|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
دة اولا ثانيا دلوقتى مثلا حديث الغناء مذكور فى البخارى بس فيه علماء قالوا ضعيف فمهما كان علمهم فقد اوجبت الحجج على انه صحيح فلا نحتاج فى هذة الحالة لراى من قال ضعيف والا شككنا فى مصدر السنة الاصلى فى امان الله |
#62
|
||||
|
||||
![]()
من الواضح يا دكتور سعيد ان احنا مش حانتفق خالص
اما بالنسبة لحديث الاغانى فيوجد كلام كتير عليه و يا ريت حضرتك تجبلى احد الاحاديث الصحيحة عن الختان
__________________
الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية |
#63
|
|||||
|
|||||
![]() اقتباس:
اما الختان فدة بحثى فى الامر اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
#64
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت الموضوع منذ مدة ولكنى ترددت فى المشاركة فيه الى ان رأيت الامر وللاسف وصل الى حد الجدال وليس طلب العلم الامر ابسط مما ارى بكثير اولا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لام عطيه ( اشمى ولا تنهكى ) وفى قول ( ولا تجورى ) هو خلاصة الامر ساسرد الموضوع كعناصر ثم ااتناولها بشكل مفصل اولا رأى الدين الامر ليس متعلق بشيوخ قناة الناس ولا شيوخ الحكومة كما اطلق البعض عليهم ذلك وللاسف فعندما نأخذ رأى الدين فعلينا بالرجوع الى عهد الرسول هل انكر الرسول الختان ؟........الاجابة لا.....ولا يوجد دليل واحد على انه انكر الختان هل اقر الرسول الختان ؟.........البعض يقول نعم لوجود الاحاديث فى ذلك ..... والبعض يقول لا وقال ان الاحاديث ضعيفة هل قام الرسول بعملية الختان لبناته ...........خرج الكثير وقال لا لعدم وجود شىء يدل على ذلك .......وكلامهم ليس بدليل ولكنه حجة عليهم وللعلم هم نفسهم اللذين قالوا ان الاحاديث ضعيفة هذا وان دل دل على جهلهم بعلم مصطلح الحديث ففى تارة يقولون ان الحديث ضعيف فهذا دليل على عدم وجود شىء اسمه ختان فى الاسلام وتارة يقولون انه لا يوجد دليل على ان الرسول اجرى ختان لبناته اذن لا يوجد ختان كلام متناقض كيف وجود الشىء مع ضعفه لا يحتسب دليل .......هذا كلامهم والاحاديث ليست ضعيفة وفى حالة اخرى عدم وجود الشىء من اصله يؤخذ دليل الم يعلموا بالسنة التقريرية اى ان الرسول عندما يعلم بشىء ولا ينهى عنه فانه بذلك مؤيدا له اى ان سكوت الرسول عن امر الختان كما يقولون هو تأيدا للختان وليس نفى له مع العلم ان هذا لم يحدث انه سكت اذن من قال بان الاحاديث ضعيفة وهذا من خلال كلامهم دل على عدم الثقة بهم فى الاخذ بكلامهم (مع العلم انهم جميعا غير متخصصين فى علم مصطلح الحديث ) وللعلم جميع علماء علم مصطلح الحديث لم يقولوا بضعف هذه الاحاديث ومن اشهرهم الاستاذ الدكتور محمد عبد المهدى استاذ علم مصطلح الحديث بجامعة الازهر ومعه جميع اساتذة القسم يعنى لا قناة الناس ولا الحكومة ثانيا رأى الطب خرج على التلفاز كثير من الاطباء قالوا انه يضر بالمرأة سؤالى ولا اريد اجابة عليه اختاه يا من انتى فى منزلة امى أو اختى أو عمتى أو خالتى أو ...........