موضوع جامد(برجاء دخول المبدعين فقط)

[أحمـدنجـم]

أنا المصري
أنا المصري عظيم أصلي جدودي اتملكوا الدنيا
ومن حقي اقول واعيد ما دمت شربت من نيلها هغنيلها
وأفرح قلب احزانها وغصن الفل اناولها
وناولها تكون قصري
ما أنا المصري
يا أمي تملي بزفلك فرحك
ويوم همي يروح الهم بين قمحك
يا ضلة وضليلة
أنا الليلة نديت الشلة والعيلة وكل اللي لمس سطحك
نسينا كل الهامنا
والهامنا هنا في عيونك الآمنة
أنا أصلي شايلك حب من الأصلي
ما أنا المصري
أنا ابن الغلابة اللي هدو العتاة
أنا ابن اللي جريت دماهم قناة
أنا ابن اللي صبروا
أنا ابن اللي عبروا
أنا اللي ابن اللي جاعوا وصاموا وفطروا
بلحم اليهودي
لما طاش عن حدوده و عدا حدودي
أنا ابن الرشيدي اللي جمد فريزر
وذل التتار وجنن كليبر
أنا البورسعيدي وابويا صعيدي
وامي جالتلي اضحي بدمي فدا للبلد وجدي اللي بالع جلب الأسد
ومهما انحنا وضهره انجلد
يصلي ويجرا في صلاته الصمد
وياما أخدني في حجره وقالي حكاوي خدتني في دنيا العجايب
وهفضل أقولها ولو شعري شايب
امتى الزمان
سيفها يرده لها
وينطلق خيلها
وينفلق صبحها وينطوي ليلها
ومهما الليالي خدتني هقولها
أنا المصري

[اوركيديا]

مش عارفه انا تقريبا رديت فى بدايه الموضوع من زمان
و كل شويه اقول عملو حاجخ ادخل الاقى مفيش حاجه
انت عايز ايه يعنى من الاداره
ابعت للمشرفين الاداريين و ل ا عصام
و اشرحلهم الفكره و اديهم اللينك
و كمان اديهم عدد اولى على الاقل عشان ميقولوش كلام و خلاص
ماااااااااشى
و ادينا فى اعضاء كتير مستنيه حاجه
يبقى ابدا انت فى الخطوات اللى انا قلتها
و اعمل العدد الاولى ده
و اكيد كده اكيد حيوافقو
و انا عن نفسى متابعه
فى رعايه الله

[mostafa kernawy]

بس كفاية كلام في الهوا
خلاص هنبتدي سوا اولى الخطوات الفعلية
شكرررا على الردود
والله المسستعان نقدم للادارة عدد مبدئي
يعرفوه اننا قد المسئولية
وأمرهم شوري بينهم
وما خاب من استشار
انا عن نفسي هعرض لكم كام قصة قصيرة
وحابب اعرف رد الفعل
طبعا الشروط معروفة
ابداع ابداع ابداع
انا عن نفسي مرشح وبقوة اناالمصريللنشر

اتفقنا؟؟؟؟؟؟

[سكرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الموضوع راااااااااائع جداااااااااااااااااااااااااااااا وفكرة حلوة لنصرة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
بس فين العمل مش عايزين كلام بس ياريت حد من الادارة يساعدنا عاااااااااااااااااااااااااايزين نبدع

[mostafa kernawy]

يا ريت بس خلاص اي حد عنده حاجة تقدر تفيدنا يتفضل وانا هبدأ...

