مصر أيام الزمن الجميل

[محمد محمود بدر]

لحظة تنفيذ أحكام الاعدام بحق بعض المتهمين بمحاولة إغتيال الرئيس عبد الناصر سنة 1954 .

[محمد محمود بدر]

لحظة غروب الشمس في مدينة البدرشين بالجيزة سنة 1912 .

[محمد محمود بدر]

احتفالية بالموسيقي العسكرية الوطنية في ساحة سراي عابدين بالقاهرة بمناسبة عيد ميلاد الخديوي عباس حلمي الثاني و بلوغه سن الثانية و الثلاثون و قد احتشد بعض المواطنين في موقع الحفل حيث كانت توزع غالبا بعض الهدايا و العملات الفضية في مثل هذة المناسبات .

استطاع عباس حلمي أن ينجز الكثير من المشاريع الضخمة التي نقلت مصر نقلة نوعية فريدة من نوعها ففي عام حكمه الاول قام بافتتاح كوبري امبابة ثاني كوبري يتم انشائه علي نهر النيل - بعد كوبري قصر النيل - و في عام 1896 قام بافتتاح خطوط ترام القاهرة التي نقلت العاصمة من البداوة الي التحضر و ساهمت في انتشار العمران و ثراء الاهالي بعد ارتفاع اسعار الاراضي القريبة من خطوط الترام و في عام 1898 افتتح مبني محطة قطار باب الحديد و هو المبني القائم حتي يومنا هذا - محطة رمسيس - و في عام 1902 افتتح قناطر اسيوط و خزان اسوان و المتحف المصري و في عام 1908 افتتح جامعة القاهرة و كوبري الملك الصالح و كوبري عباس و كوبري ابو العلا و اهتم الخديوي عباس بترميم الآثار الاسلامية و أمر بتجديد بناء التكية المصرية في مكة المكرمة و زيادة مخصصاتها خدمة لحجاج بيت الله الحرام , و في عهده حلقت أول طائرة مصرية في سماء القاهرة و ذلك عام 1910 , كما انشئت المدن الجديدة في الصحراء بعيدا عن الاراضي الزراعية مثل حي مصر الجديدة , و كثير من المشاريع الاخري مثل دار حفظ الوثائق و المكتبة الخديوية والمطابع و دور النشر ..

و الاهم من كل تلك الانجازات فقد كان الخديوي عباس ميالا للحركة الوطنية المصرية , داعما قويا لزعمائها مثل مصطفي كامل و محمد فريد , كما أصدر عفوا عن أحمد عرابي و سمح له بالعودة من منفاه في جزيرة سلان , و اصطدم عباس كثيرا بالمندوب السامي البريطاني و عارض مصالح بريطانيا في مصر , و أخيرا اضطرت انجلترا لخلعه عن عرش مصر سنة 1914 مستغله فرصة سفره الي تركيا و ذلك بعدما أستشعرت فيه الخطر عند اندلاع الحرب العالمية الاولي بسبب مساندته للدولة العثمانية و ألمانيا ضد بريطانيا و قام الانجليز بتعيين عمه الامير حسين كامل علي عرش مصر مع تغيير المسمي من خديوي الي سلطان مصر ..

الا أن الشعب المصري قام بثورة قمعتها قوات الاحتلال كانت تنادي بعودة الخديوي الي شعبه و عزل حسين كامل و كان الهتاف الشهير " الله حي , عباس جي " .

و حكم السلطان حسين لمدة تقل عن ثلاثة أعوام ثم توفي سنة 1917 و خلفه في الحكم أخيه أحمد فؤاد الاول الا أن المصريين ظلوا ينادون بعودة الخديوي لمنصبه ... مما حدا بالسلطان فؤاد باستصدار مرسوم يقضي بحرمان الخديوي عباس حلمي الثاني من أحقيته في عرش مصر حتي لو استحق ذلك طبقا لقاعدة الاكبر من الذكور في اسرة محمد علي و ذلك في حالة وفاة السلطان .

و اثر مفاوضات اجريت عام 1932 نجح الملك فؤاد في اقناع الخديوي عباس بالتراجع عن احقيته في عرش مصر و عوضه عن قيمه ممتلكاته التي تركها في مصر وقت خلعه عن العرش و حينئذ أحتفل الملك فؤاد بالعيد السنوي لمناسبة جلوسة علي العرش كما لم يحتفل من قبل , و كأنها اللحظة الاولي التي شعر فيها أنه أصبح ملكا شرعيا لمصر .

أما عباس فقد توفي في منفاه عام 1944 و دفن في القاهرة و ذلك في عهد الملك فاروق الاول .

و من المفارقات أن اليوم الذي توفي فيه الخديوي عباس 19 ديسمبر 1944 هو نفس اليوم الذي أطيح به فيه عن عرش مصر 19 ديسمبر 1914 .

