|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
![]()
شكراع المرور
منورين الموضوع
__________________
|
#32
|
|||
|
|||
![]()
نشأته
ولد صلاح الدين سنة 532ھ في قلعة في تكريت في العراق و أقام ونشأ في دمشق لما كان أبوه وعمه بها والظاهر أنهم ما أقاموا بها بعد ولادة صلاح الدين إلا مدة يسيرة، ولكنهم خرجوا من تكريت في بقية سنة 532ھ التي ولد فيها صلاح الدين أو في سنة ثلاث وثلاثين ثم انتقل وهو صغير إلى دمشق ونشأ فيها، وعمل نجم الدين أيوب على بعلبك سنة أربع وثلاثين عمل صلاح الدين جنديًا ثم قائدا في جيش الشام في خدمة نور الدين زنكي في دمشق . في مصر التحق يوسف (صلاح الدين) ابن أيوب بخدمة نور الدين، فأرسله إلى مصر ليستكمل عمل عمه شيركوه في بسط سيطرته عليها و العمل على صد الحملة الصليبية على مصر، و في ذات الوقت ليستكمل انتزاعها من الفاطميين الذين كانت دولتهم في ضعف ، فنجح في عرقلة هجوم الصليبيين سنة 1169 بعد موت شيركوه، و قمع تمردا للجنود الزنوج، كما فرض نفسه كوزير للعاضد، الخليفة الفاطمي العاجز، فكان صلاح الدين هو الحاكم الفعلي لمصر. كان الوزير الفاطمي شاور هرب من مصر من الوزير ضرغام بن عامر بن سوار الملقب فارس المسلمين اللخمي المنذري لما استولى على الدولة المصرية وقهره وأخذ مكانه في الوزارة وقتل ولده الأكبر طي بن شاور فتوجه شاور إلى الشام مستغيثا بالملك العادل نور الدين الزنكي في دمشق وذلك في شهر رمضان 558ھ ودخل دمشق في الثالث والعشرين من ذي القعدة من السنة نفسها فوجه نور الدين معه أسد الدين شيركوه بن شادي في جماعة من عسكره كان صلاح الدين في جملتهم في خدمة عمه وهو كاره للسفر معهم وكان لنور الدين في إرسال هذا الجيش هدفان؛ قضاء حق شاور لكونه قصده ودخل عليه مستصرخا، و أنه أراد استعلام أحوال مصر فإنه كان يبلغه أنها ضعيفة من جهة الجند وأحوالها في غاية الاختلال فقصد الكشف عن حقيقة ذلك. وكان نور الدين كثير الاعتماد على شيركوه لشجاعته ومعرفته وأمانته فانتدبه لذلك وجعل أسد الدين شيركوه ابن أخيه صلاح الدين مقدم عسكره وشاور معهم فخرجوا من دمشق في جمادى الأولى سنة 559ھ فدخلوا مصر واستولوا على الأمر في رجب من السنة نفسها. ولما وصل أسد الدين وشاور إلى الديار المصرية واستولوا عليها وقتلوا الضرغام وحصل لشاور مقصودة وعاد إلى منصبه وتمهدت قواعده واستمرت أموره غدر بأسد الدين شيركوه واستنجد بالإفرنج عليه فحاصروه في بلبيس، وكان أسد الدين قد شاهد البلاد وعرف أحوالها حيث تمشي الأمور فيها بمجرد الإيهام والمحال فطمع فيها وعاد إلى دمشق ، وأقام أسد الدين بالشام مدة مفكرا في تدبير عودته إلى مصر محدثا نفسه بالملك لها مقررا قواعد ذلك مع نور الدين إلى سنة 562ھ وبلغ إلى علم نور الدين في دمشق وكذلك أسد الدين مكاتبة الوزير الخائن شاور للفرنج وما تقرر بينهم فخافا على مصر أن يملكوها ويملكوا بطريقها جميع البلاد هناك فتجهز أسد الدين في قيادة الجيش وخرج من دمشق وأنفذ معه نور الدين العساكر وصلاح الدين في خدمة عمه أسد الدين، وكان وصول أسد الدين إلى البلاد مقارنا لوصول الإفرنج إليها واتفق شاور والمصريون بأسرهم والإفرنج على أسد الدين وجرت حروب كثيرة. وتوجه صلاح الدين في قيادة الجيش إلى الإسكندرية فاحتمى بها وحاصره الوزير شاور في جمادى الآخرة من سنة 562ھ ثم عاد أسد الدين من جهة الصعيد إلى بلبيس وتم الصلح بينه وبين المصريين وسيروا له صلاح الدين فساروا إلى الشام. عاد أسد الدين من دمشق إلى مصر مرة ثالثة وكان سبب ذلك أن الإفرنج جمعوا فارسهم وراجلهم وخرجوا يريدون مصر ناكثين العهود مع المصريين وأسد الدين طمعا في البلاد فلما بلغ ذلك أسد الدين ونور الدين لم يسعهما الصبر فسارعا إلى مصر أما نور