[mostafa kernawy]

غدا لناظره قريب


بكت (سارة) بكاء شديدا حين اخبرها الطبيب بان اباها مصاب بالسرطان..ولم يملك الطبيب ان يستر عنها التوتر الشديد والألم والحزن في وجهه ذلك ان مرض اباها كان في مرحلة متأخرة ولم يكن للطبيب محمد أن يحزن حزنا شديدا ليس لأنها حالة إنسانية عصيبة فقط وإنما لأن (محمد) والد (سارة) المريض ليس مريض فقط يحتم عليه واجبه علاجه بل لان (محمد) هو استاذه الكبير الذي اثر فيه أشد تأثير و غير مسار حياته كلها , فكان عليه أن يجتهد في علاجه وفاءا له , ولم يلبث (محمد) أن أخد يطمئن (سارة) أن العلم تقدم و هناك العديد من المستحضرات والأدوية التى يمكنها علاج السرطان , و لم يكن لسارة أن تصدقه فلقد توفت والدتها العام الماضي من ذلك المرض الذي يحق لها أن توصفه باللعين ورأت كم تعذبت وكم أرهقتها الأدوية الكمياوية وكيف تآكل جسدها امام ذاك المرض اللعين
.
خرجت(سارة) من المستشفي بعد ان ساق اليها( محمد) ذاك الخبر الرهيب وذهبت الي منزلها ملتاثة الخطا وهي تعبر في شوارع العاصمة الفرنسية وها قد وصلت بيتها وتفتح باب الشقة تنتظر إقبال والدها عليها بلهفة كما اعتادت و لكنه لم يأت ولن ..فأغلقت الباب بكل مرارة الدنيا دخلت وهي تود الخروج فقد كان البيت مظلما كئيبا كما لم يبدو من قبل إلا يوم وفاة والدتها وسرعان ما تبدد شعور الكآبة والخوف لما وجدته من حنان فياض عند الوالد فماذا عنها أتعش وحيدة مغتربة في منزلها في تلك البلدة البعيدة كل البعد عن موطنها الأصلي (مصر) فقد رحلت إلى ( فرنسا) في عمر الرابعة , ولم تر أحد من أقاربها أو أعمامها أو أخوالها , ولم يدر بخاطر الوالد أو الوالدة أنها ستحتاج إليهم يوما ما , فهي تعيش هنا في (باريس) عاصمة الجمال حياة مترفة , وقد كان أبوها مشغول بالبحث العلمي و التجارب تجاه ذلك المرض اللعين وكان (محمد) الطبيب الشاب الذي يتولى علاجه الآن تلميذه , فلماذا انقلبت الآية ؟ ولماذا تغيرت الأحوال؟ وماذا تفعل ؟ أتستلم للغربة والوحدة ؟ أم تحارب وتواجه وتكافح كما تعلمت من أبيها؟

توجهت إلى الحاسوب الذي طالما استخدمه والدها في تعرف أسباب المرض و أعراضه وعلاجه , ولم يكن لها وهي الطالبة في المرحلة الأولى بكلية طب جامعة سوربون أن تفهم الكثير مما قرأت , ولكن تكون لديها خلفية كافية بنوع ما كي تتوجه إلى أحمد الطبيب المعالج وتتحدث معه , و بينما هي منهمكة على الحاسوب دق جرس الباب فقامت بلهفة شديدة وكل حماس الدنيا بها ولم تشك لوهلة أن والدها هو الطارق وأن أحمد إنما كان يداعبها كما اعتاد أن يفعل وأن ما حدث ليس إلا دعابة سخيفة من دعاباته وفتحت الباب بكل تشوق وهي تصرخ بصوت يمتزج به الفرح والسعادة (أبي)

