|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#46
|
||||
|
||||
![]()
الله يكرمك ويبارك فيك استاذ احمد
ماشاء الله رد جميل جدا نعم اذا كان كل مستحدث بدعة فكل مافى الدنيا الان بدعة من وسائل مواصلات الى الحاسوب الذى نجلس علية الى المصابيح الى البناطيل وكل شئ من الامور الموجودة الان لو اعتبرناها بدعة لاصبحنا والعياذ بالله جميعا اهل بدعة وضلالة فيا اخوتى ان الدين يسر كما قال الصادق المصدوق ان الدين يسر ولم يشاد الدين احدا الا غلبة بشرو وقاربو ويقول الخالق عز وجل لرسولة الكريم ونيسرك لليسرى يعنى الدين يسر ونحن نيسرك للايسر هدانا الله واياكم لما فية الخير
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#47
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كل عام أنتم بخير أوردت أخى الحبيب مجموعة من الأمثلة وهى كلها ليست حجة فى الإبتداع ، فمنها ما هو من قبيل المصالح المرسلة مثل إستخدام (الميكروفونات) .... ومنها ما هو من العادات مثل إستخدام سجاد المسجد ، وأنت أخى الحبيب دارس لأصول الفقه وتعرف أن هناك فارق كبير بين المصالح المرسلة والبدع ، فالمصالح المرسلة تتعلق بالوسائل ، وأما البدع فتتعلق بالغايات ،ولا يمكن إحـداث البـدع من جهـة المصالح المرسلة لأن البدع متعبد بها فليست وسائـل بل هي من المقاصـد عن أصحـابهـا،وأما من ناحية العادات فالأصل في العادات أن لا يحظر منها إلا ما حظر الله تعالى. بارك الله فيك أخى الكريم
__________________
|
#48
|
|||
|
|||
![]()
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله جزا الله الأخوة كل الخير ولى توضيح على الأخ المجاهد فى سبيل الله وصوت الأمة فيما أسلفا ويتضح من كلامهم ومعذرة التخبط فى الفهم .
فإن مما أطبق عليه أهل العلم سلفا وخلفا أن المقصود بالبدعة فى أحاديث ذم البدعة هى البدعة فى الدين وليس فى أمور الدنيا فلم نجد عالما مثلا وحاشاهم أن يفتى ببدعية وسائل المواصلات أو البناطيل أو استخدام النجف والسجاد وغير ذلك وحتى المبتدعة أنفسهم لم يستدلوا بمثل هذا الاستدلال لأنهم أفهم للمقصود بالبدعة . حتى لا نطيل ما الدليل على أن البدعة المقصود بها امور الدين لا الدنيا . " وردت في السنة المطهرة أحاديث نبوية فيها إشارة إلى المعنى الشرعي للفظ " البدعة " ، فَمِن ذلك : 1- حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) أخرجه أبو داود (4067) 2- حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته : ( إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) أخرجه بهذا اللفظ النسائي في سننه (3/188) وإذا تبيَّن بهذين الحديثين أن البدعة هي المحدثة ، استدعى ذلك أن يُنظر في معنى الإحداث في السنة المطهرة ، وقد ورد في ذلك : 3 - حديث عائشة رضي الله عنها ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718) 4- وفي رواية : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم (1718) . هذه الأحاديث الأربعة إذا تؤملت وجدناها تدل على حد البدعة وحقيقتها في نظر الشارع . ذلك أن للبدعة الشرعية قيودًا ثلاثة تختص بها ، والشيء لا يكون بدعة في الشرع إلا بتوفرها فيه ، وهي : - الإحداث 1. 2- أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين . 3- ألا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي ؛ بطريق خاص أو عام . وإليك فيما يأتي ما يقرر هذه القيود الثلاثة من كلام أهل العلم : قال ابن رجب : " فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه ؛ فهو ضلالة ، والدين منه بريء " جامع العلوم والحكم (2/128) . وقال أيضًا : " والمراد بالبدعة : ما أُحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه ، فأما ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعًا ، وإن كان بدعة لغةً " جامع العلوم والحكم (2/127) وقال ابن حجر : " والمراد بقوله : ( كل بدعة ضلالة ) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام " فتح الباري (13/254) وقال أيضًا : " وهذا الحديث - يعني حديث : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده ؛ فإن مَن اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه ما ذكره الأخ من استخدام النت فى الدعوة والنجف فى اضاءة المساجد والميكرفونات فى الآذان وغيرها وهنا لابد أن نطرح سؤالا فيما تستخدم هذه الأشياء هل فى محرم أم فى حلال ومشروع . فى مشروع فهذه الأمثلة التى ضربها الأخ ماهى الا وسائل وليست فى حد ذاتها أعمال وانتبه وسائل وليست أعمال فالحكم على العمل لا على الوسيلة والعلماء قرروا قاعدة " الوسائل لها أحكام المقاصد " ما معنى هذه القاعدة أى أن الوسيلة اذا استخدمت فى مشروع فهى مشروعة وإذا استخدمت فى حرام فهى حرام فلو استخدمت الميكرفون فى الأغانى والافراح فهو حرام استخدمته فى الاعلام عن الآذان فهو حلال إذ هو فى ذاته ليس عملا بل وسيلة لتحقيق مقصود والوسيلة تأخذ حكم مقصودها بين الحل والحرمة . والعلماء يقولون أيضا " ما استوى طرفاه بين الحل والحرمة فحكمه بما أفضى اليه " فلو نتج عنه محرم فهو حرام نتج عنه حلال فهو حلال . فليس فيما أسلفت أى شئ يعترض مع ما قرره أهل العلم . وإلا حدث على امثال ما أسلفت فى عهد الصحابة الأوائل ولم يعترض معترض لأنهم يعلمون حقيقة المخالفة فعمر بن الخطاب رضى الله عنه قسم الدولة الى مديريات وجعل الشرطة وأسرج المساجد وكل هذا لم يكن على عهد النبى وعثمان رضى الله عن عثمان شرع الآذان الأول يوم الجمعة فى السوق لإعلام الناس بقرب الصلاة وكل هذا لم يخالفه فيه أحد لأنه فى الحقيقة ليس بمخالفة بل هى وسائل لغايات مشروعة والوسيلة تأخذ حكم مقصودها فالنبى صلى الله عليه وسلم استخدم ما أتيح فى عصره فى الدعوة كإرسال السفراء والرسائل إلى الملوك فهذه الوسائل هى التى كانت موجودة على عهده صلى الله عليه وسلم ولو وجد غيرها لاستخدمها صلى الله عليه وسلم فالحكم بالبدعة والسنة إنما يكون على العمل لا على وسيلة العمل . والأخ طلب فى نهاية كلامه أن يكون مناقشه لا ينقل كلاما لأحد ونسب من ينقلون الكلام إلى أنهم حتى لا يفهمون ما ينقلون فأقول إن الله عز وجل أمرنا بذلك قائلا جل شأنه " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " وما ينقل الأخوة كلام المشايخ الا تبرأة للذمة حتى لا يعترض عليهم معترض قائلا من قال بهذا من علماء المسلمين وحتى يكون أقوى فى الحجة . وقال الأخ أيضا ولا يأتينى أحد بكلام رجل قد مات فأقول ولكن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أثر عنه أنه قال " من كان مستنا فليستن بمن قد مات فالحى لا تؤمن عليه الفتنة " ولى رجاء من كل أخ قبل أن تتكلم عن شئ فى الدين أحط به أولا ما هو وماهيته وحدوده وضوابطه وشروطه حتى نكون ممن يمتثل أمر الله " قل إنما أدعو على بصيرة أنا ومن اتبعنى " والله تعالى أعلى وأعلم وجزاكم الله خيرا . |
#49
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيراً
|
#50
|
|||
|
|||
![]()
.................شكرا..............
|
#51
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك وجزاك خيرا على مجهوداتك العظيمة
|
#52
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
وبارك الله فى كل من أثرى هذا الموضوع |
#53
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
وبارك بك ولك |
#54
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
|
#55
|
|||
|
|||
![]() وإياكم أختنا الكريمة |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|