|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- كف الأذى عن الجيران من كمال الإيمان. 2- إن الذي لا يأمن جاره من غوائله فليس بمؤمن الإيمـــان الكامل. 3- تحريم العـدوان على الجـار. 4- قال العلماء: الجيـران ثلاثــة: - الأول: جار قريب مسلم: فهذا له حق الجوار والقرابــة والإســلام. - الثاني: جار مسلم غير قريب: فهذا له حق الجوار والإســـلام. - الثالث: جار كافر: فهذا له حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً. 5- آثـار إيـذاء الجار: - أولاً: أن إيذاء الجار ليس من الإيمان.لما جاء في الحديث: ( والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ). - ثانياً: أن عدم إيذاء الجار من الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم فلا يؤذ جاره ) متفق عليه. - ثالثاً: أن أذى الجار سبب في دخول النار.عن أبي هريرة. قال: قال رجل: يا رسول الله ! إن فلانة تكثر من صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ؟ قال: ( هي في النار ) رواه أحمد. 6- أثار وفضائل حسن الجوار. - أولاً: الوصية بالإحسان إليه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ). - ثانياً: أن حسن الجوار يطول في العمر. قال صلى الله عليه وسلم: ( حسن الأخلاق وحسن الجوار يزيدان في الأعمار ) رواه أحمد. - ثالثاً: الجار الصالح من السعادة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أربع من السعادة : ........ وذكر منها : الجار الصالح ، .. ) رواه ابن حبان. - رابعاً: الأمر بتعاهد الجيران بالطعام. قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) رواه مسلم. |
#32
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل الصدقــة. 2- الصدقة فضلها عظيم ولو بشيء قليل. 3- أن الله يضاعف الصدقة من الكسب الطيب حتى تكون مثل أحـــد. - كما قال تعالى: ( ... ويربي الصدقات ) أي يزيدها. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال ). 4- فضائل الصدقـــة: أولاً: برهان على صدق إيمان صاحبها.قال صلى الله عليه وسلم: ( والصدقة برهــان ) رواه مسلم. ثانياً: مغفرة الذنوب.قال صلى الله عليه وسلم: ( والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ) رواه الترمذي. ثالثاً: أنها تظلل صاحبها يوم القيامة.قال صلى الله عليه وسلم: ( العبد في ظل صدقته يوم القيامة ) رواه ابن حبان. رابعاً: سبب في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.قال صلى الله عليه وسلم: ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) متفق عليه. خامساً: أن الله يضاعف الصدقة. كما قال تعالى: ( .... ويربي الصدقات ) وكما جاء في الحديث. سادساً: أنها تزيد المال ولا تنقصه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال ) رواه مسلم. 5- أن الله لا يقبل من الأعمال والأقـــوال إلا ما كان طيباً. كما في الحديث الآخر: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) رواه مسلم. 6 - فضل الله العظيم ، حيث يثيب على العمل اليسير الأجــر الكبير. 7- إثبات صفة اليدين لله تعالى ، إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. - قال تعالى: ﴿ بل يداه مبسوطتان ﴾ فوصف نفسه بأن له يدين. - وقال تعالى: ﴿ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديَ ﴾. |
#33
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- تحريم إسبال الثوب إلى ما دون الكعبين للرجال. 2- إسبال الثياب بالنسبة للرجال ينقسم إلى قسمين: - القسم الأول: أن يجره كبراً وبطراً وخيلاء. - فهذا عقوبته: لا ينظر الله إليه - ولا يكلمــه - ولا يزكيــه - وله عذاب أليم.لما جاء في الحديث. - ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: ... وذكر منهم: المسبل ) رواه مسلم. - القسم الثاني: أن يجر ثوبه ليس كبراً وبطراً. - فهذا عقوبته أهون من الذي قبله وهي: ما أسفل من الكعبين في النار. لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري. ( عقوبته لا تعم جميع البدن ، وإنما يختص بما فيه المخالفة وهي ما نزل من الكعبين ). 3- أن هذا الحكم وهو تحريم الإسبـــــال خاص بالرجــــــال. |
