اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 21-06-2011, 04:49 PM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 15
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوار الحق مشاهدة المشاركة
لتناقضات والإختلافات فى القرآن
كلام الله لا يتبدل
كلام الله يتبدل
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ
(سورة يونس 10: 46).
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
(سورة الكهف 18: 27).

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (سورة النحل 16: 101) .
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2: 106) .
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9) .
يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ . (سورة الرعد 13: 39)

ألف الناس كتبا كثيرة وإدعوا أنها إلهية وموحى بها وقلد البعض الكتب المقدسة أو نسخها ثم أضاف إليها معتقداته 00 ولكن بالفحص الدقيق والدراسه المركزه والأبحاث عثروا فيها على كثير من الأخطاء الجغرافية والتاريخية وإختلاف الأماكن والأزمنة .. ألخ لهذا حكم المؤرخين عليها بالتزوير
والمسلمين منعوا البحث فى القرآن والتعمق الدراسى فيه , وفى الأزمنه القديمة كانوا حريصين ألا يقع فى أيدى الأعاجم حتى لا يطلعوا على ما فية إلا أنه بتقدم الحضارة أصبح يباع ويشترى فى المحال فى الغرب , وفتحت جامعة الأزهر وهى أكبر جامعة إسلامية للبحث التاريخى الإسلامى والبحوث الإسلامية الأخرى
1- تناقض المفسرين المسلمين وإختلافهم إذاء إشارة القرآن إلى موت المسيح
بنى المسلمين صلب عقيدتهم على نص واحد فقط فى قرآن عثمان ومضمونه نفى صلب المسيح وشبه لهم ( راجع النص فى سورة النساء 4/ 157) ورغم أن ملايين المسلمين يحفظون القرآن , إلا أنهم لم ينتبهون إلى النصوص الأخرى التى تناقض هذا الإيمان وتلغى هذه العقيدة , فأصبحوا لهم عيون ولا ترى ولهم آذان ولا تسمع لقول الحق والحق الإلهى فألله هو الأمس واليوم وغدا ,

واضح فى نصين هما :-
النص الأول { وسلام عليه يوم ولد ويوم ( يموت ) ويوم يبعث حيا } سورة مريم / 19: 14)
النص الثانى { والسلام على يوم ولدت ويوم ( أموت ) ويوم أبعث حيا } سورة مريم / 19: 32)
هل الله رفع المسيح حيا أم توفى ومات شهيدا ثم رفعه ؟
لم ي***وا المسيح ولم يصلبوه بل رفعه الله حيا
المسيح توفى ومات شهيدا
1- " وقولهم إنا قــتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومـا ***وه ومـا صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما ***وه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيم" (سورة النساء / 156- 157 )
2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " ( سورة مريم / 19: 32)
3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
4- " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة / 5 : 116 )

أسكات الحق رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فى بداية عام 2007 م السماح بتداول كتاب عن السيد المسيح بعنوان: "القول الصريح في ظهور المهدي المسيح" تأليف نزار أحمد. وقال تقريرها إن مؤلف الكتاب قام بتفسير غريب لعديد من آيات القرآن الكريم للتدليل على وفاة السيد المسيح- وهو ما يخالف عقيدة أهل السنة
2- التناقض والإختلاف حول مقدار اليوم الإلهى
هل اليوم عند الله ألف سنة أم 50 ألف سنة ؟
اليوم عند الله ألف سنة
اليوم عند الله 50 ألف سنة
" يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (سورة السجدة 32: 5)
" تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة (سورة المعارج 70: 4)
3- التناقض والإختلاف حول الشفاعة
هل الشفاعه لله فقط أم لمن أذن له من بنى البشر ؟
الشفاعة لله وحده
الله يأذن لأشخاص ستشفع
*" قُلْ لِلهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعالهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
(سورة الزمر 39: 44) . **" اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ "
(سورة السجدة 32: 4).

*" إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَا عْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ " (سورة يونس 10: 3). يعنى أن الله سيأذن لأشخاص آخرين بالتشفع عن البشر
ويعتقد المسلمون أن إسم محمد كتب على باب الجنة (وهل للجنة باب ومفتاح؟) مع إسم الله – كما دخل محمد على الله فى عرشه تكلم معه وجها لوجه وطلب منه أن ينقص الصلاه على المسلمين من خمسين إلى خمسة – كل هذا التقارب والدلاله والصحوبية بينه وبين الله إلا أنه لم يستطع أن يأتى بالغفران لأمه من الله فقد أخرج البيهقى فى الدلائل وغيرهما عن ابن مسعود قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى المقابر فجلس إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم بكى فبكيت لبكائه فقال أن القبر الذى جلست عنده قبر أمى وأنى إستأذنت ربى فى الدعاء لها فلم يأذن لى , فأنزل على ما ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين " راجع الهامش فى تفسير الجلالين فى التعليق على سورة إبراهيم ص 216 ) – وليس هناك وجه مقارنه بين أم محمد نبى الإسلام وبين العذراء مريم أم المسيح التى نذرت فى طفولتها لله الذى إصطفاها وطهرها على نساء العالمين
4- التناقض والإختلاف فى كمية المسلمين بالجنة
هل عدد المسلمين فى الجنة أقل أم يتساوى مع عدد المسيحين واليهود ؟
أهل الكتاب عددهم أكبر من المسلمين فى الجنة
أهل الكتاب عددهم متساوى مع المسلمين فى الجنة
ثُلَّةٌ مِن الأوَّلين وقليلٌ مِن الآخِرين (سورة الواقعة 56: 13 و14).
الثله وهى مبتدأ الحديث معنى الثلة = جماعة ,
ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِريِنَ (سورة الواقعة 56: 39 و40). الأولين= المسيحين واليهود الآخرين = المسلمين
5- التناقض والإختلاف فى أن الله سيعطى أجرا لمن عملوا الصالحات من اليهود والنصارى أم لا
َهل من عمل الصالحات من اليهود والنصارى لهم أجر أم هم من الخاسرين ؟
من عمل الصالحات من المسيحين
واليهود لهم أجر
غير المسلمين اليهود والنصارى
هم فى الآخرة من الخاسرين
* " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا( = المسلمين ) وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (سورة المائدة 5: 69).
** " مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين
(سورة آل عمران 3: 85).

6- التناقض والإختلاف فى أمر الصفح والغفران
هل نصفح ونغفر أم نجاهد ونغلظ ؟
الصفح والغفرآن جميل
جاهد الكفار والمنافقين وإغلظ عليهم
** " إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَا صْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ “
(سورة الحِجر 15: 85)

** " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَا غْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ “
(سورة التوبة 9: 73).

7- التناقض والإختلاف فى النهى عن الفحشاء أو الأمر بالفحشاء
هل الله يأمر بالفحشاء أم ينهى عنها ؟
الله ينهى عن الفحشاء
الله يأمر بالفحشاء ليهلك قريه
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ (سورة الأعراف 7: 28).
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (سورة الإسراء 17: 16). من المعروف الله عادل فى أحكامه كيف يأمر بالفسق ثم يعاقب الناس بما أمر به – وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجع على الفجور هو الشيطان أصل كل شر – ولكن الذى يأمر بالتدمير والحرب والهلاك هو الآلهه الوثنيه وليس إلله
هناك قضية كنا نتناقش فيها عندما كنا فى سن الشباب وهذه القضية هى هل الإنسان مسير أم مخير ؟ وقد خرجنا بنتيجة أجمعنا عليها وهى أن الإنسان مخير وليس مسير , ولكن أغلق عن معرفته أمور هى ميلاده ومستقبله ومماته وله كامل الحريه فى إتخاذ قراراته , التى يتحكم فيها عوامل داخليه وأخرى خارجيه طبقا للظروف والملابسات ومدى فهمه للدافع ومدى خبرتة وسنه وتفاعله مع الحدث ومدى معرفته الدينية 00ألخ وإختياره ما بين الشر والخير هو الذى سيحدد محاسبته فنحن كما عرفنا أنه عندما أكل أبوينا الأولين من شجره معرفه الخير والشر أصبح للأنسان كامل المعرفه فى الإختيار ما بين الشر والخير وبناء على أعمال الإنسان فى حياته التى ساسها حسب إرادته وإختياره ومشيئته وميوله سيتم محاسبته وإذا كان القانون الإنسانى القاصر يحاكم الإنسان على جرائمه فما بالك بالله
الإنسان فى القرآن مسيراً وليس مخيراً ( الـــقـدر فــى الإســـــلام )
حدد القرآن إن الإيمان بالإسلام فى ليس فيه إختيار والأمر الأكثر صعوبه للفهم هو أن الإنسان مجبرا إما أن يكون عاصياً خاطياً أو تقياً مؤمناً فهى أمور مقدرة منذ الأزل فالإنسان بلا إرادة مسلوب الفكر والحريه والرغبه فى التغيير إلى الأفضل فهو لا يستطيع أن يختار شيئا لا يريده الله { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها , قد أفتح من ذكاها وقد خاب من دساها } ( سورة الشمس / 7-10)
من النص السابق ( فألهمها فجورها وتقواها ) نجد أن الله هو السبب فى فجور الناس لأنه يغريهم ويلهمهم بالشر ! وحاشا لله أن يفعل ذلك 00 ونجد أيضا أن الإنسان لا حول له ولا قوة فى ما يواجهه من إتباعه للشر فهل سيواجه المسلم مقدرات الله واللوح المحفوظ المكتوب فيه أنه سيكون فاجرا أو تقيا قبل أن يولد 0
ونص أخر يقول { وقيضنا لهم قرناء فزينوا ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين } ( سورة فصت / 25) وحدد القرآن مبدءاً أساسيا وهو أن هناك نفس كتب لها الحياة أو الموت على الفجور والطغيان والضلال , فهل يستطيع الإنسان أن يقف أمام الحكم الذى صدر مقدما من الله ؟ وليس كذلك فحسب بل أن الله هو المحرض وهو المحرك وهو الذى يلهم الإنسان بفجوره وطغيانه وضلاله , وحاشا لله أن يفعل ذلك
والنص التالى يذكر أن { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } ( سورة الإسراء / 16) وبتحليل النص [ وأمٌرْنا مترفيها ] أى جعلنا مترفيها أمراؤهم وحكامهم , وهذا يعنى أنهم عند إمتلاكهم زمام الحكم والسلطة سوف يجعلون الناس يفسقون وينحرفون , وبالتالى يحق قول الله على هذه القرية, ثم يدمرهم تدميرا حسب الخطة التى سبق وأعدها ضد هؤلاء البشر ولم يعرف على أى أساس حدد الله الناس وصنفهم قبل أن يولدوا ! إلا أن القرآن ذكر { يريد الله ألا يجعل لهم حظاً فى ألاخرة } ( سورة آل عمران/ 176) { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء }( سورة العنكبوت/ 21)
ويتحدث القرآن عن نفس كتب لها مسبقا الإيمان بالإسلام ( شرح الله صدره) { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور ربه } ( سورة الزمر/ 22)
صنف الله للإنسان قبل أن يولد كل أعماله مسبقا إذا كانت شراً أو خيراً بل أن الله خطط فى التنفيذ وشجع وألهم ووضع العراقيل والمعوقات وإتخذ كل الأساليب لتنفيذ ما أعد له فى اللوح المحفوظ فأصبح الإنسان بلا حريه فى الإختيار أو تسيس حياته حسب إرادته فماذا يطمع الإنسان من الله ؟ { إلا ما سعى وأن سعيه ( سورة النجم/ 39-41)سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى }
والحديث الذى رواه البخارى يوضح الغامض من الأمور فقد روى عن على بن أبى طالب قال : " كنا فى بقسع الغرقد , فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله , ومعه مخصره فنكس فجعل ينكت بمخصرته قال : " ما منكم من أحد وما نفس منفوسة إلا مكانها من الجنة أو من النار وإلا كتب شقية أو سعيدة 0" 00 قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216) وهناك مواضيع أخرى أدخلها القرآن تحت عنوان القر الإلهى هى :-
qويقول الشيخ مصطفى : " القدر فى مفهوم الإسلام , هو الذى جاء بى إلى هذا العالم بقصد الإبتلاء " { إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراٌ , وإنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } ( سورة الإنسان 2-3)
qوقدر حياة الإنسان بسنين معدودة لا يستطيع الإنسام أن يعيش أكثر أو أقل { ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون } ( سورة الأعراف 34)
qقدر الرزق وجعله فى يد الله كيف يشاء ومتى يريد ولا دخل للإنسان ولا حيله فى ذلك { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز}( سورة الشورى/ 19)
qوقدر السعادة والشقاء فى الحياة وجعلها مكتوبه منذ الأزل { يوم يأت الا تكلم نفس بإذنه فمنهم شقى وسعيد } (سورة هودا / 105 ) وفى خطبة لعبدالله بن مسعود قال فيها : " الشقى من شقى فى بطن أمه " ( القاضى أبى بكر الباقلانى , إعجاز القرآن ج1 ص 195)
ومما سبق فإنه لا تستطيع النفس إلا أن تفعل إلا ما كتبه الله عليها وقدر عليها أن تفعله مسبقا , وبالرغم من أنه ليس فى مقدورها أن تفعل شيئا , إلا أن هذا لا يشفع فى عدم مسئوليتها , فهى مسؤلة وستقع تحت المساءلة والحسلب يوم القيامة { فلا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى } ( سورة الأنعام / 164)
وبنى أهل السنة والجماعة رأيهم فى أمر التدخل الإلهى فى حياة البشر كالتالى : -
[ إن كل ما حدث أو سيحدث فى العالم من خير وشر , فهو صادر عن إرادة الله مكتوب منذ الأزل فى اللوح المحفوظ , مقضى به قضاءاً لا معقب له ولا راد وفضلا عن أن الله قد قدر فى غيبه ما يصيب كل أحد فى العالم من نعمة أو نقمة , فإن قدر عليه أيضاً إيمانه وطاعته أو كفره وعصيانه , وبالتالى قدر ما يترتب على ذلك فىالآخرة من خلود فى نعيم الجنة أو لهيب النار ] ( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )
وقد لخص الجبرية معتدهم فقالوا [ إن الإنسان مجبر وليس حراً فسما سفعل لأن كل الأفعال إنما هى مكتوبة ومقدرة عليه منذ الأزل , فهو مسير وليس مخير ]
( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )
فإذا كان الله قدر كل الأفعال فى حياة الإنسان والإنسان لا حول له ولا قوه
فهل من العدل أن يحاكم الإنسان ويحاسبة على أفعال وأعمال أعد خطتها الله وهيأ الأمور فى تنفيذ المخطط وساعد الإنسان على الوقوع فى الخطأ ؟
وإذا كان الله قد حسم الأمور مقدما فى حياة الإنسان بالقدر , وأن الله يستخدم الشياطين التى هى قوى الشر الإستخدام الأمثل فى تنفيذ مخططه الذى هو القدر فلماذ أرسل الله الرسل الأنبياء والكتب إلى البشر ؟
8- التناقض والإختلاف فى القسم بالبلد ( مكة )
هل الله يناقض نفسه مره يقسم وأخرى لا يقسم ؟
الله يقسم بمكة
الله لا يقسم بمكة
وَهَذَا (= قسم ) البَلَدِ الأَمِينِ (سورة التين 95: 3)
لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ (سورة البلد 90: 1)
9 - التناقض والإختلاف فى النهى عن النفاق والخداع والإكراه عليه
هل الله يأمر بالخداع والنفاق أم ينهى عنه ؟
النهى عن النفاق والخداع
إكراه على النفاق والخداع
**" بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً (سورة النساء 4: 138 و139). وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْن اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْن اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (سورة التوبة 9: 30). المُنَافِقُونَ وَالمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ المُنَافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُونَ وَعَدَ اللهُ المُنَافِقِينَ وَالمُنَافِقَاتِ وَالكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَ هُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (سورة التوبة 9: 67 و68). فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِين (سورة الأنعام 6: 45).
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان( سورة النحل / 106) ) وفسر الجلالين هذا النص فقال أن المسلم الذى تلفظ بالكفر ومن مبتدأ أو شرطية والخبر أو الجواب , أى الذى ينكر الله وينافق الكافرين وهو تحت الإكراه – هذا الأمر محلل له وليس عليه أى ذنب أو عقوبة – قارن هذا المبدأ الإسلامى بما حدث مع أصحاب الأخدود المسيحين وذكرهم القرآن وراجع ما كتب عنهم فى هذا الكتاب يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (سورة الصف 61: 10-12). قال البيضاوي: " اتخذوا ايمانهم - الذي أظهروه جُنّة وقاية دون دمائهم وأموالهم . " وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا ليَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ (سورة الحج 22: 78)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْوَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (سورة المجادلة 58: 14-16).
10- التناقض والإختلاف فى النهى عن الهوى والعشق وإباحته
نهى عن الهوى والعشق
إباحه الهوى والعشق*
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى .
(سورة النازعات 79: 40 و41)

1 - أباح محمد لأتباعه القيام بالغارات الدينية والدخول على الأسيرات دون تطليقهن من أزواجهن. فقال: وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (سورة النساء 4: 24) 2 - أباح محمد الزواج بأي من تهواه ويهواها بلا قيد أو شرط فوق زوجاته العديدات وفوق ما ملكت يمينه، فقال: وَا مْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَاللنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ(الأحزاب 33: 50) . 3 - كما أن محمداً جعل نكاح النساء أمل المستقبل في الجنة فقال: حُورٌ (المرأة البيضاء).مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَام...لَمْ يَطْمِثْهُنَّ (لم يمسّهن).إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ... مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ (وسائد).خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ (منسوب إلى عبقر، وادي الجن).حِسِانٌ (سورة الرحمن 55: 72 و74 و76)
إباحه الهوى قال البيضاوى فى تفسيرة :: إلا ما ملكت أيمانكم من اللاتي سُبين ولهن أزواج كفار فهنّ حلال للمسلمين. والزواج مرتفع بالسبي لقول أبي سعيد رضي الله عنه: أصبنا صبابا (= سبايا) يوم أوطاس ( غزوة وطاس ) ولهنّ أزواج كفار فكرهنا أن نقع عليهن( أى أن ضميرهم لم يسمح بإغتصاب الأسيرات ). فسألنا النبي (صلعم).فنزلت الآية! فاستحللناهنّ وإياه. عنى الفرزدق بقوله: وذات حليلٍ أنكحَتْها رماحُنا.. حلالٌ لمن يبني بها لم تُطلَّق.
إن الناس ناموس أنفسهم بمعنى أنه إذا لم يكن الله معروف فهم يعرفون القانون الإلهى بالطبيعة – وهؤلاء الجنود كانوا كارهين أن يغتصبوا الأسيرات لأنه ضد العقل والضمير والشرف وكرامة العربى
الجنه فى القرآن 00 كتبت كتب كثيرة عن هذه الجنة وإمتلأ الإنترنت بالأبحاث حولها – ولكننا نؤمن أن الله أطهر من أن يكون فى محضره وسماءه هذا الدنس – وأن المؤمنين سيكون شغلهم الشاغل فض الأبكار على ضفاف الأنهار وتعزف لهم الملائكة على الأوتار وأن قوة الله مسخرة لهم لتصليح ما فض من الأبكار وأولاد مخلدون يصبون الخمور 00الخ إنه من المعروف أن الإنسان يتكون من جسد وروح والروح إلى بارئها كما يقول القرآن إذا فنحن سنكون أرواح بعد الموت , والروح لا تشتهى ما للجسد إنما كل مشتهاها الكمال والإلتصاق بالله , والروح الصالحة هى التى ستنشغل مع الملائكة فى تسبيح الله وتمجيدة والتعظيم لأعمالة قائله مع الملائكة كل حين عندما ترى مجده الألهى قدوس قدوس قدوس 0
11- التناقض والإختلاف فى تحريم الخمور وتحليلها
لماذا يحرم الله الخمور فى الدنيا ويحللها فى الآخرة وهى لذة للشاربين؟
تحريم الخمور فى الدنيا
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة المائدة 5: 90).
تحليل الخمور فى الآخرة

مَثَلُ الجَنَّةِ التِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (سورة محمد 47: 15). يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ (سورة المطففين 83: 25 و26).
12- التناقض والإختلاف فى عدم إيذاء الكفار – أم ***هم
*** الكفار
عدم إيذاء الكفار
حرِّض على ***هم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْن
(سورة الأنفال 8: 65)

لا تؤذهم: وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَّكَلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً
(سورة الأحزاب 33: 48)

قتال في الدين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ
(سورة البقرة 2: 193)

لا إكراه في الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256)
أخذ الجزية منهم: قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29)
بذل الأموال لهم: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 2: 272)
ملاحقتهم بالاضطهاد: وَدُّوالوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (سورة النساء 4: 89)
تركهم وشأنهم: َقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ (سورة آل عمران 3: 20).
الدعوة بالسيف: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِن
ِ (سورة النساء 4: 84)

الدعوة بالحسنى: اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْ هُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ(سورة النحل 16: 125)
ذّبح الكفار : َإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ (سورة محمد 47: 4)
أنت لست عليهم بوكيل : وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
(سورة الأنعام 6: 107)

الجهاد بال*** فمأواهم جهنم : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ
(سورة التوبة 9: 73)

لا تكره الناس على الإيمان : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون (سورة يونس 10: 99 و100)
ولهذا فتك محمد بمعارضيه في الدين، مثل كعب ابن الأشرف، وأبي عفك الشيخ، وأبي رافع بن أبي عقيق.
الكفار هم غير المسلمين أيا كنت عقيدتهم – مسيحين ويهود وثنيين لادينيين.. الخ
13- التناقض والإختلاف حول نجاه فرعون أم غرقه
هل الله نجى فرعون ثم آمن بالإسلام أم أنه غرق كافرا ؟
فرعون ينجى من الغرق ويؤمن ويصير مسلما
فرعون يغرق هو جنوده
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ
( سورة يونس / 90- 92)

إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (سورة الإسراء 17: 102 و103) . .آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ المُفْسِدِينَ فَاليَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَة (سورة يونس 10: 89-92)
.فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ فَا نْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (سورة القصص 28: 40). فأخذناه وجنوده فنبذناهم( = طرحناهم) فى أليم(= البحر المالح فغرقوا) فانظر كيف كانت عاقبه الظالمين(= حين صاروا للهلاك) ( سورة القصص / 40 ) تفسير الجلالين ج2 ص83

14- التناقض والأختلاف فى خلق السماء قبل الأرض أم العكس
هل خلق الله الأرض قبل السماء أم السماء قبل الأرض ؟
خلق الأرض قبل السماء
خلق السماء قبل الأرض
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي اُلِّسَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ (سورة فصلت 41: 9-12) .هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم
( سورة البقرة /29)

أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا
(سورة النازعات 79: 27-32)

15- التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح
خلط بين مريم أم المسيح التى هى مريم إبنه يواكيم وسماها مريم بنت عمران ( وهو يقصد مريم أخت هارون وإبنة عمرام وليس عمران ( إذ قالت امرأة عمران يارب إنى نذرت لك ما فى بطنى ) ... ( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى .. وإنى سميتها مريم ..) ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى بن مريم ... ) ( آل عمان 35 / 36/45 ) ( ومريم ابنه عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فبه من روحنا ... ) ( سورة تحريم / 12) ونادى مريم ام المسيح فى القرآن ( أخت هارون ( يا أخت هارون ( = وهارون رجل صالح أى يا شبيهته فى العفة ) ما كان أبوك امرأ سوء ولا أمك بغيا ) ( سورة مريم / 28 ) وقد كان من الممكن تقبل ما جاء فى تفسير الجلالين أنها شبيهه هارون فى العفة وليست أختة لو لم يكن القرآن سمى مريم ( بنت عمران وأخت هارون ) ومن هنا كان الخلط بين مريم أم المسيح ومريم أختهارون وموسى وإبنه عمرام ( وليست عمران )
" وأما قهات فولد عمرام ( وليس عمران كما ورد فى القرآن ) وإسم إمرأة عمرام يوكابد بنت لاوى وقد ولدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما " ( راجع التوراة عدد 26: 59)
16- خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية " النيازك "
النيازك مفردها " نيزك " كما هو معروف علميا أن النيازك تنتج من إنفجار نجم مثل الشمس , وتتطاير الأجزاء الملتهبة قد يتراوح حجمها ما بين حجم الأرض أو حجم القمر وقد تكون أصغر حجما تسبح هذه الأجزاء فى الفضاء اللانهائى, ولا تلبث الأجزاء الصغيرة أن تبرد وتنطفئ نيرانها , وتكون القطع الكبيرة منها كواكب تدور حول النجم الذى إنفجرت منه ( مثل الأرض حول الشمس ) تلف حول نجم بواسطه الجاذبيةوتسمى الأجزاء السابحة النيازك وهى تسبح فى الفضاء بالسرعة التى تركت بها الأصل فإذا صادفت فى طريقها الأرض إخترقت غلافها الجوى بسرعة هائلة ويحدث من حرارة الإحتكاك توهج نارى فيظهر نور قوى متحركا فى السماء – هذه السرعة الرهيبة والحرارة الشديدة تصطدم بالأرض محدثة دويا هائلا وتندفع فى باطن الأرض إلى عمق كبير – وهذا الدمار يكون نسبيا أى نسبه إلى حجم القطعة وسرعتها ووزنها .. ألخ والباحث فى هذا المضمار يستطيع أن يجد قصص كثيرة عن سقوط نيازك فضائية ويشاهد الدمار الناتج منها – هذا هو التفسير العلمى للنيازك
أما تفسير محمد نبى الإسلام فقد ذكرة محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى , عن على بن الحسين بن على أبى طالب , عن عبدالله بن العباس عن نفر من الأنصار : " أن رسول الله – صلعم – قال لهم : " ماذا كنتم تقولون فى هذا النجم الذى يرمى به ؟ قالوا : " يا نبى الله , كنا نقول : " مات ملك . ولد مولود . مات مولود " – فقال رسول الله – صلعم – ليس ذلك كذلك , ولكن الله تبارك وتعالى كان إذا قضى فى خلقة أمرا سمعه حملة العرش ( من الملائكة الذين يحملون العرش ولم يحدد محمد عددهم ) فسبحوا , فسبح من تحتهم , فسبح تسبيحهم من تحت , فلا يزال التسبيح يهبط حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيسبحوا ثم يقول بعضهم لبعض : " مم سبحتم ؟ " - فيقولون : " سبح فوقنا فسبحنا لتسبيحهم . فيقولون : " ألا تسألون من فوقكم مم سبحوا ؟ " – يقولون مثل ذلك حتى ينتهوا إلى حملة العرش فيقولون : " قضى الله فى خلقة كذا وكذا , للأمر الذى كان فيهبط به الخبر من سماء إلى سماء حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيتحدثوا به , فتسترقة الشياطين بالسمع , على توهم وإختلاف , ثم يأتوا به إلى الكهان ( الكهان : هم من يزاولوا الكهانة التى هى السحر والعلم بالغيب والتنجيم وغيرها .. ) من أهل الأرض فيحدثون به فيخطئون ويصيبون , فيتحدث به الكهان فيصيبون يعضا ويخطئون بعضا , ثم أن الله عز وجل حجب الشياطين بهذه النجوم التى يقذفون بها , فإنقطعت الكهانة اليوم فلا كهانة ( السيرة النبوية ج1 ص191 )
أما القرآن فقد فسر ما قالة محمد وهذا ما قالة على لسان الجن " وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا , وأنهم ظنوا كما ظننتوا أن لن يبعث الله أحدا , وإنا لمسنا السماء ( نسترف السمع ) فوجدناها ملئت حرساٌ- شديداٌ وشهبا(= نجوما محرقة) . وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( = أرصد له ليرمى به ) " ( راجع تفسيرالجلالين سورة الجن / 5- 10) وهذا معناه إن النيزك أو الشهب ليس لنجم زائل بل هو قذيفة موجهة من الله لجاسوس يسترق السمع من الجن حرف ما قدر الرب فأستوجب الإعدام رميا بنار النيزك أو الشهب ويعرف العامة أن كل الكائنات السمائيه هى كائنات روحيه والنيزك والشهب هى مواد ملتهبه فكيف تؤثر الماده المحترقة على الروح 0
ولكن " إلا من خطف الخطفة ( = أى لا يسمع إلا الشيطان الذى سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة ) فأتبعة شهاب ( = كوكب مضئ ) ثاقب ( يثقبة أو يحرقة أو يخبلة ) ( سورة الصافات / 10 ) من تفسير الجلالين يتضح أن بعض الجن أو الشياطين يسمع الكلمة ويهرب بسرعة ولكن هيهات فأين المفر , فهناك الشهاب ولا بد من " ثاقب" فيهوى على الفور مجندلا فى إحدى الحالات الثلاث أما مثقوبا وإما محروقا وإما مخبولا
17- فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ __ وَلاَ تَقْتُلُواْأَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا

توفيرا للوقت واختصارا إليك هذا الرابط فيه الرد على ما أوردت وما لم تورد وإن كنت فعلا تبغى الحق فاقرأ ونحى العصبية وأنت تقرأ جانبا ولا أجد داعى إنك تعمل عضوية جديدة لكى تستطيع المشاركة تحل بالشجاعة وشارك بعضويتك وضع أمام عينيك من الذى بدأ باب الجدال فى ذلك . أسأل الله لك الهداية

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 21-06-2011, 05:25 PM
حوار الحق
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اخى وحبيبى العابد لله انا مش قصدى اسير اعصابك لان رد فعلا مبالغ فيه

بس دى حقيقة الكلام دا موجود داخل القران وانا مبحكمش على حد بس احكم انت ان كان دا يرضيك انت حر انا مش موجه الكلام ليك شخصيا انا موجه موضوع عام للجميع

ولو حبيت ترد على الكلام متردش بموقع رد برايك الكلام من القران ومفيش كلمة واحدة من دماغى عندك رد جاهز قوله معندكش روح اقرى اللى مكتوب وبعد كدة رد ومتستعجلش

وعلى فكرة انت فى البداية قلت نحمد الله الذى انقذهم من النار بمعنى ان وجودهم فى المسيحية يوديهم النار

بس حبيت اوضح حاجة ممكن يكون حد غافل عنها
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 21-06-2011, 05:59 PM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 15
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

أتدرى لم وضعت لك الرابط أعلاه لأن ما أوردته لا يرتقى لمستوى الشبهات لسبب بسيط إما لكذب فى النقل أو قص جزء من آية وترك المعنى الكلى للآية وما دامت رغبتك أن أرد فسأرد حتى لا تشعر فى نفسك بالظفر مع أنك لو وضعت أى شبهة من الشبهات التى أوردت فى شريط جوجل ستجد عليها ردود مفصلة تبين جهل من أوردها ولو أحببت أن أرد بنفس منهجك لأوردت لك من كتابك ما أتيقن أنك لن تستطيع الرد عليه ونبدأ باسم الله .
اقتباس:
كلام الله لا يتبدل
كلام الله يتبدل
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ
(سورة يونس 10: 46).
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
(سورة الكهف 18: 27).

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (سورة النحل 16: 101) .
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2: 106) .
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9) .
يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ . (سورة الرعد 13: 39)
الرد على الشبهة تبديل كلام الله


الشبهة:
يقول القرأن الكريم
{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}سورة البقرة106

ما علاقة هذا بالاية التى تقول لا تبديل لكلامات الله هل تناقض ؟
{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }يونس64
الرد على الشبهة:
ان صاحب الشبهة يجب علية ان يذكر الايات كامله يتضح اليه المعنى المراد يقول تعالى فى الايات الكريمة
قال تعالى {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) } سورة الانعام
وقال جل شأنه
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) } يونس

وقال تعالى
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) } الكهف
في الآية 34 سورة الانعام
قال تعالى ولامبدل لكلمات الله
يقول ابن كثير حول هذه الاية : {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا }هذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتعزية له, فيمن كذبه من قومه وأمر له بالصبر كما صبر أولو العزم من الرسل, ووعد له بالنصر كما نصروا, وبالظفر حتى كانت لهم العاقبة, بعد ما نالهم من التكذيب من قومهم والأذى البليغ, ثم جاءهم النصر في الدنيا كما لهم النصر في الاَخرة, ولهذا قال{ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ}أي التي كتبها بالنصر في الدنيا والاَخرة لعباده المؤمنين
ويقول الشوكاني في تفسيره: "ولا مبدل لكلمات الله" بل وعده كائن وأنت منصور على المكذبين، ظاهر عليهم
ويقول الامام البغوي في تفسير : ولا مبدل لكلمات الله "، لا ناقض لما حكم به، وقد حكم في كتابه بنصر أنبيائة عليهم السلام
وهكذا اجمع المفسرون , فالآية صريحة وواضحه وضوح الشمس
فأنالله هنا يبين ان كلماته ووعده بنصر رسله لن يتغير مهما مر الزمان ومهما اختلف المكان وقد قال الحق جل وعلى

{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ(51) } غافر
فلايقصد هنا بالكلمات بأنها آيات القرآن الكريم ولكن وعده بنصر رسله عليهم السلام
اما الاية 64 يونس
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) } يونس
يقول ابن كثير ({ لا تبديل لكلمات الله } أي هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة{ذلك هو الفوز العظيم }
وقال القرطبي: "لا تبديل لكلمات الله" أي لا خلف لمواعيده، ولا تكون إلا كما قال. "ذلك هو الفوز العظيم" أي ما يصير إليه أولياؤه فهو الفوز العظيم
فالآية هنا تشابه الآية الاولى فالاولى تتحدث عن الرسل ووعد الله لهم بالنصر وأن كلماته( وعده) لا تتبدل
وهنا تتحدث الآيات عن الأولياء الله وعن وعده لهم بالفوز العظيم في الجنة وأن كلماته( وعده) لا تتبدل نأتي هنا إلى الآية 27 من سورة الكهف
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) } الكهف
قال الامام الشوكاني في تفسيره لهذه الاية
واتل ما أوحي إليك" أمره الله سبحانه أن يواظب على تلاوة الكتاب الموحي إليه، قيل ويحتمل أن يكون معنى قوله: "واتل" واتبع، أمراً من التلو، لا من التلاوة، و "من كتاب ربك" بيان للذي أوحي إليه "لا مبدل لكلماته" أي لا قادر على تبديلها وتغييرها، وإنما يقدر على ذلك هو وحده. قال الزجاج: أي ما أخبر الله به
وما أمر به فلا مبدل له، وعلى هذا يكون التقدير: لا مبدل لحكم كلماته
فهنا الحق جل وعلى يتحدى أحد يغير في كتابه الكريم القرآن
فلا احد يستطيع أن يغير به ألا هو.
قال تعالى
{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}سورة البقرة106
فالاية 27 من سورة الكهف تظهر للعيان أنه لامبدل لكلمات الله والضمير هنا للغائب
فهو هنا لم يقل لن أبدل كلماتي !!!
ولكن لامبدل لكلماته : بمعنى لايستطيع احد تبديل كلامي
بأستثنائي أنا
لهذا قال عزوجل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) } الحجر
فالذي نزل الكتاب من؟؟ الله
والذي يحفظة من ؟؟ الله
والذي يستطيع تغييروتبديل مافيه من؟؟الله
ومن ينسخ من آية او يغيرها من ؟؟الله

فهل الأنسان او أي كائن كان قادر على تغيير كلمات الله او نسخها او غير ذلك ؟؟ طبعا لا
فالآيات واضحات وضوح الشمس ولاتناقض يذكر
فالايات 34 من سورة الانعام و64 من سورة يونس تتحدث عن قضاء الله وتتحدث عن القدر والوعد الذي ينفذه جل وعلى

اما الاية 27 من سورة الكهف
فتتحدث ان استحالة أي كائن تغيير او تحريف كلمات الله في كتابه القرآن عدا الله عزوجل
لهذا اتت الايات
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} سورة النحل 101
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}البقرة106
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ } سورة الحجر9
{ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ . }سورة الرعد 39
فلاحظ قوله تعالى في الاية 27 من سورة الكهف ( لامبدل)
ثم قوله في سورة النحل ( بدلنا )
فكان من الممكن ان يقولوا هناك تناقض اذا حدث ان قال ( لن أبدل كلماتي ) ثم يقول في موضع آخر ( بدلنا)
ولكن قوله لامبدل لأي شخص غير الرب عزوجل ثم يقول بدلنا فهذه لاتناقض فيه ابداااااا لأن الله عزوجل هو وحده من له الحق في تبديل كلامه ولايسئل عما يفعل سبحانه وهم يسئلون
وهذه الشبهه تدل لدلاله عميقة على جهل النصارى والمستشرقين في فهم معاني القرآن الكريم
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 21-06-2011, 06:03 PM
الصورة الرمزية محمد حسين الشواربى
محمد حسين الشواربى محمد حسين الشواربى غير متواجد حالياً
مشرف عام للصف الأول الثانوي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 264
معدل تقييم المستوى: 17
محمد حسين الشواربى is on a distinguished road
Impp

بسم الله الرحمن الرحيم : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (48) سورة النساء

بسم الله الحمن ارحيم : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا } (116) سورة النساء
ليست بالمحبة وحدها ندخل الجنة ولكن الأصل في الدين هو توحيد الله عز وجل و إفراده وحده بالعبادة و نشهد لجميع أنبياءة و رسله بالبشرية و هم جميعا أرسلهم الله عز و جل لتبليغ كلمة التوحيد و هدايتنا إلى الطريق المستقيم
بسم الله الرحمن الرحيم : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285) سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم : {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (136) سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم : {قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (84) سورة آل عمران
بعد هذا التوحيد لله عز وجل و الإيمان بالرسل أجمعين ينظر الله عز وجل إلى عمل كل فرد إن شاء عذبه بما اكتسب من الإثم و إن شاء غفر له.
أما أن تأتي ربك مشركا و العياذ بالله فلن ينظر الله عزوجل إلى عملك سواء كان صالحا أو فاسدا لأن أصل عبوديتك لله مفقود و كل ما عملت لم يكن فيه شيئا لله لأن الله عزوجل أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا أشرك فيه مع الله غيره تركه و شركه.
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
__________________
اتق الله حيثما كنت و اتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن

آخر تعديل بواسطة محمد حسين الشواربى ، 21-06-2011 الساعة 06:20 PM سبب آخر: همسة في أذنك
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 21-06-2011, 06:09 PM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 15
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
النص الأول { وسلام عليه يوم ولد ويوم ( يموت ) ويوم يبعث حيا } سورة مريم / 19: 14) هذه الآية لتعلم كذبكم فى النقل فى يحيى عليه السلام وليست فى عيسى عليه السلام
النص الثانى { والسلام على يوم ولدت ويوم ( أموت ) ويوم أبعث حيا } سورة مريم / 19: 32)
هل الله رفع المسيح حيا أم توفى ومات شهيدا ثم رفعه ؟
لم ي***وا المسيح ولم يصلبوه بل رفعه الله حيا
المسيح توفى ومات شهيدا
1- " وقولهم إنا قــتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومـا ***وه ومـا صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما ***وه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيم" (سورة النساء / 156- 157 )
2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " ( سورة مريم / 19: 32)
3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
4- " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة / 5 : 116 )
الرد على هذه الشبهة
يقول النصارى التالي في معرض سردهم لهذه الشبهة

تناقض المفسرين المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم ارى ولا مفسر واحد
ثم يذكر النصارى التالي
واضح فى نصين هما :-
النص الأول { وسلام عليه يوم ولد ويوم ( يموت ) ويوم يبعث حيا } سورة مريم / 19: 14)
النص الثانى { والسلام على يوم ولدت ويوم ( أموت ) ويوم أبعث حيا }
اقول انا :
النص الاول
يخص النبي يحيى عليه السلام وليس له دخل بسيدنا عيسى عليه السلام
قال تعالى((يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15))) مريم

والملاحظ أن الاية تتكلم عن سيدنا يحيى كضمير غائب لأنه اصلا ولد ومات وسوف يبعث حيا عليه السلام
النص الثاني
يخص النبي عيسى عليه السلام
قال تعالى ((وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34))) مريم
هنا سيدنا يتحدث عن نفسه ويقول والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ( مستقبل) .....الخ
اين التناقض فكلنا نؤمن ان المسيح عليه السلام سوف يموت ولكن بعد ان ينزل الى الارض آخر الزمان قبيل الساعة
اعتقد ان الحديث عن تناقض يعتبر ضرب من السذاجه
يقول النصارى ان القرآن يتحدث ويقول
المسيح توفى ومات شهيدا
2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " ( سورة مريم / 19: 32)
3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
4- " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة / 5 : 116 )

الآية 33 من سورة مريم وليس 32 كما يقول النصارى
حتى النقل اغبياء فيه
بيناها سابقا ان السيد المسيح يتحدث عن نفسه انه يوم أموت
ويوم يموت كما ذكرت سابقا بعد ان ينزل الى الارض قبيل الساعة ويكسر الصليب وي*** الخنزير ولايقبل غير الاسلام
اخرج البخاري في صحيحه
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب وي*** الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد )
رواه البخاري
حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة رضي الله
عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب وي*** الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها ) . ثم يقول أبو هريرة واقرؤوا إن شئتم { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به من قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
قبل موته ) الموت العادي المألوف بعد نزوله عليه السلام
رواة البخاري

وبعد نزوله عليه السلام يموت الموت الذي كتبه الله لعباده
قال تعالى((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57))) العنكبوت
اما قول النصارى ان قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام ( ويوم اموت) دليل على موت عيسى وصلبه
فانه بالتالي يكون عيسى قد بعث من الموت لأنه قال ((ويوم أبعث حيا ))
فعلا فهم النصارى عقيم
الآن لنأتي لقوله تعالى ((إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55))) ال عمران

وقوله تعالى ((مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117))) المائدة
لاحظوا نقل النصارى من القرآن يخربطوا في أرقام الآيات دليل على الجهل الواضح لديهم

ان الوفاة لاتعني الموت في جميع الحالات
بل إن النوم في حد ذاته يعتبر وفاة وموت اصغر
والوفاة من الاستيفاء كأن اقول وفيت ديني
استوفيت عملي وهكذا
فقوله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام ( متوفيك ) مستوفي عمله في تلك المرحله من الدنيا أي هنا انتهى عملك وسوف يكون لك شأن في آخر الزمان
ومما يؤيد كلامنا قوله تعالى ((اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42))) الزمر
فالنوم وفاة لأن الأنسان يستوفي فيه عمله طيلة النهار
و الآية التالية تؤكد ذلك
قال تعالى ((وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60))) الانعام
فهل نحن نموت حقيقيا في الليل ام ان نومنا في الليل يعتبر موتا اصغر
فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما روى
عن البراء : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور قال شعبة هذا أو نحو هذا المعنى وإذا نام قال اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
فليس هناك تناقض كما يتوهم النصارى
وانما هناك جهل وحقد نصراني واضح
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
والله اعلم
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 21-06-2011, 06:11 PM
ahmed eldessoky ahmed eldessoky غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الإنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 820
معدل تقييم المستوى: 16
ahmed eldessoky is on a distinguished road
افتراضي

الله أكبر و لله الحمد
الله أكبر و لله الحمد
الله أكبر و لله الحمد
اللهم ما ثبتهم على الإسلام
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 21-06-2011, 06:18 PM
الصورة الرمزية _ m3md_94_
_ m3md_94_ _ m3md_94_ غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 316
معدل تقييم المستوى: 14
_ m3md_94_ is on a distinguished road
افتراضي

اللهم انصر الاسلام على جميع الاديان
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 21-06-2011, 06:30 PM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 15
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

بإذن الله يتبع تفنيد شبهاتك وبيان الخلط والخبط وعدم دقة النقل ولكن من مبدأ تكافؤ الفرص وحتى لا نشتت القراء أنا سأضع أنا الآخر تناقضات فى كتابك وتتولى الرد وعندما تنتهى أبدأ بالرد على شبهة آخرى .
وحتى لا نخرج عن نطاق شبهاتك أنت تنتقد وتقول الرب يبدل كلامه فى الشبهة الأولى نحن عندنا علم يسمى الناسخ والمنسوخ لا يملك النسخ كما أوضحت إلا الله .
السؤال هل تقولون بالنسخ فى كتابكم ؟ أنا أعلم الجواب ولذلك اشرح لى كيف يغير الرب كلامه عندكم فى أكثر من موضع .

