اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #451  
قديم 28-11-2013, 12:41 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي


مسجد " المسيح عيسى بن مريم / شمال مأدبا - الأردن





مسجد خالد بن الوليد / الغور الصافي - الأردن





__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #452  
قديم 28-11-2013, 12:42 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد صلاح الدين / مأدبا ــ طريق الفيصلية ـ جبل نيبو - الأردن





مسجد قولا غاصي / تلاع العلي - الأردن




__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #453  
قديم 28-11-2013, 12:44 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد طيبة / تلاع العلي - الأردن





مسجد الخلفاء الراشدين / جنوب مدينة الطفيلة - الأردن




__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #454  
قديم 28-11-2013, 12:46 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد " الهاشميون " شارع وصفي التل - الأردن





مسجد ناجح خلف / تلاع العلي الشمالي - الأردن




__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #455  
قديم 28-11-2013, 12:47 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد أم السوس / منطقة بدر الكبرى - الأردن





مسجد مأدبا الجديد - الأردن




__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #456  
قديم 28-11-2013, 12:48 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد فاطمة الزهراء / دير الليات / جرش - الأردن





مسجد العساف / تلاع العلي الشمالي - الأردن




__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #457  
قديم 28-11-2013, 10:28 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مقام الصحابي الجليل معاذ بن جبل في الأغوار الشمالية - الأردن









مسجد جامعة اليرموك - شارع شفيق ارشيدات (الجامعة) - الأردن




__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #458  
قديم 29-11-2013, 02:56 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد محمد الأمين - لبنان









جامع محمد الأمين في بيروت، لبنان هو مسجد يقع في ساحة الشهداء في وسط العاصمة اللبنانية بيروت. ويعتبر من أضخم مساجد لبنان وأفخمها ويتسع لنحو خمسة آلاف شخص.


تأسس الجامع في بداية الأمر كزاوية صوفية في 1853 حملت اسم "زاوية الشيخ محمد أبو النصر" (مواليد 1801) حيث منح السلطان العثماني عبد المجيد (1839-1861) قطعة أرض للشيخ تقديرا لجهوده الدينية لينشئ الشيخ زاوية للتعبد والتعليم الديني وإقامة الأذكار الصوفية. لاحقا قام الشيخ بتحويل الزاوية إلى جامع صغير حمل اسم (محمد الأمين) نسبة لرسول الإسلام محمد.


في منتصف القرن العشرين برزت فكرة توسيع الجامع وجمعت التبرعات لهذا الغرض إلا أن الحرب الأهلية في البلاد أجلت المشروع لأجل غير مسمى، وفي 2002 وضع حجر أساس بناء الجامع الحالي على أنقاض المسجد القديم رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.




تبلغ مساحة بناء الجامع المطل على ساحة الشهداء وشارع الأمير بشير الإجمالية 10700 متر مربع موزعة على أربع طبقات وبه قباب طليت باللون الأزرق اللازوردي وأربعة مآذن يمكن رؤيتها من عدة مناطق في بيروت وقد صمم على الطراز العثماني واللبناني فيما الزخارف والتفاصيل المعمارية على الطابع المملوكي فيما زينت أسقفه بثريات ضخمة من الكريستال.




بالقرب من الجامع يقع ضريح رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي قضى اغتيالا في تفجير استهدف موكبه في 14 فبراير 2005.


__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #459  
قديم 29-11-2013, 03:01 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد السلطان عبد المجيد - لبنان














مسجد السلطان عبد المجيد، هو مسجد أثري تاريخي في مدينة جبيل اللبنانية شيد في العهد الأيوبي على أنقاض مسجد بني في عهد الخلفاء الراشدين، ثم اعيد ترميمه في عهد العثمانيين، تعلوه قبة نصف كروية وعلى زاويته الشمالية الغربية مئذنة مثمنة الشكل.


شيد مسجد السلطان عبد المجيد في عهد صلاح الدين الأيوبي عام 1186 ميلادية على أنقاض مسجد قديم بناه المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين، وقام السلطان العثماني عبد المجيد بإعادة تأهيله عام 1648 للمحافظة على طابعه الديني ومركزه الفريد وسط مدينة مغمورة بالآثار.


