|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاه
كان الشيخ سلمان يتبادل نظرات القلق مع ابا سعيد .. ابا سعيد كان رجل يجيد قراءة تعابير وجه من امامه .. كان يستشعر أمرا ما من تصرفات الشيخ سلمان .. كان يشعر بأن الشيخ سلمان يخفي أمرا ما .. قطع الصمت بينهما طرقات زوجة الشيخ سلمان لباب الصالة كتعبير لنداء زوجها .. كانت تتهامس والشيخ سلمان بصوت خفيف .. لم يكن ابا سعيد يستطيع تمييز أي شي من هذا الكلام .. كل ماكان يجول بخاطره وقتها .. أن الشيخ سلمان يخفي أمرا ما ... أمرا مجهول عن الجميع .. مضت دقائق ... ثم عاد الشيخ سلمان ... كان يرى القلق البادي على وجه ابا سعيد .. بدى الشيخ سلمان مرتبكا على غير عادته المعروفة بالهدوء .. كان ابا سعيد يطيل النظر في الشيخ سلمان .. مما جعل الشيخ السلمان يعاجل بقوله : أبا سعيد لدينا مشكلة .. أجاب ابا سعيد بحذر ... أي مشكلة ؟؟ أستطرد الشيخ : أم ناصر تعاني من نوبات شيطانية وعلاجها يتطلب أن نحصن الغرف ومحيطها وأسقفها بالحناء المذكور عليه اسم الله ** _______________________________________________ ** حقيقة .. بعض الجن يهوى العبث تماما كما يهواه بعض الناس .. فهو يسكن المريض حتى اذا ماذهب المريض الى شيخ أو راقي فسرعان مايهرب اذا احس بخطورة القراءة .. وهنا يختلف ذكاء وقوة وحنكة القراء وخبراتهم .. فيتم وضع حناء ممزوج بماء مرقي ويتم تلطيخ اجزاء من الجدران والاسقف وزوايا المكان حتى تصبح كالسجن لذلك الشيطان .. ومن رحمة الله ان الشيطان لايستطيع الهرب من هذه الحيلة .. ________________________________________________ تعجب ابا سعيد قليلا ثم قال : توكل على الله أذن .. ثم أنصرف الشيخ تاركا ابا سعيد في تلك الغرفة واغلق الباب بهدوء وراءه ... ظل ابا سعيد قرابة الـ 20 دقيقة ينتظر .. الغريب هو الهدوء الذي كان يلف المنزل .. كان يتوقع أن يسمع صرخات أو ضحكات كالتي سمعها وقت القراءة .. ولكن لااثر لكل ذلك .. بدأ القلق يتسلل الى نفس ابا سعيد .. فبدأ ينادي ياشيخ سلمان ... ياشيخ سلمان .. لم يجيبه أحد .. كرر النداء .. ولكن مامن مجيب .. اتجه ابا سعيد الى باب الغرفة ليستطلع الخبر ... ولكن ... كانت هناك مفاجأة ... الباب كان مغلقا من الخارج ... والشيخ سلمان تعمد حبس ابا سعيد ... لماذا ؟؟؟ ############### بدأ القلق يدب في كل أنحاء جسمي ... أصبحت عليقا في هذا المكان .. سيارتي بلا وقود ... ماذا سأفعل الان ؟؟ كررت النظر الى ذلك المنزل المهجور .. كان كما هو ... مخيفا .. كئيبا ... والغريب ان صوت الانين الذي سمعته سابقا لازال يتكرر بصوت خافت .. لااعلم مصدره .. كان وكأنه ينتشر في الفضاء .. تراجعت وقررت العودة الى المقبرة .. نعم هناك مفتاح كل الاسرار ... يجب ان ابحث عن ذلك الكتاب مهما كلف الثمن .. أنطلقت أركض .. كانت سيارتي وقتها قد فرغت تماما من الوقود .. سأقطع كل تلك المسافة أجري .. لايهم سأجري ... وأنطلقت بسرعة لم أتذكر أنني عدوت بمثلها من قبل .. كان الخوف هو الوقود الاول لي .. واصلت حتى بدت تظهر لي تلك المقبرة .. كانت كما هي ساكنة .. كان ذلك البئر يتوسطها كأم تحتضن طفل رضيع .. كان بينهما تناسق غريب وعجيب .. وصلت الى المقبرة تماما .. توقفت لحظة .. لااعلم لماذا توقفت ؟؟ هل كنت أريد ألتقاط أنفاسي ؟؟ أم أن حالة التردد بدأت تعود من جديد ... كانت فكرة تعطل سيارتي وصعوبة الخروج من هذا المكان .. أضافة الى امنيتي بالعثور على صديقي ناصر ووالده تدفعاني دفعا الى تلك القبور .. كنت اسير بين تلك القبور كالضائع .. مئات من القبور ... كيف لي أن أبحث بداخلها ؟؟ كان الامر محيرا .. بل ومحيرا جدا ... بدأت أقلب بيدي التراب حول بعض القبور علي أجد مايمكنني الاستدلال به .. بدأ التعب يعتليني ... واصلت بحثي .. وجدت نفسي أنساق الى ذلك البئر ... نظرت فيه .. كانت المياه راكدة .. وتصدر منها رائحة كريهة ... لم يكن هناك أي شي واضح حول هذا البئر .. أحسست بالتعب .. ألقيت بجسمي على الارض ... كنت أعيد شريط بداية الاحداث .. وكيف بدأت تلك الامور .. أمور قديمة يجمع الكل على أنها قبل 14 سنة مضت .. كيف لي أن ..... نعم ... صحيح ... كيف نسيت تلك الرسالة ... رسالة اللص علي .. كانت تقول : " المقبرة 14 " أنا الان في المقبرة كما طلب ... ولكن ماذا يقصد بـ 14 ؟؟؟ كررت النظر الى المقبرة .. لم أجد مايمكن أن يسوقني الى الرقم 14 .. أعدت النظر الى البئر .. هو كذلك لم يكن يرشدني لشي ... أحسست بالضياع .. تقدمت قليلا .. فخطرت لي فكرة ... سأبدأ بعد القبور .. لماذا لااختار العد من احدى الجهات ..؟؟ فربما توصلت لحل .. كانت المقبرة ذات شكل دائري .. مما يصعب عليك اختيار جهة كبداية للعد .. ثم خطرت لي الفكرة ... البئر هو الحل ... صعدت على حافته .. بدأت أراقب المكان .. كنت أرى هناك في طرف المقبرة صخرة كبيرة .. غريبة .. كيف لم أشاهدها من قبل ؟؟ نزلت بسرعة ... كنت أتنقل بين القبور حتى وصلت اليها .. كانت تحتل ركنا واضحا من المقبرة .. والاغرب كانت القبور التي تبدأ من تحتها تصطف بشكل غريب .. وكأنها قطار متتالي .. كانت تختلف عن القبور الاخرى لمن ينظر اليها من هذه الجهة فقط .. كانت وكأنها صنعت لهدف ما ... تركت التفكير في كل الاجابات .. وبدأت العد ... 1 2 3 ..... حتى وصلت الى الرقم 14 كان قبرا عاديا كسابقيه .. تأملته .. كانت عليه نقوش غير واضحة .. كانت مكتوبة على رأس القبر .. بدأت أحاول جاهدا بيدي أن أنظف تلك النقوش حتى أستطيع فهمها .. كنت أفرك بشدة .. ثم ... أحسست بشي غريب ... شي أشبه بالزلزال .. كانت الارض تتحرك من تحتي ... أبتعدت .. كان ذلك القبر ينهار جزءه العلوي تماما .. سقط الى الاسفل تاركا سحابة صغيرة من التراب تتطاير .. بقيت متجمدا لحظات .. حتى عاد الهدوء الى المكان .. ثم تقدمت بهدوء .. كنت أرى ذلك القبر بوضوح .. سطحه العلوي لم يعد موجودا .. تقدمت أكثر ... حتى وصلت حافة القبر ... وكانت تنتظرني مفاجأة قلبت الموازين تماما .. ذلك القبر ... لم يكن قبرا عاديا ... بل كان يحتوي على سلم .. نعم سلم خشبي قديم يقود الى أسفل .. وكان واضحا أنه بات لزاما علي أن أنزل .. وكان واضحا أنني أسير في الطريق الصحيح .. نعم الطريق الذي أجهل نهايته .. ومع كل هذا ... بدأت في النزول ... النزول الى الجحيم ... والى الضياع ... ############ يتبع...... وجزاكم الله خيرا |
#2
|
||||
|
||||
![]()
شكرا ياجماعة لكل الى رد
وبجد منورين الموضوع بمتابعة حضرراتكم واتمنى القصة ان تحوز اعجابكم وتترعبوا وجزاكم الله خيرا |
#3
|
||||
|
||||
![]()
اى الجمال دا بس يا آيه
انا حموووووووووت واعرف نهايتها يلا نزلى الباقى بسررررررررعه ربنا يوفقك ياجميل اختك اصاله
__________________
مهما طال الزمان وحتى لو اتغير المكان ان شالله تتغير الظروف كمان حفضل زى ما انا
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة لله وبركاته كانت سيارة الشرطة تقطع تلك الطريق بتباطئ ...
كان قائدها قلقا بعكس زميله الذي كان يغوص في تفكير عميق .. كان كمن يخشى شي .. أو فوات شي .. قاطع هذا الصمت السائق وهو يخاطب زميله : أتمنى أن أعرف مالذي يجعلنا نطارد هذا الشاب الى العاصمة ثم ألى هنا ؟ كان زميله صامتا وغير مبال بتساؤلاه .. فواصل السائق قائلا : هل تعتقد أنه ساحر ؟ هذه الاماكن موحشة ومرعبة ؟ ماذا سيفعل فيها .. ثم أنك تقول أن سيارته غير مسجلة .. لم يكن يحصل ذلك السائق على اجابات .. فصرخ بشدة .. لماذا لاترد على أسئلتي .. كان زميله مايزال صامتا ويفكر بشرود .. وفجأة توقف السائق بالسيارة وصرخ في زميله : لماذا تتجاهلني هل تريد أرعابي ؟؟ هل لأن رتبتك أعلى مني ستجعلني كالخادم معك ؟؟ لن نواصل مطاردة ذلك الشاب وسأعود بالسيارة الان الى .... لم يكد ينهي جملته الاخيرة حتى تفاجأ بزميله يخرج مسدسه ويطلق عليه النار .. نعم .. أطلق رصاصتين أستقرت في رأس السائق المسكين .. لم يكن منظر سائق سيارة الشرطة وهو غارق في دمائه قد هز أي شي بداخل زميله .. بل ترجل من مقعده .. وأزاح جثة ذلك المسكين عن مقعد السائق .. ثم قذف به في الطريق ... وأعتلى مقود السيارة .. وهو يقول : هكذا أصبحت أنعم بالهدوء .. ياله من ثرثار أبله .. وأنطلق .. أنطلق قاصدا تلك المزرعة المهجورة .. تماما حيث كانت سيارة عبدالرحمن تقف .. وحتما كان يريد شيئا ما ... شيئا غامضا .. ############## كان ذلك السلم يبدو بلا نهاية .. أو هكذا الظلام جعلني أشعر .. كانت هناك بالاسفل .. نقطة ضوء صغيرة .. مما يعني وجود شيئا ما هناك ... واصلت نزولي بسرعة .. كان الفضول بدأ يقتلني .. نزلت بسرعة ... وبدأ ذلك الضوء يوضح .. وصلت الى الارض .. ووجدت شي غريب .. كان هناك نفق .. بدأ أنه سيوصلني الى مكان ما .. كان ذلك المكان مضاء بشئ غريب .. كانت هناك السنة لهب .. السنة متعلقة في الهواء .. تماما كتلك التي كانت تشتعل في الاشجار وتختفي .. كنت اشق طريقي بسرعة .. كنت اعدو بسرعة .. أحسست بطول ذلك الممر .. اكثر ماكان يدفعني للمواصلة .. هو أمنيات بنهاية لهذه الاحداث ... كم أتمنى أن أعود لحياتي الطبيعية .. اللعنة على ذلك الكتاب .. متى ينتهي كل هذا ؟؟ أنتزعني من تساؤلاتي هذه مشاهدتي لسلم اخر أمامي .. كان شبيها تماما بذلك السلم السابق .. لم أتردد لحظة في الصعود .. واصلت صعودي حتى وصلت الى قمته .. كانت نهاية القمة كباب يلزمني دفعه .. دفعته بحذر وهدوء .. لاح لي من خلاله وكأني وصلت الى غرفة ما .. كانت أضاءتها ضعيفة جدا .. رفعت جسدي وصعدت الى تلك الغرفة .. كانت خالية .. وبدأ لي صوت أنين عالي ... كان مصدره الغرفة المجاورة ... توقفت بحذر قليلا .. ثم أقتربت من أحدى النوافذ وحاولت أستشفاف مابالخارج .. وكانت صدمة مذهلة ... نعم مارأيته خارجا كان مذهل بحق ... لقد رأيت طرفا من سيارتي وسيارة والد ناصر خارجا .. وهذا لايعني سوى شي واحد .. نعم ... أنا الان في تلك المزرعة المهجورة .. وتحديدا .. في داخل ذلك البيت المهجور .. بدأ الرعب يأخذني أكثر فأكثر .. كان ذلك الصوت يزعجني .. صوت الأنين .. أخذت في الاقتراب من تلك الغرفة الجانبية بحذر ... أقتربت أكثر ... ثم وقفت أمام بابها ... ورأيت منظرا كان غاية في البشاعة .. كان رجلا كبيرا في السن .. ولكنه مقطوع الايدي والارجل .. وذا جسد نحيل ... كان يبتسم لي .. وكأنه يتوقع مجيئي .. والاغرب بجانبه تماما .. كانت هناك منضدة صغيرة .. وموضوع عليها كتاب قديم .. وكان يتوسط ذلك الكتاب .. سكين .. سكين كانت تخترق كل صفحاته .. ############ حاول أبا سعيد جاهدا أن يفتح ذلك الباب .. لكنه كان موصدا بأحكام .. تساءل ابا سعيد عن السر في حبسه ؟؟ ولماذا يمكن أن يفعل الشيخ سلمان مثل هذه الفعلة ؟؟ كانت الشكوك تحاصره .. قرر أن لايقف حائرا .. كان يدرك أن هناك شي غير طبيعي يحدث هنا .. بدأ بالدوران حول نفسه .. كان يتفحص تلك الغرفة جيدا .. لاحظ وجود فتحة للتهوية .. كسر الحاجز الخشبي الذي يفصلها عن الممر الداخلي .. وقفز قفزة كانت أصغر من عمره بكثير .. ولكنها أقوى غريزة يمتلكها الكائن الحي .. أنها غريزة الرغبة بالبقاء .. نزل من الناحية الاخرى .. كان قد وصل الى ممر الصالة .. قصد مسرعا أحدى الغرف .. وأصابه الذهول حين وصل الى أحدى الغرف .. ماشاهده كان مخيفا ... كان يرى الشيخ سلمان ملقى على الارض وبجانبه تماما زوجته .. ولم يكن هناك أثر لأم ناصر ... وكأن الارض أبتلعتها .. كان واضحا أن الشيخ سلمان وزوجته ليسا بوعيهما ... أسرع ابا سعيد الى الغرفة الجانبية وشاهد شيئا غريبا .. شيئا جعل شعر رأسه يقف .. شاهد أم ناصر تتوسط الغرفة تماما .. ولكنها كانت بدون رأس .. بل كان الجسد فقط موجودا ... يتبع............ وجزاكم الله خيرا |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وشرفتينى بمتابعتك والله وانا نزلت جزء ويارب القصة تعجبكم يارب نورتى يا اصالة ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]()
