|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
>> عبدالوهاب البياتي >> مذكرات رجل مجهول
مذكرات رجل مجهول 8 نيسان أنا عامل , ادعى سعيد من الجنوب أبواي ماتا في طريقهما الى قبر الحسين و كان عمري آنذاك سنتين - ما اقسى الحياة و أبشع الليل الطويل و الموت في الريف العراقي الحزين - و كان جدي لا يزال كالكوكب الخاوي , على قيد الحياة 13 مارس أعرفت معنى أن تكون ؟ متسولا , عريان , في أرجاء عالمنا الكبير ! و ذقت طعم اليتم مثلى و ضياع ؟ أعرف معنى أن تكون ؟ لصاً تطارده الظلام و الخوف عبر مقابر الريف الحزين ! 16 حزيران اني لأخجل أن أعري , هكذا بؤسي , أمام الآخرين و أن أرى متسولاً , عريان , في أرجاء عالمنا الكبير و أن أمرغ ذكرياتي في التراب فنحن , يا مولاي , قوم طيبون بسطاء , يمنعنا الحياء من الوقوف أبداً على أبواب قصرك , جائعين 13 تموز و مات جدي , كالغراب , مع الخريف كالجرذ , كالصرصور , مات مع الخريف فدفنته في ظل نخلتنا و باركت الحياة فنحن , يا مولاي , نحن الكادحين ننسى , كما تنسى , بأنك دودة في حقل عالمنا الكبير 25 آب و هجرت قريتنا , و أمي الأرض تحلم بالربيع و مدافع الحرب الأخير , لم تزل تعوى , هناك ككلاب صيدك لم تزل مولاي تعوي في الصقيع و كان عمري آنذاك عشرين عام و مدافع الحرب الأخير لم تزل .. عشرين عام مولاي ... ! تعوى في الصقيع 29 أيلول ما زلت خادمك المطيع لكنه علم الكتاب و ما يثير برأس أمثالي من الهوس الغريب و يقظة العملاق في جسدي الكئيب و شعوري الطاغي , بأني في يديك ذبابة تدمى و أنك عنكبوت و عصرنا الذهبي , عصر الكادحين عصر المصانع و الحقول ما زال يغريني , بقتلك أيها القرد الخليع 30 تشرين 1 مولاي ! أمثالي من البسطاء لا يتمردون لأنهم لا يعلمون بأن أمثالي لهم حق الحياة و حق تقرير المصير و ان في أطراف كوكبنا الحزين تسيل أنهار الدماء من اجل انسان , الغد الآتي , السعيد من اجلنا , مولاي انهار الدماء تسيل من اطراف كوكبنا الحزين 19 شرين 2 الليل في بغداد , و الدم و الظلال ابداً , تطاردني كأني لا ازال ظمآن عبر مقابر الريف البعيد و كان انسان الغد الآتي السعيد انسان عالمنا الجديد مولاي ! يولد في المصانع و الحقول
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
نسرين الهاشمي >> أفلِتْ يَدِي