الدين فبالمال والرجال ولم يمكنه المسير بنفسه خوفا على البلاد من الإفرنج، وأما أسد الدين فبنفسه وماله وإخوته وأهله ورجاله. تأسيس الدولة في مصر انضم إلى صلاح الدين عدد من أبناء عشيرته تحت بصر نورالدين الذي كان يعلم أنهم يسعون لتركيز قواهم فيها و بسط نفوذهم عليها بمستقل عنه. في البداية لم يكن مركز صلاح الدين في مصر مستقرا بسبب الاضطراب الذي سببه توالي عدد كبير من الخلفاء الفاطميين الأطفال في مد قصيرة، تتحكم فيهم سلسلة من الوزراء، كما أنه بسبب انطلاقه من خلفية سورية سنية لم يكن له ولاء كبير في الجيش المصري الذي كان يقوده الشيعة في ظل الخلافة الفاطمية. بعد موت العاضد سنة 1171، دفع صلاح الدين العلماء إلى المناداة بالمستضيء العباسي خليفة و الدعاء له في الجمعة و الخطبة باسمه من على المنابر، و بهذا انتهى حكم سلالة الفاطميين، و حكم صلاح الدين مصر كممثل للحاكم السلجوقي نور الدين الذي كان الذي كان في النهاية يقر بخلافة العباسيين. حدّث صلاح الدين اقتصاد مصر، و أعاد تنظيم الجيش مستبعدا العناصر الموالية للفاطميين، و اتبع نصيحة أبيه أيوب بألا يدخل في مواجهة مع نورالدين الذي كان يدين له رسميا بالولاء. لكن بعد موت نورالدين سنة 1174 اتخذ صلاح الدين لقب "سلطان" في مصر مؤسسا الأسرة الأيوبية، و مادا نفوذه في اتجاه المغرب العربي. اليمن كان شيركوه عندما انطلق إلى جنوب مصر للقضاء على مقاومة مؤيدي الفاطميين قد واصل الاتجاه جنوبا بحزاء البحر الأحمر باسطا نفوذه على اليمن و مُدخلها تحت حكم الأيوبيين. سلطان سوريا كان صلاح الدين قد تراجع في مناسبتين عن غزو مملكة أورشليم الصليبية، و ذلك في عامي 1170 و 1172 حيث كان يسعى للإبقاء على تلك المملكة كعازل بينه و بين نورالدين حتى يتمكن هو من بسط نفوذه على سورية، فكاد هذا يكون سببا في وقوع مواجهة مباشرة مفتوحة بين صلاح الدين و نورالدين إلا أن موت نورالدين حسم المسألة، و كان ابنه الصالح إسماعيل طفلا، فسار صلاح الدين إلى دمشق فدخلها و استقبل فيها بترحاب بينما فر الصالح إسماعيل إلى حلب و ظل يقاوم حتى مقتله سنة 1181. في دمشق عضّد صلاح الدين مُلكه بالزواج من أرملة نورالدين، عصمت الدين خاتون، ثم بسط نفوذه على حلب و الموصل عامي 1176 و 1186 على الترتيب، و بينما كان يحاصر حلب يوم 22 مايو 1176 حاول الحشاشون اغتياله، فأجروا محاولتين كانت ثانيهما وشيكة إلى حد أنه أصيب. بعد ذلك فرض صلاح الدين نفوذه على الجزيرة في شمال العراق و أخضع الزنكيين في الموصل و سنجار و الأرتوقيين في ماردين و ديار بكر، كما بسط نفوذه على الحجاز. الحرب مع الصليبين بينما كان صلاح الدين يعمل على بسط نفوذه على عمق سورية فقد كان غالبا يترك الصليبيين لحالهم مرجئا المواجهة معهم و إن كانت غالبا لم تغب عنه حتميتها، إلا أنه كان عادة ما ينتصر عندما تقع مواجهة معهم، و كان الاستثناء هو موقعة مونتجيسارد يوم 25 نوفمبر 1177 حيث لم يُبدِ الصليبيون مقاومة فوقع صلاح الدين في خطأ ترك الجند تسعى وراء الغنائم و تتشتت، فهاجمته قوات بولدوين السادس ملك أورشليم و أرناط و فرسان المعبد و هزمته. إلا أن صلاح الدين عاد و هاجم الإمارات الفرنجية من الغرب و انتصر على بولدوين في موقعة مرج عيون في 1179 و كذلك في السنة التالية في موقعة خليج يعقوب، ثم أرسيت هدنة بين الصليبيين و صلاح الدين في 1180. إلا أن غارات الصليبيين عادت فحفزت صلاح الدين على الرد. فقد كان أرناط يتحرش بالتجارة و بالحجاج المسلمين بواسطة أسطول له في البحر الأحمر، فبنى صلاح الدين أسطولا من 30 بارجة لمهاجمة بيروت في [[]]1182، و عندها هدد أرناطُ بمهاجمة مكة و المدينة، فحاصر صلاح الدين حصن الكرك معقل أرناط مرتين في عامي 1183 و 1184، و رد