هذة الصورة التقطت سنة 1906 .

[محمد محمود بدر]

لحظة تسديد مجدي عبد الغني لضربة الجزاء ضد هولندا في كاس العالم بإيطاليا سنة 1990 .

[محمد محمود بدر]

لحظة خروج المصلين عقب اداء صلاة الجمعة في جامع المؤيد بالقاهرة سنة 1915 .

[محمد محمود بدر]

القاهرة - وسط البلد سنة 1900 .

صورة نادرة للترعة البولاقية في القاهرة سنة 1900
" شارع الجلاء محطة الاسعاف حاليا "
حفرت الترعة البولاقية في أيام محمد علي باشا وكانت تتفرع من النيل قرب ميدان التحرير عند فندق رمسيس هليتون و تصل الي قرب مسجد السلطان أبو العلا في حي بولاق , و فيما بعد تم تحويل مسارها و ربطها بترعة الاسماعيلية , و في عام 1902 و بعد تفشئ وباء الكوليرا بسبب القاذورات و مياة الصرف التي كانت تملائها تقرر ردم فم الترعة البادئ من ناحية ترعة الاسماعيلية .

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة للترعة البولاقية و قنطرة ابو العلا في القاهرة سنة 1874
" شارع الجلاء محطة الاسعاف حاليا "

حفرت الترعة البولاقية في أيام محمد علي باشا وكانت تتفرع من النيل قرب ميدان التحرير عند فندق رمسيس هليتون و تصل الي قرب مسجد السلطان أبو العلا في حي بولاق , و فيما بعد تم تحويل مسارها و ربطها بترعة الاسماعيلية , و في عام 1902 و بعد تفشئ وباء الكوليرا بسبب القاذورات و مياة الصرف التي كانت تملائها تقرر ردم فم الترعة البادئ من ناحية ترعة الاسماعيلية .

المدخنة التي تظهر في يمين الصورة حل محلها مبني دار القضاء العالي حاليا .

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة بجودة مذهلة تظهر احتشاد الجماهير لتحية موكب الخديوي عباس حلمي الثاني عند مروره بشارع الكامل - شارع الجمهورية حاليا - في القاهرة حوالي عام 1906 .

المسجد الذي يظهر في هذة الصورة هو مسجد أولاد عنان ... تم هدمه و بني علي انقاضه مسجد الفتح بميدان رمسيس حاليا .

[محمد محمود بدر]

صورة من معرض شوارع القاهرة بالعاصمة الالمانية برلين سنة 1902 .

كانت فكرة هذا المعرض قائمة علي نقل و اعادة تمثيل شوارع القاهرة و أبنيتها و بيوتها المميزة بالمشربيات و مآذنها و محلاتها فكانت النتيجة نسخة طبق الاصل تحاكي واقع الحياة القاهرية تماما لكن علي ارض بلاد اجنبية ليتمكن السياح من العيش في جو الشرق القاهري الاصيل و لو لبضع لحظات , و الحقيقة ان ليست المانيا وحدها هي من قامت بتنظيم مثل هذة الفكرة ... فقد تم تنظيم هذا المعرض في فرنسا و النمسا و عدة دول اوروبية اخري و كانوا يختارون شوارع مختلفة لتمثيلها و نقل نسخة كربونية بأدق التفاصيل التي تجعل الزائرين عاجزين عن اكتشاف اية فروق ما بين الاصل و الصورة .. و كانت هذة المعارض تلقي رواجا سياحيا هائلا و هو الهدف الاساسي من وراء تنظيمها .
وحدث أن دُعي وفد حكومي مصري لزيارة هذا المعرض في شيكاغو سنة 1893 و بعد وصولهم تفاجأ اعضاء الوفد المصري بأن وجدوا انفسهم يتجولون بشارع المعز لدين الله الفاطمي و لكن في شيكاغو فلم يستطيعوا أن يخفوا انبهارهم بمدي الواقعية التامة في نقل أدق التفاصيل ....

[محمد محمود بدر]

فندق أبات بميدان المنشية بالاسكندرية كان المبني الوحيد الذي نجا تماما من قصف الاسطول البريطاني للاسكندرية عند الاحتلال الانجليزي لمصر سنة 1882 .