...لكنه لم يكن والدها لقد كانت فتاة فرنسية الجنسية مصرية الأصول خضراء العيون شقراء الشعرتدعى (لينا) و هي صديقتها المفضلة سمحت لها بالدخول بعد أن حضنتها حضنا دافئا فرغت فيه (سارة ) ما تشعر به من خوف وحزن و ألم و تناولت (لينا ) مشروب ساخن ثم توجهت إلى (سارة ) قائلة لماذا لم تخبريني أن والدك نقل إلى المستشفى و ذهبت وحدك أليس لكى أخت تدعى (لينا)..ولكن لم يكن هذا وقت عتاب أو لوم على الإطلاق وهذا ما أدركته (لينا) أدركت جيدا أن هذا ليس مدخل جيد للموضوع بأي حال من الأحوال فقالت :- لى عندك أخبار جيددة ستسعدك ..فتمتمت (سارة ) في حزن :- ستسعدني..فاستطردت (لينا) إن الوطن العربي هذا منبع خيرات لقد استمعت في الراديو إلى باحث عربيشرح مرض السرطان وسبب حدوثه وعلاجه ..فانتبهت لها (سارة) بعد أن توقعت أن (لينا) ستقص عليها أخبار رحلاتها إلى المشرق فقالت في حماس ينتابه ألم :- هل أضاف جديدا ...فردت (لينا ) ما يكون لى ان اعطيك اجابة واضحة فأنا لست خبيرة هل تعلمين هذا الباحث العربى ليس إلا مدرس علوم فهم مادته جيدا وبحث وأجرى تجارب انه عظيم عظيم بحق ..فقطعتها (سارة) في غضب هل توصل إلى علاج فعال؟؟؟"فشعرت (لينا) بخجل شديد لأنها أخذت تمدح في الطبيب وتناست الموضوع الأصلي وقالت بحماس :-"لقد توصلإلى العلاج فبالتالي هذا يؤدى حتما إلى العلاج وسكتت (لينا) وكأنها تنتظر سؤال من (سارة)ولكن (سارة ) لم تسأل وظلت صامتة وكأنها منتبهه كل الانتباه إلى ما كانت تقوله (لينا) , أو سابحة في بحر من الهموم جعلها تتجاهل وجود لينا , ولكن ذلك الهدوء لم يدوم طويلا إذ قطع هذا الهدوء رنين هاتف (لينا) الجوال وأدركت (سارة) أن أمها هي التى على الهاتف وتود منها القدوم ولم تشك للحظة أن لينا ستلبث معها بعد المكالمةالسريعة بضع دقائق فأستأذنت (لينا) من (سارة) وخرجت وعلى الرغم من أن (لينا) غربية إلا إنها كانت حريصة كل الحرص على اتباع عادات و تقاليد الشرق من احترام للآباء وعدم تأخر ليلا وعدم مصادقة شبان أولاد ..ولعل هذا ما شد (سارة) إليها .

عادت بسرعة شديدة إلى(سارة) حالة الهم والخوف والهلع وانتابتها من جديد وكل خلية فيجسدها تنتفض بشدة .. خوفا من المستقبل .. خوفا من المجهول.. تتمني أن يأتى و ألا يأتى ..تتمنى أن تعلم وألا تعلم ..أدركت حقا أن أسوأ شعور في الدنيا هو الانتظار..أصعب إحساس على الإطلاقهو انتظار المستقبل الغامض .توجهت (سارة) في الصباح الباكر إلى المستشفى لتجد (محمد) الطبيب المصري قد لمعت عيناه وعلا وجهه كآبة وحزن شديد ..فسألته وعيناها تنهمران بالدموع قائلة:-هل من جديد؟ "

أجاب (محمد) اطمئني ابوك بخير , فطلبت منه زيارت والدها..لكنه أجابها أن الحالة لم تستقر بعد وطلب منها التوجه لتناول الشاي في المطعم ..رشفت (سارة) من المشروب الساخن وهي تنتظر حديث محمد وتنصت إ^ليه بكل حواسها فلم يطل عليها قائلا:- لا تقلقي إن السرطان هو عدو أبيك الأول وهو يعلم كل مداخله وها قد تقابلا وجها لوجه وسينتصر عليه حتما فهو يدركه ..يدركه جيدا فسألته (سارة)في يأس :- وكيف سيتعامل معه وهو فاقد الوعي ..واستطردت في غضب :-" وكيف لك وأنت تلميذه الذي طالما نهلت من علمه تتركه وتقابل فتاة في مطعم هل هذا هو واجبك كطبيب ؟ هل هذا هو عطفك ورأفتك تجاه تللك الحالة الإنسانية المعقدة غاية التعقيد؟ أم هو وفاؤك لاستاذك؟.. ورمقته باستحفار مع كلماتها الأخيرة وانفجرت معها دمعة كانت تخنقها.

