#31
|
||||
|
||||
![]()
بجد القصه دي جميله اوي يا ريت بقيت القصه تنزل النهارده لاني بجد نفسي اعرفها
__________________
May be yeasterday wasn't good ..But I'm Optimistic "I Never lose hope" |
#32
|
||||
|
||||
![]() الحلقه 20
يا تري ايه اللي هيحصل فى نفس الوقت كان حسام يدور على السماسره و يستعلم عن اسعار العمارات القديمه فى منطقة السيده ليعرض المنزل القديم للبيع و فكر فى ان يمر بالشارع ليرى المنزل و هناك عرف من بعض الجيران ان المحافظه اتى مندوبوها اكثر من مره لانه يجب ازالة المنزل لكونه خطرا بعد انهيار المنزل الملاصق له و ان قرار الازاله وقع احد سكان الشقق المؤجره باستلامه ، و اخفى عنهم هذا الخبر حتى لا يتم اخلاء المنزل وذلك معناه ان المنزل ثمنه زاد حوالى عشر مرات لانه سيباع ارض فضاء بدلا من عقار مؤجر بالكامل ، واتصل حسام باحد اصدقاءه المحامين الذى اكد له انها مسألة وقت و يتم اخلاء السكان و جرى من فوره ليخبر والدته : ماما مش حاتصدقى يا ماما اللى حصل الام : خير يا حبيبى ، ايه اللى حصل ربنا يفرحك يا ابن عمرى يا رب حسام : ماما البيت حايتباع ارض يا ماما و ثمنه حايبقى عشر اضعاف ما كنا فاكرين ده ممكن يوصل مليون جنيه يا امى الام : اللهم لك الحمد و الشكر يا رب ، صحيح صدق الله العظيم لما قال ( و كان ابوهما صالحا ) انت ابوك كان صالح و عمره ما مد ايده على الحرام رغم انه كان فى امكانه ، عشان كده ربنا بارك فى ابنه من بعده و بقه دكتور و قمر و كمان غنى يا حبيبى يا بنى الف مبروك حسام : مبروك علينا يا ماما انتى لازم تحجى السنه دى باذن الله ، انا و انتى حانحج مع بعض يا ماما ، مش دى امنيتك طول عمرك الام : يا ريت يا حبيبى ، لو فضل حاجه بعد مصاريف جوازك احج بيهم حسام : انتى قبل جوازى و قبل كل حاجه فى دنيتى يا حبيبتى يا امى و انهار يقبل يديها و هى تحتضنه و لا تستطيع منع نفسها من البكاء لقد صبرت كثيرا و جاهدت نفسها كثيرا حتى لا تبيع هذا المنزل و اكبر مبلغ عرض عليها كان عشرين الف جنيه من ثلاثة سنوات فقط لا غير لكن الله كان يعلم بها و باليتيم الذى تربيه و كان ارحم بهما من نفسيهما و لم يطق حسام فرحته فاتصل بشيرين رغم انه نادرا ما يفعلها كانت شيرين تقود سيارتها عائده الى المنزل شيرين : الو ،ايوه يا حسام حسام : ايوه يا حبيبة حسام ، يا روح حسام ، اقولك حاجه يا خطيبة حسام شيرين بسعاده لم تستطع اخفاءها : ايه اللى حصل ، انت حتى مش متعود تطلبنى ع الموبايل حسام : بصى يا شيرين انا ما طلبتش منك اى طلب قبل كده صح ؟ شيرين : صح حسام : طيب انا عايز اشوفك و اكلم معاكى و لو عشر دقايق بس ممكن ؟ فكرت شيرين و قد كانت لسه متغاظه من *** الرجال كله بعد ما حدث مع منال شيرين : ليه فيه حاجه يا حسام ما تقولها فى التليفون حسام : انت صوتك مش عاجبنى شيرين : فعلا انا متضايقه فى مشكله كده عند واحده صاحبتى و نفسيتى تعبانه شويه حسام : يعنى مش ممكن اشوفك ثم تذكرت ان هذا هو حسام و ليس خالد ، و انه يغار عليها من الهواء ، و يرفض ان يتكلم معها فى اى موضوع خالص طوال تواجده فى منزلهم رغم انه يقدر لم لا ، انها تحتاج ان تراه شيرين : طيب بص يا حسام انا رايحه نادى الصيد بعد شويه انا و ندى بنت اختى عشان عندها تمرين ، ممكن استاذن شهيره و اشوفك هناك حسام : بس انا مش عضو فى الصيد شيرين : حاسيب اسمك على البوابه و انت بس قول انا ضيف هشام الحديدى حسام : الساعه كام ؟ شيرين : يعنى على سبعه و نص كده عشان معاد التمرين الساعه سبعه حسام : عايز اقولك حاجه بس مش حاقولها دلوقت لما اشوفك شيرين : خلاص اوكى حاستنى اسمعها لما اشوفك هامت شيرين فى الاغنيه التى كانت تسمعها و هى تحلم بحسام و ماذا ستلبس و ماذا ستقول له حسام قاللى انى خطيبته ! يا ترى فى ايه يا حبيبى ؟ عاوز تقولى ايه ؟ كل هذا الوقت قد مر بين حسام و شيرين بدون حتى ان يلمس يدها بدون ان ينطق كلمة احبك ، فقط كتبها على الشات كان يخشى ان يلمسها حتى لا يخدشها لقد وعدها ان يلمس يدها اول مره يوم ان يملك ثمن الشبكه ، و الان يا ست البنات ، ساحضر لك احلى شبكه ، لن تكونى اقل من اخوتك يا عمرى كما كنت اخاف ، بل ستظلين ست البنات وقفت ندى تتقافز حول شيرين و هى ترتدى ملابسها ندى : ياللا يا أنتى حاتاخر ع التمرين ، الكابتن حايزعقلى ، يا ربى كل الناس فى الدنيا بتزعق ، مامى و بابى و الميس و لين ذا ميد و كمان جابولى الكابتن فيلكس انا ناقصه يا ربى اخذت شيرين تضحك بعصبيه و قد بدات تحس شعور راكب الطائره وهى تهبط ، مع الفارق انها بقالها ساعه حاسه بيه من ساعة ما قفلت السكه مع حسام و الطائره لسه بتهبط وردت على بنت اختها : حتى لين الشغاله بتزعق يا نودى ، ايه ده انتى متبهدله فى الدنيا خالص خالص هاهاها و انتهت شيرين من ارتداء ملابسها و لم يفت ندى الأروبه ان تتساءل لماذا لا ترتدى التريننج سوت مثل كل مره ، و تتساءل عن اناقة خالتها هذه المره ووصلت النادى قبل الميعاد بنصف ساعه و تركت اسم حسام لدى الامن جلست شيرين بجوار البيسين اثناء تمرين ندى كما وعدت اختها ، انها تخاف على ندى كما لو كانت ابنتها و بعد دقائق بدت طويله جدا ، اتى حسام و ما ان راته حتى زادت ضربات قلبها و احست بشهيقها يزداد حده كانها تنهج و كانها تجرى منذ سنين لتقابله و ما ان صار امامها مباشره حتى مد يده للسلام عليها لاول مره فى حياتهما و هو يهمس بحبك يا شيرين .... |
#33
|
||||
|
||||
![]() الحلقه21
حسام : درت فى النادى العريق كما لو كنت تائها منذ ميلادى ابحث عنها و............ وجدتها بدون ان اكلمها او اسالها اين انت ، و جدتها الله الذى جمعنا بغير ميعاد هدانى لمكانها دون سؤال و ما ان رايتها ، حتى احسست انى وجدت نفسى ، اكملت وجدانى لم يكن ليكتمل الا بها لذلك عندما سلمت عليها و اطراف اصابعى لمست اناملها الرقيقه لم استطع ان انطق بعبارة ترحيب و انتهى منى الكلام كله و ظلت جمله واحده تلح على عقلى و قلبى بحبك يا شيرين ردت على : بحبك يا حسام يا الله ، قد نكون نعلم بحب الحبيب ، وقد نكون متاكدين تماما من ذلك لكن سحر هذه الكلمه عندما نسمعها اول مره و حتى للمره المائه رنينها فى قلبى و صداها فى كيانى جعلنى عاجز عن الرد غير بكلمه واحده: اه شيرين : سلامتك يا حسام حسام : ده انا خفيت شيرين : بس انت بتقول اه حسام : ده اهة الشفا شيرين : الشفا من ايه ؟ حسام : من كل حاجه حصلتلى قبل ما تقولى باحبك من كل دمعه بكيتها من كل ظلم و كل الم و كل ضيق مر بى فى حياتى قبل ما تقولى احبك عالمى كله ، الكون كله اختلف ، بعد ما قلتيلى بحبك ردت شيرين و قد امتلات عينيها بدموع ارادت بشده اخفاءها فى صدره : بحبك يا حسام حقيقى بحبك طالت لحظة الصمت بينهما وترقرقت الدموع فى عيناهما في نفس الوقت يا الله انت خلقت هذه الدموع ليس فقط للحزن و لا ايضا للفرح للشعور و الاحساس لكل من لديه قدره ان يشعر و ان يحس و بدون كلام احسا ان وقفتهما قد طالت و انهم بعد قليل سيحدث لهما احد امرين اما ان ينهارا بعد ان تفقد سيقانهما القدره على الاحتمال او ان يطيرا بعيدا على جناحى الحب اتجها للطاوله القريبه من حمام السباحه و فى اثناء ذلك كانت شيرين تفكر : لما لمس ايدى ، و سلم على ، دى ما كانتش لمسه ، ده كان عهد كان وعد كان بيقولى انا ليكى طول العمر عينيه قالت كده ايديه قالت كده مش حاسلم عليكى الا لما اتاكد انك حاتبقى لى ده كلامه و ده وعده يبقى اكيد هوه بطريقة ما اتاكد انى حاكون ليه و لقيت نفسى ولاول مره فى عمرى مش عارفه اسيطر على مشاعرى و باقول باحبك يا حسام و كنت لسه حاندم على تسرعى لكن لما شفت عنين حسام بعد ما قلتها لما شفت فيها دموع رقيقه حزينه و سعيده فى نفس الوقت دموع طفل يتيم لقى امه كل الاقنعه وقعت وفضل قدامى طفل محتاج حبى محتاج حنانى وبعد ما كنت حاندم على الكلمه لقيتنى بارددها تانى باحبك يا حسام حسام : اول مره يا شيرين تقوليها شيرين : و اول مره اسمعها منك الظاهر حروف الكلمه دى و رنينها فى الودن له تاثير معين مختلف تماما عن قرايتها حسام : صح ، انا برضه لما سمعتها منك حسيت زى مايكون مسكت نجمه من السما زى مايكون طول عمرى حته بازل تايهه فى الدنيامش لاقيه مكانها فى اللوحه ولما قلتى بحبك لقيت مكانى جنبك طول عمرى قولى تانى يا شيرين بتحبينى ؟ شيرين : لا ، اكتر من الحب حسام : زى اللى فى قلبى ؟ عشق ؟ اومات شيرين براسها : عشق اغمض حسام عينيه و استسلم لشعور اقوى من الكلام و احس فعلا انه يريد ان يصرخ و يملا الكون اهات |