هل وقع لك ضرر بعد هذه العلمية رجاء اجيبى بينك وبين نفسك ولاتسمعينى اجابتك وانشريها بين اخواتك وبناتك لم يثبت احد هؤلاء الاطباء ما هو الضرر بالتحديد ولكن يكفى ان اقول لكم انه لكثير من الاطباء كتب يشرحون فيها الفوائد ال 10 لمن تجرى لها هذه العملية ولكن بالطبع لايظهرون فى التلفاز ولكن نعود الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اشمى ولا تنهكى ) انظروا لاسلوب الحديث ..الرسول يترك لام عطيه تقدير الامر ( فلم يقل لها ازيلى بمقدار كذا) وانما ترك الامر لتقديرها وقال لها لا تنهكى ( او لا تجورى ) اى لا تزيدى فى الازالة فيقع الضر ر سبحان الله خلاصة القول 1-انه يوجد من تحتاج للختان..............ويوجد ايضا من لا تحتاج ( وهذا تقدره الطبيبة ) ...تذكروا كملة (اشمى ) فى حديث الرسول 2-الازالة بقدر الحاجة حتى لا يقع الضرر وتأتى الفائدة من الامر ( وهذا تقدره الطبيبة ) لمن تحتاج فعلا لهذ الامر 3-استخدام ادوات معقمة كما يحدث فى اى عملية حفاظا على عدم الضرر 4- لا يقوم بالعملية الا متخصصة فى ذلك ( دكتورة على علم ) 5-الهجوم الاعلامى على الامر لحدوث 3 حالات وفاة ( لا معنى له ) لان من قام بهذه العملية اما جاهل بالامر او استخدم ادوات غير صالحة 6-يوميا حالات وفاة فى المستشفيات ...والاعلام لا يتحرك له ساكنا فلما التركيز على 3 حالات وفاة لمثل هذه العلملية 7-اختاه احذرى انهم لا يريدون لك الخير 8-والامر متروك لكل فتاة فى اجراء هذه العملية بالموافقة او بالرفض فلم يرد فى الدين الاسلامى ما يفرض على المرأة اجراء هذه العملية ولكن حديث الرسول قال هو مكرمة للمرأة ( اى شىء طيب وفيه خير لها) ولكن لم يفرضه عليها 9- لا تحريم الا بنص لذلك مجمع البحوث قال بعدم تجريم الختان لانه لا يوجد ما يحرم او يجرم هذه العمليه سواء فى القرآن او السنة النبوية
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
آخر تعديل بواسطة الاستاذ محمد سرور ، 24-07-2008 الساعة 03:56 AM |
#65
|
||||
|
||||
![]()
شكرا جداااااااااااااا للاستاذ محمد سرور والدكتور سعيد وبارك الله فيكما
اظن ان الامر قد اتضح فعلا بعد ما قراته الآن والادلة اصبحت كثيرة ومقنعة جدااااااااااااااااا وياريت كل واحد يحاول يبعد هواه ورأيه عن هذا الموضوع ونحكم عقلنا فى الادلة الموجودة امامنا واظن ان مفيش كلام بعد اللى انكتب ده ويارب يهدينا للصواب
__________________
الدنيا عجوز شمطاء تزينت بكل انواع الحلى
|
#66
|
||||
|
||||
![]()
هذا راى د/ سليم العوا
(· أنه لايجوز أخذ أى تشريع أو قاعدة شرعية من حديث ضعيف ،لأن معنى الحديث الضعيف أنه قد يكون مكذوباً أو موضوعاً لغرض ما . · أنه إذا إختلف الرأى بين عالم الطب وعالم الدين فى قضية علمية أو طبية فإن رأى الطبيب هو الذى يؤخذ به لأنه أكثر فهماً ودراية فى تخصصه . · فى الشريعة قاعدة تقول " لاضرر ولاضرار " ،ومعنى ذلك أن أى مسألة يكون فيها ضرر للمسلمين حسب رأى أهل الإختصاص فعلى المشرع أن يتركها ويتجنبها . [ نأتى بعد ذلك إلى السنة التى يعتمد مؤيدو الختان والمدافعون عنه عليها كسند لهم ودليل على قوة حجتهم ،وسنقوم بالرد عليهم من خلال تفنيد رجال الدين لآرائهم وللأحاديث التى إعتمدوا عليها ،ونثبت أن مايدافعون عنه فى الحقيقة هو موقفهم الرجعى من المرأة وإرتباطهم بعادات وتقاليد زائفة وليس دفاعهم عن الدين وجوهره وغاياته ،ونبدأ اولاً قبل الخوض فى الأحاديث وبيان صحتها بسؤال عقلى غاية فى البساطة، وهو هل ختن الرسول بناته ؟