اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2015, 03:59 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

متى تعود لرجب حرمته؟!
أحمد عبد الحميد عبد الحق




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين.. وبعد:

فإن شهر رجب مضر جعله الله -سبحانه وتعالى- من الأشهر الحرم، التي يحرم فيها سفك الدماء، فقال -عز وجل-: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ..... )(1).

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات، ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان))(2).

وقد ذكر البيهقي في شعب الإيمان أن الله -سبحانه وتعالى- جعل الذنب في تلك الشهور أعظم و العمل الصالح والأجر أعظم (3)..

ولذلك كان المسلمون الأوائل يمتنعون حتى عن تطبيق حد القصاص فيه، فقد جاء عن عطاء أن رجلا جرح في شهر حلال، فأراد عثمان بن محمد وكان يومئذ أميرا - أن يقيده في شهر حرام، فأرسل إليه عبيد بن عمير لا تقده حتى يدخل شهر حلال (4).

وقد غلّظ الشافعي - رحمه الله- دية من *** خطأ في الشهر الحرام، مستندا في ذلك على ما روي عن ابن عمر و ابن عباس -رضي الله عنهما-..

وكان من بركة هذا الشهر أن تم فيه أول لقاء للنبي -صلى الله عليه وسلم- مع بعض الأنصار الذين كان لهم بعد الله -سبحانه وتعالى- الفضل في إقامة دولة الإسلام التي أرست حرمة الدماء، فقد جاء في المستدرك للحاكم عن جابر بن عبد الله أنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرض نفسه على الناس بالموقف فيقول: ((هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي)) قال: فأتاه رجل من بني همدان، فقال: أنا، فقال: ((وهل عند قومك منعة؟)) قال: نعم وسأله ((من أين هو؟)) فقال: من همدان، ثم إن الرجل الهمداني خشي أن يخفره قومه، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: آتي قومي فأخبرهم ثم ألقاك من عام قابل، قال: ((نعم)) فانطلق فجاء وفد الأنصار في رجب (5)..

ومن العجب أن العرب قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- رغم ما كانوا فيه من جاهلية -كانوا يعرفون لرجب حرمته، فقد روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن رجب شهر الله، ويدعى الأصم، وكان أهل الجاهلية إذا دخل رجب يعطلون أسلحتهم ويضعونها، وكان الناس ينامون، وتأمن السبل، ولا يخافون بعضهم بعضا حتى ينقضي))(6).

وقال الأزرقي في كتابه "أخبار مكة" كانوا يعظمون أن يأتوا شيئا من المحارم أو يعدوا بعضهم على بعض في الأشهر الحرم وفي الحرم (7)..


وقال مهدي بن ميمون: سمعت أبا رجاء العطاردي يقول: كنا في الجاهلية إذا دخل رجب نقول: جاء منصل الأسنة فلا ندع حديدة في سهم و لا حديدة في رمح إلا انتزعناها فألقيناها (8)..

فإذا كان هذا حال المسلمين الذين آمنوا بالله -عز وجل- وحال العرب في الجاهلية الذين لم يكن لهم إله يعبدونه ولا رسول يتبعونه، الكل يعظم رجب ويعرف له حرمته! فما بالنا نحن، وقد هل علينا رجب والدماء تسيل منا ليلا ونهارا، فلا نكاد يمر علينا يوم إلا ونسمع عن عشرات ال***ى في اليمن وأكثر منهم في سوريا وأضعافهم في ليبيا، وغير ذلك من بلاد المسلمين!.

فيا قوم متى تعود لرجب حرمته، ونكف عن سفك الدماء وإزهاق الأرواح وترويع الآمنين فيه إن لم نستطع فعل ذلك على مر الأيام، وإذا كنا نعجز ونحن مسلمون عن التأسي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ونتخلق بخلق القرآن وعدم ظلم أنفسنا في هذا الشهر الحرام، فلا أقل من أن نقتفي أثر العقلاء من عرب الجاهلية -الذين لم يكن لهم هدي ولا دين- إذا دخل رجب، فنعطل فيه أسلحتنا ونضعها، ونجعل الناس تنام آمنة، وتسير في الطرق سالمة، ولا يخاف بعضهم بعضا حتى ينقضي رجب..

__________________

الهوامش:

1 -التوبة: 36..

2 -رواه مسلم..

3 -شعب الإيمان 3/ 370..

4 -مصنف عبد الرزاق 9/ 303..

5 -المستدرك على الصحيحين للحاكم 9/ 497..

6 -شعب الإيمان للبيهقي 8/ 320...

7 -أخبار مكة للأزرقي 1/ 232..

8 -شعب الإيمان 3/ 370..





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-05-2015, 04:16 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

تمرينات الاستعداد لرمضان

ثانيا :-التوبة من اللسان :-


ا-مأساة التليفونات: لا تجعله يلهيك واتركه قبل رمضان لكى تستجمع شمائل قلبك وتفرغ همك للطاعة


ب-القصص والحكايات والمنامات وكرة القدم والفن :لا تضيع وقتك فى تلك التفاهات واغتنم وقتك فى ذكر الله وتب من القصص والحكايات قولا وسمعا


ج-الوصف والمبالغات والنفاق والمجاملات:من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ؛ ويجب عليك ترك المبالغات فى الوصف والتوسع فيه وترك المجاملات الزائفه الكاذبة والنفاق الاجتماعى


د-التهريج والمزاح والفحش والبذاء:
يجب على الشاب الملتزم ألا يحول المواقف الجدية إلى المزاح . فاتقوا الله ونزهوا ألسنتكم من فضول الكلام وعن الفحش والتهريج .