وفي عام 1783 رمم الأمير يوسف الشهابي المسجد، وأضاف اليه جناحا في الجهة الغربية يضم بابا خشبيا للمئذنة، ويرتفع الجناح الجديد 3 درجات عن الحرم الأساسي الذي تتوسطه القبة القائمة على هيكل دائري.


وفي مطلع القرن التاسع عشر شيد مصلى للنساء في الجهة المقابلة للمسجد، حجارته صفراء جلبت من أنقاض قلعة جبيل، ويضم محرابا في جدار صدره وغرفة للوضوء.

يضم المسجد ثريات قديمة العهد، إضافة إلى مكتبة تاريخية تحوي كتب الفقه ومخطوطات باللغة العربية.

المحراب يشكل "حنية" مجوفة تسير في جدار القبلة، فقد اتخذ أحجاما وطرقاً هندسية عدة في العمارة الإسلامية. ويعود المحراب إلى العهد العثماني، وهو مصنوع من الحجارة الصلبة والى جانبه عمودان من الرخام وزخرفة عثمانية تعلوها سورة آل عمران. ويعين المحراب اتجاه القبلة.

إلى يمين من المحراب يقع منبر مربع الشكل مصنوع من حجارة الصخور وتتوسطه قبة دائرية الشكل تضفي على المسجد عنصراً معماريا جميلا وتوازنا.

مئذنة مسجد السلطان عبد المجيد تقع في الجهة الغربية، وهي مثمنة الشكل تنتهي بقبة صغيرة بيضوية يعلوها الهلال.

للمحافظة على البناء من الرطوبة والتلف، أنشئ مكان الوضوء في مسجد السلطان عبد المجيد في الطبقة السفلية، رغم أنه من المعلوم أن الميضأة توضع في صحن المسجد.

__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #460  
قديم 29-11-2013, 03:05 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد المنصوري الكبير بطرابلس - لبنان









يعد من أعظم المساجد الجامعة في طرابلس .


يقع عند سفح القلعة الغربي على الضفة اليسرى من نهر أبي علي، في المحلة المعروفة باسم سويقة النوري، وهو أوّل معلم معماري يقام في طرابلس المملوكيّة.


عرف باسم الجامع المنصوري الكبير تيمنا ً باسم فاتح طرابلس "المنصور قلاوون" وهو الكبير لأنه كان ولا يزال أكبر جوامع المدينة. يعود الفضل في إنشائه إلى ولدي السلطان المنصور، الأوّل "الأشرف خليل" الذي أمر بإنشائه عام 693 هـ. /1294 م.، وفي عهده أنجز بيت الصلاة (الحرم)، الباب الرئيسي ومئذنة الجامع بإشراف المهندس "سالم ناصر الدين الصهيوني العجمي". والثاني "الناصر محمد بن قلاوون" الذي أمر ببناء الأروقة حول فناء الجامع عام 715 هـ.، وقد أشرف على تنفيذها "أحمد بن حسن البعلبكي". أمّا المنبر الخشبي المزدان بزخرفة هندسية، فقد أمر ببنائه نائب السلطنة في طرابلس الأمير "شهاب الدين قرطاي بن عبد الله الناصري" على يد "بكتوان بن عبد الله الشهابي".


يشغل الجامع الكبير مساحة واسعة في وسط المدينة القديمة ، يتميز ببساطة البناء وعدم وجود زخارف ، مظهره العام لا يدلّ على عناية فائقة ببنائه ،فجدرانه كلها مغطاة بطبقة من الجير.


وعلى واجهة الأروقة الشمالية المطلّة على الصحن، هناك ساعة شمسية لتحديد موعد الأذان.


للجامع 4 أبواب: الباب الرئيسي يقع في أسفل المئذنة من جهة الشمال وهو عبارة عن بوابة ضخمة تطل على سوق الصياغين في محلة سويقة النوري ، يعلوها نقشان تاريخيان بالخط النسخي المملوكي يذكر أحدهما اسم المؤسس، والآخر اسم من تولى عمارة الجامع.


الباب الثاني يقع من جهة الغرب ، ويؤدي خارج الجامع إلى مقبرة صغيرة ، وعلى بعد عشرة أمتار يقوم برج دفاعي مملوكي لحماية الجامع وحراسته.