،ولو كان قد فعل فإن المؤيدون سيكون لديهم الحق والدليل الدامغ ،ولكن المدهش أن الإجابة هى بالنفى وأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وأن هذا السؤال البسيط لم يفكر فيه المؤيدون برغم بساطته وبديهيته ،وقد أجاب الشيخ عبد الرحمن النجار عن هذا السؤال فى كتابه موقف الإسلام بقوله " والرسول كانت له أربع بنات ولم يؤثر فى سيرته أنهن أختتن " ،وقد آثرت أن أذكر هذا قبل الخوض فى تفاصيل الأحاديث لأقول أن السيرة تؤيدنى ،وأننا سنخوض فى بحار عميقة من الجدل قد كفانا الرسول –صلعم- جهد الخوض فيها بسيرته العطرة نفسها ،ولكن علينا لكى نكمل البحث ونفحم مؤيدى الختان الذين غسلوا العقول ،أن نعرض للأحاديث التى يعتمدون عليها أولاً ثم نرد عليها من واقع إجتهادات رجال الدين المستنيرين . · [ الحديث الأول هو "الختان سنة للرجال مكرمة للنساء " وهذا الحديث منقول عن الحجاج بن أرطأة ،ويقول القرطبى وبن حجر "والحجاج ليس ممن يحتج به " . · الحديث الثانى والذى قيل بصيغ مختلفة من ضمنها " إذا إلتقى أو مس أو جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ". · الحديث الثالث وهو أشهرهم وهو الذى إستخدمه مؤيدو الختان ،ورواياته مع إمرأة تختن الجوارى ،فى الرواية الأولى دون ذكر إسم إمرأة أو مع ذكر إسم أم عطية وأم أيمن وأم طيبة ،والرواية الثانية ذكر فيها إسم أم حبيبة وأم حبيب ،وقد جاء فى سنن بن داود "إن أمرأة كانت تختن بالمدينة ،فقال لها النبى لاتنهكى فإن ذلك أحظى للرجل وأحب للبعل "،وقد علق عليه أبو داود فى سننه الجزء الخامس قائلاً " ليس بالقوى وقد روى مرسلاً ،ومحمد بن حسان مجهول، وهذا الحديث ضعيف " ،والرواية الثانية عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله لأم عطية إذا خفضت فأشمى ولاتنهكى فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج "،وقد قال بن داود عن هذا الحديث "حديث ختان المرأة روى من أوجه كثيرة ،وكلها ضعيفة معلولة مخدوشة ولايصح الإحتجاج بها "،وهناك رواية ثانية المشهورة بإسم رواية أم حبيبة وهى أكثر الروايات ترديداً فى مصر ،وأشهر من ذكرها الشيخ الراحل جاد الحق فى فتواه عام 1994 ولكنه لم يذكر مصدرها وقد قال فى فتواه الغريبة وقتها وهى أن ترك الختان يوجب قتال تاركيه! ،وكذلك ذكرها د.حامد الغوابى فى كتابه ختان البنات ،والرواية تقول "عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة ،وقد عرفت بختان الجوارى ،فلمارآها رسول الله –صلعم- قال لها :ياأم حبيبة هل الذى كان فى يدك هو فى يدك اليوم ؟