المدرع الإسرائيلي قائلا(حتى اليوم يستيقظ العديد من المقاتلين السابقين في حرب أكتوبر كل ليلة بسبب الكوابيس تطاردهم ..ويضيف قائلا كنت أسيطر على 56 دبابة وبعد أقل من 24 ساعة لم يبق لدى سوى 14 دبابة وقتل 90 من قواتي.. وأما زميلي ناسير لم يبق لديه سوى دبابتين وظلت 100 دبابة فقط صالحة للاستخدام من بين 300 دبابة خاصة بالفرقة). - سالوم حالا أحد الجنود الإسرائيليين في حرب أكتوبر يقول( إن الأيام ال6 عام 67 ليست حربا.. وإنما كانت كبوة للجيش المصري أتاحت لإسرائيل فرصة الانتصار و الاحتلال بدون قتال.. أما حرب عيد الغفران فلقد كان يوما أسودا على إسرائيل). - هذه كانت بعض رؤى قادة إسرائيليين عن حرب أكتوبر الخالدة والتي مازال يتذكرها العالم كله بأنها حرب غيرت العديد من المفاهيم.. وقلبت العديد من الموازين.. ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كله. - لكن إلى متى نظل نتغنى بانتصارات أكتوبر.. ولم نصنع بعده انتصارا آخر.. هل سنظل طوال عمرنا نذكر يوم السادس من أكتوبر كل عام بالفرحة والسعادة.. و نعيش باقي الأيام في نوع من اليأس والإحباط . - وأذكر هنا كلمة قالها الدكتور سليم العوا حين قال( في عام 73 جاء شهر أكتوبر وكنا مستعدين وهذه الأيام جاء شهر أكتوبر ونحن منهزمين) - وبالفعل معظم الشعب المصري يعيش الآن في حالة انهزام نفسي واستسلام تام وإحباط شديد.. لقد جعلنا الأيام تسيرنا ننتظر منها كل يوم مكانا جديدا تلقى بنا فيه. - فمتى يأتي يوم نسير فيه نحن الأيام بإرادتنا و عزمنا وقوتنا ورجولتنا ومتى يستعيد الشعب المصري إرادته الفولاذية التي أظهرها في ظهيرة السادس من أكتوبر وعبر بها القناة وحطم بها خط بارليف ليغير بهذه الإرادة كل السلبيات الخطيرة التي يعيش فيها الآن سواء كانت من صنعه أو من صنع غيره ..ليعبر اليأس والإحباط والمعصية والذل والهوان ..كما عبر القناة ..عسى أن يكون ذلك قريبا..آمين حرب اكتوبر في العيون الاسرائيليه : http://www.group73historians.com * جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل :- إن المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا فى سيناء..وتوغل السوريون فى العمق على مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة على الجبهتين..وكان السؤال المؤلم فى ذلك الوقت هو ما إذا كنا نطلع الأمة على حقيقة الموقف السى أم لا ؟! “من كتاب حياتي “ * موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر :- أنى أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك القوة الكافية لدفع المصريين إلى الخلف وأننا لا نملك القوة الكافية لإعادة المصريين عبر قناة السويس مرة أخرى. إن المصريين يملكون سلاحا متقدما .. وهم يعرفون كيف يستخدمون هذا السلاح ضد قواتنا ولا اعرف مكانا فى العالم محميا بكل هذه الصواريخ كما هو عند مصر ..إن المصريين يملكون العديد من الأنواع المختلفة من السلاح .. وهم يستعملون كل هذه الأنواع بامتياز وبدقة متناهية . إن المصريين يستخدمون الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات بدقة ونجاح تام .. فكل دبابة إسرائيلية تتقدم نحو المواقع المصرية تصاب وتصبح غير صالحة للحرب http://www.group73historians.com ويستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي يقول : الموقف الآن هو أن المصريين قد نجحوا فى أن يعبروا إلى الشرق بأعداد من الدبابات والمدرعات تفوق ما لدينا فى سيناء .. والدبابات والمدرعات المصرية تؤيدها المدافع البعيدة المدى وبطاريات الصواريخ والمشاة المسلحون بالصواريخ الخاصة بالدبابات . هذا.. واننى أقول صراحة بأن سلاحنا الجوى يواجه الكثير من المصاعب .. وإننا خسرنا الكثير من الطائرات والطيارين بسبب بطاريات الصواريخ والسلاح الجوى المصري . لقد اكتشفنا هذه الحقيقة التى تواجه سلاحنا الجوى فى الأيام الأولى وعندما قمنا بمحاوله لدفع المصريين مرة أخرى عبر القناة إلى الغرب . اننى أقول بمنتهى الصراحة .. بأننا لو كنا قد استمررنا فى محاولتنا لدفع المصريين عبر القناة مرة أخرى ..لكانت خسائرنا فى العتاد والرجال جسيمة لدرجة أن إسرائيل كانت ستبقى بدون أي قوه عسكريه تذكر .. فان هذا يعنى دخولنا معركة عسكرية لانملك فى الحقيقة لا نملك فى الحقيقة القوة الكافية لها ويستمر ديان فى الحديث : إن المصريين يملكون الكثير من المدرعات, وهم أقوياء .. وقد ركزوا قواهم طوال السنوات الماضية فى إعداد رجالهم لحرب طويلة شاقة بأسلحة متطورة تدربوا عليها واستوعبوها تماما . ولهذا فإننا تخلينا عن خططنا الخاصة بدفع المصريين أو محاولة مواجهة القوات المصرية فى محاولات لدفعهم عبر القناة مرة أخرى.. كما أننا تخلينا عن خطط الهجوم فى الجبهة المصرية وهذا معناه أننا تخلينا عن النقط الحصينة فى خط بارليف http://www.group73historians.com لقد انسحبنا من هذا الخط ..