الرب راعي الخراف

“11أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ” يوحنا 10: 11

نسخ الرب نفسه من راعي الخراف ....... إلى خروف
“14هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، والْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ“ رؤيا يوحنا
اللاهوتى 17: 14

الفرض بحب الأعداء

"لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ. 43… أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ" متى 5: 39 - 44
“سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ” متى5: 38-42

نسخ الفرض بحب الأعداء

“49جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. 52لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا“ لوقا 12: 49-53
“36فَقَالَ لَهُمْ: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً” لوقا 22: 36
“34لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. 35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا” متى 10: 34-40

الفرض بأن الرب قدوس ومنزه من كل عيب

“إنى أنا قدوس” لاويين 11: 41

“49لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ” لوقا 1: 49

“11مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَهَاتَيْنِ الاِثْنَتَيْنِ سَمِعْتُ أَنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ. 12وَلَكَ يَا رَبُّ الرَّحْمَةُ لأَنَّكَ أَنْتَ تُجَازِي الإِنْسَانَ
كَعَمَلِهِ” مزمور 62: 11-12

نسخ الفرض بأن الرب قدوس ومنزه من كل عيب
الرب يسوع ملعون: “13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ“غلاطية 3: 13

الفرض بتعظيم السبوت

تعظيم يوم السبت من أوامر الله لشعبه فى سفر الخروج: “13وَأَنْتَ تُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: سُبُوتِي تَحْفَظُونَهَا لأَنَّهُ عَلاَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فِي أَجْيَالِكُمْ لِتَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي يُقَدِّسُكُمْ 14فَتَحْفَظُونَ السَّبْتَ لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لَكُمْ. مَنْ دَنَّسَهُ يُقْتَلُ قَتْلاً. إِنَّ كُلَّ مَنْ صَنَعَ فِيهِ عَمَلاً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا” خروج 31: 13-14
وفي اللاويين 23 : 3 " « سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُونَ، أَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَهُوَ سَبْتُ رَاحَةٍ وَمَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. لاَ تَقُومُوا فِيهِ بِأَيِّ عَمَلٍ، بَلْ يَكُونُ سَبْتَ رَاحَةٍ لِلرَّبِّ حَيْثُ تُقِيمُونَ".
وفي اللاويين 19 : 3 " لِيُوَقِّرْ كُلُّ إِنْسَانٍ أُمَّهُ وَأَبَاهُ، وَرَاعُوا سُبُوتِي. فَأَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ. "
نسخ الفرض بتعظيم السبوت

وقد ألغاها بولس فى رسالته إلى أهل كولوسى: “16فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أحَدٌ فِي أكْلٍ أوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ، 17الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ” كولوسى 2: 16-
17
الفرض بصدق شهادة المسيح ابن مريم عليه السلام“14أَجَابَ يَسُوعُ: وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ" يوحنا 8:14

نسخ الفرض بصدق شهادة المسيح ابن مريم عليه السلام ....... وانها الآن ليست حقا
شهادة المسيح ابن مريم عليه السلام لنفسه: “إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً” يوحنا 5: 31

الفرض بأن الله حي لايموت
" ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي قدوسي لا تموت" سفر حبقوق الإصحاح 1 : 12
“39اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ. 40إِنِّي أَرْفَعُ إِلى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلى الأَبَدِ” تثنية 32: 39-40
“10أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ” إرمياء 10: 10
15الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، 16الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ” “تيموثاوس الأولى 6: 15-16”
“26مِنْ قِبَلِي صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّهُ فِي كُلِّ سُلْطَانِ مَمْلَكَتِي يَرْتَعِدُونَ وَيَخَافُونَ قُدَّامَ إِلَهِ دَانِيآلَ لأَنَّهُ هُوَ الإِلَهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى
الأَبَدِ وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى” دانيال 6: 26

نسخ الفرض بأن الله حي لايموت

“فصرخ يسوع أيضاً بصوت عظيم وأسلم الروح” متى 27: 50
“لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات فى الوقت المعين” رومية 5: 6
“فأخذ يوسف الجسد ولفَّه بكتان نقى ، ووضعه فى قبره الجديد الذى كان قد نحته فى الصخرة” متى 27: 59-60

السماح بالزواج من الأخت
: تزوج إبراهيم أخته من أبيه: “وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضاً هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً” تكوين 20: 12

نسخ السماح بالزواج من الأخت
“مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ يُضَاجِعُ أُخْتَهُ ابْنَةَ أُمِّهِ أَوِ ابْنَةَ أَبِيهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين” تثنية 27 : 22

الفرض بأن الله ليس كمثله شيئ75- “يا رب ليس مثلك ، ولا إله غيرك" أخبار الأيام الأولى 17: 20 ،
“فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟” إشعياء 40: 18،
“بمن تشبهوننى ، وتسووننى ، وتمثلوننى لنتشابه؟” إشعياء46: 5
“ليس مثل الله” تثنية 34: 26
“أيها الرب إله إسرائيل ، لا إله مثلك فى السماء والأرض” أخبار
الأيام الثانى 6: 14 ، “قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك ، وليس إله غيرك” صموئيل الثانى 7: 22

نسخ الفرض بأن الله ليس كمثله شيئ
الرب خروف: “هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه ربُّ الأرباب وملك الملوك” رؤيا يوحنا 17: 14
الرب شاة: “مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ” أعمال الرسل8: 32
الرب أسد "7فَأَكُونُ لَهُمْ كَأَسَدٍ. أَرْصُدُ عَلَى الطَّرِيقِ كَنَمِرٍ. 8أَصْدِمُهُمْ كَدُبَّةٍ مُثْكِلٍ وَأَشُقُّ شَغَافَ قَلْبِهِمْ وَآكُلُهُمْ هُنَاكَ كَلَبْوَةٍ. يُمَزِّقُهُمْ وَحْشُ الْبَرِّيَّةِ” هوشع 13: 7-8
الرب كالسوس “12فَأَنَا لأَفْرَايِمَ كَالْعُثِّ وَلِبَيْتِ يَهُوذَا كَالسُّوسِ” هوشع 5: 12

السماح بالزواج من أختين ليعقوب
الجمع بين الأختين فقد تزوج يعقوب الأختين ليئة وراحيل: تكوين 29: 23 –30

نسخ السماح بالزواج من الأختين
فى سفر اللاويين 18: 18 “18وَلاَ تَأْخُذِ امْرَأَةً عَلَى أُخْتِهَا لِلضِّرِّ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا”

السماح بالزواج من العمة لعمرام أبو موسى
أثبت سفر الخروج إباحة الزواج بالعمة: “20وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً” خروج 6: 20

نسخ السماح بالزواج من العمة
عَوْرَةَ أُخْتِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا قَرِيبَةُ أَبِيكَ" سفر اللاويين 18: 12

إباحة أكل كل حيوانات الأرض
أباح الرب لنوح وقومه كل حيوانات الأرض: “وَلْيَكُنْ كُلُّ حَيٍّ مُتَحَرِّكٍ طَعَاماً لَكُمْ، فَتَأْكُلُونَ كُلَّ شَيْءٍ كَمَا تَأْكُلُونَ الْبُقُولَ الْخَضْرَاءَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ” تكوين 9: 3


نسخ إباحة أكل كل حيوانات الأرض7وَالْخِنْزِيرُ أَيْضاً نَجِسٌ لَكُمْ لأَنَّهُ مَشْقُوقُ الظِّلْفِ وَلَكِنَّهُ غَيْرُ مُجْتَرٍّ. 8لاَ تَأْكُلُوا مِنْ لَحْمِهَا وَلاَ تَلْمِسُوا جُثَثَهَا لأَنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ” لاويين 11: 7 - 8
"وَالْخِنْزِيرِ لأَنَّهُ مَشْقُوقُ الظِّلْفِ وَلَكِنَّهُ غَيْرُ مُجْتَرٍّ، لِذَلِكَ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. فَلاَ تَأْكُلُوا مِنْ لَحْمِ جَمِيعِ هَذِهِ الْبَهَائِمِ وَلاَ تَلْمَسُوا جُثَثَهَا" تثنية 14 : 7 – 8

إباحة أكل كل حيوانات الأرض مرة أخرى
"فَرَأَى السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً وَإِنَاءً نَازِلاً عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَلاَّةٍ عَلَى الأَرْضِ. 12وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. 13وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ. 14فَقَالَ بُطْرُسُ: كَلاَّ يَا رَبُّ لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئاً دَنِساً أَوْ نَجِساً. 15فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضاً صَوْتٌ ثَانِيَةً: مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ! 16وَكَانَ هَذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ثُمَّ ارْتَفَعَ الإِنَاءُ أَيْضاً إِلَى السَّمَاءِ" أعمال الرسل 10: 11-16
رومية 14 : 14 " فَأَنَا عَالِمٌ، بَلْ مُقْتَنِعٌ مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّهُ لاَ شَيْءَ نَجِسٌ فِي ذَاتِهِ. أَمَّا إِنِ اعْتَبَرَ أَحَدٌ شَيْئاً مَّا نَجِساً، فَهُوَ نَجِسٌ فِي نَظَرِهِ."
تيطس 1 : 15 " عِنْدَ الطَّاهِرِينَ، كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ. أَمَّا عِنْدَ النَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَمَا مِنْ شَيْءٍ طَاهِرٍ، بَلْ إِنَّ عُقُولَهُمْ وَضَمَائِرَهُمْ أَيْضاً قَدْ صَارَتْ نَجِسَةً. "

الفرض بالحلف بالله
“13الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ” تثنية 6: 13
وأقرها متى: فقد استحلفه رئيس الكهنة وأجابه: “63وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتاً. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ: أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟ 64قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضاً أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ وَآتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ“ متى 26: 63

إلغاء الحلف بالله
ثم قام هو نفسه بإلغائها: “33أَيْضاً سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللَّهِ 35وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ. 36وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. 37بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ” متى 6: 33-37

فرض الختان“9وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. 10هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ 11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. 12اِبْنَ
ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. 13يُخْتَنُ خِتَاناً
وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً” تكوين 17: 9-12
وقد اختُتِنَ جميع الأنبياء: “59وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا. 60فَقَالَتْ أُمُّهُ: لاَ بَلْ يُسَمَّى
يُوحَنَّا“ لوقا 1: 59-60
وكذلك المسيح ابن مريم عليه السلام: “21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي
الْبَطْنِ” لوقا 2: 21
نسخ فرض الختان

وقد ألغاها بولس فى رسالته إلى أهل غلاطية: “2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً! 3لَكِنْ أَشْهَدُ أَيْضاً لِكُلِّ إِنْسَانٍ مُخْتَتِنٍ أَنَّهُ مُلْتَزِمٌ أَنْ يَعْمَلَ بِكُلِّ النَّامُوسِ. 4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ
النِّعْمَةِ” غلاطية 5: 1-4”

إقرار الطلاق

أقرّ الرب أن يطلق الرجل زوجته بأى سبب أو بدون سبب وأن يتزوج بهذه المطلقة أى رجل آخر: “إِذَا تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنْ
فَتَاةٍ وَلَمْ تَرُقْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ لأَنَّهُ اكْتَشَفَ فِيهَا عَيْباً مَا، وَأَعْطَاهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَصَرَفَهَا مِنْ بَيْتِهِ، 2فَتَزَوَّجَتْ مِنْ رَجُلٍ آخَرَ بَعْدَ أَنْ
أَصْبَحَتْ طَلِيقَةً، 3ثُمَّ كَرِهَهَا الزَّوْجُ الثَّانِي وَسَلَّمَهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَصَرَفَهَا مِنْ بَيْتِهِ، أَوْ إِذَا مَاتَ هَذَا الزَّوْجُ “ التثنية 24: 1-3

نسخ إقرار الطلاق
وفي متى 19: 7-9 نقرأ حدوث النسخ مرتين متتاليتين: فقبل موسى لم يكن هناك طلاق ، وأباحه الرب فى الشريعة الموسوية ، ثم نسخه الرب مرة أخرى فى متى: 7فَسَأَلُوهُ: فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ؟ 8قَالَ لَهُمْ: إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا. 9وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي.

الفرض بتسمية الإبن يسوع
اسم الرب نُسِخَ ثلاث مرات فى فقرة واحدة تبعا لنبوءة ملاك الرب: “18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ. متى 1: 18-21

نسخ الفرض بتسمية الإبن يسوع وتسميته عمانوئيل22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: 23هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ “الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا. متى 1: 22-23

نسخ الفرض بتسمية الإبن عمانوئيل وتسميته يسوع
24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ” متى 1: 18-25

على فكرة دا على سبيل الاختصار منتظر ردك

رد مع اقتباس
  #69  
قديم 21-06-2011, 06:32 PM
ahmed ali12345 ahmed ali12345 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 539
معدل تقييم المستوى: 15
ahmed ali12345 is on a distinguished road
افتراضي

كلام الله لا يتبدل
كلام الله يتبدل
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ
(سورة يونس 10: 46).
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
(سورة الكهف 18: 27).

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (سورة النحل 16: 101) .
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2: 106) .
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9) .
يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ . (سورة الرعد 13: 39)

ألف الناس كتبا كثيرة وإدعوا أنها إلهية وموحى بها وقلد البعض الكتب المقدسة أو نسخها ثم أضاف إليها معتقداته 00 ولكن بالفحص الدقيق والدراسه المركزه والأبحاث عثروا فيها على كثير من الأخطاء الجغرافية والتاريخية وإختلاف الأماكن والأزمنة .. ألخ لهذا حكم المؤرخين عليها بالتزوير
والمسلمين منعوا البحث فى القرآن والتعمق الدراسى فيه , وفى الأزمنه القديمة كانوا حريصين ألا يقع فى أيدى الأعاجم حتى لا يطلعوا على ما فية إلا أنه بتقدم الحضارة أصبح يباع ويشترى فى المحال فى الغرب , وفتحت جامعة الأزهر وهى أكبر جامعة إسلامية للبحث التاريخى الإسلامى والبحوث الإسلامية الأخرى
ا
الكلام المتناقض
" جاء فى سورة النساء: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً) (1).
ولكننا نجد فيه التناقض الكثير مثل:
كلام الله لا يتبدل: كلام الله يتبدل
(لا تبديل لكلمات الله ) (2): (وإذا بدلنا آية مكان آية..) (3)
(لا مبدل لكلماته ) (4): (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ) (5)
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (6): (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) (7)
هذه طريقتهم فى عرض هذه الشبهة يقابلون بين بعض الآيات على اعتبار تصورهم ، وهو أن كل آية تناقض معنى الآية المقابلة لها ، على غرار ما ترى فى هذا الجدول الذى وضعوه لبيان التناقض فى القرآن حسب زعمهم.
الرد على هذه الشبهة:
الصورة الأولى للتناقض الموهوم بين آية يونس: (لا تبديل لكلمات الله) وآية النحل (وإذا بدلنا آية مكان آية..) لا وجود لها إلا فى أوهامهم ويبدو أنهم يجهلون معنى التناقض تمامًا. فالتناقض من أحكام العقل ، ويكون بين أمرين كليين لا يجتمعان أبداً فى الوجود فى محل واحد ، ولا يرتفعان أبداً عن ذلك المحل ، بل لا بد من وجود أحدهما وانتفاء الآخر ، مثل الموت والحياة. فالإنسان يكون إما حيًّا وإما ميتا ولا يرتفعان عنه فى وقت واحد ، ومحال أن يكون حيًّا و ميتاً فى آن واحد ؛ لأن النقيضين لا يجتمعان فى محل واحد.
ومحال أن يكون إنسان ما لا حى ولا ميت فى آن واحد وليس فى القرآن كله صورة ما من صور التناقض العقلى إلا ما يدعيه الجهلاء أو المعاندون. والعثور على التناقض بين الآيتين المشار إليهما محال محال ؛ لأن قوله تعالى فى سورة يونس (لا تبديل لكلمات الله) معناه لا تبديل لقضاء الله الذى يقضيه فى شئون الكائنات ، ويتسع معنى التبديل هنا ليشمل سنن الله وقوانينه الكونية. ومنها القوانين الكيميائية ، والفيزيائية وما ينتج عنها من تفاعلات بين عناصرالموجودات ،أو تغييرات تطرأ عليها. كتسخين الحديد أو المعادن وتمددها بالحرارة ، وتجمدها وانكماشها بالبرودة. هذه هى كلمات الله عزّ وجلّ.
وقد عبر عنها القرآن فى مواضع أخرى ب.. السنن وهى القوانين التى تخضع لها جميع الكائنات ، الإنسان والحيوان والنبات والجمادات. إن كل شئ فى الوجود ، يجرى ويتفاعل وفق السنن الإلهية أو كلماته الكلية ، التى ليس فى مقدور قوة فى الوجود أن تغيرها أو تعطل مفعولها فى الكون.
ذلك هو المقصود به ب " كلمات الله " ، التى لا نجد لها تبديلاً ، ولا نجد لها تحويلاً.
ومن هذه الكلمات أو القوانين والسنن الإلهية النافذة طوعاً أو كرهاً قوله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت) (8). فهل فى مقدور أحد مهما كان أن يعطل هذه السنة الإلهية فيوقف " سيف المنايا " ويهب كل الأحياء خلوداً فى هذه الحياة الدنيا ؟
فكلمات الله إذن هى عبارة عن قضائه فى الكائنات وقوانينه المطردة فى الموجودات وسننه النافذة فى المخلوقات.
ولا تناقض فى العقل ولا فى النقل ولا فى الواقع المحسوس بين مدلول آية: (لا تبديل لكلمات الله) وآية: (وإذا بدلنا آية مكان آية..).
لأن معنى هذه الآية: إذا رفعنا آية ، أى وقفنا الحكم بها ، ووضعنا آية مكانها ، أى وضعنا الحكم بمضمونها مكان الحكم بمضون الأولى. قال جهلة المشركين: إنما أنت مفتِرٍ (9).
فلكل من الآيتين معنى فى محل غير معنى ومحل الأخرى.
فالآية فى سورة يونس (لا تبديل لكلمات الله) والآية فى سورة النحل: (وإذا بدلنا آية مكان آية..) لكل منهما مقام خاص ، ولكن هؤلاء الحقدة جعلوا الكلمات بمعنى الآيات ، أو جعلوا الآيات بمعنى الكلمات زوراً وبهتاناً ، ليوهموا الناس أن فى القرآن تناقضاً. وهيهات هيهات لما يتوهمون.
أما الآيتان (لا مبدل لكلماته) و(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) وقد تقدم ذكرهما فى الجدول السابق.
هاتان الآيتان بريئتان من التناقض براءة قرص الشمس من اللون الأسود:
فآية الكهف (لا مبدل لكلماته) معناها لا مغير لسننه وقوانينه فى الكائنات. وهذا هو ما عليه المحققون من أهل العلم ويؤيده الواقع المحسوس والعلم المدروس.
وحتى لو كان المراد من " كلماتـه " آياته المنـزلة فى الكتاب العـزيز " القرآن " فإنه ـ كذلك ـ لا مبدل لها من الخلق فهى باقية محفوظة كما أنزلها الله عز وجل ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (10).
أما آية البقرة: (ما ننسخ من آية ) فالمراد من الآية فيها المعجزة ، التى يجريها الله على أيدى رسله. ونسخها رفعها بعد وقوعها. وليس المراد الآية من القرآن ، وهذا ما عليه المحققون من أهل التأويل. بدليل قوله تعالى فى نفس الآية: (ألم تعلم أن الله على كل شىء قدير ).
ويكون الله عز وجل قد أخبر عباده عن تأييده رسله بالمعجزات وتتابع تلك المعجزات ؛ لأنها من صنع الله ، والله على كل شىء قدير.
فالآيتان ـ كما ترى ـ لكل منهما مقام خاص بها ، وليس بينهما أدنى تعارض ، فضلاً عن أن يكون بينهما تناقض.
أما الآيتان الأخيرتان الواردتان فى الجدول ، وهما آية الحجر: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وآية الرعد: (يمحو الله ما يشاء ويثبت) فلا تعارض بينهما كذلك ؛ لأن الآية الأولى إخبار من الله بأنه حافظ للقرآن من التبديل والتحريف والتغيير ، ومن كل آفات الضياع وقد صدق إخباره تعالى ، فظل القرآن محفوظاً من كل ما يمسه مما مس كتب الرسل السابقين عليه فى الوجود الزمنى ، ومن أشهرها التوراة وملحقاتها. والإنجيل الذى أنزله الله على عيسى عليه السلام.
أما الآية الثانية: (يمحو الله ما يشاء ويثبت) فهى إخبار من الله بأنه هو وحده المتصرف فى شئون العباد دون أن يحد من تصرفه أحد. فإرادته ماضية ، وقضاؤه نافذ ، يحيى ويميت ، يغنى ويفقر ، يُصحُّ ويُمْرِضُ ، يُسْعِد ويُشْقِى ، يعطى ويمنع ، لا راد لقضائه ، ولا معقب على حكمه (لا يُسأل عما يفعل وهم يُسـألون ) (11). فأين التناقـض المزعوم بين هاتين الآيتين يا ترى ؟ التناقض كان سيكون لو ألغت آية معنى الأخرى. أما ومعنى الآيتين كل منهما يسير فى طريقٍ متوازٍ غير طريق الأخرى ، فإن القول بوجود تناقض بينهما ضرب من الخبل والهذيان المحموم ، ولكن ماذا نقول حينما يتكلم الحقد والحسد ، ويتوارى العقل وراء دياجير الجهالة الحاقدة ؟ نكتفى بهذا الرد الموجز المفحم ، على ما ورد فى الجدول المتقدم ذكره.
ا
1- تناقض المفسرين المسلمين وإختلافهم إذاء إشارة القرآن إلى موت المسيح
بنى المسلمين صلب عقيدتهم على نص واحد فقط فى قرآن عثمان ومضمونه نفى صلب المسيح وشبه لهم ( راجع النص فى سورة النساء 4/ 157) ورغم أن ملايين المسلمين يحفظون القرآن , إلا أنهم لم ينتبهون إلى النصوص الأخرى التى تناقض هذا الإيمان وتلغى هذه العقيدة , فأصبحوا لهم عيون ولا ترى ولهم آذان ولا تسمع لقول الحق والحق الإلهى فألله هو الأمس واليوم وغدا ,

واضح فى نصين هما :-
النص الأول { وسلام عليه يوم ولد ويوم ( يموت ) ويوم يبعث حيا } سورة مريم / 19: 14)
النص الثانى { والسلام على يوم ولدت ويوم ( أموت ) ويوم أبعث حيا } سورة مريم / 19: 32)
هل الله رفع المسيح حيا أم توفى ومات شهيدا ثم رفعه ؟
لم ي***وا المسيح ولم يصلبوه بل رفعه الله حيا
المسيح توفى ومات شهيدا
1- " وقولهم إنا قــتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومـا ***وه ومـا صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما ***وه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيم" (سورة النساء / 156- 157 )
2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " ( سورة مريم / 19: 32)
3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
4- " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة / 5 : 116 )

أسكات الحق رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فى بداية عام 2007 م السماح بتداول كتاب عن السيد المسيح بعنوان: "القول الصريح في ظهور المهدي المسيح" تأليف نزار أحمد. وقال تقريرها إن مؤلف الكتاب قام بتفسير غريب لعديد من آيات القرآن الكريم للتدليل على وفاة السيد المسيح- وهو ما يخالف عقيدة أهل السنة
ا
تناقض المفسرين المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم ارى ولا مفسر واحد
ثم يذكر النصارى التالي
واضح فى نصين هما :-
النص الأول { وسلام عليه يوم ولد ويوم ( يموت ) ويوم يبعث حيا } سورة مريم / 19: 14)
النص الثانى { والسلام على يوم ولدت ويوم ( أموت ) ويوم أبعث حيا }
اقول انا :
النص الاول
يخص النبي يحيى عليه السلام وليس له دخل بسيدنا عيسى عليه السلام
قال تعالى((يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15))) مريم

والملاحظ أن الاية تتكلم عن سيدنا يحيى كضمير غائب لأنه اصلا ولد ومات وسوف يبعث حيا عليه السلام
النص الثاني
يخص النبي عيسى عليه السلام
قال تعالى ((وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34))) مريم
هنا سيدنا يتحدث عن نفسه ويقول والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ( مستقبل) .....الخ
اين التناقض فكلنا نؤمن ان المسيح عليه السلام سوف يموت ولكن بعد ان ينزل الى الارض آخر الزمان قبيل الساعة
اعتقد ان الحديث عن تناقض يعتبر ضرب من السذاجه
يقول النصارى ان القرآن يتحدث ويقول
المسيح توفى ومات شهيدا
2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " ( سورة مريم / 19: 32)
3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
4- " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة / 5 : 116 )

الآية 33 من سورة مريم وليس 32 كما يقول النصارى
حتى النقل اغبياء فيه
بيناها سابقا ان السيد المسيح يتحدث عن نفسه انه يوم أموت
ويوم يموت كما ذكرت سابقا بعد ان ينزل الى الارض قبيل الساعة ويكسر الصليب وي*** الخنزير ولايقبل غير الاسلام
اخرج البخاري في صحيحه
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب وي*** الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد )
رواه البخاري
حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة رضي الله
عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب وي*** الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها ) . ثم يقول أبو هريرة واقرؤوا إن شئتم { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به من قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
قبل موته ) الموت العادي المألوف بعد نزوله عليه السلام
رواة البخاري

وبعد نزوله عليه السلام يموت الموت الذي كتبه الله لعباده
قال تعالى((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57))) العنكبوت
اما قول النصارى ان قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام ( ويوم اموت) دليل على موت عيسى وصلبه
فانه بالتالي يكون عيسى قد بعث من الموت لأنه قال ((ويوم أبعث حيا ))
فعلا فهم النصارى عقيم
الآن لنأتي لقوله تعالى ((إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55))) ال عمران

وقوله تعالى ((مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117))) المائدة
لاحظوا نقل النصارى من القرآن يخربطوا في أرقام الآيات دليل على الجهل الواضح لديهم

ان الوفاة لاتعني الموت في جميع الحالات
بل إن النوم في حد ذاته يعتبر وفاة وموت اصغر
والوفاة من الاستيفاء كأن اقول وفيت ديني
استوفيت عملي وهكذا
فقوله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام ( متوفيك ) مستوفي عمله في تلك المرحله من الدنيا أي هنا انتهى عملك وسوف يكون لك شأن في آخر الزمان
ومما يؤيد كلامنا قوله تعالى ((اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42))) الزمر
فالنوم وفاة لأن الأنسان يستوفي فيه عمله طيلة النهار
و الآية التالية تؤكد ذلك
قال تعالى ((وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60))) الانعام
فهل نحن نموت حقيقيا في الليل ام ان نومنا في الليل يعتبر موتا اصغر
فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما روى
عن البراء : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور قال شعبة هذا أو نحو هذا المعنى وإذا نام قال اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
فليس هناك تناقض كما يتوهم النصارى
وانما هناك جهل وحقد نصراني واضح
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
والله اعلم
ا
2- التناقض والإختلاف حول مقدار اليوم الإلهى
هل اليوم عند الله ألف سنة أم 50 ألف سنة ؟
اليوم عند الله ألف سنة
اليوم عند الله 50 ألف سنة
" يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (سورة السجدة 32: 5)
" تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة (سورة المعارج 70: 4)
ا
يقصدون ان هناك تناقض بين الآيتين التاليتين


((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6)( السجدة)
((تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)(المعارج)

أولا نقول أن الآيتان تختلفان من حيث المعنى والمضمون بحيث أنهما لاتتكلمان عن نفس الموضوع حتى نقول انهما متناقضتان
فالآية 5 من سورة السجدة تتحدث عن تدبير الامر الالهي ومدته من السماء الى الارض وقد ذكرت كلمة مماتعدون فيها بينما لاتوجد في الآية 4من سورة المعارج وهذا اختلاف بين الايتان .
فالله يقضي أمر ألف سنة على الأرض في مدة لاتساوي يوم واحد
والله قد قدر المقادير من قبل خلق الكون والحياة
قال تعالى ((أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1))) النحل
فأمر الله وقدره قد قدر منذ خلقه للخلق فلا نستعجله نحن لأننا مازلنا نعيش الحدث والقدر
ولهذا ما أتى في الآية 5 من سورة السجدة فأنه يتحدث عن تقدير الأمر المقدر من قبل الله جل وعلى وبتنفيذ الملائكة الكرام في كل وقت وحين .
قد يتسائل انسان ويقول كيف قد قدر الامور ومازال يقدر ؟؟؟
أقول لذلك مثال تبسيطي لذلك
أن مدير شركة خطط مشروع بالتفصيل وقدر كل مهمه من قبل تنفيذ هذا المشروع ويعلم كل دقائق هذا المشروع ويعلم كيف سوف يسير هذا المشروع وكان علم هذا المدير خارق بحيث يعلم غيب هذا المشروع وكيف سيكون الى ماهنالك فهو الذي قدر لهذا المشروع وجوده ونهايته قبل انشاءه
(( فهنا يماثل هذا المثال تقدير الله لخلق الكون قبل وجوده ))


أن المشروع بدأ إنشاءه وكان هذا المدير يراقب وينفذ ويتحكم بدقه لاخطأ فيه هذا المشروع وكان رسل هذا المدير هم من يقومون بخدمة هذا المدير خلال الازمان المختلفه في هذا المشروع وغيره وهو قادر على ذلك ايضا من دون وجودهم
(( فهنا يماثل هذا المثال تدبير الله لأمور الكون اثناء وجوده))
نعود للآية 5 من سورة السجدة والتي تتحدث عن تدبير الله لأمور الدنيا والتي تعادل الف سنة في يوم الهي واحد
من السماء الى الارض والعودة في يوم واحد يعادل الف سنة ممانعد
أي كما قلنا فان الله جل وعلى يقضي في يوم واحد قضاء الف سنة على الارض
ففي الحديث الذي رواه الترمذي في سننه وصححه الأمام الالباني

3224 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عبد الأعلى حدثنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن ابن عباس قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم فاستنار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهلية إذا رأيتموه ؟ قالوا كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرمى به لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا عز وجل إذا قضى أمرا سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة ماذا قال ربكم ؟ قال فيخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا ويختطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونها إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يحرفون ويزيدون


قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس عن رجال من الأنصار قالوا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه بمعناه حدثنا بذلك الحسين بن حريث حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي



قال الشيخ الألباني : صحيح


أما قوله تعالى ((تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)(المعارج)
فأن هذه الآية تتحدث عن يوم يساوي خمسين الف سنة ليست ممانعد قد تكون سنة كونية مجرية غير ذلك والله أعلم
فيمن تخص هذه الآية ؟؟
تخص أرواح البشر والملائكة الموكلين بهم بعد الممات
وقد يقول قائل كيف جزمت أن الروح هنا معناها روح الميت بالرغم من ان أغلب المفسرين يقولون جبريل
فهذا الطبري في تفسيره يقول

وقوله: تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ إلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ يقول تعالى ذكره: تصعد الملائكة والروح, وهو جبريل عليه السلام
فأقول ايضا ذكر المفسرون ان الروح معناها هنا روح الموتى
فهاهو ابن كثير يقول
ويحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم فإنها إذا قبضت يصعد بها إلى السماء
كما دل عليه حديث البراء, وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث المنهال عن زاذان عن البراء مرفوعاً الحديث بطوله في قبض الروح الطيبة قال فيه: «فلا يزال يصعد بها من سماء إلى سماء حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله» والله أعلم بصحته, فقد تكلم في بعض رواته ولكنه مشهور, وله شاهد في حديث أبي هريرة فيما تقدم من رواية الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه من طريق ابن أبي ذئب, عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عنه, وهذا إسناد رجاله على شرط الجماعة
كذلك ممايؤكد كلامنا أن الروح هنا هي روح الميت عندما تخرج من جسد الأنسان
النظر في سياق الآيات التي قبل هذه الآية والآيات التي بعدها
تدل على ذلك
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
((سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3))) المعارج
فقال الشوكاني
وقيل السائل هو نوح عليه السلام، سأل العذاب للكافرين، وقيل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بالعقاب عليهم، وقوله: "بعذاب واقع" يعني إما في الدنيا كيوم بدر، أو في الآخرة
والصحيح هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لما في الآيات التاليات من مخاطبات لشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم
اذن فعذاب الكافر هو قيام قيامته اكان بالموت او بقيام الساعة
ثم قال تعالى ((تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4))) المعارج
ثم تليها الآيات التالية
قال تعالى ((فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10))) المعارج
فاصبر صبرا جميلا يامحمد
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا أي الكفار يرون العذاب الآخروي بعيد وذلك بسبب رؤيتهم للموت أنه بعيد ورؤيتهم ليوم القيامة بعيد
بينما الله جل وعلى مقدر المقادير عالم الغيب والشهادة يرى يومهم قريب قريب اقرب من لمح البصر
قال تعالى ((غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (77))) النحل
وقال تعالى عن امر الدنيا على لسان العصاة يوم القيامة
((قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114))) المؤمنون
ثم تتكلم بقية الآيات عن أحوال الناس يوم القيامة
ومما يؤكد كلامنا ايضا ان سورة المعارج تنتهي بثلاث آيات تدل على الموت والبعث
قال تعالى((فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44))) المعارج
الآن لنفصل كيف هذا اليوم الذي يمر على الميت خمسين ألف سنة ؟؟
روى الأمام احمد رحمه الله في مسنده فقال

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال ان العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعنى بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى مناد في السماء ان صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي وما لي قال وان العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط } فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ { ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق } فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادى مناد من السماء ان كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجئ بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة


تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح
فإذا كانت روح الميت تسافر في السماوت وتمر بكل هذه الامور المذكورة في الحديث السابق فانها تسافر خمسين الف سنة بالنسبة لهذه للروح ولكن على الارض تمر ثواني معدودة
ومنه نستنتج أن الاياتين لاتتناقضان بل كل آية تتكلم في موضوع معين
والأزمان تختلف في هذه الدنيا مابين كوكب وكوكب
فهاهو كوكب المشتري يساوي اليوم فيه 17 ساعة من ساعات الارض واليوم في عطارد 59 يوم من ايام الارض واليوم في الزهرة 225 يوم من ايام الارض وفي الارض 24 ساعة وهكذا
فاذا كانت هكذا الازمان تختلف على مستوى الارض والدنيا فكيف بالحياة الاخرة والتي هي عالم غيب لايطلع عليه احد
قال تعالى((وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73))) الأنعام
والله اعلم
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
ا
3- التناقض والإختلاف حول الشفاعة
هل الشفاعه لله فقط أم لمن أذن له من بنى البشر ؟
الشفاعة لله وحده
الله يأذن لأشخاص ستشفع
*" قُلْ لِلهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعالهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
(سورة الزمر 39: 44) . **" اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ "
(سورة السجدة 32: 4).

*" إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَا عْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ " (سورة يونس 10: 3). يعنى أن الله سيأذن لأشخاص آخرين بالتشفع عن البشر

ويعتقد المسلمون أن إسم محمد كتب على باب الجنة (وهل للجنة باب ومفتاح؟) مع إسم الله – كما دخل محمد على الله فى عرشه تكلم معه وجها لوجه وطلب منه أن ينقص الصلاه على المسلمين من خمسين إلى خمسة – كل هذا التقارب والدلاله والصحوبية بينه وبين الله إلا أنه لم يستطع أن يأتى بالغفران لأمه من الله فقد أخرج البيهقى فى الدلائل وغيرهما عن ابن مسعود قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى المقابر فجلس إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم بكى فبكيت لبكائه فقال أن القبر الذى جلست عنده قبر أمى وأنى إستأذنت ربى فى الدعاء لها فلم يأذن لى , فأنزل على ما ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين " راجع الهامش فى تفسير الجلالين فى التعليق على سورة إبراهيم ص 216 ) – وليس هناك وجه مقارنه بين أم محمد نبى الإسلام وبين العذراء مريم أم المسيح التى نذرت فى طفولتها لله الذى إصطفاها وطهرها على نساء العالمين
ا

الرد على الشبهة


قال تعالى ((أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)))الزمر



يقول تعالى ذاماً للمشركين في اتخاذهم شفعاء من دون الله وهم الأصنام والأنداد التي اتخذوها من تلقاء أنفسهم بلا دليل ولا برهان حداهم على ذلك وهي لا تملك شيئاً من الأمر بل وليس لها عقل تعقل به ولا سمع تسمع به ولا بصر تبصر به بل هي جمادات أسوأ من الحيوان بكثير, ثم قال: قل أي يا محمد لهؤلاء الزاعمين أن ما اتخذوه من شفعاء لهم عند الله تعالى أخبرهم أن الشفاعة لا تنفع عند الله إلا لمن ارتضاه وأذن له فمرجعها كلها إليه {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} {له ملك السموات والأرض} أي هو المتصرف في جميع ذلك {ثم إليه ترجعون} أي يوم القيامة فيحكم بينكم بعدله ويجزي كلاً بعمله, ثم قال تعالى ذاماً للمشركين أيضاً: {وإذا ذكر الله وحده} أي إذا قيل لا إله إلا الله وحده {اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاَخرة} قال مجاهد اشمأزت انقبضت وقال السدي نفرت وقال قتادة كفرت واستكبرت وقال مالك عن زيد بن أسلم استكبرت كما قال تعالى: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون} أي عن المتابعة والانقياد لها فقلوبهم لا تقبل الخير ومن لم يقبل الخير يقبل الشر ولذلك قال تبارك تعالى: {وإذا ذكر الذين من دونه} أي من الأصنام والأنداد قال مجاهد {إذا هم يستبشرون} أي يفرحون ويسرون.