الباب الثالث يقع من الجهة الشرقية ، يفضي إلى الحرم ويؤدي إلى زقاق القرطاوية، تعلوه من الخارج لوحة نقش عليها مرسوم مكتوب بالخط النسخي المملوكي. أصدره السلطان الملك "المؤيد شيخ المحمودي" سنة 817 هـ./ 1414 م.،يبطل فيه المظالم المحدثة على أهل طرابلس.


الباب الرابع، يقع أيضا ً في الجهة الشرقية، ويؤدي إلى صحن الجامع، نقشت فوقه من الخارج لوحة عليها مرسوم صادر سنة 908 هـ ./1503 م.


يتوسط صحن الجامع بركة كبيرة للوضوء مصنوعة من الرخام الأبيض، تتوسطها نافورة من ثلاث طبقات تعلوها قبة ترتكز على أربع دعامات.


جنوبي البركة ،مصلى صيفي خال من الجدران، وفي جهته القبلية يقوم محراب صغير من الرخام تعلوه لوحة رخامية نقش عليها بالخط النسخي المملوكي اسم من أمر بترخيم ذلك المحراب وتاريخ الإنجاز .


يقع بيت الصلاة أو حرم الجامع ، في الجهة الجنوبية بانحراف قليل نحو الشرق ، ويضم المحراب والمنبر. يعلو باب المنبر نقش يبين تاريخ الإنشاء واسم الآمر بإنشائه والمنفق على بنائه.


ويشاهد الداخل إلى صحن الجامع على يمين البوابة الشمالية، عمودين من الحجارة الغرانيتية ليست لهما أية دلالة جمالية أو تزيينية ،نصبا كما يبدو ، فقط للدلالة على انتصار المماليك.


وبمحاذاة الرواق الغربي ، إلى يمين هذين العمودين ،هناك بئر معطلة ،يبدو أنّها كانت تستعمل قبل تمديد المياه بالقساطل.


لقد تم ترميم الجامع من قبل ال الحريري سنة 2009.


__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #461  
قديم 29-11-2013, 03:11 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

جامع العطار بطرابلس - لبنان








يقع في محلّة العدسة بين الملاحة والتربيعة (في باب الحديد اليوم) شمالي خان المصريين، وله ثلاثة أبواب، نقش بأعلى بابه الشرقي المطلّ على سوق البازركان الكتابة الآتية: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا الباب المبارك والمنبر عمل المعلم محمد بن إبراهيم المهتدي سنة أحد وخمسين وسبعماية". ويبدو من هذه الكتابة أنّ بناء هذا الباب والمنبر القريب منه جاء في وقتٍ لاحقٍ لبناء الجامع، مما يؤكد ما ذكره كرد علي من أن بناء هذا الجامع تداعى ثم أعيد بناؤه. كما يتّضح أن القسم الذي تهدّم وتمّ تجديده، هو الجزء المحيط بهذا الباب فقط. إلا أنّ الدكتور عبد العزيز سالم، التبس عليه الأمر فرأى أن تاريخ ترميم الجامع وبناء بابه الشرقي، هو تاريخ إنشائه عام 751 هـ، وعزا بناءه إلى بدر الدين بن العطار، أحد العطارين الأثرياء في طرابلس. أمّا حكمت شريف ومحمد أمين صوفي السكري فقد نسباه إلى ناصر الدين العطار المتوفى سنة 749 هـ ويرجّح هذا الرأي الأخير، لأنّ بناء الجامع سابق طبعاً لتداعيه ثم ترميمه عام 751 هـ، وسابق، أيضاً لوفاة بانيه. أما الدكتور عمر تدمري فيرجع بناءه إلى ما قبل سنة 735 هـ وينسبه إلى بدر الدين أو ناصر الدين العطار، وقد ذكر مجدداً الدكتور عمر تدمري في مرجع "الأوقاف في بلاد الشام" بأن صاحب الجامع هو محمد بن أحمد حمّال ولقبه ناصر الدين، وتاريخ بناءه يعود إلى ما قبل سنة 716هـ/1316م.

ويُعدّ هذا الجامع من أجمل جوامع طرابلس القديمة، وأجمل ما فيه بوابتاه الشرقية والغربية، ومئذنته التي تُعدُّ من أفخم مآذن طرابلس المملوكية. وليس لهذا الجامع صحن، أمّا بيت الصلاة فهو عبارة عن صالة واسعة تعلوها قُبّة تختلف عن سائر قباب طرابلس، مهندسه أبو بكر ابن البُصَيص كان من كبار المهندسين في عصره ببلاد الشام.

