من يوقف متعصبي الأهلي عند حدهم.. الشروع في قتل جماهير الاسماعيلي والزمالك ليس كافيا؟!

[bobyzamalek]

اتوبيس جماهير الزمالك وهو يحترق من متعصبي الأهلي





هالني ما شاهدته مساء أمس الثلاثاء في برنامج "كورة أون لاين".. من مصابين و"جرحى" في صفوف جماهير النادي الاسماعيلي "المصريين".

وادهشني حكايات وروايات أعضاء مجلس إدارة النادي الإسماعيلي والجمهور الأصفر الذي حضر مباراة الأهلي والاسماعيلي في القاهرة، وما قاله مراسلو البرنامج التليفزيوني.!

الجميع أكد على تحرش جماهير الأهلي بأتوبيسات جماهير الاسماعيلي عند وصولهم القاهرة وهم في طريقهم إلى ملعب المباراة، واعترضوا طريقهم وهجموا عليهم "بالسنج" و"المطاوي" و"الأسلحة البيضاء" على حسب وصف كل من ذكروا أعلاه.

وأحدث جمهور الأهلي اصابات بالغة في صفوف جمهور الدراويش، اصابات قد تؤدي أحياناً إلى العجز، وتردد خلال البرنامج ان أحد المشجعين قد توفى.!!

وعرض البرنامج "الذي يقدمه الاعلامي محمد شبانه" لقطات مصورة لحرق جمهور الأهلي لاتوبيس جمهور الزمالك المتجه إلى الاسكندرية بعد انتهاء مباراة القمة بين الزمالك والأهلي.!

ولا نعرف لماذا يفعل بعض جماهير الأهلي ذلك.. والإعلام كله في صالحهم، والجميع "بيطبطب" عليهم ولا أحد يجرؤ ان يتحدث معهم من رجال الجبلاية الحمر.!!

لا نعرف هل هم مصريين مثلنا.. هل يشعرون بلذة عندما يقتلون ويصيبون مصريين اخوانهم؟!؟!

هل هذه هى تعاليم الدين.. أي دين، سواء مسلم أو مسيحي، أو حتى كافر.!!

حرام ما يحدث، ويجب ان يكون هناك وقفة قوية من الأمن المصري مع مثل هؤلاء الهمجيين.. والذين لا يمثلون كل جماهير الأهلي بالطبع، والتي يرفض منهم الكثيرين ما يفعله البعض منهم، لأن البلد ليست كلها همج.!!

يجب ان يتم تحويل هؤلاء مهما كان سنهم إلى محاكم الجنايات، وعدم اتخاذ الرحمة معهم، فمن يحرق اتوبيس بداخله جماهير ومن يهجم على الناس العزل بالسنج والأسلحة البيضاء لا يستحق ان يكون هناك شفقة معه أو رحمة، بل ويجب ان ينال أقصى درجات العقوبة.!!

وهل نسى أحد عندما قام هذا الجمهور يحرق مشجع زملكاوي وطعن ناشئ زملكاوي بالمطواة.. هل وهل وهل، على الجميع الاجهاز على هؤلاء بالقبض عليهم وايداعهم في السجون والأحداث، قبل ان يتحولوا إلى تنظيم جديد.. مثل تنظيمات عبدة الشيطان وغيرها من المجموعات الغريبة التي كانت تظهر من قبل وأنهى عليها الأمن بكفاءة، وقبل ان يصبح العنف هو وسيلة سهله وبسيطة عند شباب في مقتبل العمر.. يمكن بسهولة ان يتحول خلال الفترات القادمة من الرياضة إلى مجالات أخرى، في ظل حالة كبت وفقر يعيشها بعض من هؤلاء، ولا يمكن ان يكون حب نادي أو حتى التعصب له يجعلنا نمسك بسلاح لنقتل نفس بريئة حرم الله قتلها إلا بالحق، والحق هنا هو القصاص من قبل القضاء والقانون، وليس حق تشجيع نادي مهما كان اسمه سواء أهلي أو اسماعيلي أو زمالك أو حتى مصر والجزائر.!