اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 03-12-2008, 02:04 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
Impp


تم إلغاء تثبيت كل الموسوعات المثبتة وذلك لوجود روابطها المباشرة مثبتة داخل فهرس الركن الأدبي والذي أعمل في إنشائه أنا وأخي / أحمد شوقي مشرف الركن الأدبي .. أسألكم الدعاء لنتم ذلك العمل الضخم الذي سيجعل من الركن الأدبي مرجعاً مفتوحاً أمام أعيننا ونسألكم الدعاء

__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 28-12-2008, 04:22 PM
الصورة الرمزية hend ere
hend ere hend ere غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,312
معدل تقييم المستوى: 18
hend ere is on a distinguished road
افتراضي

حقيقى موضوع كثير مميز
مرسى على تقديمه لنا
فى رعاية الله
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 05-02-2009, 12:46 AM
الصورة الرمزية aboghanem
aboghanem aboghanem غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 95
معدل تقييم المستوى: 16
aboghanem is on a distinguished road
افتراضي

نشكر لك هذا العمل
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 05-02-2009, 06:07 PM
Dr.love ferdos paradise Dr.love ferdos paradise غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,477
معدل تقييم المستوى: 17
Dr.love ferdos paradise is on a distinguished road
افتراضي

مجهود رائع والله


تسلم ايد حضرتك
__________________
.الحمد الله .
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 09-02-2009, 02:57 AM
الصورة الرمزية Dr.tuty
Dr.tuty Dr.tuty غير متواجد حالياً
إعدادي صيدلة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 306
معدل تقييم المستوى: 16
Dr.tuty is on a distinguished road
افتراضي

موضوع اكتر من رائع اشكرك عليه
خصوصا ان انا بموت في شعر نزار قباني
__________________
اللهم اجعل خير عمري آخره
وخير عملي خواتمه
وخير ايامي يوم ألقاك فيه
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 10-02-2009, 04:37 PM
Dr.love ferdos paradise Dr.love ferdos paradise غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,477
معدل تقييم المستوى: 17
Dr.love ferdos paradise is on a distinguished road
افتراضي

بس فين الباقي ياريت حضرتك تكمل الباقي

جزاك الله خيراا
__________________
.الحمد الله .
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 15-02-2009, 11:57 AM
الصورة الرمزية Amethyst
Amethyst Amethyst غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3,084
معدل تقييم المستوى: 19
Amethyst is on a distinguished road
افتراضي

.. يا ستَّ الدنيا يا بيروتْ...
.. مَنْ باعَ أسواركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟ ..
.. من صادَ خاتمكِ السّحريَّ، ..
.. وقصَّ ضفائركِ الذهبيّهْ؟ ..
.. من ***َ الفرحَ النائمَ في عينيكِ الخضرواينْ؟ ..
.. من شطبَ وجهكِ بالسّكّين، ..
.. وألقى ماءَ النارِ على شفتيكِ الرائعتينْ؟ ..
.. من سمّمَ ماءَ البحرِ، ورشَّ الحقدَ على الشطآنِ الورديّهْ؟ ..
.. ها نحنُ أتينا.. معتذرينَ.. ومعترفينْ ..
.. أنّا أطلقنا النارَ عليكِ بروحٍ قبليّهْ..
.. ف***نا امرأة.. كانت تُدعى (الحريّهْ)..

.. ماذا نتكلّمُ يا بيروتْ..
.. وفي عينيكِ خلاصةُ حزنِ البشريّهْ ..
.. وعلى نهديكِ المحترقين.. رمادُ الحربِ الأهليّهْ ..
.. ماذا نتكلّمُ يا مروحةَ الصّيفِ، ويا وردتَهُ الجوريّهْ؟ ..
.. من كانَ يفكّر أن نتلاقى - يا بيروتُ - وأنتِ خرابْ؟ ..
.. من كانَ يفكّر أن تنمو للوردةِ آلافُ الأنيابْ؟ ..
.. من كانَ يفكّر أنَّ العينَ تقاتلُ في يومٍ ضدَّ الأهدابْ؟ ..
.. ماذا نتكلّم يا لؤلؤتي؟ ..
.. يا سنبلتي ..
.. يا أقلامي ..
.. يا أحلامي ..
.. يا أوراقي الشعريّهْ ..
.. من أينَ أتتكِ القسوةُ يا بيروتْ، ..
.. وكنتِ برقّةِ حوريّهْ؟ ..
.. لا أفهمُ كيف انقلبَ العصفورُ الدوريُّ ..
.. لقطّةِ ليلٍ وحشيّهْ..
.. لا أفهمُ أبداً يا بيروتْ ..
.. لا أفهمُ كيف نسيتِ اللهَ ..
.. وعُدتِ لعصرِ الوثنيّهْ..