لاءا بأه نزلى كمان جزء
انا دخلت نت مخصوص عشان اقراها ودا نور الكمبيوتر ياسكر مش نورى
__________________
مهما طال الزمان وحتى لو اتغير المكان ان شالله تتغير الظروف كمان حفضل زى ما انا
|
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
متزقيش طيب من عنيا ياقمر ان شاء الله هانزلك جزء تانى مخصوص وجزاك الله خيرا |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحلقة قبل الاخيرة : الحقيقة !! كنت أراقب ذلك العجوز المبتسم ... كان يضحك ثم قال لي : عبدالرحمن ... لقد أتعبوك كثيرا الليلة .. أجلس ولاتنظر للكتاب أو تفكر بفك السكين عن صفحاته .. أنهم يريدون به خراب ودمار كثير من البشر .. أرجوك لاتعطهم هذا الكتاب .. ثم تحولت ضحكاته الى بكاء طويل .. وصار يرجوني بشدة أن أمتنع عن هذا الكتاب .. أحسست وقتها أنني أبتلعت لساني .. حاولت جاهدا الكلام .. ثم نطقت اخيرا .. قلت له : من أنت ؟ عادت أبتسامته المخيفة تعلو وجهه وهو يقول : أنا والد ناصر الحقيقي .. وواصل حديثه ... أنا أعتزلت الناس من سنين طويلة بسبب هذا الكتاب .. عندما كنت أحفر داخل تلك المقبرة .. كنت أعمل على تجهيز القبور للأموات .. حتى عثرت على هذا الكتاب .. قرأته بل وأحسست أني مشدود أليه .. لم أكن أسنطيع مقاومة سحره .. جمعتهم من كل حدب وصوب .. كانوا يخدمونني كل الجن .. حتى تزوجت منهم أم ناصر .. نعم .. جميلة جميلات الجن .. ثم ساد خلاف كبير بين أقوامها بسببي وبسبب هذه الزيجة .. كانوا يريدون الكتاب ليتخلصوا مني ومن نفوذي عليهم .. قررت العمل بنصيحة الكتاب ووضعت السكين بداخله .. وكانت هذه تعويذة لكف الجن عن الكتاب .. كانوا يريدون هذه النسخة لاكمال المجموعة .. المجموعة ذات الـ 3 كتب .. علموا بناصر .. وبمقدمه للحياة .. حاولوا الا تختار امه له التشكل كأنسي .. ولكنها فعلت فقتلوها ... قطعوني كما ترى .. فقط حينما أحاول الصراخ أو أرفع صوتي لاأملك سوى الانين .. قاموا بتربية ناصر حتى سن الثالثة .. كانوا يرون فيه بطلهم الذي سيكبر ويحرر هذا الكتب .. وفاء لجنس امه على الاقل .. ولكن ... قاطعته أنا قائلا : ولكن والد ناصر المسكين الذي وجده ورباه كان هو الضحية .. بدأت بالبكاء معه ... كنت أنظر حولي .. وياللعجب .. خلي هناك في الغرفة الاخرى .. كان هناك باب واضح للمنزل .. أذن كيف لم أشاهده وأنا خارج المنزل ؟؟ كان الرجل لايزال يطلق ذلك الأنين المخيف ... حاولت الأقتراب من ذلك الكتاب .. ولكن .. كنت أشعر بشي يدفعني لفك السكين .. ولكن كلام هذا الرجل يخيفني .. كنت واقعا في بحر من الحيرة ... من أصدق ؟؟ كيف لي أن أعرف الحقيقية لأنهي كل هذا الخوف .. ثم قررت أن أنهي ماجئت من أجله .. سأخرج السكين وليحدث مايحدث .. تقدمت بقوة وذلك الرجل يزداد أنينه .. كان وجهه يتغير الى اللون الاسود .. تجاهلته تماما .. وأنتزعت السكين ... وأنفتح الكتاب ... لم أكد أبتعد عن الكتاب ألا وأشتعلت نيران مخيفة .. كنت أشعر بحرارتها .. هربت الى الغرفة الثانية .. أبحث عن المخرج .. ولكن .. كانت هناك جثث ملقاة وجميعها بلا رؤوس .. كلها كانت لابا سعيد .. والشيخ سلمان وفيما يبدو زوجته .. وأمرأة أخرى يبدو أنها والدة ناصر ... جن جنوني ... هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ] هل ماأراه حقيقة ؟؟ أين وعدهم لي بترك ناصر ووالده وعودة الامور الى ماكانت عليه ..؟ أنهم كاذبون ... نعم حتى لو قالوا ووعدوا أنهم كاذبون ... كانت النيران تزداد أشتعالا .. دفعت ذلك الباب بقدمي .. فأنفتح بكل سهولة .. في الخارج .. كما رأيت تماما .. كنت داخل ذلك البيت المهجور وهاأنا ذا الان أرى بوابة المزرعة .. كل ماأريده الان هو الخروج والهروب من هنا كيفما كان .. ركبت سيارتي بسرعة .. أدرت المحرك .. لكنه لايستجيب .. عاودت المحاولات أكثر فأكثر ولكن بدون فائدة ... لمحت تلك الاضاءة التي تعني نفاذ الوقود .. تذكرت ماحل بخزان الوقود .. وقعت عيني على زجاجة ماء بجانبي .. تناولتها وهربت .. قررت قطع الطريق ماشيا .. ولكن !! كيف لم أنتبه ؟؟ كانت خلفي بأمتار قليلة تقف سيارة من سيارات الشرطة !! ترى هل هي حقيقية ؟؟ تقدمت نحوها .. كان محركها يعمل .. ولكن مالذي جاء بها هنا ؟؟ هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ] هل هي تلك السيارة التي كانت تتبعني قبل مجيئي الى هنا ؟؟ تركت كل تلك الاسئلة جانبا .. صعدت الى السيارة .. أحكمت أغلاق كل الأبواب .. وأنطلقت .. نعم لن أتوقف .. لن ألقى حتفي هنا .. كنت قريبا من تلك المقبرة .. ثم رأيت جثة شرطي ملقاة على الطريق .. كانت تتوسط الطريق .. ترى مالذي حدث له ..؟؟ تجاوزنه قليلا متعمدا أن لاأقترب منه كي لاأدهسه .. ثم أنعطفت قليلا ... وأذا بشخص يحاول أن يفتح باب السيارة الجانبي .. لم أكن أستطيع تمييز ملامحه .. كان فقط يحاول أقتحام السيارة .. ثم قررت الأنطلاق بلا تردد .. لكنه كسر زجاج السيارة الجانبي .. زدت من سرعة السيارة .. لكنه ظل متعلقا بيد وحيدة .. نظرت حولي .. لم أجد سوى زجاجة الماء تلك التي أعطاني أياها الشيخ سلمان .. قذفت بها على يده .. تحطمت الزجاجة وتناثرت محتوياتها على يده .. ليعقبها صرخة مدوية منه .. صرخة هزت كياني .. كان يتألم .. ثم سقط تاركا السيارة .. والمخيف .. أنه سقط .. تاركا ذراعه التي أنقطعت داخل السيارة .. أنقطعت بفعل تلك المياة الطاهرة .. نعم .. المياة التي ذكر اسم الله عليها .. كان شكل اليد المقطوعة مخبفا ... بدأت أستعيد كل شي .. ذلك الرجل الذي أنقطعت يده قبل قليل لم