وقد ذكر النابلسي أن أصل هذا الجامع كنيسة: "قيل إنّ أصله كنيسة وقد عمّره رجل كان عطاراً وكان ينفق من الغيب فنسب إليه.

وفي هذا الجامع أربع صفف، كل صفّة لها مدرّس له معلوم يتناوله من وقف الجامع المذكور". ويوافقه في الرأي كامل البابا الذي كتب وصف جوامع طرابلس لمحمود كرد علي، فقال: "والمشهور عند أهالي طرابلس أنه (أي جامع العطار) كان كنيسة في زمن الصليبيين، ثم تحول إلى جامع بعد الفتح الإسلامي". ورأى الدكتور عمر تدمري أنّ "سقف الجامع وخاصّة القسم القبلي منه يوحي لمن يراه بأنّه ليس بناءً إسلامياً ومن المحتمل أن هذا القسم ظلّ سليماً من الكنيسة الصليبية، ثم ألحق به القسم الشمالي حيث تقوم القبة وتنفتح بوابتا الجامع الشرقية والغربية".


وعلى يمين الباب الشرقي، نقش كتابي محفور على لوحة رخامية، وهو عبارة عن مرسوم صادر عام 821 هـ/ 1418 م عن السلطان المؤيد شيخ، يمنع فيه المتولين على وقف الجامع من تكليف المستأجرين للأراضي والمساكن التابعة له أعباء إضافية على بدل الإيجار المتّفق عليه. وهذا نصّه: "لما كان بتاريخ العشر الأول من ربيع الأول سنة أحد وعشرين وثمان مائة ورد المرسوم الشريف من السلطان المؤيد أبو النصر شيخ بأن لا يؤخذ من سكان وقف جامع العطار للمحتسبين من قدوم شهر ولا أذاً مكروه، إستجلاب أدعية المصلين ومن عمل به له أجره ومن خالف عليه غضب الله ولعنة الملائكة والناس أجمعين آمين".


__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #462  
قديم 29-11-2013, 03:22 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد البرطاسي بطرابلس - لبنان













يقع على الضفة اليسرى من نهر أبي علي، في المنطقة التي تتوسط محلتي السويقة وباب الحديد ،شمال شرقي القلعة، وقد كتب له البقاء بعد فيضان النهر عام 1955. يعرف بجامع ومدرسة البرطاسي أو البرطاسية، وقد سمي نسبة إلى مؤسسة “عيسى بن عمر البرطاسي” وهو من أكراد بُرْطاس (بضم الباء وسكون الراء)، وهي ولاية واسعة متاخمة لبلاد الخزر، لأهلها لغة خاصة بهم ليست بتركية ولا خَرزية ولا بُلغارية وتشتهر بلادهم بالفراء البرطاسية. لم يذكر تاريخ الإنشاء في النقش التاريخي الذي علا بوابة الجامع الرئيسية. ويرجع بعض المؤرخين تاريخ إنشائه إلى ما قبل عام 1324 م.

وكان البرطاسي ثرياً كريماً سخياً ديّناً، محباً للعلم، فأنشأ الجامع المعروف باسمه على ضفّة النهر الغربية بجوار جسر السويقة، وأنشأ مع الجامع مدرسة لتعليم الطلبة على المذهب الشافعي (المذهب الرسمي لدولة المماليك)، وهي من خمس حجرات متفاوتة الأحجام، على يمين ويسار الداخل إلى الجامع, وليس في المصادر أي تحديد للسنة التي تم فيها بناء الجامع والمدرسة، والمرجح لدينا أن ذلك كان في السنوات الأولى من القرن الثامن الهجري /الرابع عشر الميلادي، أي بين سنتي 701-705هـ. /1301/1305م.