أفلِتْ يَدِي فِي القَلب مِنْ بَأسَاءِ صُحْبَتِنا أثَرْ حَرّر خَيَالِي مِن سُمُوم القُبحِ أعْيَانِي السَّفرْ أنصفْ بقيّة عُمرِيَ المَسلوبِ قَد سئمَ العُمُر أنْقِذْ كِيَانِي مِن ظِلاَلِ الكُرهِ قَدْ تَعِبَ الوَتَرْ . . وَدَع الهُدوءَ يُعَانِق الفَوضَى بِذَات المُنْحَدرْ وَدعِ النّجومَ تُبَادِرُ اللَّيلَ العَميقَ المُستَعِرْ أبعِد مخَالب بَأسكَ المَغْرُورِ فَالقَيدُ انتَحَرْ غَادِرْ مَدى بَصَرِي لَعلّ الشّمسَ تَمْنَحُنِي البَصَرْ أهْدِ الفِرَار لِخَافِقِي قَد دقَّ .. نَاقوسُ الخَطَرْ وَأعِدْ إليّ صَفاءَ ألْحَانِي فَعِطري مُسْتَتِرْ حِبرِي سَوادٌ قَدْ كَسَى حَرْفِي وَفجْري مَا انفجَرْ ! رُوحِي .. تُنَادِي كُلّ أنْغَامِ السَّكِينَةِ وَالمَطرْ وأنَاشِد اللَّحَظاتِ أنْ هَاتِ السّلام المُنْتَظرْ والعِشْقُ كَان هَوِيَّتِي وَاليَومَ عشْقي يُحتَضَرْ وَالصّبرُ أبْحَرَ فِي مَداه الرّحْب وَالصّمتُ اعتَذرْ . . يَا رِحْلَتِي هَذا ضَياعُ الحَرفِ فِي لُغَة البَشَرْ !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
>> نسرين الهاشمي >> أنا الشعر
أنا الشعر حَفظتُ كَلامَ الشِّعْرِ عَنْ كُلِّ قائِلِ منَ الزّمنِ الآتِي لعَهْد الأوَائِلِ وَعَنهُم تعلَّمتُ الرِّمَايةَ بالحِجَا وَمِنْ زَرْعِهِمْ قامَتْ رُؤوسُ سَنَابِلِي فَأرْمي بشِعْري .. مَن يُطَاول همَّتِي وَأسْقيهِ في الرَّمضاءِ جرعَةَ حَنْظَلِ أنَا الشِّعرُ .. قدْ مَاجَتْ بُحورُ قَصائِدي وَأمْوَاجُهَا غَطَّتْ كَثيبَ سَوَاحِلي أنَا الشِّعرُ .. صيَّرتُ التّفاعِيل لُعبةً أقلِّبها في الكفِّ بينَ الأنَامِلِ فوَاعجبًا .. ممّن يحقّر قيمَتِي وَيالَقَصيدِ الشِّعْرِ مِنْ كُلِّ صَائِلِ !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
>> نسرين الهاشمي >> تَفاصِيل .. صَغيرة !
تَفاصِيل .. صَغيرة ! أنَا .. منْ جَارت الدّنيا عليّهْ وَصار الوَردُ شوْكًا في يديّهْ وَلكنّي برغم اليَأسِ أشْدو .. فبينَ جَوَانِجي امرَأةٌ قويّةْ لقَد شيّعتُ حُلْمي في ثَباتٍ وَلمْ أجزَع .. لنَازلةٍ عصيّةْ وَضيّقت العِنَاق على شُجوني وَوسَّعتُ الرِّحَابَ لنَاظريَّهْ لأُبْصِر .. كُلّ مَا تَلِد اللّيالِي برحْب خَيالِ شَاعرةٍ نقيّةْ فتلْهمَني الثّباتَ .. برغْم جُرْحي وَأرْسل عَبرَتي وَلها تَحيَّةْ ألاَ يا شِعْرُ فاقْرَأ في جَنَاني : أُحِبّكَ . . . والحَديثُ لهُ بَقيَّةْ !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
>> نسرين الهاشمي >> صَهيل خَيل مُسَيلمَةْ !