كان جزء من الانسحاب عملا نظاميا ولكن فى غالبية الأحوال كان الانسحاب بسبب شدة وطأة الهجوم المصري . واننى أمل فى أن تكون معظم قواتنا فى هذه النقاط الحصينة قد استطاعت الانسحاب لان خط بارليف قد انتهى كخط دفاعي , أو حتى لمجرد خط للتعويق .. وقد فقدنا معظم الاتصالات مع قواتنا الباقية فى بعض نقاط هذا الخط التى تحاصرها القوات المصرية . إن خط بارليف لم يعد حقيقة بالنسبة لنا ..ونحن لا نملك القوة لطرد المصريين الذين احتلوه أو حطموه .. ولا نملك القوة لدفع المصريين مرة أخرى عبر القناة إلى الضفة الغربية . ويعترف وزير دفاع إسرائيل مصرحا :- · إن الأهم بالنسبة لنا وللعالم أننا – إسرائيل – لسنا أقوى من المصريين وأن هالة التفوق الإسرائيلي قد زالت وانتهت إلى الأبد . · وبالتالي فقد انتهى المبدأ الذى يقول أن إسرائيل متفوقة عسكريا على العرب كما ثبت خطأ النظرية الإسرائيلية بأن العرب سينهزمون فى ساعات إذا أعلنوا الحرب ضد إسرائيل .. وهذا ما كانت تعيش عليه إسرائيل طوال السنوات التالية منذحربالأيام الستة! http://www.group73historians.com · ولهذا فعلينا أن نقول هذه الحقيقة ونعلنها للشعب فى إسرائيل .. اننى سأوجه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي لأقول له هذه الحقيقة ولكن بأسلوب أكثر حرصا وبكلام مدروس حتى لا يصاب فى معنوياته . · المعنى الأهم التالي .. هو انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلية بالنسبة لسيناء..وعلينا أن نعيد دراساتنا وان نعمل على التمركز فى أماكن دفاعية جديدة .. لان التفوق العسكري المصري فى سيناء الآن لا يمكن مواجهته . · انه لا يمكن الاعتماد على سلاح الجو الإسرائيلي لمنع المصريين من التقدم جنوبا وشرقا , لأننا لا يمكننا أن نوقف المصريين تماما . إننا سنقوم بالتمركز شرقا وجنوبا وسنركز كل قواتنا وخاصة القوات المدرعة أمام المصريين ولكن هذا التمركز الجديد يجب أن يكون خارج نطاق النار المصرية .. المدفعية والمدرعات وأسلحة المشاة . اى نتمركز فى خط دفاعي جديد . وبالتالي يكون انسحابنا من خطوط الدفاع الرئيسية لنا فى سيناء وسرعة إنشاء خطوط دفاعية . وعلينا أن نحسن موقفنا الدفاعي . اننى لا استطيع أن أقدم صورة وردية على الجبهة المصرية لان الموقف بعيد كل البعد عن الصور الوردية .. وهذه حقيقة يجب أن يعلمها الشعب فى إسرائيل بعد أن علمها العالم كله إن أمامنا مهمتين: · الأولى والرئيسية هي: بناء خطوط دفاعية جديدة . · الثانية طويلة المدى، وهى إعادة إستراتيجيتنا وبناء قوتنا العسكرية على أسس جديدة . إننا الآن ندفع ثمنا باهظا كل يوم فى هذه الحرب .. أننا نخسر الحرب .. إننا نخسر يوميا عشرات الطائرات والطيارين والمعدات .. والدبابات..والمدرعات والمدفعية وأطقم هذه المعدات ..وهذا ثمن باهظ بالنسبة لإسرائيل · إننا خسرنا مثلا مئات الدبابات حتى الآن فى المعارك المستمرة .. بعض هذه الدبابات وقعت فى يد المصريين . · إننا خسرنا خمسين طائرة على مدى الأيام الثلاثة الأولى من الحرب , والخسارة فى الطائرات والطيارين مازالت مستمرة بمعدلات لم تكن أبدا فى حساباتنا . · إننا نحتاج حاليا للمزيد من الطائرات ..والدبابات ..والمعدات.. إننا نحتاج إلى المزيد من الرجال أيضا .. رجال طيارين ..وأطقم للمدرعات . وأطقم للمدفعية.. ولأسلحة المشاة . لقد خسرنا مئات الدبابات حتى الآن .. ولا يمكننا مواجهة المصريين بدون الحصول على المزيد من الأسلحة والعتاد وخاصة الطائرات والدبابات علينا .. أن نفهم .. أننا لا يمكننا الاستمرار فى الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط ..فان هناك حقائق جديدة وعلينا أن نعيش مع هذه الحقائق الجديدة . “مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي – شرح الموقف العسكري لرؤساء تحرير الصحف الإسرائيلية بتاريخ 09/10/1973 http://www.group73historians.com أبا آبيان وزير خارجية إسرائيل خلال حرب أكتوبر :- لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من أكتوبر 1973 ..لذلك ينبغي ألا نبالغ فى مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي.. بل على العكس فان هناك شعور طاغيا فى إسرائيل ألان بضرورة إعاده النظر فى علم البلاغة الوطنية ..إن علينا أن نكون أكثر واقعية وان نبتعد عن المبالغة . نوفمبر 1973 http://www.group73historians.com اهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق :- لا شك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين .. بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء, وحينما سئل السادات هل انتصرت فى الحرب ؟ أجاب " انظروا إلى ما يجرى فى إسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال . حاييم هيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق:- إن حرب أكتوبر انتهت بصدمة كبرى عمت الإسرائيليين ولم يعد موشى ديان كما كان من قبل .. وانطوى على نفسه من ذلك الحين .. لقد كان دائما على قناعة بأن العرب لن يهاجموا وليس فى وسعهم أن يهاجموا .. وحتى فى غمرة الاختراق المصري لم يعترف ديان بخطأ تحليلاته.. لقد أصبح ديان شخصيه من طراز هملت يمزقه الشك والتردد والعجز عن انجاز القرار وفرض إرادته.. وكانت تلك الحرب بداية النهاية لحكومات العمل التى حكمت إسرائيل لمدة خمس وعشرين سنة , حتى ذلك الحين تماما .. مثلما كانت الحرب سببا فى إحداث تغييرات فكرية فى عقلية القيادة الإسرائيلية.. التى بدأت تبحث عن طريق جديد وسياسة واقعية فى التعامل مع المشكلة عبر الحلول السياسية . (من مذكرات حاييم هيرتزوج ) http://www.group73historians.com لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون .. بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم .. لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا .. كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدا العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم . “ من تعليقات هيروتزوج – نوفمبر 1973 “ ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الأسبق:- إن من أهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة إسرائيل التى لا تهزم .. وللتفوق العسكري المطرد لإسرائيل فى مواجهة العرب .. كما كلفت هذه الحرب إسرائيل ثمنا باهظا – حوالي خمسة مليارات دولار- وأحدثت تغييرا جذريا فى الوضع الاقتصادي فى الدولة الإسرائيلية .. التى انتقلت من حالة الأذهار التى كانت تعيشها قبل عام إلى أزمة بالغة العمق كانت أكثر حدة وخطورة من كل الأزمات السابقة .. غير أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسي . لقد انتهت ثقة الإسرائيليين فى تفوقهم الدائم كما اعترى جبهتهم المعنوية الداخلية ضعف هائل .. وهذا اخطر شيء يمكن أن تواجهه الشعوب وبصفة خاصة إسرائيل وقد تجسد هذا الضعف فى صورتين متناقضتين أدتا إلى استقطاب إسرائيل على نحو بالغ الخطورة .. فمن ناحية كان هناك من بدئوا يشكون فى مستقبل إسرائيل , ومن ناحية أخرى لوحظ تعصب وتشدد متزايد يؤدى إلى ما يطلق اسم "عقدة الماسدا " ( القلعة التى تحصن فيها اليهود أثناء حركة التمرد اليهودية ضد الإمبراطورية الرومانية , ولم يستسلموا وماتوا جميعا ) . " من كتاب "إلى أين تمضى إسرائيل" . http://www.group73historians.com ابراهام كاتزير رئيس دوله إسرائيل الأسبق :- لقد كنا نعيش فيما بين عام 1967,1973 فى نشوة لم تكن الظروف تبررها, بل كنا نعيش فى عالم من الخيال لا صلة له بالواقع . وهذه الحالة النفسية هي المسئولة عن الأخطاء التى حدثت قبل حرب أكتوبر , وفى الأيام الأولى للحرب , لأنها كانت قد تفشت فى كل المجالات العسكرية والسياسية والاجتماعية , وأحدثت فيها مواطن ضعف خطيرة يجب على الإسرائيليين جميعا أن يتحملوا مسئوليتها , وعلينا أن نتعلم بعد هذه الحرب الفظيعة أن نكون أكثر تواضعا وقل نزوعا إلى المادية , كما يتحتم علينا أن نبذل كل طاقاتنا لأزاله الفجوة الاجتماعية , والتغلب على المادية التى أحدقت بنا . الجنرال الإسرائيلي اليعازر رئيس الأركان الإسرائيلي 1973:- http://www.group73historians.com إن حرب أكتوبر هي حرب تختلف عن كل الحروب التى خضناها ضد العرب . كانت المبادرة دائما فى أيدينا , وكان التحرك بالنسبة لنا أمرا سهلا لأننا نحن الذين كنا نهاجم , ولكن هم الذين هاجموا . ومعنى ذلك أن التوقيت لهم والهجوم لهم , أما المفاجأة فهي التى لنا . وأصبح علينا أن ندافع , وهذا أمر مرير كان يحز فى نفوسنا الجنرال الإسرائيلي يشيعا جافيتش:- بالنسبة لإسرائيل فى نهاية الأمر انتهت الحرب دون أن نتمكن من كسر الجيوش العربية..لم نحرز انتصارات .. لم نتمكن من كسر الجيش المصري أو السوري على السواء .. ولم ننجح فى استعادة قوة الردع للجيش الإسرائيلي .. وأننا لو قيمنا الانجازات على ضوء الأهداف ..لوجدنا أن انتصار العرب كان أكثر حسما . ولا يسعني إلا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من أهدافهم .. فقد اثبتوا أنهم قادرون على التغلب على حاجز الخوف والخروج إلى الحرب والقتال بكفاءة ..