المصدر تفسير ابن كثير


قال تعالى ((وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51))) الانعام

قال تعالى ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4))) السجدة



الآيات واضحات



فالآية 44سورة الزمر

تقول ((قل لله الشفاعة جميع ))


هل قال تعالى لن أأذن لأحد بالتشفع حتى تناقض الاية 3 من سورة يونس



قال تعالى ((إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3))) يونس


فهل ذكر أن قال الحق جل وعلى لن أأذن لأحد بالتشفع


قال لله الشفاعة جميعا لأن الله هو اصلا صاحب الحق في التشفع او اعطاء أي احد الحق في التشفع في الآخرة


والتشفع المذكور في جميع الآيات يخص يوم القيامة


فالآيات التي تنفي الشفاعة ترد على الذين يتوسلون بالاوثان والاولياء والرموز وغيرها في الدنيا دون أذن الله


فالله وحده له الحق في اعطاء الشفاعة لمن شاء وليس من للانسان الحق في اعطاء حق الشفاعة لمن شاء كبابا او راهب او أي مخلوق ضعيف لايقدر الدفاع عن نفسه .

لهذا الايات 51من سورة الانعام و 4 من سورة السجدة


تقول ((لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ)) ((مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ))


أي ليس لكم من دون الله ولي او شفيع


أي ليس لي الحق ان اتخذ ولي اةو شفيع من دون الله او الرجوع اليه


فالله وحده صاحب الحق من يحدد من هو شفيع او ولي


فقد قال تعالى عن من يتخذ من نفسه ولي ويزكي نفسه من دون الله


((فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)) النجم


وبالتالي اتخاذ أي شخص شفيع من دون الله اثم عظيم


حتى النبي صلى الله عليه وسلم كما اخبرنا وهو الصادق المصدوق ان شفاعته في الآخرى بعد اذن الله طبعا


قال تعالى ((إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3)))يونس


ولمن ارتضاه الله عزوجل


اما في الدنيا فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ان التوسل والتشفع في الدعاء بغير التوجه لله شرك


والله اعلم
ا
4- التناقض والإختلاف فى كمية المسلمين بالجنة
هل عدد المسلمين فى الجنة أقل أم يتساوى مع عدد المسيحين واليهود ؟
أهل الكتاب عددهم أكبر من المسلمين فى الجنة
أهل الكتاب عددهم متساوى مع المسلمين فى الجنة
ثُلَّةٌ مِن الأوَّلين وقليلٌ مِن الآخِرين (سورة الواقعة 56: 13 و14).
الثله وهى مبتدأ الحديث معنى الثلة = جماعة ,
ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِريِنَ (سورة الواقعة 56: 39 و40). الأولين= المسيحين واليهود الآخرين = المسلمين
ا
الرد على هذه الشبهة

بسم الله
يدعي النصارى أن هنا تناقض في الآيتين .
فهل هناك فعلا تناقض لنرى
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم((إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14)))
يتحدث رب العزة هنا عن أحوال الناس يوم القيامة , وانهم ينقسمون الى ثلاثة أزواج
الصنف الأول : أصحاب اليمين وهم الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم، أو الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة
فقال تعالى عن اصحاب اليمين ((فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24))) الحاقة
وقال جل شأنه ((فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9))) الانشقاق
وأصحاب اليمين هم الصالحين من آدم الى آخر الزمان من أمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله وعموا صالحا
وتقسيمهم كما قال تعالى ((لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40)
الواقعة
فهم ثلة أي جماعة مجموعة ...الخ
ثلة من الأولين من آدم عليه السلام الى مجىء محمد صلى الله عليه وسلم .
وثلة من ألآخرين من المسلمين منذ مجيء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى آخر قيام الساعة .
وهذا يدل على أن المسلمين يساو نصف أهل الجنة كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه واحمد والطبراني والطيالسي وابويعلى وابن حبان والبزار وابن ابي شيبة والبيهقي وابونعيم وعبد بن حميد والحميدي بطرق مختلفه
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ قال ( أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا . ثم قال والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة )
الصنف الثاني : هم أصحاب الشمال او المشئمة
قال تعالى ((وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ(9)))
وقال عنهم ايضا رب العزة ((وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42)
ووصفهم بالكذابين
قال تعالى (() وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94))) الواقعه
والمراد الذي يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار أو يأخذون صحائف أعمالهم بشمالهم
قال تعالى عنهم ((وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34))) الحاقة
وقال جل شانه ((وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15))) الانشقاق
واصحاب الشمال هم من جميع الأمم بلا استثناء من كفر بالله وعصاه فهو من اصحاب الشمال وانما يتمايزون فيما بعد بحجم العذاب وفقا لحجم الذنب
الصنف الثالث: السابقون او المقربون
قال تعالى ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12))) الواقعه
وقال عنهم رب العزة ايضا ((فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89))) الواقعه
والسابقون هم : السابقون هم إلى الإيمان السابقون إلى الجنة. والأول أولى لما فيه من الدلالة على التفخيم والتعظيم. قال الحسن وقتادة: هم السابقون إلى الإيمان من كلامه. وقال محمد بن كعب: إنهم الأنبياء. وقال ابن سيرين: هم الذين صلوا إلى القبلتين. وقال مجاهد: هم الذين سبقوا إلى الجهاد، وبه قال الضحاك: وقال سعيد بن جبير: هم السابقون إلى التوبة وأعمال البر. وقال الزجاج: المعنى والسابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمة الله.
وقال الحسن وقتادة {والسابقون السابقون} أي من كل أمة
وهذا ما اميل له فالسابقون هم الذين يسارعون الى الايمان بالرسل وتعاليمهم اكانوا من اصحاب موسى ام عيسى ام محمد ام غيرهم من الانبياء والمرسلين عليهم افضل الصلاة والتسليم
وعددهم كما قال تعالى ((ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14))) الواقعه
وحدد رب العزة الفرق في السبق مابين أوائل المؤمنين وأواخرهم
قال تعالى ((وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10))) الحديد
وقال تعالى عن المهاجرين والأنصار ((وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100))) التوبه
فهل يستوي من قاتل ودافع عن الدين مع نبيه واقيم الدين على دماءه ومابين من اتى من بعده واستلم الدين جاهزا مجهزا ؟؟ طبعا لا
ولهذا ثبت في الصحاح وغيرها من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»
كذلك الحال مع بقية الانبياء
ولكن السابقين من امة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر
لما ذكر سابقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن اكثر اهل الجنة هم من أمته صلى الله عليه وسلم
وحتى لايظلم ربك أحدا فأنه جعل لمن يأتي بعد زمن أي نبي درجة تماثل السابقين ولهذا قال قليل من الأخرين, أي قليل من متأخري قوم موسى قبل مجىء سيدنا عيسى من عمل عملا يساوي او يقارب به عمل السابقين فيكون منهم
ومن متأخري قوم عيسى من الموحدون الذين قاتلوا من أجل الحق الى مجىء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وممن جاء بعد زمن الصحابة والتابعين من المسلمين الى يوم القيامة ممن وصلت اعماله الى درجات اعمال السابقين
وسبب تفضيل السابقين من امة محمد صلى الله عليه وسلم على غيرهم اكانوا من الأولين وهم الأكثرية او الآخرين وهم الأقليه
أنهم يدخلون الجنة بلا حساب وهذا سبب عدم ذكرهم مابين اصحاب اليمن او الشمال
ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال ( عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي فقيل هذا موسى وقومه ثم قيل لي انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل لي انظر هكذا وهكذا فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب )
وهؤلاء هم السابقون المقربون اللهم أجعلنا منهم
وفي الأخير أرى أن النصارى شوية مرتزقة مزورين يلعبون بالالفاظ والمعاني ويوهمون الناس بالباطل عليهم من الله مايستحقون
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ا
5- التناقض والإختلاف فى أن الله سيعطى أجرا لمن عملوا الصالحات من اليهود والنصارى أم لا
َهل من عمل الصالحات من اليهود والنصارى لهم أجر أم هم من الخاسرين ؟
من عمل الصالحات من المسيحين
واليهود لهم أجر
غير المسلمين اليهود والنصارى
هم فى الآخرة من الخاسرين
* " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا( = المسلمين ) وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (سورة المائدة 5: 69).
** " مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين
(سورة آل عمران 3: 85).

ا

انظروا الى التدليس

الآية تشترط الأيمان بالله اولا واليوم الآخر ثانيا

ثم العمل بالصالحات

فالنصارى يحرفون الكلم

ويقولون ان الآية تنص ان اليهودي او النصراني الذي يعمل صالحا فهو في الجنة

وفاز مع من فاز


قال تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69))) المائدة
{إن الذين آمنوا} وهم المسلمون, واليهود والصابئة والنصارى
من آمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا
وهذا الخبر دعوه لليهود والنصارى والصابئة للدخول في الاسلام
اما ذكر المسلم فيه فهو للتأكيد على أن الذي آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم
وكانوا مسلمين بالأسم ان دخولهم الجنة واكتسابهم الثواب ليس فقط بالأسم انني مسلم بل بالايمان اليقيني بالله والايمان بالله يترتب عليه تطبيق كل حدود وأوامر الله
قال تعالى عن الذين يؤمنون باللسان ولايؤمنون بالقلب ((قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15))) الحجرات
فليس كل من قال انا مؤمن فهو مؤمن وان كان يحسب على الاسلام
لهذا اتت الاية 69 سورة المائدة مخاطبة كل الناس ومجدده لهم الايمان من خلال الايمان بالله واليوم الاخر وعمل الصالحات على الوجه الصحيح اكا ن قد اسلم او لم يسلم
والخطاب وجه للمسلمون واليهود والنصارى لأنهم اصحاب ديانات سماوية
واضيف لهم الصابئة لقرب عقيدتهم من اتباع الاديان السماوية
بينما استبعد المجوس والوثنيين لبعدهم عن الاديان السماوية
ولاتعني هذه الايات ان اليهود والنصارى والصابئة في الجنة
فالله عزوجل لم يقل (( ان الذين هادو والنصارى والصابئة من عمل صالحا منهم وهو على دينه فهو في الجنة))))
أي تزوير يقوم به النصارى لنصرة معتقدهم الفاسد
الاية صريحه وواضحة
إن الذين آمنوا ( المسلمين ) قد يكونوا من المنافقين او العلمانيين ...الخ
والذين هادو( اليهود)
والصابئون( الصابئة )
والنصارى ( المسيحيين )
من آمن بالله :
هل المسلم العلماني مؤمن بالله ؟؟ ان كان نعم تمام وان كان لا فاليؤمن
هل المسلم المنافق مؤمن بالله ؟؟ كما سبق
هل المسلم العادي مؤمن بالله ؟؟ نعم
طيب هل يطبق حدود الله ويعمل بما أمره الله وينتهي عما نهاه الله ؟؟ نعم تمام
لا اذن فاليؤمن
هل اليهودي مؤمن بالله ؟؟ نعم
كيف ؟؟؟ مؤمن بأن الله حسب صفات التوراة والتلمود
اقول حتى الوثني مؤمن بوجود الله ولكن حسب صفات البقرة او الخشبة او الشجرة ......الخ
اذن هذا اليهودي عليه ان يؤمن بالله حسب صفات الله الصحيحه في القرآن الكريم
هل الصابئي مؤمن بالله ؟؟ نعم
كيف؟؟؟ يعتقدون- من حيث المبدأ- بوجود الإله الخالق الواحد الأزلي الذي لا تناله الحواس ولا يفضي إليه مخلوق ، ولكنهم يجعلون بعد هذا الإله (360 ) شخصاً خلقوا ليفعلوا أفعال الإله .. من رعد وبرق ومطر وشمس وليل ونهار .. وهؤلاء يعرفون الغيب ، ولكل منهم مملكته في عالم الأنوار هؤلاء الأشخاص الـ 360 ليسوا مخلوقين كبقية الكائنات الحية، ولكن الله ناداهم بأسمائهم فخلقوا وتزوجوا بنساء من صنفهم، ويتناسلون بأن يلفظ أحدهم كلمة فتحمل أمرأته فوراً وتلد واحداً منهم.
فهل فعلا الله كذلك ؟؟
اذن الصابئي عليه ان يؤمن بالله بالشكل الصحيح

هل المسيحي النصراني مؤمن بالله ؟؟ نعم
كيف ؟؟ الله واحد في ثلاثة ......الخ الخرافات النصرانية
فهل يعتبر هذا ايمان صحيح بالله ؟؟
لا اذن على النصراني ان يؤمن بالله بالشكل الصحيح ويدخل في الاسلام
فالايمان بالله ايمان بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم
لأن اركان الايمان تنص على ذلك
ألايمان = الايمان بالله والايمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الاخر والقدر
وبالمثل الايمان باليوم الآخر
والاعمال الصالحه
فهل من الاعمال الصالحه ان يترهب الانسان ويعتزل الزواج ويعطل سنة الله في الكون ويهدد بانهيار البشرية
هل من الاعمال الصالحه شرب الخمر تحت مسمى الدين ..الخ

اما قوله تعالى((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85))) ال عمران
وهذا لاخلاف فيه فقوله تعالى ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19))) ال عمران
يؤكد ذلك
إن لم تؤمنوا بالله واليوم الآخر وتعملوا صالحا
وتدخلوا الاسلام فلن يقبل منكم ابدااااااااااااا
فسبحان الله من عقول عقيمة تفهم مايرضي غرائزها الخبيثة هم هؤلاء النصارى على مر العصور والازمنة
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
ا

6- التناقض والإختلاف فى أمر الصفح والغفران
هل نصفح ونغفر أم نجاهد ونغلظ ؟
الصفح والغفرآن جميل
جاهد الكفار والمنافقين وإغلظ عليهم
** " إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَا صْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ “
(سورة الحِجر 15: 85)

** " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَا غْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ “
(سورة التوبة 9: 73).

ا
الرد على الشبهة
قال تعالى (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (86) وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الحجرات

أن هذه الآية تخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الساعة آتيه وأن عليه بالصفح عن قومه والعفو عنهم وهم مشركي قريش
وقال أهل التأويل أن هذه الآية منسوخة بآيات السيف والقتال
قال مجاهد وقتادة وغيرهما: كان هذا قبل القتال, فإن هذه مكية والقتال إنما شرع بعد الهجرة.
كما ذكر ذلك علماء التفسير كالطبري والقرطبي وابن كثير والشوكاني وغيرهم .
وآيات القتال هي
قال تعالى((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73))) التوبة
وقبل الحديث عن هذه الآية
أحب أن أتكلم عن الآية 85 من سورة الحجرات
قال تعالى ((وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85))) الحجرات
فأصفح الصفح الجميل :
" أي تجاوز عنهم واعف عفواً حسناً، وقيل فأعرض عنهم إعراضاً جميلاً ولا تعجل عليهم، وعاملهم معاملة الصفوح الحليم
أقول إن من صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه مبعوث رحمتا للعالمين
ومن مكارم الأخلاق أن يصبر على أذيتهم وأن الله سوف يجعل لك شأنا يا محمد وبعده اصفح عنهم وتجاوز عن مساؤهم لك
وهذا ما حدث فعلا فالنبي صلى الله عليه وسلم
صبر على آذيت قريش وعندما أتت الغلبة له عفا عنهم وأطلقهم في الحادثة الشهيرة في كتب السيرة
قال محمد بن إسحاق فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله قام على باب الكعبة فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو موضوع تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ألا وقتيل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا ففيه الدية مغلظة مائة من الابل أربعون منها في بطونها أولادها يا معشر قريش إن الله قد اذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم من تراب ثم تلا هذه الآية يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى الآية كلها ثم قال يا معشر قريش ما ترون أني فاعل فيكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء
البداية والنهاية لابن كثير

هكذا ذكر القصة ابن إسحاق و الطبري في تاريخه وابن حبان وابن هشام وغيرهم وقد جاءت كذلك في سنن البيهقي الكبرى
فكان الصفح عنهم في فتح مكة وغيرها من المواقع
ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم شديد على الكفار او أتباع الأديان الأخرى
لما رأينا النبي صلى الله عليه وسلم يموت ودرعه مرهونة عند يهودي
لما رأينا يهود مازالوا إلى اليوم في اليمن لما رأينا يهود في المغرب والعراق ومصر وفلسطين
لما رأينا مجوس وصابئة وهندوس وبوذيين في بلاد المشرق الإسلامي
لما رأينا مسيحيين في مصر والشام والعراق وشمال إفريقيا
لما رأينكم انتم يا نصارى العرب تبنون كنائسكم وتقيمون طقوسكم وترفعون الصليب في بلاد الإسلام
ان فضل هذا كله يعود لذلك النبي الذي مافتئتم تشتمونه وتتهمونه بال*** وإقامة السيف
محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة بابي وأمي هو افديه ما حييت
أما قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73))) التوبة
فهذه الآية صريحة أن تجاهد أعداء الله عندما يتسلطوا ويحكموا ويطغوا على عباده
فهاهم اليهود هنا في اليمن لا نؤذيهم ولهم كل الحقوق
ولكن دولة إسرائيل المغتصبة للأرض فهل نعفو عنها وهي ت*** الأطفال أم نجاهدها بل نجاهدها لدرء ظلمها عن المساكين
الم تأتي أمريكا لمحاربة نظام صدام لتحرير العراق من ظلمة كما يزعمون
أم لكم حلال ولنا حرام يا نصارى
إن النصارى يعيشون بيننا بسلام ولكن عندما أتى الصليبيين من وراء البحار كان الجهاد أولى من الصفح
وهكذا لجميع المخالفين لنا
إن كانوا يريدون السلام فلنعفو ولنصفح وان كانوا يريدون الحرب والظلم فأليكن الجهاد

فهو ليس تناقض بل تعامل مع الكفار أمثالكم في حالتين الصفح عندما تعتذروا عما بذر منكم وتريدون السلام
والجهاد عندما ترمون الناس بالحجارة ومنازلكم كلها من زجاجه خاوية

وهل تناقض أن أقول أنني رحيما بالمساكين ومجاهدا للظالمين

والله اعلم
ا

7- التناقض والإختلاف فى النهى عن الفحشاء أو الأمر بالفحشاء
هل الله يأمر بالفحشاء أم ينهى عنها ؟
الله ينهى عن الفحشاء
الله يأمر بالفحشاء ليهلك قريه
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ (سورة الأعراف 7: 28).
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (سورة الإسراء 17: 16). من المعروف الله عادل فى أحكامه كيف يأمر بالفسق ثم يعاقب الناس بما أمر به – وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجع على الفجور هو الشيطان أصل كل شر – ولكن الذى يأمر بالتدمير والحرب والهلاك هو الآلهه الوثنيه وليس إلله
ا


الرد على الشبهة


قال تعالى ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) الاسراء

حقيقتا لا أصدق الأسلوب الواهي للنصارى والمدى السخيف الذي وصلوا اليه في التحدث عن الشبهات
الآية الاولى صريحه حول النهي عن الفحشاء ولا اشكال فيها

الآية 16 من سورة الإسراء تتحدثعن قرية أمرها الله بالعدل والخير فرفضت ففسقوا فيها فدمرها الله

أمرناهم بالطاعات ففعلوا الفواحش, فاستحقوا العقوبة, رواه ابن جريج عن ابن عباس, وقاله سعيد بن جبير أيضاً

(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها) منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا (ففسقوا فيها) فخرجوا عن أمرنا (فحق عليها القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها
وهذا المعنى الذي ذهب اليه كثير من المفسرين

وهنا قول آخر أن الله جل وعلى اذا اراد هلاك قرية ظالمة عاصية اصلا جعل فساقها الذين هم فسقه من قبل اصلا يتسلطون فيها ويعيثون في الارض فسادا ويفسقون فيعذبهم الله
فهنا الله جل وعلى لم يامرهم بالفسق فهم فسقه من قبل

ولم يحرضهم عليه

يقول النصراني الاهبل صاحب الشبهه

وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجع على الفجور هو الشيطان أصل كل شر

كلام جميل طيب ياحبيبي الشيطان مين اللي جعله يامر بالفسق ويشجع على الفجور يعني من اللي خلق الشيطان وخلق فيه الشر

اليس الله

اذن بمفهومك الاهبل يكون الله يأمر بالفسق ويشجع على الفجور وهو اصل كل شر

فعلا اعيت الحماقة كل من يداويها

ان خلق الله للشيطان او الشر بالمفهوم الصحيح هو لأمتحان الناس

من يستحق الجنة من النار

والمعنى الثاني للآية والذي ذكرته انا هنا هو أن الله لايحمي هذه القرية فيتسلط عليها الفساق والظلمة فيفسقوا فيها

إذا أراد الله أن يهلك قرية من القرى الظالمة ، ويستأصلها بالعذاب ، أمر مترفيها ، أمرا قدريا ، ففسقوا فيها ، واشتد طغيانهم

وهؤلاء أمم كثيرة أبادهم الله بالعذاب ، من بعد قوم نوح ، كعاد ، وثمود ، وقوم لوط ، وغيرهم

ولو تلاحظ ان الحق جل وعلى قال ((أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا))

هل قال مثلا وجعلنا اهلها ( أي القرية هذه ) فسقه يفسقون فيها ؟؟؟

لا بل قال جل وعلى أمرنا ( مترفيها ) أي الفسقه من الأول والعصاة فيها من الأول والظالمين فيها من الأول ....الخ فيتسلطوا على هذه القرية فيفسقوا فيها فيعذبها الله بمن فيها

وهذا القول من يقول انت يا فلان مقصر بحق الله وعاصي له فأن الله سلط عليك واحد مجرم لايرحمك يقعد يعذب فيك .

اذن أين الله يأمر بالفحشاء يا جهله في هذه الآية

ا

ا
هناك قضية كنا نتناقش فيها عندما كنا فى سن الشباب وهذه القضية هى هل الإنسان مسير أم مخير ؟ وقد خرجنا بنتيجة أجمعنا عليها وهى أن الإنسان مخير وليس مسير , ولكن أغلق عن معرفته أمور هى ميلاده ومستقبله ومماته وله كامل الحريه فى إتخاذ قراراته , التى يتحكم فيها عوامل داخليه وأخرى خارجيه طبقا للظروف والملابسات ومدى فهمه للدافع ومدى خبرتة وسنه وتفاعله مع الحدث ومدى معرفته الدينية 00ألخ وإختياره ما بين الشر والخير هو الذى سيحدد محاسبته فنحن كما عرفنا أنه عندما أكل أبوينا الأولين من شجره معرفه الخير والشر أصبح للأنسان كامل المعرفه فى الإختيار ما بين الشر والخير وبناء على أعمال الإنسان فى حياته التى ساسها حسب إرادته وإختياره ومشيئته وميوله سيتم محاسبته وإذا كان القانون الإنسانى القاصر يحاكم الإنسان على جرائمه فما بالك بالله
الإنسان فى القرآن مسيراً وليس مخيراً ( الـــقـدر فــى الإســـــلام )
حدد القرآن إن الإيمان بالإسلام فى ليس فيه إختيار والأمر الأكثر صعوبه للفهم هو أن الإنسان مجبرا إما أن يكون عاصياً خاطياً أو تقياً مؤمناً فهى أمور مقدرة منذ الأزل فالإنسان بلا إرادة مسلوب الفكر والحريه والرغبه فى التغيير إلى الأفضل فهو لا يستطيع أن يختار شيئا لا يريده الله { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها , قد أفتح من ذكاها وقد خاب من دساها } ( سورة الشمس / 7-10)
من النص السابق ( فألهمها فجورها وتقواها ) نجد أن الله هو السبب فى فجور الناس لأنه يغريهم ويلهمهم بالشر ! وحاشا لله أن يفعل ذلك 00 ونجد أيضا أن الإنسان لا حول له ولا قوة فى ما يواجهه من إتباعه للشر فهل سيواجه المسلم مقدرات الله واللوح المحفوظ المكتوب فيه أنه سيكون فاجرا أو تقيا قبل أن يولد 0
ونص أخر يقول { وقيضنا لهم قرناء فزينوا ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين } ( سورة فصت / 25) وحدد القرآن مبدءاً أساسيا وهو أن هناك نفس كتب لها الحياة أو الموت على الفجور والطغيان والضلال , فهل يستطيع الإنسان أن يقف أمام الحكم الذى صدر مقدما من الله ؟ وليس كذلك فحسب بل أن الله هو المحرض وهو المحرك وهو الذى يلهم الإنسان بفجوره وطغيانه وضلاله , وحاشا لله أن يفعل ذلك
والنص التالى يذكر أن { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } ( سورة الإسراء / 16) وبتحليل النص [ وأمٌرْنا مترفيها ] أى جعلنا مترفيها أمراؤهم وحكامهم , وهذا يعنى أنهم عند إمتلاكهم زمام الحكم والسلطة سوف يجعلون الناس يفسقون وينحرفون , وبالتالى يحق قول الله على هذه القرية, ثم يدمرهم تدميرا حسب الخطة التى سبق وأعدها ضد هؤلاء البشر ولم يعرف على أى أساس حدد الله الناس وصنفهم قبل أن يولدوا ! إلا أن القرآن ذكر { يريد الله ألا يجعل لهم حظاً فى ألاخرة } ( سورة آل عمران/ 176) { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء }( سورة العنكبوت/ 21)
ويتحدث القرآن عن نفس كتب لها مسبقا الإيمان بالإسلام ( شرح الله صدره) { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور ربه } ( سورة الزمر/ 22)
صنف الله للإنسان قبل أن يولد كل أعماله مسبقا إذا كانت شراً أو خيراً بل أن الله خطط فى التنفيذ وشجع وألهم ووضع العراقيل والمعوقات وإتخذ كل الأساليب لتنفيذ ما أعد له فى اللوح المحفوظ فأصبح الإنسان بلا حريه فى الإختيار أو تسيس حياته حسب إرادته فماذا يطمع الإنسان من الله ؟ { إلا ما سعى وأن سعيه ( سورة النجم/ 39-41)سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى }
والحديث الذى رواه البخارى يوضح الغامض من الأمور فقد روى عن على بن أبى طالب قال : " كنا فى بقسع الغرقد , فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله , ومعه مخصره فنكس فجعل ينكت بمخصرته قال : " ما منكم من أحد وما نفس منفوسة إلا مكانها من الجنة أو من النار وإلا كتب شقية أو سعيدة 0" 00 قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216) وهناك مواضيع أخرى أدخلها القرآن تحت عنوان القر الإلهى هى :-
qويقول الشيخ مصطفى : " القدر فى مفهوم الإسلام , هو الذى جاء بى إلى هذا العالم بقصد الإبتلاء " { إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراٌ , وإنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } ( سورة الإنسان 2-3)
qوقدر حياة الإنسان بسنين معدودة لا يستطيع الإنسام أن يعيش أكثر أو أقل { ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون } ( سورة الأعراف 34)
qقدر الرزق وجعله فى يد الله كيف يشاء ومتى يريد ولا دخل للإنسان ولا حيله فى ذلك { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز}( سورة الشورى/ 19)
qوقدر السعادة والشقاء فى الحياة وجعلها مكتوبه منذ الأزل { يوم يأت الا تكلم نفس بإذنه فمنهم شقى وسعيد } (سورة هودا / 105 ) وفى خطبة لعبدالله بن مسعود قال فيها : " الشقى من شقى فى بطن أمه " ( القاضى أبى بكر الباقلانى , إعجاز القرآن ج1 ص 195)
ومما سبق فإنه لا تستطيع النفس إلا أن تفعل إلا ما كتبه الله عليها وقدر عليها أن تفعله مسبقا , وبالرغم من أنه ليس فى مقدورها أن تفعل شيئا , إلا أن هذا لا يشفع فى عدم مسئوليتها , فهى مسؤلة وستقع تحت المساءلة والحسلب يوم القيامة { فلا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى } ( سورة الأنعام / 164)
وبنى أهل السنة والجماعة رأيهم فى أمر التدخل الإلهى فى حياة البشر كالتالى : -
[ إن كل ما حدث أو سيحدث فى العالم من خير وشر , فهو صادر عن إرادة الله مكتوب منذ الأزل فى اللوح المحفوظ , مقضى به قضاءاً لا معقب له ولا راد وفضلا عن أن الله قد قدر فى غيبه ما يصيب كل أحد فى العالم من نعمة أو نقمة , فإن قدر عليه أيضاً إيمانه وطاعته أو كفره وعصيانه , وبالتالى قدر ما يترتب على ذلك فىالآخرة من خلود فى نعيم الجنة أو لهيب النار ] ( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )
وقد لخص الجبرية معتدهم فقالوا [ إن الإنسان مجبر وليس حراً فسما سفعل لأن كل الأفعال إنما هى مكتوبة ومقدرة عليه منذ الأزل , فهو مسير وليس مخير ]
( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )
فإذا كان الله قدر كل الأفعال فى حياة الإنسان والإنسان لا حول له ولا قوه
فهل من العدل أن يحاكم الإنسان ويحاسبة على أفعال وأعمال أعد خطتها الله وهيأ الأمور فى تنفيذ المخطط وساعد الإنسان على الوقوع فى الخطأ ؟
وإذا كان الله قد حسم الأمور مقدما فى حياة الإنسان بالقدر , وأن الله يستخدم الشياطين التى هى قوى الشر الإستخدام الأمثل فى تنفيذ مخططه الذى هو القدر فلماذ أرسل الله الرسل الأنبياء والكتب إلى البشر ؟
ا
ادعى نصراني أحمق للأسف الشديد أن الانسان في الاسلام مسير تسيير كامل كالروبوت واستدل بذلك على بعض الآيات وسوف اسرد الشبهات التي اثارها وارد عليها ثم اسرد رأي الاسلام بذلك ثم اعرج قليلا على رأي المسيحية في ذلك
حيث قال :

اقتباس


الإنسان فى القرآن مسيراً وليس مخيراً ( الـــقـدر فــى الإســـــلام )
حدد القرآن إن الإيمان بالإسلام فى ليس فيه إختيار والأمر الأكثر صعوبه للفهم هو أن الإنسان مجبرا إما أن يكون عاصياً خاطياً أو تقياً مؤمناً فهى أمور مقدرة منذ الأزل فالإنسان بلا إرادة مسلوب الفكر والحريه والرغبه فى التغيير إلى الأفضل فهو لا يستطيع أن يختار شيئا لا يريده الله { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها , قد أفتح من ذكاها وقد خاب من دساها } ( سورة الشمس / 7-10)
من النص السابق ( فألهمها فجورها وتقواها ) نجد أن الله هو السبب فى فجور الناس لأنه يغريهم ويلهمهم بالشر ! وحاشا لله أن يفعل ذلك 00 ونجد أيضا أن الإنسان لا حول له ولا قوة فى ما يواجهه من إتباعه للشر فهل سيواجه المسلم مقدرات الله واللوح المحفوظ المكتوب فيه أنه سيكون فاجرا أو تقيا قبل أن يولد






يقول النصراني

اقتباس


أن الإنسان مجبرا إما أن يكون عاصياً خاطياً أو تقياً مؤمناً فهى أمور مقدرة منذ الأزل فالإنسان بلا إرادة مسلوب الفكر والحريه والرغبه فى التغيير إلى الأفضل فهو لا يستطيع أن يختار شيئا لا يريده الله { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها , قد أفتح من ذكاها وقد خاب من دساها } ( سورة الشمس / 7-10)


للاسف هذه نتائج التفسير بالهوى بل التفسير الانتقادي بلا اي علم
ان النصراني فهم ان الاية تبين ان الانسان ملهم للفجور منذ خلقه وملهم للتقوى كذلك منذ خلقه

بينما اجمع المفسرون في تفسير هذه الآية أن الله ارشد النفس الى طريق الفجور والتقوى

قال بن عباس ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر وكذا قال مجاهد وقتادة والضحاك والثوري وقال سعيد بن جبير ألهمها الخير والشر

ولوكان هذا اغبي اقل غباء لعلم ان كلمة الهم معناها بيّن وضّح أرشد ...الخ

فلوكان القصد تعمد لقال ونفس وماسواها أجبرها على فجورها وتقواها ...ا لخ

ثم يقول ويسرد

اقتباس


ونص أخر يقول { وقيضنا لهم قرناء فزينوا ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين } ( سورة فصت / 25) وحدد القرآن مبدءاً أساسيا وهو أن هناك نفس كتب لها الحياة أو الموت على الفجور والطغيان والضلال , فهل يستطيع الإنسان أن يقف أمام الحكم الذى صدر مقدما من الله ؟ وليس كذلك فحسب بل أن الله هو المحرض وهو المحرك وهو الذى يلهم الإنسان بفجوره وطغيانه وضلاله , وحاشا لله أن يفعل ذلك


هل العلم المسبق او بالاصح علم الغيب لله جل وعلى يعني إجبار الناس على شىء ما

الله جل وعلى علم ان ذلك الشخص سوف يعمل كذا وكذا وسوف يذهب الى جهنم او يذهب الى الجنة وهذا من كمال قدرة الخالق جل وعلى

وأي كلام خلاف ذلك يدل على عجز واضح وجلي في قدرة الخالق وبالتاي يفقد صفة ان يكون خالق عظيم كامل

ثم يقول

اقتباس


والنص التالى يذكر أن { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } ( سورة الإسراء / 16) وبتحليل النص [ وأمٌرْنا مترفيها ] أى جعلنا مترفيها أمراؤهم وحكامهم , وهذا يعنى أنهم عند إمتلاكهم زمام الحكم والسلطة سوف يجعلون الناس يفسقون وينحرفون , وبالتالى يحق قول الله على هذه القرية, ثم يدمرهم تدميرا حسب الخطة التى سبق وأعدها ضد هؤلاء البشر ولم يعرف على أى أساس حدد الله الناس وصنفهم قبل أن يولدوا ! إلا أن القرآن ذكر { يريد الله ألا يجعل لهم حظاً فى ألاخرة } ( سورة آل عمران/ 176) { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء }( سورة العنكبوت/ 21)


مازلنا نسير في دوامة التفسير بهوى النصارى

قولة تعالى ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16))) الاسراء

وتفسير الآية أن الله جل وعلى اذا اراد أن يهلك قرية ظالمة أمر مترفيها اي ظالميها باتباع الحق

ولكنهم رفضوا وفسقوا فيها فحق بعد ذلك عليها العذاب

ومما يؤيد ذلك قول الامام الشوكاني في تفسير حيث قال
فإن كل من يعرف اللغة العربية يفهم من هذا أن المأمور به شيء غير المعصية، لأن المعصية منافية للأمر مناقضة له، فكذلك أمرته ففسق يدل على أن المأمور به شيء غير الفسق، لأن الفسق عبارة عن الإتيان بضد المأمور به، فكونه فسقاً ينافي كونه مأموراً به ويناقضه.

كذلك ممكن ان يقال ان القرى الظالم اهلها يسلط الله عليهم شرار الخلق ليسوموهم سوء العذاب

والتسليط لايكون بالجبر ولكن بالالهام كما بينا ذلك سابقا.
يقول النصراني

اقتباس


ويتحدث القرآن عن نفس كتب لها مسبقا الإيمان بالإسلام ( شرح الله صدره) { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور ربه } ( سورة الزمر/ 22)




أي وسعه لقبول الحق وفتحه للاهتداء إلى سبيل الخير كذلك بدون جبر او قهر وحال الكلام كم يقعد مع شخصين فيتحدث مع كل منهما على حدا بالحكمة والكلمة الحسنة ويوضح لهما طريق الخير ويطمنهما .....الخ الكلام

فتكون النتيجة أن احدهما يهتدي والآخر يضل

فنقول أن الأول شرح صدره للحق فهو على نور

والاخر ضيق قلبه للحق فهو على ضلال

وليس الأمر مساعدة احدهما دون الاخر ولكن لكلاهما والنتيجة ان احدهما يعقل والاخر لا

اقتباس


صنف الله للإنسان قبل أن يولد كل أعماله مسبقا إذا كانت شراً أو خيراً بل أن الله خطط فى التنفيذ وشجع وألهم ووضع العراقيل والمعوقات وإتخذ كل الأساليب لتنفيذ ما أعد له فى اللوح المحفوظ فأصبح الإنسان بلا حريه فى الإختيار أو تسيس حياته حسب إرادته فماذا يطمع الإنسان من الله ؟ { إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى }( سورة النجم/ 39-41)
قال تعالى((أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41))) النجم



والمعنى: ليس له أجر سعيه وجزاء عمله ولا ينفع أحداً عمل أحد،
حقيقة لا اعرف الربط بين هذه الآية وبين القدر والقهر والجبر
الا ان هذا النصراني يعتقد ان الانسان مسير ثم يعرض عليه سعيه (عمله ) يوم القيامة وهذا السعي نتاج الجبر .

مثال على ذلك : ان اجبر انسان على ال*** ثم اقوم باعدامه على فعلته التي اجبر على فعلها

وهذا محال ومستحيل الحدوث في تصرفات الانسان , فهل يعقل ان يعمل الانسان اي عمل شخصي بدون وجود اي ضغط نفسي او خارجي ثم يقول انا لم افعله بكامل ارادتي اذا كان كذلك فاليجعلني صاحب الشبه ان اطرح عليه هذا السؤال

هل اجبرك أحد على كتابة ماكتبت واجبرك على عداك للاسلام ؟؟؟
ام انك كتبتها محض ارادتك وبكامل اقتناعك وخيارك ؟

اقتباس


والحديث الذى رواه البخارى يوضح الغامض من الأمور فقد روى عن على بن أبى طالب قال : " كنا فى بقسع الغرقد , فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله , ومعه مخصره فنكس فجعل ينكت بمخصرته قال : " ما منكم من أحد وما نفس منفوسة إلا مكانها من الجنة أو من النار وإلا كتب شقية أو سعيدة 0" 00 قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216)


لا غموض ولاحاجة بل ان الحديث فيه جواب الاشكال

فكل نفس قد علم الله مصيرها ونهاية حالها في الدنيا والاخرة وهذا من كمال قدرة الله وكمال علمة الذي وسع كل شىء

فعلم الله بنهاية كل نفس دليل الكتابة في اللوح المحفوظ

فعندما يعلم الله ان الكافر في النار لايعني انه قد اجبره على ذلك
ولكن اذا قلت ان الله لم يعلم نهاية كل نفس ومصيرها فهذا دليل عجز واضح للرب

وهذا جلي في الكتاب المقدس اذ يظهر يسوع والذي ألبسه النصارى لباس الرب وهو منه برىء يجهل علم الغيب

وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هَذَا وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟" (مت24/3)

ولكي لا يسأله التلاميذ عن موعد حدوث ذلك قال لهم " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ." (مر13/32)

وبالعودة الى الشبهه فأن نهاية الشبهه جواب للشبهه

اقتباس


قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216)



ثم يقول النصراني

اقتباس


وهناك مواضيع أخرى أدخلها القرآن تحت عنوان القر الإلهى هى :-
ويقول الشيخ مصطفى : " القدر فى مفهوم الإسلام , هو الذى جاء بى إلى هذا العالم بقصد الإبتلاء " { إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراٌ , وإنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } ( سورة الإنسان 2-3)



ولاخلاف لما ذكر اعلاه فالانسان خلق للابتلاء وقد هداه الله للحق والشكر كما هداه للباطل والكفر

فليس هو من اجبر الانسان على الكفر ولم يجبره على الايمان ولا اجبر من عبد الاصنام على ذلك ولم يجبر عباد الكواكب مثلهموا ولا اجبر عباد الصليب على عبادته ولا اجبر المسلم على التوحيد

اقتباس


وقدر حياة الإنسان بسنين معدودة لا يستطيع الإنسام أن يعيش أكثر أو أقل { ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون } ( سورة الأعراف 34)
qقدر الرزق وجعله فى يد الله كيف يشاء ومتى يريد ولا دخل للإنسان ولا حيله فى ذلك { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز}( سورة الشورى/ 19)
qوقدر السعادة والشقاء فى الحياة وجعلها مكتوبه منذ الأزل { يوم يأت الا تكلم نفس بإذنه فمنهم شقى وسعيد } (سورة هودا / 105 ) وفى خطبة لعبدالله بن مسعود قال فيها : " الشقى من شقى فى بطن أمه " ( القاضى أبى بكر الباقلانى , إعجاز القرآن ج1 ص 195)



الانسان علم أجل كل انسان فهو كاتب ذلك وعلم رزقه فهو كاتبه وعلم حاله في الدنيا والاخرة فهو كاتبه ايضا وهذه قدرة الخالق ولايكون الخالق خالق اذا انتقص في مثل هذه الامور

اما اذا قلنا ان الله لم يخلق أجل الانسان فأنه لن يعلم نهاية اجله

ويكون الانسان خالق أجله وعمره وان كان ذلك محدد بعلم انساني فقط فيكون الله جاهل والعياذ بالله والانسان عالم وبالتالي علم الانسان يفوق علم الله

او ان يجهل الانسان اجله والله يجهل ذلك ايضا فيتساوو في العلم وهنا يكون الخالق لم يخلق هذا الانسان ومنه الخالق غير خالق
والحق ان الانسان يجهل اجله وغير خالق لقدره والله يعلم غيبه فهو خالقه وخالق قدره

وما بقى من كلام هذا النصراني تكرار لما ذكره فيما سبق ان الانسان في ظل الاسلام مسير تسيير تام وانه ليس من العدل ان يدخل الانسان النار وهو مسير ..........الخ كلامه

إذن لنلخص كلام شبهاته بنقاط

- الانسان في ظل الاسلام يهدى ويضل رغما عنه
- رزقة مكتوب
- اجله مكتوب
والخلاصة الانسان في ظل الاسلام كما يدعي هذا الضال عبارة عن روبوت حي لا اكثر ولا اقل

بين الجبر والقدر

وخصماء الله في القدر فريقان:

الفريق الأول: هم الذين نفوا تقدير الله للأشياء قبل وجودها، فنفوا القضاء والقدر، وهم غلاة القدرية الذين قالوا: إن الله لم يقدر شيئاً، وإن الأمر أنف، وهذه بدعة ظهرت في أواخر عهد الصحابة رضي الله عنهم، وردها ابن عمر وغيره من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصل هذه البدعة كانت في الذين خاصموا النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين في القدر، كما جاء في حديث أبي هريرة : ( أن المشركين جاءوا يخاصمون النبي صلى الله عليه وسلم في القدر، فأنزل الله جل وعلا قوله: { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } [القمر:49] ) فإن هذا جواب على من خاصم النبي صلى الله عليه وسلم في تقدير الله عز وجل للأشياء قبل وقوعها.

