#46
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلك من حفظة كتاب الله اللهم بارك لنا في القرءآن الكريم وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم
__________________
![]() |
#47
|
||||
|
||||
![]() 9- استماع القرآن قال الله تعالى: }وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{ [الأعراف: 204] أمر الله بالاستماع والإنصات لقراءة القرآن ووعد على ذلك الرحمة، وعن أبي هريرة أن رسول الله r قال:«من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة» رواه أحمد.
__________________
![]() |
#48
|
||||
|
||||
![]()
الله الله على حفظ و تلاوة و مدارسة القرآن
دائما نحن في حاجة للتذكرة بما أهملناه انشغالا بأمور الدنيا جزاك الله خيرا يا أستاذ نزيه
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي مدرس اللغة الإنجليزية |
#49
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وجزاك الله خيراً أستاذ/ مكرم ....
ماشاء الله متابع نشاطك هذه الأيام بارك الله فيك وكتر من أمثالك
__________________
![]() |
#50
|
||||
|
||||
![]() 10- عناية المسلمين الأولين بالقرآن أنزل الله القرآن الكريم على رسوله الأمين ليكون شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فكان كذلك وكان خلقه القرآن يأتمر بأوامره وينزجر بزواجره ويسارع إلى ما حث عليه ويتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه، وعلم أصحابه الكرام ألفاظ القرآن ومعانيه فكان همهم حفظ القرآن وتلاوته وتنفيذ أوامره وتطبيق أحكامه، وكانوا يتسابقون إلى دراسته وتفهمه، ولقد بلغ من عنايتهم بالقرآن أنهم كانوا يجعلون مهر الزوجة سورًا من القرآن، وكانوا يقومون به الليل كما وصفهم الله بقوله: }تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا{ [السجدة: 16]، }كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ{ [الذاريات: 17، 18]. كان المار ببيوتهم في غسق الليل يسمع دويًّا كدويِّ النحل من تلاوتهم للقرآن ومن بكائهم لكثرة تدبرهم لمعانيه وتأثرهم به، وقد اعتنى الصحابة، رضي الله عنهم كل العناية بالقرآن حفظًا وكتابة وتلاوة ورواية، كانوا يحكمون ويتحاكمون إلى القرآن ويتأدبون ويؤدبون أولادهم بآداب القرآن، وبالقرآن دخل الناس في دين الله أفواجًا وبالقرآن فتحوا البلاد، ودانت لهم رقاب العباد ومكنهم الله في الأرض وانتصروا على الأعداء، وكان في مقدمتهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون في القرون الثلاثة المفضلة وسار على نهجهم العلماء العاملون وأئمة العدل وولاته إلى يومنا هذا، ولا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم([1]). ([1]) انظر كتاب:«نداء القرآن العظيم وتفسيره» للشيخ عبد الهادي قدور الصبَّاغ (14، 15).
__________________
![]() |
#51
|
||||
|
||||
![]() 11- من فضائل القرآن من فضائل القرآن أنه يشفع يوم القيامة لمن قرأه وعمل به في الدنيا، قال r «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» رواه مسلم وقال r: «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما» رواه مسلم. وخير الناس هم الذين تعلموا القرآن وعلموه لوجه الله قال r:«خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري، وعن أبي هريرة عن النبي r قال: «يجيء القرآن يوم القيامة يقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول: يا رب ارض عنه فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق فيزاد بكل آية حسنة» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله r:«من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه؛ أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار» أخرجه الترمذي، ومعنى استظهره، حفظه عن ظهر قلب.
__________________
![]() |
#52
|
|||
|
|||
![]()
القبر صندوق العمل اللهم اجعله فى ميزان حسناته
|
#53
|
||||
|
||||
![]() 12- الآباء المتوجون عن سهل بن معاذ الجهني أن رسول الله r قال: «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا» أخرجه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد. فضل الاجتماع لقراءة القرآن ومدارسته في المساجد: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r:«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة([1]) وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة([2]) وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم. وعن أنس قال: كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقا حلقا يقرءون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن ويذكرون الله تعالى، ومدارسة القرآن لها معنيان، أحدهما: أن تقرأ ما قرأه زميلك والثاني: أن تقرأ ما بعده، والأولى أفضل لأنها طريقة مدارسة النبي r مع جبريل عليه السلام، وقد وعد الله المجتمعين لمدارسة القرآن في المساجد على لسان رسوله r أربعة أنواع من الكرامات: أحدها: نزول السكينة، الثانية: غشيان الرحمة، الثالثة: حفوف الملائكة بهم، الرابعة: ذكر الله لهم عند ملائكته وثناؤه عليهم فهنيئاً لهم بذلك. ([1]) السكينة: الطمأنينة والوقار.
([2]) حفتهم الملائكة: أحاطت بهم.