وقد اثبتوا أيضا أنهم قادرون على اقتحام مانع قناة السويس ولأسفنا الشديد فقد انتزعوا القناة من أيدينا بقوة السلاح . “ ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس 1974-9-16 http://www.group73historians.com أمنون كابيليوك معلق عسكري إسرائيلي :- تقول الحكومة البريطانية " كلما كان الصعود عاليا كان الدرس قاسيا " وفى السادس من أكتوبر سقطت إسرائيل من أعلى برج السكينة والاطمئنان التى كانت قد شيده لنفسها .. وكانت الصدمة على مستوى الأوهام التى سبقتها قوية ومثيرة .. وكأن الإسرائيليون قد أفاقوا من حلم طويل جميل لكي يروا قائمة طويلة من الأمور المسلم بها .. والمبادئ والأوهام والحقائق غير المتنازع عليها ..التى امنوا بها لسنوات عديدة .. وقد اهتزت بل وتحطمت فى بعض الأحيان أمام حقيقة جديدة غير متوقعه وغير مفهومه بالنسبة لغالبية الإسرائيليين , ومن وجهة نظر الرجل الإسرائيلي العادي يمكن أن تحمل حرب أكتوبر أكثر من اسم , مثل ![]() عقب الحروب السابقة كانت تقام عروض عسكرية فخمة فى يوم الاستقلال تشاهد فيها الجماهير غنائم الحرب التى تم الاستيلاء عليها من العدو – أما فى هذه المرة – على العكس – أقيم معرض كبير فى القاهرة بعد مرور شهرين على الحرب وفيه شاهدت الجماهير الدبابات والمدافع والعربات العسكرية وكثيرا من الأسلحة الإسرائيلية التى تم الاستيلاء عليها من العدو خلال الحرب . http://www.group73historians.com وفى المرات السابقة كان الجنود يعودون إلى ديارهم بعد تسريحهم ..وكانوا يذوبون فى موجة السعادة والفخر , أما هذه المرة فقد عادوا وقد استبد بهم الحزن والفزع ..واحتاج الكثيرون منهم إلى التردد على قسم العلاج النفسي فى الإدارة الطبية التابعة للجيش نظرا لإصابتهم (بصدمة قتال ) “كتاب "إسرائيل..انتهاء الخرافة “ زئيف شيف معلق عسكري إسرائيلي :- هذه هي أول حرب للجيش الإسرائيلي .. التى يعالج فيها الأطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلى علاج نفسي .. هناك من نسوا أسماءهم .. وهؤلاء يجب تحويلهم إلى المستشفيات . · لقد ازهل إسرائيل نجاح العرب فى المفاجأة فىحرب يوم الغفران ..وفى تحقيق نجاحات عسكرية .. لقد أثبتت هذه الحرب أن على إسرائيل أن تعيد تقدير المحارب العربي .. فقد دفعت إسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا . · لقد هزت حرب أكتوبر إسرائيل من القاعدة إلى القمة .. وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك .. وطفت على السطح أسئلة .. هل نعيش على دمارنا إلى الأبد ؟ هل هناك احتمال للصمود فى حروب أخرى ..؟! “كتاب"زلزال أكتوبر –حربيوم عيد الغفران “ البروفيسور الإسرائيلي شمعون شامير :- أنى أحصى للعرب خمسة انجازات هامة: · أولا: نجحوا فى إحداث تغيير فى الإستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الأمريكية بصورة غير مواتية لإسرائيل · ثانيا: نجحوا فى تجسيد الخيار العسكري .. مما يفرض على إسرائيل جهودا تثقل على مواردها واقتصادها . · ثالثا: نجحوا فى إحراز درجة عالية من التعاون العربي سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي .. خاصة عندما استخدموا سلاح البترول فى أكتوبر . · رابعا: استعادت مصر حرية المناورة بين الدول الكبرى بعد أن كانت قد فقدتها قبل ذلك بعشر سنوات . · خامسا: غير العرب من صورتهم الذاتية فقد تحرروا من صدمة عام 1967 .. وأصبحوا اقدر على العمل الجاد . " ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس 16-9-1974 http://www.group73historians.com اللواء ايلى زاعيرا رئيس الاستخبارات العسكرية 1973 :- إن ما حدث فى يوم الغفران كان أكبر من مجرد تقدير خاطئ للموقف سواء بالنسبة لاندلاع الحرب نفسها مرورا بالعمليات الحربية .... كانت مفاجأةحربأكتوبر زلزالا هز إسرائيل هزة نفسية عميقة وأدى إلى انهيار الدعامات الأساسية لنظرية الأمن الإسرائيلية . " كتاب يوم الغفران " حرب اكتوبر في عيون الخبراء العالميين شهادات الخبراء الدوليين المؤرخ العسكري الأمريكي / تريفور ديبوي - رئيس مؤسسة هيرو للتقييم العلمي للمعارك التاريخية في واشنطن الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 27 – 31 أكتوبر 1975 إنه نتيجة للقتال المشرف الذي خاضتة الجيوش المصرية و السورية إسترد العرب كبرياءهم و ثقتهم في أنفسهم مما أدى إلى تدعيم النفوذ العربي على الصعيد العالمي بشكل عام فليس هناك شك من الوجهة الإستراتيجية و السياسية في أن مصر قد كسبت الحرب . إن كفاءة الإحتراف في التخطيط و الأداء الذي تمت بها عملية العبور لم يكن ممكناً لأي جيش آخر في العالم أن يفعل ما هو أفضل منها و لقد كانت نتيجة هذا العمل الدقيق من جانب أركان الحرب و على الأخص عنصر