إذاًَ: الفريق الأول الذين خاصموا الله في القدر: هم غلاة القدرية الذين نفوا القضاء والقدر وعطلوه، وقالوا: إن الله جل وعلا لم يقدر شيئاً.

الفريق الثاني: هم الذين عارضوا الشرع بالقدر، فعطلوا الأمر والنهي، وهم الجبرية الذين قالوا: إنه ما من شيء إلا بقضاء الله وقدره، وعلى هذا لا يلام العاصي على معصيته، ولا يشكر المحسن على إحسانه؛ لأن إحسان المحسن بقدر الله، ومعصية العاصي بقدر الله، فعلى هذا جعلوا القدر حجة على تعطيل الشرع، وهذا قد ذكره الله جل وعلا عن الكفار في مواضع من كتابه، كقول الله جل وعلا: { سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا } [الأنعام:148]، فاحتجوا على تعطيل الطاعة والتوحيد بالقدر.

ومن المواضع التي أبطل الله جل وعلا فيها الاحتجاج بالقدر على ترك الطاعة قوله تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ } [يس:47]،

هناك كان الاحتجاج بالقدر على ترك التوحيد، وهنا الاحتجاج بالقدر على ترك الطاعة، وبقي الاحتجاج بالقدر على المعصية وهو في قول إبليس: { فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } [الأعراف:16]، فجعل فعله ومعصيته بسبب إغواء الله عز وجل، فنسبها إلى الله جل وعلا، واحتج بها على استمراره في الغي والضلال.

فتبين أنه لا حجة في القدر على ترك التوحيد، ولا حجة في القدر على إتيان المعصية، ولا حجة في القدر على ترك الطاعة، بل لله الحجة البالغة على كل أحد، فإنه ما من أحد إلا وله الاختيار الكامل في فعل ما شاء وترك ما شاء، وهذه المشيئة لا تخرج عن مشيئة الله عز وجل كما سيأتي.
والمراد أن كلام المؤلف رحمه الله في هذا الموضع فيه رد على فرقتين ضالتين في باب القضاء والقدر، وهما: غلاة القدرية والجبرية، الذين عارضوا الشرع بالقدر، والذين نفوا القدر وعطلوه،

قال رحمه الله: (وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته) هذا الرد على الفريق الثاني ممن خاصم الله
في القدر.

قال رحمه الله: [ ومشيئته تنفذ، لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم ].
يبيّن المؤلف رحمه الله في هذا المقطع: أن إثبات المشيئة والإرادة للمخلوق ليس ذلك على وجه الاستقلال والانفصال والانفكاك عن مشيئة الله عز وجل، بل ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن؛ ولذلك قال: [ ومشيئته تنفذ ] أي: مشيئة الرب جل وعلا تنفذ أي: تجوز، فهو جل وعلا ذو المشيئة النافذة، والقدرة النافذة،

لا راد لما شاء، ولا مانع لما قدر وقضى، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، مشيئته تنفذ ولا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فإثبات المشيئة للعبد لا يعطل مشيئة الله عز وجل، وليس ذلك خارجاً عن مشيئة الله،

بل مشيئة الله عز وجل محيطة بمشيئة عبده، كما قال سبحانه وتعالى: { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } [الإنسان:30]، وكما قال الله جل وعلا: { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [التكوير:29].

فمشيئة الله سبحان وتعالى محيطة بمشيئة العبد، لا خروج للعبد عن مشيئة الله عز وجل [فما شاء لهم كان، وما لم يشأ لم يكن] وهذه المشيئة المذكورة في قوله: ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، يدخل في الإرادة الكونية، والإرادة الكونية هي معنى قول المؤلف رحمه الله وقول المسلمين: (ما شاء الله كان) -أي: حصل ووجد، (وما لم يشأ لم يكن) أي: لا حدوث له ولا حصول.

اعتقاد أن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء والرد على المعتزلة والقدرية في ذلك

ثم بعد أن أثبت عموم مشيئة الرب سبحانه وتعالى لكل شيء، وأنه لا خروج لمشيئة العبد عن مشيئة الله عز وجل؛ قال رحمه الله: [ يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلاً، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلاً] جل وعلا،

وفي هذه العبارة الرد على المعتزلة والقدرية الذين قالوا: إن العبد يخلق فعل نفسه، فالهدى والضلال ليس من فعل الله عز وجل ولا من مشيئته ولا من إرادته، إنما هي من مشيئة العبد وإرادته وفعله المستقل عن الله جل وعلا.

فقوله: (يهدي من يشاء) يرد بذلك على المعتزلة والقدرية الذين قالوا: إن الله لا يخلق فعل العبد، بل أفعال العباد خارجة عن قدرته ومشيئته وإرادته سبحانه وتعالى، ثم كيف يفسرون الهداية المذكورة في الكتاب؟ يفسرون الهداية المذكورة في الكتاب بأنها هداية البيان والإرشاد والدلالة، فيحملون كل آية أضاف الله فيها الهداية إليه على أنها هداية بيان وإرشاد ودلالة، وهذا لا إشكال أنه تحريف للكلم عن مواضعه، فإن الآيات التي فيها أن الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء، تشمل هداية الدلالة والإرشاد والبيان، وتشمل هداية التوفيق للعمل، فإنه إذا لم يوفق الله جل وعلا العبد للعمل فإنه لا إصابة في عمله، ولا توفيق له.

ومما يدل على أن الهداية المضافة إلى الله جل وعلا تشمل هداية التوفيق للعمل قول الله جل وعلا فيما ذكره في أبي طالب { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } [القصص:56]، فالهداية المنفية عن النبي صلى الله عليه وسلم هي هداية التوفيق والعمل، وأما الهداية المثبتة لله عز وجل فهي هداية الإرشاد والدلالة والبيان وهداية التوفيق إلى العلم.
فقوله: (يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلاً) أي: أن الهداية منه سبحانه وتعالى فضلاً ومنة على العبد، وهذا فيه الجواب عن
السؤال

كيف يهدي فلاناً ولا يهدي فلاناً؟ نقول: الهداية فضل الله ومنته ورحمته وهو جل وعلا أعلم بمحال الفضل من غيره، فإن الله سبحانه تعالى يمن على من يشاء من عباده لعلمه بأن الممتن عليه بالهداية المتفضل عليه بالاستقامة أهل لذلك، أي: أنه يستحق ذلك، وأنه صالح لهذا، قال الله سبحانه وتعالى في جواب المعترضين على الرسل في أنهم خصوا بالرسالة: { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } [الأنعام:124]، الله سبحانه وتعالى جعل الفضل في محله، وجعله لفضل الرسالة في الرسل لعلمه بأنهم أهل لها.
قال ابن القيم رحمه الله: والله جل وعلا أعلم بمحال الفضل في الرسل وأتباعهم، فإن الله سبحانه وتعالى أعلم بالمهتدين كما قال سبحانه وتعالى: { وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } [القصص:56] أي: أعلم بمن يستحق الهداية فيوفقه إليها وأعلم بمن يستحق الاستقامة فيوفقه إليها، وهذا معنى قوله رحمه الله: (يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلاً) أي: الهداية إلى الصراط المستقيم توفيقاً وعملاً، ويعصم من المعاصي ويعافي من الذنوب والخطايا فضلاً منه سبحانه وتعالى.
قوله: (ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلاً) أي: عدلاً، فهو جل وعلا لا يظلم الناس شيئاً، ولكن الناس أنفسهم يظلمون، ما منعهم الله جل وعلا الفضل وهم أهل له، بل الأمر كما قال الله جل وعلا: { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [الصف:5]، فإنهم لما استحقوا الزيغ أضلهم وخذلهم وخلى بينهم وبين أنفسهم؛ ولذلك اعلم أن كل معصية تقع فيها فإنها من خذلان الله جل وعلا؛ لأنه خلى بينك وبينها، ولو أن الله جل وعلا أكرمك لعافاك وعصمك، وهذا معنى قوله رحمه الله في هذه العبارة: (يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلاً، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلاً).
شرح العقيدة الطحاوية
المؤلف : خالد بن عبد الله بن محمد المصلح
انتهى كلامة

قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى " مراتب ذلك –أي القدر- أربع لا يتم الإيمان بالقدر إلا بتكميلها : الإيمان بأنه بكل شيء عليم , وأن علمه محيط بالحوادث , دقيقها وجليلها , وأنه كتب ذلك باللوح المحفوظ , وأن جميعها واقعة بمشيئته وقدرته

الأول : الإيمان بأن الله تعالى عالم بكل صغيرة وكبيرة جملة وتفصيلا

قال تعالى ( جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (المائدة:97)

وقال تعالى ( قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (الحجرات:16)

وقال تعالى ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (المجادلة:7)

وقال تعالى ( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور ِ) (التغابن:4) .


الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء

قال تعالى ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) (الحديد:22) وقال تعالى ( وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ) (القمر:52) ولحديث عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ) رواه مسلم (2653) .

الثالث : أنه لا يكون شيء في السموات ولا في الأرض إلا بإرادة الله ومشيئته
الدائرة بين الرحمة والحكمة يهدي من يشاء برحمته ويضل من يشاء بحكمته قال تعالى ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) (القمر:49) .

الرابع : أن الله تعالى خالق كل شيء قال تعالى ( قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد: 16)

وقال تعالى ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) (الزمر:62)

وقال تعالى ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) (الصافات:96) ( أنظر : شرح لمعة الاعتقاد لشيخنا العلامة ابن عثيمين /51 معارج القبول للشيخ الحكمي 2/328 السلفية شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والتعليل لابن القيم والقضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة د. عبد الرحمن المحمود )

ما يشاء كان وما لم يشأ لم يكن , وأنه مع ذلك مكَّن العباد من أفعالهم فيفعلونها اختيارا منهم بمشيئتهم وقدرتهم .

كما قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ)(الحج: 70)

وقال : ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- مبينا مذهب أهل السنة فيأفعال العباد : ( والعباد فاعلون حقيقة ، والله خالق أفعالهم , والعبد هو المؤمنوالكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم ، وللعباد قدرة على أعمالهم ، ولهم إرادة والله خالق قدرتهم وإرادتهم ، كما قال تعالى ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) (التكوير:29) ا.هـ الواسطية مع شرح هراس ص
وقال ابن قدامة –رحمه الله تعالى- : " ومن صفات الله –تعالى- أنه الفعال لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته , ولا يخرج شيء عن مشيئته , وليس في العالم شيء يخرج عن تقديره , ولا يصدر إلا عن تدبيره , ولا محيد عن القدر المقدور , ولا يتجاوز ما خُط في اللوح المسطور , أراد مالعالم فاعلوه , ولو عصمهم لما خالفوه , ولو شاء أن يطيعوه جميعا لأطاعوه , خلق الخلق وأفعالهم , وقدر أرزاقهم وآجالهم ’ يهدي من يشاء برحمته , ويضل من يشاء بحكمته ,

قال تعالى ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الانبياء:23)

وقال تعالى ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)(الفرقان :2)

وقال تعالى( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22)

وقال تعالى ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً )(الأنعام :125)

وروى ابن عمر : أن جبريل عليه السلام قال للنبي –صلى الله عليه وسلم – ما الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ) . فقال جبريل : صدقت . رواه مسلم

وقال النبي –صلى الله عليه وسلم – ( آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره )

ومن دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم – الذي علمه الحسن بن علي يدعو به في قنوت الوتر ( وقني شر ما قضيت )

ولا نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ترك أوامره واجتناب نواهيه بل يجب أن نؤمن بأن لله علينا الحجة بإنزال الكتب وبعثة الرسل

قال الله تعالى ( لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ )(النساء : 165)

ونعلم أن الله سبحانه ما أمر ونهى إلا المستطيع للفعل والترك , وأنه لم يجبر أحدا على معصية , ولا اضطره إلى ترك طاعة

قال تعالى ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )(البقرة :286)

وقال تعالى ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )(التغابن :16)

وقال تعالى ( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ )(غافر :17)

فدل على أن للعبد فعلا وكسبا يُجزى على حسنه بالثواب , وعلى سيئه بالعقاب , وهو واقع بقضاء الله وقدره " ا.هـ لمعة الاعتقاد /194 مطبوع ضمن الجامع للمتون العلمية .

وقال الشيخ السعدي –رحمه الله تعالى – ذاكرا شبهة الجبرية ومجيبا عنها : " إن الجميع يقولون بما جاء به الكتاب والسنة , من إثبات الأصلين :

( أحدهما ) : الاعتراف بأن جميع الأشياء كلها - أعيانها , وأوصافها , وأفعالها - بقضاء وقدر , لا تخرج عن مشيئة الله وإرادته , بل : ما شاء الله كان , وما لم يشأ لم يكن .

( والأصل الثاني ) : أن أفعال العباد - من الطاعات , والمعاصي , وغيرها - واقعة بإرادتهم وقدرتهم : وأنهم لم يجبروا عليها : بل هم الذين فعلوها بما خلق الله لهم : من القدرة : والإرادة . ويقولون : لا منافاة بين الأمرين : فالحوادث كلها - التي من جملتها أفعال العباد - بمشيئة الله وإرادته : والعباد هم الفاعلون لأفعالهم , المختارون لها . فهم الذين اختاروا فعل الخيرات وفعلوها , واختاروا ترك المعاصي فتركوها .

والآخرون اختاروا فعل المعاصي وفعلوها , واختاروا ترك الأوامر فتركوها . فاستحق الأولون المدح والثواب , واستحق الآخرون الذم والعقاب .

ولم يجبر الله أحدا منهم على خلاف مراده واختياره .

فلا عذر للعاصين إذا عصوا وقالوا : إن الله قدرها علينا , فلنا بذلك العذر . فيقال لهم : إن الله قد أعطاكم المكنة والقدرة على كل ما تريدون , وأنتم - بزيغكم وانحرافكم - أردتم الشر ففعلتموه : والله قد حذركم , وهيأ لكم كل سبب يصرف عن معاصيه : وأراكم سبيل الرشد فتركتموه , وسبيل الغي فسلكتموه .

وإذا أردت زيادة إيضاح لهذا المقام : فإنه من المعلوم لكل أحد : أن كل فعل يفعله العبد , وكل كلام يتكلم به - فلا بد فيه من أمرين : قدرة منه على ذلك الفعل والقول : وإرادة منه . فمتى اجتمعا : وجدت منه الأقوال والأفعال .

والله تعالى هو الذي خلق قدرة العبد , وإرادة العبد : وخالق السبب التام , خالق للمسبب . فالله تعالى خالق أفعال العباد , والعباد هم الفاعلون لها حقيقة . فهذا الإيراد الذي أورده هذا المشكك , وما أشبهه - : من الإيرادات التي يحتج بها أهل المعاصي , بالقدر - يجيبونهم بهذا الجواب , المفحم , فيقولون : دلت أدلة الكتاب والسنة الكثيرة : على أن الله خالق كل شيء وعلى كل شيء قدير وأن كل شيء بقضاء وقدر : الأعيان , والأوصاف , والأفعال . ودلت - أيضا - أدلة الكتاب والسنة : أن العباد هم الفاعلون لفعلهم حقيقة , بقدرتهم واختيارهم . فإنه تعالى نسب إليهم , وأضاف إليهم كل ما فعلوه : من إيمان وكفر , وطاعة ومعصية .

وإنه تعالى مكنهم من هذا , ومن هذا . ولكنه تعالى حبب إلى المؤمنين الإيمان وزينه في قلوبهم , وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان : وولى الآخرين ما تولوا لأنفسهم : حيث اختاروا الشر على الخيرة وأسباب العقاب على أسباب الثواب . وهذا - كما أنه معلوم بالضرورة من الشرع - فهو معلوم بالحس الذي لا يمكن أحدا المكابرة فيه : فإن العبد يفرق بين أفعاله التي يقسر ويجبر ويقهر عليها , وبين أفعاله التي يختارها ويريدها , ويحب حصولها " ا.هـ الدرة البهية شرح القصيدة التائية ( 149)


وسئل شيخنا العلامة ابن عثيمين –رحمه الله تعالى – مثل هذا السؤال ( هل الإنسان مسير أو مخير ؟ )


فأجاب –رحمه الله تعالى -
" على السائل أن يسأل نفسه هل أجبره أحد على أن يسأل هذا السؤال وهل هو يختار نوع السيارة التي يقتنيها‏ ؟‏

إلى أمثال ذلك من الأسئلة
وسيتبين له الجواب هل هو مسير أو مخير ‏ثم يسأل نفسه هل يصيبه الحادث باختياره‏ ؟‏هل يصيبه المرض باختياره‏ ؟‏هل يموت باختياره ‏؟‏إلى أمثال ذلك من الأسئلة وسيتبين له الجواب هل هو مسير أو مخير ‏.

والجواب‏:‏ أن الأمور التي يفعلها الإنسان العاقل يفعلها باختياره بلا ريب واسمع
إلى قول الله تعالى-‏:‏ ‏ ( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً )(النبأ:39)-

وإلى قوله تعالى ( مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ )(آل عمران :152)

وإلى قوله تعالى ‏( وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) (الإسراء:19)

وإلى قوله تعالى ( فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )(البقرة :196) حيث خير الفادي فيما يفدي به‏ .

ولكن العبد إذا أراد شيئاً وفعله علمنا أن الله -تعالى -قد أراده -لقوله -تعالى-‏:‏ ‏( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29) فلكمال ربوبيته لا يقع شيء في السموات والأرض إلا بمشيئته تعالى ‏، وأما الأمور التي تقع على العبد أو منه بغير اختياره كالمرض والموتوالحوادث فهي بمحض القدر وليس للعبد اختيار فيها ولا إرادة ‏.‏ والله الموفق‏." ا.هـ

وقال –رحمه الله تعالى – " هل الإنسان مسير أو مخير ؟ وهل له إرادة أو ليس له إرادة ؟ فنقول : الإنسان مخير إن شاء آمن وإن شاء كفر بمعنى أن له الاختيار وإن كان ليس سواءً لا يستوي الكفر والإيمان لكن له اختيار أن يختار الإيمان أو أن يختار الكفر وهذا أمرٌ مشاهدٌ معلوم فليس أحدٌ أجبر الكافر على أن يكفر وليس أحدٌ أجبر المؤمن على أن يؤمن بل الكافر كفر باختياره والمؤمن آمن باختياره كما أن الإنسان يخرج من بيته باختياره ويرجع إليه باختياره وكما أن الإنسان يدخل المدرسة الفلانية باختياره ويدخل الجامعة الفلانية باختياره وكما أن الإنسان يسافر باختياره إلى مكة أو إلى المدينة أو ما أشبه ذلك وهذا أمرٌ لا إشكال فيه ولا جدال فيه ولا يمكن أن يجادل فيه إلا مكابر

نعم هناك أشياء لا يمكن أن تكون باختيار الإنسان كحوادث تحدث للإنسان من انقلاب سيارة أو صدم أو سقوط بيتٍ عليه أو احتراق أو ما أشبه هذا هذا لا شك أن لا اختيار للإنسان فيه بل هو قضاءٌ وقدر ممن له الأمر ولهذا عاقب الله سبحانه وتعالى الكافرين على كفرهم لأنهم كفروا باختيارهم ولو كان بغير اختيارٍ منهم ما عوقبوا ألا ترى أن الإنسان إذا أكره على الفعل ولو كان كفراً أو على القول ولو كان كفراً فإنه لا يعاقب عليه لأنه بغير اختيارٍ منه ألا ترى أن النائم قد يتكلم وهو نائم بالكفر وقد يرى نفسه ساجداً لصنم وهو نائم ولا يؤاخذ بهذا لأن ذلك بغير اختياره فالشيء الذي لا اختيار للإنسان فيه لا يعاقب عليه فإذا عاقب الله الإنسان على فعله السيئ دل ذلك على أنه عوقب بحقٍ وعدل لأنه فعل السيئ باختياره ,

وأما توهم بعض الناس أن الإنسان مسير لا مخير من كون الله سبحانه وتعالى قد قضى ما أراد في علمه الأزلي بأن هذا الإنسان من أهل الشقاء وهذا الإنسان من أهل السعادة فإن هذا لا حجة فيه وذلك لأن الإنسان ليس عنده علمٌ بما قدر الله سبحانه وتعالى إذ أن هذا سرٌ مكتوم لا يعلمه الخلق فلا تعلم نفسٌ ماذا تكسب غداً

وهو حين يقدم على المخالفة بترك الواجب أو فعل المحرم يقدم على غير أساس وعلى غير علم لأنه لا يعلم ماذا كتب عليه إلا إذا وقع منه فعلاً فالإنسان الذي يصلي لا يعلم أن الله كتب له أن يصلي إلا إذا صلى والإنسان السارق لا يعلم أن الله كتب عليه أن يسرق إلا إذا سرق وهو لم يجبر على السرقة ولم يجبر المصلي على الصلاة بل صلى باختياره والسارق سرق باختياره

ولما حدث النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بأنه ( ما من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ) قالوا : يا رسول الله ألا ندع العمل ونتكل ؟ قال : ( لا اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له ) فأمر بالعمل والعمل اختياري وليس اضطرارياً ولا إجبارياً

فإذا كان يقول - عليه الصلاة والسلام- ( اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له ) نقول للإنسان اعمل يا أخي صالحا اعمل صالحاً حتى يتبين أنك ميسر لعمل أهل السعادة وكلٌ بلا شك إن شاء عمل عملاً صالحاً وإن شاء عمل عملاً سيئاً

ولا يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر على الشرع فيعصي الله ويقول هذا أمرٌ مكتوب علي يترك الصلاة مع الجماعة ويقول هذا أمر مكتوب علي يشرب الخمر ويقول هذا أمر كتب علي يطلق نظره في النساء الأجنبيات ويقول هذا أمرٌ مكتوبٌ علي ما الذي أعلمك أنه مكتوبٌ عليك فعملته , أنت لم تعلم أنه كتب إلا بعد أن تعمل لماذا لم تقدر أن الله كتبك من أهل السعادة فتعمل بعمل أهل السعادة ,

وأما قول السائل هل للإنسان إرادة ؟ نقول : نعم له إرادة بلا شك قال الله تبارك وتعالى ( مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ )(آل عمران : 152)

وقال تعالى ( وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ )(الإسراء : 19)

وقال تعالى ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) (الشورى :20)


والآيات في هذا معروفة وكذلك الأحاديث معروفة في أن الإنسان يعمل باختيار وإرادة ولهذا إذا وقع العمل الذي فيه المخالفة من غير إرادة ولا اختيار عفي عنه قال الله تعالى ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )(البقرة :28) فقال الله : قد فعلت .

وقال تعالى ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ ) (الأحزاب :5) وهذا أمرٌ ولله الحمد ظاهر ولا إشكال فيه إلا على سبيل المنازعة والمخاصمة , والمنازعة والمخاصمة منهيٌ عنهما إذا لم يكن المقصود بذلك الوصول على الحق

وقد خرج النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ذات يوم على أصحابه وهم يتنازعون في القدر فتأثر من ذلك عليه الصلاة والسلام لأن هذا النزاع لا يؤدي إلى شيء إلا إلى خصومة وتطاول كلام وغير ذلك وإلا فالأمر واضح ولله الحمد." ا.هـ
عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم – في بقيع الغرقد في جنازة فقال: "ما منكم من أحد إلاَّ وقدكتب مقعده من الجنة ومقعده من النار"، فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل، فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خُلق له"،
ثم قرأ قوله تعالى: "فأما من أعطى واتقى وصدق
بالحسنى فسنيسره لليسرى"، إلى قوله تعالى: "فسنيسره للعسرى"، ورواه أيضاً مسلم (2647) وأصحاب السنن الترمذي (2136)، وابن ماجة (78)، وأحمد (621)
من كتاب هل الإنسان مسير أو مخير د. نايف بن أحمد الحمد

وخلاصة القول : ان الله عزوجل خلق كل شىء وقدر كل شىء قبل خلقه جل وعلى لكل شىء

قال الحق جل وعلى ((أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1))) النحل

فأمر الله قد قدر وحسم منذ الأزل ولكن نحن لا نستعجله لأنه سيأتينا كما هو مقدرا لنا

والسؤال الأهم هو هل الانسان مخيرا ام مسيرا ؟؟؟

قال الحق جل وعلى ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18))) الحج

والسجود هو السير وفق مشيئة الخالق عزوجل

ومن هذه الآية الكريمة نرى ان الانسان مخير ومسير في نفس الوقت فهو ينام ويأكل ويشرب ويموت ويولد وغيرها من التصرفات التي يجبر على فعلها الانسان مثله مثل الموجودات الاخرى جمادات او كائنات
فهنا يعتبر مسيرا

وبنفس الوقت فأن الانسان مخيرا في تصرفاته وتفكيره وخياراته ورغباته ومشيئته فهو الذي *** ويسرق ويزني ويكفر وهو الذي يؤمن ويصلي ويساعد الاخرين ...الخ

فهو باختصار من يعمل الخير او الشر

قال تعالى ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10))) البلد
والنجدين هوطريق الخير وطريق الشر

عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ فَمَنْ تَرَكَ مَا شُبِّهَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ أَتْرَكَ وَمَنْ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ مِنْ الْإِثْمِ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ مَا اسْتَبَانَ وَالْمَعَاصِي حِمَى اللَّهِ مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ
رواه البخاري برقم 1910 ورواه غيره

فالانسان يعلم الخير ويعلم الشر وهذا ما جاء في الحديث ويصدقة العقل

إذن فالانسان مسير في خلقته ومخير في قراراته بمشيئة الله جل وعلى

كما ذكر الله ذلك في كتابة الكريم بقوله ((لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29))) التكوير.ا
فالعقيدة الحقة هي ان الانسان مابين القدرية والجبرية

وان السؤال في هذا نوع من انواع العبث ومن يبحث في هذه الامور لن يصل الى اي نتيجة لأن القدر سر من أسرار الله جل وعلى كما ذكر الامام الآجري

الرد على منهج القدرية او المنهج القائل بأن الانسان يخلق قدرة وان الله الخالق جل وعلى ليس له اي يد في ذلك :

نقول اذا كان الانسان يخلق قدره بنفسه دون اي تدخل من الخالق جل وعلى فهذا يعني عجز رهييب في الاله وفي قدرته وبالتالي يصبح الاله مفقود ومنه يكون ليس اله بل احد اشكال المخلوقات ذات القدرات الخارقة وليس اله

ومن هذا الاشكال نصل الى

هذا الاله المزعوم والعاجز عن خلق قدر مخلوقاته لايستطيع انقاض مخلوقاته من قدرهم الذي ارتسموه لانفسهم
لايستطيع هذا الاله هداية او ضلال اي انسان

لايعلم الغيب بشكل عام فهو لايعلم نهاية مجريات الكون الذي خلقه

وبالتالي قد يتمرد عليه هذا الكون ويصبح لانهائي ويسقط حق الاله في يوم الدينونه

لايستطيع هذا الاله بالتنبوء بالمخلوقات قبل خلقها وبالتالي يكون غير خالق لها فهي تخلق نفسها وفقا للقدر الذي خلقه اسلافها لها

هذا الاله عاجز عن رزق مخلوقاته

هذا الاله عاجز عن شفاء مخلوقاته

هذا الاله عاجز عن اتيان او اخذ الحياة من مخلوقاته

وامام الموت يسقط هذا الوهم فإذا قلنا أن الانسان يخلق قدره من حيث طريقة موته

كأن يختار المنتحر إرادته وخياره الحر بان ينهي حياته بالانتحار اليس هذا الخيار الحر من قبل هذا الانسان يعتبر خلق لقدره وهو الموت بالانتحار دون تدخل الخالق كما يزعم الكاذبون والمنحرفون

ولكن نلاحظ ان ما سبق يناقض طرق اخرى للموت تكون ارادة الانسان مسلوبه ويكون عديم الخيار بل ومسير
مثلا الموت بالمرض

هل لدى الانسان الخيار الكامل في جعل جسده يصاب بالمرض ايا كان

ام ان هذا المرض يصاب به الانسان دون خيار او قدره اي لم يكن لهذا الانسان الحريه في خلق قدره هنا

وبالتالي كان الخالق هنا هو من خلق قدر هذا الانسان وابتلاه بالمرض الذي اماته

نلاحظ هنا ان الانسان لم يملك قدره بل فرض عليه

طيب

هل يعقل ان الانسان يخلق قدره المحتوم والذي اوصله الى موته في بعض الحالات وجهلها الخالق

وفي بعض الحالات الاخرى خلق الخالق قدر هذا الانسان وخلق له طريقة موته اي علمها الله وجهلها هذا الانسان غريب ومتناقض

ومما سبق يمكن لنا ان نقيس ذلك على كل تصرفات الانسان فكل تصرف حر للانسان ممكن ان يوصله الى النهاية المحتومه وهي الموت

والموت اما ان يملكه هذا الانسان او يملكه خالق هذا الانسان

والواقع والمنطق والتجربة ( كما مثلنا بالمرض) يقول ان الموت يملكه الخالق جل وعلى

وبالتالي فأن خيار (مشيئه) الانسان حره تحت مشيئة الخالق جل وعلى

مخير غير مجبر معلوم غير مجهول

مثال على ذلك

كالانسان الجالس على فرع شجرة ومعه منشار ينشر به اصل هذا الفرع فانت تعلم مئة بالمئة انه سوف يسقط لامحالة وهو كذلك يعلم انه سوف يسقط بفعله ذلك ولكن هل انت من اجبره على ذلك الفعل طبعا لا ولكن علمت علم اليقين نهايته

وعلم الله اكبر من ذلك فهو يعلم تفاصيل الحدث من قبل خلق الكون ويعلم نهاية الحدث الى مابعد نهاية الكون فالله خالق كل شىء ومقدر المقادير واعطى كل انسان الخيار(المشيئه) بعلمه ومشيئته

واكرر انه مهما تعمقنا في مسألة القدر لمحاولة فهمها ومعرفة ماهيتها بالتفصيل فاننا سوف نعجز لسبب بسيط انه من علم الله ومن اسراره لايطلع عليه احد ولايعلم كيف يكون او كيف يتم الا هو

قال تعالى ((وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21)))الحجر
ولم أجد خير ما اختم به ادعاء القوم بخلق اقدارهم سوى
قوله تعالى ((وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108))) يونس

فالايتان السابقتان تظهر ان مشئية الانسان من مشيئة الله وبنفس الوقت مخير في تصرفه وليس مجبر عليه وهذا من اعجاز الخالق وبيان كامل قدرته.
ا
يقول النصراني عزت اندراوس التالي

اقتباس


هناك قضية كنا نتناقش فيها عندما كنا فى سن الشباب وهذه القضية هى هل الإنسان مسير أم مخير ؟

التى يتحكم فيها عوامل داخليه وأخرى خارجيه طبقا للظروف والملابسات ومدى فهمه للدافع ومدى خبرتة وسنه وتفاعله مع الحدث ومدى معرفته الدينية ..ألخ

وإختياره ما بين الشر والخير هو الذى سيحدد محاسبته فنحن كما عرفنا أنه عندما أكل أبوينا الأولين من شجره معرفه الخير والشر أصبح للأنسان كامل المعرفه فى الإختيار ما بين الشر والخير وبناء على أعمال الإنسان فى حياته التى ساسها حسب إرادته وإختياره ومشيئته وميوله سيتم محاسبته

وإذا كان القانون الإنسانى القاصر يحاكم الإنسان على جرائمه فما بالك بالله



يقول المسيحي عزت اندراوس

اقتباس


وقد خرجنا بنتيجة أجمعنا عليها وهى أن الإنسان مخير وليس مسير , ولكن أغلق عن معرفته أمور هى ميلاده ومستقبله ومماته وله كامل الحريه فى إتخاذ قراراته




اي بالمعنى العامي الانسان يخلق قدره في جانب تصرفاته

فهل هذا صحيح ؟؟

نرى المسيحيين في صلواتهم في الكنائس او خارجها ترديدهم لصلاة يقتبسونها من الانجيل نقتطف منها هذا الجزء

متى
6: 9 فصلوا انتم هكذا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك
6: 10 ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض

ماهي هذه المشيئة ؟ يقول تادرس يعقوب ملطي في تفسيره ان المشيئة هنا هي طريق الله ( طريق الخير)

ولكن من النص نفهم ان المشيئة هنا هي الارادة القدر الرغبه وكلها تؤكد خلق الله لقدر الانسان

كذلك نرى من خلال رسائل بولس الرسول

دائما ما يفتتحها بهذه الكلمات

1: 1 بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله

يفسر تادرس يعقوب ملطي هذه العبارة بالتالي

. أنه رسول "بِمَشِيئَةِ اللهِ"، ليس له فضل في ممارسة العمل الرسولي، خاصة بكونه رسول الأمم، يدعوهم للإتحاد مع اليهود في جسد واحد.

اختاره الله بمشيئته رسولاً ليحقق غايته الإلهية فيهم.

حقًا إن تعبير "بِمَشِيئَةِ اللهِ" ليس غريبًا عن الرسول في افتتاحية رسائله، لكن ما تتسم به هذه الرسالة هو تكراره التعبير ست مرات (١: ١، ٥، ٩، ١١، ٥: ١٧، ٦: ١٦)، الأمر الذي لا نجده في الرسائل الأخرى، بل وفي الأسفار الأخرى سوى إنجيل يوحنا،

ذلك لأن هذه الرسالة تكشف "سرّ المسيح" بكونه سرّ الكنيسة المجتمعة من اليهود والأمم، هذا السرّ يحقق مشيئة الآب الأزلية، ويتمم مسرته نحو البشرية.

يفضل بعض الدارسين ترجمة "مشيئة الله" بـ "قرار الله"، إذ يرون في النص ما يعني ليس مجرد الإرادة بل حركة عمل الله الحكيم والقدير والحيّ ككائن محب للبشر، أعلن هذه الحركة الأزلية خلال التاريخ بتدبيره الإلهي.

والكلام السابق لايحتاج الى تفسير اكثر بل واضح كل الوضوح ويبين ان مشيئة الله ازلية

واذا رجعنا الى رسالة بطرس الثانية نرى التالي

1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس

2: 1 و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا
2: 2 و سيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق

لاحظوا الى الكلمات السابقة بكل دقة

1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس

الله هو الذي يهدي البشر ويجعل منهم الانبياء والقديسين

والقديس كما يقول يوحنا الذهبي

يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على تعبير "القديسين" هنا بقوله: [لاحظ أنه يدعو الرجال مع نسائهم وأطفالهم وخدمهم "قديسين".

هؤلاء الذين دعاهم بهذا الاسم كما هو واضح من نهاية الرسالة، إذ يقول: "أَيُّتهَا الزوجات (النِّسَاءُ) اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ" (٥: ٢) وأيضًا: "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ" (٦: ١)، "أَيُّهَا الْعَبِيدُ (الخدم)، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ" (٦: ٥).

تأملوا مقدار البلادة التي استحوذت علينا الآن،

فالقديس كل انسان صالح يدعو للخير

ومما سبق فأن الهداية ليست من قبل مشيئة الانسان بل من قبل الله

الفقرة الثانية تقول
2: 1 و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا

هنا الرب يخبر بخبر غيبي مستقبلي عن ظهور انبياء كذبة ينكرون الرب ويجلبون على انفسهم الهلاك السريع

والسؤال يقول كيف علم الرب ان هناك اناس سوف يتعمدون الكذب ويدعون النبوة ينكرون الرب ويجلبون على انفسهم الهلاك السريع

اليس الكذب صفة اختيارية من صفات الشر والانسان مخير بين الخير والشر وهو الذي يخلق ذلك لنفسه بعلمه لابعلم الرب
اليس الانسان هو من يخلق قدرة في تصرفة

اذن هذا علم من الخالق يسبق الانسان وبالتالي فان مقولة ان الانسان الانسان هو من يخلق قدرة في تصرفة باطل من صريح الانجيل

الفقرة الثالثة

2: 2 و سيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق

ايضا علم مسبق من قبل الرب توضح ان اناس كثيرون سيضلون ويتبعون هؤلاء الانبياء الكذبة

وهذا ايضا علم مسبق يبين تناقض الانجيل مع فكر المسيحية حول المشيئة والقدر

ومسالة التخيير والتسيير

اخيرا لقد رأيت في موقع مسيحي التالي

اقتباس


هل قضاء الله يعم الأعمال الشريرة؟ الله لم يخلق الشر و لا يسر به و إنما قد يسمح الله بحدوثه و إن سمح يسمح بقدر معين فقط و يحول الله شر الأشرار إلى خير لمحبيه.


الله لم يخلق الشر

غريب فمن خلقه ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واذا لم يخلق الله الشر فلماذا يرضي به وبوجوده ولماذا لم يمنعه

ولماذا يعاقب صاحب الشر وهو لم يخلق هذا الشر

اليس الخير والشر وجدا ليمتحن الانسان من خلالهما في هذا الدنيا وبالتالي يستحق الفردوس او الجحيم

ومما سبق نصل لحقيقة واضحة وهي ان العقيدة النصرانية مبنية على اهواء وفلسفات متناقضة تنكر ما تثبت وتثبت ماتنكر

وبالتالي على هذا النصراني ان ينظر لفكرة المتناقض والذي لايقنع الطفل او المجنون ويعالجة ان استطاع قبل الخوض في معتقدات الاخرين وهو جاهل بها


سبحان ربك رب العزة عما يصفون

وسلام على المرسلين

والحمدلله رب العالمين
ا
ا





65





ا
8- التناقض والإختلاف فى القسم بالبلد ( مكة )
هل الله يناقض نفسه مره يقسم وأخرى لا يقسم ؟
الله يقسم بمكة
الله لا يقسم بمكة
وَهَذَا (= قسم ) البَلَدِ الأَمِينِ (سورة التين 95: 3)
لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ (سورة البلد 90: 1)
9 - التناقض والإختلاف فى النهى عن النفاق والخداع والإكراه عليه
هل الله يأمر بالخداع والنفاق أم ينهى عنه ؟
النهى عن النفاق والخداع
إكراه على النفاق والخداع
**" بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً (سورة النساء 4: 138 و139). وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْن اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْن اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (سورة التوبة 9: 30). المُنَافِقُونَ وَالمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ المُنَافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُونَ وَعَدَ اللهُ المُنَافِقِينَ وَالمُنَافِقَاتِ وَالكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَ هُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (سورة التوبة 9: 67 و68). فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِين (سورة الأنعام 6: 45).
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان( سورة النحل / 106) ) وفسر الجلالين هذا النص فقال أن المسلم الذى تلفظ بالكفر ومن مبتدأ أو شرطية والخبر أو الجواب , أى الذى ينكر الله وينافق الكافرين وهو تحت الإكراه – هذا الأمر محلل له وليس عليه أى ذنب أو عقوبة – قارن هذا المبدأ الإسلامى بما حدث مع أصحاب الأخدود المسيحين وذكرهم القرآن وراجع ما كتب عنهم فى هذا الكتاب يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (سورة الصف 61: 10-12). قال البيضاوي: " اتخذوا ايمانهم - الذي أظهروه جُنّة وقاية دون دمائهم وأموالهم . " وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا ليَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ (سورة الحج 22: 78)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْوَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (سورة المجادلة 58: 14-16).
10- التناقض والإختلاف فى النهى عن الهوى والعشق وإباحته
نهى عن الهوى والعشق
إباحه الهوى والعشق*
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى .
(سورة النازعات 79: 40 و41)

1 - أباح محمد لأتباعه القيام بالغارات الدينية والدخول على الأسيرات دون تطليقهن من أزواجهن. فقال: وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (سورة النساء 4: 24) 2 - أباح محمد الزواج بأي من تهواه ويهواها بلا قيد أو شرط فوق زوجاته العديدات وفوق ما ملكت يمينه، فقال: وَا مْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَاللنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ(الأحزاب 33: 50) . 3 - كما أن محمداً جعل نكاح النساء أمل المستقبل في الجنة فقال: حُورٌ (المرأة البيضاء).مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَام...لَمْ يَطْمِثْهُنَّ (لم يمسّهن).إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ... مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ (وسائد).خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ (منسوب إلى عبقر، وادي الجن).حِسِانٌ (سورة الرحمن 55: 72 و74 و76)
إباحه الهوى قال البيضاوى فى تفسيرة :: إلا ما ملكت أيمانكم من اللاتي سُبين ولهن أزواج كفار فهنّ حلال للمسلمين. والزواج مرتفع بالسبي لقول أبي سعيد رضي الله عنه: أصبنا صبابا (= سبايا) يوم أوطاس ( غزوة وطاس ) ولهنّ أزواج كفار فكرهنا أن نقع عليهن( أى أن ضميرهم لم يسمح بإغتصاب الأسيرات ). فسألنا النبي (صلعم).فنزلت الآية! فاستحللناهنّ وإياه. عنى الفرزدق بقوله: وذات حليلٍ أنكحَتْها رماحُنا.. حلالٌ لمن يبني بها لم تُطلَّق.
إن الناس ناموس أنفسهم بمعنى أنه إذا لم يكن الله معروف فهم يعرفون القانون الإلهى بالطبيعة – وهؤلاء الجنود كانوا كارهين أن يغتصبوا الأسيرات لأنه ضد العقل والضمير والشرف وكرامة العربى
الجنه فى القرآن 00 كتبت كتب كثيرة عن هذه الجنة وإمتلأ الإنترنت بالأبحاث حولها – ولكننا نؤمن أن الله أطهر من أن يكون فى محضره وسماءه هذا الدنس – وأن المؤمنين سيكون شغلهم الشاغل فض الأبكار على ضفاف الأنهار وتعزف لهم الملائكة على الأوتار وأن قوة الله مسخرة لهم لتصليح ما فض من الأبكار وأولاد مخلدون يصبون الخمور 00الخ إنه من المعروف أن الإنسان يتكون من جسد وروح والروح إلى بارئها كما يقول القرآن إذا فنحن سنكون أرواح بعد الموت , والروح لا تشتهى ما للجسد إنما كل مشتهاها الكمال والإلتصاق بالله , والروح الصالحة هى التى ستنشغل مع الملائكة فى تسبيح الله وتمجيدة والتعظيم لأعمالة قائله مع الملائكة كل حين عندما ترى مجده الألهى قدوس قدوس قدوس
الرد على الشبهة
نقول ردا على هذه الشبهه
أن الأسلام نهى عن العشق والهوى المحرم أي من خلال العلاقات المحرمة بين الذكر والأنثى لما فيه مفسده للمجتمع والبشرية جمعاء ولا خلاف في ذلك وهذا واقع تطبيقي نراه اما اعيننا فالدول الاسلامية اكثر الدول دينيا من غيرها بشهادة غير المسلم
كما ان مرض الايدز يعتبر اقل انتشارا في الدول الاسلامية منه في دول الغرب المتقدمة حضاريا كما يتفاخر اصحابها
يقول اندراوس
1 - أباح محمد لأتباعه القيام بالغارات الدينية والدخول على الأسيرات دون تطليقهن من أزواجهن. فقال: وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (سورة النساء

محمد صلى الله عليه وسلم اباح الأسر في حالة الحرب وللحرب قوانينها
والمسلمون في الحرب ارحم من رأهم التاريخ
فهم ارحم من النصارى الذين نكلوا بجميع الشعوب لافرق بين محارب وغير محارب فهاهم طردوا المسلمين مع اليهود في اسبانيا و***وهم شر ***ا
بينما رحمة الأسلام هي جعلتنا نرى من امثالك يا اندراوس والله لولا رحمة الأسلام مع قومك منذ 1400 سنة لما رأينا كنيسة في مصر ولا عرفنا قبطي فيها فهذه هي جزاه معروف المسلمين معكم عبر السنين والقرون
واحب ان ابين ان ملك اليمين لاتكون للكل بل لها حرمه كالزوجه فلا يجوز لغير مالكها نكاحها
والأسلام تعامل مع هذه الأمور وفقا لظروف وطبيعة ذلك الزمن فكان هم الأسلام هو اخراج الناس من العبودية بشر الطرق عن طريق تكفير الذنب او حتى تكفير اليمين
قال تعالى ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92))) النساء
فهنا تحرير رقبة مؤمنة

وقال جل شأنة
((لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89))) المائدة
هنا تحرير رقبة اكانت مؤمنة او غير مؤمنة حتى ولو كانت مشركة او وثنية
وقال تعالى ((وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3))) المجادلة
وهنا ايضا تحرير رقبة من أي دين او لون او عرق فهم الاسلام تحرير البشر من العبودية
ونتيجة ذلك مانراه اليوم من واقع فلا نرى عبيد ولا اماء في مختلف المجتمات الاسلامية بل ان العلماء افتوا بعدم جواز اتخاذ عبيد او اماء من أي دين وحرموا ذلك ولله الحمد

ثم يقول اندراوس

24) 2 - أباح محمد الزواج بأي من تهواه ويهواها بلا قيد أو شرط فوق زوجاته العديدات وفوق ما ملكت يمينه، فقال: وَا مْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَاللنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ(الأحزاب 33
وقوله تعالى: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك} الاَية, أي ويحل لك أيها النبي المرأة المؤمنة إن وهبت نفسها لك أن تتزوجها بغير مهر إن شئت ذلك ( ابن كثير )
"وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي" هو معطوف على مفعول أحللنا: أي وأحللنا لك امرأة مصدقة بالتوحيد إن وهبت نفسها منك بغير صداق. وأما من لم تكن مؤمنة فلا تحل لك بمجرد هبتها ولهذا قال: "إن أراد النبي أن يستنكحها" أي يصيرها منكوحة له ويتملك بضعها بتلك الهبة بلا مهر. وقد قيل إنه لم ينكح النبي صلى الله عليه وسلم من الواهبات أنفسهن أحداً ولم يكن عنده منهن شيء.( الشوكاني)
فأين العيب هنا
أمرأة اتت النبي صلى الله عليه وسلم ووهبت نفسها له لكي يتزوجها ( زواج أي حلال) فأين الحرام هنا
غريب امر هؤلاء النصارى قلة فهم اضافة الى جهل مشبع وغباء مضاعف الله يهدي
والجهل واضح في الشبهة المعروضة
فترى الجاهل يقول
أباح محمد الزواج بأي من تهواه ويهواها بلا قيد أو شرط فوق زوجاته العديدات وفوق ما ملكت يمينه

والآية تقول

وَا مْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَاللنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ

النصراني يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم له الحق في اختيار اي امرأة ويأخذها لنفسه وهذا غير موجود الا في عقل النصراني المريض

والآية تقول أمرأة وهبت نفسها للنبي
اي هبل هذا وتحريف للكلام
يعني يريد ان يخترع شبهه بالقوة
ثم يقول هذا النصراني
إباحه الهوى قال البيضاوى فى تفسيرة ::إلا ما ملكت أيمانكم من اللاتي سُبين ولهن أزواج كفار فهنّ حلال للمسلمين. والزواج مرتفع بالسبي لقول أبي سعيد رضي الله عنه: أصبنا صبابا (= سبايا) يوم أوطاس ( غزوة وطاس ) ولهنّ أزواج كفار فكرهنا أن نقع عليهن( أى أن ضميرهم لم يسمح بإغتصاب الأسيرات ). فسألنا النبي (صلعم).فنزلت الآية! فاستحللناهنّ وإياه. عنى الفرزدق بقوله: وذات حليلٍ أنكحَتْها رماحُنا.. حلالٌ لمن يبني بها لم تُطلَّق.
إن الناس ناموس أنفسهم بمعنى أنه إذا لم يكن الله معروف فهم يعرفون القانون الإلهى بالطبيعة – وهؤلاء الجنود كانوا كارهين أن يغتصبوا الأسيرات لأنه ضد العقل والضمير والشرف وكرامة العربى

اقول لهذا الدعي
ان الذي منعهم من وطىء المشركات هي اخلاقهم الأسلامية وليست العربية فهم خافوا من الوقوع في الزنى ان ينكحوا متزوجات
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الاية بين لهم انهن بمجرد اسرهن يصبحن في عداد المطلقات وأن لايجوز وطئهن الا بعد ان تنقضي عدتهن
وَلِأَبِي دَاوُد مِنْ حَدِيثِ : { لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَقَعَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ السَّبْيِ حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا } وَسَيَأْتِي أَيْضًا فِي ذَلِكَ الْبَابِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ فِي سَبْيِ أَوْطَاسٍ بِلَفْظِ : { لَا تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ ، وَلَا غَيْرُ حَامِلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً }

وقال أبو حنيفة لو سبي الزوجان لم يرتفع النكاح ولم تحل للسابي وإطلاق الآية والحديث حجة عليه { كتاب الله عليكم } مصدر مؤكد أي كتب الله عليكم تحريم هؤلاء كتابا

اي لايجوز وطئهن في حالة اسرهن مع ازواجهن وهذه رحمه عظيمة من الأسلام لغير المسلمين

اما اخلاق العرب من المشركين في الماضي فهي لاترحم كانوا يأسرون السيره بل يختطفوها في غير معركة ويطئونها ولا يمنعهم مانع
اما اخلاق العرب من الملحدين في الحاضر فحدث ولاحرج فهاهم يقولون ان الدعارة مهنة شريفة

والله المستعان على ذلك
ثم يقول اندراوس

) . 3 - كما أن محمداً جعل نكاح النساء أمل المستقبل في الجنة فقال: حُورٌ (المرأة البيضاء).مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَام...لَمْ يَطْمِثْهُنَّ (لم يمسّهن).إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ... مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ (وسائد).خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ (منسوب إلى عبقر، وادي الجن).حِسِانٌ (سورة الرحمن 55: 72 و74 و76)

ويعلق على ذلك بالأتي
الجنه فى القرآن 00كتبت كتب كثيرة عن هذه الجنة وإمتلأ الإنترنت بالأبحاث حولها – ولكننا نؤمن أن الله أطهر من أن يكون فى محضره وسماءه هذا الدنس – وأن المؤمنين سيكون شغلهم الشاغل فض الأبكار على ضفاف الأنهار وتعزف لهم الملائكة على الأوتار وأن قوة الله مسخرة لهم لتصليح ما فض من الأبكار وأولاد مخلدون يصبون الخمور 00الخ إنه من المعروف أن الإنسان يتكون من جسد وروح والروح إلى بارئها كما يقول القرآن إذا فنحن سنكون أرواح بعد الموت , والروح لا تشتهى ما للجسد إنما كل مشتهاها الكمال والإلتصاق بالله , والروح الصالحة هى التى ستنشغل مع الملائكة فى تسبيح الله وتمجيدة والتعظيم لأعمالة قائله مع الملائكة كل حين عندما ترى مجده الألهى قدوس قدوس قدوس 0

يقول هذا النصراني
ولكننا نؤمن أن الله أطهر من أن يكون فى محضره وسماءه هذا الدنس
أي ان هذه الدنيا بأرضها وسماءها ليست لله !!!
أي خرابيط هذه اذا كان الله فرض علينا الزواج في الدنيا فليس يحرمه الله في الجنة اوليست الدنيا والجنة لله ( للرب)
اليست الدنيا من خلق الله فهل خلقه دنس
اليست الجنة دار نعيم عندكم اذا كانت كذلك فالزواج من من المتعه والنعيم اذن والا كانت الدنيا افضل من جنتكم اذ بها نعيم افضل
إنه من المعروف أن الإنسان يتكون من جسد وروح والروح إلى بارئها كما يقول القرآن إذا فنحن سنكون أرواح بعد الموت
هذا دليل الغباء عندك الم تقرأ قوله تعالى ((إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36)))الانعام
فكيف يبعث الانسان هل بروحه ؟؟
لوكان كذلك لكان كل ميت الان مبعوث لأنه روح
ولكن البعث يكون بالجسد لهذا فصل وقال الموتى ( روح) يبعثهم الله ( يلبسهم جسدا )

اكيد لم تقرأ قوله تعالى ((يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44))) ق

او قوله تعالى((يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43))) المعارج
فقولك ((يتكون من جسد وروح والروح إلى بارئها كما يقول القرآن إذا فنحن سنكون أرواح بعد الموت)) دليل واضح على جهلك بالقرآن الكريم

ولي سؤال مهم لك ياهذا
هل الزواج بين الذكر والأنثى ( نجس دنس /ام شىء طاهر )
اذا كانت اجابتكم نعم فلم يباركه البابا وكثير من النصارى وحتى يسوعكم وبولس الكذاب
ان كان لا
اذن وجوده في الجنة لايعتبر دنس بل شىء عادي ومباح

واحب في الاخير ان انوه انني ارد على الشبهات من خلال الدفاع عن ديني من مصادري الدينية
ولم اتطرق لاباحيات دينكم الكثيرة والتي لاتعد ولاتحصى
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
امن الملاحظ أن كل النصارى بما فيهم هذا الأندراوس عندما يقرءوا آيه أوحديث شريف أول تفسير يخطرببالهم ينسب إلى الشهوات الجسديه ..فالايه الكريمه تقول
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى .
(سورة النازعات 79: 40 و41)

فيقول الطبرى فى جامع البيان فى تفسير هذه الآيه

وقوله: { وأمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى } يقول: وأما من خاف مسألة الله إياه عند وقوفه يوم القيامة بين يديه، فاتقاه، بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه { ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى } يقول: ونهى نفسه عن هواها فيما يكرهه الله، ولا يرضاه منها، فزجرها عن ذلك، وخالف هواها إلى ما أمره به ربه { فإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى } يقول: فإن الجنة هي مأواه ومنزله يوم القيامه

فهوى النفس هو كل مايغضب الله من المعاصى من عقوق الوالدين وشهادة الزور إلى سوء الأخلاق والمعامله السيئه للناس إلى عدم الإلتزام بمحارم الله وطاعاته...ألخ
هداهم الله
ا

0
11- التناقض والإختلاف فى تحريم الخمور وتحليلها
لماذا يحرم الله الخمور فى الدنيا ويحللها فى الآخرة وهى لذة للشاربين؟
تحريم الخمور فى الدنيا
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة المائدة 5: 90).
تحليل الخمور فى الآخرة

مَثَلُ الجَنَّةِ التِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (سورة محمد 47: 15). يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ (سورة المطففين 83: 25 و26).
ا
الرد على الشبهة

نرد على هذه الشبهة ونقول أولا إن قوانين الدنيا تختلف عن قوانين الآخرة , فالدنيا دار امتحان والآخرة دار قرار ودار تبنى على نتيجة الامتحان في الدنيا

فالدنيا فيها موت ولكن الآخرة لا يوجد فيها موت فهل يعد هذا تناقض في الخلق طبعا لا
وهكذا نقيس على الاختلاف بين الدنيا والآخرة فكل القوانين مختلفة بين الدنيا والآخرة حتى الفطرة تتغير بين الدنيا والآخرة

فهذا سبب أولي يمنع القول بأن هناك تناقض في القرآن حول تحريم شيء في الدنيا وتحليله في الآخرة

الدنيا كما قلنا دار امتحان وقوانين الدنيا تختلف عن قوانين الآخرة

السبب الثاني الذي يمنعنا من القول بأن هناك تناقض في القرآن في هذه النقطة
أن هناك اختلاف كبير وواضح بين خمر الدنيا والآخرة وان تشابهت الأسماء

فخمر الدنيا يذهب العقل وكل صفاته خبيثة فلا اعتقد انه لذة للشاربين وان كان هناك من يحب شربه فاعتقد لما فيه من مادة يدمن عليها الإنسان إضافة إلى إن الشاربين يشربونها لينسون أنفسهم وهمومهم

أما خمر الآخرة فله صفات

لا يذهب العقل

لقوله تعالى((أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (42) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47))) الصافات

قال الامام الشوكاني في تفسيره

"لا فيها غول" أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها ولا يصيبهم منها مرض ولا صداع "ولا هم عنها ينزفون" أي يسكرون: يقال نزف الشارب فهو منزوف ونزيف إذا سكر،


وقال جل شأنه ((يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19))) الواقعه

قال الامام ابن كثير في تفسيره

أما الأكواب فهي الكيزان التي لا خراطيم لها ولا آذان, والأباريق التي جمعت الوصفين والكؤوس الهنابات, والجميع من خمر من عين جارية معين, ليس من أوعية تنقطع وتفرغ بل من عيون سارحة.
وقوله تعالى: {لا يصدعون عنها ولا ينزفون} أي لا تصدع رؤوسهم ولا تنزف عقولهم, بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة, وروى الضحاك عن ابن عباس أنه قال: في الخمر أربع خصال: السكر, والصداع, والقيء, والبول, فذكر الله تعالى خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال.
وقال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعطية وقتادة والسدي {لا يصدعون عنها} يقول ليس لهم فيها صداع رأس وقالوا في قوله: {ولا ينزفون} أي لا تذهب بعقولهم.

خمر الآخرة لا تصيب شاربها بالصداع كما ذكرنا أعلاه

خمر الآخرة لا تصيب شاربها بالقيء كما ذكر ذلك ابن عباس رضي الله عنهما

خمر الآخرة لا يرافقه بول

خمر الآخرة لذة للشاربين كما قال تعالى (( بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46))) الصافات

خمر الآخرة لا يتغير طعمه ولا يفسد أبدا

فهذه الصفات وغيرها توضح وضوحا جليا ان خمر الآخرة يختلف اختلافا كبيرا عن خمر الدنيا الفاسد
ومما سبق يتضح لنا انه ليس هنا أي تناقض فالأمر شتان مابين خمر الدنيا و الآخرة من جميع النواحي


والله اعلم

ا
12- التناقض والإختلاف فى عدم إيذاء الكفار – أم ***هم
*** الكفار
عدم إيذاء الكفار
حرِّض على ***هم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْن
(سورة الأنفال 8: 65)

لا تؤذهم: وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَّكَلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً
(سورة الأحزاب 33: 48)

قتال في الدين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ
(سورة البقرة 2: 193)

لا إكراه في الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256)
أخذ الجزية منهم: قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29)
بذل الأموال لهم: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 2: 272)
ملاحقتهم بالاضطهاد: وَدُّوالوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (سورة النساء 4: 89)
تركهم وشأنهم: َقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ (سورة آل عمران 3: 20).
الدعوة بالسيف: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِن
ِ (سورة النساء 4: 84)

الدعوة بالحسنى: اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْ هُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ(سورة النحل 16: 125)
ذّبح الكفار : َإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ (سورة محمد 47: 4)
أنت لست عليهم بوكيل : وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
(سورة الأنعام 6: 107)

الجهاد بال*** فمأواهم جهنم : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ
(سورة التوبة 9: 73)

لا تكره الناس على الإيمان : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون (سورة يونس 10: 99 و100)
ولهذا فتك محمد بمعارضيه في الدين، مثل كعب ابن الأشرف، وأبي عفك الشيخ، وأبي رافع بن أبي عقيق.
الكفار هم غير المسلمين أيا كنت عقيدتهم – مسيحين ويهود وثنيين لادينيين.. الخ
ا

الرد:

قال تعالى((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65))) الانفال

الاية واضحة
في الحديث عن الكفار من مشركي قريش وهي امر من الله جل وعلى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ان يحرض المؤمنين على القتال ضد كفار قريش لما بدأه الفكر من قريش بالعداء على المسلمين فقد لاقى المسلمين في مكة الويلات من العذاب من قبل كفار قريش ***وا وحوصروا ونكلوا وعذبوا وطردوا من مكة بعد اخذ كل مايملكون
علما ان الرسول صلبى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين قد مكثوا في مكه 13 عاما يدعون كفارها بالحسنى ولكن ما لبث المشركين ان يؤذوهم ويعذبوهم كما ذكرنا سالفا
وكانت من نتائج تصرفات كفار قريش ليس فقط منع الدعوة من الوصول الى كافة الناس في الجزيرة العربية بل محاولة يائسة من المشركين للقضاء على الدعوة الاسلامية في مهدها
مما اضطر بالمسلمين ان يدافعوا عن انفسهم بشتى الوسائل ولهذا نزلت الاية الجلية في امر الرسول صلى الله عليه وسلم في تحريض المؤمنين على القتال للدفاع عن انفسهم ومعتقدهم وهذا حق في كل الشرائع والاديان على مر العصور والازمان .

اما الاية الثانية فقوله تعالى (( وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48))) الاحزاب
ان هذه الاية منسوخة بآية السيف كما ذكر المفسرين
ولا تطع الكافرين والمنافقين" أي لا تطعهم فيما يشيرون عليك به من المداهنة في الدين، وفي الآية تعريض لغيره من أمته لأنه صلى الله عليه وسلم معصوم عن طاعتهم في شيء مما يريدونه ويشيرون به عليه، وقد تقدم تفسير هذه الآية في أول السورة "ودع أذاهم" أي لا تبال بما يصدر منهم إليك من الأذى بسبب يصيبك في دين الله وشدتك على أعدائه، أو دع أن تؤذيهم مجازاة لهم على ما يفعلونه من الأذى لك، فالمصدر على الأول مضاف إلى الفاعل. وعلى الثاني مضاف إلى المفعول، وهي منسوخة بآية السيف

قال تعالى ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61))) الأنفال

(تفسير الامام الشوكاني)
ا
ا

الشبهة الفرعية الثانية تحت نفس العنوان

يقول النصراني التالي

قتال في الدين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ
(سورة البقرة 2: 193)

تناقض

لا إكراه في الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256)

الرد على الشبهه

الآية الاولى قوله تعالى ((
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) )) البقرة

نلاحظ ان الاية السابقة واضحه وضوح الشمس وهو قتال المشركين او اصحاب الفتن وكما قال اهل العلم

أي لا تعتدوا إلا على من ظلم وهو من لم ينته عن الفتنة

لهذا قال الحق جل وعلى في آخر الآية (( فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ))

ومما يؤكد ماذهبنا اليه قوله تعالى في الآية 191 من نفس السورة ((وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ ))

اي الذين يبدأون في القتال فيجب قتالهم وهذا في كل الاديان والشرائع

وانهى الحق جل وعلى الآية ((وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ))

وتفسير الآية كما ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى

أي قاتلوا في سبيل الله, ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي, كما قاله الحسن البصري: من المثلة والغلول و*** النساء والصبيان والشيوخ, الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم, والرهبان وأصحاب الصوامع, وتحريق الأشجار, و*** الحيوان لغير مصلحة, كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم, ولهذا جاء في صحيح مسلم, عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اغزوا في سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله, اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا ت***وا الوليد ولا أصحاب الصوامع» رواه الإمام أحمد وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال «اخرجوا باسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله لا تعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا ت***وا الولدان ولا أصحاب الصوامع» رواه الإمام أحمد, ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه,

ومما نلاحظة ان الآية لم تتطرق لامن قريب ولا بعيد لمسالة إكراه الناس على الدخول في الاسلام

وهذا يدل مرة اخرى على جهالة اصحاب الشبه

أما الأية الثانية

((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(256))) البقرة

فهي احد الأدلة القوية على سماحة الاسلام

ومن نتائج هذه الآية وغيرها ما نعايشة اليوم من وجود للطوائف والاديان المختلفة والتي عاشت تحت ظل الدولة الاسلامية معززة ومكرمة

بعكس النصرانية التي محت المسلمين في الاندلس عن بكرة ابيهم ومن قبلهم نكلت و***ت اتباع الاديان الوثنية في اوروبا

وما فعلوه باليهود في منطقة فلسطين عندما ملكوا الحكم في القرون الاولى من الالف الاول للميلاد

ا الشبهه الفرعية الثالثة

يقول النصراني

أخذ الجزية منهم: قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29)

تناقض

بذل الأموال لهم: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 2: 272)

الرد على الشبهة

قال تعالى ((
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29))) التوبة

والقتال المفروض هنا على الذين يمنعون المسلمين من توصيل الدعوة الى الناس وانقاذهم من براثن الظلام
فالقتال المفروض هنا ضد الذين يحاربون الدين من اليهود والنصارى ويمنعونه من الوصول الى عامة الناس بالحسنى

وقد فرضت الجزية على الافراد الذين هم تحت كنف الدولة الاسلامية مقابل حمايتهم

فالمسلم يدفع الزكاة والكتابي يدفع الجزية

والجزية والزكاة في تعريفها المعاصر تقابل الضرائب ونحوها من المستحقات التي تدفع للدوله في الوقت الحالي

اما الآية الثانية ((
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272))) البقرة

وسبب نزول هذه الآية

قال ابن أبي حاتم: أنبأنا أحمد بن القاسم بن عطية, حدثنا أحمد بن عبد الرحمن يعني الدشتكي, حدثني أبي عن أبيه, حدثنا أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بأن لا يتصدق إلا على أهل الاسلام, حتى نزلت هذه الاَية {ليس عليك هداهم} إلى آخرها, فأمر بالصدقة بعدها على كل من سألك من كل دين

وهذا لايعارض مبدأ الجزية

الجزية : مال مستقطع من دخل كل انسان ( كالضريبة) ويسقط منها كل انسان لايتسطيع من اهل اي دين يعيش تحت ظل الدولة الاسلامية

وبالتالي تحق عليه الصدقة

وهذا ايضا دليل قوي على رحمة الاسلام

واحب ان اذكر هنا قصة الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه مع اليهودي المتسول والتي ذكرها

غير واحد من أهل العلم ـ منهم
أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأموال، وابن زنجويه في كتاب الأموال ـ وتناقله كثير من أهل العلم ـ منهم الإمام السيوطي في جامع الأحاديث، وابن القيم في أحكام أهل الذمة وصاحب كنز العمال

أن عمر بن الخطاب كان يسير يوماً في الطريق فرأى رجلاً يتسول، فقال له مالك يا شيخ؟ فقال الرجل: أنا يهودي وأتسول لأدفع الجزية، فقال عمر: والله ما انصفناك نأخذ منك شاباً ثم نضيعك شيخاً والله لأعطينك من مال المسلمين، وأعطاه عمر ـ رضي الله عنه ـ من مال المسلمين


فالآيتان تتكلمان عن محورين متكاملين كل واحده تكمل الأخرى وليس بينهما اي تضاد

والله الموفق

انواصل باذن الله

يقول النصراني

ملاحقتهم بالاضطهاد: وَدُّوالوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (سورة النساء 4: 89)

يناقض

تركهم وشأنهم: َقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ (سورة آل عمران 3: 20).

الرد على الشبهه

من خلال قرأتي لشبهات هذا المعتوه لاحظت عليه الجهل المطبق وعدم التفريق بين ابسط المصطلحات القرآنية

كالفرق بين الكافر والمنافق والمشرك والنصراني واليهودي

فهنا الاية تتحدث عن المنافقين

واذا رجعنا الى الاية التي تسبقها

فالحق جل وعلى يقول

((فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88))) النساء

ثم يقول الحق جل وعلى

((وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89))) النساء

وكما نعلم فأن حال المنافقين يختلف عن حال الكفار

والمنافق كما يسمى في كل مجتمع ودين وفكر وشعب بالخائن( الطابور الخامس) الذي يظهر بعكس ما يبطن وبالتالي فان خطره اكبر على الامة ومنها استحق عقوبة ال***

اما الاية الثانية ((فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20))) ال عمران

اما هذه الاية فهي تخص اهل الكتاب

وبالتالي فأنه لايوجد اي تناقض

يذكر

ولكن هنا ك جهل وتناقض في عقول النصارى
ا
ا
قول النصراني

لدعوة بالسيف: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِنِ (سورة النساء 4: 84)


تناقض

الدعوة بالحسنى: اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْ هُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ(سورة النحل 16: 125)


قال تعالى ((
فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84))) النساء

اولا : الاية خاصة بالمنافقين كما ذكر المفسرون

فالآيات التي تسبقها من خلال سياقها تتكلم عن المنافقين

فالاية 80 من نفس السورة تقول التالي

قال تعالى ((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
(80))) النساء
فكيف يوجه الكلام لاهل الكتاب بالطاعة للرسول وهم اصلا لايؤمنون به

ولكن المنافقين والذين يدّعون انهم مسلمون فأن دليل طاعتهم لله تكون من خلال طاعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم

واذا افترضنا ان هذه الاية اي الاية 84 من سورة النساء تتكلم عن الكفار بشكل عام فهي تتكلم عن الذين يجهرون بالعداء ويبدأون به فهنا الله جل وعلى يحث نبيه على قتالهم وان يحرض المؤمنين على قتالهم

فلم تذكر الاية ان اجبر الناس على الدخول في الاسلام بالسيف كما يدعي هذا الاحمق
لانه ابسط دليل على كذبه وادعاءه وتخريفه انه مسيحي قبطي مصري يحيا في القرن الحادي والعشرين فلو صدقت دعواه لم يكن ليولد اصلا لانه لما كان هناك اقباط او نصارى او غيرهم من اصحاب الديانات الاخرى في البلاد الاسلامية ولكن العكس صحيح نرى نصارى بالملايين وهذا سببه يعود لسماحه الاسلام معهم ولكن جزاء الاحسان معهم هي الاساءه
بئس ما يفعل الظالمون
اما الاية الثانية فهي تحض على الدعوة مع كل انسان اكان مسلم او غير مسلم بالحكمة وهذا هو هدف الاسلام العظيم ورسالته الخالدة

ا
يقول النصراني

ذّبح الكفار : َإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ (سورة محمد 47: 4)

تناقض


أنت لست عليهم بوكيل : وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

(سورة الأنعام 6: 107)


الرد على الشبهه



قال تعالى ((فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4))) محمد

ان هذه الاية تتكلم عن وقت المعركة اي في وقت المعركة مع الكفار فضرب في الرقاب .....الخ
ودليلنا قوله تعالى (( حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا))

في نفس الاية

ففي وقت المعركة تطبق احكام هذه الاية الكريمة ولكن حتى تضع الحرب اوزارها
ا
ا
اخيرا يقول النصراني في سرده لهذه الشبهه


الجهاد بال*** فمأواهم جهنم : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ

(سورة التوبة 9: 73)


تناقض


لا تكره الناس على الإيمان : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون (سورة يونس 10: 99 و100)


الرد على الشبهه

قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73))) التوبة

ومثلها قوله تعالى(( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9))) التحريم

قال الامام عبدالرحمن السعدي في تفسيره لهذه الاية

حيث اقتضت الحال الغلظة عليهم . وهذا الجهاد يدخل فيه الجهاد باليد ، والجهاد بالحجة واللسان ، فمن بارز منهم بالمحاربة فيجاهد باليد ، واللسان ، والسيف ، والسنان . ومن كان مذعنا للإسلام ، بذمة أو عهد ، فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويبين له محاسن الإسلام ، ومساوىء الشرك والكفران

ولن ازيد على ماقال

اما الاية الثانية فانها تتحدث عن من كان مذعنا للإسلام ، بذمة أو عهد ، فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويبين له محاسن الإسلام ، ومساوىء الشرك والكفران


ا

ا
13- التناقض والإختلاف حول نجاه فرعون أم غرقه
هل الله نجى فرعون ثم آمن بالإسلام أم أنه غرق كافرا ؟
فرعون ينجى من الغرق ويؤمن ويصير مسلما
فرعون يغرق هو جنوده
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ
( سورة يونس / 90- 92)

إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (سورة الإسراء 17: 102 و103) . .آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ المُفْسِدِينَ فَاليَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَة (سورة يونس 10: 89-92)
.فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ فَا نْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (سورة القصص 28: 40). فأخذناه وجنوده فنبذناهم( = طرحناهم) فى أليم(= البحر المالح فغرقوا) فانظر كيف كانت عاقبه الظالمين(= حين صاروا للهلاك) ( سورة القصص / 40 ) تفسير الجلالين ج2 ص
ا83
ا

إن المعترض لم يفسر (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ) على المعنى الظاهري. وهو إبعاد الجثة عن الهبوط في اليم، وتركها على الشاطئ حتى يضعها المحنطون في المقبرة فيراها كل المصريين فيعتبروا ويتعظوا. وفسر على المعنى المجازي كناية عن إفلاته من الغرق. ووجّه الشبهة على المعنى المجازى وليس على المعنى الحقيقي.
والمعنى المجازي الذي به وجّه الشبهة ؛ موجود في التوراة عن فرعون. ففيها أنه لم يغرق، وموجود فيها ما يدل على غرقه. وهذا هو التناقض الذي نسبه إلى القرآن. وسوف نبين ما في التوراة من التناقض عن غرق فرعون. ونسأله هو أن يوفق بين المعنيين المتناقضين. وما يجيب به في التوفيق ؛ يكون إجابة لنا.
ففي الإصحاح الرابع عشر من سفر الخروج: " فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر. لم يبق منهم ولا واحد " وفي الإصحاح الخامس عشر من نفس السفر: " تغطيهم اللجج. قد هبطوا في الأعماق كحجر " وفي تفسير التوراة ما نصه: " ولا سبيل لنا هنا إلى الحكم بغرق فرعون، إذ لا دلالة عليه في هذا النبأ، ولا من قول المرنِّم [ مز 78: 53 و 106: 11] وساق المفسرون أربع حجج على عدم غرقه. ومعنى قولهم: إن قول المرنِّم لا يدل على غرقه هو: أن داود ـ عليه السلام ـ في المزمور 78 والمزمور 106 قال كلاماً عن فرعون لا يدل صراحة على غرقه.
ونص 78: 3 هو " أما أعداؤهم فغمرهم البحر " ونص 106: 11 هو " وغطّت المياه مضايقيهم. واحد منهم لم يبق ".
هذا عن عدم غرق فرعون. وأما عن غرقه ففي المزمور 136: 15 " ودفع فرعون وقوته في بحر يوسف ؛ لأنه إلى الأبد رحمته " وفي ترجمة أخرى: " أغرق فرعون وجيشه في البحر الأحمر إلى الأبد رحمته (3) " ومفسرو الزبور ـ وهم أنفسهم الذين صرحوا بعدم غرق فرعون ـ كتبوا عن فرعون: " فإن هذا الأخير قد حاول جهد المستطاع أن يرجع الإسرائيليين إلى عبوديتهم ؛ فما تم له ما أراد، بل اندحر شر اندحار " انتهى.
ومن هذا الذي قدمته يكون من الواجب على المعترض حل التناقض الموجود عنده في أمر فرعون، قبل أن يوجه كلامه إلى القرآن.

14- التناقض والأختلاف فى خلق السماء قبل الأرض أم العكس
هل خلق الله الأرض قبل السماء أم السماء قبل الأرض ؟
خلق الأرض قبل السماء
خلق السماء قبل الأرض
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي اُلِّسَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ (سورة فصلت 41: 9-12) .هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم
( سورة البقرة /29)

أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا
(سورة النازعات 79: 27-32)
ا

أقول لمن طرح هذه الشبهة أنه غفل او تغافل عن تفسير العلماء لهذه الايات الذى ان قرأه فلن تبقى عنده شبهة بل ان الايات واضحة فى تناغمها مع بعضها البعض بدون اى اختلاف أو تناقض

أولا: الايات الأولى تبين كما أسلفت أن الأرض خلقت قبل الشمس فليس بيننا خلاف فى ذلك

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) (سورة فصلت) .

هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم

( سورة البقرة /29)
ثانيا: الاية الاخيرة ليس فيها ما يدعوك الى ان تستنتج خطأ ان الارض خلقت بعد الشمس لننظر الى الايات

أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا

(سورة النازعات 79: 27-32)

فالاية توضح أنه بعد خلق السماء كان دحى الأرض وليس خلق الأرض ودحاها اى أودع فيها منافعها فلزم أن تكون الأرض موجودة قبل ذلك

نأتى الى اقوال العلماء التى لو فهمتها لوفرت على نفسك عناء اتهام الاسلام بما ليس فيه

أولا تفسير السعدى :
{ وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ } أي: بعد خلق السماء { دَحَاهَا } أي: أودع فيها منافعها.
وفسر ذلك بقوله: { أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا } أي: ثبتها في الأرض. فدحى الأرض بعد خلق السماء، كما هو نص هذه الآيات [الكريمة]. وأما خلق نفس الأرض، فمتقدم على خلق السماء كما قال تعالى: { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ } إلى أن قال: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين }


ثانيا تفسير ابن كثير
قال ابن عباس: أغطش ليلها: أظلمه. وكذا قال مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وجماعة كثيرون.
{ وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا } أي: أنار نهارها.
وقوله: { وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } فسره بقوله: { أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا } وقد تقدم في سورة "حم السجدة" (2) أن الأرض خلقت قبل السماء، ولكن إنما دُحيت بعد خلق السماء، بمعنى أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل. وهذا معنى قول ابن عباس، وغير واحد، واختاره ابن جرير.

ثالثا تفسير الجلالين :
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا

" وَالْأَرْض بَعْد ذَلِكَ دَحَاهَا " بَسَطَهَا وَكَانَتْ مَخْلُوقَة قَبْل السَّمَاء مِنْ غَيْر دَحْو

وبهذا نكون قد فندنا هذه الشبهة بعون الله ومنه وكرمه ونسال الله أن يهدينا الى مافيه الخير والصواب
ا

15- التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح
خلط بين مريم أم المسيح التى هى مريم إبنه يواكيم وسماها مريم بنت عمران ( وهو يقصد مريم أخت هارون وإبنة عمرام وليس عمران ( إذ قالت امرأة عمران يارب إنى نذرت لك ما فى بطنى ) ... ( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى .. وإنى سميتها مريم ..) ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى بن مريم ... ) ( آل عمان 35 / 36/45 ) ( ومريم ابنه عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فبه من روحنا ... ) ( سورة تحريم / 12) ونادى مريم ام المسيح فى القرآن ( أخت هارون ( يا أخت هارون ( = وهارون رجل صالح أى يا شبيهته فى العفة ) ما كان أبوك امرأ سوء ولا أمك بغيا ) ( سورة مريم / 28 ) وقد كان من الممكن تقبل ما جاء فى تفسير الجلالين أنها شبيهه هارون فى العفة وليست أختة لو لم يكن القرآن سمى مريم ( بنت عمران وأخت هارون ) ومن هنا كان الخلط بين مريم أم المسيح ومريم أختهارون وموسى وإبنه عمرام ( وليست عمران )
" وأما قهات فولد عمرام ( وليس عمران كما ورد فى القرآن ) وإسم إمرأة عمرام يوكابد بنت لاوى وقد ولدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما " ( راجع التوراة عدد 26: 59)
ا
يقول النصارى فى شبهة لهم : يسمى القرآن والدة المسيح ـ عليه السلام ـ باسم " أخت هارون " [ مريم: 28 ] ولعل محمدًا صلى الله عليه وسلم ، خلط بين مريم أم المسيح ، ومريم أخرى كانت أختًا لهارون الذى كان أخًا لموسى ـ عليه السلام ـ ومعاصرًا له ، ولا يوجد مثل هذا التناقض فى الكتاب المقدس. (انتهى).
الرد على الشبهة:
يتحدث القرآن الكريم عن مريم ـ أم المسيح ـ عليهما السلام ـ ، باسم " أخت هارون ".. وذلك فى سورة مريم ، فيقول مخاطبًا إياها فى الآية: 28: (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سَوْءٍ وما كانت أمك بغيًّا (.. وليس لهذه التسمية ذكر فى الإنجيل.