#34
|
||||
|
||||
![]() الحلقه 22
ياااا رب تعجبكم حسام : انت عارفه ليه طلبت اقابلك ، و ليه سلمت عليكى و لمستك لاول مره فىعمرى عشان النهارده بس اتاكدت انى اقدر باذن الله تكونى لي ، تكونىحبيبتى و مراتى طول عمرى شيرين : كده ياحسام ؟ النهارده بس ؟ حسام : ايوه يا شيرين ، ما كنتش اقدر ارتبط باميرة احلامى من غير ما اقدملها اللى يليق بيها مع ان الكون كله قليل عليها شيرين و قد احمر وجهها و قاربت على الاغماء : ارجوك يا حسام كفايه انا مش حاقدر استحمل كل الفرحه دى حقيقى قلبى مش حايستحمل ، انت قصدك ايه حسام : قصدى يا حبيبتى ، يا ملاكى ، ان اكبر خوف عندى انى ما قدرش اشرفك قدام باباكى و اخواتك و ما قدرش اقدملك شبكه تليقبيكى وعش جميل يضمنا شيرين : بس انا قلت لك ان الفلو...... حسام مقاطعاً : انت تقولى براحتك ، انا كنت حابيع عربيتى و كل ما املك عشان اجيبلك على الاقل شبكه لكن دلوقتى الحمد لله ، اكتشفت ان ابويا الله يرحمه كان سايب اللى يكفينى و يسترنى لحد دلوقتى و يخليكى راسك مرفوعه قدام اخواتك و اهلك كلهم انا خلاص مش قادر استنى انا حتى شايف ان قعدتنا دى مش من مقامك رغم اننا وسط الناس و فى نادى لكن انتى مقامك تكونى قاعده بسمع خطيبك ارتعشت شيرين لسماعها الكلمه و قالت لنفسها و الفرحه لا تسعها يا رب فرح كل البنات ، دى حقيقى كلمه جميله اوى ، خطيبى ، حبيبى و لم تجب بكلمه لكن عيناها اجابت و التقطت عيناه اشارات عيناها الجميلتان فلم يزد كلمه فقط ظل يتطلع اليها ، و يتعجب من الحب انه يراها اجمل فتاه فى العالم ، اجمل من سندريلا و كل اميرات الحكايات اكيد كل اميره من اميرات الحكايات لم تكن اجمل من شيرين فقط وجدت من يحبها و يرى هذا الجمال داخلها وخرج ليروى للعالم قصته التى راها بعينيه هو و لو كتب حسام قصته لوصف شيرين باوصاف ليست موجوده على الارض لكنه دائما احس بشىء اكبر من جمال شيرين الخارجى انها جميله من الداخل للخارج اي ان طيبتها و اخلاقها ، ابى الله تعالى الا ان يكملها بجمالصورتها و لولا تلك الطيبه و ذلك القلب الابيض و التصالح مع الدنيا والناس ما بلغت شيرين هذه الدرجه من الجمال و الشفافيه انه الان يحس احساسا غريبا يخاف عليها>>>نعم يخاف يخاف ان يفقدها ، يخاف ان يفترق عنها يخاف ان يحول نظره عنها فيعود ليجدها حلما و انتهى و بعد قليل جاءت ندى تجرى بالمايوه و تنثر الماء على خالتها و اتت وراءها الداده لين ندى : أنتى انا حاخد دش ...... سورى يا أنتى ما خدتش بالى ان فيه حد مع حضرتك قالت العباره الاخيره بخبث بادر حسام : هوه حضرتك بقه ندى ، اللى خالتك اصدى انتى بتموت فيكى ؟ ندى : ايوه انا ندى و حضرتك مين يا فندم حسام : انا الدكتور حسام ندى : هوه ده يا أنتى دكتور حسام اللى بيدى حضرتك درس و بتحبسينى جوه فى الليفنج لما ييجى شيرين : ايوه يا رغايه البسى بقه لحسن تبردى و اعطت اوامرها للشغاله كى تاخذها للدش و تغير ملابسها لكن ندى امسكت البرنس و جففت يدها : اسلم الاول على انكل حسام مد حسام يدها ضاحكا : على فكره يا ندى انتى شبه أنتى شيرين بالضبط و عينيكى نفس عينيها ندى : اه ما هو جدو ونناه و كلهم بيقولو على كده شيرين : و دى حاجه باسطاكى و لا مزعلاكى ندى : أزعل ، ده حضرتك أمر يا أنتى قبلت ندى خالتها و همست لها فى اذنها ايوه يا عم و ذهبت لترتدى ملابسها و انتبه حسام انه مرت ساعه على لقاءه بشيرين لقد احس بها دقيقه لحظه حسام : انا مش عايز امشى يا شيرين انا نفسى اكمل عمرىهنا كله و ما روحش حته تانيه خالص بس لازم تمشى عشان اطمن عليكى و عشاناكيد ندى عندها مدرسه بكره و ما ناخرهاش بس من فضلك انا عايز نمرة باباكى شيرين و قد عاد لها احساس هبوط الطائره اقوى ما يمكن: علطول كده يا حسام طب استنى شويه انا مكسوفه من بابى اوى حسام : و انتى ايه دخلك بالموضوع انا معلش مش حاقوله انى كلمتك خالص فى اى حاجه انا بس حاطلب ايد بنته و باباكى حايقولك احنا ما عندناش بنات تقول لا لازم تتجوزى حسام شيرين : يا سلام على الثقه رد حسام بابتسامه خائفه : ثقه اه صحيح ، انا بس باحاول اطمن نفسى انا لو عندى بنت زيك عمرى ما اديها لحد ابدا ابدا ربنا يكون فى عون باباكى احمر وجه شيرين مره اخرى و كانت ندى قد حضرت و هى تنظر لها تلك النظره الخبيثه و مد حسام يده للسلام على شيرين |
#35
|
||||
|
||||
![]()
مستنيييييييييييييييين البااااااااااااااااااقي
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون |
#36
|
||||
|
||||
![]() و نظرت شيرين الى يده كمن يهم بركوب ارجوحه خطره من مراجيح الملاهى و هى تتوقع احساس هبوط الطائره اقوى مايكون الان و عندما استقرت كفها الصغيره فى راحته همس مره اخرى-: مش قادر اقول مع السلامه و لا اى حاجه بصى هى برضه بحبك مش قادر اقول غيرها : : كانت ندى قد اقتربت بما يكفى لكى تسمعهما لذلك حركت شيرين شفتاها بالكلمه دون ان تهمس لكنها وصلت له و سحبت كفها و مضت من امامه وقف ينظر اليها و هو غير مصدق ان هذا الكائن النورانى ممكن ان يكون له فى يوم ما يا رب قرب البعيد يا رب . . . فى نفس الوقت كانت منال تبكى فى غرفتها على حالها لقد عاقبت نفسها بابلاغ شيرين بالذات عما حدث لها كان من الممكن ان تختار اى شخص اخر لكن الله فى هذه اللحظه لم يجعلها ترى غير شيرين كى تفضح نفسها امام شيرين و كذلك شهيره اختها كى تعاقب نفسها بحرمانها من شريف للابد انها تستحق ذلك و اكثر كيف انساقت وراء اوهامها أكانت مخدره أم كانت فعلا تحب خالد...لا ابدا لم تحبه ، لم تشعر بذلك الشعور الغريب الذى حكت عنهشرين فقط بالاثاره و المغامره واحساسها انها تخرق قوانينا تربت عليها منذ الصغر و هى الان راضيه و ستتقبل ما يحدث مهما كان حتى لو فضحها الله امام الناس جميعا ستتحمل عقابه صابره علها تكفر عن ذنبها و ستطرح من عقلها فكرة الارتباط و الزواج حتى تستطيع ان تبنى نفسها وشخصيتها و ستذاكر حتى تسقط من التعب كما اعتادت لابد ان تثبت لنفسها قبل الناس انها ليست فتاه سيئه . . . . و فى منزل خالد كان يدخن سيجاره امام الحاسب ويتصفح احد المواقع المفضله له و هى مواقع خاصه يرسل اليها الهواه افلاما عاريه قاموا بتصويرها بانفسهم و فى مقابل ذلك يتم تحميل افلام للغير عندهم مجانا اى موقع لتبادل السفاله و بينما هو يبحث فى افلامه المسجله على جهازه ليختار احدها سمع طرقا شديدا على الباب فاغتاظ و قام ليفتح و هو يشتم . . . . خالد : مين الحمار اللى بيخبط كده ايه دا و فتح الباب ليفوجا بصول شرطه بعرض و طول الباب يلهفه قلما على وجهه الصول : مين ده اللى حمار يا حيوان و دخل عسكرى و ضابط شاب قالد خالد و هو يتحسس وجهه : فيه ايه يا باشا اكيد انتم جايين غلط الضابط : انا الضابط حازم حسين من امن الدوله يا خالد و ما بنجيش غلط احنا خالد : لا انا مواطن و من حقى انى ما نضربش بالقلم فى بيتى...... وهم الصول بان يضربه مره اخرى لولا ان حازم اوقفه حازم : طيب طالما ما يرضيكش تنضرب فى بيتك ياللا يا حبيبى معانا نوضبك فى امن الدوله خالد : انا مش حاتحرك من مطرحى الا لما اكلم المحامى بتاعى فين اذن النيابه فين .... قاطعه حازم : بص يا خالد انا مش بقولك انا قسم الشرابيه بقولك امن الدوله يعنى قانون طوارىء يابنى و احنا جالنا بلاغ انك ارهابى و بتتامر مع مجموعه ارهابيه هدفها تكدير الامن العام خالد:تكدير الامن العام يانهار اسود يا تري ايه اللي حصلله ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! |