المفاجأة التي تم تحقيقها هو ذلك النجاح الملحوظ في عبور قناة السويس على جبهة عريضة . لقد فشلت المخابرات الإسرائيلية فشلاً ذريعاً حيث تركز نشاط المخابرات العسكرية على النوايا المعادية بينما تم تجاهل القدرات المعادية لأنها لم تكن في الحسبان و أدى الخطأ في حساب القدرات العربية إلى نظريات خاطئة حول النوايا العربية من جانب أخر يجب إعطاء فضب كبير إلى الأمن العربي و السرية التي حجبت الحقائق بقدر يكفى لتأكيد المفاهيم الإسرائيلية الخاطئة المسبقة . لقد خاض المصريون الحرب البحرية في جوهرها بأسلوب إستراتيجي و خاضها الإسرائيليين بأسلوب تكتيكي ففرض المصريون حصاراً ناجحا على حركة الملاحة إلى ميناء إيلات و ذلك بإغلاق مضيق باب المندب و يبدو أن حصارهم في البحر المتوسط منع معظم السفن المحايدة و الإسرائيلية من الإقتراب من الشاطئ الإسرائيلي . في الجبهة الجنوبية فشلت محاولات إسرائيل لتدمير قواعد الطيران المصري في دلتا النيل فشلاً ذريعاً بفضل فاعلية الذفاع المصري . قرر الإسرائيليون أيضا محاولة الإستيلاء على مدينة السويس و لكن رغم أن دباباتهم توغلت إلى قلب المدينة فقد كانت المقاومة عنيفة جداً لدرجة أجبرتهم على الإنسحاب بعد أن أصيبوا بخسائر كبيرة . المؤرخ العسكري البريطاني / إدجار أوبلانس الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 17 – 31 أكتوبر 1975 بالنسبة لإسرائيل فان حرب أكتوبر أحدثت تغييرا تاما في إستراتيجيتها إذ قذفت به قوة من موقف الهجوم إلي موقف الدفاع فقد كانت تتخذ وضعا عسكريا هجوميا منذ نشأتها بل إن الأركان العامة الإسرائيلية لم تعبأ بالتفكير في الوضع الدفاعي. لقد أدرك الجندي الإسرائيلي إن الدفاع أصبح حيويا لبقائه علي قيد الحياة فأصبح الدفاع التقليدي الذي طالما كانت إسرائيل تنظر إليه بعين الاستعلاء قبل الحرب أصبح مقبولا كضرورة عسكرية لحماية الحدود الإسرائيلية بعد العمليات العسكرية الرائعة التي شهدنها الفتوحات الإسلامية القديمة والحروب الصليبية تضاءلت مكانة الجندي العربي في نظر الغرب باستمرار لأسباب متنوعة لا دخل له بها. وقد أكثرت إسرائيل من دعايتها في هذا الإطار إلي أن فوجئت في حرب أكتوبر ، بالجنود العرب يحطمون القيود ويقهرون الإسرائيليين ويأسرون المئات منهم ويسقطون المئات من طائراتهم، ويدمرون المئات من دباباتهم و خلاصة القول أن الجنود العرب قضوا علي أسطورة السوبرمان الإسرائيلي الذي لا يقهر وتنطبق علي العرب الحكمة التي قالها نابليون وهي :" إن النسبة بين الروح المعنوية والعتاد الحربي تبلغ ثلاثة إلي واحد ". لقد كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط إذا نظرنا إليه قبلها وبعد ها، إذ أن أشياء كثيرة في المجالين العسكري والاستراتيجي لن تعود أبدا إلي ما كانت عليه قبل هذه الحرب التي كانت سببا في إعادة تقييم الاستراتيجيات القومية والدولية . الجنرال / فارار هوكلي – مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 27 – 31 أكتوبر 1975 إن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم أكثر مما تتعلق بالآلات التي يقومون بتشغيلها فالانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا، وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة للطرف الأخر رغم أنها تمت تحت بصره وتكملة لهذا اظهر الجنود روحا معنوية عالية وجرأة كانتا من قبل في عداد المستحيل . الجنرال الفرنسي / ألبرت ميرجلين الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 17 – 31 أكتوبر 1975 كان كافة الخبراء العسكريين والمسئولين السياسيين واثقين من أن العرب لن ينجحوا أبدا في مباغتة الجيش الإسرائيلي، وكانت الأدلة المبررة لذلك كثيرة ومتنوعة علي عكس ما حدث في حرب أكتوبر، فأولا كانت هناك ثقة بالغة في أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي كان يقال عنها أنها من أفضل أجهزة المخابرات في العالم خاصة وانه كان معلوما للجميع أن الأجهزة الأمريكية الخاصة علي صلة وثيقة بها ثم أن مناطق الاحتكاك الخطيرة والتي هي مراقبة باستمرار تتميز بأبعادها الصغيرة فقد كان باستطاعة طائرات الاستطلاع والأقمار الاستطلاعية الأمريكية أن تصور كل العمق في المناطق العربية الخلفية، ونادرا ما تجتمع مثل هذه الظروف الصالحة لمراقبة جبهات معادية ولهذا بدا عنصر المباغتة مستبعدا خاصة وان عائقا صناعيا من الصعب اجتيازه هو قناة السويس يحمي الخط الإسرائيلي الأول ويتيح مقاومة سهلة وفعالة لقد كانت المفاجأة العربية في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 أكتوبر وحدث ما كان غير متوقع علي عكس التأكيدات المنافية من جانب كافة رجال السياسة