أرناط بمهاجمة قوافل حجاج مسلمين سنة 1185. تروى مصادر فرنسية من القرن الثالث عشر[1] أن أرناط قد أسرَ في غارة أختَ صلاح الدين و إن كان ذلك غير مشهود في المصادر المعاصرة، سواء الإسلامية أو الفرنجية، بل يُذكر أن أرناط هاجم قافلة قبل ذلك و أن صلاح الدين أرسل حراسا لحماية اخته و ابنها الذين لم يصبها أذى. بعد أن استعصى حصن الكرك المنيع على صلاح الدين أدار وجهه وجهة أخرى و عاود مهاجمة عزالدين مسعود بن مودود الزنكي في نواحي الموصل التي كان قد بدأت جهوده في ضمها سنة 1182، إلا أن تحالف عزالدين مع حاكم أزربيجان و جبال حال دون تحقق مراده، ثم إن صلاح الدين مرض فأرسيت معاهدة في 1186. في عام 1187 وقع أغلب مملكة أورشليم في يد صلاح الدين، و في 4 يوليو 1187 واجه في موقعة حطين القوات المجتمعة لجاي ذي لوزينان نائب ملك أورشليم، و ريموند الثالث ملك طرابلس، و في تلك الموقعة كادت قوات الصليبيين تفنى على يد جيش صلاح الدين و كانت طامة كبرى و نقطة تحول في تاريخ الصليبيين. كما أسر أرناط و أشرف صلاح الدين بنفسه على إعدامه انتقاما لتحرشه بالقوافل، كما أسر جاي ذي لوزينان إلا أنه أبقى على حياته. و تروي مصادر أوروبية أنه على غير العادة فإن صلاح الدين أمر بإعدام ما يقرب من مئة من فرسان المعبد و الهوسبتاليين لأنهم كانوا أخطر وحدات الصليبيين و أكثرها تدريبا و انتماء عقيديا. فتح القدس دخلت قوات صلاح الدين القدس يوم 2 أكتوبر 1187 بعد حصار. قبل الحصار كان صلاح الدين قد عرض شروطا كريمة للاستسلام، إلا أنها رفضت، فبعد بدء الحصار رفض أن يمنح عفوا للأوروبيين من سكان القدس حتى هدد باليان بقتل كل الرهائن المسلمين الذين كان عددهم يقدر بخمسة آلاف، و تدمير قبة الصخرة و المسجد الأقصى، فاستشار صلاح الدين مجلسه ثم قبِل منح العفو، على أن تُدفع فدية لكل فرنجي في المدينة سواء كان رجلا أو امرأة أو طفلا، إلا أن صلاح الدين سمح لكثيرين بالخروج ممن لم يكن معهم ما يكفي لدفع الفدية عن جميع أفراد أسرهم. قبل القدس كان صلاح الدين قد استعاد كل المدن تقريبا من الصليبيين، ما عدا صور التي كانت المدينة الوحيدة الباقية في يد الصليبين. من الناحية الاستراتيجية ربما كان من الأفضل لصلاح الدين فتح صور قبل القدس لكونها الأولى بموقعها على البحر تشكل مدخلا لإمدادات الصليبيين من أوروبا، إلا أنه اختار البدء بالقدس بسبب أهميتها الروحية لدى المسلمين. كانت صور في ذلك الوقت تحت إمرة كونراد أمير مونتفرات الذي حصنها فصمدت أمام حصارين لصلاح الدين. كان صلاح الدين قد أطلق سراح جاي ذي لوزينان و أعاده إلى زوجته سيبيلا ملكة أورشليم، فلجئا أولا إلى طرابلس ثم إلى أنطاكيا، و حاولا عام 1189 استعادة صور إلا أن كونراد حاكمها رفض دخولهما لأنه لم يكن يعترف بجاي ملكا، فذهب جاي لحصار عكا. ريتشارد قلب الأسد و الحملة الثالثة حفّز فتح القدس خروج حملة صليبية ثالثة، مُوِّلت في إنجلترا و أجزاء من فرنسا بضريبة خاصة عرفت بضريبة صلاح الدين (Saladin tithe)، قاد الحملة ثلاثة من أكبر ملوك أوروبا في ذلك الوقت هم ريتشارد الأول (قلب الأسد) ملك إنجلترا، و فيليب أغسطس ملك فرنسا، و ملك ألمانيا فريدريك بربروسا الإمبراطور الروماني المقدس، إلا أن هذا الأخير مات أثناء الرحلة، و انضم الآخران إلى حصار عكا التي سقطت في 1191، و أُعدم فيها ثلاثة آلاف سجين مسلم بمن فيهم نساء و أطفال، فانتقم صلاح الدين بقتل كل الفرنجة الذين أسروا ما بين 28 أغسطس و 10 سبتمبر. في 7 سبتمبر 1191 اشتبكت جيوش صلاح الدين مع جيوش الصليبيين بقيادة ريتشارد في موقعة أرسوف التي انهزم فيها صلاح الدين، إلا أن الصليبيين لم يتمكنوا من اجتياح الداخل و بقوا على الساحل و فشلت كل محاولات ريتشارد لغزو