.. قومي من تحتِ الموجِ الأزرقِ، يا عِشتارْ ..
.. قومي كقصيدةِ وردٍ ..
.. أو قومي كقصيدةِ نارْ ..
.. لا يوجدُ قبلكِ شيءٌ.. بعدكِ شيءٌ .. مثلكِ شيءٌ ..
.. أنتِ خلاصاتُ الأعمارْ ..
.. يا حقل اللؤلؤِ ..
.. يا ميناءَ العشقِ ..
.. ويا طاووسَ الماءْ ..
.. قومي من أجلِ الحبِّ، ومن أجلِ الشّعراءْ ..
.. قومي من أجل الخبزِ، ومن أجلِ الفقراءْ ..
.. الحبُّ يريدكِ.. يا أحلى الملكاتْ ..
.. والربُّ يريدكِ.. يا أحلى الملكاتْ..
.. ها أنتِ دفعتِ ضريبةَ حسنكِ مثل جميعِ الحسناواتْ ..
.. ودفعتِ الجزيةَ عن كلِّ الكلماتْ ..

.. قومي من نومكِ ..
.. يا سُلطانةُ، يا نوَّارةُ، يا قنديلاً مشتعلاً في القلبْ ..
.. قومي كي يبقى العالمُ يا بيروتْ..
.. ونبقى نحنُ ..
.. ويبقى الحب ..
.. قومي ..
.. يا أحلى لؤلؤةٍ أهداها البحرْ ..
.. الآن عرفنا ما معنى ..
.. أن ن***َ عصفوراً في الفجرْ ..
.. الآنَ عرفنا ما معنى ..
.. أن ندلقَ فوقَ سماءِ الصّيفِ زجاجةَ حبرْ ..
.. الآن عرفنا ..
.. أنّا كُنّا ضدَّ اللهِ .. وضدَّ الشّعرْ ..

.. يا ستَّ الدنيا يا بيروتْ ..
.. يا حيثُ الوعدُ الأوّلُ .. والحبُّ الأوّلُ ..
.. يا حيثُ كتبنا الشعرَ ..
.. وخبّأناه بأكياسِ المُخملْ ..
.. نعترفُ الآنَ .. بأنّا كُنّا يا بيروتُ، ..
.. نُحبّكِ كالبدوِ الرُحّلْ ..
.. ونُمارسُ فعلَ الحبِّ .. تماماً ..
.. كالبدوِ الرُحَّلْ ..
.. نعترفُ الآنَ .. بأنَّكِ كُنتِ خليلتنا ..
.. نأوي لفراشكِ طولَ اللّيل ..
.. وعندَ الفجرِ، نهاجرُ كالبدوِ الرُحَّلْ
.. نعترفُ الآنَ .. بأنّا كُنّا أميّينَ ..
.. وكُنّا نجهلُ ما نفعلْ ..
.. نعترفُ الآنَ، بأنّا كُنّا مِن بينِ القَتَلَهْ ..
.. ورأينا رأسكِ ..
.. يسقطُ تحتَ صخورِ الرَوْشَةِ كالعصفورْ ..
.. نعترفُ الآنَ ..
.. بأنّا كُنّا - ساعةَ نُفِّذَ فيكِ الحُكمُ ..
.. شهودَ الزورْ ..

.. نعترفُ أمامَ اللهِ الواحدِ ..
.. أنّا كُنّا منكِ نغارُ ..
.. وكانَ جمالكِ يؤذينا ..
.. نعترفُ الآنَ ..
.. بأنّا لم ننصفْكِ .. ولم نعذُرْكِ .. ولم نفهمْكِ ..
.. وأهديناكِ مكانَ الوردةِ سِكّينا ..
.. نعترفُ أمامَ اللهِ العادلِ ...
.. أنّا راودناكِ ..
.. وعاشرناكِ ..
.. وضاجعناكِ ..
.. وحمّلناكِ معاصينا ..
.. يا ستَّ الدنيا، إن الدنيا بعدكِ ليستْ تكفينا ..
.. الآنَ عرفنا .. أنَّ جذوركِ ضاربةٌ فينا ..
.. الآنَ عرفنا .. ماذا اقترفتْ أيدينا ..