الفندق بناه اتيان آبات بالقرب من كنيسة سانت كاترين بوسط الإسكندرية عام 1858, وتولي إدارته إبنه آخيل آبات منذ عام1876, وكان هذا الفندق حديث المدينة بأناقته وحداثته وعدد غرفه التي تعدت الخمسين غرفة مفروشة بأرقي الأثاث المناسب للأذواق الأوروبية. وقد شهد هذا الفندق الكثير من الأحداث الهامة التي مرت بالمدينة, وكان المقر الرئيسي للكثير من أشهر الشخصيات العالمية التي زارت مصر خاصة في فترة أفراح الأنجال أو حفلات زفاف أولاد الخديو إسماعيل الأربعة التي بدأت يوم الأربعاء15 يناير1873, وقد وقع إختيار الخديوي إسماعيل علي اتيان آبات صاحب الفندق ليكون مسئولا عن إعداد كل حفلات العشاء لضيوفه الذين أقاموا بالإسكندرية وذلك لثقتة في الفندق وما يقدمه من خدمات أنيقة, وقد أقام بالفندق الكثير من الشخصيات العالمية أمثال الدوق أبريز الذي أقام حفلة راقصة كانت حديث المدينة عام1896 لفخامتها وأناقتها وكثرة المدعوين بها, بالإضافة للمستكشف الشهير الأمير فيليب دوق أورليانز والأمير لويس نابليون بونابرت.

الصورة لفندق أبات وسط كومة من ركام المباني التي تحطمت نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة سنة 1882 .

[محمد محمود بدر]

مع اول صورة فوتوغرافيه في التاريخ لمدينة القدس الشريف - فلسطين التقطت سنة 1839 م مع بداية التصوير الفوتوغرافي ..

وتظهر هذه الصورة كما لو كانت لوحه مرسومه !! والسبب ( كما اوضحنا من قبل عندما نشرنا اول صور فوتوغرافيه لمصر ) يرجع الي التقنية المستخدمة في التصوير في ذلك الوقت ....حيث كانت التقنية المستخدمة في التصوير هي التقاط الصورة علي لوح من الفضه ثم تنقش بعد ذلك بواسطه رسام لايضاحها بدرجه اكبر .

وللاسف نقشت صور مصر وهذه الصورة بطريقة جعلتها اقرب الي الرسم مع العلم ان نفس التنقية استخدمت في صور التقطت بدول اخري وكانت افضل حالا وواقعيه .

لكنها تظل بالطبع صورا في غاية الاهمية حيث توثق لنا المكان في ذلك التاريخ البعيدددد ( عمرها 177 سنة )

[محمد محمود بدر]

عساكر الشرطة في حالة تأهب استعدادا للتعامل مع مظاهرات الطلبة في منطقة وسط البلد بالقاهرة سنة 1928


الصورة التقطت في شارع الجلاء بالقاهرة أمام الكنيسة اليونانية التي تظهر في الصورة وهي تقع حاليا بجوار مجمع محاكم الجلاء و جريدة الاهرام .

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لحظة فتح كوبري امبابة لعبور المراكب الشراعية سنة 1900 .

- كوبري أمبابة هو ثاني أقدم كوبري يتم انشائه علي نهر النيل بعد كوبري قصر النيل القديم , اذ تم افتتاح الكوبري في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1892 .

- كوبري أمبابة انشئ خصيصا لعبور القطارات بلا توقف كي تكون خطوط السكك الحديدية المصرية متصلة بخط واحد مباشر من الاسكندرية الي السودان .

- تم اجراء تعديل علي الكوبري في عهد الملك فؤاد الاول و اصبح الكوبري يتسع لمرور القطارات ذهابا و ايابا و حارتين للسيارات و آخرتين للمشاة .

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة للخديوي الشاب عباس حلمي الثاني في نفس عام تتويجه علي عرش مصر سنة 1892 .

استطاع عباس حلمي أن ينجز الكثير من المشاريع الضخمة التي نقلت مصر نقلة نوعية فريدة من نوعها ففي عام حكمه الاول قام بافتتاح كوبري امبابة ثاني كوبري يتم انشائه علي نهر النيل - بعد كوبري قصر النيل - و في عام 1896 قام بافتتاح خطوط ترام القاهرة التي نقلت العاصمة من البداوة الي التحضر و ساهمت في انتشار العمران و ثراء الاهالي بعد ارتفاع اسعار الاراضي القريبة من خطوط الترام و في عام 1898 افتتح مبني محطة قطار باب الحديد و هو المبني القائم حتي يومنا هذا - محطة رمسيس - و في عام 1902 افتتح قناطر اسيوط و خزان اسوان و المتحف المصري و في عام 1908 افتتح جامعة القاهرة و كوبري الملك الصالح و كوبري عباس و كوبري ابو العلا و اهتم الخديوي عباس بترميم الآثار الاسلامية و أمر بتجديد بناء التكية المصرية في مكة المكرمة و زيادة مخصصاتها خدمة لحجاج بيت الله الحرام , و في عهده حلقت أول طائرة مصرية في سماء القاهرة و ذلك عام 1910 , كما انشئت المدن الجديدة في الصحراء بعيدا عن الاراضي الزراعية مثل حي مصر الجديدة , و كثير من المشاريع الاخري مثل دار حفظ الوثائق و المكتبة الخديوية والمطابع و دور النشر ..