بل الثابت ـ فى القرآن والأناجيل ـ أن مريم هى ابنة عمران (ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها ) .
وعمران هذا هو من نسل داود ـ عليه السلام ـ أى من سبط ونسل " يهوذا " ، وليس من سبط ونسل " هارون " سبط " اللاويين " فكيف دعاها القرآن " أخت هارون " ؟.

هذا هو التساؤل والاعتراض الذى يورده البعض شبهة على القرآن الكريم.. والحقيقة التى تفهم من السياق القرآنى ، أن تسمية مريم بـ " أخت هارون " ، ليست تسمية قرآنية وإنما هى حكاية لما قاله قومها لها ، وما خاطبوها ونادوها به عندما حملت بعيسى ـ عليه السلام ـ عندما استنكروا ذلك الحمل ، واتهموها فى عرضها وشرفها وعفافها.. فقالوا لها: (يا مريم لقد جئت شيئًا فريًّا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سَوْء وما كانت أمك بغيًا ) .

فلماذا نسبها قومها إلى هارون ؟.
يختلف المفسرون فى التعليل.. فمنهم من يقول إن هارون ـ المشار إليه ـ كان رجلاً فاسقًا، اشتهر بفسقه، فنسبها قومها إليه، إعلانًا عن إدانتهم لها.
ومن المفسرين من يقول إن هارون هذا كان رجلاً صالحًا ، مشهورًا بالصلاح والعفة.. فنسبها قومها إليه سخرية منها ، وتهكمًا عليها ، وتعريضًا بما فعلت ، واستهزاء بدعواها الصلاح والتقوى والتبتل فى العبادة بينما هى ـ فى زعمهم ـ قد حملت سفاحًا..
وقيل: إنه كان لها أخ من أبيها اسمه هارون وكان من عُبّاد وصلحاء بنى إسرائيل ـ فنسبوها إليه ـ.. واسم هارون من الأسماء الشائعة فى بنى إسرائيل .
والشاهد ـ من كل ذلك ـ أن هذه التسمية لمريم بـ " أخت هارون " ، ليست خبرًا قرآنيًا ، وإنما هى حكاية من القرآن الكريم لما قاله قومها.. وهذه الاحتمالات التى ذكرها المفسرون ، تعليلاً لهذه التسمية هى اجتهادات مستندة إلى تراث من التاريخ والقصص والمأثورات. هذا والله اعلم

ا
16- خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية " النيازك "
النيازك مفردها " نيزك " كما هو معروف علميا أن النيازك تنتج من إنفجار نجم مثل الشمس , وتتطاير الأجزاء الملتهبة قد يتراوح حجمها ما بين حجم الأرض أو حجم القمر وقد تكون أصغر حجما تسبح هذه الأجزاء فى الفضاء اللانهائى, ولا تلبث الأجزاء الصغيرة أن تبرد وتنطفئ نيرانها , وتكون القطع الكبيرة منها كواكب تدور حول النجم الذى إنفجرت منه ( مثل الأرض حول الشمس ) تلف حول نجم بواسطه الجاذبيةوتسمى الأجزاء السابحة النيازك وهى تسبح فى الفضاء بالسرعة التى تركت بها الأصل فإذا صادفت فى طريقها الأرض إخترقت غلافها الجوى بسرعة هائلة ويحدث من حرارة الإحتكاك توهج نارى فيظهر نور قوى متحركا فى السماء – هذه السرعة الرهيبة والحرارة الشديدة تصطدم بالأرض محدثة دويا هائلا وتندفع فى باطن الأرض إلى عمق كبير – وهذا الدمار يكون نسبيا أى نسبه إلى حجم القطعة وسرعتها ووزنها .. ألخ والباحث فى هذا المضمار يستطيع أن يجد قصص كثيرة عن سقوط نيازك فضائية ويشاهد الدمار الناتج منها – هذا هو التفسير العلمى للنيازك
أما تفسير محمد نبى الإسلام فقد ذكرة محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى , عن على بن الحسين بن على أبى طالب , عن عبدالله بن العباس عن نفر من الأنصار : " أن رسول الله – صلعم – قال لهم : " ماذا كنتم تقولون فى هذا النجم الذى يرمى به ؟ قالوا : " يا نبى الله , كنا نقول : " مات ملك . ولد مولود . مات مولود " – فقال رسول الله – صلعم – ليس ذلك كذلك , ولكن الله تبارك وتعالى كان إذا قضى فى خلقة أمرا سمعه حملة العرش ( من الملائكة الذين يحملون العرش ولم يحدد محمد عددهم ) فسبحوا , فسبح من تحتهم , فسبح تسبيحهم من تحت , فلا يزال التسبيح يهبط حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيسبحوا ثم يقول بعضهم لبعض : " مم سبحتم ؟ " - فيقولون : " سبح فوقنا فسبحنا لتسبيحهم . فيقولون : " ألا تسألون من فوقكم مم سبحوا ؟ " – يقولون مثل ذلك حتى ينتهوا إلى حملة العرش فيقولون : " قضى الله فى خلقة كذا وكذا , للأمر الذى كان فيهبط به الخبر من سماء إلى سماء حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيتحدثوا به , فتسترقة الشياطين بالسمع , على توهم وإختلاف , ثم يأتوا به إلى الكهان ( الكهان : هم من يزاولوا الكهانة التى هى السحر والعلم بالغيب والتنجيم وغيرها .. ) من أهل الأرض فيحدثون به فيخطئون ويصيبون , فيتحدث به الكهان فيصيبون يعضا ويخطئون بعضا , ثم أن الله عز وجل حجب الشياطين بهذه النجوم التى يقذفون بها , فإنقطعت الكهانة اليوم فلا كهانة ( السيرة النبوية ج1 ص191 )
أما القرآن فقد فسر ما قالة محمد وهذا ما قالة على لسان الجن " وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا , وأنهم ظنوا كما ظننتوا أن لن يبعث الله أحدا , وإنا لمسنا السماء ( نسترف السمع ) فوجدناها ملئت حرساٌ- شديداٌ وشهبا(= نجوما محرقة) . وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( = أرصد له ليرمى به ) " ( راجع تفسيرالجلالين سورة الجن / 5- 10) وهذا معناه إن النيزك أو الشهب ليس لنجم زائل بل هو قذيفة موجهة من الله لجاسوس يسترق السمع من الجن حرف ما قدر الرب فأستوجب الإعدام رميا بنار النيزك أو الشهب ويعرف العامة أن كل الكائنات السمائيه هى كائنات روحيه والنيزك والشهب هى مواد ملتهبه فكيف تؤثر الماده المحترقة على الروح 0
ولكن " إلا من خطف الخطفة ( = أى لا يسمع إلا الشيطان الذى سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة ) فأتبعة شهاب ( = كوكب مضئ ) ثاقب ( يثقبة أو يحرقة أو يخبلة ) ( سورة الصافات / 10 ) من تفسير الجلالين يتضح أن بعض الجن أو الشياطين يسمع الكلمة ويهرب بسرعة ولكن هيهات فأين المفر , فهناك الشهاب ولا بد من " ثاقب" فيهوى على الفور مجندلا فى إحدى الحالات الثلاث أما مثقوبا وإما محروقا وإما مخبولا

ا

سأبدأ إن شاء الله بتوضيح التدليس المنهجى والعلمى الذى مارسه هذا المدلس

اقتباس


النيازك مفردها " نيزك " كما هو معروف علميا أن النيازك تنتج من إنفجار نجم مثل الشمس , وتتطاير الأجزاء الملتهبة قد يتراوح حجمها ما بين حجم الأرض أو حجم القمر وقد تكون أصغر حجما تسبح هذه الأجزاء فى الفضاء اللانهائى, ولا تلبث الأجزاء الصغيرة أن تبرد وتنطفئ نيرانها , وتكون القطع الكبيرة منها كواكب تدور حول النجم الذى إنفجرت منه ( مثل الأرض حول الشمس ) تلف حول نجم بواسطه الجاذبيةوتسمى الأجزاء السابحة النيازك وهى تسبح فى الفضاء بالسرعة التى تركت بها الأصل فإذا صادفت فى طريقها الأرض إخترقت غلافها الجوى بسرعة هائلة ويحدث من حرارة الإحتكاك توهج نارى فيظهر نور قوى متحركا فى السماء – هذه السرعة الرهيبة والحرارة الشديدة تصطدم بالأرض محدثة دويا هائلا وتندفع فى باطن الأرض إلى عمق كبير – وهذا الدمار يكون نسبيا أى نسبه إلى حجم القطعة وسرعتها ووزنها .. ألخ والباحث فى هذا المضمار يستطيع أن يجد قصص كثيرة عن سقوط نيازك فضائية ويشاهد الدمار الناتج منها – هذا هو التفسير العلمى للنيازك


أولا :

القران أيها الكاتب المدلس لم يتحدث عن النيازك وإنما تحدث عن الشهب وهناك فرق بين الشهب والنيازك فالقران دقيق جدا فى ألفاظه ومعانيه فعندما يتكلم القران عن الشهب فلابد أن تكلمنا عن الشهب لا عن النيازك وحتى لو افترضنا أن الفرق بينهما ليس كبير

فأنا لن أتحدث عن تعريف النيازك الذى ذكره الكاتب المدلس وإنما سأتحدث عن ماذكره القران الكريم


ثانيا ً :

يقول المدلس

اقتباس


أما القرآن فقد فسر ما قالة محمد وهذا ما قالة على لسان الجن " وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا , وأنهم ظنوا كما ظننتوا أن لن يبعث الله أحدا ,





القران لا يفسر كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

ولكن كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ما يفسر به القراَن فلن تفسر لنا كما يحلوا لك لتوهم القارئ باشياء لا أصل لها إلا فى مخيلتك السقيمة

اقتباس



وإنا لمسنا السماء ( نسترف السمع ) فوجدناها ملئت حرساٌ- شديداٌ وشهبا(= نجوما محرقة) . وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( = أرصد له ليرمى به ) " ( راجع تفسيرالجلالين سورة الجن / 5- 10) وهذا معناه إن النيزك أو الشهب ليس لنجم زائل بل هو قذيفة موجهة من الله لجاسوس يسترق السمع من الجن حرف ما قدر الرب فأستوجب الإعدام رميا بنار النيزك أو الشهب




ما المانع أن يكون الله سخر الشهب ( بغض النظر عن أصل الشهاب هل هو ناتج عن تفتت نجم أم كوكب ) لأى وظيفة أخرى يريدها الله

أليس الله قادرا على كل شئ ؟؟

هل يمنعه من ذلك مانع ؟؟؟؟

فاستنتاج هذا المدلس عن أن هذه الاَية تنفى الحقيقة العلمية للشهاب هو نوع من التضليل المقصود والواضح

اقتباس


ويعرف العامة أن كل الكائنات السمائيه هى كائنات روحيه والنيزك والشهب هى مواد ملتهبه فكيف تؤثر الماده المحترقة على الروح


هذا الكاتب المدلس وكأنه يستهزئ بعقولنا وعقول القارئ

فهل هو يعرف تركيبة الجن وماذا يضره وماذا ينفعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا تعنى كائنات روحية ؟؟؟؟ هل معناها أنها لا يؤثر فيها شئ ؟؟؟؟

وهل الجن كائنات سمائية على حد قوله ؟؟؟

وما دام هو خبير بالكائنات الروحية وعن انها روح فقط ؟ فلتخبرنا عن تركيب الروح ونتائج اختباراتك عليها أيها العالم بالارواح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



فليقل لى هذا المدلس ماذا يمنع الإله القوى خالق كل شئ أن يعاقب شئ من مخلوقاته بشئ اَخر من مخلوقاته ؟؟؟؟؟

نسيت أنه يعبد يسوع المصلوب

ونسيت انه يمجد الخروف

ونسيت أنه يعبد إلها لا يستطيع ان يتغلب على مخلوق من مخلوقاته ( يعقوب ) الذى أجبره على شئ لا يريده

فعلا ً فهذا الإله المزعوم لا يستطيع ان يحمى نفسه من الضرب أو الصلب فكيف يعاقب كائنات روحية على حد تعبير الكاتب المدلس
ا

إن الإسلام دين ، وهو موحى به من رب العالمين يخبرنا عن صدق ويقين ، وهو القائل سبحانه: (ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ) (1). والإسلام ليس بدعاً من الأديان ولذلك نرى أن الكتب المقدسة تذكر ذلك ؛ فإن الله تعالى يقول:
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها مُلئت حرساً شديداً وشهباً * وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا ) (2). قال ذلك حكاية عن الجن. وليس المعنى كما فهم المؤلف ، وإنما المعنى هو أن الله جعل على السماء حراساً من الملائكة ، وخلق لهم أدوات عقاب تناسب أجسام الشياطين. وهى الشهب. فإذا جاء شيطان رماه أحد الملائكة بشهاب وليست الشهب كواكب كالقمر والشمس ، وإنما هى أدوات عقاب كالسيف فى يد الجندى المحارب.
وفى الإصحاح الثالث من سفر التكوين ؛ أن الله لما طرد آدم من الجنة وهى جنة عدن ، ليعمل الأرض التى أُخذ منها ، أقام شرقى جنة عدن ملائكة تسمى الكروبيم ، ووضع لهيب سيف متقلب فى أياديهم لحراسة طريق شجرة الحياة: " فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التى أُخذ منها ؛ فطرد الإنسان ، وأقام شرقى جنة عدن الكروبيم ، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة " (3).
ويقول المفسرون: " إن الكروبيم من الملائكة المقربين. وهو فى الفارسية بمعنى الحارس ". وكان عملهم وقت طرد آدم هو " حراسة الفردوس ؛ لئلا يرجع الإنسان إليه ".
وفى القرآن تفسير الشهب بشواظ من نار. فى قوله تعالى: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان * فبأى آلاء ربكما تكذبان * يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) (4).
فقد جعل للجن غير ما جعل للإنس من أدوات العقاب. ولم يجعل للجن كواكب تُرمى بها كالقمر والشمس ، وإنما جعل للجن " شواظ " أى " شهب ".

. وظائف النجوم:
أولاً: الآيات الكريمة تتحدث أن الحرارة الناتجة عن احتراق الجرم السماوي (الشهاب) ـ الذي لا يشترط أن يكون أصله نجماً ـ رجوم للشياطين. ولم تذكر أبداً أن أداة الرجم نجماً كاملاً. " والذي في الآية أن هناك أجساماً نارية تصيب الشياطين، ولم يذكر أن الشيطان يسقط عليه نجم أو أن الملائكة ترميه به، والعلم الحديث، ورواد الفضاء يتحدثون عن النيازك التي ترى في الفضاء الواسع مذنبات مضيئة، ومنها الناري الذي ينطفئ ويتفتت في سيره، وبعضها يصل إلى الأرض، وهي تشبه المقذوفات البركانية، والذين درسوا الجغرافية الفلكية يعرفون هذا، فهذه المقذوفات قطع تنفصل من الكواكب وتتحرك في الفضاء، خصوصاً إذا كان النجم أو الكوكب قريبا من الأرض، والله تعالى يصيب بها من يشاء ويحفظ بها من يشاء ".[5]
قال تعالى في سورة الحجر: " وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ(16)وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ(17)إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ(18) ". فالبروج بقيت في مكانها، والذي تحرك هو الشهاب.
وتأمل ما ورد في سورة الصافات: " إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ(6)وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ(7)لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ(8)دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ(9)إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ(10) ". فالذي (أتْبَعَ) الشيطانَ الماردَ ليس الكوكب [المذكور في الآية رقم (6) ]، بل الشهاب [المذكور في الآية رقم (10) ].
ثانياً: عالم الشياطين غيب، لا يجوز قياس الغيب بأدوات البحث العلمي المستخدمة للمحسوسات.
ثالثاً: للنجوم في القرآن الكريم فوائد أخرى كالزينة، وعلامات يستدل بها الناس على الاتجاهات (انظر: الأنعام: 97، الحجر: 16، النحل: 16، الصافات: 6).
رابعاً: لا يشترط أن تكون النجوم المذكورة في القرآن الكريم هي عينها ما اتفق عليه اصطلاح الناس حديثاً بأنها ذلك الجرم الكوني الضخم الغازي المضيء بذاته كالشمس.[6] بعكس سائر الأجرام المعتمة كالكواكب والأقمار..
فيجوز أن يكون المقصود بالنجم ـ لغة لا اصطلاحاً ـ: كل جسم صلب يسبح في الفضاء. جاء في العين: " النَّجمُ: اسم يقعُ على الثُّريا، وكلِّ منزلٍ من منازلِ القمر سمِّي نجماً. وكل كوكب من أعلام الكواكب يُسمى نجماً، والنُّجومُ تَجمَعُ الكواكب كلَّها ".[7]
وتلك الشبهة ليس حديثة، بل أثارها الزنادقة في العصر العباسي، ورد عليهم الجاحظ بقوله[8])
" قالوا: زعمتم أنَّ اللّه تعالى قال: " وَلَقد زَيَّنا السَّمَاءَ الدُّنْيا بِمَصَابِيْحَ وَجَعَلْناهَا رُجُومَاً لِلْشّيَاطِيْن" [الملك: 5]، وقال تعالى: " وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيْمٍ" [الحجر: 17]، ونحنُ لم نجدْ قطُّ كوكباً خلا مكانهُ، فما ينبغي أنْ يكون واحدٌ من جميع هذا الخلق، من سكّان الصحارى، والبحار، ومن يَراعِي النُّجوم للاهتداء، أو يفَكِّر في خلق السماوات أن يكون يرى كوكباً واحداً زائلاً، مع قوله: "وَجَعَلْناهَا رُجُوماً للشَّياطينِ" ؟
قيل لهم: قد يحرِّك الإنسانُ يدَه أو حاجبَه أو إصبَعه، فتضاف تلك الحركةُ إلى كلِّه، فلا يشكُّون أنّ الكلَّ هو العاملُ لتلك الحركة، ومتى فصَل شهابٌ من كوكب، فأحرق وأضاء في جميع البلاد، فقد حكَم كلُّ إنسانٍ بإضافة ذلك الإحراق إلى الكوكب، وهذا جواب قريبٌ سهل، والحمد للّه.
ولم يقلْ أحد: إنّه يجبُ في قوله: "وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً للِشَّيَاطِيْنِ " أنّه يَعْني الجميع، فإذا كان قد صحّ أنّه إنَّما عَنى نُجُوم المجرّة، والنجومَ التي تظهر في ليالي الحنادس[9]؛ لأنّه محال أن تقعَ عينٌ على ذلك الكوكبِ بعينه في وقت زوَاله حتّى يكون اللّه عزّ وجلَّ لو أفنى ذلك الكوكَب من بين جميع الكواكب الملتفَّة، لعرف هذا المتأمِّلُ مكانه، ولوَجَدَ مَسَّ فقدِه، ومن ظَنَّ بجهله أنَّه يستطيع الإحاطة بعدد النُّجوم فإنه متى تأَمَّلها في الحَنادس، وتأمَّل المجرَّة وما حولها، لم يضرِب المثل في كثرة العدد إلاّ بها، دونَ الرّمل والتّراب وقطْر السَّحاب.
وقال بعضُهم: يدنو الشِّهاب قريباً، ونراه يجيء عَرْضاً لا مُنْقضاً ولو كان الكوكب هو الذي ينقضُّ لم يُر كالخيط الدّقيق، ولأضاء جميع الدُّنيا، ولأحرق كلَّ شيء مما على وجْه الأرض.. فليس لكم أن تقضوا بأنّ المباشر لبدَن الشيطان هو الكوْكب حتى لا يكون غير ذلك، وأنتم تسمعونَ اللّه تعالى يقول: " فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ " [الصافات: 10] ".
يقصد بذلك: أن الذي يصيب بدن الشيطان، هو أثر حرارة النار الناتجة عن احتكاك الجرم السماوي بالغلاف الجوي للأرض، ونراه على صورة ضياء، لا عَين الجرم الموجود في مركزه ( الأثَرُ للعَرَضُ لا الجَوْهَر).
وأضاف فائدة أخرى في الموضع ذاته: " وطعن بعضهم من جهة أخرى فقال: زعمتم أنّ اللّه تبارك وتعالى قال: " وَحِفْظًاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مَاردٍ، لا يَسَّمَّعُونَ إِلى الملأ الأعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، دُحُوْرَاً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ " وقال على سَنَنِ الكلام: " إلاّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فأتْبَعَهُ شهَابٌ ثاقبٌ " [الصافات: 10] قال: فكيف تكون الخطفة من المكان الممنوع ؟
قيل له: ليس بممنوعٍ من الخطفة، إذ كان لا محالة مرمِيّاً بالشِّهاب، ومقْتُولاً، على أنّه لو كان سلِمَ بالخطْفة لما كان استفاد شيئاً ".

ا

ا
17- فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ __ وَلاَ تَقْتُلُواْأَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
ا


الرد على الشبهه

الآية الاولى

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ
فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) البقرة

هذه الآية نزلت في بني إسرائيل خاصة في زمن معين قبل 3200 سنة تقريبا او يزيد

وسببها ان بني إسرائيل عبدوا العجل ( تمثال من الذهب لصغير البقر)

والذي صنعه السامري نسبتا لقبائل السامريين والذين سكنوا شمال وسط فلسطين ( قرب نابلس حاليا ) منذ 3500 سنة او يزيد كما ذكرت حملة أحمس الاول على فلسطين لطرد الهسكوس من مصر ومطاردة فلولهم

فقد ذكر في نقش اسم السامرة وانها تقع شرق جبل الكرمل




النبي موسى وبّخهُم لعبادة العجِل ودعاهم للتوبة من ذلك الفعل واخبرهم ان تكفير ذنبهم ب*** انفسهم ليس بايديهم ولكن بايدي الذين لم يعبدوا العجل

فهنا الحكم على الذين اشركوا بالله وعبدوا العجل كان اعداما لتكفير الذنب الذي وقعوا فيه

فقد ذكر أكثر من مفسر ذلك

وتأويـل ذلك: واذكروا أيضا إذ قال موسى لقومه من بنـي إسرائيـل: يا قوم إنكم ظلـمتـم أنفسكم. وظلـمهم إياها كان فعلهم بها ما لـم يكن لهم أن يفعلوه بها مـما أوجب لهم العقوبة من الله تعالـى, وكذلك كل فـاعل فعلاً يستوجب به العقوبة من الله تعالـى فهو ظالـم لنفسه بإيجابه العقوبة لها من الله تعالـى. وكان الفعل الذي فعلوه فظلـموا به أنفسهم, هو ما أخبر الله عنهم من ارتدادهم بـاتـخاذهم العجل ربـا بعد فراق موسى إياهم, ثم أمرهم موسى بـالـمراجعة من ذنبهم والإنابة إلـى الله من ردّتهم بـالتوبة إلـيه, والتسلـيـم لطاعته فـيـما أمرهم به وأخبرهم أن توبتهم من الذنب الذي ركبوه ***هم أنفسهم. وقد دللنا فـيـما مضى علـى أن معنى التوبة: الأوبة مـما يكرهه الله إلـى ما يرضاه من طاعته. فـاستـجاب القوم لـما أمرهم به موسى من التوبة مـما ركبوا من ذنوبهم إلـى ربهم علـى ما أمرهم به. كما:
661ـ حدثنا مـحمد بن الـمثنى, قال: حدثنا مـحمد بن جعفر, قال: حدثنا شعبة, عن أبـي إسحاق, عن أبـي عبد الرحمن, أنه قال فـي هذه الآية: فـاقْتُلُوا أنْفُسَكُمْ قال: عمدوا إلـى الـخناجر, فجعل يطعن بعضهم بعضا.

تفسير الطبري


قوله تعالى: "فتوبوا إلى بارئكم فا***وا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم" لما قال لهم فتوبوا إلى بارئكم قالوا كيف؟ قال "فا***وا أنفسكم" قال أرباب الخواطر ذللوها بالطاعات وكفوها عن الشهوات والصحيح أنه *** على الحقيقة هنا وال***: إماتة الحركة و***ت الخمر: كسرت شدتها بالماء قال سفيان بن عينه التوبة نعمة من الله أنعم الله بها على هذه الأمة دون غيرها من الأمم وكانت توبة بني إسرائيل ال***. وأجمعوا على أنه لم يؤمر كل واحد من عبدة العجل بأن ي*** نفسه بيده قال الزهري: لما قيل لهم: "فتوبوا إلى بارئكم فا***وا أنفسكم" قاموا صفين و*** بعضهم بعضا

تفسير القرطبي


قال موسى لقومه: {توبوا إلى بارئكم فا***وا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم, فتاب عليكم, إنه هو التواب الرحيم} قال: أمر موسى قومه عن أمر ربه عز وجل أن ي***وا أنفسهم, قال: وأخبر الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين لم يعكفوا على العجل فأخذوا الخناجر بأيديهم وأصابتهم ظلمة شديدة, فجعل ي*** بعضهم بعضاً

ابن كثير



وهكذا ذهبت اغلب التفاسير

فالحكم كان أشبه بحكم الاعدام على الذين عبدوا العجل تكفيرا عن الذنب - أي أنه حكم خاص -

وهذا ليس انتحار كما يتوهم النصراني فهم اذنبوا واقترفوا جرم عظيم اوجب ***هم واعدامهم

ولم يكن ب*** انفسهم من تلقاء ايديهم كما توهم الحاقدون





وكان ب*** الفئة التي عبدت العجل تكفيرا عن الذنب حتى يتوب الله عليهم

فالشرك ظلم عظيم

فلو كان *** النفس او الخيانة الزوجية توجب القصاص بال*** وان تاب صاحبها

فما بالكم بالشرك بالله جل وعلى

وهو أعظم الذنوب



فالحق جل وعلى رحيم بعبادة رؤوف بهم


وهذا ماتوضحه الآية الثانية والتي تحرم *** النفس لنفسها لامن قريب ولا من بعيد


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) النساء

والسنة المطهره كذلك توضح حرمة الانتحار باي شكل من الاشكال


عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من تردى من جبل ف*** نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما ف*** نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن *** نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا )

اخرجة البخاري وغيره من اصحاب السنن


وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
ا

[/quote]
اعتقد انى وضحت لحضرتك ان مفيش اى تناقض فى القرأن.الموضوع طويل ولكن لو عايز تعرف الحق فين فانت اقرأ الموضوع ولو كل يوم شوية
وعايز اقول لحضرتك حاجة .انك تنقل كلام مش حرام ولا عيب
ولكن العيب انك تنقل من غير قرأءة ولا فهم
وليا تكملة ان شاء الله
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 21-06-2011, 06:32 PM
روكا دودو روكا دودو غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,850
معدل تقييم المستوى: 16
روكا دودو has a spectacular aura about
افتراضي كلامك رائع جداااااااااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haha2012 مشاهدة المشاركة
ليه كل دا يعنى ويعنى ايه الله انقذهم من النار يا ريت ادارة الموقع تشيل النوعية دى من الردود لان فيها اهانة للدين المسيحى وعيب ميصحش كدة

والناس اللى مبسوطة ومنشكحة قوى نصيحة مش هتحسوا بيها غير لما تشوفوا وش ربنا لا كل مسلم هيدخل الجنة ولا كل مسيحى هيدخل الجنة

افرض العالم كله بقى مسلمين وانت مسلم سئ هينفعك بايه العالم ولو العالم كله بقى مسيحين وانت مسيحى سئ هيفيدك بايه العالم

يا ناس كفيانا تخلف خلوا فى محبة شوفتوا فى مباراة لكرة القدم لنادى برشلونة فى نهائى اوروبى قام بيول كابتن الفريق وهو مسيحى وفى عرف الكرة الكابتن هو اللى يرفع الكاس قام اللاعب باستدعاء زميله ابيدال وهو مسلم وعلى فكرة كان ابيدال فى الاصل مسيحى وتنازل بيول لزميله ابيدال وبالفعل رفع ابيدال الكاس وللعلم ابيدال يعتبر انسان رجع من الموت مع رحلة علاج مع السرطان وكانه لفته بيول لصديقه تعبيرا عن حب وتعاطف معه وابيدال بعد المباراة قال لن انسى فى حياتى جميل بيول لان المحبة لو جسدت ستكون ما فعله معى وضحى بذاته من اجلى

الغرض من الموضوع دا شوفوا العالم بيفكر ازاى واحنا بنفكر ازاى الناس دى اتقدمت لان الله راى محبتهم لبعضهم يارب اشوف مصر كده
--فعلا كلامك اكتر من رائع ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #71  
قديم 21-06-2011, 06:47 PM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 15
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

الأخ أحمد على حياك الله قلت وأفيت والآن الدور لك حوار الحق ياريت تشرح لى التناقض دا فى الكتاب المقدس .
- من المعروف أن ابراهيم عليه السلام تزوج هاجر .. وبشر ملاك الرب هاجر بولادة اسماعيل "وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك" .. وانجبت هاجر اسماعيل عليه السلام .. "وكان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام" .. ولم تكن سارة زوجة ابراهيم الأولى تنجب في ذلك الوقت.

2- لما بلغ اسماعيل ثلاثة عشرة سنة أمر الله ابراهيم وابنه اسماعيل بالختان "وكان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته"

3- بعد الختان .. بشر الله ابراهيم بميلاد اسحاق بعد سنة من الختان "فسقط ابراهيم على وجهه وضحك وقال في قلبه هل يولد لابن مئة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة" .. "وكان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه"

4- من السابق .. يكون اسحاق قد وُلد .. واسماعيل عمره اربعة عشرة سنة .. كما يقول الكتاب المقدس.

5- يقول كتبة الكتاب المقدس أنه بعد ولادة سارة لاسحاق .. وبعد أن بلغ اسحاق سنتين وفي وليمة فطامه غارت سارة حينما رأت اسماعيل يمزح "فكبر الولد وفطم وصنع ابراهيم وليمة عظيمة يوم فطام اسحق ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح" .. فأمرت سارة ابراهيم بطرد هاجر وابنها اسماعيل .. وقالت له "فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية وابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق"

6 - يقول الكتاب المقدس أن ابراهيم عليه السلام قد وضع قربة ماء وكذلك الصبي اسماعيل ذو الستة عشر ربيعا على كتفها .. "فبكَّرَ إبراهيمُ في الغدِ وأخذَ خبزًا وقِربةَ ماءٍ، فأعطاهُما لهاجرَ ووضَعَ الصَّبيَ على كتِفِها وصرفَها" سفر التكوين الاصحاح 21 العدد 14 الترجمة العربية المشتركة
المصدر: هنا

- اللغز الأول هنا .. هل يمكن أن ينسى الله أن اسماعيل الآن شاب يافع .. عمره ستة عشرة سنة .. فكيف تحمله هاجر على كتفها وهو رجل؟ .. أم أن كتبة الكتاب المقدس ينطبق عليهم قول الكتاب المقدس "ولكن هؤلاء ايضا ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر ابتلعتهما الخمر تاها من المسكر ضلا في الرؤيا قلقا في القضاء"

- اللغز الثاني .. في ترجمة الفانديك التي يستخدمها عابدو المسيح في مصر .. حاول مترجموها الغير صادقين التلاعب في الألفاظ ليخفوا مصيبة حمل رجل على الكتف فقالوا "فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحاً وَأَخَذَ خُبْزاً وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ وَاضِعاً إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا وَالْوَلَدَ وَصَرَفَهَا" .. ماهذا التدليس؟

اين الحقيقة .. وما هذا التلاعب
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 21-06-2011, 07:47 PM
حوار الحق
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

طبعا كلام مش مقنع بس هاخد عليك بعض النقاط لانك نقلت من غير ما تقرا اول حاجة يعنى ايه الخمر فى الجنة ليه صفات اخرى مبتغيبش الغقول ولا بتجرى البول الاحسن مكنش سماها خمرة كدة بينزل من قدر المشروب وغريبة قوى ان ربنا يغرينى بمشروب فى الجنة لا وكمان حريات يعنى فى علاقات نسائية فى الجنة اللى هى مكان مقدس غريب جدا فى حضرة الرب يادى البشاعة

وعلى فكرة موضوع ابراهيم اللى انت بتحاول تقارنه بكم المهول من الادلة اللى ادتهالك انا قريت كل اللى انت ناقله انت واحمد وشكلكم بتنقله مش بتقروا

من رايك اتبع المسيح اللى بلا خطية واللى كان بيسامح اى انسان يخطئ ولا عمره مسك سيف فى يده

ام اتبع عقيدة محمد الذى تزوج عدد كبير من النساء ومنهم ومن هى على زمة رجل يا راجل حرام عليك كانت البلد بتتخز السيدات غنيمة وتتوزع ممكن الكلام دا يرضى بعض الرجال الل شايفين المراة فريسة جنسية امال السيدات اللى ترضى بان يكون لها زوج وهى متزوجة من اخر ما شعورك وانت تنامين مع رجل قال انه رسول من الله وياخدك من وسط عيالك وجوزك منتهى البشاعة وان كان فى واح مسلم او مسلمة مؤيد كدة يبقى مش بعيد فى الجنة الرسول ياخدك من جوزك وعيالك هل يرضى الرجل او المراة بذلك
وهل ذلك يرضى الله

عدد زوجات الرسول

عدد زوجات وسراري الرسول

(1) ذكرت بنت الشاطئ في كتابها (نساء النبي ص 10) بعضا منهن 12 زوجة وسرية. إذ تقول: "إني أقتصر في هذا الكتاب على الأزواج اللائي شرُفْنَ بلقب أمهات المؤمنين ومعهن مريم القبطية"

(2) وتزيد قائلة: "ولم أتحدث عمن وهبن أنفسَهن للنبي (ص) ... ولا اللواتي عرضن عليه أن يتزوجهن ..." (ص 11)

(3) وتذكر في (ص 26) "إن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وهبت الرسول نفسها وفي بيته عشر نساء: ثمان زوجات واثنتان ملك يمينه" [فكان مجموع ما كان عنده 11 إمرأة من النساء والسراري]

(4) والواحدي يذكر 14 زوجة وسرية.

(5) وأبو جعفر يذكر 16 زوجة وسرية، ويضيف عليهن واحدةٌ ممن ذكرتهن بنت الشاطئ، وإثنتين ممن ذكرهم الواحدي، وثلاثة ممن ذكرتهن مراجع أخرى، فيكون المجموع 21 زوجة وسرية هن:



زوجات وسراري الرسول



رقم أبو جعفر مراجع أخرى ملاحظات

1 خديجة بنت خويلد ---> كانت متزوجة مرتين قبل محمد

2 سودة بنت زمعة العامرية ---> أرملة المهاجر السكران العامري

3 عائشة بنت أبي بكر الصديق ---> الزوجة المدللة

4 أم سلمة بنت أبي أمية المخزومية ---> ارملة المهاجر عبد الله المخزومي

5 حفصة بنت عمر بن الخطاب ---> أرملة المهاجر خنيس بن حذاقة القرشي

6 زينب بنت جحش ---> زوجة ابنه بالتبني (زيد بن محمد)

7 جويرية بنت الحارث الخزاعية ---> الأسيرة الحسناء (شابة في العشرين)

8 أم حبيبة بنت أبي سفيان --->

9 صفية بنت حيي الخيبرية ---> الأسيرة اليهودية

10 ميمونة بنت الحارث الهلالية ---> وهبت نفسها له

11 فاطمة بنت سريج ---> وهبت نفسها له

12 زينب بنت خزيْمة ---> أرملة شهيد

13 هند بنت زيد المخزومية خطبها ثم وافقت

14 أسماء بنت النعمان ---> لم يدخل بها

15 هبلة بنت قيس أخت الأشعث

16 أسماء بنت سبأ

17 ريحانة بنت زيد الواحدي

18 فاطمة بنت الضحاك الواحدي لم يدخل بها

19 مارية القبطية بنت الشاطئ سرية

20 أم شريك بنت جلبر مراجع أخرى

21 خولة بنت حكيم مراجع أخرى



والتساؤل هنا: كيف كان الرسول متفرغا لرسالة الله؟

لقد سجل عمر ابن عفرة ما ذاع عن النبي في زمانه "ما لمحمد شغل إلا التزوج" (دروس قرآنية الجزء2 ص 832) ويكمل قائلا: "فحسدوه على ذلك، فأنزل الله "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله" (سورة النساء4: 54)



أسباب زواج الرسول:

إن زواج الرسول كان لسببين هما:

1ـ الشفقة بأرامل شهداء الإسلام.

2ـ خدمة للإسلام من أجل نشره بين القبائل.



1ـ الشفقة بأرامل شهداء الإسلام:

حقيقة من زوجات الرسول من كن أرامل لشهداء، ومنهن من تزوجهن بهدف نشر الإسلام، ولكن دعني أهمس في أذنك بالآتي:

1) ألم يكن من الأجدر بالنبي أن يزوج أرامل الشهداء والمهاجرين من بعض رجاله المجاهدين؟ فلماذا كان يستأثر بهن؟

2) كم كان عدد أرامل المهاجرين والشهداء؟ كن أربعة فقط من 21 زوجة.

2ـ خدمة للإسلام من أجل نشره بين القبائل:

إن غالبية اللائي تزوجهن من قبيلة واحدة والأخريات سبايا حرب، علاوة على من يمتون له بالقرابة.

وماذا عن زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني؟ التي مال قلبه إليها، بشهادة النبي نفسه عندما رآها في خبائها غير مستكملة ثيابها، فاشتعل قلبه بها، وقال: "سبحان الله مصرف القلوب" وقالت بنت الشاطئ عن ذلك: "إن قصة إعجاب الرسول بزينب وحكاية الستر من الشعر الذي رفعه الريح، وانصراف الرسول عن بيت زيد وهو يقول: سبحان الله مقلب القلوب، قد حكاها لنا سلف صالح ... فهل فيها ما يريب؟ إن آية العظمة في شخصية نبينا أنه بشر ... أفينكر على بشر رسول، أن يرى مثل زينب فيعجب بها؟ "وأكملت بنت الشاطئ قائلة: "إن هذه القصة جديرة بأن تعد مفخرة لمحمد والإسلام!!!" (نساء الرسول ص 161).



وأريد أن أنقل لك يا عزيزي القاريء ما قالته الدكتورة بنت الشاطئ عن نفي أية حجة لزواج الرسول لتنزيهه عن بشريته وعواطفه البشرية إذ قالت: "إن أغلب الذين كتبوا عن حياة النبي (ص) في بيته، مالوا عن الحق، وقد زين لهم الإيمان والاجلال أن ينزهوا الرسول عن بشريته التي فطره الله عليها، وقررها القرآن والسنة أصلا في أصول العقيدة الإسلامية ..." (نساء النبي ص 10)

أفبعد هذا تعود فتقول أنه زواج رحمة ونشر للإسلام؟ أبهذه الأساليب تنشر دعوة يفترض أن تكون شريفة تدعو لعبادة الله بالحب وعمل الله في القلوب، لا بنكاح وحرب وسيف


وبكدة اى رسول يبعته الله لينا يقعد يتجوز على كدة لو فى رسول فى عصرنا ده الستات تتهافت عليه وتسيب جوازها


واللى يرد يقنعنا الردود اللى فاتت كانت بتحاول تتوه اللى بيقرأ لكن مش مقنعة رد يا حبيبى وشوف انت بتجيب ايه وانا جبتلك ايه من كتابك
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 21-06-2011, 10:15 PM
الصورة الرمزية أحمد محمد فارس
أحمد محمد فارس أحمد محمد فارس غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 661
معدل تقييم المستوى: 15
أحمد محمد فارس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوار الحق مشاهدة المشاركة
لتناقضات والإختلافات فى القرآن
كلام الله لا يتبدل
كلام الله يتبدل
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ
(سورة يونس 10: 46).
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
(سورة الكهف 18: 27).