.. اللهُ .. يفتّشُ في خارطةِ الجنّةِ عن لُبنانْ
.. والبحرُ يفتّشُ في دفترهِ الأزرقِ عن لُبنانْ
.. والقمرُ الأخضرُ ..
.. عادَ أخيراً كي يتزوّجَ من لُبنانْ ..
.. أعطيني كفّكِ يا جوهرةَ اللّيلِ، وزنبقةَ البلدانْ ..
.. نعترفُ الآنَ ..
.. بأنّا كُنّا ساديّينَ، ودمويّينَ ..
.. وكُنّا وكلاءَ الشيطانْ ..
.. يا ستَّ الدنيا يا بيروتْ ..
.. قومي من تحتِ الرَدمِ، كزهرةِ لوزٍ في نيسانْ ..
.. قومي من حُزنكِ ..
.. إنَّ الثورةَ تولدُ من رحمِ الأحزانْ ..
.. قومي أكراماً للغاباتِ ..
.. وللأنهارِ ..
.. وللوديانِ ..
.. قومي إكراماً للإنسانْ ..
.. إنّا أخطأنا يا بيروتُ ..
.. وجئنا نلتمسُ الغفرانْ ..

.. ما زلتُ أحبُّكِ يا بيروتُ المجنونهْ ..
.. يا نهرَ دماءٍ وجواهرْ ..
.. ما زلتُ أحبُّكِ يا بيروتُ القلبِ الطيّبِ ..
.. يا بيروتُ الفوضى ..
.. يا بيروتُ الجوعِ الكافرِ .. والشّبعِ الكافرِ ..
.. ما زلتُ أحبُّكِ يا بيروتُ العدلِ ..
.. ويا بيروتُ الظلمِ ..
.. ويا بيروتُ السّبْيِ ..
.. ويا بيروتُ القاتلِ والشاعرْ ..
ما زلتُ أحبُّكِ يا بيروتُ العشقِ ..
.. ويا بيروتُ ال***ِ من الشّريانِ إلى الشّريانْ ..
.. ما زلتُ أحبُّكِ رغمَ حماقاتِ الإنسانْ
.. ما زلتُ أحبُّكِ يا بيروتُ ..
.. لماذا لا نبتدئُ الآنْ؟..

.. إنها قصيدة يا ست الدنيا يا بيروت ..
.. في رعاية الله ..


__________________

أَسْتَوْدِعُكُمُ
اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،،
و
دُمْتُمْ
بِحِفْظِ اللهِ ،،

آخر تعديل بواسطة hend ere ، 15-02-2009 الساعة 12:27 PM
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 07-06-2009, 10:27 AM
الصورة الرمزية القلب الذهبى
القلب الذهبى القلب الذهبى غير متواجد حالياً
طالبه ثانوى ( الصف الثاني)
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 227
معدل تقييم المستوى: 16
القلب الذهبى is on a distinguished road
افتراضي بلقيس

هذه القصيدة كتبها فى ذكرى وفاة زوجته بلقيس

شُكراً لكم ..
شُكراً لكم . .
فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ
وقصيدتي اغْتِيلتْ ..
وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ ..
- إلا نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟

بلقيسُ …
كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ
بلقيسُ ..
كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ
كانتْ إذا تمشي ..
ترافقُها طواويسٌ ..
وتتبعُها أيائِلْ ..
بلقيسُ .. يا وَجَعِي ..
ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ
هل يا تُرى ..
من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟
يا نَيْنَوَى الخضراءَ ..
يا غجريَّتي الشقراءَ ..
يا أمواجَ دجلةَ . .
تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا
أحلى الخلاخِلْ ..
***وكِ يا بلقيسُ ..
أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ ..
تلكَ التي
تغتالُ أصواتَ البلابِلْ ؟

أين السَّمَوْأَلُ ؟
والمُهَلْهَلُ ؟
والغطاريفُ الأوائِلْ ؟
فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ ..
وثعالبٌ قَتَـلَتْ ثعالبْ ..
وعناكبٌ ***تْ عناكبْ ..
قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما ..
تأوي ملايينُ الكواكبْ ..
سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ
فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.

