|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#46
|
|||
|
|||
![]() وصفة البنــّـا لجمع القلب خلال الصلاة - يرحم الله الإمام الشهيد حسن البنا إذ يقول: " يشكو كثير من الإخوان أن القلب يتفرق ولا يتجمع على الله تبارك وتعالى في الصلاة، والعلاج الذي يبرئ من هذا أو يخففه على الأقل ملاحظة قاعدة مهمة هي أن تفقه يا أخي حكمة كل عمل من أعمال الصلاة وتلاحظ هذه، ولكن لا تتعمق في ملاحظتها، فحين تستقبل القبلة اجتهد قبل أن تكبر أن تجعل الشعاع الخارجي من قلبك واصلاً إلى الكعبة المشرفة.. وتصور أن الله تبارك وتعالى ناظر إليك ورقيب عليك. - وحين تكبّر تصور يا أخي أنك تنبذ هذه الدنيا وراءك ظهرياً.. وإذا استطعت أن تجمع قلبك في هذه اللحظة تمكنت من أن تمسك بزمامه، فلا يفلت بعد هذا ثم تقرأ الفاتحة. - وتصور يا أخي الحديث القدسي قال الله تعالى: ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ؛ فإذا قال العبد: { الحمد لله رب العالمين } ، قال الله: حمدني عبدي ، فإذا قال: { الرحمن الرحيم } ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال: { مالك يوم الدين } ، قال: مجدني عبدي ، فإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } ، قال: هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } ، قال: هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل ) صحيح الجامع. - فتصور يا أخي هذا المعنى الكريم وأنت تقرأ الفاتحة.. وتذكر قوله تعالى: ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ). القمر- 17. - ثم إذا ركعت فتصور أنك تنحني انحناءة تعظيم لله تبارك وتعالى. فناجه بقولك ( سبحان ربي العظيم ) وقولك: ( اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي ) ثم ترفع حتى تعود الأعضاء إلى مفاصلها فتقول سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. - ثم بعد ذلك تسجد يا أخي.. وهي انحناءة تعظيم لله تكون فيها أقرب ما تكون إليه سبحانه قال صلى الله عليه و سلم : "أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد" فتناجي ربك بقولك: ( سبحان ربي الأعلى ) وقولك ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ).. ثم ترفع من سجودك حتى تستقر الأعضاء فتقول: ( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وعافني وارزقني ). - ثم في الركعة الأخيرة تختم ياأخي صلاتك بالتشهد وفيه الافتتاح بإثبات التحيات كلها والاعتراف بالوحدانية له سبحانه.. وبالرسالة لسيدنا محمد ص، فتكون قد بدأت رحلة روحية ودعت فيها الدنيا ونبذتها وراء ظهرك وفررت منها إلى ربك قائلاً: ( إني ذاهب إلى ربي سيهدين ). - وبهذا تذوق من حلاوة الصلاة ما لم يتذوقه غيرك من الغافلين عنها بملاحظتك للمعاني السابقة في الصلاة بجمع قلبك وتصفية نفسك وروحك ما استطعت إلى ذلك سبيلاً يارب متحرمناش من حلاوة الصلاة يارب العالمين ربنا يفتح باب النور امامك ويجعلك من الصالحين |
#47
|
|||
|
|||
![]()
يارب متحرمناش من حلاوة الصلاة يارب العالمين
[/size][/color][/center] بجد ربنا يجازيك خيرا دى تقريبا مشكلتى ربنا يفتح باب النور امامك ويجعلك من الصالحين[/QUOTE] اني مؤمن علي دعائك وداع لك مثله جزاكم الله خيرا علي المرور الكريم والمشاركات الرائعة ![]() ![]() ![]() ![]() |
#48
|
|||
|
|||
![]() قيام النبي صلى الله عليه وسلم
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4]. وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه]. وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة: وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم]. وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه]. قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده ). |
#49
|
|||
|
|||
![]() قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ). وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه. وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !! وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !! |
#50
|
||||
|
||||
![]()
الموضوع جميل جدا ومشوق ... جزاكم الله خيرا
|
#51
|
|||
|
|||
![]() جزانا واياكم ... وشكرا علي المرور والمشاركة .. !! |
#52
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن الصلاة لها فضلٌ عظيمٌ وأجورٌ كثيرةٌ أحببتُ توضيحها وهي: تنهى عن الفحشاء والمنكر: قال سبحانه: إِنْ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اْللَّهِ أَكْبَرُ َواللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45]. أفضلُ الأعمال بعد الشهادتين: لحديث عبدالله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أيُّ العمل أفضل؟ قال: { الصلاة لوقتها.. } [رواه البخاري ومسلم]. يرفعُ الله بها الدرجات ويحطُّ الخطايا: لقوله : { عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجدُ لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم]. نور لصاحبها في الدنيا والآخرة: لقوله : { بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]. تمحو الخطايا والذنوب: لقوله : { أرأيتم لو أن نهراً يجري ببابِ أحدكم يغتسلُ منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: { فذلك مثلُ الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا } [رواه مسلم]. يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها: لقوله : { لا يتوضأ رجلٌ مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر اللهُ له مل بينه وبين الصلاة التي تليها } [رواه مسلم]. المشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا: لقوله : { من تطهّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت اللهِ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خَطوَتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفعُ درجة } [رواه مسلم]. تُعدُّ له الضيافة في الجنة كلما غدا إليها المسلم أو راح: لقوله : { من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله لهُ في الجنة نُزلاً كُلّما غدا أو راح } [رواه البخاري ومسلم] والنزل: هو ما يهيأ للضيف عند قدومه. إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويُكتب له أجر ممشاه ذهاباً ورجوعاً : لقوله : { إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل: هكذا } وشبك بين أصابعهز [رواه الحاكم، وصححه الألباني]. ولقوله : { من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فَرِجْلٌ تكتبُ حسنة وَرِجْلٌ تحط سيئة حتى يرجع } [رواه النسائي، وصححه الألباني]. انتظارها يعدلُ رباطاً في سبيل الله: قال رسول الله : { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ } قالوا: بلى يا رسول الله، قال: { إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } [رواه مسلم]. أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي : وذلك لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله ، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: { سل } فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: { أو غير ذلك؟ } قلتُ: هو ذاك، قال: { فأعني على نفسك بكثرة السجود } [رواه مسلم]. أن الملائكة تدعو لصاحبها ما دام في مُصلاه: لقوله : {.. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسُه، ةالملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: (اللهم ارحمهُ، اللهم اغفر لهُ، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدِث فيه) } [رواه البخاري ومسلم]. تكفيرُ السيئات: لقوله : { الصلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان مكفراتٌ لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر } [رواه مسلم]. وختاماً: يقول الله تعالى: وَفِيْ ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسَ المُتَنَافِسُونَ [المطففين:3]، فأوصيك أخي بتقوى الله، والحرص على المنافسة لفعل الواجبات، والتزود من النوافل والطاعات، فإن المنية قد اقتربت، والساعة قد دنت، ونحن في سبات عميق، ولكن متى سنفيق!!! |
#53
|
||||
|
||||
![]()
موضوع اكثر من رائع ومجهود اروع جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته
__________________
الهى ان عجز لسانى عن النطق بكلماتى ...فانت وحدك تعلم ما تطوية صفحاتى .......لا اعرف كيف ارتب كلامى كى ادعوك به.......... يكفينى رفع الاكفة دائما حتى الممات........ باب مغفرتك مفتوح والغافلون تناسوه ........وقد وقفت عنده بعد رحلة المشتاق....... اشتقت اليك يا رحمن فلا تحرمنى.......... يا الله من ضياء وجهك الكريم البراق. ![]() |
#54
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزانا واياكم يا أسماء .... وشكرا علي مرورك الجميل .. !! |
#55
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
#56
|
|||
|
|||
![]() |
#57
|
|||
|
|||
![]() فإني لك ناصح ومحب ! وعليك حريص ومشفق ! قم إلى الصلاة وبادر إليها إذا رغبت أن تعرف لمحة عن نعيم أهل الجنة في الجنة ! قم إلى الصلاة واجمع قلبك فيها ، إذا شئت أن تهب عليك نسمة من نسيم الجنان ! وأنت بعد تدب على هذه الأرض المتخمة بالهموم ! قم إلى الصلاة واجهد في أن تجمع قلبك وروحك وحسك خلالها ومعها وفيها ، وليتك في تلك اللحظة تجود ببعض دمعاتك ، لا سيما وأنت في حال السجود ، فإنه حال قرب خاص ، من ذاق حلاوته ، نسي الدنيا وأهلها وما فيها ومن فيها ، في تلك اللحظات الربانية العجيبة المذهلة ! ولقد ورد في الحديث الصحيح : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد .!" يا إلهي !! حين يستشعر القلب بقوة هذا المعنى الفريد ، تهتاج المشاعر فيه ، ويقول : هنا يطيب لي أن اسكب العبرات ! تلك اللحظات تغدو بالنسبة لهذا الإنسان المتميز ، ساعة ليست من ساعات الدنيا ، ولكنها من ساعات الآخرة ! فكيف لا يطيب له أن يسمح لعينيه أن تذرفا شيئا من دمعهما ، |
#58
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك و نفع بك
__________________
شعارى دائماً ...مازلت اتعلم
|
#59
|
|||
|
|||
![]() وفيك باذن الله ... اني مؤمن علي دعائك وداع لك مثله ان شاء الله ...
|
#60
|
|||
|
|||
![]() *الصلاة روضه . .
من رياض الجنان والعلم لأنها روضه .. والله روضه.. لمن أحيا الله قلبه. .( ابن عثيمين رحمه الله). |
العلامات المرجعية |
|
|