،فقالت: نعم يارسول الله ،إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه ،فقال رسول الله –صلعم- :بل هو حلال ،فادن منى حتى أعلمك ،فدنت منه ،فقال :ياأم حبيبة ،إذا أنت فعلت فلاتنهكى ،فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج " . [ عرضنا للأحاديث التى تناولت الختان وتعليقات علماء الحديث والفقهاء القدامى عليها ،ولكن ماذا قال فقهاء زماننا ومفكرى عصرنا الإسلاميين عن هذه الأحاديث ؟. بالنسبة للحديث الأول يقول سليم العوا :"ليس فى هذا النص حجة لأنه نص ضعيف ،مداره على راوٍ لايحتج بروايته ،فكيف يؤخذ منه حكم شرعى بأن أمراً معيناً من السنة أو من المكرمات ،وأقل أحوالها أن تكون مستحبة ،والإستحباب حكم شرعى لايثبت إلا بدليل صحيح " ،وحديث إلتقاء الختانين يقول عنه العوا " لاحجة فى هذا الحديث الصحيح على ذلك ،لأن اللفظ هنا جاء من باب تسمية الشيئين بإسم الأشهر منهما ،أو بإسم أحدهما على سبيل التغليب ،ومن ذلك كلمات كثيرة فى صحيح اللغة العربية منها العمران (أبو بكر وعمر) والقمران (الشمس والقمر) والعشاءان (العشاء والمغرب)..الخ ،فلفظ الختانين لادلالة فيه على مشروعية ختان الإناث ،والحديث وارد فيما يوجب الغسل وليس وارداً فى أمر الختان أصلاً ". [ نأتى إلى أشهر الأحاديث وهو الحديث الأخير، والذى إستخدم فى الرد على كل وزير صحة يتجرأ ويمنع الختان فتجلده الألسنة بأنه مارق عن الدين ،فيبدأ فى التراجع ،يقول عنه العوا " حديث أم عطية بكل طرقه لاخير فيه ولاحجة تستفاد منه ،ولو فرضنا صحته جدلاً ،فإن التوجيه الوارد فيه لايتضمن أمراً بختان البنات ،وإنما يتضمن تحديد كيفية هذا الختان إن وقع " ،وسأحاول أنا تقريب المعنى الذى قصده د. العوا، وهو أننى لو أمرت مريضاً عندى بأن يخفض السجائر التى يدخنها إلى خمس سجائر فقط بعد أن كان يدخن علبتين ،فهل يعنى هذا أننى قد أمرت بتدخين السجائر وأدعو إليها ؟،أم أننى أتماشى مع عرف سائد وأريد تخفيفه على مراحل !! ،وعن هذا المعنى يقول أنور أحمد فى كتابه آراء علماء الدين "من يتدبر هذا الحديث المنسوب إلى النبى يمكن أن يتصور أن النبى لم يرد أن يصادر عرفاً جرت عليه العرب ،وعادة تأصلت فى نفوسهم ،فأراد أن يخفف من غلوائها ويحد من أضرارها ،فجرى حديثه للخاتنة بهذا التوجيه الكريم الرحيم "،وعن حديث أم حبيبة فهو مكذوب أيضاً عند العوا ويقول عنه " هذا الحديث لايوجد فى كتب السنة ،وليس هناك ذكر فيها لإمرأة بهذا الإسم كانت تقوم بهذا العمل ،فكلامهم هذا لاحجة فيه ،بل لاأصل له " ،ويقول الإمام شلتوت معلقاً على هذه الأحاديث جميعاً فى فتاويه الصادرة 1959 " وقد خرجنا من إستعراض المرويات فى مسألة الختان على أنه ليس فيها مايصح أن يكون دليلاً على السنة الفقهية فضلاً عن الوجود الفقهى ،وهى النتيجة التى وصل إليها بعض العلماء السابقين ،وعبر عنها بقوله ليس فى الختان خبر يرجع إليه ولاسنة تتبع ،وأن كلمة سنة التى جاءت فى بعض المرويات معناها إذا صحت الطريقة المألوفة عند القوم فى ذلك الوقت ،ولم ترد الكلمة على لسان الرسول بمعناها الفقهى الذى عرفت به فيمابعد ،والذى أراه أن حكم الشرع لايخضع لنص منقول ،وإنما يخضع فى الذكر والأنثى لقاعدة شرعية عامة وهى أن إيلام الحى لايجوز شرعاً إلا لمصالح تعود عليه ،وتربو على الألم الذى يلحقه " . [كذلك يؤكد الشيخ سيد سابق على نفس المعنى قائلاً " الختان لايجب على الأنثى ،وتركه لايستوجب الإثم ،ولم يأت فى كتاب الله ولافى سنة رسوله عليه السلام مايثبت أنه أمر لازم ،وكل ماجاء عن رسول الله فى ذلك الأمر به ضعيف لم يصح منه شئ ولايصح الإعتماد عليه ،والواجب لايكون واجباً إلا إذا كانت هناك آية قرآنية توجبه ،أو حديث صح سنده ومصدره ،أو إجماع من الأئمة ،وهذا الأمر لم يرد فيه آية ولاحديث صحيح ولم يجمع عليه العلماء " ،وأيضاً يقول الشيخ محود خضر 1997 فى معرض رده على الشيخ جاد الحق " قول الرسول –صلعم- للخاتنة :إن كنت فاعلة يدل على أن الأمر من أوله لآخره مكروه وأن الأفضل البعد عنه نهائياً " ،وأما فتوى الشيخ سيد طنطاوى رداً على طلب وزير الصحة السابق على عبد الفتاح 1994 فيقول فيها عن ختان البنات " لم يرد بشأنه حديث يحتج به ،وإنما وردت آثار حكم المحققون من العلماء عليها بالضعف ...،وقد ذكر هذه الأحاديث جميعها الإمام الشوكانى فى كتابه نيل الأوطار وحكم عليها بالضعف ،وقال صاحب كتاب عون المعبود فى شرح سنن أبى داود بعد أن ذكر ماجاء فى الختان "وحديث ختان المرأة روى من أوجه كثيرة ،وكلها ضعيفة ومعلولة ،مخدوشة لايصح الإحتجاج بها "،ويقول فى نهاية فتواه " أما بالنسبة للنساء فلايوجد نص شرعى صحيح يحتج به على ختانهن ،والذى أراه أنه عادة إنتشرت فى مصر من جيل إلى آخر ،ومن الأدلة على أنها عادة ولايوجد نص شرعى يدعو إليها ،أننا نجد معظم الدول الإسلامية الزاخرة بالفقهاء قد تركت ختان النساء ،ومن هذه الدول السعودية ومعها دول الخليج وكذلك دول اليمن والعراق وسوريا وشرق الأردن وفلسطين وليبيا والجزائر والمغرب وتونس ..الخ "، وقد إتفق معه فى الرأى د.سيد رزق الطويل عميد كلية الدراسات الإسلامية وقتها وأيد كلام د.طنطاوى ورفض فتوى جاد الحق قائلاً " إننى أستغرب كلامه بمحاربة القرية التى لاتلتزم بالختان فمعنى ذلك أن علينا أن نحارب العالم كله ماعدا مصر والسودان "!!،ومن العلماء غير المصريين الذى أدلى بدلوه فى القضية الشيخ عبد الغفار منصور مستشار الفقه الإسلامى فى مكة المكرمة فى بحثه الذى ألقاه فى مؤتمر السكان بالقاهرة ،وقد قال " إننا لانعرف عادة الختان فى مكة لاقبل ميلاد الرسول ولابعد بعثه ،وأن الرسول –صلعم- لم يقم بإجراء الختان لبناته ،وحتى يومنا هذا فإن عادة الختان غير معروفة فى مكة " . [ بعد كل هذه الآراء الدينية من رجال الدين وعلمائه ومفكرى هذا العصر الأجلاء وكلها تدين الختان ،ألا تندهشون معى لماذا وبرغم كل هذا تظل هذه العادة الهمجية تغرس أنيابها فى رقبة المجتمع المصرى حتى تمص دماءه ؟!،ولماذا يسيطر الفكر الغوغائى على هذه الأسر والمجتمعات التى تحسب أن البنت عار مقيم، وقمعها واجب ،وكبتها فضيلة ،وبترها فريضة ،ودموعها كذب،وألمها إحتيال؟؟ ،نريد الإجابة بأن يقف المجتمع أمام المرآة ويرى تجاعيده بصراحة وقسوة ،ويعترف بأن البنت لابد أن توضع فى مآقى العيون ،وبدلاً من أن يرفع سكيناً ليجرحها وينزع أحاسيسها ويغتال مشاعرها ،يهديها ياسمينة لتطوق عنقها الجميل البرئ ،ولتعرف بعدها أن الحياة تستحق أن تعاش بدون دماء.)