والخبراء العسكريين والصحفيين والمتخصصين في كافة البلاد . الكاتب الفرنسي / جان كلود جيبوه كتاب الأيام المؤلمة في إسرائيل في الساعة العاشرة والدقيقة السادسة من صباح اليوم الأول من ديسمبر اسلم ديفيد بن جور يون الروح في مستشفي تيد هاشومير بالقرب من تل أبيب ، ولم يقل ديفيد بن جور يون شيئا قبل أن يموت غير انه رأي كل شيء لقد كان في وسع القدر أن يعفي هذا المريض الذي أصيب بنزيف في المخ يوم 18 نوفمبر 1973 من تلك الأسابيع الثمانية الأخيرة من عمره ولكن كان القدر قاسيا ذلك أن صحوة رئيس لمجلس الوزراء الإسرائيلي في أيامه الأخيرة هي التي جعلته يشهد انهيار عالم بأكمله، وهذا العالم كان عالمه لقد رأي وهو في قلب مستعمرته بالنقب إسرائيل وهي تسحق في أيام قلائل نتيجة لزلزال أكثر وحشية مما هو حرب رابعة ، ثم راح يتابع سقوط إسرائيل الحاد وهي تهوي هذه المرة من علوها الشامخ الذي اطمأنت إليه حتى قاع من الضياع لإقرار له فهل كان الرئيس المصري أنور السادات يتصور وهو يطلق في الساعة الثانية من السادس من أكتوبر دباباته وجنوده لعبور قناة السويس انه إنما أطلق قوة عاتية رهيبة كان من شأنها تغيير هذا العالم إن كل شيء من أوروبا إلي أمريكا ومن أفريقيا إلي آسيا لم يبق علي حاله التي كان عليها منذ حرب يوم عيد الغفران فان شيئا ما أكثر عمقا قد انقلب رأسا علي عقب في تلك العلاقة التي كانت قائمة بين العالم الصناعي ومستعمراته القديمة. الصحفي البريطاني / دافيد هيرست كتاب البندقية و غصن الزيتون إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال، فلأول مرة في تاريخ الصهيونية حاول العرب ونجحوا في فرض أمر واقع بقوة السلاح ولم تكن النكسة مجرد نكسة عسكرية بل أنها أصابت جميع العناصر السيكولوجية والدبلوماسية والاقتصادية التي تتكون منها قوة وحيوية أي امة وقد دفع الإسرائيليون ثمنا غاليا لمجرد محافظتهم علي حالة التعادل بينهم وبين مهاجميهم وفقدوا في ظرف ثلاثة أسابيع وفقا للأرقام الرسمية 2523رجلا وهي خسارة تبلغ من حيث النسبة ما خسرته أمريكا خلال عشر سنوات في حرب فيتنام مرتين ونصف لقد أسفرت الحروب الإسرائيلية العربية السابقة عن صدور سيل من الكتب المصورة المصقولة الورق تخليدا لذكري النصر، إما في هذه المرة فان أول كتاب صدر في إسرائيل كان يحمل اسم المحدال أي التقصير. وفي عام القي الجنرالات الإسرائيلية وكلهم رفاق سلاح محاضرات علي جمهورهم المعجب بهم حول حملاتهم المختلفة، وما كادت حرب 1973 تبدأ حتى اخذوا يتبادلون الاتهامات واقسي الاهانات سواء كان ذلك في الصحف المحلية أو العالمي ، واستقبلت الأمهات الثكلى والأرامل فيما بعد موشي ديان المعبود الذي هوي بالهتافات التي تصفه بأنه سفاك وكانت الحروب السابقة تعقبها استعراضات عسكرية مهيبة في ذكري عيد الاستقلال، مع استعراض الغنائم التي تـم الاستيلاء عليها من العدو، أما في هذه المرة فان شيئا من هذا لم يحدث بل علي العكس سرعان ما عرف الإسرائيليون أن معرضا كبيرا للغنائم قد افتتح في القاهرة ولأول مرة أيضا شاهد الإسرائيليون المنظر المخزي لأسراهم ورؤوسهم منكسة علي شاشات التليفزيون العربي . الرئيس الأمريكي / ريتشارد نيكسون 1973 : إنها خيبة أمل كبيرة من المخابرات المركزية الأمريكية سى.اى.ايه وكذلك من المخابرات الإسرائيلية المتعاونة معها والتي كنا نظن أنها ممتازة .. إننا لم نظن أن حرب 6 أكتوبر 1973 سوف تندلع ضد إسرائيل إلا قبل ساعات قليله من اندلاعها . " من مذكرات ريتشارد نيكسون " المصادر http://www.egyig.com/Public/articles...25361132.shtml http://www.group73historians.com/OC.aspx?ThreadID=30 |
#15
|
||||
|
||||
![]()
كشف ارتباك قادة الاحتلال وفشــلهم في تقدير موقف السادات وتفكيرهم بقصف دمشق
بروتوكول سرّي: إسرائيل واجهت خطر الزوال في حرب أكتوبر المصدر: القدس المحتلة ــ سما التاريخ: 06 أكتوبر 2010 بعد مرور 37 عاماً على حرب أكتوبر نشر الصحافيان الاسرائيليان روعي ميندل، ويرون دروكمان، في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ما سمّياه بـ«البروتوكول الأكثر سرية حول حرب أكتوبر» في الأرشيف الاسرائيلي، الذي وصفته الصحيفة بأنه «الأكثر سرية» من عهد رئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير، إذ «ترتسم فيه صورة بشعة لأول أيام الحرب». وفيه يقدر وزير الحرب حينها موشيه دايان، أن العرب «يريدون احتلال إسرائيل، وتدمير اليهود»، وقال في حالة من اليأس: «فقد خط القنال، ولذلك يجب التخلي عن الجرحى في التحصينات». بذلك يصف الصحافيان محتويات البروتوكول السري، الذي يوثق مجريات جلسة درامية عقدها مجلس الوزراء الإسرائيلي، وعلى