فقال (محمد) وهو يتظاهر بالتماسك :- " لقد منعني كبير الأطباء من متابعة الحالة .." فقطعته (سارة) قائلة:-"الحالة..." فاستكمل الطبيب الشاب حديثه قائلا:- " لقد كنت أعالج أستاذي بالطريقة التى نهجني عليها و بدأ يتحسن فعلا بالطريقة التى يؤمن سيادته بها شخصيا و أنا كذلك وقد انزعج كبير الأطباء من أن يثنى على صنيعى و أفهمته أنى لا أريد شهرة أو مال بل أريد أن أنقذه..فقطعته (سارة) قائلة :- "وهل منعك أن تنقذه؟ "فأجاب (محمد) :- "نعم ..حين رأى طريقتي المبتكرة الفعالة ..." ثم أحمر وجه خجلاا واستطرد قائلا:- " حين رأى طريقة أستاذي المبكرة الفعالة ..غضب وطلب مني أن أترك أستاذي لأني أخطأت في علاجه ..فقالت (سارة):- "هذا الرجل لا يطيق أن يرى ابتكار من أهل الشرق يود دائما أن يكونوا جاهلين والغريب هم العلماء .. أليس هذا هو ما تريد قوله أيها العربي الوفي كل الوفاء لأستاذك ؟" فأجاب (محمد) مسرعا :- " ما يكون لي أن أتحدث في قضية العنصرية و استاذي يرقد بين الحياة و الموت و واجبي يحتم على ان انقذه ..لكن كبير الأطباء يري أني مخطئ لأنه لم يرى كم تعبت أنا واستاذي حتى توصلنا إلى تلك الطريقة و على كم حيوان جربناها ونجحت..." فقطعنه (سارة) غاضبة:- " أتظن أن هذا هو الوقت الذي يروق لي لي أن استمع إلى انجازاتك انت و أبي ...أنا أعلم أبي جيدا وأعلم الجدية التي يمتلكها." فقال (محمد) :- " كل ما أرجوه منك هو أن تطلبي من كبير الأطباء أن أعالج أنا والدك وتتيقني أن والدك سيعالج بطريقته ولن أودى بحياة أستاذي إلى الخطر مهما كانت الأسباب "

توجها معا إلى المستشفى لملاقاة كبير الأطباء الذى رحب بهما وهدأ (سارة) و أخذ يقول لها بطريقة شبه مقنعة :- " أن ما ينتاب (محمد) الآن هو حماس الشباب لأى فكرة جديدة واحتمال النجاح يساوي احتمال الفشل وطالما اقترن حماس الشباب بالتهور والاندفاع والطيش أما الآن فوالدها يتابعه كم كبير من كبار الأطباء فهو زميل عزيز عليهم .." كان يقول ذلك بكل حكمة ورزانة وعقل وهدوء..جعلت (سارة) تسكت ونظر إليها (محمد) والدموع في عينيه تترجاها أن تصر على طلبها رغبة في إنقاذ أستاذه ليس إلا.....

وانتابت (سارة) حيرة شديدة بين حلم جميل و واقع مخيف وعلمت أن قرارها سيكون مصيريا و أن حياة أغلى الناس عليها تتوقف على الكلمة التي ستنطق بها ولم يكن لكبير الأطباء أن ينتظر قرارها فقد اعتبر السكوت علامة الرضا ورحل فما كان من ( محمد) إلا أن انهمر في البكاء وهو يخفى وجهه بيديه ويشهق فانتبهت (سارة ) من غفلتها وقامت على الفور وتوجهت الى حيث اتجه كبير الأطباء تجري ..فوجدته يقبل اليها وعلى وجهة ابتسامة كبيرة ولكنها مخيفة فسكتت وقال لها بضع كلمات فرنسية فلم تفهم شئ ثم تحدث بالانجليزية قائلا :-"لقد تمكن اطبائي من مساعدة أبيك جيدا وأراحوه من المواد الكميياوية المرهقة دون أن يجعلوا منه حقل تجارب كما اراد هذا الطبيب المصري" فاجابت (سارة ) "هل افاق أبي من غيبوبته ؟ " فأجاب الطبيب بثقة وهدوء شديدين:- " نعم وتحدث وقال انه يود ان تكملى بحثه في مجال السرطان" فقالت (سارة):- " هل ييمكنني التحدث اليه ؟ " فاجاب الطبيب " نعم ولكن ليس الآن ..بعد عمر طويل ....."