القدس، فوقّع ريتشارد في 1192 معاهدة الرملة مع صلاح الدين مستعيدا بموجبها مملكة أورشليم الصليبية في شريط ساحلي ما بين يافا و صور كما فتحت القدس للحجاج المسيحيين. كانت العلاقة بين صلاح الدين الأيوبي و ريتشارد مثالا على الفروسية و الاحترام المتبادلين رغم الخصومة العسكرية، فعندما مرض ريتشارد بالحمى أرسل إليه صلاح الدين طبيبه الخاص، كما أرسل إليه فاكهة طازجة و ثلجا لتبريد الشراب، و هو إلى جانب كونه فعلا كريما يعد استعراضا للقدرة، و عندما فقد ريتشارد جواده في أرسوف أرسل إليه صلاح الدين اثنين. عرض ريتشارد على صلاح الدين فلسطين موحدة للمسيحيين (الأوربيون) و المسلمين العرب بطريق تزويج أخت ريتشارد بأخو صلاح الدين و أن تكون القدس هدية زفافهما. إلا أن الرجلين لم يلتقيا أبدا وجها لوجه و كان التواصل بينهما بالكتابة أو بالرسل. موته ![]() قبر صلاح الدين في دمشق كانت المواجهة مع ريتشارد و معاهدة الرملة آخر أعمال صلاح الدين، إذ أنه بعد وقت قصير من رحيل ريتشارد ، مات صلاح الدين من الحمى في دمشق في 3 مارس 1193، الموافق يوم الأربعاء 27 من صفر 589ھ. و عندما فُتحت خزانته الشخصية وجدوا أنه لم يكن فيها ما يكفي من المال لجنازته، فلم يكن فيها سوى سبعة وأربعين درهما ناصرية وجرما واحدا ذهبا سوريا ولم يخلف ملكا ولا دارا [بحاجة لمصدر]، إذ كان قد أنفق معظم ماله في الصدقات. صلاح الدين مدفون في ضريح في المدرسة العزيزية قرب الجامع الأموي في دمشق إلى جوار نور الدين زنكي، و كان فلهلم الثاني إمبراطور ألمانيا عندما زارها قد وضع باقة زهور جنائزية على قبره عليها نقش معناه "ملك بلا خوف و لا ملامة علّم خصومه طريق الفروسية الحق"[2]، كما أهدى نعشا رخاميا للضريح إلا أنه جثمان صلاح الدين لم ينقل إليه و بقي في النعش الخشبي، بينما بقت الهدية الي اليوم في الضريح خالية . ي ت ب ع
__________________
|
#33
|
|||
|
|||
![]()
اسمه
قيل ان أسمه الحقيقي هو محمود بن ممدود و أنه كان أميراً من أمراء الدولة الخوارزمية ، قبض عليه المغول إثر تحطيمهم الدولة الخوارزمية وباعوه في سوق النخاسة ، وأطلقوا عليه اسم قطز وهو الكلب الشرس باللغة المغولية ، حيث كانت تبدو عليه علامات القوة والبأس. أما كنيته سيف الدين فقد لقب به إثر اعتلاءه عرش المماليك في مصر, ولقبه "الملك المظفر" فقد لقب به بعد تغلبه على التتار في معركة عين جالوت . نشأته قيل أن قطز نشأ في بيت مسلم ملكي أصيل ،و أنه كان ابن أخت جلال الدين بن خوارزم ملك الخوارزميين المشهور، والذي قاوم التتار فترة وانتصر عليهم، ثم هُزم منهم، وفرّ إلى الهند، وعند فراره إلى الهند أمسك التتار بأسرته فقتلوا معظمهم، واسترقوا بعضهم، وكان محمود بن ممدود أحد أولئك الذين استرقهم التتار، وأطلقوا عليه اسم "قطز", ثم باعه التتار بعد ذلك في أسواق الرقيق في دمشق، واشتراه أحد الأيوبيين، وجاء به إلى مصر، ثم انتقل من سيد إلى غيره، حتى وصل في النهاية إلى الملك المعز عز الدين أيبك وترقى في المناصب حتى أصبح أكبر قواده . وتربى قظز مثل باقي المماليك ، حيث كان الملك أو القائد يشتريهم صغاراً ثم يقوم بتعليمهم اللغة العربية قراءة وكتابة، ثم بعد ذلك يُدفع بهم إلي من يعلمهم القرآن الكريم، ثم مبادئ الفقه الإسلامي، وآداب الشريعة الإسلامية.. ويُهتم جداً بتدريبهم على الصلاة، وكذلك على الأذكار النبوية،ثم إذا وصل المملوك بعد ذلك إلى سن البلوغ جاء معلمو الفروسية ومدربو القتال فيعلمونهم فنون الحرب والقتال وركوب الخيل والرمي بالسهام والضرب بالسيوف، حتى يصلوا إلى مستويات عالية جداً في المهارة القتالية، والقوة البدنية، والقدرة على تحمل المشاق والصعاب ،ثم يتدربون بعد ذلك على أمور القيادة والإدارة ووضع الخطط