رأسهم غولدا مائير، في السابع من أكتوبر ،1973 الساعة 50:14 تحديدًا، أي بعد أول أيام اندلاع حرب «الغفران» بقليل، ويظهر دايان في تلك الجلسة مبيناً تفاصيل سقوط مواقع التحصينات الإسرائيلية، الواحد بعد الآخر في قلب سيناء، ويقترح أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط المضائق - المعابر (30 كيلومتراً بعيداً عن القنال)، وأن تترك وراءها الجرحى الذين لا مجال لإخلائهم. ويقول: «في الموقع الذي يمكن إخلاؤه، نخلي، وفي المواقع التي لا يمكن إخلاؤها سنترك الجرحى. من وصل وصل. إذا اختاروا الاستسلام، فليستسلموا، يجب أن نقول لهم: لا يمكننا الوصول إليكم، حاولوا التسلل أو الاستسلام». بداية «ليس هذا وقت محاسبة للذات، لم أقدر جيداً قوة العدو ووزنه القتالي، وبالغت في تقدير قواتنا وقدرتها على الثبات. العرب يقاتلون أفضل مما كانوا عليه سابقاً. يملكون أسلحة كثيرة، يصيبون دباباتنا بأسلحة خاصة. إن الصواريخ تشكل مظلة منيعة لا يستطيع سلاحنا الجوي سحقها. لست أدري إن كانت أي ضربة استباقية قادرة على تغيير الصورة جذرياً». ذلك كان اعتراف دايان، بخطئه في تقدير نيات العرب وقدراتهم القتالية خلال حرب ،1973 وتوقع أن يتلاسن العالم على إسرائيل هازئين بأنها «نمر من ورق»، بعد أن فشلت في الصمود أمام أولى الضربات التي تتلقاها من العرب على الرغم من تفوقها النوعي. أما غولدا مائير رئيسة الوزراء آنذاك، فتساءلت: «هناك أمر واحد لا أفهمه، لقد كنت أظن أننا سنبدأ بضربهم لحظة عبورهم القنال. ماذا حدث؟»، فأجابها دايان: «خسرنا دبابات. كان هناك غطاء مدفعي، دباباتنا أتلفت، لم تتمكن الطائرات من الاقتراب بسبب الصواريخ. 1000 قطعة مدفعية سمحت للدبابات بالعبور، ومنعتنا من الاقتراب. إنه أسلوب روسي، وتخطيط روسي كذلك، ثلاث سنوات من التجهيزات». خسائر كبيرة البحث عن بدائل يشير البروتوكول إلى محاولة أركان الحكومة الاسرائيلية الخروج بأفكار عملية سريعة تمكنهم من تجنيب إسرائيل خطر وجود حقيقياً، وطرح سيناريوهات متوقعة لما سيكون عليه الأمر مع كل اقتراح يتم طرحه، فيختتم وزير الحرب موشيه دايان استعراضه للوضع بكلمات قاسية، ربما أراد بها التلميح الى ضرورة استخدام وسائل أخرى لصد الخطر عن إسرائيل، ويقول إن «كميات الأسلحة لديهم فعالة، تفوقنا الأخلاقي لا يُجدي نفعاً أمام هذه الكثافة. الأرقام قادرة على الحسم. ربما توجد أفكار أخرى حول كيفية التصرف في ظروف مثل هذه». ويضيف «أنه متشائم أكثر مني في ما يتعلق بهضبة الجولان. لقد قال: كم أتمنى لو استطعت تصويب أمر الخط. جورديش قلق ومتشكك في الجنوب». بعد أكثر من ساعة من بداية الجلسة، دخل رئيس الأركان، (دادو)، فقال:«إننا نقف أمام قرار مصيري. أمامنا ثلاثة خيارات»، وفصل: «الإمكانية الأولى: وضع فرقتين في خط حماية مؤقت، منه تخرجان إلى هجوم مضاد ضد القوات المصرية، ولست متأكداً من أننا سنستطيع السيطرة على أي خط بقوات قليلة، ثم نهاجم بعد ذلك. والإمكانية الثانية فهي التموضع في منطقة المضائق (الممرات)، لكنه خط صعب، وسيكلف ثمناً باهظاً. أما الإمكانية الثالثة فتتضمن وفقاً لدادو «اقتراحاً مناوراً»، إذ قال: «تشاورت مع الناس في الأسفل (الجنوب) - بران، إريك، وجورديش - نحن مكشوفون هناك مع قوات قليلة. ليلاً ستتحرك شعبة إريك، شعبة بران فوق. لقد اقترحوا علي مهاجمة القنال، الصعود على الجسر والتقدم إلى الأمام. كلتا القوتين اللتين ستعبران القنال ستدمران القوات التي أمامها، بعد ذلك سندمر القوات التي تمكنت من العبور، إنها مناورة، لأنهما القوتان الوحيدتان الموجودتان بين القنال وتل أبيب. إذا هاجمنا القنال وعبرنا دون أن نتمكن من الخروج بسلام، فإننا سنكون حينها مع ثلاث شعب مكسورة، وحينها سيأتي العراقيون والجزائريون، وحينها ستكون الحرب بعد يومين أو ثلاثة في قلب إسرائيل». وسأل دايان بن اليعيزر «هل إريك في وضعية تمكنه من الهجوم؟»، فأجاب «لا، حتى الآن». ثم علق دايان على اقتراح دادو الثالث، والذي أوكل أمره لأرئيل شارون، قال: «نموذج إريك غير وارد في الحسبان». واقترح دادو أن «تشن القوات الاسرائيلية هجوماً مضاداً ولكن ليس على القنال، إنما على تمركز القوات التي تجاوزتها فعلاً». وقال: «يمكننا عند بزوغ الفجر، ومع 200 إلى 300 دبابة، بالإضافة إلى الجو، أن نحاول كسر القوات التي عبرت فعلاً، ثم أن نثبت بعد ذلك عند الخط». وأضاف «إذا نجح ذلك، فإننا سنكون بوضعية هجوم وانطلاق جيدة، وإن لم ينجح، فإنه لن يكون بالأمر المميت القاضي. ستظل هناك قوة كافية للانسحاب نحو المعابر، ثم التحصن هناك». وقال دادو معلقاً على اقتراح دايان للانسحاب إلى خط المضائق: «الخط الذي اقترحه