#37
|
||||
|
||||
![]() و فتح الباب ليفوجا بصول شرطه بعرض و طول الباب يلهفه قلماعلى وجهه الصول : مين ده اللى حمار يا حيوان و دخل عسكرى و ضابط شاب قالد خالد و هو يتحسس وجهه : فيه ايه يا باشا اكيد انتم جايين غلط الضابط : انا الضابط حازم حسين من امن الدوله يا خالد و ما بنجيش غلط احنا خالد : لا انا مواطن و من حقى انى ما نضربش بالقلم فى بيتى...... وهم الصول بان يضربه مرهاخرى لولا ان حازم اوقفه حازم : طيب طالما ما يرضيكش تنضرب فى بيتك ياللا يا حبيبى معانا نوضبك فى امن الدوله خالد : انا مش حاتحرك من مطرحى الا لما اكلم المحامى بتاعى فين اذن النيابه فين .... قاطعه حازم : بص يا خالد انا مش بقولك انا قسم الشرابيه .. بقولك امن الدوله يعنى قانون طوارىء يابنى..و احنا جالنا بلاغ انك ارهابى و بتتامر مع مجموعه ارهابيه هدفها تكدير الامن العام خالد:تكدير الامن العام يانهار اسود تذكر خالد هذه الكلمهو ان اخر واحد يعرفه اتهم بهااتكدر بقية عمره بعد ان اتفضح فضيحة اللحمه فى السوق خالد : يا باشا ارهاب ايه بس انت شايفنى مربى دقنى ده انا صايع اساسا حازم : انت حاتشتغلنى يا واد ما خلاص كلكو بطلتوموضوع الدقن ده..انت عندك هنا فى البيت على الكومبيوتر والسيديهات خطط كامله و خرايط لمناطق مستهدفه وطرق صناعة قنابل و كمان مخبى اسلحهايه رايك ؟ انهار خالد و هو يصيح : و الله ابدا ، ده انا صايع و بتاع بنات دول مسميني في الحته خلوده، فى ارهابى بالذمه اسمه خلوده و كل السيديهات اللي امتكلهاما هى الا افلام لمؤاخذه ابيحه يا باشا اقول لسعادتك اسال البواب..ده انا متفق معاه على سيم كده بينى و بينه..لما البنت تقوله طالعه عند عبله مصطفى يخليهاتطلع عندى و باديله قرشين كل مره شفت بقي اني صايع..طب انت دخلت على سهوه اهه بص و قام خالد بادارة الشاشه باتجاهالضابط ليريه احد الافلام البذيئهعلى الشاشه فعلا اردف خالد : شفت بنفسك يا باشا ، انا اخرى مصنفات اقولك هاتلي الاداب طيب بس امن دوله لا امر حازم العسكرى و الصول : صادرولى الجهاز ده و انطلق بعدها العسكرى والصول الى اماكن محدده فىالشقه ذهل خالد من معرفتهم لهاليجمعوا كل شرائط الفيديو والسيديهات و اسطوانات الدى فىدى و حتى الاى بود و الام بىفور طلبوها منه حازم : فين سلسلة مفاتيحك ، و موبايلك خالد :اهيه يا باشا كلها اهيه قام حازم باخراج فلاش ميمورىكانت معلقه بالسلسله ثم اعطىالمفاتيح للصول كى يتم تفتيش سيارة خالد ، و كذلك قام باخراج كارت الذاكره من داخل الموبايل قام بمسح ذاكرة الهاتف تماماو انصرف بعدها حازم مهدداخالد اذا حاول الهروب خارج مصر و اخبره انه سيعيد اليه الاجهزه التي اصبحت احرازا بعد تفتيشها أنه شك في صدق البلاغ ولن يقبض علي خالد..ولكنه جعله يوقع اقرارا بعدم السفر خارج القاهره حتى انتهاء الفحص وبعد انصراف الضابطجثا خالد على ركبتيه يبكى مثلالطفل الصغير الحمد لله كنت حاروح فى داهيهلكن دول سابونى ازاىخدوا الحاجات و مشيوادول باين عليهم حراميهلا يا واد حازم ده كان شكلهضابط ضابط يعنىو بعدين لو حراميه كانو خدواالعربيه و الموبايل و كل حاجه مش بس الحاجات دي.. ظل لساعات يتخبط من الحيرهثم فكر فى منال ، ليست منال فقط..كل بنت ظلمها وصورها دون علمها، زمانهم اتفضحوا دلوقتى>>>> و فين عند الحكومه تفتكر يا واد يا خالد حايشدوكعشان الفيديوهات دىايه يعنى دى استخدام شخصى وانا باتسلى انا حر .. وبعدين دول امن دوله مالهم ومال الحاجات دي هما فاضيين لقلة الادب !!؟؟ و بعد ساعه كانت كل هذه الاحراز امام العقيد شوكت وهويشكر حازم على اداءه هذه المهمه السريه التى كلفه بهاو قام شوكت باحضار خبيركومبيوتر مسح ذاكرة جميعالاجهزه و اتلاف السيديهات والفلاشات و اخبر شوكت انها كانت تحملمئات من الافلام البذيئه تبدو انهاصورت منزليا..و قد كان الخبير معتادا على هذاالصنف من الاحراز فلم يستغرقدقائق فى اعادة الاجهزه كماخرجت من المصنع بدون اىذاكره بعدها قام حازم بارسال جميعالاجهزه مع الصول لخالد مره اخرى سلم الصول الاجهزه لخالد و كان ينوى الانصراف لكن خالد استوقفه عندما قال-: شفتو بقه انه طلع على فشوش ، ده انا خلوده استدار الصول و كان ابا لثلاث بناتدفع خالد و دخل وراءه الشقهو اغلق وراءه الباب |
#38
|
||||
|
||||
![]() فى طريق عودته الى منزله ارسل حسام لشيرين اغنيه على هاتفها المحمول لتسمعها طوال طريق عودته اسالونى شو مغير فى-------------- طار حسام على جناح السعاده حتى وصل الى منزلهكان وجهه يشرق ببريق جديدلم تره امه من قبل و عيناه تلمعان كانه ملك الدنياو شفتاه فى مشروع دائم لابتسامه ، يحاول جاهدا اخفاءهانظرت امه فى وجهه وعرفت و دعت : الهى يسعدك يا حبيبى رد حسام فى خجل : اطمنى يا ماما انا عمرى ما كنت اسعد من كده فى حياتى الام : انت كنت معاها يا حسام صح ؟ رد حسام بتردد و قد كره ان تعرف امه ملابسات لقاءه بشيرين قد تظنها فتاة سهله تقابله بسهوله حسام : مش بالضبط يا ماما بس انا مبسوط عشان حاقدر خلاص اقابلها ان شاء الله قريب انا طلبت منها انى اكلم والدها خلاص الام : احنا نعرفهم يا بنى قصدى انا اعرفهم حسام : ما اعتقدش يا امى و لو انهم كانوا زمان ساكنين فى المنيل هنا قبل ما شيرين تتولد و بعدين نقلوا المهندسين الام بقلق : اه المهندسين ربنا يكرمك يا بنى و يقدرك حسام : حلوه الدعوه دى يا ماما هما صحيح اغنياء جدا بس متواضعين و محترمين جدا الام وهى تنفض قلقها بعيدا : متواضعين مش متواضعين هوه انت شويه يا ابنى وقدامك ان شاء الله مستقبل كبير و اى عيله تتمناك اسالنى انا حسام : بس انا مش عايز غير شيرين الام : يا عينى ع الحب ، شيرين ، ربنا يكرمك انت وهى يا حبيب قلبى حسام : بس انتى برضه ست الحبايب الام : انا مش عايزه غير انى اشوفك سعيد يا حبيبى . . . .و كانت شيرين هى الاخرى قد وصلت الى منزلها و وجدت شهيره منتظراها شهيره : اطلعى يا نودى فوق مع لين و غيرى هدومك و نامى ياللا قالت كلماتها و هى تسحب شيرين الهائمه فى غرفتهاو هناك شيرين : اه ، و النبى استنى الله يخليكى ما تقوليش حاجه دلوقتى خالص خالص ايه الحب ده ، ايه حسام ده ، ايه الكلام ده ، انا حاسه روحى خفيفه كده و طايرااه شهيره : اهلا و سهلا ، انا كنت حابعت السواقبصراحه عشان خفت من سواقتك و انتى راجعه ايه الهيمان ده كله ؟ احكى لىكل التفاصيل حالا حالا و انطلقت شيرين تحكى و تبلغ اختها بالتطورات التى حدثت فى وضع حسام المادى وانه فى القريب العاجل باذن الله ، سيكون اهلا للتقدم لوالدها شيرين : ده حتى اخد نمرة تليفون بابى البرايفت عشان يكلمه قريب شهيره : طيب بصى يا شيرى اظن ده الوقتالمناسب اننا نقول لمامى احسن تزعل و حتزعل منى انا اكتر لكن انتىعارفه طالما انتى ما طلبتيش منى ابلغهامش حايحصل غير لما تقولى شيرين : يا مامى ، يا مامى شهيره ضاحكه : علطول كده ، انتى مستعجله للدرجه دى و جاءت ام شيرين متهلله و استمعت الى بناتها فى صمت و كل منهما تكمل قصةالاخرى عن حسام و اخلاق حسام و رغبته فى التقدم لها ثم القت بقنبله : هو من عيلة مين يا شيرى حسام شكلا و مركزا مقبول و ما يتعيبش بس انتى عارفه الجواز ده عيلتين مش شخصين بس شيرين : انا مش عارفه يا مامى بس هو محترم اوى ووالده كان راجل محترم و شريف و كمان عنده اللى يكفى لبدايه كويسه الام : اه بدايه كويسه ، ده لما يبقى رايحيخطب واحده عاديه ، لكن شيرين الحديدى لا انتى عارفه جوازات اخواتك ، وعائلات اجوازهم و النسب لازم يكون يشرف ده اخر واحد اتقدم لك مهندس البترول كان والده نائب وزير شيرين و قد بدات تفقد اعصابها : نائب وزير ، فعلا ، مش قصدك بتاع الصابونه يعنى يا مامى عايزه تقنعينى شوفى مثال احسن من ده شويه ممكن يكونو الناس اغنيا جدا و فى مناصب عاليه جدا ، بس جلده و ما عندهمش ذوق وليس الفتىمن قال كان ابى لكن الفتى من قال ها انا ذا الام : حلوه الاشعار اوى الحقيقه بس انالما اعملك خطوبه زى اخواتك مش حاعزم فيها المتنبى و البحترى انا حاعزمعيلة العريس مع عيلتنا و عائلات اجواز اخواتك و انتى ما يخلصكيش ان بعدزمن يكون ولادك اقل من ولاد اخواتك بدات عينا شيرين تلتمع بالدمع و هى تحس ان حلمها بات مهددا فاندفعت شهيره : ايه يا مامى الكلام ده ، من امتى ده كان تتفكيرنا و لو كان شوكت او جوز شاهى من عيله ، دى صدف و ظروف و احنا ماخدناهمش عشان كده ، لا عشان الحب و بعدين يعنى ايه من عيله ، الكلام دهاكل عليه الدهر و شرب دلوقتى اصلك هوه عملك ردت الام و قد بدات تلاحظ خيبة امل شيرين : انا مش حاتكلم الا بعد الامتحانات عشان نكون سالنا عليهم و عرفنا اصلهم وفصلهم دلوقتى ما لكيش غير مذاكرتك يا شيرين و مش عايزه حاجه تاثر عليكى فى الايام التاليه انهمكت شيرين فى المذاكره و انقطع حسام عن الكلام معها الا فى الموادالدراسيه بعد ان اصبح يذاكر لهامعظم المواد كذلك انتظمت منال فى الحضور و المذاكره مع شيرين بعد ان طمانتها شهيره ان مخاوفهاانتهت و ان كل ما يخصها قد تم تدميره بمعرفة شوكت بكشخصيا دون ان يطلع عليه اىاحد ، و كذلك عرفت بتدمير عشرات التسجيلات المماثلهلبنات اخريات لذلك لم تعيره حتى نظرة شفقهحينما ظهر فى الجامعه بعدهابفتره و ذراعه فى الجبس و احد اسنانه الاماميه مفقود ، و عينه اليسرى مغلقه تقريبا .. لكن ما آلم منال هى نظرة شهيره لها ، و تلميحها عن سماحها لمنال بالاستمرار كصديقه لشيرين و للاسره فقط طالما ابدت سلوكا قويمالكن منال ابتلعت الاهانه و احست انه من حق شهيره اكثر من ذلك فكل ما حدث لها قد جلبته لنفسها بسوء اختياراتها ، بل انهاكادت تقبل يد شهيره عرفانابجميلها عليها الذى لن تنساه مادامت على قيد الحياه ، كما ان شهيره من حقها الخوف علىاختها و سمعة اختها و حتى شريف انهمك فى مذاكرته بكل جديه ، بعد ان اقنعته اختاه بعدم جدوى الدخول فى اىعلاقه الان و خاصة ان الانسانبعد خروجه من علاقه فاشلهيحتاج لبعض الوقت ليتعافى ويستعيد نفسه ، و افهمت شهيرهاخاها بما لا يدع مجالا للشك انمنال ليست له ، لكونها مرتبطهباحد اقاربها و على وشك الخطوبه اما حسام فقد مضى بكل قوته فىاجراءات بيع المنزل ، و وفقه الله لهذا ، وقام بدفع مبلغ لاصحابالشقق المؤجره كمساعده منهلحين تدبير احوالهم ، كثير منمعارفه لاموه على ذلك ، فالمنزل كان ايلا للسقوط ، و سيخسرهالسكان فى كل الاحوال ، لكن شيئا ما بداخل حسام جعله يصرعلى ذلك و ايدته والدته و كان رايه ان كل هذا المال كان فى علم الله ، وانه اتاه من حيث لا يحتسب ، لذلك اعتبرها زكاة عن تلك الاموال و فى نفس الوقتمساعدة لاناس فى قمة الحاجه للمساعده لفقدهم الماوى و اتصل حسام بوالد شيرين قبل نهاية الامتحانات بيوم واحد حسام : صباح الخير يا فندم هشام الحديدى : صباح الخير ، مين معايا حسام : انا حسام شاهين ، مدرس فى كلية الصيدله ، و انا اتشرفت بمقابلة حضرتك قبل كده هشام الحديدى و قد توترت اعصابه : اهلا يا دكتور حسام ، فيه حاجه ، شيرين جرى لها حاجه فى الكليه ؟ حسام : لا لا لا يا فندم خالص ، ان شاء الله هى بخير ، انا اللى طلبت منها نمرة حضرتك الخاصه عشان عاوز اقابل حضرتك هشام و قد اطلق زفرة ارتياح : اهلا بيك فى اى وقت يا دكتور ، حضرتك عاوزنى بخصوص ايه ، لو شغل ممكن تيجى لى المكتب حسام : اتمنى حضرتك تقولى حسام بس من غير دكتور حضرتك فى مقام والدى و اللى انا عايز اقابل حضرتك بخصوصه مش شغل لوحضرتك عندك وقت يوم الجمعه الجاى ،عشان تكون الانسه شيرين خلصت امتحانات .. و لو سمحتلى اجى انا و والدتى و خالى ، البيت عندكم ، اكون شاكر قالها حسام بالعافيه و هو يحسبكل اعصابه تشد و بارتعاشه فى كل جسمه حاول السيطره عليها بكل طاقته فكر هشام قليلا ثم ادرك ابعاد الموقف ثم رد : طيب يا ابنى تنور انت و الست الوالده و خالك كمان ..انا حانتظرك يوم الخميس ان شاء الله و فى المنزل هشام : شيرين ، هى شيرين جت من الكليه ردت الام : ايوه فى اوضتها جوه بترتاح شويه عشان عندها امتحان تانى يوم الخميس الجاى هشام : انتى كنتى تعرفى موضوع المعيد بتاعها حسام ، ده عايز ييجى يقابلنا هوه كان بيديها درس ، و لا بيحب فيها ؟ الام : و الله انا عندى فكره انه معجب بيها بس هوهمؤدب و عمره ما تجاوز حدود الادب معاها و انت عارف بنتنا و واثق فيهاطبعا ، بس لما طلب نمرتك هى حست و قالتلى هشام : مش عارف يا ليلى ، انا حاسس ان كل جوازات بناتى كوم ، و شيرين دى كوم تانى البيت حايفضى علينا ، ده انا كل واحدهفيهم اتجوزت كنت تانى يوم اقوم ادور عليها فى البيت ..و عينى تدمع لما ماتقعدش معانا على الفطار ، ما بالك دى الصغيره اللى جبناها على كبر الام : هى دى سنة الحياه يا هشام ، بس انا عايزاكتسال عن عيلة الولد ده هوه والده متوفى على ما اعتقد بس انت ممكن برضه تكلف شوكت يسال عنهم اهم حاجه يكون من عيله محترمه هشام : ليه هوه احنا خلاص حانوافق لما ييجوا و نتكلم نبقه نشوف موضوع الاستعلامات بتاعتك دى الام : طيب بلاش تكلم شيرين فى حاجه دلوقتى عشان ماتشغلهاش ممكن تكون مش عارفه انه كلمك اصلا ، سيبها مركزه اليومين دول فى مذاكرتها و مرت الايام سريعا حتى خرجت شيرين من امتحان يوم الخميس ، و جدت حسام يتصل به على الموبايل ، ليخبرها انهم اتون اليهم غداُ لمقابلة والدها ، و كان قد اخفى عليها هذا الموضوع حتى لا يتشتت انتباهها شيرين : يا خبر يا حسام و ما قلتليش ليه ، ده انا مش حالحق احضر نفسى اتارى بابى عمال يبص لى نظرات كده من يومين هوه قالك ايه و قلت له ايه ،وهو عارف انى عارفه انه عارف قصدى..... قاطعها حسام :قالى كل خير و بعدين حضرى ايه بس يا شيخه ده انا حاسس انك علطول متحضره زى مانتى كده ، زى القمر احمر وجه شيرين وهى ترد : طيب انستناكم ان شاء الله احست منال باحمرار وجه شيرين وسالتها : ده حسام يا شيرى شيرين : ايوه ، ان شاء الله جاى يوم الجمعه عشان يطلب ايدى انا فرحانه اوى يا منال ، اوى اوى و احتضنت شيرين منال بحب لكن منال كانت تتضارب بداخلهاالمشاعر ، هل تفرح لفرح صديقتها ، ام هل تأسى على حالها ، لو كانت تركت مقاديرهالله ، لكانت الان خطيبة اخو شيرين ، و لكانت فرحت من قلبها لصديقتها ، لكن هذا هو عقابها ، و عليها احتماله رجعت شيرين للمنزل لتجد امهامنتظرة اياها ، لتبلغها بما تعرفه هي مقدما، و لتنذرها انه ليس معنى موافقة والدها على مقابلتهم هو موافقته على الزيجه اطفا هذا فرحتها قليلا ، و زاد قلقها كثيرا ، لكنها اتصلت بشهيره و كذلك بشاهى فى امريكاو بدات الاستعدادات ، تحضير ملابسها ، حجز ميعاد عند الكوافير صباحا و الذى منه شهيره : انتى عارفه يا شيرى انتى