بلقيسُ
لا تتغيَّبِي عنّي
فإنَّ الشمسَ بعدكِ
لا تُضيءُ على السواحِلْ . .
سأقول في التحقيق :
إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ
وأقول في التحقيق :
إنَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ ..
وأقولُ :
إن حكايةَ الإشعاع ، أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ ..
فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ
هذا هو التاريخُ . . يا بلقيسُ ..
كيف يُفَرِّقُ الإنسانُ ..
ما بين الحدائقِ والمزابلْ

بلقيسُ ..
أيَّتها الشهيدةُ .. والقصيدةُ ..
والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ ..
سَبَـأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا
فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ ..
يا أعظمَ المَلِكَاتِ ..
يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ

بلقيسُ ..
يا عصفورتي الأحلى ..
ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى
ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ
أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ
ذاتَ يومٍ .. من ضفاف الأعظميَّةْ
بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..
وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ
والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..
وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..
وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..
وفي وَرَقِ الجرائدِ ..
والحروفِ الأبجديَّةْ …

ها نحنُ .. يا بلقيسُ ..
ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..
ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ ..
والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ ..
ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ البربريَّةْ ..
حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ
بينِ الشَّظيّةِ .. والشَّظيَّةْ
حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا ..
صارَ القضيَّةْ ..

هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟
فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ
كانتْ مزيجاً رائِعَاً
بين القَطِيفَةِ والرخامْ ..
كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا
ينامُ ولا ينامْ ..

بلقيسُ ..
يا عِطْرَاً بذاكرتي ..
ويا قبراً يسافرُ في الغمام ..
***وكِ ، في بيروتَ ، مثلَ أيِّ غزالةٍ
من بعدما .. قَتَلُوا الكلامْ ..

بلقيسُ ..
ليستْ هذهِ مرثيَّةً
لكنْ ..
على العَرَبِ السلامْ

بلقيسُ ..
مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ ..
والبيتُ الصغيرُ ..
يُسائِلُ عن أميرته المعطَّرةِ الذُيُولْ
نُصْغِي إلى الأخبار .. والأخبارُ غامضةٌ
ولا تروي فُضُولْ ..

بلقيسُ ..
مذبوحونَ حتى العَظْم ..
والأولادُ لا يدرونَ ما يجري ..
ولا أدري أنا .. ماذا أقُولْ ؟
هل تقرعينَ البابَ بعد دقائقٍ ؟
هل تخلعينَ المعطفَ الشَّتَوِيَّ ؟
هل تأتينَ باسمةً ..
وناضرةً ..
ومُشْرِقَةً كأزهارِ الحُقُولْ ؟

بلقيسُ ..
إنَّ زُرُوعَكِ الخضراءَ ..
ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً ..
وَوَجْهَكِ لم يزلْ مُتَنَقِّلاً ..
بينَ المرايا والستائرْ
حتى سجارتُكِ التي أشعلتِها
لم تنطفئْ ..
ودخانُهَا
ما زالَ يرفضُ أن يسافرْ
بلقيسُ ..
مطعونونَ .. مطعونونَ في الأعماقِ ..
والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ

بلقيسُ ..
كيف أخذتِ أيَّامي .. وأحلامي ..
وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ ..

يا زوجتي ..
وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياءَ عيني ..
قد كنتِ عصفوري الجميلَ ..
فكيف هربتِ يا بلقيسُ منّي ؟..

بلقيسُ ..
هذا موعدُ الشَاي العراقيِّ المُعَطَّرِ ..
والمُعَتَّق كالسُّلافَةْ ..
فَمَنِ الذي سيوزّعُ الأقداحَ .. أيّتها الزُرافَةْ ؟
ومَنِ الذي نَقَلَ الفراتَ لِبَيتنا ..
وورودَ دَجْلَةَ والرَّصَافَةْ ؟

بلقيسُ ..
إنَّ الحُزْنَ يثقُبُنِي ..
وبيروتُ التي قَتَلَتْكِ .. لا تدري جريمتَها
وبيروتُ التي عَشقَتْكِ ..
تجهلُ أنّها قَتَلَتْ عشيقتَها ..
وأطفأتِ القَمَرْ ..