موشي. أنا لا أختلف مع موشي، أنا أريد ذلك، ولكني لا أعرف إن كان ذلك ممكناً». دايان وشارون يبحثان مع القادة العسـكريين الوضع على الجبهة المصرية. غيتي يبدو أن خسائر الإسرائيليين من قتلى وأسرى كانت كبيرة جداً مع انتهاء اليوم الأول من الحرب، حتى إن المقاتلين طلبوا النجدة، قال دايان: «كل ما فقدناه كان خلال قتال عنيف، كل دبابة وإنسان فقدناه، كان ذلك خلال القتال. الذين كانوا يسيطرون على الخط حثوا إريك (أرئيل شارون) ولايزالون يحثونه، على الوصول إلى هناك، إنهم لايزالون يقاتلون هناك». وأضاف «لقد أراد إريك اقتحام (القنال) والمواصلة عبر الجسر إلى الأمام. أما جوروديش فلا يعتقد ذلك». سيناريو يوم القيامة - يريدون (أي العرب) السيطرة على كل أرض إسرائيل. قال دايان مصوراً سيناريو يوم القيامة. - هذه هي الجولة الثانية منذ .1948 أجابت غولدا. - إنها حرب على أرض إسرائيل. قال دايان. - العرب لن يوقفوا الحرب، وإن فعلوا ووافقوا على وقف إطلاق النار، هذا إن وافقوا، فإنهم سيشعلونها مجدداً. لقد وصلوا معنا إلى حرب على «أرض إسرائيل» حتى وإن انسحبنا من هضبة الجولان، فإن ذلك لن يحل أي شيء. قال دايان. - لا يوجد أي سبب يمنعهم من المواصلة، ليس الآن فقط، لقد ذاقوا طعم الدماء. قالت غولدا. - احتلال إسرائيل، إنهاء أمر اليهود. رد دايان. فشل استخباري يبدو من البروتوكول أن التقديرات الاستخبارية التي كانت بحوزة إسرائيل عشية الحرب كانت خاطئة ومضللة، يظهر ذلك من مواجهة غولدا لوزير حربها بتلك التقديرات، والتي كانت تذهب إلى أن الرئيس المصري أنور السادات، لن يدخل الحرب طالما يعرف أنه لن يتمكن من عبور القنال، ملمحة إلى المصدر الأمني الموثوق الذي بين يديّ جهاز الأمن، والذي وفر تقديرات دقيقة حول نيات المصريين، مصدر تصفه غولدا بـ«صديق تسفيكا»، ويشير الصحافيان إلى أنه رئيس الموساد حينها تسيفي زمير. قالت غولدا: «كلهم كانوا يقولون لنا خلال سنوات، ومن ضمنهم صديق تسفيكا، إن السادات يعرف أنه لابد أن يخسر». أجاب دايان: «كان لدي إحساس بأننا سنصفعهم في الممر. كانت لدينا تقديرات مؤسسة على الحرب السابقة، ولم تكن صحيحة. كانت تقديراتنا وتقديرات غيرنا غير صحيحة في ما يتعلق بوقت محاولة العبور». وقال: «أنا متأكد أن الأردن ستدخل الحرب. لا يمكننا السماح لأنفسنا بعدم الاستعداد. لابد أن يكون هناك حد أدنى من الاستعدادات، يجب فحص ما البديل الممكن. يجب تجهيز قوة ضد محاولة أردنية لاقتحام الضفة. ربما سيسمحون للمخربين بالتحرك». كيسنجر.. حبل النجاة غولدا سألت دايان إذا كان يقترح طلب وقف إطلاق النار، حيث يتواجدون الآن (القوات الإسرائيلية). فرد «نحن غير موجودين (في أي مكان)». حينها اقترحت اللجوء إلى وزير الخارجية الأميركي حينها هنري كيسنجر، فقال دايان وهو في قمة يأسه «أقبل الفكرة». وطلب دايان أيضاً أن يتم التوجه للأميركيين بهدف شراء 300 دبابة، وأضاف «سنحتاج إلى المزيد من الطائرات». وتحدثت غولدا في البروتوكول عن لقاء جاف مع رئيس الأركان الجنرال ديفيد بن اليعيزر (دادو)، قبل أن يدخل الأخير إلى الجلسة «لقد كان دادو في الحكومة صباحاً. كان حزيناً. قال إنه يأمل بأن تكون هناك نقطة تحول الليلة». تفوّق عربي ويظهر من تقديرات دايان في البروتوكول أن القوات العربية في الجيشين المصري والسوري تفوق حجم القوات الإسرائيلية بكثير في جبهتي الشمال والجنوب، ويشير الصحافيان إلى أنها تقديرات فندت بعد ذلك: في الجبهة المصرية 800 دبابة إسرائيلية مقابل 2000 دبابة مصرية، في الجبهة السورية 500 دبابة إسرائيلية مقابل 1500 سورية. لسلاح الجو الإسرائيلي 250 طائرة مقابل 600 لدى المصريين و250 لدى السوريين. بالإضافة إلى أن جيشي مصر وسورية يتمتعان بحماية صواريخ مضادة للطائرات متطورة. قصف دمشق سأل الوزير يغئال ألون عن إمكانية قصف عمق العدو، فأجاب دايان: «ماذا يعني ذلك؟ لا أعتقد أن هذا مؤثر». لقد قدر دايان أن قصف دمشق لن يؤثر في الوضع في الجبهة: وقال: «إذا كان لدينا النفس لذلك، ربما نضرب البترول، الكهرباء، لكن لا أكثر من هذا. كل هجوم من جهتنا سيزيد من الخسائر». تساءلت غولدا مائير حينها: «ماذا عن الخسائر؟». أجاب دايان بلغة مقتضبة «هناك مواقع فقدنا الاتصال بها». ومن المعلومات التي تم الكشف عنها، يظهر أن موشيه دايان، لم يكن بطلاً قومياً كما صوّره الإعلام الإسرائيلي خلال العقود الماضية، إنما كان سبباً في تضعضع القوات الإسرائيلية وانكسارها، ويشار إليه بأنه «كان السبب في رفض القيام بضربة استباقية كان من الممكن أن تغير سيناريو الحرب جذرياً». المصدر http://www.emaratalyoum.com/politics...10-06-1.299882 |
العلامات المرجعية |
|
|