تركها و مشى بخطوات ثابتة كأن شئ لم يكن و كأنه لم يلق بجبل شديد على فتاة مسكينة وكل خطوة يخطوها يبعد فيها الأمل والفرح والسعادة عنها وامتلكتها مشاعر الخوف و الحسرة و الألم وصرخت (سارة) صرخة شديدة وبكت و ظلت على حالها هذا لبضع ثوانى و كأن عقلها لم يدرك بعد ما ألقاه ذلك الطبيب في وجهها وجرت وتوجهت إلى غرفة والدها واخذت تبكي وتصبح وتعول وبللت جثة والدها وهى حزينة يائسة تلعن الأيام والدهر وطول العمل والبحث حتى يقع أباها فريسة لما كان يجتهد فيه فإذ بيد ناعمة دافئة تربت على كتفها واستقبلها حضن دافئ فإذ هو حضن صديقتها الوحيدة (لينا) وهي تواسيها وتبكي وأقبل (محمد) والدموع تغطي وجهه وقال بهدوء رجل مسلم ثابت القلب لا تصيحي وتعولى وتصرخى يا (سارة) بل استكملى خطا والدك وقولي (إنا لله وإنا إليه راجعون) .فرددت (سارة) و(لينا) و(محمد) :-"إنا لله ؟إليه وإنا إليه راجعون" ثلاثة... واسدل الستارعلى عالم كبير عظيم .
تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت



قولولي بجد رأيكو ولو وافتو عليها هيبقى ده تاني موضوع هيتنشر في مجلتنا بعد أنا المصري؟؟عندي قصص كتييير متخافوش مهزعلش؟؟

[mostafa kernawy]

يااااااااااااااااااااااه للدرجة دي القصة مش عجبة حد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....اي حد يقول اي حاجة عادي والله

[nesreen16]

القصة حلوة اوى وبالتوفيق ان شاء الله

[mostafa kernawy]

جزاكم الله خيرا فتحتي نفسي ولكن الن تفيدينا بشئ هل تجيدي الكتابة بأى مجال؟؟ اسسمحوا لى يا جماعة أن أضيف قصتي التالية فلعلها تحظي باعجاب لم تحظي به الاولى وهيا اضيفو مقالاتكم الادبية والدينية لنكون معا عدد اولى مبدئي مبسط ونقدمه للادارة ونعلم رأيها فيهجهاد


اسود وجه (سالم) ذلك الفلسطيني الطيب الوقور حين بشرته (أم علي )بأن زوجته (عائشة) وضعت أنثي ولكنه كظم غيظه وتكلم (لأم علي) بكلمات رقيقية يعتلوها نبرة الحزن وأعطاها مبلغ وتركها لتذهب في ظهر هذا اليوم في نواحي تلك القرية الفلسطينية البائسة التي خربتها قوات الاحتلال لتصبح بيوتها أطلالا وأشجارها حطاما وحقولها أرض جادبة وتوجه لزوجته واخذ يطيب خاطرها ببضع كلمات وسألها بم يسمي ابنتهم ..فأجابت بصوت متقطع (جهـاد.)كررتها مرتين ولفظت الشهادتين وسلمت روحها الي الله.