الحربية، وحل المشكلات العسكرية، والتصرف في الأمور الصعبة، فينشأ المملوك وهو متفوق تماماً في المجال العسكري والإداري. وكان لهذة التربية أثر كبير على حياة قظز. وصايته على الحكم قام الملك عز الدين أيبك بتعيين قطز وصيا على العرش ،وبعد أن قتل الملك المعز عز الدين أيبك، و قتلت من بعده زوجته شجر الدر, تولى الحكم السلطان الطفل المنصور نور الدين علي بن عز الدين أيبك، وتولى سيف الدين قطز الوصاية على السلطان الصغير الذي كان يبلغ من العمر 15سنة فقط . وأحدث صعود الطفل نور الدين إلى كرسي الحكم اضطرابات كثيرة في مصر والعالم الإسلامي، وكانت أكثر الاضطرابات تأتي من قبل بعض المماليك البحرية الذين مكثوا في مصر، ولم يهربوا إلى الشام مع من هرب منها أيام الملك المعز عز الدين أيبك، وتزعم أحد هؤلاء المماليك البحرية ـ واسمه "سنجر الحلبي" ـ الثورة، وكان يرغب في الحكم لنفسه بعد مقتل عز الدين أيبك، فاضطر قطز إلى القبض عليه وحبسه.. كذلك قبض قطز على بعض رءوس الثورات المختلفة، فأسرع بقية المماليك البحرية إلى الهرب إلى الشام، وذلك ليلحقوا بزعمائهم الذين فروا قبل ذلك إلى هناك أيام الملك المعزّ، ولما وصل المماليك البحرية إلى الشام شجعوا الأمراء الأيوبيين على غزو مصر، واستجاب لهم بالفعل بعض هؤلاء الأمراء، ومنهم "مغيث الدين عمر" أمير الكرك (بالأردن حالياً) الذي تقدم بجيشه لغزو مصر.. ووصل مغيث الدين بالفعل بجيشه إلى مصر، وخرج له قطز فصدّه عن دخول مصر، وذلك في ذي القعدة من سنة 655 هـ ، ثم عاد مغيث الدين تراوده الأحلام لغزو مصر من جديد، ولكن صدّه قطز مرة أخرى في ربيع الآخر سنة 656 هـ.. كان قطز يدير الأمور فعلياً في مصر ،ولكن الذي كان يجلس على كرسي الحكم سلطان طفل، فرأى قطز أن هذا يضعف من هيبة الحكم في مصر، ويزعزع من ثقة الناس بملكهم، ويقوي من عزيمة الأعداء إذ يرون الحاكم طفلاً. هنا اتخذ قطز القرار الجريء، وهو عزل السلطان الطفل نور الدين علي, واعتلاء قطز بنفسه عرش مصر.حدث هذا الأمر في الرابع والعشرين من ذي القعدة سنة 657 هـ، أي قبل وصول هولاكو إلى حلب بأيام.. ومنذ أن صعد قطز إلى كرسي الحكم وهو يعدّ العدّة للقاء التتار. توليه الحكم عندما تولى قطز الحكم كان الوضع السياسي الداخلي متأزماً للغاية, فقد جلس على كرسي حكم في مصر خلال عشرة أعوام تقريبا ستة حكام وهم : الملك الصالح نجم الدين أيوب ، ولده توران شاه, شجر الدر ، الملك المعز عز الدين أيبك ، السلطان نور الدين علي بن أيبك,و سيف الدين قطز . كما كان هناك الكثير من المماليك الطامعين في الحكم, ويقومون بالتنازع عليه كما كان هناك أزمة اقتصادية طاحنة تمر بالبلاد من جراء الحملات الصليبية المتكررة، ومن جراء الحروب التي دارت بين مصر وجيرانها من الشام، ومن جراء الفتن والصراعات على المستوى الداخلي . فعمل قطز على أصلاح الوضع في مصر خلال أعداده للقاء التتار. الإعداد للقاء التتار [عدل] استقرار الوضع الداخلي قطع قطز أطماع المماليك في الحكم عن طريق توحيدهم خلف هدف واحد ، وهو وقف زحف التتار ومواجهتهم, فقام بجمع الأمراء وكبار القادة وكبار العلماء وأصحاب الرأي في مصر، وقال لهم في وضوح : "إني ما قصدت (أي ما قصدت من السيطرة على الحكم) إلا أن نجتمع على قتال التتر، ولا يتأتى ذلك بغير ملك، فإذا خرجنا وكسرنا هذا العدو، فالأمر لكم، أقيموا في السلطة من شئتم" . فهدأ معظم الحضور ورضوا بذلك. كما قام قطز بتعيين أمراء من المماليك البحرية ، رغم أنه نفسه من المماليك المعزية التي كانت على خلاف مع المماليك البحرية ، فقام بإقرار فارس الدين أقطاي الصغير الصالحي مكانه كقائد للجيش ، حيث وجد فيه كفاءة عسكرية وقدرة قيادية عالية . العفو عن المماليك البحرية كان هناك خلاف