ثالثا :- التوبة من العلاقات :



1-معارف للظروف. حجِّم علاقاتك واختصر معارفك وتفرغ لرمضان


2-مجاملات بالحرام .قل الحق ولو كان مرا


3-الاختلاط المحرم

منقول
يتبع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-05-2015, 05:43 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي



هل يستحب صيام شعبان كاملاً هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟.
الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان . وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله . روى أحمد (26022) , وأبو داود (2336) والنسائي (2175) وابن ماجه (1648) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا أَنَّهُ كَانَ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ . ولفظ أبي داود : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ ) . صححه الألباني في صحيح أبي داود (2048) . فظاهر هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شهر شعبان كله . لكن ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلاً . روى مسلم (1156) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا . فاختلف العلماء في التوفيق بين هذين الحديثين : فذهب بعضهم إلى أن هذا كان باختلاف الأوقات ، ففي بعض السنين صام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان كاملاً ، وفي بعضها صامه النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً . وهو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله . انظر : مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (15/416) . وذهب آخرون إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يكمل صيام شهر إلا رمضان ، وحملوا حديث أم سلمة على أن المراد أنه صام شعبان إلا قليلاً ، قالوا : وهذا جائز في اللغة إذا صام الرجل أكثر الشهر أن يقال : صام الشهر كله . قال الحافظ : إن حديث عائشة [ يُبَيِّنُ أَنَّ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ فِي حَدِيث أُمّ سَلَمَة ( أَنَّهُ كَانَ لا يَصُوم مِنْ السَّنَة شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَان ) أَيْ : كَانَ يَصُوم مُعْظَمَهُ , وَنَقَلَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ اِبْن الْمُبَارَك أَنَّهُ قَالَ : جَائِزٌ فِي كَلام الْعَرَب إِذَا صَامَ أَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يَقُولَ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ ... وقال الطِّيبِيُّ : يُحْمَل عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَصُوم شَعْبَان كُلّه تَارَة وَيَصُوم مُعْظَمَهُ أُخْرَى لِئَلا يُتَوَهَّم أَنَّهُ وَاجِب كُلّه كَرَمَضَانَ . . ثم قال الحافظ : وَالأَوَّل هُوَ الصَّوَاب] اهـ يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصوم شعبان كاملاً . واستدل له بما رواه مسلم (746) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : وَلا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ ، وَلا صَلَّى لَيْلَةً إِلَى الصُّبْحِ ، وَلا صَامَ شَهْرًا كَامِلا غَيْرَ رَمَضَانَ . وبما رواه البخاري (1971) ومسلم (1157) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ . وقال السندي في شرحه لحديث أم سلمة : ( يَصِل شَعْبَان بِرَمَضَان ) أَيْ : فَيَصُومهُمَا جَمِيعًا ، ظَاهِره أَنَّهُ يَصُوم شَعْبَان كُلّه . . . لَكِنْ قَدْ جَاءَ مَا يَدُلّ عَلَى خِلافه ، فَلِذَلِكَ حُمِلَ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَصُوم غَالِبه فَكَأَنَّهُ يَصُوم كُلّه وَأَنَّهُ يَصِلهُ بِرَمَضَان اهـ فإن قيل : ما الحكمة من الإكثار من الصيام في شهر شعبان ؟ فالجواب : قال الحافظ : الأَوْلَى فِي ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ اِبْن خُزَيْمَةَ عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ : ( قُلْت : يَا رَسُول اللَّه ، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان , قَالَ : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان , وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ) اهـ حسنه الألباني في صحيح النسائي (2221) . والله أعلم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-06-2015, 11:14 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

وأقبل رمضان



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فيا أيها المسلمون: اتقوا الله عز وجل واعلموا أن العمر الذي تعيشونه في هذه الحياة الدنيا أنفس ما للإنسان، ولا يقدر بالأثمان، وكل مفقودٍ يمكن أن يسترجع إلا العمر، فهو إن ضاع لم يتعلق بعودته أمل، ولذلك كان على المسلم أن يحفظه ويجتهد فيه فيما ينفعه في دنياه وآخرته، ويصونه عن الضياع باللهو والغفلة، ولا يفرط فيه بقليل أو كثير.
فالعمر الذي نعيشه هو المزرعة التي نجني ثمارها في الدار الآخرة، فمن زرعه بخيرٍ وعمل صالح جنا السعادة والفلاح، وكان مع الذين ينادى عليهم في الآخرة:
(كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ )[الحاقة:24]
وقد ورد أن أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم أقصر من غيرها من الأمم ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
(أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين، وأقلهم من يجوز ذلك). رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي. ورواه الترمذي وابن ماجه.
ومعنى الحديث أن أغلب أعمار هذه الأمة تتراوح بين ستين سنة إلى سبعين، ومنهم من يزيد على ذلك وهو قليل.
وفي موطأ الإمام مالك بسند مرسل: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر" .
ومن حكمة الله سبحانه وفضله ورحمته؛ إذ أكرمنا بمواسم تضاعف فيه الحسنات وتبارك الأعمال؛ وهيأ لنا الفرص لمضاعفة الأجر؛ ومن ذلك أن وهبنا شهر رمضان؛ شهر كريم اختص بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو أفضل الشهور؛ كالشمس بين الكواكب؛ أنزل الله فيه خير كتبه؛ القرآن الكريم، قال الله تعالى:
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد.
وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه:
{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183).
فحري بالمسلم اغتنام الفرص، واستغلال العمر بما ينفعه في دينه ودنياه.

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:51 AM.