وها قد سدل الستار على سيدة عظيمة طالما عاونت زوجها في جهاده ضد قوات الاحتلال اللعينة وشهدت القرية في عصر الخامس من رجب ..ولادة( جهاد) و وفاة (عائشة) ..اغرورقت عينا( سالم) بالدموع ودفن زوجته الحبيبة وتوجه الي المولى بالدعاء ان يكن له من ابنته جهاد كحظه من زوجته عائشة.
.وحمد الله علي ما رزقه به وضم ابنته الي صدرة ضمة قوية مفعمة بالحب والحنان والحسرة والالم والامل .."حياك الله يا ابتاه" كذا قالت جهاد الي والدها بعد ان منحت ذاك الحنان الخالص فقبل اباها خديها قائلا :-"بارك فيك الله يا بنيتي ..اني معجب بذكائك وحيلتك لقد اوقعنا بالعدو ولم يصب احد من رفقانا بسوء" ثم تداركه الحزن قائلا" اين كنت يا (جهاد) منذ عشر سنوات لكان لذكائك وحيلتك اقوي تأثير إيجابي على (عائشة) لقد كانت مثلك يا بنيتي تغرم بالجهاد في سبيل الله وتحرير الوطن ...وخرج من غفلته قائلا ما بك يا جهاد أتشتاقين اليها ؟؟

فردت بأدب جم "انها معنا وحولنا تفرح بما نحرزه من انتصارات انا موقنه من هذا وينتابني شعور اني سألقاها في القريب العاجل .." فرد والدها متظاهر بالضحك.. "ستحزن منا عائشة اذا علمت اننا هدرنا وقتنا الثمين في الشوق اليها وانا موقن اننا سنلتقي سويا في الفردوس الاعلى ونتحدث طويلا اما الان فيجب علينا ان نفكر في الخطوة التالية والتي ارجو ان تكون القاضية فهل انتي صاغية لي يا جهاد .؟؟".

فاجابت اباها بخجل وحياء شديدين "..ابتاه ..اود ان أسألك سؤالين يحيران عقلي وانتباهي فهل تسمحي لى ابي "..وافق والداها ونظر اليها بهدوء سمح لها التحدث ..فقالت "هل ما زالت يا والدي تتمني ان يكون الله قد رزقك ولدا بدلا مني ..أقصد هل قصرت في شئ ..هل هناك عمل يستطيع الصبي القيام به دون الفتاة في عصرنا هذا؟؟؟ "
..فأجاب الأب بصراحة ووضوح" جهاد افضل من مائة شاب متقاعس متكاسل متباطئ ..فسألته .."إذن فلم كانت امي وانت ترغبان في كوني ذكر ..فتلى (سالم) قوله تعالي "وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم "ثم قال "انها مورثات بنيت من اجدادنا لا نملك عنها مصرفا بالطوع او الكره ..عسي ان يأتي اليوم الذي تزول فيه تلك المورثات وهو قريب كما أرى ..وماذا عن السؤال الاخر بنيتي الحبيبة .

فقالت ببرأة وأسف" لم لا يساعدنا اخوتنا في ارجاء العالم العربي والدي ..اني ارى انهم يلهون ويلعبون ويترفون ..ومابي ليس حقد او غيرة والدي ..ولكن لم لا نصير امة واحدة ..حينها قوات الاحتلال بالنسبة لنا سيصبحوا مثل الفأر للفيل" ..فضحك سالم على هذا التشبيه الطريف ضحكة خفيفة ..تعلمها جهاد جيدا وتعلم ان اباها سيسوق وراء تلك الضحكة العديد من المبررات والاعذار ..ولكن قطع حديثهما صوت احد رفاق سالم مسرعا يصرخ ويطلب منهما الهرب لأن قوات الاحتلال اللعينة علمت بمكانهم ..نظر سالم الي ابنته فإذ وجها مشرق ..وروح الجهاد قد عادت اليها من جديد ..وسرعان ماتجمع رفاق سالم في خيمته إذ وضع لهما خطة سريعة يسيرون عليها وتوسل الى ابنته ان تفر الي القرية المجاورة وتلجأ إلى
(أم علي ) فهي سيدة امينة ..لم تجب جهاد واخذت تتمتم" لا ملجأ الا الى الله"