صَهيل خَيل مُسَيلمَةْ ! لمَن السّيوف ذَليلةٌ وَمنعَّمَةْ وَلمن تُرى هَذي البُطون المُتخَمةْ ؟ وَلمنْ جيادٌ .. قُيّدتْ عَزمَاتُها أبدًا بأسْوَار المذلّة مُلجَمَةْ ولمَنْ رماحٌ .. قد تكسَّر نصلُها صُورًا لبُؤسٍ قدَّمَته العَولمَةْ وَلمنْ نُفوسٌ آثرتْ في غَفْلةٍ صَمْتَ القُبورِ تَخافُ حتّى الهَمْهَمة ! -*- عُذرًا .. وَفي جَنْبيَّ نَشوةُ شَاعرٍ أُهْدي إلَيكُمْ أحرُفًا متجهّمَةْ عَجبًا وَفي القلْبِ المُحلّقِ فرحةٌ ألاّ تَكونَ عَلى الوُجوهِ مُخيّمَةْ عجبًا .. ويا عَجبًا لشَوقٍ مُرسلٍ عَبرَ القُرونِ وَفي غُبارِ المَلحَمةْ ! -*- وَسألتُ قومًا عَن صَهيلٍ قادمٍ مِنْ أرضنَا شقَّ السّكونَ وَأنجُمَهْ قالوا .. خُيولٌ أُسْرِجَتْ في غَفلةٍ وَتوَاردَتْ نَحوَ الدّيارِ ميمّمَةْ لاَ غَروَ أنْ صِرنَا بقايَا أمّةٍ يدْعونَنا : " أهلُ الأنوفِ المُرغَمةْ " ! -*- وَتكشَّفَ الصُّبح المُنيرُ لكيْ أرى صُوَر الوُجوهِ قَبيحةً بلْ مُعتِمَةْ أومَا كَفانَا مِنْ سَلولٍ كَيدُهُ كَيْ نُبْتَلى .. بصَهيل خَيلِ مُسَيلمَةْ !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
>> أغيد عليا >> عبور
عبور تعبر الآنَ المساءَ كأيِّ ناي ٍ يعزفُ الرؤيا ، ويعرفُ ما يفسِّرُها فيكسِرُها، ويلجأ ُ للمرايا تعبر الآن المساءَ كأي حلم ٍ مترع ٍ بالحبِّ تقتلهُ رؤايا وأنا هناك ولا أرى في الحلم ِ إلاّ ما أراهُ كأنني وحدي ، أحبك ِ ، أو أحبك ِ ... ، و البقايا .... ماذا ستنقصها حروفي ، لو خطوت ِ كضمة ٍ أو كسرة ٍ وتركت ِ للّغة ِ الضحايا ... تستبيحُ نزيفَ حُلمي ، و الشتاءُ هو الشتاءُ ... ، دمايا ... وكلُّ أمطاري تعبرُ الآنَ المساء ، وتعبرُ الآن الدماءَ وتعبر الآتي وتعبرني و تعبر ذكرياتي، وأنا جناحٌ في مهبِّ الريح ، أبحثُ عن رفاتي بعدما ، بعثرني الحبُّ ، شظايا .
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
>> كامل الشناوي >> ظمأ وجوع
ظمأ وجوع أحببتها وظننت أن لقلبها . . نبضا ً كقلبى لا تقيده الضلوع ! ! . . أحببتها . . وإذا بها قلب بلا نبض . . سراب خادع . . ظمأ وجوع ! ! فتركتها . . لكن قلبى قلبى لم يزل طفلا ً يعاوده الحنين إلى الرجوع إذا مررت – كم مررت – ببيتها وتبكى الخطى منى ! وترتعد الدموع !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
>> كامل الشناوي >> أنا الشعب
أنا الشعب على باب مصر ، تدق الأكف ، ويعلو الضجيج جبال تدور ، رياح تثور ، بحار تهيج وتصغى ! وتصغى ! ! فتسمع بين الضجيج سؤالا وأى سؤال !! وتسمع همهمة كالجواب ، وتسمع هممةً كالسؤال !! أين ؟ ومن ؟ وكيف إذن ؟ نعم . . كيف أصبح هذا الجلال بأقصى مداه ! ؟ . . حقيقة شعب ٍ غزاه الطغاة ، وأى طغاه؟ ! . . امعجزة مالها أنبياء ؟ ! . . أدورة أرض بغير فضاء ؟ ! *** وتمضى المواكب بالقادمين من كل لون ٍ وكل مجال فمن عصر مينا إلى عصر عمرو ٍ ومن عصر عمرو ٍ لعصر جمال وكل تساءل فى لهفة ٍ : أين ؟ ومن ! ؟ وكيف إذن ! ؟ . . أمعجزة ً مالها أنبياء ؟! . . أدورة أرض بغير فضاء ؟! *** وجاء الغزاة . . جميع الغزاه فأبدوا خشوعًا وأحنوا الجباه وكل تساءل فى دهشة ٍ . . وكل تساءل فى لهفة : أمعجزة مالها أنبياء ؟ ! أدورة أرض ٍ بغير فضاء ؟ ! تلمح بين الجموع وجوهًا يرف عليها حنان الإله . . ففيها المفكر والعبقرى وفيها التقاة ؛ وفيها الهداه ..ف(موسى ) تشق عصاه الزحام وذلك (عيسى ) عليه السلام وهذا ( محمد) خير الأنام أمعجزة ماله أنبياء ؟ ! أدورة أرض ٍ بغير فضاء ؟ ! *** فاين تحقق ما كان وهمًا ومن ذا الذى ياترى حققه ؟ ! وكيف تحرر من أسره سجين الزمان ؟! ومن أطلقه ؟! لقد شاد بالأمس أهرامه بأيدٍ مسخرة موثقة على ظهره بصمات السياط .. وأحشاوه بالطوى مرهقة !! ... وها هو يبنى بحريةٍ دعائم آماله المشرقه بسد منيع ، عجيب البناء يبث الرخاء ويوحى الثقه فارزاق أبنائه حرة وآراؤهم حرة مطلقه وليس بهم سيد أو مسود فكل سواء بلا تفرقه أمعجزه مالها أنبياء ؟! أدورة ارض بغير فضاء ؟! *** وصاح من الشعب صوت طليق قوى ، أبى ، عريق ، عميق يقول : انا الشعب والعجزه انا الشعب لا شىء قد أعجزه وكل الذى قاله أنجزه !! *** . . فمن ارضى الحرة الصامده بنيت حضاراتنا الخالده . . بقوميتى واشتراكيتى . . ينبض العروبة فى أمتى *** انا الشعب ، شعب ذرى والقمم زرعت النخيل ، صنعت الهرم *** رفعت المآذن فوق القباب بنيت المداخن تعل السحاب *** أنا الشعب لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا بلادى مفتوحة كالسماء تضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلا انا الشعب ، شعب العلا والنضال أحب السلام ، أخوض القتال ومنى الحقيقة .. منى الخيال !! وعندى الجمال ، وعندى جمال
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
>> كامل الشناوي >> لست أشكو
لست أشكو لست أشكو منك . . فالشكوى عذاب الأبرياء ! ! وهى قيد ترسف العزة فيه والإباء ! ! انا لا أشكو . . ففى الشكوى انحناء ! ! وأنا نبض عروقى كبرياء ! ! لست أشكو فاستمع لى وأجبنى . . ربما أسمع مايدنيك منى ربما أسمع مايقصيك عنى ! ! كل ما عندى سؤال يتردد وظنون – ياحبيى – تتجدد *** كنت ألقاك على البعد فألقى أحلامى وروحى ! ! صرت فى قربى ولا ألقاك . . لا ألقاك إلا فى جروحى ! ! *** أنت عينى وأنا عينك قل لى : ما الذى أغمض عينى ؟ . . ماالذى أغمض عينك ؟ فغدا القرب ستارا ً . . ياحبيبى بل جدارا ً . . حائلا ً بينى وبينك ؟ ! ياحبيبى ، كان حبى لك حرا ً زجريئا ً . . يتحدى الويل أن يأتى . . فيخشى أن يجيئا مسرع الخطوة كالظلم . . وكالعدل بطيئا ! ! . . نابضا ً فى القلب كالذنب . . وإن كان بريئا ! ! جراتى راحت ولا أعرف أين ؟ بسمتى ضاعت ودمعى بين بين ! . . الهوى خجلان دامى الوجنين ! وحنينى لك كتوف اليدين ! أنا لا أشكو . . ففى الشكوى انحناء . . وانا نبض عروقى كبرياء !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
كامل الشناوي >> أغنية عربية
أغنية عربية كان وهماً وأمانى وحلمًا كان طيفا ! ! وصحا النائم يومًا ورأى النور فأغفى . . كلما أستيقظ نام وارتمى بين الظلام *** ثم كانت صحوةً كالنار ؛ كالتيار . . كالقدر العنيد ! أيقظته ، بعثته ، خلقته من جديد ، من حديد *** لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟ *** سل جموع الشهداء سل دمع الأبرياء سل دم السورى والمصرى يجرى لهبا صارخا : عرباً كنا وبقى عربا ! لم يكن أيهما بالأمس وحده ولقد صارا مع الأيام وحده ! *** لا تسلنى أين كنا ؟ أين أصبحنا ؟ وكيفا ؟ لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟ *** عرف الشعب طريقه . . وحد الشعب بلاده فإذا الحلم حقيقه . . والأماني إراده !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
>> كامل الشناوي >> لست أشكو
لست أشكو لست أشكو منك . . فالشكوى عذاب الأبرياء ! ! وهى قيد ترسف العزة فيه والإباء ! ! انا لا أشكو . . ففى الشكوى انحناء ! ! وأنا نبض عروقى كبرياء ! ! لست أشكو فاستمع لى وأجبنى . . ربما أسمع مايدنيك منى ربما أسمع مايقصيك عنى ! ! كل ما عندى سؤال يتردد وظنون – ياحبيى – تتجدد *** كنت ألقاك على البعد فألقى أحلامى وروحى ! ! صرت فى قربى ولا ألقاك . . لا ألقاك إلا فى جروحى ! ! *** أنت عينى وأنا عينك قل لى : ما الذى أغمض عينى ؟ . . ماالذى أغمض عينك ؟ فغدا القرب ستارا ً . . ياحبيبى بل جدارا ً . . حائلا ً بينى وبينك ؟ ! ياحبيبى ، كان حبى لك حرا ً زجريئا ً . . يتحدى الويل أن يأتى . . فيخشى أن يجيئا مسرع الخطوة كالظلم . . وكالعدل بطيئا ! ! . . نابضا ً فى القلب كالذنب . . وإن كان بريئا ! ! جراتى راحت ولا أعرف أين ؟ بسمتى ضاعت ودمعى بين بين ! . . الهوى خجلان دامى الوجنين ! وحنينى لك كتوف اليدين ! أنا لا أشكو . . ففى الشكوى انحناء . . وانا نبض عروقى كبرياء !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#12
|
||||
|
||||
![]()
كامل الشناوي >> عيناك
عيناك عيناك ، عيناك نامت فى جفونهما مفاتن أيقظت ليالىَََََََ وأعصابى ! ! أصد عنها بعين ٍ غير صادقة ٍ وبين جنبى قلب غير كذاب ! ! *** ياكبريائى . . لقد كلفتنى خطرا ً . . فيه المنايا مطلات بأنياب ! ! تمرد الليل لا أغفو به أبداً حتى أرى الفجر مسفوحا على بابى !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
>> كامل الشناوي >> لا تكذبي
لا تكذبي لا تكذبي .. إنى رأيتكما معا ودعى البكاء ... فقد كرهت الأدمعا ماأهون الدمع الجسور إذا جرى من عين كاذبة فأنكر وادعى ! ! *** إنى رأيتكما ... إنى سمعتكما عيناك فى عينيه ... فى شفتيه فى كفيه ... فى قدميه ويداك ضارعتان ترتعشان من لهف عليه ! ! تتحديان الشوق بالقبلات تلذعنى بسوطٍ من لهيب ! ! بالهمس ، بالآهات بالنظرات ، باللفتات بالصمت الرهيب ! ! ويشب فى قلبى حريق ويضيع من قدمى الطريق وتطل من رأسى الظنون تلومنى وتشد أذنى ! ! فلطالما باركت كذبك كله ولعنت ظنى. لعنت ظنى!! *** ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقى إليك ؟ ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفاً عليك ؟ أأقول هانت ؟ أأقول خانت ؟ أأقولها ؟ لو قلتها أشفى غليلى ! ! ياويلتى . . لا ، لن أقول أنا ، فقولى . . *** لا تخجلى .. لا تفزعى منى .. فلست بثائر !! أنقذتنى من زيف أحلامى وغدر مشاعرى ! *** فرأيت أنك كنت لى قيدًا حرصت العمر ألا أكسره فكسرته ! ورأيت أنك كنت لى ذنباً سألت الله ألا يغفره فغفرته ! *** كونى . كما تبغين لكن لن تكونى ! ! فأنا صنعتك من هواى ومن جنونى .. ! ولقد برئت من الهوى ومن الجنون .. ! !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
كامل الشناوي >> ثم ماذا ؟
ثم ماذا ؟ هل من جديد أجتنى منه لوعتى وعنائى ؟ ! هات ماقدر القضاء علينا ولتفض كأس عيشنا بالشقاء ! لست أخشى القضاء إن قصد العدل ولكن أخاف ظلم القضاء ! ورضينا بالظلم لو أن دهرى ينتهى ظلمه بهذا الرضاء ! سخريات هذى الحياة وسر لم يزل غامضا ً على الأذكياء ! *** أى معنى للورد يولد فى الورض صباحاً وينتهى فى المساء ؟ ! والجمال الذى تحول فيه نبض قلبى جمرًا من البرحاء ! كيف يخبو ضياه حتى كأن لم يك بالأمس بالوضىء الرواء ؟ ! وترى دمعة الحنيت إليه حول الدهر سيرها للرثاء *** غدرات الأيام تأتى سراعًا وسراعًا تمضى ليالى الهناء رب ليل ظلت أرشف فيه كل ما شئت من رحيق اللقاء وأتى الصبح بالخطوب التوالى من عذاب ٍ ، ولوعة ، وجفاء *** أين قلبى ؟ ! فقدته فى غرامى ! أين عينى ؟ ! أذبتها فى بكائى ! ورجائى أضاعه لى دهرى فى شبابى يارحمتا للرجاء ! *** لسواء على عشت سعيدًا أم قضيت الحياة فى بأساء ! فالزهور التى ذوت ظامئات ٍ كالزهور التى ذوت فى الماء ! والطيور التى تغرد فى الأيك سرورا ً مصيرها للبكاء ! عشت فى عالم ٍ تهيج شجونى كلما قيل عالم الأحياء ! *** علمونى كيف الغباء لأاحيا هانئاً بينهم حياة الرخاء ! وامنحونى بعض الرياء لعلى أرتوى غلة ً ببعض الرياء !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#15
|
||||
|
||||
![]()
>> أغيد عليا >> عبور
عبور تعبر الآنَ المساءَ كأيِّ ناي ٍ يعزفُ الرؤيا ، ويعرفُ ما يفسِّرُها فيكسِرُها، ويلجأ ُ للمرايا تعبر الآن المساءَ كأي حلم ٍ مترع ٍ بالحبِّ تقتلهُ رؤايا وأنا هناك ولا أرى في الحلم ِ إلاّ ما أراهُ كأنني وحدي ، أحبك ِ ، أو أحبك ِ ... ، و البقايا .... ماذا ستنقصها حروفي ، لو خطوت ِ كضمة ٍ أو كسرة ٍ وتركت ِ للّغة ِ الضحايا ... تستبيحُ نزيفَ حُلمي ، و الشتاءُ هو الشتاءُ ... ، دمايا ... وكلُّ أمطاري تعبرُ الآنَ المساء ، وتعبرُ الآن الدماءَ وتعبر الآتي وتعبرني و تعبر ذكرياتي، وأنا جناحٌ في مهبِّ الريح ، أبحثُ عن رفاتي بعدما ، بعثرني الحبُّ ، شظايا .
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
العلامات المرجعية |
|
|