و الاهم من كل تلك الانجازات فقد كان الخديوي عباس ميالا للحركة الوطنية المصرية , داعما قويا لزعمائها مثل مصطفي كامل و محمد فريد , كما أصدر عفوا عن أحمد عرابي و سمح له بالعودة من منفاه في جزيرة سلان , و اصطدم عباس كثيرا بالمندوب السامي البريطاني و عارض مصالح بريطانيا في مصر , و أخيرا اضطرت انجلترا لخلعه عن عرش مصر سنة 1914 مستغله فرصة سفره الي تركيا و ذلك بعدما أستشعرت فيه الخطر عند اندلاع الحرب العالمية الاولي بسبب مساندته للدولة العثمانية و ألمانيا ضد بريطانيا و قام الانجليز بتعيين عمه الامير حسين كامل علي عرش مصر مع تغيير المسمي من خديوي الي سلطان مصر ..

الا أن الشعب المصري قام بثورة قمعتها قوات الاحتلال كانت تنادي بعودة الخديوي الي شعبه و عزل حسين كامل و كان الهتاف الشهير " الله حي , عباس جي " .

و حكم السلطان حسين لمدة تقل عن ثلاثة أعوام ثم توفي سنة 1917 و خلفه في الحكم أخيه أحمد فؤاد الاول الا أن المصريين ظلوا ينادون بعودة الخديوي لمنصبه ... مما حدا بالسلطان فؤاد باستصدار مرسوم يقضي بحرمان الخديوي عباس حلمي الثاني من أحقيته في عرش مصر حتي لو استحق ذلك طبقا لقاعدة الاكبر من الذكور في اسرة محمد علي و ذلك في حالة وفاة السلطان .

و اثر مفاوضات اجريت عام 1932 نجح الملك فؤاد في اقناع الخديوي عباس بالتراجع عن احقيته في عرش مصر و عوضه عن قيمه ممتلكاته التي تركها في مصر وقت خلعه عن العرش و حينئذ أحتفل الملك فؤاد بالعيد السنوي لمناسبة جلوسة علي العرش كما لم يحتفل من قبل , و كأنها اللحظة الاولي التي شعر فيها أنه أصبح ملكا شرعيا لمصر .

أما عباس فقد توفي في منفاه عام 1944 و دفن في القاهرة و ذلك في عهد الملك فاروق الاول .

و من المفارقات أن اليوم الذي توفي فيه الخديوي عباس 19 ديسمبر 1944 هو نفس اليوم الذي أطيح به فيه عن عرش مصر 19 ديسمبر 1914 .

[محمد محمود بدر]

اقدم صورة متوفرة لمعبد كوم امبو - اسوان التقطت منتصف القرن ال_ 19 سنة 1850 م



أنشئ هذا المعبد في عهد بطليموس السادس فيلومتور، لكن زخرفته لم تتم إلا في العصر الروماني زمن الامبراطور تيبريوس ونرى في هذا المعبد أيضًا الخواص نفسها التي نجدها في غيره من المعابد المصرية البطلمية من حيث التصميم والعمارة والزخرفة، غير أنه لهذا المعبد ميزة خاصة تمخضت عن العبادة المحلية في المكان، حيث كان الناس يعبدون إلهين محليين وهما سوبيك وحورس ذو رأس الصقر، وعلى الرغم من اختلاف هذين الإلهين في النشأة وفي الطابع، فقد عاشا جنبًا إلى جنب قرونًأ طويلة دون أن يمزجا أو يقرنا ببعضهما بعضًا، ومن ثم فإنه لا يوجد في هذا المعبد قدسان متجاوران للأقداس فقط بل توجد فيه كذلك على محور كل من هذين القدسين أبواب إلى جانب بعضها بعضًا، في الجدار الخارجي وفي جدران صالتي الأعمدة وما وراءهما، وتبعًا لذلك ينقسم المعبد قسمين خصص كل منهما لعبادة أحد هذين الإلهين .



ويوجد بجانب هذا المعبد.. متحف للتماسيح يحتوي على تماسيح محنطة من أيام الفراعنة.. وُجدت في المقابر والمعابد كما وجدت نقوش على معبد كوم امبو عليها صورة كأس يستخدم لسحب الدم من الجسم.. وهو ما يعرف اليوم بالحجامة وكان الفراعنة يستخدمونها في العلاج.. فكانوا يسحبون الدم من الجسم بواسطة كؤوس معدنية، وقد وجدت هذه الكؤوس في سراديب وآثار قدماء المصريين، وكانت تُصنع عادة من قرون الأغنام مع حفر ثقب عند طرفها المدبب.. ومن خلاله يُسحب الدم لخارج الجسم، ثم استخدموا بعد ذلك الكؤوس الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس .