#61
|
||||
|
||||
![]()
واحدة واحدة عليا يا هند دا أنا شغال والله في 100 حاجة ادعيلي بس ألقى وقت .. وبإذن الله أوفي في كل مكان بشتغل فيه .. شكراً على مرورك تقبلي مني خالص التحيات
|
#62
|
||||
|
||||
![]()
دراما حياتيه تتسجل فى التاريخ يا أستاذ أحمد بجد
أسلوب متميز و تصوير ناجح جدا لواقع موجود أثرت فينا بإبداع فريد من نوعه و تصوير لواقع بنشترك فيه معاك كلنا يارب دايما مبدع و متحرمناش من ابداعاتك |
#63
|
||||
|
||||
![]()
كم هي بالغة سعادتي لمرورك على موضوعي .. شكراً لك يا أخي العزيز يا مبدع ..
|
#64
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مش مهم نزلها براحتك وانا ان شاء الله هدخل واشوفها.
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#65
|
||||
|
||||
![]()
متتأسفيش يا هند دي سعادة كبيرة والله رغبتك في متابعة القصة بس الموضوع وما فيه إني بجد مشغول ع النت وخارج النت .. وكمان المسرحية اللي بكتبها هنا في المنتدى أخده مني مجهود كبير أسألك الدعاء يا أختي العزيزة ..
|
#66
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ربنا معاك بجد لان شغل حضرتك ده صعب اوى وبياخد اغلب الوقت وربنا يعينك على اعمالك وانا قلت لحضرتك انى هستنى القصه ولو بعد مرور اد ايه. انا والله بدخل المنتدى حوالى ساعه كل يوم اشوف اجدد المواضيع لكبار المنتدى واكيد حضرتك منهم وبعد كده بقفل ,يعنى مش بقيت بعد كثير مثل الاول.
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#67
|
|||
|
|||
![]()
انا اسف على التاخير فى الردود عشان كان عندى شويه ظروف كده بس كالعاده الحلقات جميله اوى
__________________
![]() |
#68
|
||||
|
||||
![]()
والله افتقدتك كثيراً يا رب يكون سبب التأخير خير .. وحشتنا يا راجل بجد والله .. وشكراً على مرورك
|
#69
|
||||
|
||||
![]()
جميل جدااااااا
|
#70
|
||||
|
||||
![]()
الجميل مرورك أختي منى ويارب تتابعي الموضوع دايماً
|
#71
|
||||
|
||||
![]()
مبروك عليك الاسم الجديد
فين يانجم قطار الابداع نحن فى الانتظار انا عارف انك مشغول بس ياريت تميل علينا حبة **** بصفتك مشرف القسم برجاء تصحيح الغلطة الاملائية فى لفظ الجلاله فى المشاركه السابقة الله بدل اللة طبعا لو الغلطة فى اى كلمة اخرى طبعا الوضع يكون عادى لكن مع لفظ الجلاله لا يجوز شكرا لك
__________________
![]() |
#72
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وبالفعل أنا أحتاج أولاً بعمل جولة في موضوعاتك لأني مقصر في قراءتها .. مع أنها متميزة دائماً .. وقريباً ينطلق القطار من جديد.. |
#73
|
|||
|
|||
![]()
الله عليك بجد كلمات تحفه
|
#74
|
||||
|
||||
![]()
شكراً جزيلا لك ويارب تكون قريتها من أولها .. شكراً لمرورك
|
#75
|
||||
|
||||
![]() حلقة جديدة من الدراما الحياتية أنا و (حياتي) ![]() اسمي (حياة) جئت أحدثكم عن نفسي عندما وجدت (أحمد) مشغولاً منهمكاً في أشياء أخرى شغلته عن استكمال الأحداث ولكن يجب أن نتذكر دوماً النقطة التي توقف عندها حتى إن رغب في الاستكمال وجدنا متواصلين معه .. توقف صاحبنا عندما استدعته (أمه) ليأتيها لتحدثه وتناقشه في أمور حياته وكيف تسير ... المهم ... سأعود بذاكرتي للوراء .. بعيداً بعيداً .. سأعصف ذهني وأنشط ذلك الصندوق الرمادي الذي يدعى ذاكرة .. منذ بدأ يخزن الأحداث بداخله ولهذا أنا بحاجة للاسترخاء وبعض الموسيقى الهادئة كما يفعل الأطباء النفسيين بمرضاهم .. أنا الآن أجلس على شاطئ البحر _ فأنا أيضاً أعشق البحر _ وأستمع الآن إلى موسيقى للرائع (عمرخيرت) ... آه .. تتغلغل الموسيقى بداخلي .. تسري في أوصالي .. يتعانق معها ذلك القمر الذي أبى أن يبقى وحده في السماء فإذا به يمد أشعته كالأذرع الممتدة ليلامس ماء البحر فيعكس البحر ضوءه وينشره هنا وهناك .. فالقمر يستطيع أن يؤنس وحدته بتلك الطريقة .. آه ليتني .. قمر ... امتزجت موسيقى (خيرت) بصوت الموج الرائع .. ما أجمل صوت الطبيعة ! فاق كل ما أبدعه الإنسان .. في هذا الجو المبهر الحالم بدأ الصندوق الرمادي يفتح بابه العتيق وبدأت أنقب بداخلي من أين أبدأ ؟ من عشر سنين ؟ لا من عشرين عاماً .. لا لا من ثمانية وعشرين عاماً حيث كان عمري (عامين) وهذا أعمق ما في الصندوق .. منطقة تغمرها الظلمة بمعطفها الأسود الحالك .. ولذلك سأستعير شعاعاً منك أيها القمر ذراعاً ممتدة لتعينني على الرؤية داخل الصندوق بشكل أفضل .. بدأت تبدو بعض ملامح هذا الماضي البعيد لكنها بدت كقطع بلور متناثرة هنا وهناك .. فلا أستطيع أن أكمل رؤية حدث مسلسل وكأنها لقطات فوتوغرافية .. رأيت بين تلك اللقطات .. فتاة صغيرة تجلس وحدها في غرفتها .. سأدنو أكثر من تلك الفتاة .. سأدنو .. رباه .. إنها .. أنا .. ياااااااه يا (حياة) أهكذا كنت في عمر السنتين ؟!! مالك تقبعين هكذا ؟! ولماذا تركوك وحدك ؟! أين الجميع ؟! لاذت تلك الفتاة ذات السنتين بالصمت .. ويحك يا (حياة) فتاة في مثل عمرها مازالت (تتعتع) في النطق .. حتى مفرداتها لا تسعفها في التعبير عما يجيش في نفسها .. لحظة .. نهضت .. اعتمدت على ساقيها الصغيرتين .. اقتربت من الباب .. أمسكت المقبض .. وأرسلته لأسفل .. فبدأ النور المنبعث من الصالة الفسيحة يغزو ببطء جو حجرتها الشاحب .. وذلك يعينني أكثر على رؤية ذلك المشهد الذي ظننته ثابتاً .. من زاوية صغيرة فتحتها (حياة) أخذت تنظر .. رباه ما تلك الأصوات ؟ ! (بناتوأولاد) وصوت لامرأة ناضجة ... لماذا يجلس هؤلاء بالخارج .. بينما تجلس (حياة) وحيدة منفردة داخل حجرتها ؟! أأخطأت وتعاقب بالحبس الانفرادي .. من هؤلاء؟! فإذا بصوت تلك المرأة يعلو في أذني .. أخذ يعلو .. ويرتفع حتى غطى وشوش على موسيقى (خيرت) وانطلق صوت المرأة قائلة : ادخلي يا (حياة) حيث كنت .. دعيني أكمل عملي .. هيا وإلا أخبرت أباك حينما يعود ... آآآآه إنها أمي .. نعم تذكرت .. أمي كانت تعطي دروساً للطلبة والطالبات في منزلنا .. معظم فترة بقائها بالبيت .. كان العديد من الطلبة يدخلون ويخرجون وأبقى أنا وحيدة .. تساءلت كثيراً _بعقل السنتين طبعاً_ أليس لي الحق مثلهم في أمي ؟ أهؤلاء أخوتي ؟ إني أراهم يعطون أمي مالاً كل فترة .. أمن أجل ذلك تفضلهم علي ؟ يا ليت معي مال لأعطيتها إياها واشتريت بها ساعة أو ساعتين تمكثها معي وأحظى بأمي كما يحظى هؤلاء .. وفجأة ...ترددت مرة أخرى على أسماع الصغيرة (وإلا أخبرت أباك) .. فارتعدت فرائصها .. أصابتها رجفة زلزلتها .. (وإلاأخبرتأباك) .. جرت إلى سريرها بل تحت سريرها واختبأت (وإلا أخبرت أباك) غطت وجهها .. تقوس جسدها كتقوس الجنين في رحم أمه .. ولسان حالها يقول ( لا ياأمي أرجوك لن أفتح البابثانية إلا لوكان معي نقود.. أرجوك يا أمي لا تخبريه .. لاتخبريه) خفتت الأصوات قليلاً .. فتحت عيني .. غزا صوت موسيقى (خيرت) وموج البحر أذني من جديد .. حسناً .. لايزال القمر مرسلاً أذرعه ليلمس ماء البحر .. لم يختبئ خلف سحابة .. حسناً وجدت مخلوقاً لا يخاف من (أبي) .. آآآآه .. ليتني ... قمر ... وفجأة .. إذا بسحابة كبيرة متراكمة تغزو ذلك القمر .. تزحف إليه بكل قواتها .. لا لن