بلقيسُ ..
يا بلقيسُ ..
يا بلقيسُ …
كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ .. فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا ..
بلقيسُ .. كيف رَحَلْتِ صامتةً
ولم تَضَعي يديْكِ .. على يَدَيَّا ؟

بلقيسُ ..
كيفَ تركتِنا في الريح ..
نرجِفُ مثلَ أوراق الشَّجَرْ ؟
وتركتِنا - نحنُ الثلاثةَ - ضائعينَ
كريشةٍ تحتَ المَطَرْ ..
أتُرَاكِ ما فَكَّرْتِ بي ؟
وأنا الذي يحتاجُ حبَّكِ .. مثلَ (زينبَ) أو (عُمَرْ)

بلقيسُ ..
يا كَنْزَاً خُرَافيّاً ..
ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً ..
وغابَةَ خَيْزُرَانْ ..
يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً ..
مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ ؟

بلقيسُ ..
أيتها الصديقةُ .. والرفيقةُ ..
والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ ..
ضاقتْ بنا بيروتُ .. ضاقَ البحرُ ..
ضاقَ بنا المكانْ ..
بلقيسُ : ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ ..
فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ ..

بلقيسُ ..
ت***ُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا ..
وتجلُدني الدقائقُ والثواني ..
فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ .. قصَّةٌ
ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ
حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ ..
تغمُرُني ،كعادتِها ، بأمطار الحنانِ
ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ ..
على الستائرِ ..
والمقاعدِ ..
والأوَاني ..
ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ ..
من الخواتم تطْلَعِينَ ..
من القصيدة تطْلَعِينَ ..
من الشُّمُوعِ ..
من الكُؤُوسِ ..
من النبيذ الأُرْجُواني ..

بلقيسُ ..
يا بلقيسُ .. يا بلقيسُ ..
لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ ..
في كُلِّ ركنٍ .. أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ ..
وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ ..
فهناكَ .. كنتِ تُدَخِّنِينَ ..
هناكَ .. كنتِ تُطالعينَ ..
هناكَ .. كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ ..
وتدخُلينَ على الضيوفِ ..
كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني ..

بلقيسُ ..
أين زجَاجَةُ ( الغِيرلاَنِ ) ؟
والوَلاّعةُ الزرقاءُ ..
أينَ سِجَارةُ الـ (الكَنْتِ ) التي
ما فارقَتْ شَفَتَيْكِ ؟
أين (الهاشميُّ ) مُغَنِّيَاً ..
فوقَ القوامِ المَهْرَجَانِ ..
تتذكَّرُ الأمْشَاطُ ماضيها ..
فَيَكْرُجُ دَمْعُهَا ..
هل يا تُرى الأمْشَاطُ من أشواقها أيضاً تُعاني ؟
بلقيسُ : صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي ..
وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ ..
وبين ألسنَةِ الدُخَانِ …

بلقيسُ : أيتَّهُا الأميرَةْ
ها أنتِ تحترقينَ .. في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ
ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي ؟
إنَ الكلامَ فضيحتي ..
ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا ..
عن نجمةٍ سَقَطَتْ ..
وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا ..
ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ ..
إنْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ
أم قَبْرَ العُرُوبَةْ ..

بلقيسُ ..
يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ ..
ويا زُرَافَةَ كبرياءْ

بلقيسُ ..
إنَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ ..
ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ ..
ويبقُرَ بطْنَنَا عَرَبٌ ..
ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ ..
فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ ؟
فالخِنْجَرُ العربيُّ .. ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً
بين أعناقِ الرجالِ ..
وبين أعناقِ النساءْ ..

