|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
هنشوف الايام اللي جايه هو هيبقي عامل ايه
متستعجلوش
__________________
B,M,Y مع السلامه اتمني تبقوا افضل حالا
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
زي غيره لان من الاخر الي بيحكم أمريكا اليـــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــ ـود
__________________
![]() سماعاً بني العرب الأكرمين... أباة التواني حماة الذمم أفيقــوا فمن نــام عن حقــه ... عـراه الأذى ولــواه العــدم رعـى الله شعبـاً يريد العُلى ... ويطلبها تحت خفق العلم إذا لـــم نقـــم قـومــةً حـــرةً ... ونـرجع عهـداً طواه القـدم فأين الفـخار الـذي ندعيـه!! ... وأين الأبى وأين الشهم !! |
#3
|
||||
|
||||
![]()
هل حضرتك قرأت خطاب نابليون الذي قتل الاف من فلسطين ,الخطاب الذي ألقاه في مصر أقرأه وسوف تجده وكأنه خطاب أوباما
__________________
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر. |
#4
|
||||
|
||||
![]() مش عارف
بس بجد الراجل زى الفل انا بصراحه مصدقه وبقول انه هيعمل حاجه ان شاء الله وفى نفس الوقت القراءن بيقول فيما معناه (لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) اكيد لازم اسمع كلام دينى حتى لو كنت مصدقه |
#5
|
||||
|
||||
![]()
رأيي في أوباما إنه شخص ذكي جداً
ومجتهد جداً ومثقف إلي أبعد اليهود معجب بأوباما كشخص وإنسان بعيداً عن الكلام اللي من الخطأ وقلة الحكمة أن نحكم علي نتيجتة من دلوقتي ![]() شكرا للموضوع
__________________
استعيدي نفسي مني إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() دس السم فى العسل
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
الإخوة المشرفين
أنا صاحب موضوع " أوباما هو الحل " عايز أعرف ليه دمجتو الموضوع بموضوع آخر وإسم الكاتب من الخارج غير صحيح !!! أفضل معرفة السبب من حضراتكم إحتراماً للمنتدى وقراء المنتدى شكراً ....... |
#8
|
||||
|
||||
![]()
يا رب بقا نلاقى حد يعبرنا ؟
__________________
يا رب
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم
أنا رأيي أن أوبامازي غيره لاني بعد ماقرات اليه هو قاله لقيت أنه نفس كلام بوش بس بالاختلاف انه دبلوماسي عن بوش زي ما واحد قال هنا دس السمفي العسل وثانيا الي بيحكم أمريكا هما اليهود وهما حاطينه علشان يجمله صورة أمريكا شوية يعني علشان مصلحتهم ومش ممكت حد يقدر يوصل الحكم ف أمريكا إلا من طريقهم لأنكم لما تلاحظوا أيام الانتخابات هما الي وصلوا أوباما وهيلاري للمنافسة والباقي مفهوم
__________________
![]() سماعاً بني العرب الأكرمين... أباة التواني حماة الذمم أفيقــوا فمن نــام عن حقــه ... عـراه الأذى ولــواه العــدم رعـى الله شعبـاً يريد العُلى ... ويطلبها تحت خفق العلم إذا لـــم نقـــم قـومــةً حـــرةً ... ونـرجع عهـداً طواه القـدم فأين الفـخار الـذي ندعيـه!! ... وأين الأبى وأين الشهم !! |
#10
|
|||||
|
|||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بس هما متوفقين م الأول و ف قتل العرب اقتباس:
هما بيعانوا علشان يستردوا جزء من اللي كان وطنهم اقتباس:
يعترف بالاتفاقات اللي بتقول إن أنت بدل ما كانت الأرض دي كلها ملكك لأ ليك حته خدها ع جنب و أقعد ساكت و هاتضرب بالجزمه سواء إتكلمت أو ما إتكلمتش و ماله ياخويا يعترف رأيي أن أوباما رئيس الولايات المتحده الأمريكيه إختاره الشعب الأمريكي علشان مصلحته و مش هايسعي لمصلحتنا إلا لو كانت مصلحته معانا
__________________
المجد للشهداء و الكيان فقط ![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]()
هو اه الراجل شكله كويس وكل حاجة بس للاسف احنا بياكل معانا الكلام الحلو ونصدقه علطول ....
انا اللي مدايقني ان العرب كلهم مستنين اوباما ده وكانه الجن اللي هيطلع من مصباح علاء الدين اللي هيخلي كل حاجة حلوة والناس عساسيل بتحب بعضها والقدس هترجع وهنعيش في سلام حلوين متهنين... معقول يا جماعة يبقى تفكيرنا وعلى فكرة هو لعب على الحتة ديه حلو اوي.... وعايزة اقول بس ان امريكا ليها نظام واحد ماشية عليه يعني السياسة ما بتتغيرش الرؤساء يتغيروا عشان يمشوا السياسة بس الفرق بقى ان كل واحد وطريقته..... وربنا قال في كتابه لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم واحنا نقول اوباما هو الحل اوباما هيعمل ايه والنبي وفلسطين بتتخانق وبياكلوا في بعضهم هيصالحهم هو كمان... مش منطقي خالص يا جماعة.... شكرا بجد على الموضوع لانه مهم جدااااا .... |
#12
|
||||
|
||||
![]()
هيكل يواصل حواره مع الشروق (2) : أوباما بدأ خطابه في القاهرة متسعا بالإسلام وانتهى ضيقا بالمفاوضات مع إسرائيل
فى الجزء الأول من الحوار الموسع الذى أجرته «الشروق» مع الأستاذ محمد حسنين هيكل فى منزله الريفى فى برقاش، ونشر فى عدد الأمس، طلبنا منه أن يعرض لنا، وبدون مقاطعة منا، قراءته لخطاب أوباما، ولرسالة الرئيس الأمريكى إلى العالم الإسلامى، وبما أحاط الخطاب من ملابسات، وما أثاره من ردود أفعال. استجاب الأستاذ هيكل لطلبنا، وأنهى حديثا استمر نحو 25 دقيقة بقوله: «والآن أضع نفسى تحت تصرفكم». وبدأت الأسئلة والإجابات، فى حوار وأخذ ورد دام قرابة الساعتين والنصف ساعة، بدا من خلاله تعقيد ما يثيره أوباما نفسه، وما يثيره مسعاه لفتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين، من تساؤلات وقراءات ومشاعر. وهذا هو نص الحوار: |
#13
|
||||
|
||||
![]()
تكملة الموضوع
خطاب أوباما فى القاهرة أثار مع ذلك هجوما شديدا من دوائر إسرائيلية وبين اليمين الأمريكى، وهاجمه الجمهوريون لذكره حماس وإسرائيل فى جملة واحدة؟ أن يتصور أحد أنه يمكنه أن يستمع لكلام من رئيس أمريكى، أيا من كان، ويأخذه كما هو، فهو لا يفهم أمريكا. إسرائيل ركزت دائما على الكونجرس، فأمريكا ليست جمهورية موز، ليست Banana Republic، هذه دولة كبيرة ومتقدمة وديمقراطية، والتوجيه السياسى فيها للكونجرس. الرئيس يمكنه أن يتصرف كما يشاء فى إطار معين، وفى حدود سلطته، ولكن أن تحدث تغييرات مفاجئة أو انقلابات كبرى فى السياسة، فهذا أمر آخر. والرئيس الأمريكى قادر على إجراءات كثيرة ولكن التوجهات السياسية أعقد من أى إجراءات. دعنا مرة أخرى نتذكر ماذا فعل جيمس بيكر بعد مدريد، وإيقاف ضمانات القروض لإسرائيل بسبب سياسة الاستيطان، ودعنا نتذكر أيضا أن جورج بوش الأب وجه كلاما عنيفا جدا لإسرائيل فى فترة معينة. كل ذلك يؤثر، ولكن ماذا حدث بعدها. بدأوا يتراجعوا عن إيقاف الضمانات خطوة بخطوة. ذهبوا للكونجرس وقالوا لهم اخصموا تكاليف ما يوجه للمستعمرات، ثم أفرجوا عن الباقى، وبالفعل فعلوا هذا، وبالتدريج أفرجوا عن المبلغ كله، ثم تم إعفاء إسرائيل من العبء كله. الكونجرس هو المؤسسة التى ينظر إليها عندما يتعلق الأمر بتغيير كبير فى السياسات، وليس ما يصرح به أى رئيس أمريكى، خاصة إذا كان بصدد شن حملة دبلوماسية عامة. |