__________________
الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية آخر تعديل بواسطة pureheart ، 25-07-2008 الساعة 12:12 AM |
#67
|
||||
|
||||
![]()
و هذا راى الدكتور يوسف القرضاوى
(ذا كان المطلوب منا اليوم هو حسم القضية في هذا الأمر المختلَف فيه (ختان الإناث)، ببيان الحكم الشرعي القاطع أو الراجح فيه، وفق الأدلة الشرعية المعتبرة، فالواجب علينا: أن نراجع الأمر من جذوره، لننظر في الأدلة التي اعتمدتها الأطراف المختلفة، لنعرف أهي أدلة صحيحة الثبوت. أم هي أدلة مشكوك في ثبوتها؟ وإذا صحَّت هذه الأدلة من جهة ثبوتها، فهل هي صريحة الدلالة على الحكم أو لا؟ ومن المعلوم لكل دارس أو طالب علم: أن الأدلة الشرعية التي تؤخذ منها الأحكام، هي - أولا - القرآن الكريم، والسنة الصحيحة، ولا خلاف فيهما، ويأتي بعدهما: الإجماع والقياس. فلننظر ما في هذه المصادر أو الأدلة الأربعة حول ختان الإناث. وهل يوجد في كل منها ما يستدَلُّ به أو لا يوجد. وما قيمته العلمية لدى الراسخين في العلم؟ دليل القرآن الكريم مَن نظر في القرآن الكريم لم يجده تعرَّض لقضية الختان تعرُّضا مباشرا في أي سورة من سوره المكية أو المدنية. ولكن فقهاء الشافعية الذين قالوا بوجوب الختان على الذكور والإناث، استدلُّوا - فيما استدلوا - بقوله تعالى في سورة النحل: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل:123]. وقالوا: إن الختان من مِلَّة إبراهيم، وقد ثبت في الصحيحين: أن إبراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة[1]. والحق أن الاستدلال بالآية استدلال متكلَّف، فالأمر باتباع مِلَّة إبراهيم: أكبر وأعمق من مجرَّد عملية الختان، بل المراد اتباع منهجه في إقامة التوحيد، واجتناب الطاغوت، والدعوة إلى وحدانية الله بالحكمة والحُجَّة، كما رأينا ذلك في دعوة إبراهيم لأبيه وقومه. فكل محاجَّته معهم كانت حول التوحيد، ولم تكن حول شيء من جزئيات الأحكام، ولهذا لم يذكر في القرآن أي شيء من هذه الفرعيات. قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام:161]. وقال الله سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة:4]. على أن الذين يستدلُّون باتباع مِلَّة إبراهيم عليه السلام، على وجوب الختان، إنما يستدلُّون به في شأن ختان الذكور، فلا مدخل للاستدلال بالآية في شأن الإناث. دليل السنة النبوية إذا لم يكن في القرآن الكريم ما يشير إلى حكم الختان الإناث كما رأينا، فلم يبقَ إلا السُّنَّة، فهي مَظِنَّة أن يوجد فيها من الأحاديث ما استدلَّ به أصحاب الأقوال المختلفة. وهذا هو الواقع، فقد رأينا عامَّة الفقهاء يستدلُّون بالأحاديث في هذه القضية. وأهم الأحاديث التي يُستدلُّ بها في هذا الموضوع (ختان الإناث) ثلاثة: الحديث الأول: "إذا التقى الختانان وجب الغسل". ومعنى التقاء الختانين، أي التقاء موضع ختان الرجل بموضع ختان المرأة عند الجماع، وهذا يفترض أن المرأة مختونة مثل الرجل. والحديث مروي عن عائشة. الحديث الثاني: حديث أم عطية: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للخاتنة: "أَشِمِّي ولا تَنهَكِي، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند الزوج". وقد روي بألفاظ عدَّة، متقاربة في المعنى. ومعنى "أَشِمِّي": مأخوذ من إشمام الرائحة، أي الاكتفاء بأدنى شيء. ومعنى "لا تَنهَكِي": من النَّهك، وهو المبالغة في كلِّ شيء. ينهاها عن التجاوز والإسراف في القطع. قال في (النهاية) في تفسير "لا تَنهَكِي": أي لا تأخذي من البظر كثيرا، شبَّه القطع اليسير بإشمام الرائحة، والنَّهك بالمبالغة فيه[2]. الحديث الثالث: هو حديث: "الختان سُنَّة للرجال، مكرُمة للنساء". وسنتحدَّث عن كلِّ حديث منها بما يبيِّن قصورها عن الاستدلال بها على هذا الحكم. ونبادر هنا فنقول: إن ما ورد من أحاديث حول ختان الإناث في السنة المشرَّفة، لم يصحَّ منها حديث واحد، صريح الدلالة على الحكم، أجمع على تصحيحه أئمة هذا الشأن الذين يُرجع إليهم فيه: {وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر:14]، {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} [الفرقان:59]. ومن المعلوم المجمَع عليه عند أهل العلم جميعا، محدِّثين وفقهاء وأصوليين: أن الحديث الضعيف لا يُؤخذ به في الأحكام، وإنما تساهل مَن تساهل في روايته والاستفادة منه في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال ونحوها، أما الأحكام وما يتعلَّق بالحلال والحرام، والإيجاب والاستحباب، فلا. وهو حكم مجمَع عليه بيقين. ولكن قد وجد حديث واحد صحيح، ولكن لا دلالة فيه على المطلوب. مناقشة الأحاديث المستدل بها: ويجدر بنا أن نناقش الأحاديث التي استدلَّ بها أهل الفقه، حديثا حديثا، في صحتها، وفي دلالتها. 1- أما حديث: "إذا التقى الختانان وجب الغسل"[3]، فهو يدلُّ على أن النساء كن يختنن، أي يدلُّ على جواز الختان، وهو ما لا نجادل فيه، إنما نجادل في الوجوب أو الاستحباب. وما ذكره بعض العلماء من تأويل "إذا التقى الختانان": بأن المراد ختان الرجل، وإنما ثُنِّي على التغليب المعروف في اللغة مثل: الأبوين (للأب والأم)، والعمرين (لأبي بكر وعمر)، ونحوهما ليس بظاهر، ويردُّه رواية مسلم في صحيحه: "ومسَّ الختانُ الختانَ"[4] فلم يجئ بلفظ التثنية. 2- وأما حديث أم عطية عند أبي داود: أن امرأة كانت تختِّن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تَنهَكي، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل" فإن أبا داود قال عن محمد بن حسان - أحد رواته -: مجهول، وهذا الحديث ضعيف[5]. وذهب الحافظ عبد الغني بن سعيد إلى أنه محمد بن سعيد المصلوب! فهو محمد بن سعيد بن حسان، الذي قتله المنصور صلبا على زندقته، قالوا: وضع أربعة آلاف حديث، ليضلَّ بها المسلمين. فهو متروك هالك. وقد رُوي هذا الحديث من طرق كلُّها ضعيفة، وإن صحَّحه بتعدُّدها الشيخ الألباني، ولكن في النفس شيء من هذا التصحيح، فإن هذا أمر يهمُّ كل بيت مسلم، وهو مما تتوافر الدواعي على نقله، فلماذا لم ينقل إلا بهذه الطريق الضعيفة؟ دلالة الأمر في حديث (أشمِّي ولا تنهَكي) على أننا لو سلَّمنا بصحَّة الحديث، فما الذي يفيده هذا الأمر النبوي: أهو أمر إيجاب؟ أم أمر استحباب؟ أم أمر إرشاد؟ الأرجح عندي: أن الأمر في مثل هذه الأمور للإرشاد، فلا يدلُّ على الوجوب أو الاستحباب، لأنه يتعلَّق بتدبير أمر دنيوي، وتحقيق مصلحة بشرية للناس، حدَّدها الحديث بأنها: نضارة الوجه للمرأة، والحظوة عند الزوج. فهو يرشد - عند وقوع الختان - إلى عدم النَّهك والمبالغة في القطع، لما وراء ذلك من فائدة ترتجى، وهو أنه أحظى للمرأة عند الجماع، وأحبُّ إلى زوجها أيضا. ولكنه يدلُّ - من جهة أخرى - على إقرار الخاتنة على هذا الختان أو الخِفاض - كما يسمَّى- وأنه أمر جائز، وهو ما لا ننكره. 3- وأما حديث: "الختان سنة للرجال، مكرُمة للنساء": فقد رواه أحمد (20719) عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه، وقال مخرِّجوه: إسناده ضعيف. حجاج - وهو ابن أرطأة - مدلس، وقد عنعن، وقد اضطرب فيه. ورواه البيهقي في السنن الكيرى (8/325) من طريق حفص بن غياث، عنه بهذا الإسناد، والطبراني في الكبير (7/273). وله طريق أخرى من غير رواية حجاج، أخرجه الطبراني في الكبير (11/233)، والبيهقي في الكبرى (8/324)، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: هذا إسناد ضعيف، والمحفوظ موقوف، وضعَّفه الألباني في الضعيفة (1935). وحتى لو ثبت هذا الحديث فماذا يدلُّ عليه؟ إن معنى أنه مكرمة للنساء: أنه شيء مستحسن عُرفا لهنَّ، وأنه لم يجئ نصٌّ من الشارع بإيجابه ولا استحبابه. وهذا أمر قابل للتغير، فما يعتبر مكرُمة في عصر أو قطر، قد لا يعتبر كذلك في عصر أو في قطر آخر ... ولهذا رأينا عددا من أقطار المسلمين لا تختَّن نساؤهم، مثل بلاد الخليج العربي، وبلاد الشمال الأفريقي كلِّها. ورأينا كثيرا من الأطباء في عصرنا يشنُّون الغارة على ختان الإناث، ويعتبرونه عدوانا على جسد المرأة. والمؤثرات الثقافية على الإنسان تتغيَّر من عصر إلى آخر، نتيجة التقدم العلمي، والتقارب العالمي، وثورة المعلومات وغيرها.)