وقد غلبت تسمية المدرسة على تسمية الجامع وهذا ما أجمع عليه المؤرخون، فهم يكتفون بذكر المدرسة ولا يذكرون الجامع، وكذلك نصّت الكتابة المنقوشة على عتبة الباب على أن المبنى أو المجمع هو مدرسة للمشتغلين بالعلم مع إقامة الجمعة والصلوات. وهذا نص الكتابة: "بسم الله الرحمن الرحيم أوقف هذه المدرسة المباركة العبد الفقير إلى الله تعالى عيسى بن عمر البرطاسي عفا الله عنه وعلى المشتغلين بالعلم الشريف على مذهب الإمام الشافعي وإقامة الجُمع والصلوات
المكتوبة... "

ويُعتبر جامع البرطاسي من أجمل جوامع طرابلس المملوكية، وفيه خصائص معمارية وفنيّة لا توجد في غيره، ومن أهمها مئذنته المربّعة المرتفعة التي تقوم بكل ثقلها على نصف عقد مفرّغ فوق باب المدخل، وهي شامخة منذ 700 عام إلى الآن ولم تتأثر بالزلازل التي هزّت المدينة عدّة مرات. مع وجود التأثيرات الأندلسية -المغربية في الواجهة الغربية من المئذنة، والتزيينات الفاطمية على واجهة المدخل، والمقرنصات الرائعة فوق الباب، وهي طبق الأصل عن مقرنصات دار القرآن والحديث التنكزية بدمشق.

وبمنبره الخشبي المزخرف بتقاطيع هندسية جميلة، وبالجدار القبلي الذي تزينه خطوط هندسية متناسقة من الرخام الملوّنأما من الداخل فهو يتميز بحوض الوضوء، الذي يقوم في وسط الحرم ويعد أجمل أحواض مساجد طرابلس المملوكية بزخرفته وشكله الهندسي. وبمحرابه الذي يعتبر أيضا ً من أجمل محاريب المساجد المملوكية نظرا ً للزخارف ولوحات الفسيفساء التي تزينه.


أما محراب الجامع فهو أروع محاريب المساجد في لبنان على الإطلاق، إذ تكسو قنطرته العليا لوحة من الفسيفساء المذهبة، تمثّل كأساً تخرج منه أغصان نباتية متناسقة شبيهة بالفسيفساء المذهبة التي تزين واجهة الجامع الأموي بدمشق ذات الطراز البيزنطي، وهي طبق الأصل أيضاً عن الزخرفة النباتية في جامع تنكز بدمشق، والذي بدأ بناؤه سنة 717هـ/1317م. الأمر الذي يجعلنا نميل إلى الاعتقاد بأن المهندس الذي صمّم زخارف البرطاسي هو الذي صمّم زخارف جامع تنكز فيما بعد.



وللجامع 3 قبب أهمها: القبة الوسطى التي تقوم فوق حوض الوضوء وهناك قبة صغيرة فوق المحراب، والقبة الثالثة تقوم شرقي المئذنة وهي أصغر قباب الجامع.





__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #463  
قديم 29-11-2013, 03:27 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد الأويسي بطرابلس - لبنان










عند السفح الغربي من قلعة طرابلس، في طلعة تعرف ب "سوق السمك" من محلة باب الحديد، جامع "الأويسية" نسبة لأحد شيوخ الصوفية يدعى "أويس الرومي".

كان في الأساس زاوية صغيرة في عصر المماليك، وتحولت الى جامع على يد نائب طرابلس وقلعتها الأمير حيدرة 941ه/ 1535م وقد سجل ذلك في أعلى المئذنة الأسطوانية ذات الطراز العثماني. وتعتبر قبة هذا الجامع أكبر القباب بطرابلس.


يقع في محلّة باب الحديد عند طلعة السمك عند القلعة، ويذكره ابن محاسن باسم اليونسية، فيقول: "جامع اليونسية بالقرب من المحكمة الكبيرة غالبه مبني بالرخام في غاية الإحكام". ويذكره النابلسي باسم الأوسية. وهو لا يحمل كتابة تشير إلى تاريخ بنائه، إلا أنّ قبّته تعود إلى تاريخ 865هـ/1460م مما يحمل على الظن بأن بناءه كان في ذلك التاريخ على يد رجل عرف بمحيي الدين الأويسي. ويعتقد أن هذا الأخير كان أحد شيوخ الطريقة الأويسية لذلك نسب هذا الجامع إلى أتباع طريقته، وعرف بجامع الأويسية.

وفي عهد السلطان سليمان القانوني، عام 941هـ/1534م، جدد رجل يدعى حيدرة بناء مئذنة الجامع كما يظهر من نقش كتابي حفر في أعلاها.