#14
|
||||
|
||||
![]()
هناك مع ذلك تحولات مهمة قد لا يكون الخطاب هو الذى وضعها على المائدة، ولكن لا شك فى أنه أكدها عليها. أولا، التأكيد على أنه لن تكون هناك ضربة عسكرية لإيران، لا من أمريكا ولا من إسرائيل، وذلك فى وقت شكّل توجيه ضربة لإيران التعهد الانتخابى الأهم لنتنياهو. وماذا أيضا عن مخاطبته لحماس مباشرة، وعدم استخدام لمصطلح الإرهاب؟
أوباما ليس أول من قال بأنه ليس هناك ضربة وشيكة ضد إيران، فبوش قال ذلك قبل أن يترك الحكم. عليك أيضا أن تلاحظ التناقض فى كلامه، وهو تناقض سببه كثرة عدد الذين شاركوا فى إعداد الخطاب، ولأن الخطاب كان مطلوبا منه أن يؤثر فحسب، لا أن يقنع بأى شىء. فنحن أمام ممارسة سياسية بالانطباع، وليس ممارسة سياسية بالإقناع. فى موضوع ضرب إيران كان بوش هو أول من قال بأنه لن تكون هناك ضربة، وقال: إننا نجحنا فى أن نؤجل ضربة إسرائيلية لإيران، وبوش هو الرجل الذى قال لأولمرت: لا تفعلوا أى شىء بدون تصريح منا. وعلى أى حال فإنه مازال مبكرا استبعاد ضربة لإيران. على أنه برغم ذلك فأننى أظن أن ضرب إيران لم يعد سهلا، فقد حدث شىء مهم فى إيران وهو تملكها للمعرفة النووية. إيران اليوم أكملت دورة التخصيب، ونحن نتكلم الآن عن تشغيل إيران لأكثر من عشرة آلاف جهاز طرد مركزى، والضرب لم يعد ذا جدوى كبيرة، فأهم عنصر فى امتلاك قدرة نووية هو امتلاك المعرفة، والمعرفة موجودة فى عقول الناس لا تستطيع القضاء عليها بضربة عسكرية. كما أن الإيرانيين استفادوا من تجربة العراق، وأعتقد أنهم قاموا بتوزيع واسع لمنشآتهم النووية بأكثر مما كنا نتصور. ثم يقول لإيران: التزمى باتفاقية حظر الانتشار النووى ورقابة الوكالة الدولية. إيران تطيع الوكالة الدولية، وتعلن ليل نهار أنه ليس لديها مشروع لتطوير سلاح نووى، بل إن هناك فتوى من الإمام الخمينى بتحريم تطوير سلاح نووى. إسرائيل أرادت أن تستبق امتلاك إيران للمعرفة النووية، وأن تحرمها من امتلاكها، ولكن لم يعد ذلك ممكنا، لأنه ببساطة طالما وصلت للتخصيب فلم تعد محتاجا إلا لقرار سياسى وبعده بستة أشهر يكون عندك قنبلة نووية. نموذج كوريا الشمالية واضح تماما فى هذا الأمر، هى قامت فى وقت معين بتدمير جميع منشآتها النووية، ولكن ما إن صدر القرار السياسى حتى أصبح عندها قنبلة نووية، فى غضون أربعة أشهر. وفى إيران دورة التخصيب عند حد لايزال منخفضا، فلم تتجاوز 10 أو 12%، فى حين أن المطلوب لتصنيع قنبلة 40 أو 45% على الأقل لدرجات تخصيب اليورانيوم، ولكن المعرفة هناك. كان المطلوب فى مواجهة إيران هو وقف عملية امتلاك المعرفة النووية، ولكن لعب الإيرانيون لعبتهم بذكاء شديد، وكسبوا الوقت اللازم لامتلاك المعرفة. فحتى لو ضربوا اليوم فستكون خسارة مؤقتة، وأما فى المدى المتوسط والبعيد فهى ما يمكن تعويضه. |