مش محتاجه كل ده بس محتاجه تناني عشان المذاكره خلت وشك مرهق اوي و الحب يا ختى خسسك حوالى خمسه كيلو كده شيرين : و الله انا مش عارفه صحيح ياشهيره ايه الخسسان اللى جالى ده بس احسن الرشاقه حلوه هاهاها شهيره : بس انتى اصلا كنتى رشيقه ، كمان شهرين حب ، و تختفى خالص هاهاها شيرين : انا متفاءله اوى يا شهيره ،تصورى ان بكره عيد ميلادى و حسام كلم بابا و اتفق على الميعاد من غير ما يعرف انه عيد ميلادى شهيره و هى تقبلها : و دى حاجه تتنسى طبعافاكره عيد ميلادك زى ما يكون امبارح يا بنتى انا شلتك و انتى نونو علىاديا دول ، كنتى جميله اوى يا شيرىو لسه جميله و الله ، انتى عارفه انا لما بابص لك باحس انى بابص لندى بنتىلما تكبر يا رب يا شيرين اشوفها فى جمالك و اخلاقك يا رب شيرين : ان شاء الله حايحصل ، انتى اللى مربيانى وانتى اللى مربياها بس انا عايزاكى تقفى جنبى فى الموضوع ده يا شهيره احسن مامى العرق التركى ناقح عليها اليومين دول و انا خايفه موت ترفض حسام شهيره : سيبيها على الله ، الراجل ما عملش حاجه وحشه ولا انتى كمان ، و تدين بابا يمنعه انه يرفض عريس متدين وعنده اخلاق زى حسام شيرين : بس انتى عارفه مامى ، دى لحد دلوقتى ساعاتتجيب سيرة التاريخ بتاع عيلة الدرمللىو انها ازاى اتعطفت ووافقت على بابىرغم انه ما كانش من عيله كبيره اوى زى عيلتهم هاهاها و ده بالرغم اننا عايشين فى مستوى احسن ميت مره من احسن حد فى عيلة الدرمللى المزعومه ربنا يخليك يا بابى انا عارفه انك حاتقف جنبى مر اليوم التالى فى استعدادات مكثفه نت جانب شيرين و ايضا من جانب حسام حيث انه سال منال عن يوم عيدميلاد شيرين ، لانه كان واثقا انه في تلك الفتره فقد اخبرته فى اول مره جاء منزلها ، انها ستتم الثامنة عشرفى خلال ثلاثة اشهر انه لا يصدق مرور ثلاثة اشهر ، احيانا يحس انه يعرفها عمره كله وان ثلاثة اشهر قليل جدا ، واحيانا اخرى يحس ان هذه الفتره مرت في حياته مثل ثلاث دقائق نزل ليشترى هديتان للعروس الجميله، واحده من اجل الفاتحه، واخرى من اجل عيدميلادها لكنه لمح فى محل الجواهرجى الشهير ، دلاية سلسله ، بها ماسه صغيره على شكل قلب ، و لما سال عن ثمنها ، عرف انها باهظة الثمن فكر لثوان قليله ، ثم اخرج الفيزا كارد التى استلمها منذ ايام ، واعطاها للبائع و هو يقول لنفسه ، و الله لوكانت حاتسعد شيرين و مش معايا الا تمنها برضه كنت حاجيبها . و اشترى الدلايه ، و اعطاه صاحب المحل ضمانا للماسه الصغيره ، و كانت اول مره يعرف ان للماس ضمانا ، و تساءل فى نفسه ده الضمان ده لمدة سنه ولا ايه ؟ و فى الميعاد المحدد ، و بعد شراء الورد و مروره بخاله ، دخل حسام ووالدته و خاله منزلشيرين ، و كان فى استقباله والدها ووالدتها و شهيره و شريف و احس حسام بسخونه شديده فىوجهه ، و لم يستطع نطق كلمتين متصلتين منذ بداية الجلسه و بدأ خاله بالكلام ، و بعد قليل ،اكتشف خاله انه يعرف عائلة هشام من زمان و اكتشف هشام ايضا انه يعرف الخال، اذ كان زميل دراسته ، و بدا كل شىء على مايرام و الحمد لله و بعد قليل جاءت شيرين، تخطو فى خجل ، و ترتدى فستانا مضموما عند خصرها الرهيف ، واطرافه واسعه من الاسفل ، و تبدو مثل ملاك صغيره زاده الخجل جمالا قامت ام حسام من مكانها حين دخلت شيرين و قالت : بسم الله ما شاء الله ، تعالى يا حبيبتى و اخذتها والدة حسام فى حضنها، و قبلتها بحب حقيقى ، و حينما تلاقت عيناهما ، كانت عينا العجوز يغطيها غشاء من الدمع و مثله فى عينى شيرين ، احست شيرين بمدي طيبه هذه السيده،و مدى فرحتها بها و عندما مدت يدها للسلام علىحسام ، كانت تقريبا ترتعش من السعاده و من الخجل ، و سلمت ايضا على خاله الذى اثنى كثيرا على هشام و عائلته وعلى جمال شيرين ايضا و بعد قليل ، اخرج حسام العلبه الثمينه من جيبه،و قال : كل سنه و انتى طيبه يا شيرين انا عرفت من منال زميلتك ان النهارده عيد ميلادك واسمحلى يا عمى تشرفنى بموافقتك على الخطوبه وتخليه عيد ميلادى انا كمان اخذت شيرين العلبه من حسام الذي قام بفتحها، و هالها مارات ، انها تعرف الماس جيدا ،و تعرف اسعاره ، حتى ان امها اكتفت بقطعه واحده لكل بنت من بناتها قبل زواجها ، و تهديها واحده اخرى فى يوم زفافها انها لا تدرى هل تفرح بجمال الهديه ، ام بجمال من اهدى اليهاالهديه ، انها متاكده انه لم يحسبها ، و لم يفكر ، انها تحبه الان اكثر و اكثر و اكثر ليس من اجل الماس انما من اجل تفكيره فيها ، و تفضيله اياها حتى على نفسه و رفعت اعينا مليئه بالعرفان والحب و العتاب فى ان واحد ، وشكرت حسام شهيره : الله يا حسام ، ذوقك يجنن ، مبروك يا شيرى و كل سنه و انتى طيبه كده حسام حايخلى هديتى ليكى النهارده شكلها وحش خالص تدخلت الام لتلقى دشا باردا فوق راس حسام : معلش يا حسام احنا مش حانقدر نقبل هديه قيمة زى دىمنك الا بعد ما نتفق على كل حاجه ، و نوافق الاول على الخطوبه الحاجات دي مابتتاخدش قفش كده احنا محتاجين وقت عشان نفكر |
#39
|
||||
|
||||
![]()
ها اي اللي حصل يا ريت تنزلي الباقي بسرررررررررررررررررررررررررررررررررعه
__________________
May be yeasterday wasn't good ..But I'm Optimistic "I Never lose hope" |
#40
|
||||
|
||||
![]() نظر هشام الى زوجته نظره ذات مغزى ، بعد ان لمح الدموع تترقرق فى عينى والدة حسام ، و قد اطرق حسام براسه الى الارض و شيرين لازالت ممسكه بالهديه غير مصدقه لما قالته امها ودت لو احتضنت حسام و امه ،و اعتذرت لهما عن هذه الاهانه و كأن السنتهم جميعا قد عقدت فلم ينطق احدهم بكلمه لدقيقه مرت كانها دهر ،حتى تكلم هشام محاولا تلطيف الجو : يا حسام يا بنى ما تزعلش من طنط ليلى ، دى بس مش عايزانا نتسرع ، مواضيع الجواز دى مش عايزه استعجال ، و كمان انت كلفت نفسك اوى بالهديه دى ، احنا بس عايزينك تصبر شويه ، ولو ربنا قسم خير ، تكون دى شبكتك لشيرين ،ياسيدى بدل ما تكلف نفسك تانى والا ايه ؟ حسام : دى هديه عيدميلاد شيرين ، و كان نفسى تبقى ذكرى لقراية فاتحتنا ، و الحقيقه ما فيش هديه فى الدنيا كتير عليها ، فأنا مش باطلب غيرانها تقبل هديتى ، سواء وافقتوا على و ده يشرفنى و يسعدنى العمر كله ، او حتى رفضتونى و ده حقكم ثم دنا من شيرين وقال : ارجوكى تقبليها منى يا شيرين ، كل سنه و انتى طيبه بينما قالت عيناه : احنا لبعض ، مهما حصل ، و حاستحمل مهما عملوا فى و ردت عليها بعيناها : حاكون للموت ، قبل ما اكون لحد غيرك و طلب حسام من شهيره ان تلبس شيرين السلسله لو سمح والدها اومأ لها هشام بالايجاب ، و عندما لبست شيرين السلسله ، تحسستها فى حب و اعزاز و قامت تقبل حماتها كانها تشكرها على هديتها الاعظم على حسام و فى طريق العوده ام حسام : انا ارتحت لشيرين اوى يا حسام يا ابنى، و عارفه ان ربنا حايوفقك و يقدم لك كل الخير، اوعى تزعل نفسك ابدا ، انا متاكده انهم لمايسالوا عليك وعلى ابوك الله يرحمه ، حايتمسكوابيك و مش حايضيعوك من ايديهم ابدا حسام : انا المهم عندى شيرين يا ماما ، انت شفتي وشها كان عامل ازاى لما مامتها قالت الكلمتين دول ، انا حسيت زى ما يكون حايغمى عليها ، انا مش متصور انها تضيع منى يا ماما ، دى اول مره فى حياتى اعوز حاجه و اتمسك بيها طول عمرى كنت طفل يتيم ، و حاسس انى مش حقى احلم ، و لا من حقى اطلب ، لازم ارضى بنظرة العطف من كل واحد ، حتى لمسة الاهل لشعرى كانت بتحسسنى انهم طالبين الثواب ، اكتر من رغبتهم فى تخفيف مرارة اليتم عنى . الام : ايوه يا بنى ، عمرى ما شفت زيك ، حتى عمرى ما قلت لك ذاكر ، و كل حاجه فى الدنيا دى كنت زاهد فيها حتى اللبس و الاكل و اللعب ، عمرك ما تعبت قلبى ابدا ، و لا حملتنى فوق طاقتى عشان كده ربنا مش حايكسفك يا بنى انا عارفه رد حسام و قد فقد سيطرته على دموعه و انسابت رغما عنه : ادعيلى يا امى ، ادعيلى ، نفسى يوافقوا ، دى اول مره يبقى نفسى فى حاجه اوى كده ، ساعدنى يا رب اما فى منزل شيرين فكان الموقف عصيبا جرت شيرين الى غرفتها باكيه ، و جرت خلفها شهيره اما الوالدان فقد دخلا جناحهما بناء على نظره من عينى هشام فهمتها الام فورا هشام : ليه يا ليلى كده ، انا متاكد انك ما قصدتيش تزعلى بنتك ، بس انتى مش خايفه عليها ، مش عارفه ايه اللى ممكن يجرالها لو كسرتى قلبها بالشكل ده ؟ ليلى : عارفه ، بس كمان عارفه ايه اللى ممكن يحصل لو وافقنا على حسام ، و عارفه انى ممكن افقدها خالص فى خلال شهور من جوازها بيه ،انت ما شفتش يا هشام شكل والدته ، ده وحيدها واملها فى الدنيا ، ازاى ممكن نواجه ست زى دى بحقيقة ان بنتنا ......... هشام : مالها شيرين ، ماهى زى الفل و بقالها سنين ما فيش شكوى من حاجه ليلى : مش عايزين نكون زى النعامه اللى بتدفن راسها فى الرمل ، انا و انت عارفين ان ما فيش خطوره الا لو اتعرضت لمجهود زى الحمل و الولاده انت عارف انا ليه كنت حاموت على العريس اب و صابونه ده ، و كان نفسى شيرى توافق عليه ؟ عشان عرفت من بره ، ان الولد كان مريض بالغده و هو صغير ، و مش هايخلف ، و امه كانت مخبيه بس الترزى اللى عرفنى عليهم هوه بنفسه قاللى كده عشان يخلص ضميره من ربنا ،عشان كده كنت متمسكه بيه و كان نفسى شيرين توافق ، لكن واحد زى حسام ده ، وحيد امه ومالوش اخوات ، و يتيم يعنى امه عمرها ما حتسكت الا لو شافت حفيد على وش الدنيا و ده حقها .. انا ام و حطيت نفسى مطرحها ، عشان كده مااقدرش اخدعهم ، و فى نفس الوقت ما اقدرش اجرح بنتى ، نرفضهم بالذوق كده احسن وخلاص ، لما سالت شيرين على عيلته و الله ماكان قصدى النسب بس ، كان قصدى له اخوات ، يعنى يمكن لو ما كانش وحيد مامته كنا صارحناه ، خاصة انى عارفه انه بيحبها و ممكن يستحمل ، و من عينيه و هديته و كل حاجه فيه حسيت اد ايه فعلا بيحبها و هى كمان بتحبه ، الوضع كده مستحيل ، مستحيل يا هشام . و اجهشت ليلى بالبكاء و اخذها هشام فى حضنه و اخذ يربت راسها و هو يقول :اعمل ايه بس ، ده ابتلاء من ربنا، و شيرين دى يعلم الله انها اغلى على من اى حد فى ولادى ، عمرها ما زعلتنى و لا حتى سمعت صوتها على فى البيت ، وكل اللى يشوفها يمدح جمالها وكمالها ، لكن الكمال لله وحده ،انا ماقدرش اعمل كده فى شيرين..يا ليلى ما اقدرش و اكمل هشام :انت عارفه يوم ما الولد ده كلمنى فى المكتب ، انا افتكرت جرى لها حاجه زى المره اللى فاتت لما اغمى عليها فى الكليه ، ده احنا لحد دلوقتى مش عارفين نصارحها ،اهدم امالها كلها ، اصارحها انها ممكن تعيش و تتخرج و تتجوز ، و ممكن لا قدر الله ، تضيع منا .. خليك معانا يا رب ، انت ادتنى كل حاجه ، مال و مركز و اولاد و بنات ..لكن الانسان كده ، ظلوم و جهول ، اذا مسه الشر هلوعا ، و فلوسى كلها ما مقدرتش تشترى الصحه لبنتى . و فى غرفة شيرين كانت شهيره تطيب خاطرها و تمتدح ذوق حسام فى اختيار الهديه الرائعه التى زانت رقبة شيرين و تحاول تجاهل كلمات الام بقدر الامكان شيرين : ليه مامى عملت كده ، دى كانت طايره من الفرح ساعة قراية فاتحتك انتى و شاهى ، اشمعنى انا ، هوه انا عملت لمامى حاجه وحشه ، يمكن زعلانه عشان صارحتك قبل ما اصارحها ، يمكن حسام مش عاجبها ، او والدته مش عاجباها ؟ شهيره : حسام زى الفل ، و والدته ست محترمه جدا و بابى طلع عارف عيلتها من زمان ، لكن ممكن تكون مامى خافت يعنى يكون جايب الهديه الغاليه دى عشان ياثر علينا و فاكرنا حانتخض لما نشوف الالماظ فقالت تعرفه اننا ما يهمناش ، اضحكى بقه هاهاها.... شيرين : اضحك على ايه ، حسام عمره ما يفكر فى كده ، ده راكب عربيه تمنها اقل من الهديه دى ،يعنى فضلنى على نفسه يا شهيره ، و ما حسبهاش رغم ان حتى المليونيرات بيحسبوها دلوقتى ، ده شاف طول حياته عذاب اليتم و عذاب الفقر و مع ذلك يوم ما ربنا فرحه ، نيجى احنا نطفى فرحته كده ربتت شهيره على كتف شيرين و هى تحاول كبح دموعها :انا حاكلم مامى يا شيرى و ما تخافيش كل حاجه حاتبقى كويسه و ذهبت شهيره لغرفة امها وكانت لا تزال المناقشه دائره بين الام و الاب شهيره : ليه يا مامى كده ، دا انا لما صدقت شيرين تفرح ليلى : يعنى انتى مش عارفه ليه يا شهيره ، مانتى راسيه على كل حاجه من ساعة ما شيرين اتولدت و سافرنا بيها بره ، ده انا خايفه عليها من الجواز اصلا ما بالك بقه بالعريس وحيد امه ده اللى لا يمكن يستغنى عن الخلفه و الذريه شهيره : بس فى امل برضه ان شيرين تعيش طبيعى ، مش كده يا بابى ؟ الاب : للاسف يا شهيره ، بعد اغماءة الكليه دى ، استغليت الفرصه عشان اعملها تحاليل كامله ، والتحاليل اثبتت ان حالة قلبها بقت اضعف ، و حتى الصمام اللى اتركب لها و هى صغيره اصبح مهدد عشان كبرت و طولها زاد ، يعنى لازم خلال السنه دى يتغير اجشهت شهيره بالبكاء :برضه ده معناه ان فيه امل ، ليه ما نسيبهاش على ربنا ، حتى لو مكتوب انها تعيش فتره قصيره فى الدنيا هى تعيشها سعيده بدل ما كمان تكون تعيسه و محطمه..حانكون احنا و الزمن و المرض عليها دى مموته نفسها من العياط جرت ليلى و هى تصيح: بنتى دخلت على شيرين الغرفه فوجدتها لازالت تبكى دموعها كلها على السرير ، و ترفض حتى مجرد النظر لامها ، و لا تتكلم فقط تبكى و تمسك بهدية حسام على صدرها بكل قوتها كان احدا يحاول انتزاعها منها ليلى : حبيبة مامى ، مش انتى عارفه انى بحبك اكتر من عينى ، ليه بتعملى كده يا شيرين فى نفسك ، احنا ما رفضناهوش ، بس حانسال عليهم و ده حقنا نظرت شيرين الى امها نظره ، ابلغ من كل كلمات العالم ، جعلت لام تبتلع كلامها ، و تطيب خاطرها اكثر و هى تقول ، خلاص و الله ما تزعلى ، تحبى اكلمه دلوقتي اصالحه ونحدد ميعا الخطوبه؟؟ انهارت شيرين على يد امها تقبلها و هى تقول بين نشيجها :ربنا يخليكى يا مامى مش عشانى ، عشانه هوه ، دى اول مره فى حياته يفرح ، ما تكسريش قلبه عشان خاط.... و لم تكمل شيرين كلامها فقد اغشى عليها ..... |
#41
|
||||
|
||||
![]() اصيبت الام بالهلع و صاحت تنادى شريف و هشام و جرت شهيره تتصل بالطبيب و حمل شريف اخته كالطفله و وضعها على السرير و هو يسال :شهيره حنروح المستشفى يا شهيره و لا لقيتى دكتور شهيره : انا اتصلت بالدكتور عونى جارنا و جاى حالا و ما هى الا ثوانى حتى اتى الدكتور و كان الام قد بدات محاولة انعاشها بالبارفان والتهويه على وجهها و بعد دقائق مرت كالدهر فتحت شيرين عيناها و هى تنادى: مامى، حسام ، زمانه منهار يا مامى ، انا بقالى قد ايه كده ؟ الام : حاكلمه الوقتى حالا و اقوله ما يزعلش منى ، بس انتى قوميلى يا بنتى بالسلامه و سال الطبيب : انتى اخر مره كلتى امته يا شيرى شيرين :مش فاكره يا اونكل عونى بس انا شربت نسكافيه الصبح الاب : ايوه يا دكتور المده اللى فاتت دى كانت وقت امتحاناتها و كانت تقريبا ما بتاكلش خالص ، تحب حضرتك ننقلها المستشفى ؟ رد الدكتور و كان يعلم بحالة شيرين منذ طفولتها: لا لا ، ده بس مجرد اجهاد و ضعطها واطى شويه من قلة الاكل ، انتو بس هاتولها تاكل دلوقتى و انا حاديها حقنه مقويه ، عشان هى حقيقى محتاجه غذاء كويس تدخلت شهيره : حتاكل حالا ياللا يا داده و كانت الداده كانت احضرت الطعام على صينيه و امرها الطبيب ان تاكل شيئا مملحا ليرفع ضغطها ثم خرج مع هشام و كلمه فى الرسبشن : ما تخافش يا هشام بك ، النبض منتظم و هى كويسه ، الاغماءه دى ما لهاش علاقه بقلبها خالص ، دى دوخه طبيعيه ساعات تيجى للبنات بالذات ايام الامتحانات و المذاكره ، لكن ده ما يمنعش انها مش طبيعيه ، و باين على عينيها معيطه ، حاولوا ما تبعدوا عنها اى حاجه مضايقاها اليومين دول ، عشان حضرتك عارف حالتها النفسيه مهمه جدا ، و ان شاء الله على اول الصيف تعمل العمليه فى ميعادها و فى الغرفه شيرين : مامى انا مش حاكل الا لما اكلم حسام ، و اطمن عليه ، ممكن يا مامى ؟ الام : ممكن اوى ، هاتى يا شهيره الموبايل ، تحبى اكلمه انا ، و اقوله كمان اننا موافقين شيرين : لا يا مامى مش للدرجه دى ، يقول علينا مدلوقين و ابتسمت شيرين ابتسامه واهنه جعلت الدمع يطفر من عينى امها و هى تتمنى ان تعطيها قلبها وعمرها كله و لا تراها ابدا تئن او تتوجع..تكلمت شيرين : الو ، انت وصلت البيت يا حسام حسام : ايوه يا حبيبتى ، مال صوتك يا شيرين ، اطمنى ، انا متاكد ان باباكى لما يسال على ، ان شاء الله حايوافق و حترجعى الترم التانى الكليه و انتى لابسه دبلتى يا شيرين شيرين : ماهو انا مكلماك دلوقتى عشان موضوع دبلتك ده ، مامى قالت ان بابى موافق يا حسام ، و ممكن تكلمه بكره تحدد معاه معاد الخطوبة لم يتمالك حسام نفسه من الفرح ، و كان صوته يزغرد :حقيقى يا شيرين ، انا كنت متاكد ان ربنا مش حايكسفنا ، بحبك يا شيرين بحبك و كان دماء العافيه عادت لوجه شيرين ، او حمرة الخجل بمعنى اصح جعلت وجهها يتورد بابتسامه و لم ترد على حسام غير بكلمه واحده همسا :بحبك لم يسمعها احد فى الغرفه ، لكنه التقطها و احس بها و غمرته سعاده و ذهب يزف الخبر لوالدته التى كانت تصلى ماما خلاص يا ماما بكره حاروح لهشام بك احدد معاه ميعاد الخطوبه انهت الام تسبيحها ثم قالت بحنان: تعالى فى حضنى يا حبيبى ، و ظلت تمسح ظهر وحيدها ، وترقيه و تقرا القران ، و عيناها لا تكفان عن الدمع ، و قلبها لا يكف عن شكر الله الذى دعته مرارا ان يسعد وحيدها و يقر عينه بمن احب لم تدرى شيرين كيف مرت الايام التاليه ، بين استعدادات و حجزقاعة الفرح فى اكبر الفنادق ، و ترتيب الدعوات ، و فستانها الذى احضرته شاهى التى نزلت فى اجازه قصيره مع اولادها ليلى و هشام اول ما علمت بخطوبه شيرين..حتى ندى و ليلى الصغيره احضرت لهن فساتين متماثله ،ليحملن شمع خالتهن ، اما حسام ، فقد عرف فى هذا الاسبوع ما لم يعرفه طيلة حياته ، اذ اصر اصدقائه على اصطحابه لصالون مخصوص للرجال ، لعمل ماسكات لوجهه و حلاقة شعره بطريقه جديده و كذلك قام الشباب بالواجب معه فى شراء بدلته ، التى حرص على انتقاءها من ارقى المحلات ،اما الكرافته فقد طلبت منه شيرين عدم شراءها ، لانها ستهديه اياها ، فقد اشترتها اختها من امريكا مع الفستان ليتناغم لوناهما سويا و نزلت شيرين مع حسام و شريف و شهيره اخواها لشراء الدبل و بعد انتقاء الدبل ، طلب منها حسام ان تنتقى شبكتها..فلمست سلسلتها فى اعزاز و قالت : ما خلاص يا حسام مانت شبكتنى حسام : لا يا عروسه لازم خاتم ، انا عارف ان الشبكه كده خاتم و محبس باين ؟ صحابى قالولى كده ؟ و لازم المحبس هاهاها..انا كنت فاكر المحبس ده بيتاع عند بتوع الادوات الصحيه فى الاول شيرين : لا بابى قالك قبل كده دى شبكتى خلاص ما تتعبش نفسك بحاجه تانيه حسام : بصى يا شيرى لو مانقتيش بنفسك ، حاضطر انى انا انقيلك الخاتم و المحبس ، و تخيلى بقه ممكن اجيب ايه ، نقيه بالذوق احسن شهيره : خلاص يا شيرى ما تكسفهوش..و همست لاختها : ده كان فاكره تبع الادوات الصحيه ارجوكى نقيه بنفسك بس نقى حاجه صغيره و خفيفه و خلاص و بالفعل انتقت شيرين توينز ماسى صغير ، عباره عن دبله رقيقه بها فصوص ماسيه و معها خاتم سوليتير انيق |
#42
|
||||
|
||||
![]() الحلقة 27
ما والد شيرين ووالدتها ، فقد تركوا امور الاعداد للحفل لاولادهم و لادارة المناسبات بشركة هشام ، و تفرغا لبحث تطورات حالة شيرين و ارسال فاكسات باحدث تحاليل و اشعات خاصه بها ، و ذلك لتحديد ميعاد فى اجازة الصيف لعمل العمليه ، و كل ما كان يشغل بالهما كيف يخبرا شيرين بحقيقة الموقف ، لقد عملا بنصائح الاطباء و نفذا كل رغباتها للحفاظ على معنوياتها مرتفعه و بقيت حيرة هشام فى ابلاغ حسام عن حالة شيرين المرضيه ، لكن زوجته اقنعته انه من الافضل الانتظار لما بعد العمليه ، خاصة ان الزواج لن يتم باى حال قبل انهاء شيرين لدراستها بعد اربع سنوات . و جاء اليوم المنتظر ، و نزلت عائلة شيرين باكملها فى الفندق المقام به الحفل ، و جاء الكوافير و الماكيير لاعداد شيرين فى غرفتها بالفندق و كم كانت مهمتهم سهله ، لقد استغرقوا دقائق معدوده ، لتنظر شيرين فى المراه كان الفستان من اللون الفضى الفاتح ، الذى لا يحمل الكثير من اللمعه ، و لم يكن به تطريز او شغل كثير ، يضيق عند الوسط ، ثم تتسع اطرافه من اسفل لتبدو مثل الكرانيش من عدة طبقات و كان شعرها القصير مسدلا كطبيعته مع تكسيره من الاطراف ، و يزينه مجرد حبات صغيره من اللولى باللون الفضى مثل الفستان ، و ارتدت قرطها الماسى الانيق ، الذى بدا رائعاَ مع قلب حسام الماسى الصغير الذى اصرت على عدم ارتداء غيره حول عنقها و بدت شيرين كاميره خرجت لتوها من احدى الروايات الاسطوريه لفت حول نفسها ، فتطايرت اطراف الفستان ، ليبدو حذاءها الحريرى الذى صنع خصيصا مع الفستان و شكرت شاهى كثيرا على الفستان الرائع شاهى : و الله يا بنتى مش موضوع فستان خالص ، المهم اللى لابسه الفستان ، انتى كبرتى اوى يا حبيبتى و دخلت الام فى ذات اللحظه و رات شيرين و اخذت الانفعالات تعتمل فى داخلها ، هل تفرح ، ام تخاف عليها اكثر و هتف قلبها : يا رب احفظها لى يا كريم و احتضنت ابنتها و هى تجاهد كى لا تبكى و تدفع كل من فى الغرفه للبكاء ، فقد كن انتهين كلهن من الزينه و لا مجال للبكاء الان و كان حسام فى ذات الوقت يرتدى ملابسه فى احد الغرف و معه صديقه المقرب ، الذى امسك بالكرافته : ايه يا ولد ده ، حته دين كرافته ، وقعت واقف يا حس انت ، دى ايف سان لوران يا جدع و ما انت انتهى حسام من ارتداء ملابسه ، حتى بدا كفؤا لشيرين فى الاناقه و الوسامه و بعد دقائق التقى العروسان امام باب القاعه نظر حسام لشيرين ، وقال : انا كنت فاكر ان خلاص مش ممكن تحلوى اكتر من كده ، كل ما اشوفك اكتشف انى غلطان ردت عليه : ايه الشياكه دى بس يا دكتور فرح حسام بنفسه لكنه قال : بس ايه الحمالات دى يا ابله ، احنا ما اتفقناش على كده شيرين ضاحكه : ايه كنت عاوزنى اشيل الحمالات ممكن على فكره يبقى سان بروتال حسام : لا خليها اهى برضه حشمه ، بس كان نفسى يا شيرين مفيش حد يبص لك يا غيرى شيرين : بس كده ، بك..... و لم تستطع شيرين الاكمال و قطع صوتهما صوت هشام عباس يتلو اسماء الله الحسنى ، و دخلا القاعه و قام الجميع وقوفا لاستقبالهما لم يكونا عروسين عاديين ، كانت جمال شيرين فى هذه الليله فتاكا و قد زادتها الفرحه جمالا ، اما حسام فكان طويلا ممشوق القوام عريض الاكتاف ، و عيناه واسعتان ساحرتان ، تلمعان بكل ما يمكن ان يحلم به شاب فى مقتبل حياته و الى جواره فتاة احلامه كان كلاهما عروسى الاحلام فرح حسام باسماء الله الحسنى ، وقال فى نفسه ، و كمان جايبين دى جيه ، لكنه فوجىء بهشام عباس نفسه يغنى لهما ..... اثر ذكر الله فى الحضور و جعل اعينهم خاشعه و كلهم اذان صاغيه اما ام شيرين و ام حسام ، لم تتوقف شفاهما لحظه عن التمتمه بالقران لمنع الحسد و انهمك هشام فى استقبال كبار المدعوين من كبار المسئولين و اصحاب الاعمال اما شريف فكان مع شلته بالجامعه يحضرون انفسهم لاحياء ليله خاصه جدا و كل صديق من اصدقائه يتساءل اين كانت تختبىء هذه اللؤلؤه ، و يلومون شريف على اخفاءها عنهم ، اذ لم تكن من عادته استقبال