يكن سوى ذلك الشرطي الذي أوقفني حين عودتي الاخيرة للرياض ... أيعقل هذا .. هل باتوا يعيشون ويتكاثرون حولنا ونحن لانعلم .. هل أصبحوا يخالطوننا حتى أصبح من الصعب تمييزهم .. كنت أنطلق بقوة متجاوزا تلك المزارع والاحراش .. فقط لي هدف واحد سأقف عنده .. نعم .. سأتجه الى مركز الشرطة .. بل أقرب مركز شرطة .. كان الفجر قريبا وباتت خيوطه في الارتسام .. قطعت المسافات سريعا .. تجاوزت تلك الطرق .. وأخيرا .. هاهو ذا مركز الشرطة .. أوقفت السيارة بشكل عشوائي على الطريق .. ودخلت مسرعا الى ذلك المركز .. وصلت الى غرفة أحد الضباط .. كان ينظر لي بخوف .. ثم قال لي : ماذا حدث لك .. طلبت منه ماء .. فأعطاني ... ثم طلب بالجرس مجموعة من المساعدين .. كانوا مندهشين لحالتي .. طلب منهم الضابط تركي لأارتاح .. ثم بدأت أحكي لهم القصة .. نعم .. كل القصة .. بكل تفاصيلها .. وبكل صغيرة وكبيرة .. كانوا يسجلون كل شي .. كل شي .. ثم ... سقطت أنا في غيبوبة .. غيبوبة تامة .. يتبع.... مع آخر حلقة ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() شكرا ياقمر على القصه الجميله دى
عيشتينا فى رعب بس بردو متابعه وفى انتظار الجزء الاخير بس ياريت تنزليه بسرعه ![]() ولكى اجمل تحياتى |
#10
|
||||
|
||||
![]()
ايه ده جزائين مرا واحده
![]() ورعب كمان ![]() وكمان لسه حلقه واحده بس شكراا يا ايه بجد وجزاك الله خيرااا |
#11
|
||||
|
||||
![]()
يسسلمووووووووووااااااااا
__________________
w a5ern w l2owl Mara Ensan Msh Shayfk Mn Bara Ensan 7ass B2lbek 2bl Ma 3yno Tshofek Ya Malaky ... Manta wa7shny aywa wa7shny Wa 23esh ezaaay .. W May7rmnesh Mnk Wala Yb3dnesh 3nk 7beby ya 3omry Matsbnesh w7yat a8la 7aga 3ndk .. Tab 5aly el Donya Tday2k Yom Wshof ana Ha3ml aa Fel Donya
|
#12
|
||||
|
||||
![]()
هاتى اخرها يا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآيه يلاااااااااااااااااا
حقعد اعيط عليه لحد ماتجيبى نهايه سعيده واياكى يطلع بيحلم
__________________
مهما طال الزمان وحتى لو اتغير المكان ان شالله تتغير الظروف كمان حفضل زى ما انا
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم
ما شاء الله عليكي يا ايه قصة رائعة متابعة القصة ان شاء الله و نحن ننتظر المزيد من الابداعات من فتاة موهوبة مثلك |
#14
|
||||
|
||||
![]()
يا آيه هاتى الباقى دا انا قربت انسا اللى قريتو
__________________
مهما طال الزمان وحتى لو اتغير المكان ان شالله تتغير الظروف كمان حفضل زى ما انا
|
#15
|
|||
|
|||
![]()
انا عندي احساس ان هو بيحلم وخصوصا انه استلقى على السرير علشان يقرا الرسايل فاكيد راحت عليه نومه
__________________
الظريف اللي بيلعب في التوقيع كل شوية .............يهدي |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|