وفي عام 1224هـ/1809م، وبناء على طلب وجهاء الطائفة الأرثوذكسية في طرابلس تمّ الاتفاق بين المسلمين وأبناء الطائفة على تحويل كنيسة مار نقولا التي كانت قائمة بجوار جامع الأويسية، إلى مصلّى للمسلمين عرف بجامع السروة، وأعطي المسيحيون مكاناً آخر من محلة التربيعة لبناء كنيستهم عليه. وبعد ذلك ألحق مسجد السروة بجامع الأويسية واختفى اسم جامع السروة من لائحة جوامع المدينة. وفي صحن الجامع ضريح أحمد باشا أحد ولاة طرابلس.

وقد ورد في سجلات المحكمة الشرعية في طرابلس أنّ متولي أوقاف ضريح أحمد باشا، هو الشيخ علي أفندي شيخ تكية المولوية، مما يدلّ على أن الجامع تحول من أصحاب الطريقة الأويسية إلى أصحاب الطريقة المولوية وذلك في تاريخ 1078هـ/1667م.


__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #464  
قديم 29-11-2013, 03:32 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد التوبة بطرابلس - لبنان













يقع في الدبّاغة قرب خان العسكر، عرّفه التميمي باسم جامع الطوبا، وذكره معظم الرحالة العرب الذين زاروا طرابلس في القرنين السابع عشر والثامن عشر. وهو لا يحمل كتابة تبيّن تاريخ بنائه، لذلك اكتفى معظم المؤرخين بإرجاعه إلى عهد المماليك لأن هندسته تشبه هندسة الجامع المنصوري الكبير، وإن كان أصغر منه مساحة، ولأنه يحمل كتابة مملوكية تعود إلى عام 817 هـ في عهد دولة السلطان المؤيد أبي النصر شيخ وأرجع بعضهم تاريخ بنائه إلى ما بين (709- 741 هـ) في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وذكر أنّه كان يعرف بالجامع الناصري نسبة إلى بانيه، والدكتور عمر تدمري يرجح تاريخ بنائه إلى فترة حكم السلطان الناصر المذكور للمرة الثانية أي بين (698ه/1299م - 708هـ/1308م).
وفي أقصى الجهة الشرقية من صحن الجامع نجد الكتابة الآتية: "الحمد لله الذي منّ على عبده من جريان فيض فضله ويسّر هذا الخير على يده وهداه إلى العمل بقوله سبحانه وتعالى، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله، فحلّ وجدّد هذا الجامع الشريف لوجه الله الكريم بعد هدم جداره ومنبره ومحرابه وسبيل مائه من الفيضة الكبرى في سادس عشر ذي القعدة سنة عشرين بعد الألف، الواثق بالملك الباري أحمد بن محمد الشربداري الأنصاري كتخداي حضرة حسين باشا بن يوسف باشا السيفي أمير الأمراء بطرابلس أيّد الله تعالى الدولة والسعادة عليهم وعفا عنهم وعن المسلمين أجمعين آمين، تمّ بناءه في شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وألف ختمت بالخير".

يتبين لنا من هذا النص أن سيلاً هدم جزءاً من الجامع عام 1020 هـ/1612 م، فأعاد أحمد بن محمد الأنصاري كتخدا حسين باشا بن يوسف باشا سيفا، بناءه عام 1021 هـ/1613 م. وقد التبس أمر هذه الكتابة على التميمي فعدّ عام 1021 هـ تاريخ بناء الجامع.





__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #465  
قديم 29-11-2013, 03:36 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد طينال بطرابلس - لبنان














في ظاهر طرابلس، جنوبي مقابر محلة باب الرمل. شيده نائب السلطنة الأمير "سيف الدين طينال الحاجب" سنة 736 هـ. يأتي ثانيا ً بعد الجامع الكبير.

يتمتع بطراز هندسي إسلامي مميز يلفت الانتباه بقبابه الأربع المختلفة الأشكال والأحجام، وبمئذنته المربعة. يفضي بابه الشرقي إلى صحن الجامع المستطيل، حيث بركة الوضوء في أقصى الشمال. وفي الجهة الغربية تقع بوابة بيت الصلاة الأول الذي يعتقد أنه كان جزءا ً من بناء مسيحي قديم تومئ إليه الأعمدة الغرانيتية المتوجة بزخرفة قوطية الطراز، تعلوه قبتان شمالية وجنوبية تنفتح فيهما نوافذ .