اصدقائه فى المنزل ، بل كان والده يخصص مكتب صغير فى العماره لمذاكرته مع اصدقائه . و فى ركن اخر صديقات شيرين ، و داخل كل منهن احاسيس مختلفه منهن المخلصه السعيده لسعادة صديقتها و منهن الحاقده على شيرين وعلى جمالها و مالها و منهن من كانت تتمنى حسام لنفسها لكن على وجوههن نفس الابتسامه لا تستطيع ان تفرق بينهن من شدة اتقانها و كل واحده تمنى نفسها بعريس من هذه الليله العامره بعد ان ارتدين افضل ما لديهن ، و قضين اليوم كله عند الكوافير لا فرق بين المحجبه و غير المحجبه ، فقد اصبح هناك الان سيدات متخصصات فى ربط الحجاب بطرق مبتكره للافراح و المناسبات اما منال ، فكانت اكثرهن حركه ، تسوى من فستان شيرين ، و تحضر لها منديلا ، و تجلس من يحضر من الكليه فى مكانه ، و هى تدعو الله من قلبها بالسعاده لشيرين و ان يكفيها شر الحقد و الحسد . و تسمرت الطفلتان الجميلتان ندى و ليلى فى الوضع المتفق عليه حاملتان الشموع اما الخاله الجميله وعريسها و ما ان قاربت اسماء الله الحسنى على نهايتها حتى ردد الجميع مع المطرب : اللهم صلى افضل صلاة على اسعد مخلوقاتك سيدنا محمد و سلم عدد معلوماتك و مداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون و ابتدعت شيرين و حسام بدعه جديده ، قديمه جدا فى الواقع حيث اتفقا ان يجلسا كاميرين ليتابعا الفقرات ، بدون ان يقوما للرقص مع الشباب كما يحدث عادة و يكتفون بالفرجه و هذا ما لاقى قبولا شديدا عند والدة شيرين التى كانت تخاف عليها من المجهود و كلما حاول مطرب او مطربه ان يجعلهما يرقصان ، يرفض حسام و كذلك شيرين حيث كانت تتمنى الجلوس مثل افراح زمان طول عمرها و ترى ان رقص العروس ده بهدله جامده هاهاها وعندما حانت لحظة لبس الدبل ، ارتجف قلب شيرين ، و كذلك قلب حسام ، و هو يحس انه فقط يكمل ارتباطه بها ، لانها كانت امتلكته منذ ان وقعت عليها عيناه و وضعت شيرين دبلتها فى اصبع حسام ، و وضع هو دبلته فى اصبعها و تلاها المحبس ثم الخاتم طبقا لتعليمات شهيره ثم ضم يدها الصغيره الى شفتيه ، و لثمها بقبلة عفويه ، جعلت قلوب عذارى الفرح تبتهل الى الله ان يفرحهن مثلما فرحت شيرين ،التى احمر وجهها بشده ، حيث لم تكن تتوقع هذه القبله على الاطلاق ثم تقدم هشام بك باسوره ماسيه ، و البسها لابنته و قبل راسها و عيناه تدمعان و قلبه متوجه الى الله يدعوه ان يحفظها و يحميها بعدها طلب الدى جي اخلاء القاعه ليرقص العروسان رقصه هادئه على اغنيه اهدتها شيرين لحبيبها كانا يتمنيا الا تنتهى هذه الليله ابدا |
#43
|
||||
|
||||
![]()
كده خلصت ولا ايييييييييييه
![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون |
#44
|
||||
|
||||
![]()
فين الباقي
__________________
May be yeasterday wasn't good ..But I'm Optimistic "I Never lose hope" |
#45
|
||||
|
||||
![]() الحلقة 28
انتهت حفلة الخطوبه مثل كل الاوقات السعيده ، تنتهى ، لكن تظل ذكرى عزيزه لا تمحوها الايام و صعد كل من حسام و شيرين الى غرفته و كلمها بالتليفون : شيرين ، اللى حصل النهارده كان حقيقى ؟ شيرين : ارجوك يا حسام ما تشككنيش عشان انا لحد دلوقتى مش مصدقه حسام : يعنى يا شيرين انتى خلاص بقيتى خطيبتى ؟ شيرين : ايوه و انت خطيبى حسام : حبيبتى ؟ شيرين : و انت حبيبى حسام : حياتى كلها ؟ شيرين : و انت اغلى من حياتى حسام : ساعات باحمد ربنا انى عمرى ما كان عندى فتاة احلام ، عشان اى حلم كان ممكن احلمه ، اي امنيه كانت حاتخطر على بالى ، كانت جنبك ، حاتبقى باهته شيرين : انا كمان يا حسام ، كنت باسمع بس عن الحب ، و عمرى ما تخيلت انى اقع فيه بالشكل ده ، لكنى بعد ما حبيتك ندمت حسام : ندمتى ؟ شيرين : على كل لحظه فى عمرى ما كنتش فيها معاك ، رغم انى حاسه ان فى كل لحظه ، كنت برضه بحبك حسام : يعنى ما كنتيش بتحبى حد من الممثلين او المطربين حتى ؟ لا لا ، ما تقوليش عشان حاغير ، و ممكن اكره الممثل ده و اقتله و ارتاح شيرين : هاهاها ، لا حاقول هه حسام : لا حازعل ارجوكى شيرين : هاهاهاها ، كابتن ماجد هاهاهاها حسام : هاهاها انا اللى غلطان انى خطبت واحده لسه صغننه زيك ، بس تصدقى مش هوه كارتون ، برضه غيران منه ! ليه كده يا شيرى ؟ عارفه لو كان بوجى يمكن ما كنتش ازعل كده هاها و قطعت شيرين ضحكته بقولها : باحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك نزلت هذه الكلمه كقطرة الندى على قلب حسام ، و كانما ضن ان يتكلم بعدها فيذهب صداها من اذنيه ......... ساد الصمت بعدها ، كانا يتكلمان خلالها ، لا بالشفاه ، و لا حتى بالعيون ، بالقلوب فقط نبض قلبه رد عليها ، و كذلك ردد قلبها احبك احبك احبك كرجع الصدى لكلمتها و فى الصباح التالى ، غادر الجميع الفندق ، و كانت والدة حسام قد اعدت الغداء لعائلة شيرين كلها فى منزلها ، فخرج حسام من الفندق و بصحبته شيرين و ركبت معه سيارته و خلفهم جاء شريف و هشام بك و حرمه ، و اعتذرت شهيره و شاهنده عن عدم الحضور ، لارتباطهما بالسفر لقضاء باقى اجازة نصف العام مع الاطفال فى العين السخنه ما ان خطت شيرين داخل منزل حسام ، حتى احست انها تشاهد سنين عمره كلها ، صوره طفلا ، احست انه طفلها و ذاب قلبها حنانا و عطفا عليه ، و حين رات صورة والده رحمة الله عليه ، احست شيرين انها على وشك البكاء حزنا ، على رحيله ، و على طفلها اليتيم ، وحين لمحت صورة تخرجه من المدرسه ، كادت تقفز و ترمى الكاب فى الهواء فرحا به ، أما صورة تخرجه من الكليه ، جعلتها تشعر انها انجزت انجاز عمرها ، بتخرج حبيبها و طفلها من الجامعه صحيح ان اصل كل عواطف المراه هى عاطفة الامومه ، انها تولد بها و على الرغم بساطة المنزل ، احست شيرين باثار العز القديم و الاصاله فى كل ركن فى المنزل و نزل حسام ليصحب حماه و حماته ، و صعد بهم حيث كانت امه قد اعدت وليمه عامره للعروس الجميله و عائلتها . كان حسام و امه يتوجسان خيفه من والدة شيرين منذ موقفها الاول ، لكن الجليد كان قد بدا فى الذوبان ، و بداوا يحسون بطيبتها و اصالة معدنها و قد استمر هشام بك يثنى على كل ما قدم له من طعام ، و كذلك زوجته ، و لم تتوقف ام حسام عن محاولاتها اطعام شيرين ، التى كانت تشبعت بالحب هى و حسام فاصبحت فى غنى عما سواه ، سواء كان طعام او شراب ، او حتى نوم و بعد الغداء اخبرهم هشام بك انه سيتوجه للعين السخنه حيث بناته هناك لقضاء يومان من الاجازه ، و دعا حسام و والدته لقضاء يومان معهم طار حسام من السعاده ، يومين مع شيرين ، انت مسعد يا حسام والله ثم احس بالخجل ، و عاد ليقول : احنا مش عايزين نتقل عليكم يا عمى ، عشان انا عارف ان اخوات شيرين هناك و ممكن ما يكونشى في مكان هشام : هاها اطمن يا حسام يابنى ، انا احنا حاننزل فى القريه السياحيه بتاعتى هناك ، سيادتك تنقى اى شاليه و تقعد فيه مع والدتك و أى حد تحب انه ييجى معاكم كمان فكر حسام اه بدانا شغل التعقيد ، ما حنا برضه كويسين و كان عندنا بيت ملك فى السيده برضه شكرت ام حسام هشام بك و لكنها اعتذرت عن عدم قدرتها على السفر لارتباطها مع اخوتها ببعض الامور ، لكنها طلبت من حسام ان يسافر ليقضى يومان نظرت شيرين لحسام و كلها امل ، و لم يشأ ان يخذلها فرد : ان شاء الله يا عمى ، لما توصلوا بالسلامه اكلم حضرتك و ..... قاطعه شريف : لا ، انت عايز تزوغ ، ما فيش فايده يا بو نسب ، انا حاعدى عليك بكره بعربيتى عشان اخدك معايا انت و شيرين ، و ماما و بابا ييجو براحتهم خلاص حسام : شكرا يا شريف بس انا ممكن اجى بعربيتى شريف : لا انا حاخدك وارجعك من الباب للباب |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|