بلقيسُ ..
إنْ هم فَجَّرُوكِ .. فعندنا
كلُّ الجنائزِ تبتدي في كَرْبَلاءَ ..
وتنتهي في كَرْبَلاءْ ..
لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم
إنَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ ..
وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ ..
ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ
نرجعُ كلَّ يومٍ ، ألفَ عامٍ للوَرَاءْ …
البحرُ في بيروتَ ..
بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ ..
والشِّعْرُ .. يسألُ عن قصيدَتِهِ
التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا ..
ولا أَحَدٌ .. يُجِيبُ على السؤالْ

الحُزْنُ يا بلقيسُ ..
يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ ..
الآنَ .. أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ
أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ ..
وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ ..
لستُ أدري .. كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ ..
السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي
وخاصِرَةِ العبارَةْ ..
كلُّ الحضارةِ ، أنتِ يا بلقيسُ ، والأُنثى حضارَةْ ..
بلقيسُ : أنتِ بشارتي الكُبرى ..
فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ ؟
أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ ..
أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ ..

بلقيسُ ..
يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ ..
الآنَ ترتفعُ الستارَةْ ..
الآنَ ترتفعُ الستارِةْ ..
سَأَقُولُ في التحقيقِ ..
إنّي أعرفُ الأسماءَ .. والأشياءَ .. والسُّجَنَاءَ ..
والشهداءَ .. والفُقَرَاءَ .. والمُسْتَضْعَفِينْ ..
وأقولُ إنّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي ..
ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ ..
وأقول : إنَّ عفافَنا عُهْرٌ ..
وتَقْوَانَا قَذَارَةْ ..
وأقُولُ : إنَّ نِضالَنا كَذِبٌ
وأنْ لا فَرْقَ ..
ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ !!

سَأَقُولُ في التحقيق :
إنّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ
وأقُولُ :
إنَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ
وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ ..
وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ ..

حتّى العيونُ الخُضْرُ ..
يأكُلُهَا العَرَبْ
حتّى الضفائرُ .. والخواتمُ
والأساورُ .. والمرايا .. واللُّعَبْ ..
حتّى النجومُ تخافُ من وطني ..
ولا أدري السَّبَبْ ..
حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ..
و لا أدري السَّبَبْ ..
حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْ
حتى الدفاترُ .. والكُتُبْ ..
وجميعُ أشياء الجمالِ ..
جميعُها .. ضِدَّ العَرَبْ ..

لَمَّا تناثَرَ جِسْمُكِ الضَّوْئِيُّ
يا بلقيسُ ،
لُؤْلُؤَةً كريمَةْ
فَكَّرْتُ : هل قَتْلُ النساء هوايةٌ عَربيَّةٌ
أم أنّنا في الأصل ، مُحْتَرِفُو جريمَةْ ؟

بلقيسُ ..
يا فَرَسِي الجميلةُ .. إنَّني
من كُلِّ تاريخي خَجُولْ
هذي بلادٌ ي***ُونَ بها الخُيُولْ ..
هذي بلادٌ ي***ُونَ بها الخُيُولْ ..

مِنْ يومِ أنْ نَحَرُوكِ ..
يا بلقيسُ ..
يا أَحْلَى وَطَنْ ..
لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يعيشُ في هذا الوَطَنْ ..
لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يموتُ في هذا الوَطَنْ ..
ما زلتُ أدفعُ من دمي ..
أعلى جَزَاءْ ..
كي أُسْعِدَ الدُّنْيَا .. ولكنَّ السَّمَاءْ
شاءَتْ بأنْ أبقى وحيداً ..
مثلَ أوراق الشتاءْ
هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ ؟
وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ
في القلبِ .. ليس لها شِفَاءْ ؟
أم أنّني وحدي الذي
عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ ؟

سَأقُولُ في التحقيق :
كيف غَزَالتي ماتَتْ بسيف أبي لَهَبْ
كلُّ اللصوص من الخليجِ إلى المحيطِ ..
يُدَمِّرُونَ .. ويُحْرِقُونَ ..
ويَنْهَبُونَ .. ويَرْتَشُونَ ..
ويَعْتَدُونَ على النساءِ ..
كما يُرِيدُ أبو لَهَبْ ..
كُلُّ الكِلابِ مُوَظَّفُونَ ..
ويأكُلُونَ ..
ويَسْكَرُونَ ..
على حسابِ أبي لَهَبْ ..
لا قَمْحَةٌ في الأرض ..
تَنْبُتُ دونَ رأي أبي لَهَبْ
لا طفلَ يُوْلَدُ عندنا
إلا وزارتْ أُمُّهُ يوماً ..
فِراشَ أبي لَهَبْ !!…
لا سِجْنَ يُفْتَحُ ..
دونَ رأي أبي لَهَبْ ..
لا رأسَ يُقْطَعُ
دونَ أَمْر أبي لَهَبْ ..