كبير بين المماليك البحرية وبين المماليك المعزية، عندما قُتل فارس الدين أقطاي زعيم المماليك البحرية سنة 652 هـ، ثم بدأ الخلاف يتفاقم تدريجياً إلى أن وصل إلى الذروة بعد مقتل الملك المعزعز الدين أيبك ثم شجر الدر، ووصل الأمر إلى أن معظم المماليك البحرية ـ وعلى رأسهم القائد ركن الدين بيبرس ـ فروا من مصر إلى مختلف إمارات الشام، ومنهم من شجع أمراء الشام على غزو مصر، فلما اعتلى قطز عرش مصر أصدر قراره الحكيم بالعفو عن المماليك البحرية، وبدعوتهم إلى العودة إلى مصر بلدهم . استقبل قطز المماليك الفارين استقبالاً لائقاً, كما استقدم ركن الدين بيبرس ، فلما قدم بيبرس إلى مصر ، عظّم قطز من شأنه جداً، وأنزله دار الوزارة، وأقطعه "قليوب" وما حولها من القرى، وعامله كأمير من الأمراء المقدَّمين، بل وجعله على مقدمة الجيوش في معركة عين جالوت. التوحد مع الممالك المحيطة بمصر كانت العلاقات مع إمارات الشام الأيوبية متوترة جداً ، وقد فكروا أكثر من مرة في غزو مصر، ونقضوا الحلف الذي كان بين مصر والشام أيام الصالح أيوب، واستقطبوا المماليك البحرية عندهم عندما فروا من مصر، بل إن الناصر يوسف الأيوبي أمير دمشق وحلب كان قد طلب من التتار بعد سقوط بغداد أن يعاونوه في غزو مصر. سعى قطز إلى الوحدة مع الشام، أو على الأقل تحييد أمراء الشام، فيخلوا بينه وبين التتار دون أن يتعاونوا مع التتار ضده. فأرسل قطز رسالة إلى الناصر يوسف الأيوبي يعرض عليه الوحدة ، على أن يكون الناصر يوسف الأيوبي هو ملك مصر والشام ، فإن تشكك الملك الناصر الأيوبي في نية قطز فيستطيع قطز أن يمده بالقوات للمساعدة في قتال التتار كما ترك قطز للملك الناصر اختيار قائد الجيش المصري الذي يذهب لنجدته في الشام ، ولكن الناصر الأيوبي رفض ذلك فسقطت كل من حلب ودمشق في يد التتار وفر الملك الناصر الأيوبي إلى فلسطين . بعد فرار الناصر الأيوبي انضم إلى قطز جيش الناصر ، فازدادت بذلك قوة الجيش المصري . راسل قطز بقية أمراء الشام، فاستجاب له الأمير "المنصور" صاحب حماة، وجاء من حماة ومعه بعض جيشه للالتحاق بجيش قطز في مصر. أما المغيث عمر صاحب الكرك بالأردن الذي حاول غزو مصر قبل ذلك مرتين فقد آثر أن يقف على الحياد. وأما الأشرف الأيوبي صاحب حمص فقد رفض الاستجابة تماماً لقطز، وفضل التعاون المباشر مع التتار، وبالفعل أعطاه هولاكو إمارة الشام كلها ليحكمها باسم التتار. وأما الأخير وهو الملك السعيد حسن بن عبد العزيز صاحب بانياس فقد رفض التعاون مع قطز هو الآخر رفضاً قاطعاً، بل انضم بجيشه إلى قوات التتار ليساعدهم في محاربة المسلمين . حل الأزمة الاقتصادية اقترح قطز أن تفرض على الناس ضرائب لدعم الجيش، وهذا قرار يحتاج إلى فتوى شرعية، لأن المسلمين في دولة الإسلام لا يدفعون سوى الزكاة، ولا يدفعها إلا القادر عليها، وبشروط الزكاة المعروفة، أما فرض الضرائب فوق الزكاة فهذا لا يكون إلا في ظروف خاصة جداً، ولابدّ من وجود سند شرعي يبيح ذلك . فاستفتى قطز الشيخ العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء فأفتى قائلاً : ""إذا طرق العدو البلاد وجب على العالم كلهم قتالهم ، وجاز أن يؤخذ من الرعية ما يستعان به على جهازهم بشرط أن لا يبقى في بيت المال شيء وأن تبيعوا مالكم من الممتلكات والآلات ، ويقتصر كل منكم على فرسه وسلاحه، وتتساووا في ذلك أنتم والعامة، وأما أخذ أموال العامة مع بقاء ما في أيدي قادة الجند من الأموال والآلات الفاخرة فلا . " قبل قطز كلام الشيخ العز بن عبد السلام ، وبدأ بنفسه, فباع كل ما يملك، وأمر الوزراء والأمراء أن يفعلوا ذلك, فانصاع الجميع, وتم تجهيز الجيش كله. قطز في معركة عين جالوت [عدل] عند وصول رسل التتار بينما كان قطز يعد الجيش والشعب للقاء التتار وصل رسل هولاكو يحملون رسالة تهديد لقطز جاء فيها: "بسم إله السماء الواجب حقه، الذي ملكنا أرضه، وسلّطنا على خلقه..