يسمّيه العامة طيلان، ويشاركهم في ذلك ابن بطوطة والرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي بقوله "...الثاني جامع طيلان، وهو جامع لطيف نيّر واقع خارج البلدة، قريب من الجبانّة، وأسلوبه عجيب، وتكوينه غريب"، وعدّه الأمير محمد علي باشا، أكبر مساجد طرابلس، فقال عنه: "وذهبنا مع سعادة المتصرّف وبقية أصحابنا إلى الجامع الأكبر المسمى بجامع طيلان". كما ذكره العطيفي بقوله: "وبها جامع يقال له طيلون في الطرف الغربي من جهة البحر وهو جامع كبير ومعهد خطير، معدّ لمصلّى العيدين وللاجتماع في الامور العظائم وغير ذلك...". وذكره التميمي باسم طايلان. أما الرحالة ابن محاسن، فقد ذكره باسم طينال، وقال عنه "... والثاني جامع طينال خارج المدينة من جهة باب أق طرق المشهور بين الناس بباب إخترق، وهو جامع عظيم غالبه بالرخام الجسيم ولا سيما أرضه فإنّها كلّها بالرخام والباني مدفون به...". وكذلك ذكره محمد أمين صوفي السكري وحكمت شريف باسم طينال.

ويبدو أنّ تسمية طينال هي الأصح، لأنّ بانيه هو الأمير سيف الدين طينال الحاجب الأشرفي، نائب السلطنة في طرابلس سنة 736 هـ/1336 م كما يتّضح من النقش الكتابي الذي يعلو الباب الداخلي للمسجد، وهذا نصه: "بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بإنشاء هذا الجامع المبارك المقر الأشرفي العالي المولوي الأميري الناصري نائب السلطنة الشريفة بطرابلس المحروسة، إتماماً في أيام الملك الناصر في شهر رجب سنة ست وثلاثين وسبعماية".. وفي نص الوقفية المنقوشة إلى جانب هذه الكتابة نجد إسم نائب السلطنة كما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بإنشاء هذا الجامع المعمور بذكر الله تعالى مولانا المقر الأشرفي العالي المولوي الكافلي السيدي المالكي المخدومي السيفي طينال المالكي الناصري كافل الممالك الشريفة الطرابلسية...".


أما بيت الصلاة الثاني الذي يتكون منه الحرم الجنوبي وفيه المحراب والمنبر، فهو إسلامي محض في شكله وتصميمه وزخرفته، وترتفع فوق بلاطه الأوسط قبة الجامع الثالثة القائمة على أربع دعامات. أما القبة الرابعة فتقوم فوق المحراب والمنبر وهي أصغر قباب الجامع ولكن أكثرها زخرفة، و يقتضي التنويه بمنبر الحرم الجنوبي، فهو خشبي ويعد تحفة فنية مملوكية بزخرفته الرائعة تعلوه لوحة نقش عليها تاريخ إنجازه: "بسم الله الرحمن الرحيم، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلاّ الله، فعسى أولائك أن يكونوا من المهتدين، تكمل هذه منبر في شهر ذي القعدة سنة ست وثلاثين وسبعمائة".

أما واجهته التي تعلو بابه فقد نقش عليها سطر يرشد إلى اسم المعلم الذي قام بصنعه "عمل المعلم محمد الصفدي رحم الله من ترحّم عليه". وتمتاز أرض الحرم الجنوبي عن غيرها، بزخرفة من الفسيفساء الملون الجميل وهذا أسلوب إسلامي خالص. تتميز مئذنة جامع طينال عن مآذن طرابلس بطرازها العمراني وبسلمين حجريين في داخلها. يؤدي أحدهما إلى داخل الجامع ويفضي الآخر إلى الخارج، وهما غير متقابلين بحيث إذا صعد اثنان في وقت واحد على السلمين لا يلتقيان حتى يصلا إلى شرفة المئذنة.

أما العنصر المعماري الأخير في جامع طينال الذي يستحق التنويه به فهو البوابة الواقعة بين بيتي الصلاة وتبلغ في علوها علو بناء الجامع وتعتبر من أجمل بوابات جوامع طرابلس. وبجوار الجامع 4 حجرات لقضاة المدينة على المذاهب الأربعة.




__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:13 PM.