#34
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- استحباب البداءة بالرجِل اليمنى في لبس النعال. 2- استحباب البداءة باليمين في كل ما كان من باب التكريــــم. -كالوضوء ، واللباس.قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا توضأتــم وإذا لبستـــم فابدؤوا بميامنكم ) رواه أبو داود. -ترجيل الشعر.عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله ؟؟ يعجبه التيمن في تنعله وترجله ... ). -لبس النعال.كما في الحديث. -الأكل والشرب. قال صلى الله عليه وسلم: ( سم الله وكل بيمينك ) متفق عليه. 3- أحكام النــعــال. أولاً: يستحب البداءة في لبسها باليمين. كما جاء في الحديث. ثانياً: النهي عن المشي بنعل واحدة.لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمشي أحدكم في نعـل واحدة ) متفق عليه. ثالثاً:استحباب الإكثار من النعال.قال صلى الله عليه وسلم: ( استكثروا من النعال ، فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعــل ) رواه مسلم. -قال النووي: ” معناه أنه شبيه بالراكب في خفة المشقة عليه وقلة تعبــه وسلامة رجله مما يعرض في الطريق من خشونة وشوك وأذى ونحو ذلك “. رابعاً:يستحب الصلاة بالنعال. وسيأتي الحديث عنها. |
#35
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- استحباب البداءة بالرجِل اليمنى في لبس النعال. 2- استحباب البداءة باليمين في كل ما كان من باب التكريــــم. -كالوضوء ، واللباس.قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا توضأتــم وإذا لبستـــم فابدؤوا بميامنكم ) رواه أبو داود. -ترجيل الشعر.عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله ؟؟ يعجبه التيمن في تنعله وترجله ... ). -لبس النعال.كما في الحديث. -الأكل والشرب. قال صلى الله عليه وسلم: ( سم الله وكل بيمينك ) متفق عليه. 3- أحكام النــعــال. أولاً: يستحب البداءة في لبسها باليمين. كما جاء في الحديث. ثانياً: النهي عن المشي بنعل واحدة.لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمشي أحدكم في نعـل واحدة ) متفق عليه. ثالثاً:استحباب الإكثار من النعال.قال صلى الله عليه وسلم: ( استكثروا من النعال ، فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعــل ) رواه مسلم. -قال النووي: ” معناه أنه شبيه بالراكب في خفة المشقة عليه وقلة تعبــه وسلامة رجله مما يعرض في الطريق من خشونة وشوك وأذى ونحو ذلك “. رابعاً:يستحب الصلاة بالنعال. وسيأتي الحديث عنها. |
#36
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- كل طعام مباح ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيبـــه. 2- السنة فيمن قدم له طعاماً إن اشتهاه أكله وإلا تركه ، فلا يتكلم فيه بقدح أو عيب. 3- لا ينبغي للإنسان أن يعيب طعاماً ، لأن ذلك ينافي شكر نعمــة الله. 4- مدح الطعام والثناء عليه جائــز فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( نعم الإدام الخل ). 5- حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يحافظ على مشاعر الناس ، فلا يقدح في عملهم ولا يخدش شعورهم. 6- بيان حسن الأدب ، لأن المرء قد لا يشتهي طعاماً ويشتهيـــه غيره. |
#37
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- فضل رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام. 2- الشيطان لا يتمثل في صورة النبي صلى الله عليه وسلم. 3- أن الإنسان إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم على صفته المعروفة ، فإنه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم حقاً لأن الشيطان لا يتمثل بالنبي صلى الله عليه وسلم. 4- لا بد أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم على صفته التي خلقه الله عليها. - وقد كان محمد بن سيرين إذا قص عليه رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: صف لي الذي رأيته ؟ فإن وصف له صفة لا يعرفها قال: لم تره. - وروى الحاكم من طريق عاصم بن كليْب قال حدثني أبي قال: قلت لابن عباس: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، قال: صفه لي ؟ قال: ذكرت الحسن بن علي فشبهته به ؟ قال: قد رأيتـــه. 5- ينبغي أن يعرف العبد صفة النبي صلى الله عليه وسلم الخِلْقِية حتى يميز رؤياه هل هي من الحق أو من تمثيل الشيطان. |