__________________
![]() |
#54
|
||||
|
||||
![]() 13- من آداب قارئ القرآن لتلاوة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتكون القراءة مقبولة مثابًا عليها فمنها: 1- أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه }وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ{ [البينة: 5]. 2- أن يتطهر من الحدث الأكبر والأصغر }لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ{ [الواقعة: 79]. 3- أن يصون يديه حال قراءته عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة. 4- أن يستاك فيطيب فمه لأنه طريق القرآن 5- الأفضل أن يستقبل القبلة عند قراءته لأنها أشرف الجهات. 6- أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. 7- أن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة. 8- أن يرتل القرآن فيقرؤه على تؤدة وتمهل لأن المقصود بالقراءة التدبر ولا يحصل مع السرعة. 9- أن يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل ما يخاطب به. 10- أن يسأل الله عند آية الرحمة ويتعوذ عند آية العذاب ويسبح عند آية التسبيح ويسجد إذا مر بسجدة. 11- أن يؤدي لكل حرف حقه من الأداء حتى يبرز الكلام باللفظ تماما فإن له بكل حرف عشر حسنات. 12- أن يلازم الخشوع والسكينة والوقار عند تلاوته. 13- أن يقرأ القرآن على قواعد التجويد: قال الشاعر من لم يجود القرآن آثم *** والأخذ بالتجويد فرض لازم 14- عدم التعليق على القراءة بعبارات من عنده كقول بعضهم: الله الله، أو أعد أعد، أو نحو ذلك، وكل ما يطلب من مستمع القرآن وهو التدبر والإنصات والخشوع. 15- عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه. 16- أن يتعاهد القرآن بالمواظبة على قراءته وعدم تعريضه للنسيان، وينبغي ألا يمضي عليه يوم إلا ويقرأ فيه شيئا من القرآن حتى لا ينساه ولا يهجر المصحف ويحسن ألا ينقص عن قراءة جزء من القرآن في كل يوم وأن يختمه في كل شهر على الأقل. 17- أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع ففي الحديث «زينوا القرآن بأصواتكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني. 18- يجب الاستماع والإنصات لقراءة القرآن لقوله تعالى: }وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{ [الأعراف: 204]. 19- أن يحترم المصحف فلا يضعه على الأرض، ولا يضع فوقه شيئا ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر قال تعالى: }فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ{ [عبس: 13، 14]. 20- ينبغي الاجتماع والدعاء عند ختم القرآن فإنه مستجاب. 21- ينبغي أن يختم في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار والحكمة في ذلك: ما ورد أنه إذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي([1]). ([1]) انظر:«التبيان في آداب حملة القرآن» للنووي (37) ومقدمة تفسير القرطبي (1/ 10- 27)، و«علوم القرآن» لأحمد عادل كمال (127-145).
__________________
![]() |
#55
|
||||
|
||||
![]() 14- القرآن الكريم (كلية الشريعة) قال الشاطبي: قد تقرر أن الكتاب العزيز كلية الشريعة وعمدة الملة وينبوع الحكمة، وآية الرسالة ونور الأبصار والبصائر وأنه لا طريق إلى الله سواه ولا نجاة بغيره ولا تمسك بشيء يخالفه وإذا كان كذلك لزم ضرورة لمن رام الاطلاع على كليات الشريعة وطمع في إدراك مقاصدها واللحاق بأهلها أن يتخذه سميره وأنيسه وأن يجعله على مر الأيام والليالي نظرًا وعملاً فيوشك أن يفوز بالبغية وأن يظفر بالطُلبة وأن يجد نفسه في السابقين والرعيل الأول، فإن كان قادرا على ذلك ولا يقدر عليه إلا من زاول ما يعينه على ذلك من السنة البينة للكتاب وإلا فكلام الأئمة السابقين والسلف المتقدمين أخذ بيده في هذا المقصد الشريف والرتبة المنيفة([1]). ([1]) الموافقات للشاطبي (3/ 224).
__________________
![]() |
#56
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله كل خير وجعله الله فى ميزان حسناتك
|
#57
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكراً على مروركم العطر
__________________
![]() |
#58
|
||||
|
||||
![]() 15- في القرآن الكريم بيان كل شيء القرآن الكريم فيه بيان كل شيء، فالعالم به على التحقيق عالم بجملة الشريعة والدليل على ذلك أمور منها النصوص القرآنية مثل قول تعالى: }الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ{ [المائدة: 3] وقوله: }وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ{ [النحل: 89] وقوله: }مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ{ [الأنعام: 38] وقوله: }إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ{ [الإسراء: 9] يعني: الطريقة المستقيمة ولو لم يكن فيه جميع معانيها لما صح إطلاق هذا المعنى عليه حقيقة وأشباه ذلك من الآيات الدالة على أنه هدى وشفاء لما في الصدور ولا يكون شفاء لجميع ما في الصدور إلا وفيه تبيان كل شيء ومنها ما جاء من الأحاديث والآثار المؤذنة بذلك. كقوله عليه الصلاة والسلام: «إن هذا القرآن حبل الله وهو النور المبين، والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد»([1]) الحديث، فكونه حبل الله بإطلاق والشفاء النافع دليل على كمال الأمر فيه، وفي الحديث: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله»([2]) وما ذاك إلا أنه أعلم بأحكام الله فالعالم بالقرآن عالم بجملة الشريعة وعن عائشة:«من قرأ القرآن فليس فوقه أحد» وعن عبد الله بن مسعود قال: «إذا أردتم العلم فعليكم بالقرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين» وعن عبد الله بن عمر: «من جمع القرآن؛ فقد حمل أمرًا عظيمًا»([3]). ([1]) رواه الحاكم وصححه الترغيب والترهيب (3/ 14). ([2]) رواه مسلم. ([3]) الموافقات للشاطبي (3/ 244).
__________________
![]() |
#59
|
||||
|
||||
![]()
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخاري
__________________
![]() |
#60
|
|||
|
|||
![]()
موضوع قيم شكرا لك
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|