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (سورة النحل 16: 101) .
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2: 106) .
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9) .
يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ . (سورة الرعد 13: 39)

ألف الناس كتبا كثيرة وإدعوا أنها إلهية وموحى بها وقلد البعض الكتب المقدسة أو نسخها ثم أضاف إليها معتقداته 00 ولكن بالفحص الدقيق والدراسه المركزه والأبحاث عثروا فيها على كثير من الأخطاء الجغرافية والتاريخية وإختلاف الأماكن والأزمنة .. ألخ لهذا حكم المؤرخين عليها بالتزوير
والمسلمين منعوا البحث فى القرآن والتعمق الدراسى فيه , وفى الأزمنه القديمة كانوا حريصين ألا يقع فى أيدى الأعاجم حتى لا يطلعوا على ما فية إلا أنه بتقدم الحضارة أصبح يباع ويشترى فى المحال فى الغرب , وفتحت جامعة الأزهر وهى أكبر جامعة إسلامية للبحث التاريخى الإسلامى والبحوث الإسلامية الأخرى
1- تناقض المفسرين المسلمين وإختلافهم إذاء إشارة القرآن إلى موت المسيح
بنى المسلمين صلب عقيدتهم على نص واحد فقط فى قرآن عثمان ومضمونه نفى صلب المسيح وشبه لهم ( راجع النص فى سورة النساء 4/ 157) ورغم أن ملايين المسلمين يحفظون القرآن , إلا أنهم لم ينتبهون إلى النصوص الأخرى التى تناقض هذا الإيمان وتلغى هذه العقيدة , فأصبحوا لهم عيون ولا ترى ولهم آذان ولا تسمع لقول الحق والحق الإلهى فألله هو الأمس واليوم وغدا ,

واضح فى نصين هما :-
النص الأول { وسلام عليه يوم ولد ويوم ( يموت ) ويوم يبعث حيا } سورة مريم / 19: 14)
النص الثانى { والسلام على يوم ولدت ويوم ( أموت ) ويوم أبعث حيا } سورة مريم / 19: 32)
هل الله رفع المسيح حيا أم توفى ومات شهيدا ثم رفعه ؟
لم ي***وا المسيح ولم يصلبوه بل رفعه الله حيا
المسيح توفى ومات شهيدا
1- " وقولهم إنا قــتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومـا ***وه ومـا صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما ***وه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيم" (سورة النساء / 156- 157 )
2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " ( سورة مريم / 19: 32)
3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
4- " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة / 5 : 116 )

أسكات الحق رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فى بداية عام 2007 م السماح بتداول كتاب عن السيد المسيح بعنوان: "القول الصريح في ظهور المهدي المسيح" تأليف نزار أحمد. وقال تقريرها إن مؤلف الكتاب قام بتفسير غريب لعديد من آيات القرآن الكريم للتدليل على وفاة السيد المسيح- وهو ما يخالف عقيدة أهل السنة
2- التناقض والإختلاف حول مقدار اليوم الإلهى
هل اليوم عند الله ألف سنة أم 50 ألف سنة ؟
اليوم عند الله ألف سنة
اليوم عند الله 50 ألف سنة
" يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (سورة السجدة 32: 5)
" تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة (سورة المعارج 70: 4)
3- التناقض والإختلاف حول الشفاعة
هل الشفاعه لله فقط أم لمن أذن له من بنى البشر ؟
الشفاعة لله وحده
الله يأذن لأشخاص ستشفع
*" قُلْ لِلهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعالهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
(سورة الزمر 39: 44) . **" اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ "
(سورة السجدة 32: 4).

*" إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَا عْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ " (سورة يونس 10: 3). يعنى أن الله سيأذن لأشخاص آخرين بالتشفع عن البشر
ويعتقد المسلمون أن إسم محمد كتب على باب الجنة (وهل للجنة باب ومفتاح؟) مع إسم الله – كما دخل محمد على الله فى عرشه تكلم معه وجها لوجه وطلب منه أن ينقص الصلاه على المسلمين من خمسين إلى خمسة – كل هذا التقارب والدلاله والصحوبية بينه وبين الله إلا أنه لم يستطع أن يأتى بالغفران لأمه من الله فقد أخرج البيهقى فى الدلائل وغيرهما عن ابن مسعود قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى المقابر فجلس إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم بكى فبكيت لبكائه فقال أن القبر الذى جلست عنده قبر أمى وأنى إستأذنت ربى فى الدعاء لها فلم يأذن لى , فأنزل على ما ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين " راجع الهامش فى تفسير الجلالين فى التعليق على سورة إبراهيم ص 216 ) – وليس هناك وجه مقارنه بين أم محمد نبى الإسلام وبين العذراء مريم أم المسيح التى نذرت فى طفولتها لله الذى إصطفاها وطهرها على نساء العالمين
4- التناقض والإختلاف فى كمية المسلمين بالجنة
هل عدد المسلمين فى الجنة أقل أم يتساوى مع عدد المسيحين واليهود ؟
أهل الكتاب عددهم أكبر من المسلمين فى الجنة
أهل الكتاب عددهم متساوى مع المسلمين فى الجنة
ثُلَّةٌ مِن الأوَّلين وقليلٌ مِن الآخِرين (سورة الواقعة 56: 13 و14).
الثله وهى مبتدأ الحديث معنى الثلة = جماعة ,
ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِريِنَ (سورة الواقعة 56: 39 و40). الأولين= المسيحين واليهود الآخرين = المسلمين
5- التناقض والإختلاف فى أن الله سيعطى أجرا لمن عملوا الصالحات من اليهود والنصارى أم لا
َهل من عمل الصالحات من اليهود والنصارى لهم أجر أم هم من الخاسرين ؟
من عمل الصالحات من المسيحين
واليهود لهم أجر
غير المسلمين اليهود والنصارى
هم فى الآخرة من الخاسرين
* " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا( = المسلمين ) وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (سورة المائدة 5: 69).
** " مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين
(سورة آل عمران 3: 85).

6- التناقض والإختلاف فى أمر الصفح والغفران
هل نصفح ونغفر أم نجاهد ونغلظ ؟
الصفح والغفرآن جميل
جاهد الكفار والمنافقين وإغلظ عليهم
** " إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَا صْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ “
(سورة الحِجر 15: 85)

** " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَا غْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ “
(سورة التوبة 9: 73).

7- التناقض والإختلاف فى النهى عن الفحشاء أو الأمر بالفحشاء
هل الله يأمر بالفحشاء أم ينهى عنها ؟
الله ينهى عن الفحشاء
الله يأمر بالفحشاء ليهلك قريه
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ (سورة الأعراف 7: 28).
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (سورة الإسراء 17: 16). من المعروف الله عادل فى أحكامه كيف يأمر بالفسق ثم يعاقب الناس بما أمر به – وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجع على الفجور هو الشيطان أصل كل شر – ولكن الذى يأمر بالتدمير والحرب والهلاك هو الآلهه الوثنيه وليس إلله
هناك قضية كنا نتناقش فيها عندما كنا فى سن الشباب وهذه القضية هى هل الإنسان مسير أم مخير ؟ وقد خرجنا بنتيجة أجمعنا عليها وهى أن الإنسان مخير وليس مسير , ولكن أغلق عن معرفته أمور هى ميلاده ومستقبله ومماته وله كامل الحريه فى إتخاذ قراراته , التى يتحكم فيها عوامل داخليه وأخرى خارجيه طبقا للظروف والملابسات ومدى فهمه للدافع ومدى خبرتة وسنه وتفاعله مع الحدث ومدى معرفته الدينية 00ألخ وإختياره ما بين الشر والخير هو الذى سيحدد محاسبته فنحن كما عرفنا أنه عندما أكل أبوينا الأولين من شجره معرفه الخير والشر أصبح للأنسان كامل المعرفه فى الإختيار ما بين الشر والخير وبناء على أعمال الإنسان فى حياته التى ساسها حسب إرادته وإختياره ومشيئته وميوله سيتم محاسبته وإذا كان القانون الإنسانى القاصر يحاكم الإنسان على جرائمه فما بالك بالله
الإنسان فى القرآن مسيراً وليس مخيراً ( الـــقـدر فــى الإســـــلام )
حدد القرآن إن الإيمان بالإسلام فى ليس فيه إختيار والأمر الأكثر صعوبه للفهم هو أن الإنسان مجبرا إما أن يكون عاصياً خاطياً أو تقياً مؤمناً فهى أمور مقدرة منذ الأزل فالإنسان بلا إرادة مسلوب الفكر والحريه والرغبه فى التغيير إلى الأفضل فهو لا يستطيع أن يختار شيئا لا يريده الله { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها , قد أفتح من ذكاها وقد خاب من دساها } ( سورة الشمس / 7-10)
من النص السابق ( فألهمها فجورها وتقواها ) نجد أن الله هو السبب فى فجور الناس لأنه يغريهم ويلهمهم بالشر ! وحاشا لله أن يفعل ذلك 00 ونجد أيضا أن الإنسان لا حول له ولا قوة فى ما يواجهه من إتباعه للشر فهل سيواجه المسلم مقدرات الله واللوح المحفوظ المكتوب فيه أنه سيكون فاجرا أو تقيا قبل أن يولد 0
ونص أخر يقول { وقيضنا لهم قرناء فزينوا ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين } ( سورة فصت / 25) وحدد القرآن مبدءاً أساسيا وهو أن هناك نفس كتب لها الحياة أو الموت على الفجور والطغيان والضلال , فهل يستطيع الإنسان أن يقف أمام الحكم الذى صدر مقدما من الله ؟ وليس كذلك فحسب بل أن الله هو المحرض وهو المحرك وهو الذى يلهم الإنسان بفجوره وطغيانه وضلاله , وحاشا لله أن يفعل ذلك
والنص التالى يذكر أن { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } ( سورة الإسراء / 16) وبتحليل النص [ وأمٌرْنا مترفيها ] أى جعلنا مترفيها أمراؤهم وحكامهم , وهذا يعنى أنهم عند إمتلاكهم زمام الحكم والسلطة سوف يجعلون الناس يفسقون وينحرفون , وبالتالى يحق قول الله على هذه القرية, ثم يدمرهم تدميرا حسب الخطة التى سبق وأعدها ضد هؤلاء البشر ولم يعرف على أى أساس حدد الله الناس وصنفهم قبل أن يولدوا ! إلا أن القرآن ذكر { يريد الله ألا يجعل لهم حظاً فى ألاخرة } ( سورة آل عمران/ 176) { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء }( سورة العنكبوت/ 21)
ويتحدث القرآن عن نفس كتب لها مسبقا الإيمان بالإسلام ( شرح الله صدره) { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور ربه } ( سورة الزمر/ 22)
صنف الله للإنسان قبل أن يولد كل أعماله مسبقا إذا كانت شراً أو خيراً بل أن الله خطط فى التنفيذ وشجع وألهم ووضع العراقيل والمعوقات وإتخذ كل الأساليب لتنفيذ ما أعد له فى اللوح المحفوظ فأصبح الإنسان بلا حريه فى الإختيار أو تسيس حياته حسب إرادته فماذا يطمع الإنسان من الله ؟ { إلا ما سعى وأن سعيه ( سورة النجم/ 39-41)سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى }
والحديث الذى رواه البخارى يوضح الغامض من الأمور فقد روى عن على بن أبى طالب قال : " كنا فى بقسع الغرقد , فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله , ومعه مخصره فنكس فجعل ينكت بمخصرته قال : " ما منكم من أحد وما نفس منفوسة إلا مكانها من الجنة أو من النار وإلا كتب شقية أو سعيدة 0" 00 قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216) وهناك مواضيع أخرى أدخلها القرآن تحت عنوان القر الإلهى هى :-
qويقول الشيخ مصطفى : " القدر فى مفهوم الإسلام , هو الذى جاء بى إلى هذا العالم بقصد الإبتلاء " { إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراٌ , وإنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } ( سورة الإنسان 2-3)
qوقدر حياة الإنسان بسنين معدودة لا يستطيع الإنسام أن يعيش أكثر أو أقل { ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون } ( سورة الأعراف 34)
qقدر الرزق وجعله فى يد الله كيف يشاء ومتى يريد ولا دخل للإنسان ولا حيله فى ذلك { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز}( سورة الشورى/ 19)
qوقدر السعادة والشقاء فى الحياة وجعلها مكتوبه منذ الأزل { يوم يأت الا تكلم نفس بإذنه فمنهم شقى وسعيد } (سورة هودا / 105 ) وفى خطبة لعبدالله بن مسعود قال فيها : " الشقى من شقى فى بطن أمه " ( القاضى أبى بكر الباقلانى , إعجاز القرآن ج1 ص 195)
ومما سبق فإنه لا تستطيع النفس إلا أن تفعل إلا ما كتبه الله عليها وقدر عليها أن تفعله مسبقا , وبالرغم من أنه ليس فى مقدورها أن تفعل شيئا , إلا أن هذا لا يشفع فى عدم مسئوليتها , فهى مسؤلة وستقع تحت المساءلة والحسلب يوم القيامة { فلا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى } ( سورة الأنعام / 164)
وبنى أهل السنة والجماعة رأيهم فى أمر التدخل الإلهى فى حياة البشر كالتالى : -
[ إن كل ما حدث أو سيحدث فى العالم من خير وشر , فهو صادر عن إرادة الله مكتوب منذ الأزل فى اللوح المحفوظ , مقضى به قضاءاً لا معقب له ولا راد وفضلا عن أن الله قد قدر فى غيبه ما يصيب كل أحد فى العالم من نعمة أو نقمة , فإن قدر عليه أيضاً إيمانه وطاعته أو كفره وعصيانه , وبالتالى قدر ما يترتب على ذلك فىالآخرة من خلود فى نعيم الجنة أو لهيب النار ] ( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )
وقد لخص الجبرية معتدهم فقالوا [ إن الإنسان مجبر وليس حراً فسما سفعل لأن كل الأفعال إنما هى مكتوبة ومقدرة عليه منذ الأزل , فهو مسير وليس مخير ]
( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )
فإذا كان الله قدر كل الأفعال فى حياة الإنسان والإنسان لا حول له ولا قوه
فهل من العدل أن يحاكم الإنسان ويحاسبة على أفعال وأعمال أعد خطتها الله وهيأ الأمور فى تنفيذ المخطط وساعد الإنسان على الوقوع فى الخطأ ؟
وإذا كان الله قد حسم الأمور مقدما فى حياة الإنسان بالقدر , وأن الله يستخدم الشياطين التى هى قوى الشر الإستخدام الأمثل فى تنفيذ مخططه الذى هو القدر فلماذ أرسل الله الرسل الأنبياء والكتب إلى البشر ؟
8- التناقض والإختلاف فى القسم بالبلد ( مكة )
هل الله يناقض نفسه مره يقسم وأخرى لا يقسم ؟
الله يقسم بمكة
الله لا يقسم بمكة
وَهَذَا (= قسم ) البَلَدِ الأَمِينِ (سورة التين 95: 3)
لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ (سورة البلد 90: 1)
9 - التناقض والإختلاف فى النهى عن النفاق والخداع والإكراه عليه
هل الله يأمر بالخداع والنفاق أم ينهى عنه ؟
النهى عن النفاق والخداع
إكراه على النفاق والخداع
**" بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً (سورة النساء 4: 138 و139). وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْن اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْن اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (سورة التوبة 9: 30). المُنَافِقُونَ وَالمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ المُنَافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُونَ وَعَدَ اللهُ المُنَافِقِينَ وَالمُنَافِقَاتِ وَالكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَ هُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (سورة التوبة 9: 67 و68). فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِين (سورة الأنعام 6: 45).
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان( سورة النحل / 106) ) وفسر الجلالين هذا النص فقال أن المسلم الذى تلفظ بالكفر ومن مبتدأ أو شرطية والخبر أو الجواب , أى الذى ينكر الله وينافق الكافرين وهو تحت الإكراه – هذا الأمر محلل له وليس عليه أى ذنب أو عقوبة – قارن هذا المبدأ الإسلامى بما حدث مع أصحاب الأخدود المسيحين وذكرهم القرآن وراجع ما كتب عنهم فى هذا الكتاب يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (سورة الصف 61: 10-12). قال البيضاوي: " اتخذوا ايمانهم - الذي أظهروه جُنّة وقاية دون دمائهم وأموالهم . " وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا ليَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ (سورة الحج 22: 78)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْوَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (سورة المجادلة 58: 14-16).
10- التناقض والإختلاف فى النهى عن الهوى والعشق وإباحته
نهى عن الهوى والعشق
إباحه الهوى والعشق*
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى .
(سورة النازعات 79: 40 و41)

1 - أباح محمد لأتباعه القيام بالغارات الدينية والدخول على الأسيرات دون تطليقهن من أزواجهن. فقال: وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (سورة النساء 4: 24) 2 - أباح محمد الزواج بأي من تهواه ويهواها بلا قيد أو شرط فوق زوجاته العديدات وفوق ما ملكت يمينه، فقال: وَا مْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَاللنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ(الأحزاب 33: 50) . 3 - كما أن محمداً جعل نكاح النساء أمل المستقبل في الجنة فقال: حُورٌ (المرأة البيضاء).مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَام...لَمْ يَطْمِثْهُنَّ (لم يمسّهن).إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ... مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ (وسائد).خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ (منسوب إلى عبقر، وادي الجن).حِسِانٌ (سورة الرحمن 55: 72 و74 و76)
إباحه الهوى قال البيضاوى فى تفسيرة :: إلا ما ملكت أيمانكم من اللاتي سُبين ولهن أزواج كفار فهنّ حلال للمسلمين. والزواج مرتفع بالسبي لقول أبي سعيد رضي الله عنه: أصبنا صبابا (= سبايا) يوم أوطاس ( غزوة وطاس ) ولهنّ أزواج كفار فكرهنا أن نقع عليهن( أى أن ضميرهم لم يسمح بإغتصاب الأسيرات ). فسألنا النبي (صلعم).فنزلت الآية! فاستحللناهنّ وإياه. عنى الفرزدق بقوله: وذات حليلٍ أنكحَتْها رماحُنا.. حلالٌ لمن يبني بها لم تُطلَّق.
إن الناس ناموس أنفسهم بمعنى أنه إذا لم يكن الله معروف فهم يعرفون القانون الإلهى بالطبيعة – وهؤلاء الجنود كانوا كارهين أن يغتصبوا الأسيرات لأنه ضد العقل والضمير والشرف وكرامة العربى
الجنه فى القرآن 00 كتبت كتب كثيرة عن هذه الجنة وإمتلأ الإنترنت بالأبحاث حولها – ولكننا نؤمن أن الله أطهر من أن يكون فى محضره وسماءه هذا الدنس – وأن المؤمنين سيكون شغلهم الشاغل فض الأبكار على ضفاف الأنهار وتعزف لهم الملائكة على الأوتار وأن قوة الله مسخرة لهم لتصليح ما فض من الأبكار وأولاد مخلدون يصبون الخمور 00الخ إنه من المعروف أن الإنسان يتكون من جسد وروح والروح إلى بارئها كما يقول القرآن إذا فنحن سنكون أرواح بعد الموت , والروح لا تشتهى ما للجسد إنما كل مشتهاها الكمال والإلتصاق بالله , والروح الصالحة هى التى ستنشغل مع الملائكة فى تسبيح الله وتمجيدة والتعظيم لأعمالة قائله مع الملائكة كل حين عندما ترى مجده الألهى قدوس قدوس قدوس 0
11- التناقض والإختلاف فى تحريم الخمور وتحليلها
لماذا يحرم الله الخمور فى الدنيا ويحللها فى الآخرة وهى لذة للشاربين؟
تحريم الخمور فى الدنيا
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة المائدة 5: 90).
تحليل الخمور فى الآخرة

مَثَلُ الجَنَّةِ التِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (سورة محمد 47: 15). يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ (سورة المطففين 83: 25 و26).
12- التناقض والإختلاف فى عدم إيذاء الكفار – أم ***هم
*** الكفار
عدم إيذاء الكفار
حرِّض على ***هم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْن
(سورة الأنفال 8: 65)

لا تؤذهم: وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَّكَلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً
(سورة الأحزاب 33: 48)

قتال في الدين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ
(سورة البقرة 2: 193)

لا إكراه في الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256)
أخذ الجزية منهم: قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29)
بذل الأموال لهم: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 2: 272)
ملاحقتهم بالاضطهاد: وَدُّوالوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (سورة النساء 4: 89)
تركهم وشأنهم: َقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ (سورة آل عمران 3: 20).
الدعوة بالسيف: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِن
ِ (سورة النساء 4: 84)

الدعوة بالحسنى: اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْ هُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ(سورة النحل 16: 125)
ذّبح الكفار : َإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ (سورة محمد 47: 4)
أنت لست عليهم بوكيل : وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
(سورة الأنعام 6: 107)

الجهاد بال*** فمأواهم جهنم : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ
(سورة التوبة 9: 73)

لا تكره الناس على الإيمان : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون (سورة يونس 10: 99 و100)
ولهذا فتك محمد بمعارضيه في الدين، مثل كعب ابن الأشرف، وأبي عفك الشيخ، وأبي رافع بن أبي عقيق.
الكفار هم غير المسلمين أيا كنت عقيدتهم – مسيحين ويهود وثنيين لادينيين.. الخ
13- التناقض والإختلاف حول نجاه فرعون أم غرقه
هل الله نجى فرعون ثم آمن بالإسلام أم أنه غرق كافرا ؟
فرعون ينجى من الغرق ويؤمن ويصير مسلما
فرعون يغرق هو جنوده
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ
( سورة يونس / 90- 92)

إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (سورة الإسراء 17: 102 و103) . .آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ المُفْسِدِينَ فَاليَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَة (سورة يونس 10: 89-92)
.فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ فَا نْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (سورة القصص 28: 40). فأخذناه وجنوده فنبذناهم( = طرحناهم) فى أليم(= البحر المالح فغرقوا) فانظر كيف كانت عاقبه الظالمين(= حين صاروا للهلاك) ( سورة القصص / 40 ) تفسير الجلالين ج2 ص83

14- التناقض والأختلاف فى خلق السماء قبل الأرض أم العكس
هل خلق الله الأرض قبل السماء أم السماء قبل الأرض ؟
خلق الأرض قبل السماء
خلق السماء قبل الأرض
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي اُلِّسَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ (سورة فصلت 41: 9-12) .هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم
( سورة البقرة /29)

أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا
(سورة النازعات 79: 27-32)

15- التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح
خلط بين مريم أم المسيح التى هى مريم إبنه يواكيم وسماها مريم بنت عمران ( وهو يقصد مريم أخت هارون وإبنة عمرام وليس عمران ( إذ قالت امرأة عمران يارب إنى نذرت لك ما فى بطنى ) ... ( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى .. وإنى سميتها مريم ..) ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى بن مريم ... ) ( آل عمان 35 / 36/45 ) ( ومريم ابنه عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فبه من روحنا ... ) ( سورة تحريم / 12) ونادى مريم ام المسيح فى القرآن ( أخت هارون ( يا أخت هارون ( = وهارون رجل صالح أى يا شبيهته فى العفة ) ما كان أبوك امرأ سوء ولا أمك بغيا ) ( سورة مريم / 28 ) وقد كان من الممكن تقبل ما جاء فى تفسير الجلالين أنها شبيهه هارون فى العفة وليست أختة لو لم يكن القرآن سمى مريم ( بنت عمران وأخت هارون ) ومن هنا كان الخلط بين مريم أم المسيح ومريم أختهارون وموسى وإبنه عمرام ( وليست عمران )
" وأما قهات فولد عمرام ( وليس عمران كما ورد فى القرآن ) وإسم إمرأة عمرام يوكابد بنت لاوى وقد ولدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما " ( راجع التوراة عدد 26: 59)
16- خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية " النيازك "
النيازك مفردها " نيزك " كما هو معروف علميا أن النيازك تنتج من إنفجار نجم مثل الشمس , وتتطاير الأجزاء الملتهبة قد يتراوح حجمها ما بين حجم الأرض أو حجم القمر وقد تكون أصغر حجما تسبح هذه الأجزاء فى الفضاء اللانهائى, ولا تلبث الأجزاء الصغيرة أن تبرد وتنطفئ نيرانها , وتكون القطع الكبيرة منها كواكب تدور حول النجم الذى إنفجرت منه ( مثل الأرض حول الشمس ) تلف حول نجم بواسطه الجاذبيةوتسمى الأجزاء السابحة النيازك وهى تسبح فى الفضاء بالسرعة التى تركت بها الأصل فإذا صادفت فى طريقها الأرض إخترقت غلافها الجوى بسرعة هائلة ويحدث من حرارة الإحتكاك توهج نارى فيظهر نور قوى متحركا فى السماء – هذه السرعة الرهيبة والحرارة الشديدة تصطدم بالأرض محدثة دويا هائلا وتندفع فى باطن الأرض إلى عمق كبير – وهذا الدمار يكون نسبيا أى نسبه إلى حجم القطعة وسرعتها ووزنها .. ألخ والباحث فى هذا المضمار يستطيع أن يجد قصص كثيرة عن سقوط نيازك فضائية ويشاهد الدمار الناتج منها – هذا هو التفسير العلمى للنيازك
أما تفسير محمد نبى الإسلام فقد ذكرة محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى , عن على بن الحسين بن على أبى طالب , عن عبدالله بن العباس عن نفر من الأنصار : " أن رسول الله – صلعم – قال لهم : " ماذا كنتم تقولون فى هذا النجم الذى يرمى به ؟ قالوا : " يا نبى الله , كنا نقول : " مات ملك . ولد مولود . مات مولود " – فقال رسول الله – صلعم – ليس ذلك كذلك , ولكن الله تبارك وتعالى كان إذا قضى فى خلقة أمرا سمعه حملة العرش ( من الملائكة الذين يحملون العرش ولم يحدد محمد عددهم ) فسبحوا , فسبح من تحتهم , فسبح تسبيحهم من تحت , فلا يزال التسبيح يهبط حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيسبحوا ثم يقول بعضهم لبعض : " مم سبحتم ؟ " - فيقولون : " سبح فوقنا فسبحنا لتسبيحهم . فيقولون : " ألا تسألون من فوقكم مم سبحوا ؟ " – يقولون مثل ذلك حتى ينتهوا إلى حملة العرش فيقولون : " قضى الله فى خلقة كذا وكذا , للأمر الذى كان فيهبط به الخبر من سماء إلى سماء حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيتحدثوا به , فتسترقة الشياطين بالسمع , على توهم وإختلاف , ثم يأتوا به إلى الكهان ( الكهان : هم من يزاولوا الكهانة التى هى السحر والعلم بالغيب والتنجيم وغيرها .. ) من أهل الأرض فيحدثون به فيخطئون ويصيبون , فيتحدث به الكهان فيصيبون يعضا ويخطئون بعضا , ثم أن الله عز وجل حجب الشياطين بهذه النجوم التى يقذفون بها , فإنقطعت الكهانة اليوم فلا كهانة ( السيرة النبوية ج1 ص191 )
أما القرآن فقد فسر ما قالة محمد وهذا ما قالة على لسان الجن " وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا , وأنهم ظنوا كما ظننتوا أن لن يبعث الله أحدا , وإنا لمسنا السماء ( نسترف السمع ) فوجدناها ملئت حرساٌ- شديداٌ وشهبا(= نجوما محرقة) . وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( = أرصد له ليرمى به ) " ( راجع تفسيرالجلالين سورة الجن / 5- 10) وهذا معناه إن النيزك أو الشهب ليس لنجم زائل بل هو قذيفة موجهة من الله لجاسوس يسترق السمع من الجن حرف ما قدر الرب فأستوجب الإعدام رميا بنار النيزك أو الشهب ويعرف العامة أن كل الكائنات السمائيه هى كائنات روحيه والنيزك والشهب هى مواد ملتهبه فكيف تؤثر الماده المحترقة على الروح 0
ولكن " إلا من خطف الخطفة ( = أى لا يسمع إلا الشيطان الذى سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة ) فأتبعة شهاب ( = كوكب مضئ ) ثاقب ( يثقبة أو يحرقة أو يخبلة ) ( سورة الصافات / 10 ) من تفسير الجلالين يتضح أن بعض الجن أو الشياطين يسمع الكلمة ويهرب بسرعة ولكن هيهات فأين المفر , فهناك الشهاب ولا بد من " ثاقب" فيهوى على الفور مجندلا فى إحدى الحالات الثلاث أما مثقوبا وإما محروقا وإما مخبولا
17- فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ __ وَلاَ تَقْتُلُواْأَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا




انا اول ما قرأت المشاركة قلت سبحان الله العظيم ... الشيخ الشعراوى الله يرحمه شكل ما يكون كان حاسس بالغباء اللى هيوصل بعض الناس للسؤال ده .. روح يا ننوس سمع تفسير الشعراوى لآية " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ " روح اسمعها ولو فتحت بقك فى وش واحد مسلم بعد كده تبقى راااااااااااااااجل
__________________
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله

صــلّـى عــلى النبي


رد مع اقتباس
  #74  
قديم 21-06-2011, 11:21 PM
ahmed ali12345 ahmed ali12345 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 539
معدل تقييم المستوى: 15
ahmed ali12345 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوار الحق مشاهدة المشاركة
طبعا كلام مش مقنع بس هاخد عليك بعض النقاط لانك نقلت من غير ما تقرا
يعنى ايه خد من غير ما تقرأ. مش عرفك ان كنت انا ولا الاستاذ العابد لله قرأ ولا لا. ثم اولا انا قعد فترة طويلة جدااا اقرأ فى الكلام اللى حضرتك نقلته نقل اعمى واصلا انا كنت عارفهم كلهم لان مفيش موقع فيه جدال مبيتكلمش عنهم وواخدينهم بالنص .زى ما يكون واحد الف شوية حاجات وهو مش فاهم الالف من كيس الدرة والكل بقى يفرح هيييى.هيييى .فيه غلطات بالقرأن .مش عايز اقولك كام مرة شوفت الاسئلة دى فى يوتيوب وغيره.ولو حد حاول يفهمكوا تقلبوا الموضوع وتتخترعوا اى حاجة كدة وخلاص.

اول حاجة يعنى ايه الخمر فى الجنة ليه صفات اخرى مبتغيبش الغقول ولا بتجرى البول الاحسن مكنش سماها خمرة كدة بينزل من قدر المشروب وغريبة قوى ان ربنا يغرينى بمشروب فى الجنة لا وكمان حريات يعنى فى علاقات نسائية فى الجنة اللى هى مكان مقدس غريب جدا فى حضرة الرب يادى البشاعة


موضوع الخمر فى الجنه خلينى انقلك مقال قريته .خد الفتوى جاهزة عندك
ا
فاعلم أن التحليل والتحريم إلى الله تعالى، وأنه ما من شرع إلا ووراءه حكمة، علمها من علمها وجهلها من جهلها. والابتلاء بالتحريم والتحليل يظهر العبودية والامتثال، فالعبد المؤمن يقول: سمعنا وأطعنا. والعبد الخاسر يقول: سمعنا وعصينا. وليس للمؤمن فيما قضى الله ورسوله خيرة، كما قال تعالى: ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا مبيناً. ) [الأحزاب:36 ] وليس للعبد أن يعترض على مولاه، ولا أن يتقدم بين يديه بالسؤال: لم حرم هذا ؟ ولم أبيح ذاك؟ فالله تعالى: ( لا يسأل عن ما يفعل وهم يسألون)[الأنبياء:23]
وإذا دخل أهل الجنة الجنة انقطع التكليف، وزال الابتلاء، وحل عليهم الرضوان، وأعطاهم الله ما يشتهون من ألوان النعيم، ومن ذلك أن يبيح لهم بعض ما حرم عليهم في الدنيا، جزاء صبرهم وامتثالهم، مع أنه لا مقارنة بين ما في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى عن خمر الجنة: ( يتنازعون فيها كأساً لا لغو فيها ولا تأثيم) [الطور:23] وقال تعالى: ( بيضاء لذة للشاربين* لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ) [الصافات: 46،47] وقال تعالى: (يطوف عليهم ولدان مخلدون* بأكواب وأباريق وكأس من معين*. لا يصدعون عنها ولا ينزفون ) [الواقعة: 17-19] قال القرطبي رحمه الله في تفسير آية الطور: ( لا لغو فيها ولا تأثيم): أي لا يتكلمون فيها بكلام لاغ، أي: هذيان، ولا إثم، أي: فحش كما يتكلم به الشربة من أهل الدنيا، قال ابن عباس: اللغو: الباطل، والتأثيم: الكذب. وقال مجاهد: لا يستبون ولا يؤثمون. وقال قتادة: كان ذلك في الدنيا مع الشيطان، فنزه الله خمر الآخرة عن قاذورات خمر الدنيا وأذاها، كما تقدم، فنفى عنها صداع الرأس ووجع البطن وإزالة العقل بالكلية، وأخبر أنها لا تحملهم على الكلام السيئ، الفارغ من الفائدة، المتضمن هذياناً وفحشاً، وأخبر بحسن مظهرها وطيب طعمها ومخبرها فقال: (بيضاء لذة للشاربين* لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ). انتهى.
وقال في تفسير آية الصافات: قال زيد بن أسلم: خمر بيضاء، أي لونها مشرق حسن بهي لا كخمر الدنيا في منظرها البشع الرديء من حمرة أو سواد أو اصفرار أو كدرة إلى غير ذلك مما ينفر الطبع السليم. انتهى.
وقوله تعالى: ( ولا هم عنها ينزفون ) أي: لا تذهب عقولهم. قال ابن عباس: في الخمر أربع خصال: السكر، والصداع، والقيء ، والبول، فذكر الله خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال.
والله أعلم.


بالنسبة لموضوع حور العين والعلاقات النسائية
موضوع جميل جدا اتفضل.......

كان موضوع متاع أهل الجنة من أبرز الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام.ولسوء الحظ فإن كثيرا من المسلمين كانوا يردون على مثيري هذه الشبهة بضرورة التسليم بما ورد..إلا أن هذه الإجابة لا يقبلها إلا المسلم بل المؤمن لا النصراني وضعاف الإيمان.

وفي هذه المقالة سيتم الرد على مثيري هذه الشبهة بشيء من التفصيل.

أولا : سنعرض بعض الشبهات التي تُثار حول هذا الموضوع :

1- النصارى : ينبغي أن يكون التمتع في الجنة بالحضور في الحضرة الإلهية وتسبيح الله وتعظيمه لا التنعم بسبعين من الحور العين..فلا همّ للمسلمين في الجنة إلا الغرق بإشباع الشهوات !!
2- تعجّب البعض لما ورد في صحيح بخاري أن ((...ولكل واحد منهم زوجتان يُرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن..)) .وقالوا : هل هذا المنظر حسن أساسا !!
3- شكك البعض بعدل الله بأن تشارك الحورُ العين المرأةَ في زوجها.. وقالوا :هل هذا من عدل الله؟

وقد يطرح المزيد من هذا النوع من الشبهات.. ونحن هنا لردها ودحرها جميعها بنفس الطريقة:

الرد :
1- إن القول بأن أهل الجنة في الإسلام لا همّ لهم إلا إشباع الشهوات لا أصل له ، فقد أجمع أهل العلم أن أعظم نعيم يتحقق لأهل الجنة هو النظر إلى الله تعالى ، والدليل من القرآن : قال الله تعالى : ((وجوه يومئذ ناضرة (23) إلى ربها ناظرة (24) ))(القيامة). أما الدليل من السنة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ قال : يقول الله تعالى : تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار؟ قال : فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم وهي الزيادة)). وهذا ينفي تماما ما يقوله أهل الشبهة بأنه لا يوجد غير إشباع الغرائز الحيوانية..بل هناك لذة روحية بالنظر إلى الله تعالى وهي أعظم النعيم على الإطلاق.
2- أن العلاقة بالحور العين هي علاقة زواج طاهر.. وليس فحشا وتفحشا كما يريد أهل الشبهة تصويرها..والدليل : قال الله تعالى : ((متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين)) (الطور-آية 52). وقال : ((كذلك وزوجناهم بحور عين)) (الدخان-آية 54)..وهنا يتجلى إيحاء عميق في استخدام لفظة الزواج في هذه العلاقة فيربطنا بقوله تعالى : ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليه وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون))(الروم-أية 21).فما تقدم يلفتنا إلى الطهر في هذه العلاقة وأنها ليست فحشا..بل يمتد المراد من هذه العلاقة لتشمل أهداف الزواج الأخرى من السكينة والمودة والمحبة وليس مجرد إشباع للرغبة الجنسية.
3- وهي النقطة الأهم في الموضوع..وهي : أن أهل الشبهة يقعون في خطأٍ فادح جدا دون أن يشعر الناس به..وهذا الخطأ هو أنهم يبنون أفكار وتصورات غير مقبولة عن متاع الآخرة بناء على مفاهيمهم الدنيوية؛ لذلك يجدون تصوراتهم منفرة عن الجنة..وهذا يعد خطأً فادحا لأن نصوص كل من القرآن والسنة تشير إلى حدوث تغيرات جذرية في جسم الإنسان ونفسيته في الآخرة تخالف تماما القوانين الدنيوية التي يقيس عليها هؤلاء ؛مما يجعل فكرة قياس المتاع في الآخرة بالمتاع الدنيوي مغالطة كبيرة..وإذا لم تتضح الصورة بعد، اقرأ الملاحظات التالية (كما أن النقاط التالية تعد أدلة على هذه التغيرات السالف ذكرها):
أهل الجنة يأكلون ويشربون...ولكن دونما تبول أو تغوط أو تعرق!!!
يقول تعالى : ((ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )) (الحجر-آية 47)..مع أن الغل والشحناء والبغض كلها موجودة لأهل الدنيا!!!
قال رسول الله في وصف الجنة ولا خطر على قلب بشر ) !!!

فمن الملاحظات السابقة يتضح وجود تغيرات يجريها الله على جسم الإنسان فيأكل ولكن دون تبول وتغوط...وكذلك بالنسبة لنفسيته إذ ينزع الله منها الغل..ومن هنا يمكن الإجابة على من تشعر بالغيرة بأن تشاركها في زوجها 72 من الحور العين بأن الله ينزع ما في الصدور من كل ما قد يعكر الرضا بمتاع الجنة. بالمثل، فإنه قد يُعجِب أهل الجنة ما يشعر أهل الدنيا -في تصوراتهم- أنه غريب ومبالغ في أمره...ونتيجة لما سبق ، فإن كل التصورات غير مرضية يطرحها هؤلاء المشككون ..ببساطة..هي مخالفة للحقيقة؛ لأنها دنيوية من ناحية، ولأنها غير مُرضية من ناحية أخرى.

وبقي لنا هنا أن نقول : أنه بغض النظر عما نتصوره أو نظنه حول الجنة ومتاعها، فإن المحصلة النهائية أن كل واحد من أهل الجنة سيكون راضيا يستوي في ذلك الرضا الذكر والأنثى..والدليل : قال الله تعالى : ((يا أيتها النفس المطمئنة (27) ارجعي إلى ربك راضية مرضية(28) )) (الفجر) .وكثيرا ما قال الله في القرآن الكريم : ((..رضي الله عنهم ورضوا عنه..)).

احضرتك ان شوفت دى فى الانترنت يا رييت تتأكد من الكتاب المقدس لعل اللى كتبه على الانترنت عمل فيه حاجة .وده كلام جد مش هزار
النسخة الأولى:


النسخة الثانية:


وعلى فكرة موضوع ابراهيم اللى انت بتحاول تقارنه بكم المهول من الادلة اللى ادتهالك انا قريت كل اللى انت ناقله انت واحمد وشكلكم بتنقله مش بتقروا
وايه العيب ان الواحد ينقل ما دام الكلام صحيح .واحنا اتأكدنا منه مفيش عيب ان الواحد ينقل عادى جدا . ثم ايه دليلك ان احنا مش بنقرأ اللى بننقله يا استاذ
انا اتأخرت فى الاجابة على اسئلتك لانى قريتها بالكامل ولو كنت كتبت الاجابة من عندى كنت عايز بتاع اسبوع علشان اكتبهم علشان كدة شوفت موضوع يكون جاهز ومع ذلك قريته كااااااااامل لعل يكون فيه حاجة كدة ولا كدة
واعتقد حضرتك اللى بتنقل نقل اعمى. والدليل انك المفروض تبحث الاول وتشوف ان كان فيه فعلا تناقضات فى القرأن ولالا.ولو مفهمتش الاف ممكن يفهموك عادى جدااااا لا عيب ولا حرام


من رايك اتبع المسيح اللى بلا خطية واللى كان بيسامح اى انسان يخطئ ولا عمره مسك سيف فى يده
طيب ليه يسامح اى انسان يخطىء. يخطىء مع التوبة ولا من غير التوبة؟؟؟؟؟
لومن غير التوبة يبقى اللى عذبوه هيدخله الجنه ومن نظريتكم ان المسلمين دينهم خطأ فى خطأ يدخلو الجنه والعالم كله يدخل الجنه.
هل (كان) تفيد الماضى فقط ام الماضى والمستقبل؟؟؟؟؟
وكمان ان عايز الرب يمسك سيف ولا ابنه اللى هيمسك سيف
ويمسكه ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ده الرب يعنى لو عايز يعمل حاجة هيعملها فى لمح البصر.
ويمكن ليك راى تانى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ام اتبع عقيدة محمد الذى تزوج عدد كبير من النساء ومنهم ومن هى على زمة رجل يا راجل حرام عليك كانت البلد بتتخز السيدات غنيمة وتتوزع ممكن الكلام دا يرضى بعض الرجال الل شايفين المراة فريسة جنسية امال السيدات اللى ترضى بان يكون لها زوج وهى متزوجة من اخر ما شعورك وانت تنامين مع رجل قال انه رسول من الله وياخدك من وسط عيالك وجوزك منتهى البشاعة وان كان فى واح مسلم او مسلمة مؤيد كدة يبقى مش بعيد فى الجنة الرسول ياخدك من جوزك وعيالك هل يرضى الرجل او المراة بذلك
وهل ذلك يرضى الله


عدد زوجات الرسول

عدد زوجات وسراري الرسول

(1) ذكرت بنت الشاطئ في كتابها (نساء النبي ص 10) بعضا منهن 12 زوجة وسرية. إذ تقول: "إني أقتصر في هذا الكتاب على الأزواج اللائي شرُفْنَ بلقب أمهات المؤمنين ومعهن مريم القبطية"

(2) وتزيد قائلة: "ولم أتحدث عمن وهبن أنفسَهن للنبي (ص) ... ولا اللواتي عرضن عليه أن يتزوجهن ..." (ص 11)

(3) وتذكر في (ص 26) "إن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وهبت الرسول نفسها وفي بيته عشر نساء: ثمان زوجات واثنتان ملك يمينه" [فكان مجموع ما كان عنده 11 إمرأة من النساء والسراري]

(4) والواحدي يذكر 14 زوجة وسرية.