#38
|
||||
|
||||
![]() ![]() * معنى الحديث: -يأتــــون بيض الوجوه والأيدي والأرجــل. * الفوائــد: 1- فضل الوضـوء ، وأنه سبب قوي لحصول السعادة الأبدية ، وقد جاءت أحاديث كثيرة تدل على فضل الوضوء: - قال صلى الله عليه وسلم: ( الطهـــــــور شطـــر الإيمان ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفـــاره ) رواه مسلم. 2- أن من خصائص هذه الأمــة التي اختصن بها هي الغرة والتحجيل: - وقد جاء في الحديث ( .... سيما ليست لأحد من الأمم ، تردون علي غراً محجلين من أثر الوضوء ). *وأما الوضـــوء فقد جاء موجوداً في الأمم الماضية ويدل على ذلك: - قصة جريْج الراهب حيث قام فتوضأ وصلى ثم كلم الغلام. - وقصة سارة مع الملك ، وأن سارة لما هـمّ الملك بالدنو منها قامت تتوضأ وتصلي. 3- استدل بالحديث بعض العلماء على أنه يستحب الزيادة على محل الفرض ، لكن هذا القول ضعيف. والصحيح أنه لا يستحب مجاوزة محل الفرض. أولاً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله حد حدوداً فلا تعتدوها ) والله سبحانه قد حدد المرفقين والكعبين فلا يبغي تعديهما. ثانياً: الذين نقلوا صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر أحد منهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ولا رغب فيه. ثالثاً: أما قوله: ( فم استطاع منكم ..) فليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما من كلام أبي هريرة. |
#39
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- تحريـــم الظـــن من غير سبب ولا قرينــــــــة. -ومما يدل على ذلك:قوله تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا اجتنبـــوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثــم ﴾. - ينهي تبارك وتعالى عباده عن كثير من الظن ، لأن بعض ذلك يكون إثماً محضاً ، فليجتنب منه احتياطاً. 2- أن الظــن على قسمين: - القسم الأول: الظن السيء من غير سبب ولا قرينة فهذا منهي عنـــه. - القسم الثاني: الظن المبني على القرائن فهذا لا بأس به. لأن الله قال: ﴿ اجتنبوا كثيراً من الظن ﴾ ولم يقل الظــن كله. 3- أن الظــن السيء أكــذب الحديث. - قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: ” لأن الإنسان إذا ظــن صارت نفسه تحدثه ، تقول له: فعل كذا وكذا ، وهو يفعل كذا وكذا ، وهو يريد كذا وكذا “. 4- ينبغي للمسلم أن يحسن الظــن بأخيه المسلم. - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظنن بكلمــة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً وأنت تجد لها في الخير محملاً. 5- بعض أسباب ظــن السوء: أولاً: سوء النية وخبث المطية. - كأن ينشأ الإنسان تنشئة غير صالحة ، فيقع في كثير من المعاصي ومنها سوء الظن بكل أحــد ويصبح ذلك مظهراً له من مظاهر سوء النية وخبث الطوية. ثانياً: الحكم على النيات والسرائر. - وهذا منفذ خطأ ، لأن المبدأ الصحيح في الحكم على الأشخاص والأشياء هو النظر إلى الظاهر وترك السرائر إلى الله فهو وحده المطلع عليها سبحانه. ثالثاً: اتباع الهوى. - ذلك أن الإنسان إذا اتبع هواه صار هذا الهوى إلهه الذي يعبده من دون الله ، فإنه لا يقع لا محالة في الظنون الكاذبة التي لا دليل عليها ولا برهان. قال تعالى: ﴿ فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبــع هواه بغير هدى من الله ﴾. 6- علاج ســوء الظن: أولاً: تريبة المسلم على العقيدة الصحيحة وهي حسن الظن بالله وبرسوله وبالمؤمنين الصالحين. ثانياً: على الشخص أن يجتنب الشبهات حتى لا يكون عرضـة لكلام عليه. - ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( .... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتـــــــع فيه .... ). - مثال: إذا كان الشخص قد صلى في بيته أو في مسجد آخر ، وجاء إلى مسجد آخر فإن السنة والأفضل أن يصلي مع الناس ، لئلا يتخذ قعوده عن الصلاة ذريعة لإساءة الظن به. - ولذلك جاء في حديث يزيد بن الأسود: ( أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد فدعا بهما ، فجىء بهما ترعد فرائصهما ، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا ؟ قال: قد صلينا في رحالنا ؟ فقال: لا تفعلوا ، إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها له نافلة ) رواه أبو داود. ثالثاً: مجاهدة النفس على عدم سوء الظن. - وتريبة النفس أنه ليس من السهل توجيه تهمة لأحد من الناس لمجرد ظــن أو تخمين لا دليل عليه ولا برهان. رابعاً: النظر في سير العلماء والزهاد. فإنها مليئة بصور حية عن الظن السيء وآثاره وطريق الخلاص منه. |
#40
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- فضل عتق الرقــاب وأنه من أسباب النجاة من النار. - ويدل لذلك قوله تعالى: ﴿ فلا اقتحم العقبة*وما أدراك ما العقبة * فك رقبــة ﴾. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرىء مسلم أعتق امرءاً مسلماً كان فكاكــه من الــنـــار ) رواه الترمذي. 2- أن عتق الرقاب من أفضل القــربات. 3- إن الإسلام يتشـــوف إلى العتق ، ولذلك جعله أول الكفارات في التخلص من الآثام والتحلل من الأيمان. - فالعتق هو الكفارة الأولى في: قتل الخطأ ، وفي الوطء في نهار رمضان ، وفي الظهــار ، وغيرها. 4- أن عتق الذكــر أفضل من عتق الأنثى ، لأن في عتق الذكر من المعاني ما ليس في الأنثى. 5- أن عتق امرأتين عن عتق ذكر واحد. 6- قال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار ) رواه الترمذي. 7- أن أفضل الرقاب عتقاً أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها. - عن أبي ذررضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الرقاب أفضل ؟ قال: ( أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها ) رواه مسلم. - لأن غلاء الثمن دليل على توفر المنفعة في المعتق وقد قال الله تعالى: ﴿ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ﴾ فإذا كانت الرقبة ثمينة نفيسة عند أهلها تحقق أن صاحبها لم تطب نفسه بإعتاقها إلا إيثاراً للأجــر. |
#41
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- الشهداء ينقسمون إلى قسمين: *القسم الأول: شهداء في الدنيا والآخرة.وهو المقتول في سبيل الله. - شهيد في الدنيا: فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه. - شهيد في الآخرة: لهم أجر الشهداء في الآخرة. * القسم الثاني: شهيد في ثواب الآخرة دون الدنيا.وهم المذكورون في هذا الحديث. -فهم في الدنيا حكمهم حكم بقية الأموات [ يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم ] وفي الآخرة فهم شهداء. 2- ممن ورد تسميته شهيداً في الأحاديث: أولاً: المطعون.وهو من مات في الطاعون. ثانياً: المبطون.وهو الذي مات بمرض البطن [ كالإسهال وغيره ]. ثالثاً: الغريق.الذي يغرق إما في بحر أو نهر. رابعاً: صاحب الهدم.الذي مات تحت الهدم والأنقاض. *وجاء في بعض الأحاديث: ( ... والحرق ، والمرأة تموت بجمع ). - الحرق: الذي يموت بحريق النار. - المرأة التي تموت بجمع: بضم الجيم ، وهي التي تموت حاملاً جامعة ولدها في بطنها. -قال العلماء: ” إنما كانت هذه الموتات شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها “. |
#42
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- هذا الحديث دليل على أن الوضوء شرط لصحة الصلاة. - قال النووي: ” هذا الحديث نص في وجوب الطهارة للصــلاة ، وقد أجمعت الأمة على أن الطهارة شـــرط في صحة الصلاة “. 2- تحريم الصلاة على غير طهارة ، ولا فرق بين الصلاة المفروضة والنافلة. 3- أن الصلاة تبطل بالحدث ، سواء كان خروجه اختيارياً أم اضطرارياً. 4- أن من انتقض وضوءه أثناء الصلاة فإنه يجب عليه أن يقطع الصلاة لأنها بطلت ، ولا فرق في ذلك بين الإمام والمأموم. 5- حالات الإنسان مع الطهارة: أولاً: يجب أن يستعمل الماء. ثانياً: فإن لم يجد الماء ، أو كان يشق استعماله ، فإنه يتيمم. ثالثاً: إذا لم يجد الماء ، والتراب يضره ، يصلي على حسب حاله في الوقت. لقوله تعالى: ﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ). 6- أن من صلى ثم تذكر بعد فترة أن صلاته هذه كانت على غير طهارة ، فإنه يجب أن يعيدها. 7- أن الحدث ناقض للوضوء ، ومبطل للصلاة إن كان فيها. |
#43
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- الحديث له سبب ، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجل لم يغسل عقبيه فقال صلى الله عليه وسلم: ويل للأعقاب من النار ). 2- وجوب استيعاب أعضاء الوضوء بالتطهير. 3- الوعيد لمن يتساهل في غسل بعض أعضائه. 4- وجوب غسل الرجلين إذا لم يكن عليها خف. 5- أن التقصير في شيء من أعضاء الطهارة يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب. 6- لقد جاء التهديد بالويل على بعض الأعمال ، منها: أولاً: المكذبين بالبعث. - قال تعالى:﴿ ويل للمكذبين ﴾. ثانياً: للكافرين. - قال تعالى:﴿ فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ﴾. ثالثاً: القاسية قلوبهم. - قال تعالى:﴿ فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ﴾. رابعاً: المغتاب والنمام. - قال تعالى:﴿ ويل لكل همزة لمزة ﴾. خامساً: المصلون الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها. - قال تعالى:﴿ فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾. سادساً: الذي يكذب ليضحك الناس. - قال صلى الله عليه وسلم ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ، ويل له ويل له ) رواه أبو داود. سابعاً: المكثر من المال غير المنفق. - قال صلى الله عليه وسلم ويل للمكثرين ، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا ) متفق عليه. 7- أن الله قد يعذب بعض أجزاء الإنسان.
- كما قال صلى الله عليه وسلم ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري. |
#44
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد:
1- وجوب الاستنشاق ، لقوله ( فليجعل في أنفه ... ) وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب. 2- مباحث المضمضة والاستنشاق: أولاً: هما واجبتان. -أما الاستنشاق فللحديث. -وأما المضمضة فلحديث لقيط بن صبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسبغ الوضوء ... وإذا توضأت فمضمض ) رواه أبو داود. -المضمضة: إدخال الماء إلى الفم وتحريكه. ثانياً: يسن أن يبدأ بهما قبل الوجه. -لحديث عثمان أنه دعا بوضوء فأفرغ على يديه ، ثم تمضمض واستنشق ، ثم غسل وجه ثلاثاً ... ) متفق عليه. -ولو أخرهما وفعلهما بعد الوجه جاز. ثالثاً: كيفية المضمضة والاستنشاق: -السنة أن يأخذ لها ماءً واحداً من كف واحدة غرفة واحدة يجعل بعضها لأنفه وبعضها لفمه. -لحديث عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تمضمض واستنشق من كفٍ واحدة ) متفق عليه. |
#45
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- جاء في رواية أولاهنّ بالتراب ). 2- وجوب غسل ما ولغ فيه الكلب سبع مرات ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( فليغسله ) وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب. 3- التغليظ في نجاسة الكلب لشدة قذارته. 4- وجوب استعمال التراب في غسل نجاسة الكلب. 5- الأفضل أن تكون التراب هي الأولى لأمرين: الأول: لرواية مسلم : ( أولاهن ). الثاني: لأن الأولى إذا صارت بالتراب صارت الغسلات الثانية والتي بعدها تزيده طهرة ونظافة. 6- أنه لا بد من التراب ، فلا يقوم غير التراب مقام التراب. أولاً: لأنه هو الذي ورد به النص. ثانياً: ولأنه أحد الطهورين. "نعم لو كان التراب غير متوفر فيستعمل غيره من المنظفات". 7- أن نجاسة الكلب أغلظ النجاسات. 8- أن لعاب الكلب -أي ريقه- نجس. |
العلامات المرجعية |
|
|