__________________
الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية |
#68
|
||||
|
||||
![]()
ياريت يا جماعة تقرأوا المشاركاتان السابقتان جيداً
و هما منقولان عن 1- سليم العوا / امين عام الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين و من كبار العلماء 2- القرضاوى / رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين و من كبار الفقهاء المعاصرين و حاصل على دكتوراة من الازهر فى الشريعة منذ 35 عاما اما بالنسبة ان يوجد بعض البنات تحتاج الى هذه العملية فنسبتهم لا تتعدى 1% اى مثل جميع الامراض التى تحتاج الى بتر التى يولد بها 1% من الاطفال
__________________
الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية |
#69
|
||||
|
||||
![]()
شكرا يااختى على المشاركات الرائعة والمفيدة وانا بجد من اشد المعارضين لختان الاناث والمشاركات دى كافية لمن يؤيد ختان الاناث وارجو ان تتقبلو مشاركة الاخت بصدر رحب وعقل متفتح وفعلا نفسى اعرف ايه اللى دخل موضوع الختان فى نصرة الاسلام واخيرا ربنا يهدى المسلمين جميعا قولو اميييييييييين
__________________
مفيش تو قيع
![]() |
#70
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ممكن لو فى موضوع تانى عن الغناء نتناقش فيه احسن من ان المواضيع تدخل فى بعضها
__________________
الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية |
#71
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
و شكراً على مشاركتك و مروريك
__________________
الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية |
#72
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اانتم اعلم ام الله هل الطبيب يعلم اكثر من الله فى مجال الطب؟ دى كفاية هذة الكلمة منه عشان اصلا اكمل كلامه وعلى فكرة مجمع البحوث العلمية بيكون بعد الاجتماع مع الاطباء اقتباس:
اقتباس:
اكبر العلماء فى تاريخ الاسلام كانوا بيضطهدوا اشد الاضطهاد |
#73
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الكلام المكتوب بيقول فى قضية علمية او طبية محدش خالص قال قضية فقهية بعدين لو حضرتك مش عايز تقراء المكتوب يبقى مينفعش النقاش مع حضرتك اصلاً مهو حضرتك مش عايز اى وجهة نظر غير اللى عندك اقتباس:
اقتباس:
__________________
الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية آخر تعديل بواسطة pureheart ، 07-08-2008 الساعة 01:55 AM |
#74
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اسلوب حضرتك يخلينى اصلا مش اكمل بس للتوضيح الشيخ جاد الحق كان شيخ الازهر ووزير الاوقاف ومفتى الديار المصرية العالم الوحيد الى كان كدة فى مصر ثانيا هو اوضح ايضا كلمة طبية فى موضوعه ثالثا الجواب بيبان من عنوانه كنا فى مرة فى محاضرة واستاذ دكتور قالنا يا جماعة لو انا او اكبر عالم فى مصر قال حاجة تخالف اى حديث نبوى يبقى اكيد كلامى او كلامه غلط مش انى اضعف الحديث واقول كلامه صح ثانيا كان كل كلامك الاول ان الاحاديث ضعيفة دلوقتى بقى ادامك الادلة ورأى جميع فقهاء المسلمين من قبل الشيخ جاد الحق على موضوع الضعف دة بل جبتلك ادلة من التوراة والانجيل انما شيخ واحد ولا اتنين لا يتوقف عليهم الفتوى لان الكلام اتقال من اكبر علماء المسلمين اما الدكتور يوسف قرضاوى اكبر علماء الاخوان المسلمين معروف فتاويه ويكفى عدم استطاعته اكتر من مرة على الرد على كلام الشيخ ابى اسحاق الحوينى بعد اصدار الدكتور يوسف قرضاوى لعدة فتاوى غلطها بين فى موضوع المقاطعة فى امان الله |
#75
|
||||
|
||||
![]()
احنا في المغرب البنات ما بيتختنوش
وأظن ان حاجة زي دي ممكن تضر صحة البنت.
__________________
اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً آآآآآآآآآمييييييييييييييين يا رب العالمين |
العلامات المرجعية |
|
|