الذي يعلم به الملك المظفر الذي هو من جنس "المماليك"..صاحب مصر وأعمالها، وسائر أمرائها وجندها وكتابها وعمالها، وباديها وحاضرها، وأكابرها وأصاغرها..أنّا جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلّطنا على من حل به غيظه..فلكم بجميع الأمصار معتبر، وعن عزمنا مزدجر..فاتعظوا بغيركم، وسلّموا إلينا أمركم..قبل أن ينكشف الغطاء، ويعود عليكم الخطأ..فنحن ما نرحم من بكى، ولا نرق لمن اشتكى..فتحنا البلاد، وطهرنا الأرض من الفساد..فعليكم بالهرب، وعلينا بالطلب.. فأي أرض تأويكم؟ وأي بلاد تحميكم؟وأي ذلك ترى؟ ولنا الماء والثرى؟ فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من أيدينا مناص فخيولنا سوابق، وسيوفنا صواعق، ورماحنا خوارق، وسهامنا لواحق,وقلوبنا كالجبال، وعديدنا كالرمال. فالحصون لدينا لا تمنع، والجيوش لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يسمع,لأنكم أكلتم الحرام، وتعاظمتم عن رد السلام، وخنتم الأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان..فأبشروا بالمذلة والهوان (فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تعملون) (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)..وقد ثبت أن نحن الكفرة وأنتم الفجرة..وقد سلطنا عليكم من بيده الأمور المدبرة، والأحكام المقدرة..فكثيركم عندنا قليل، وعزيزكم لدينا ذليل، وبغير المذلة ما لملوككم عينا من سبيل..فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا رد الجواب..قبل أن تضرم الحرب نارها، وتوري شرارها.. فلا تجدون منا جاهاً ولا عزاً، ولا كتاباً ولا حرزاً، إذ أزتكم رماحنا أزاً..وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية، وعلى عروشها خاوية..فقد أنصفناكم، إذ أرسلنا إليكم، ومننا برسلنا عليكم" جمع قطز القادة والمستشارين وأطلعهم على الرسالة ، وكان من رأي بعض القادة الأستسلام للتتار وتجنب ويلات الحرب, فما كان من قطز إلا أن قال :" أنا ألقى التتار بنفسي .. يا أمراء المسلمين، لكم زمان تأكلون من بيت المال، وأنتم للغزاة كارهون، وأنا متوجه، فمن اختار الجهاد يصحبني، ومن لم يختر ذلك يرجع إلى بيته، وإن الله مطلع عليه، وخطيئة حريم المسلمين في رقاب المتأخرين (عن القتال)" ، فتحمس القواد والأمراء لرؤيتهم قائدهم يقرر الخروج لمحاربة التتار بنفسه ، بدلاً من أن يرسل جيشاً ويبقى هو. ثم وقف يخاطب الأمراء وهو يبكي ويقول: "يا أمراء المسلمين، من للإسلام إن لم نكن نحن" فقام الأمراء يعلنون موافقتهم على الجهاد، وعلى مواجهة التتار مهما كان الثمن. وقام قطز بقطع أعناق الرسل الأربعة الذين أرسلهم إليه هولاكو بالرسالة التهديدية، وعلّق رءوسهم على باب زويلة في القاهرة، وذلك حتى يراها أكبر عدد من الشعب، كما أنه يعد إعلاناً بالحرب على التتار . في أرض المعركة كانت الحرب ضارية.. أخرج التتار فيها كل إمكانياتهم، وظهر تفوق الميمنة التترية التي كانت تضغط على الجناح الأيسر للقوات الإسلامية، وبدأت القوات الإسلامية تتراجع تحت الضغط الرهيب للتتار، وبدأ التتار يخترقون الميسرة الإسلامية، وبدأ الشهداء يسقطون، ولو أكمل التتار اختراقهم للميسرة فسيلتفون حول الجيش الإسلامي. كان قطز يقف في مكان عال خلف الصفوف يراقب الموقف بكامله، ويوجه فِرَق الجيش إلى سد الثغرات، ويخطط لكل كبيرة وصغيرة, وشاهد قطز المعاناة التي تعيشها ميسرة المسلمين، فدفع إليها بقوات احتياطية، ولكن الضغط التتري استمر. فما كان من قطز إلا أن نزل ساحة القتال بنفسه.. وذلك لتثبيت الجنود ورفع روحهم المعنوية, ألقى بخوذته على الأرض تعبيراً عن اشتياقه للشهادة، وعدم خوفه من الموت، وأطلق صيحته الشهيرة:"واإسلاماه" وقاتل قطز مع الجيش قتالاً شديداً ، حتى صوب أحد التتر سهمه نحو قطز فأخطأه ولكنه أصاب الفرس الذي كان يركب عليه قطز فقُتل الفرسُ من ساعته، فترجل قطز على الأرض، وقاتل ماشياً لا خيل له. ورآه أحد الأمراء وهو يقاتل ماشياً، فجاء إليه مسرعاً، وتنازل له عن فرسه، إلا أن قطز امتنع، وقال: "ما كنت لأحرم المسلمين نفعك!!"