سَأقُولُ في التحقيق :
كيفَ أميرتي اغْتُصِبَتْ
وكيفَ تقاسَمُوا فَيْرُوزَ عَيْنَيْهَا
وخاتَمَ عُرْسِهَا ..
وأقولُ كيفَ تقاسَمُوا الشَّعْرَ الذي
يجري كأنهارِ الذَّهَبْ ..

سَأَقُولُ في التحقيق :
كيفَ سَطَوْا على آيات مُصْحَفِهَا الشريفِ
وأضرمُوا فيه اللَّهَبْ ..
سَأقُولُ كيفَ اسْتَنْزَفُوا دَمَهَا ..
وكيفَ اسْتَمْلَكُوا فَمَهَا ..
فما تركُوا به وَرْدَاً .. ولا تركُوا عِنَبْ
هل مَوْتُ بلقيسٍ …
هو النَّصْرُ الوحيدُ
بكُلِّ تاريخِ العَرَبْ ؟؟…

بلقيسُ ..
يا مَعْشُوقتي حتّى الثُّمَالَةْ ..
الأنبياءُ الكاذبُونَ ..
يُقَرْفِصُونَ ..
ويَرْكَبُونَ على الشعوبِ
ولا رِسَالَةْ ..
لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا ..
من فلسطينَ الحزينةِ ..
نَجْمَةً ..
أو بُرْتُقَالَةْ ..
لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا ..
من شواطئ غَزَّةٍ
حَجَرَاً صغيراً
أو محَاَرَةْ ..
لو أَنَّهُمْ من رُبْعِ قَرْنٍ حَرَّروا ..
زيتونةً ..
أو أَرْجَعُوا لَيْمُونَةً
ومَحوا عن التاريخ عَارَهْ
لَشَكَرْتُ مَنْ قَتَلُوكِ .. يا بلقيسُ ..
يا مَعْشوقتي حتى الثُّمَالَةْ ..
لكنَّهُمْ تَرَكُوا فلسطيناً
ليغتالُوا غَزَالَةْ !!…

ماذا يقولُ الشِّعْرُ ، يا بلقيسُ ..
في هذا الزَمَانِ ؟
ماذا يقولُ الشِّعْرُ ؟
في العَصْرِ الشُّعُوبيِّ ..
المَجُوسيِّ ..
الجَبَان
والعالمُ العربيُّ
مَسْحُوقٌ .. ومَقْمُوعٌ ..
ومَقْطُوعُ اللسانِ ..
نحنُ الجريمةُ في تَفَوُّقِها
فما ( العِقْدُ الفريدُ ) وما ( الأَغَاني ) ؟؟
أَخَذُوكِ أيَّتُهَا الحبيبةُ من يَدِي ..
أخَذُوا القصيدةَ من فَمِي ..
أخَذُوا الكتابةَ .. والقراءةَ ..
والطُّفُولَةَ .. والأماني

بلقيسُ .. يا بلقيسُ ..
يا دَمْعَاً يُنَقِّطُ فوق أهداب الكَمَانِ ..
عَلَّمْتُ مَنْ ***وكِ أسرارَ الهوى
لكنَّهُمْ .. قبلَ انتهاءِ الشَّوْطِ
قد قَتَلُوا حِصَاني

بلقيسُ ..
أسألكِ السماحَ ، فربَّما
كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي ..
إنّي لأعرفُ جَيّداً ..
أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ ، كانَ مُرَادُهُمْ
أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي !!!
نامي بحفْظِ اللهِ .. أيَّتُها الجميلَةْ
فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ ..
والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ

سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ ..
تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ ..
وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ
تقرأُ عنكِ . . أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ …
وسيعرفُ الأعرابُ يوماً ..
أَنَّهُمْ قَتَلُوا الرسُولَةْ ..
قَتَلُوا الرسُولَةْ ..
قـــتـــلــــوا الـــرســـولـــة …
__________________
ربى معى ... ربى يرانى
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:33 PM.