تقوى عليه .. بالتأكيد إنه جرئ .. ليس مثل (حياة) الصغيرة .. حتماً سينتصر القمر .. سحقاً .. لقد خاب أملي فيك أيها القمر المدعي الجرأة .. مالك لملمت أذرعك وانكمشت وتواريت .. آآه خفت أيضاً من (أبي) الكل يخاف منه .. لا يقوى أحد على مواجهته .. افرحي يا حياة .. فأنت كالقمر.. حاولت جاهدة أن أظل داخل الصندوق الرمادي .. في تلك المنطقة ذات البللور المنثور .. لكن بلا جدوى .. فقد كان القمر يساعدني على الرؤية والآن اختبأ وتلك السحابة عنيدة أظنها قد عزمت البقاء لتحمي ذلك القمر الخائف .. حسناً سأعلو قليلاً مبتعدة عن القاع .. حيث الرؤية ليست بحاجة لضوء من قمر خائف .. حسناً سن الخامسة أتذكره جيداً .. أحداث متصلة مرآة كاملة أستطيع الآن أن أقف أمامها فأرى وأنقل ما أراه .. ما هذا يا (حياة) ماذا ترتدين ؟ إنه ثوب العيييييد ....آه أنت في صبيحة يوم العيد والأسرة تستعد لتصطحبك معها أنت وأخاك (ماهر) ذا العام الواحد .. إلى أين أنت ذاهبة ؟ .. تذكرت .. إلى بيت عمتي ..تعودنا أن نذهب إلى عمتي صبيحة أول أيام العيد .. ثم نصطحبها إلى جدتي (أمأبي) برنامج معتاد .. أعرفه جيداً .. وعندما ذهبنا إلى بيت عمتي ذهبت لألعب مع (إبراهيم) ابن عمتي .. كان يكبرني بعامين .. أما ابنة عمي (منى) كانت تصغرني بعامين .. دخلت حجرتهما وبدأت ألعب .. (إبراهيم) .. عجيب هذا الطفل .. كم كان يحبني .. يسعد لرؤيتي كثيراً مع أن أبي قال (ممنوعاللعبمع الأولاد) .. أخذ (هيمة) لعبة من يد أخته ..كانت دمية جميلة ..بها دائرة في أسفلها ترتكز عليها .. فإذا أدرت تلك الدائرة مرات وتركتها ..دارت الدمية حول محورها مصدرة موسيقى love story الشهيرة ..كانت دمية رقيقة الملامح .. ترتدي قبعة زرقاء يظهر من تحتها شعرها الذهبي الناعم .. وتمسك باقة ورد في يدها وهي تبتسم .. أعطاني إياها بعدما جذبها بقوة من يد أخته ..مما أثار غضبها فانهالت عليه ضرباً ثم اتجهت إلى محاولة أخذ الدمية فحاول (هيمة) منعها فوقعنا ثلاثتنا أرضاً واستقر فوقي تماماً .. لم يكن الألم الناتج عن اصطدامه بي ومن ثم ارتطام رأسي بالأرض هو الذي يشغلني .. بل شغلني وهالني .. هذان القدمان الكبيران اللذان اقتحما الحجرة .. أعرف ذلك الحذاء جيداً .. هذا ما منعني أن أعلو بنظري لأعرف من المستند عليهما .. ربااااه .. كن معي .. إنه .. أبي.. نهضت من وضع الرقود إلى وضع الانتباه .. مازلت ممسكة الدمية .. اقترب أبي مني .. أخفيت وجهي بالدمية .. آآه .. صفعني على وجهي صفعة أطارت الدمية في الهواء مصدرة نفس الموسيقى ثم هوت على الأرض خرساء لا حراك ولا صوت .. وهوت معها فرحتي بالعيد وبالدمية .. وبكل شيء .. لم أبك .. فقد اعتدت على ذلك .. أن أحبس دموعي داخل كهف عيني .. وجمت فقط .. و(أبي) يجرني من فستاني الجديد كالبقرة .. وقذف بي حيث أمي قائلاً (خذي تلك المخلوقة بدلاً من أن أقتلها) .. وارتميت في حضن أمي .. التي كانت بدورها تفزع من أبي .. حتى أني ارتطمت بالجدار الذي بنته بيني وبين صدرها وحضنها الأمومي الدافئ .. فاستندت على ركبتيها .. وهي تطأطئ على ظهري خشية أن يلمحها (أبي) فيوبخها .. وما زال الوجوم مستمراً .. وما زالت تلك السحابة تخفي القمر .. ولكن موسيقى (خيرت) قد توقفت فجأة .. لم تنته المقطوعة بعد .. ما انتهى هو شحن البطارية .. وبهذا أغلق صندوقي الرمادي .. وسأفتحه ثانية في وقت آخر ..فكم في ذلك الصندوق من حياة عانتها .. أقصد ..عاشتها (حياة) أخبروها علموها لقبوها يوماً .. كذباً .. أنها .. حياة .. ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|