وظل يقاتل ماشياً إلى أن أتوه بفرس من الخيول الاحتياطية. وقد لامه بعض الأمراء على هذا الموقف وقالوا له:" لمَ لمْ تركب فرس فلان؟ فلو أن بعض الأعداء رآك لقتلك، وهلك الإسلام بسببك." فقال قطز: "أما أنا كنت أروح إلى الجنة، وأما الإسلام فله رب لا يضيعه، وقد قتل فلان وفلان وفلان... حتى عد خلقاً من الملوك (مثل عمر وعثمان وعلي م) فأقام الله للإسلام من يحفظه غيرهم، ولم يضع الإسلام " مقتله يروي ابن خلدون في كتاب " تاريخ ابن خلدون" قصة مقتل الملك المظفر سيف الدين قطز: "كان البحرية من حين مقتل أميرهم أقطاي الجامدار يتحينون لأخذ ثأره وكان قطز هو الذي تولى قتله فكان مستريباً بهم. ولما سار إلى التتر ذهل كل منهم عن شأنه. وجاء البحرية من القفر هاربين من المغيث صاحب الكرك فوثقوا لأنفسهم من السلطان قطز أحوج ما كان إلى أمثالهم من المدافعة عن الإسلام وأهله فأمنهم واشتمل عليهم وشهدوا معه واقعة التتر على عين جالوت وأبلغوا فيها والمقدمون فيهم يومئذ بيبرس البندقداري وأنز الأصبهاني وبلبان الرشيدي وبكتون الجوكنداري وبندوغز التركي. فلما انهزم التتر من الشام واستولوا عليه وحسر ذلك المد وأفرج عن الخائفين الروع عاد هؤلاء البحرية إلى ديدنهم من الترصد لثأر أقطاي. فلما قفل قطز من دمشق سنة ثمان وخمسين أجمعوا أن يبرزوا به في طريقهم. فلما قارب مصر ذهب في بعض أيامه يتصيد وسارت الرواحل على الطريق فاتبعوه وتقدم إليه أنز شفيعاً في بعض أصحابه. فشفعه فأهوى يقبل يده فأمسكها. وعلاه بيبرس بالسيف فخر صريعاً لليدين والفم. ورشقه الآخرون بالسهام فقتلوه وتبادروا إلى المخيم. وقام دون فارس الدين أقطاي على ابن المعز أيبك وسأل من تولى قتله منكم فقالوا بيبرس فبايع له واتبعه أهل المعسكر ولقبوه بالقاهر. وبعثوا أيدمر الحلي بالخبر إلى القلعة بمصر فأخذ له البيعة على من هناك. ووصل القاهر منتصف ذي القعدة من السنة فجلس على كرسيه ولكنه غير لقبه الي الظاهر فوفا من شوم لقب القاهر واستخلف الناس على طبقاتهم وكتب إلى الأقطار بذلك. ورتب الوظائف وولى الأمراء..."
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#35
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على الموضوع
__________________
|
#36
|
|||
|
|||
![]()
معلومات جميلة لكن يجب وضع الرسول فى المرتية الأولى مهما كانت المبررات
علومات جميلة لكن يجب وضع الرسول فى المرتية الأولى مهما كانت المبررات معلومات جميلة لكن يجب وضع الرسول فى المرتية الأولى مهما كانت المبررات معلومات جميلة لكن يجب وضع الرسول فى المرتية الأولى مهما كانت المبررات معلومات جميلة لكن يجب وضع الرسول فى المرتية الأولى مهما كانت المبررات ماشى يا شيخ |
#37
|
|||
|
|||
![]()
موضوع رائع وبارك الله فيك
|
#38
|
||||
|
||||
![]()
الترتيب على اي اساس
ولو تاريخي الترتيب ها خاطئ ولو مكانة سيكون خاطئ ايضا
__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد
"من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب" "من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب" "من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب" |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|