ولكن اباها لم بنتظر ردها اذ انطلق مع رفاقه ليتفرقوا خلف الاشجار والاطلال لينفذوا الخطة الجيدة التي توافر فيها عتصري الدقة والسرعة فكلما مرت فرقة قوات الاحتلال على شجرة اختطف احداهم على كره دون ان يشعروا به ..وهكذا حتي وصلت قوات الاحتلال الي خيمة (سالم) فاعملت الجماعة رصاصاتهم فمات المعظم واسر البعض وهرب البعض الاخر


اما سالم فاسرع نحو القرية المجاورة كي يطمئن على فلذة كبده ..وفي منتصف الطريق هجم عليه احد جنود قوات الاحتلال مجردا الا من بندقية يحملها في يده ..فتبسم له(سالم) قائلا .."هلم اسرع لي بالشهادة ."

فتكلم الحقير المبتذل الخنزير ببضع كلمات عبرية تعتلوها اصوات ضحكاته الدنيئة التي لا تملك الاذان الا ان تشمئز منها وصوب سلاحه تجاه ذاك القائد الذي طالما قتل المئات من جنود الاحتلال ..وفجأة برزت له جهاد ذات السنوات العشر واطلقت رصاصاتها عليه ..فما اهملها الا وان اطلق رصاصاته عليها فهجم(سالم) بشراسة عليه ولكن جراحه كانت بالغة وعلم انه لا فائدة من صراعه فقد فقد توازنه وسقط الي الارض ..واسرع نحو ابنته الجريحة وضمها الى صدره بجنان وقوة وهو يطمئنها ..سألته في ألم" ألم تضع زوجة العم (جاسم) انثى .؟؟"
.فاجاب اباها" بلي بنيتي" وهو بمشي سريعا متلطفا فلقد كانت تنزف من مواضع عدة بجسدها ..فقالت بصعوبة .."علها لا تخيب ظني" ..فسالها ابوها" من؟؟" فاجابت بتوجع "ابنة عمي جاس.."
فقطعها ابوها" كفي عن التكلم يا جهاد ..لقد قاربنا من الوصول" فقالت في حزن" رحم الله اخوتي العرب في ارجاء العالم العربي يحزنني حالهم ابتاه" .. فقال (سالم) في حزن وصرامة وهو يجري تجاه الخيمة "أنتي محقه يا جهاد ..ولكت اذا كانت امك غزيزة عليك كفي عن التحدث حتي نصل .".فقاطعته قائلة" لا يا ابتي لن تصل الينا ..ستتاخر قليلا ليت حينها تكون قد سعدت بحالنا نحن المسلمين في سائر البلدان ابتي وتكون الانثي قد احتلت مقامة جيدة لديك..ورددت الشهادتيين ولفظ روحها وهي تقول.".ستظل جهاد حية ياوالدي فيك وفي قلب كل عربي...." بكي (سالم) بكاءا مريرا وحضن ابنته حضنا دافئا وتوجه الى الله قائلا يا ربي قد اجبت دعوتي ان تصبح ابنتي فتاة صالحة فحققت امنية (عائشة) وكان لى منها سندا اقوي من (عائشة) ..واني يا ربي اطمع ان تزول الغفلة عن قلوب عبادك في العالم العربي ونصبح امة واحدة..فلا تبخل علي مولاي ان تحقق امنية ابنتي الصريعة بين يدي كما حققت غيرها من قبل اكرم الاكرمين
الهم استجب
اللهم استجب
اللهم استجب
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

[mostafa kernawy]

لم تعجب أحد؟

[mostafa kernawy]

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...............................................

[mostafa kernawy]

.................................................. .......??????????????????????????????????????????? ??????

[mostafa kernawy]

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