#15
|
||||
|
||||
![]()
وماذا عن التخاطب المباشر مع حماس، وعدم وصفهم بالإرهابيين؟
حقيقة امتنع أوباما عن الحديث عن الإرهاب، وهذا طبيعى، فالحديث عن الإرهاب اليوم، وكما استخدمته أمريكا، وكما فهمه العالم خلال السنوات الماضية يستدعى مباشرة وبالتداعى عبارة الإرهاب الإسلامى. وهو فى هذا الخطاب بالذات يريد أن يتجنب أى إشارة عدائية للإسلام، يريد أن يفك الاشتباك مع الإسلام، ويريد أن يتخلى عن الشعار العقائدى الذى كان مرفوعا من قبل، الذى اقترن الإرهاب فى ظله بالإسلام، وهذا شعار وصلت سياساته إلى طريق مسدود. هو يريد التراجع عن هذا الشعار، أو العنوان، وأن ينشئ شيئا آخر مختلفا، ولكن أن يعيد إطلاق صفة الإرهاب فهو يستدعى بالضرورة الإسلام، وتهزم هدفك الأساسى من الخطاب. وماذا عن التخاطب المباشر مع حماس؟ لم يكن هناك باستمرار إنكار لوجود لحماس، فليس إنكار حماس هو المسألة، وإنما مطالبة جميع الأطراف لها، بمن فى ذلك الأوروبيون، بأن تعترف بإسرائيل وبأن تقبل بالالتزامات التى قبلت بها السلطة الفلسطينية، ويقال لهم إنكم إذا ما قبلتم بذلك فقد صرتم طرفا شرعيا. أما حماس فقد ردت: لو قبلنا بهذا لما عدنا حماس، أنتم تطالبوننا بأن نتخلى عن هويتنا. ليس فى هذا جديد إذن، فما أنت بصدده فى الحقيقة هو مجرد تعبيرات مختلفة بقصد التأثير، وفى مجال التأثير أعتقد أن أوباما حقق نجاحا مهما. قلت إن هذا هو مهرجان الترويج الثالث، ولكن لماذا جاء أوباما. هل بسبب ما ذكرته عن حماس، وهل الهدف هو التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية. بوش فشل مع العالم الإسلامى، وأنا أعتقد أن إدارة بوش فشلت أمام الشعوب الإسلامية، ولكن أوباما جاء كى يتحدث مع الشعوب الإسلامية، لأنه يعرف أن لديه شعبية ويستطيع أن يبنى عليها معهم. وهناك عبارة قالها ذات مغزى كبير، فقد طالب جميع الأطراف بأن يقولوا فى العلن ما يقولونه له فى الغرف المغلقة. ألا يعنى هذا أنه يقول للمعتدلين العرب أن ما تقولونه لى سر عليكم أن تقولوه أمام شعوبكم علنا، شعوبكم التى أنا زعيمها، وليس أنتم؟ بشكل أو بآخر ما تقوله صحيح، ولكننى لا أعتقد أنه كان يوجه خطابه للعالم الإسلامى. هناك أشياء عمومية كانت موجهة للعالم الإسلامى، ولكن القصد الرئيسى للخطاب كان لتقديم غطاء للمعتدلين العرب لكى يكملوا ما أرادته منهم إدارة بوش، وطلباتها منهم كثيرة. العرب المعتدلون أمامهم مطالب أمريكية كثيرة ـ عليهم مطلب تسوية نهائية بأى شكل للصراع العربى الإسرائيلى، أو النزاع الفلسطينى الإسرائيلى كما يسمونه الآن. وعليهم مطالب فى العراق تمكن الأمريكان من انسحاب أمن من المدن يضمن بقاء بترول العراق فى أيديهم. وعليهم مواجهة إيران فى المنطقة، وفى إيران نفسها إن أمكن. قائمة المطلوب منهم كبيرة، وكله فى مقابل ضمانات ـ لا أعرف ضمانات لمن ولماذا؟ هو طالب كل العواصم أن تخرج للعلن، وتصرح بما تخفى، بما فى ذلك العرب وإيران وإسرائيل. ولكنه يعرف أن بعض الأنظمة العربية لا تستطيع ذلك، فماذا تفعل؟ وأنا أعتقد أن أوباما فى مأزق، وكذلك فهو قد وضعنا فى مأزق. من يستطيع أن يقول هذا الكلام الممنوع فى العالم العربى، فالشعوب غير مستعدة لاستقباله؟ من بين الأشياء الواضحة، التى رجحت اختيار القاهرة أنه قيل إن مصر هو البلد العربى الوحيد الذى كسرت فيه كل الحدود العربية المعروفة. وعلى سبيل المثال كان حزب الله صعبا، فلا أحد يقترب من حزب الله، لأنه تمكن من الصمود أمام إسرائيل واستطاع بنجاح أن يصد عملية عسكرية ضخمة، ولكن قمنا فى مصر بتقريبه و«بهدلته». وكذلك كان الأمر مع حماس. هذه مسألة جديرة بالتوقف أمامها، فهذا البلد دوره التاريخى هو أن يحفظ الحرمات لا أن يكسرها، ولكن إذا كانت قوتنا تتمثل فى إننا نستطيع أن نتجرأ على من نشاء، وعلى «بهدلة» من نشاء، فنحن حينئذ ننسى تأثير ذلك على مكانة مصر، وقيمتها التاريخية، واحترامها لنفسها، نحن بهذا نستهلك من أرصدة مصر التاريخية. لابد أن نعيد لخطابنا السياسى بعض الاحترام الذى فقده. لابد أن نعرف كيف نفرق بين عدو وصديق وبين قريب وغريب. مع الصديق نستطيع أن ننصح ونعاتبه إذا أخطأ. إننى لا أتجاوز إذا قلت إننى شخصيا عتبت على السيد حسن نصرالله فى بعض ما قاله وبدا وأنه تحريض للجيش المصرى، وللأمانة فإن الرجل تقبل وسمع طويلا، وأنا أشرح له بعض جوانب فى نفسية الشعب المصرى، فكل شعب حتى لو كان ينتمى إلى نفس الأمة، له تكوينه الخاص، والمؤثر على مزاجه. ولكن علينا دائما أن نعرف أن هناك حدودا وهناك حرمة. هذا التيار الذى يكسر الحرمات وجد فى زيارة أوباما دعما كبيرا؟ للأسف بعض الساسة فى العالم العربى مثل البوربون، لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا. قيل عن أسرة البوربون الملكية فى فرنسا، التى عادت بعد سقوط نابليون، ولكن بعد أن نجح نابليون فى العودة من منفاه فى ألبا، ونزل على الشواطئ الفرنسية، إذا بالملك لويس الثامن عشر يسارع بالهروب من باريس قبل وصول نابليون، حينها قال تاليران عن البوربون عبارته الشهيرة: إنهم لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا. جاء أوباما إلى القاهرة ليتحدث تحت «بداية جديدة»، وهذا هو العنوان الرسمى لخطابه، ولا يتذكر أحد أن أول عبارة قالها كيسنجر عند هبوطه من الطائرة فى مطار القاهرة فى 7 نوفمبر 1973 كانت «اللى فات مات»، قالها باللغة العربية، وكانوا لقنوها له. «اللى فات مات» كانت تلك العبارة أول ما قاله كيسنجر للصحفيين عند هبوطه من الطائرة. 35 سنة مرت بين «اللى فات مات» و«البداية الجديدة»، ونحن وكأننا لم نتعلم شيئا خلال السنوات الـ35 الماضية. |
العلامات المرجعية |
|
|