(5) وأبو جعفر يذكر 16 زوجة وسرية، ويضيف عليهن واحدةٌ ممن ذكرتهن بنت الشاطئ، وإثنتين ممن ذكرهم الواحدي، وثلاثة ممن ذكرتهن مراجع أخرى، فيكون المجموع 21 زوجة وسرية هن:



زوجات وسراري الرسول



رقم أبو جعفر مراجع أخرى ملاحظات

1 خديجة بنت خويلد ---> كانت متزوجة مرتين قبل محمد

2 سودة بنت زمعة العامرية ---> أرملة المهاجر السكران العامري

3 عائشة بنت أبي بكر الصديق ---> الزوجة المدللة

4 أم سلمة بنت أبي أمية المخزومية ---> ارملة المهاجر عبد الله المخزومي

5 حفصة بنت عمر بن الخطاب ---> أرملة المهاجر خنيس بن حذاقة القرشي

6 زينب بنت جحش ---> زوجة ابنه بالتبني (زيد بن محمد)

7 جويرية بنت الحارث الخزاعية ---> الأسيرة الحسناء (شابة في العشرين)

8 أم حبيبة بنت أبي سفيان --->

9 صفية بنت حيي الخيبرية ---> الأسيرة اليهودية

10 ميمونة بنت الحارث الهلالية ---> وهبت نفسها له

11 فاطمة بنت سريج ---> وهبت نفسها له

12 زينب بنت خزيْمة ---> أرملة شهيد

13 هند بنت زيد المخزومية خطبها ثم وافقت

14 أسماء بنت النعمان ---> لم يدخل بها

15 هبلة بنت قيس أخت الأشعث

16 أسماء بنت سبأ

17 ريحانة بنت زيد الواحدي

18 فاطمة بنت الضحاك الواحدي لم يدخل بها

19 مارية القبطية بنت الشاطئ سرية

20 أم شريك بنت جلبر مراجع أخرى

21 خولة بنت حكيم مراجع أخرى



والتساؤل هنا: كيف كان الرسول متفرغا لرسالة الله؟

لقد سجل عمر ابن عفرة ما ذاع عن النبي في زمانه "ما لمحمد شغل إلا التزوج" (دروس قرآنية الجزء2 ص 832) ويكمل قائلا: "فحسدوه على ذلك، فأنزل الله "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله" (سورة النساء4: 54)



أسباب زواج الرسول:

إن زواج الرسول كان لسببين هما:

1ـ الشفقة بأرامل شهداء الإسلام.

2ـ خدمة للإسلام من أجل نشره بين القبائل.



1ـ الشفقة بأرامل شهداء الإسلام:

حقيقة من زوجات الرسول من كن أرامل لشهداء، ومنهن من تزوجهن بهدف نشر الإسلام، ولكن دعني أهمس في أذنك بالآتي:

1) ألم يكن من الأجدر بالنبي أن يزوج أرامل الشهداء والمهاجرين من بعض رجاله المجاهدين؟ فلماذا كان يستأثر بهن؟

2) كم كان عدد أرامل المهاجرين والشهداء؟ كن أربعة فقط من 21 زوجة.

2ـ خدمة للإسلام من أجل نشره بين القبائل:

إن غالبية اللائي تزوجهن من قبيلة واحدة والأخريات سبايا حرب، علاوة على من يمتون له بالقرابة.

وماذا عن زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني؟ التي مال قلبه إليها، بشهادة النبي نفسه عندما رآها في خبائها غير مستكملة ثيابها، فاشتعل قلبه بها، وقال: "سبحان الله مصرف القلوب" وقالت بنت الشاطئ عن ذلك: "إن قصة إعجاب الرسول بزينب وحكاية الستر من الشعر الذي رفعه الريح، وانصراف الرسول عن بيت زيد وهو يقول: سبحان الله مقلب القلوب، قد حكاها لنا سلف صالح ... فهل فيها ما يريب؟ إن آية العظمة في شخصية نبينا أنه بشر ... أفينكر على بشر رسول، أن يرى مثل زينب فيعجب بها؟ "وأكملت بنت الشاطئ قائلة: "إن هذه القصة جديرة بأن تعد مفخرة لمحمد والإسلام!!!" (نساء الرسول ص 161).



وأريد أن أنقل لك يا عزيزي القاريء ما قالته الدكتورة بنت الشاطئ عن نفي أية حجة لزواج الرسول لتنزيهه عن بشريته وعواطفه البشرية إذ قالت: "إن أغلب الذين كتبوا عن حياة النبي (ص) في بيته، مالوا عن الحق، وقد زين لهم الإيمان والاجلال أن ينزهوا الرسول عن بشريته التي فطره الله عليها، وقررها القرآن والسنة أصلا في أصول العقيدة الإسلامية ..." (نساء النبي ص 10)

أفبعد هذا تعود فتقول أنه زواج رحمة ونشر للإسلام؟ أبهذه الأساليب تنشر دعوة يفترض أن تكون شريفة تدعو لعبادة الله بالحب وعمل الله في القلوب، لا بنكاح وحرب وسيف


وبكدة اى رسول يبعته الله لينا يقعد يتجوز على كدة لو فى رسول فى عصرنا ده الستات تتهافت عليه وتسيب جوازها


واللى يرد يقنعنا الردود اللى فاتت كانت بتحاول تتوه اللى بيقرأ لكن مش مقنعة رد يا حبيبى وشوف انت بتجيب ايه وانا جبتلك ايه من كتابك
قال تعالى :
( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا له أزواجا وذرية
وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب).




زوجات النبي صلى الله عليه و سلم ولماذا تزوجهم ؟

أولا :
لـ نتسائل بداية كم هن عدد زوجات الرسول
- صلى الله عليه وسلم - ؟


عددهن 12 زوجة
والرسول - عليه الصلاة والسلام - توفي وعنده عشر زوجات

حيث توفيت في حياته السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة
..
.رضي الله عنهما..



أسماء الزوجات :


خديجة بنت خويلد ،،
سودة بنت زمعة ،،
عائشة بنت ابي بكر ،،
حفصة بنت عمر ،،
زينب بنت خزيمة ،،
أم سلمة هند بنت عتبة ،،
زينب بنت جحش ،،
جويرية بنت الحارث ،،
صفية بنت حيي بن أخطب ،،
أم حبيبة رملة بنت ابي سفيان ،،
ماريا بنت شمعون المصرية ،،
ميمونة بنت الحارث ..


كم واحدة بكر وكم واحدة كانت متزوجة من قبل؟

واحدة بكر..وهي السيدة عائشة -رضي الله عنها -

والباقــي ثيبات..



هل كن عربيات؟

كلهن عربيات..

باستثناء السيدة (ماريا )
فقد كانت من خار ج الجزيرة العربية وكانت من ارض مصر


هل كلهن مسلمات ؟


اثنتين : السيدة صفية كانت يهودية

والسيدة ماريا كانت مسيحية ,

رضي الله عنهن جميعا

هل كان سبب تعدد الزواج من قبل الرسول - صلى الله عليه وسلم - شهوة؟


إذا تأملنا مراحل حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزوجية..
نجد أن الشهوة اختفت من حياته..


والدليل عقلي هذه المرة,لنتأمل:


1.الرسول - صلى الله عليه وسلم - منذ نشأته و حتى سن 25

كان أع.ا

2.الرسول - صلى الله عليه وسلم من سن 25 إلى 50 (وهي فورة الشباب)
متزوج سيدة أكبر منه ب15 سنة ومتزوجة من قبله برجلين ولها اولاد


3.الرسول - صلى الله عليه وسلم - من سن 50 إلى 52

سنة من غير زواج ح. ووفاء لزوجته الأولى.

4.الرسول - صلى الله عليه وسلم - من سن 52 إلى 60

تزوج عدة زوجات لأسباب سياسية ودينية واجتماعية


هل من المعقول أن الشهوة ظهرت فجأة من سن 52 سنة؟


وهل من المعقول للرجل المحب للزواج
أن يتزوج في فورة شبابه من ثيب تزوجت مرتين قبله ويمكث معها 25 سنة..
من غير أن يتزوج بغيرها ..ثم يمكث سنتين من غير زواج وفاء وتكريما لها!

ثم إنه عليه الصلاة والسلام عند زواجه بعد السيدة خديجة

تزوج السيدة سودة وكان عمرها (80) سنة
حيث كانت اول أرملة في الإسلام -


واراد عليه الصلاة والسلام أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها
حيث ابتدا بنفسه ولم يأمر صحابته بزواجها ,

بل هو عليه الصلاة والسلام قام بتكريمها بنفسه ليكون هذا العمل الإنساني قدوة من بعده
الرسول -صلى الله عليه وسلم

- تزوج بطريقتين:

1 - محمد الرجل (تزوج بالسيدة خديجة)
2 - محمد الرسول (تزوج باقي نسوته)

هل الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -
هو الوحيد الذي عدد أم أن هنالك انبياء عددوا أيضا؟

الجواب نعم..
لقد عدد المرسلون والأنبياء - صلى الله عليهم وسلم
كسيدنا إبراهيم وسيدنا داود وسليمان

- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وهذا مكتوب في الكتب السماوية كلها ,

فلماذا يهاجمنا بها الغرب , وهم معترفون أصلا ومكتوبة عندهم!


نأتي الآن لذكر الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية التي دعت الرسول لتعديد زوجاته



أولا :


توريث الإسلام والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما (كالصلاة وحركاتها )
فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول - صلى الله عليه وسلم- لنقل التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة ...

فأراد الله – عز وجل - بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة
تتعلم منه الكثير بحكم سنها(والعلم في الصغر كالنقش على الحجر )
وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم ..والحديث في علم السيدة عائشة يطول

حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض والنوافل ...

وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول - عليه الصلاة والسلام - 3000 حدي

أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة فقد كانت طبيعة البيئة الصحراوية
أن الفتاة تبلغ بسرعةوكان متعارف على تزويج الصغيرات ليس عند العرب فحسب
بل عن الروم والفرس


ثانيا :

تأصيل العلاقة بين الصحابة وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة
فها هو عليه السلام يتزوج بابنة أبي بكر وابنة عمر بن الخطاب
ويزوج ابنتيه لسيدنا عثمان
والبنت الثالثة لسيدنا علي
رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم

ثالثا :

الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم -
من الأرامل (السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة

[*]رابعا:[*]
استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه..
ليكون قدوة واسوة للمسلمين من بعده..
سواء كان بتكريم الأرامل أو الرحمة بمن اسلم من غير المسلمين

كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها[*]ورفعة لشأنه عند حاسديه من اليهود

خامسا :

محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعقد الصلة والرابطة بين أقطار الأرض كلها
حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا المصرية أن يؤلف بلدا بأكمله
والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة جويرية حتى يسلم بنو المصطلق
حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد غزوة بني المصطلق والقصة معروف
ة


الوقت متأخر وانا لسة مكملتش الموضوع بكرة ان شاء الله اكمله
تصبحوا على خير
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 21-06-2011, 11:45 PM
وحيد بركات وحيد بركات غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
معدل تقييم المستوى: 14
وحيد بركات is on a distinguished road
افتراضي

يا أخ أحمد شبهاته لا ترتقى للتعليق عليها وإنما هى من مسلسل اشغال الكنيسة لهم حتى لا يستيفقوا لكم التناقضات الموجودة بكتابهم وفى دينهم وظنى أنك لو أتيت له بكل دليل لدحض شبهته ستكون كلمته غير مقتنع وما ذنبنا أن قصر عقله السقيم عن الفهم يقص جزء من آية أو ينسب آية للمسيح وهى خاصة بيحيى عليه السلام إذا كان لا يعرف كيف يستدل فكيف يقتنع بالرد عليها .
والذى أراه جليا أن يحيد عن الأسئلة التى وجهت له ويأتى بجديد لإشغالكم بالرد والهرب من ما سأله الأخ العابد له .
هل يوجد عندكم ناسخ ومنسوخ يا حوار ؟ إجابة القساوسة عندكم لا فكيف تفسر النصوص التى ساقها الأخ اليك وفيها الحكم ونقيضه أليس هذا قمة التناقض فى كتابكم ؟
ثم قصة إبراهيم وابنية والتى لم تعلق حتى عليها مع أنها تحمل فى طياتها مصيبة كبرى كيف يحمل ابن 16 عام على الكتف أنسى الله وحاشاه فى هذا النص من الكتاب المقدس عمر اسماعيل عليه السلام ليقول حملته على كتفها أم أن كتاب الكتاب المقدس كانوا مهيسين وهم يكتبون .
وإليك هذه الأسئلة عن لاهوت المسيح والرجاء اياك والحيدة أجب كما أفحمك الأخوة بالرد على كل ما أتيت فمن حقنا أن ترد دا لو كان عندك رد ؟
السؤال الأول : لو تخيل أحدكم انه كان يساعد مريم عليها السلام أثناء الوضع قبل 2000 عام في مذود للبقر ، كما في إنجيل لوقا 2 : 7 ، أكان يتخيل للحظة ان ذلك المولود الصغير النازل من فرجها هو رب العالمين؟!

السؤال الثاني : تدعون ان الله نزل وعاش على الارض بينما كتابكم يقول : ” لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ “. ملوك الأول 8 : 27 ويقول أيضاً : ” فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ .. ” ملوك الأول 8 : 39 ( ترجمة فاندايك )

السؤال الثالث : تقولون ان الله غير محدود .. فكيف احتواه بطن العذراء مريم؟ وكيف خرج من فرجها متجسداً على هذه الأرض التي نسبتها إلى سائر ملكه أقل من نسبة الذرة إليها؟ ( تعالى عما يصفون ) ثم إذا كانت مريم عليها السلام حاملة للخطية الأصلية ( الجدية ) بحسب عقيدة الأرثوذكس، وخاضعة للموت كما يخضع سائر البشر، فكيف يمكن لله كلي القداسة أن يحل بطبيعة إنسانية خاطئة محكوم عليها بالموت؟!

السؤال الرابع : تحكي اناجيلكم أنه تمت محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة وأمام الوالى بيلاطس وأمام هيرودس بينما نفاجىء بأن الرب يقول في سفر إرميا : ” لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي وَمَنْ هُوَ الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ أَمَامِي؟ ” إرمياء 49 : 19 ( ترجمة فاندايك ) فمن نصدق ؟

السؤال الخامس : كيف يكون المسيح إله والانجيل بحسب لوقا 22 : 43 يخبرنا أن ملاكاً ظهر له من السماء ليقويه؟ ” وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ ، وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ “. ( ترجمة فاندايك )

والآن أليس يسوع المسيح كما تقولون هو ابن الله المتجسد على الأرض فما حاجته لملاك مخلوق من السماء ليقويه؟! أم ان هذا الملاك لا يعلم شيئاً عن لاهوت المسيح ؟

السؤال السادس : في سفر الخروج 33 : 20 الرب يقول لموسى : ” لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ “. فإذا كان الانسان لا يستطيع أن يرى الله ويعيش فكيف الحال إذا ادعى مدع ان الله حل بإنسان اسمه يسوع ؟

السؤال السابع : كتابكم المقدس يقول أن الله لا يتغير كما في سفر ملاخي 3 : 6 ، ويعقوب 1 : 17 ، فإذا كان الرب لا يتغير فكيف آمنتم بأنه صار انساناً وأخلى نفسه كما يقول بولس ؟!

السؤال الثامن : كتابكم المقدس أوضح بأن الاعتراف بأن إنسانا هو الله يعتبر تجديفا وكفراً [ تثنية 13 : 6_10 ] وهذا الإيضاح كان قبل مجيء المسيح.

السؤال التاسع : من المعلوم ان الله جل جلاله كامل منزه عن النقائص ومن المعلوم ان اللوازم الباطلة محالة في حق الله الكامل ، فالله مثلاً لا يكذب ولا يظلم ولا ينام ولا ينسى ولا يندم ولا يموت .. الخ والمسيحيون يقرون بأن قداسة الله مطلقة وغير محدوده و ان أي خطية لا يمكن أن تظهر في محضره باعتبار مقامه الالهي السامي وقداسته وجلاله . فكيف إذن آمنتم بتجسده وتعليقه على الصليب وتحمله الآم الصليب . فأي خطايا أعظم من هذه في حق مقام الاله السامي وقداسته وجلاله ؟

السؤال العاشر : يذكر كاتب إنجيل متى في الإصحاح الرابع من إنجيله ابتداء من الفقرة الأولى حكاية تجربة إبليس للمسيح والتي جاء فيها : ” ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ ، وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً ، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا “.

لاحظ أخي القارئ عبارة :ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ “. ثم لاحظ كلمة ” أَوْقَفَهُ ” ، ثم لاحظ عبارة : ” ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ “. ثم لاحظ كلمة : ” وَأَرَاهُ “.

بلا شك أن إبليس كان متسلطاً على يسوع حيث كان يقود المسيح إلي حيث شاء فينقاد له!

ونحن نسأل : كيف يقبل عاقل سلمت فطرته على اعتقاد أن رب السموات والأرض كان في جسد المسيح وكان هذا الجسد بهذه الحالة مع إبليس؟! أليس معنى هذا أن الإله الخالق الحال في الجسد قد سحبه الشيطان ، وردده وجرت عليه أحكامه بالتبعية!

وقد كتب متى في [ 4 : 8 ] : ان إبليس أخذ المسيح إلي قمة جبل عال جداً ، وأراه جميع ممالك العالم ، وقال له : ” أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي “. ( ترجمة فاندايك )

فكيف يطمع إبليس في أن يسجد له وأن يخضع له من فيه روح اللاهوت . . . ؟! ومن العجب أن الشيطان لا يبقى ويثبت مع وجود الملائكة والقديسين ، فكيف يطمع ويثبت فيمن يعتقد ربوبيته وأنه صورة الله ؟

السؤال الحادي عشر : هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ نطالب المسيحيين بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك .

وإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل ؟! ثم اذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في المسيحية وسبب من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟
وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح؟

ثم اذا كان كلامكم صحيح بأن المسيح ناسوت ولاهوت فلماذا تعبدون إذن الصورة البشريه للمسيح ( الناسوت ) وتسجدون لها في كنائسكم ؟ الم يكن من الأولى أن تعبدوا اللاهوت الذي لا تعرفون شكله ؟! لأن المسيح برأسه ويديه وشعره ورجليه هو ناسوت كما تقولون وأنتم تسجدون لهذا الناسوت.

وأخيرا فإن مبدأ اللاهوت والناسوت يمكن تطبيقه على معظم أنبياء الكتاب المقدس ، فنستطيع أن نقول مثلا أن النبي ( اليشع ) في سفر الملوك الثاني [ 4 : 1 ، 7 ] صنع معجزة تكثير الزيت بلاهوته ، بينما كان ينام ويأكل بناسوته و الذي يقرأ هذه المعجزة سيجد أن النبي ( أليشع ) لم يرد في خبرها أنه رفع نظره نحو السماء ، ولا أنه بارك وشكر الله كما فعل المسيح في متى 14 : 19. وعندما شق إيليا البحر بحسب ملوك الثاني [ 2 : 7 ، 8 ] كان ذلك بلاهوته وبقية افعاله كانت بناسوته !!

السؤال الثاني عشر : في يوحنا [ 11 : 41 ] المسيح قام بأفعال تنافي الالوهية منها : قيامه برفع عينيه إلى السماء ودعائه لله سبحانه وتعالى لكي يستجيب له في تحقيق معجزة إحياء العازر …. ” وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي “. ( ترجمة الحياة )

فلمن كان يتوجه ببصره إلي السماء إذا كان الأب حال فيه ؟

ثم تأمل في قوله : ” لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي “. فالهدف من عمل هذه المعجزة هي أن يعلم الجميع أن المسيح رسول الله وقد كانت الجموع حوله تنتظر هذه المعجزة وأن كل ما طلبه المسيح هو أن يشهدوا له بالرسالة فقط .

نفس الفعل تكرر منه بحسب متى [ 14 : 19 ] إذ يقول : ” فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ . ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ .. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا “. ( ترجمة فاندايك )

لماذا رفع المسيح نظره إلى السماء ؟ ولمن يتجه ويطلب إذا كان الآب متحداً به ؟! أم أن المسألة واضحة وهي أنه كان يدعو خالق السموات والأرض ليمنحه القوة على تحقيق المعجزة ؟

السؤال الثالث عشر : كتب لوقا عن المسيح في [ 6 : 12 ] ما نصه : ” وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ “.

الامر هنا واضح إذ ان الرب لا يمكنه ان يصلي لنفسه طوال الليل كله منفردأ . وحتى الان ، ما زال المسيح يصلي لله من أجل المؤمنين . الرسالة الى اهل رومية [ 8 : 26 ، 27 ] .

السؤال الرابع عشر : كتب لوقا في [ 3 : 23 ] ما نصه : ” وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً “.

إن المسيح كما يذكر النص لما بدأ دعوته كان عمره ثلاثين سنة والسؤال الذي يطرح نفسه هو أنه إذا كان المسيح هو رب العالمين المتجسد فماذا كان يفعل الإله رب العالمين قبل تلك الفترة وطوال الثلاثين سنة ؟! هل كان يتمشى في شوارع القدس ؟!

السؤال الخامس عشر : كتب متى في [ 3 : 13 ] ما نصه :

” حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ! فَأَجابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: اسْمَحِ الآنَ ، لأَنَّهُ هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ. حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ ، فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ “. ( ترجمة فاندايك )

من البديهي أنه لو كان المسيح هو الله نفسه الذي تجسد و نزل لعـالم الدنيا ـ كما يدعون ـ لكـانت رسالته مبتدئة منذ ولادتـه، و لكان روح القدس ملازما له باعتباره جزء اللاهوت الذي لا يتجزأ ـ كما يدعون ـ، و لما احتاج إلى من ينزل عليه بالوحي أو الرسالة، ولم يكن هناك أي معنى أصلا لابتداء بعثته بهبوط روح القدس عليه و ابتداء هبوط الملائكة صاعدين نازلين بالوحي و الرسائل عندما بلغ الثلاثين من العمر واعتمد على يد يوحنا النبي! فهذا النص و النصوص الأخرى التي تبين كيفية بدء البعثة النبوية للمسيح، لأكبر و أوضح دليل ـ عند ذوي التجرد و الإنصاف ـ على بشرية المسيح المحضة و عدم ألوهيته و أنه ليس الله المتجسد بل عبدٌ رسولٌ و نبيٌّ مبعوثٌ برسالة من الله كسائر الأنبياء و الرسل و حسب.

ولنقرأ ما كتبه لوقا في [ 3 : 21 ] عن بدء بعثة المسيح بنزول روح القدس عليه :

” وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ ، بِكَ سُرِرْتُ ” .

و نحن نسأل أصحاب التثليث أليس هذا النص أوضح دليل على نفي ألوهية المسيح ونفي التثليث ؟

فأولاً : لو كان المسيح إلـها متجسدا لما احتاج لروح القدس ليهبط عليه !

ثانياً : لو كان التثليث حقا لكان المسيح متحدا دائما و أزلا مع روح القدس، لأن الثلاثة واحد فما احتاج أن يهبط عليه كحمامة!

وكيف ينادي الله عند اعتماد المسيح و ابتداء بعثته قائلاً : ( هذا ابني الحبيب )، مع انه من المفروض أن اللاهوت متحد به من البداية و لأن الله لا يمكن أن تنفصل عنه إحدى صفاته .

ثالثاً : أليس ما كتبه متى ولوقا يبطل زعمكم أن الثلاثة واحـد فالروح القدس منفصل عن الذات وهو نازل بين السماء والارض والابن صاعد من الماء !

السؤال السادس عشر : جاء في إنجيل متى [ 4 : 6 ] أن الشيطان بعدما أخذ المسيح إلي المدينة المقدسة وأوقفه على حافة سطح الهيكل قال له : ” إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ : أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ “. ( ترجمة فاندايك )

في هذا النص اقرار من المسيح للشيطان بأنه قد كتب عنه في العهد القديم أن الله يوصي ملائكته به ليحملونه ويحفظونه ونجد ان هذا ثابت بالمزمور الواحد والتسعين .

والآن إذا كان المسيح هو رب العالمين وأن الأب متحد معه وحال فيه فكيف يوصي الله ملائكته به لكي يحفظونه؟

هل رب العالمين الذي ظهر في الجسد بحاجة إلي ملائكة تكون حفظاً وحماية له ؟!!

أليس هذا دليل من الأدلة الدالة على فساد معتقد المسيحيين في ألوهية المسيح ابن مريم عليه السلام ؟

ثم ان ما حكته الأناجيل من أن اليهود عذبوا المسيح فبصقوا في وجهه وضربوه ولكموه وجلدوه هو أمر يناقض وصية الله لملائكته بأن يحفظوا المسيح. فتأمل !!

السؤال السابع عشر : جاء في انجيل مرقس [ 1 : 12 ، 13 ] : أن المسيح تم اربعين يوماً يجرب من الشيطان يقول النص : ” وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُه ” . ( ترجمة فاندايك )

إذا كان المسيح هو رب العالمين حسبما يعتقد المسيحيون فهل يعقل أو يتصور أن الشيطان الرجيم تسلط على رب العالمين طوال أربعين يوماً ؟‍‍‍!!

قد يقول المسيحيون حسبما يعتقدون في لاهوت وناسوت المسيح بإن الشيطان جربه كإنسان ولم يجربه كإله ، فنقول ان النص الوارد في متى [ 4 : 3 ] يثبت حسب اعتقادكم أن الشيطان جربه كإله ، يقول النص : ” فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً “. ولم يقل له ان كنت ابن الإنسان !

السؤال الثامن عشر : جاء في إنجيل متى 7 : 11 قول المسيح : ” أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ “. ويقول أيضاً في 12 : 50 من إنجيل متى : ” لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي “. وجاء أيضاً في إنجيل متى 16 : 17 قول المسيح لبطرس : ” طُوبَى لَكَ يَاسِمْعَانَ فَمَا أَعْلَنَ لَكَ هَذَا لَحْمٌ وَدَمٌ، بَلْ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ “.

تأمل عزيزي القارى في كلام المسيح لسمعان فإنه لم يقل له طوبى لك فإنني أنا الذي أعلنت لك هذا أو الآب المتجسد هو أعلن لك هذا وإنما قال له : ” أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ” هو أعلن لك هذا !

وقد صرح المسيح مراراً وتكراراً من خلال النصوص السابقة بأن الأب موجود في السموات ، والسؤال الذي نوجهه للمسيحين هـو :

كيف يصرح المسيح بأن الأب موجود في السماء مع أنكم تدعون أن الأب متجسد فيه ومتحد معه ؟

فلو كان الأب متحد معه وهو صورة هذا الآب لأمتنع أن يشير إليه في السماء !

وبمعنى آخر لو كان المسيح هو الإله ، لامتنع أن يشير إلى إله آخر في السموات .

وإذا قلتم أن اقنوم الابن يشير إلى اقنوم الأب ، نقول لكم ان هذا يمنع الوحدة ما بين الاقانيم المزعومة ويؤكد انفصالها واستقلالها . .

السؤال التاسع عشر : يقول كاتب سفر التثنية 13 : 1 – 3 ” : إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلماً وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ ” . ( ترجمة فاندايك )

ما يهمني في النص انه يدعو إلي عدم الذهاب وراء آلهه لم اعرفها واعبدها ، وهذا التحذير قيل لبني اسرائيل قبل مجيىء المسيح – عليه السلام – بمئات السنين ، فكيف يمكن دعوة بني اسرائيل لعبادة المسيح – والعياذ بالله – ولديهم نص ينهاهم عن الذهاب وراء آلهه لم يعرفوها ويعبدوها ؟

ستقول الكنيسة ان المسيح في العهد الجديد هو نفسه إله اليهود فسأقول : وهل عرف اليهود المسيح وعبدوه قبل ان يأتي ؟ أم ان دعوة عبادة المسيح هي جديدة عليهم ؟ هل عرف اليهود عبادة الثالوث أم انها دعوة جديدة عليهم ؟

لا شك ان الشعب اليهودي لم يعتقد أبداً بالتثليث ولم يعرف شيئاً عن عبادة المسيح … فالكنيسة إذن تدعو الى عبادة إله لم يعرفه اليهود ولا أي مؤمن بالله في ذلك الوقت …

ان الكنيسة تدعو إلى أمر يصطدم بشدة مع وصية الرب لليهود بأن لا يذهبوا وراء آلهة أخرى لم يعرفوها ويعبدوها … وبالتالي يجب على كل مسيحي ألا يسمع لكلام الكنيسة مرددا قول الرب : وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ..

السؤال العشرون : جاء في مرقس [ 13 : 32 ] أن المسيح بعدما سئل عن موعد الساعة قال : ” وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ، إِلاَّ الآبُ “.

ونحن نسأل :

إذا كان الإبن هو الاقنوم الثاني من الثالوث حسبما يعتقد المسيحيون فكيف ينفي الابن عن نفسه العلم بموعد الساعة ويثبته للأب فقط ؟! ولا يصح أن يقال ان هذا من جهة ناسوته لأن النفي جاء عن الابن مطلقاً واثبت العلم بالموعد للأب فقط . وان تخصيص العلم بموعد الساعة للأب فقط هو دليل على بطلان ألوهية الروح القدس . وأن لا مساواة بين الاقانيم المزعومة .

يقول القمص تادرس يعقوب ملطي :

قبل أن يختم حديثه بالدعوة للسهر أراد أن يوجه أنظار تلاميذه إلى عدم الانشغال بمعرفة الأزمنة والأوقات، إنما بالاستعداد بالسهر المستمر وترقب مجيئه، لهذا قال : “وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب “.

وللرد عليه نقول :

لا يحق لك أيها القمص الفاضل ان تتهم المسيح بالكذب .. من أجل ماذا ؟؟ حتى لا يشتغل تلاميذه بالأوقات ؟؟

هل عندما أوجهك إلى عدم الاشتغال بشيء أكذب عليك وأقول لا أعرفه ؟ أم أن الأصح أقول لك لا تشتغل به لأنك لن تعرفه !

عندما سأل أحدهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : متى الساعة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم – : وماذا أعددت لها ؟ دون أن يلجأ إلى الكذب لصرف الرجل إلى الأهم وهو الإعداد لها .

يقول الأب ثيؤفلاكتيوس : [ لو قال لهم أنني أعرف الساعة لكنني لا أعلنها لكم لأحزنهم إلى وقت ليس بقليل لكنه بحكمة منعهم من التساؤل في هذا الأمر.]

لقد أبرز هذا التفسير أن الابن منفصل عن الآب … إذ أن المسيح كما يقول الأب ثيؤفلاكتيوس لم يعلن أنه يعرف الساعة حتى لا يحزن من معه ، ولكن يجب ان ننتبه ، لو كان المسيح هو الله ولو كان هو والآب واحد فعلاً ، لكانت فكرة أنه لن يقول لهم لكي لا يحزنوا فكرة ساقطة لأنه قال لهم بعدها أن الآب يعلمها وسيستنتجون أنه هو يعلمها وسيحزنون قطعاً ، لكن هذا لم يحدث ، إذ لو كان التلاميذ يصدقون أنه والآب واحد أي أنه يعلمها لحزنوا بأي حال من الأحوال ولأصبحت محاولة المسيح – وحاشاه – فاشلة ، لكنهم لم يحزنوا ، لأنهم قد فهموا معنى قوله أنا والآب واحد فهماً صحيحاً ولقد قبلوا الحقيقة الوحيدة أنه لا يعلم لأنه ليس الأب…

السؤال الحادي والعشرون : هل الابن مساوي للآب ؟

كتب يوحنا في [ 3 : 35 ] : ” اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ “.

كيف يمكن أن يكون الابن إله أزلي مساوي للآب في كل شيء والآب هو الذي دفع بيد الابن كل شيء؟

وجاء في يوحنا 5 : 19 : ” فَأًَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ : الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ. لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ .. “. ( ترجمة فاندايك )

وهنا نجد ان الابن لا يقدر ان يعمل من نفسه شيئاً بل ان الآب هو الذي أعطاه ويريه الاعمال العجيبة…

وفي يوحنا 5 : 26 : ” لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ “.

أي معنى في إعطاء الابن والمفترض هو الله مالك كل شىء ؟

وفي رسالة بطرس الثانية 1 : 17 : ” لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهَذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ “. ( ترجمة فاندايك )

هنا نجد بأن مجد الابن وكرامته من عند الآب وليس من ذاته!

وفي رسالة فيلبي 2 : 9 : ” لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ “. ( ترجمة فاندايك )

وهنا نجد الله هو الذى رفع شأن الابن وأعطاه الكرامة لكي تجثو باسمه كل ركبه .. إذن الله هو صاحب الفضل الحقيقي .

وكتب بولس في الرسالة الأولى لكورنثوس 15 : 28 : ” وَعِنْدَمَا يَتِمُّ إِخْضَاعُ كُلُّ شَيْءٍ لِلابْنِ، فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ اللهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ! “.

لقد بين بولس أن المسيح سيخضع في النهاية لله، و هذا بحد ذاته من أوضح الأدلة على عدم ألوهية المسيح لأن الإلـه لا يخضع لأحد، كما أن في قوله: ” فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ ” ، دلالة أخرى على عدم ألوهية المسيح لأن مفاد هذه الجملة أن الله تعالى هو الذي كان قد أخضع للمسيح كل شيء، مما يعني أن المسيح لم يكن يستطع، بذاته و مستقلا عن الله، أن يسخر و يخضع الأشياء. فهل مثل هذا يكون إلـها ؟!!

السؤال الثاني والعشرون : قال بولس عن يسوع المسيح في رسالته إلى العبرانيين [ 1 : 4 ] : ” بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، صَائِراً أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْماً أَفْضَلَ مِنْهُمْ “.

أليس في قول بولس أن المسيح صار أعظم من الملائكة دليل على أن المسيح لم يكن أعظم منهم ثم صار أعظم منهم ؟ فلو كان يسوع المسيح هو الله ، فكيف يصير أعظم من الملائكة ؟

السؤال الثالث والعشرون : كتب لوقا في [4 : 16 - 19 ] : ما نصه :” وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ ، فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوباً فِيهِ: رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ. . .” ( ترجمة فاندايك )

فإذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة عن المسيح فإنها تقول (( رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ )) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي … فما تفسيركم لهذا ؟

وقد ورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11 : 26 ] وعلى صموئيل كما في الاصحاح العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال : ” وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ ” .

ثم ان قوله : ” أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ . . . ” هو دليل على انه نبي مرسل وليس هو الرب النازل إلي البشر تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

السؤال الرابع والعشرون : هل احياء المسيح للموتى دليل على لاهوته ؟

جاء في إنجيل لوقا [ 7 : 16 ] ان المسيح بعدما أحيا الميت الذي هو ابن وحيد لإمرأة أرملة حدث ان جميع الناس الحاضرين مجدوا الله قائلين : ” قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ وَخَرَجَ هَذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ “.

فالمسيح هنا بعد أن أحيا الميت استطاع جميع الحاضرين أن يفرقوا بين الله وبين المسيح فمجدوا الله وشهدوا للمسيح بالنبوة وشكروا الله إذ أرسل في بني اسرائيل نبياً ، ويسمون انفسهم شعب الله إذ أن الله ( تفقده ) أي اهتم به ، وتأمل – أخي القارىء – كيف أن المسيح أقرهم على هذا القول ولم ينكره عليهم وتأمل كيف ذاع ذلك في كل مكان .

وفي حادثة أخرى وهي عندما أراد المسيح أن يقيم العازر من الموت وكانت الجموع واقفة حوله ، كما في يوحنا 11 : 41 ، نجد الآتي :

” وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي “. ( ترجمة الحياة )

ان غاية ما كان يريده المسيح من هذه الجموع بعد أن يقيم ألعازر من الموت هو أن يشهدوا له بالرسالة فقط أي أنه رسول من عند الله كباقي الرسل : ” لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي ” .

فهل بعد هذا يمكن لعاقل أن يتخذ من قيام المسيح بإحياء الموتى دليلاً على ألوهيته ؟

السؤال الخامس والعشرون : يقول بولس عن الله سبحانه : ” الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ. ” ( تيموثاوس الاولى 6 : 16 )

يقول النص عن الله : ( لاَ يُدْنَى مِنْهُ ) إذن فمن الذي كان يمشي بين الناس في شوارع القدس ؟

ويقول النص عن الله : ( الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ ) فأين كانت كرامته عندما بصقوا فى وجهه، وعندما سخروا منه، وعندما لكموه؟ بل أين كان قدسيته عندما غلبه يعقوب فى المصارعة التى تمت بينهما، وقبض يعقوب على رجليه ولم يتركه حتى باركه كما في سفر التكوين ؟ هكذا تُمارس البلطجة على الإله؟ الذي له الكرامة والقدرة الأبدية ؟ ” فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: ((تَنَبَّأْ)). وَكَانَ الْخُدَّامُ يَلْطِمُونَهُ “. مرقس 14 : 65 ” و ” وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ. وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُ. ” مرقس 15: 19-20

السؤال السادس والعشرون : نسب كاتب انجيل يوحنا 20 : 18 للمسيح قوله : ” أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ ” . ( ترجمة فاندايك )

هل تعلم ما معنى هذا صديقى المسيحى الباحث عن الحق؟
معناه ان كل تعاليم المسيح كانت واضحة وفي العلن و ليس هناك أسرار … والآن وبناء على كلام المسيح السابق فإنني أسال الآتي :

1 . أين قال يسوع أنا الله ؟؟ أين قالها بفمه :
” أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ ” . ( ترجمة فاندايك )

2 . أين طلب يسوع العبادة ؟؟ أين طلبها بفمه :
” أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ ” . ( ترجمة فاندايك )

3 . أين قال يسوع أنا الله الظاهر فى الجسد ؟؟ أين قالها بفمه :
” أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ ” . ( ترجمة فاندايك )

4 . أين قال يسوع أنا جئت من أجل الخطية الأصليه ؟؟
والتى هى أساس عقيدة التجسد و الفداء : ” أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ “. ( ترجمة فاندايك )

5 . أين قال يسوع أنا الله الأقنوم الثانى ؟؟ أين قالها بفمه :
” أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَي لسلام عليكم تحية طيبة وبعد

الرد على أن المسيح يعلم متى قيام الساعة

اولا ان الانجيل يثبت أن المسيح لا يعلم متى قيام الساعة بدليل قوله فى

انجيل مرقصMk-13-32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب

حسنا أذا كان الابن لا يعلم متى تقوم الساعة ولا الملائكة المقربين فكيف يقول النصارى اليوم أو مسيحيين اليوم أن المسيح يعلم؟
فهذا تكذيب لقول المسيح نفسة فى انجيل مرقص المسيح نفى علمه والمسيحيين اليوم يقولون لا بل هو يعلم يا ترى من الصادق مسيحيين اليوم ام انجيلهم؟

الوحيد الذي يعلم موعد قيام الساعة هو الله وحده. وهذا يهدم دعوى النصارى بالثالوث، إذ يزعمون أن عيسى هو ابن الله. فكيف يكون كذلك إذا كان عيسى لا يعلم وأن الله وحده هو الذي يعلم ؟ كما أن التثليث النصراني يعني أن كل أقنوم في الثالوث (الآب والابن والروح القدس) هو الله، فإذا كان ثاني الثالوث (ابن الله) لا يعلم بإقراره هو، فكيف يكون عيسى ما يزعمون؟!! هو يقول لا أعلم، وهم يقولون بل أنت تعلم!!! عجيب أمرهم!!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:08 PM.