|
#1
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() 17- أوجه إعجاز القرآن 2- الأسلوب العجيب المخالف لجميع الأساليب العربية. 3- الجزالة التي لا يمكن لمخلوق أن يأتي بمثلها. 4- التشريع الدقيق الكامل الذي يفي بحاجات البشر. 5- الإخبار عن المغيبات الماضية والمستقبلة، التي لا تعرف إلا بالوحي. 6- الوفاء بكل ما أخبر عنه القرآن من وعد ووعيد. 7- عجز المخلوقين عن أن يأتوا بمثله. 8- كونه محفوظًا من الزيادة والنقصان ومن التبديل والتغيير }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{ [الحجر: 9]. 9- تيسيره للحفظ }وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ{ [القمر: 17]. 10- تأثيره في قلوب الأتباع والأعداء حتى قال قائلهم([1])،«والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمثمر وإنه ليعلو وما يعلى عليه وما تقوله بشر». 11- كونه لا يمله قارئه ولا سامعه على كثرة الترديد بخلاف سائر الكلام([2]). والقرآن أولاً وآخرًا هو الذي صير العرب رعاة الشاء والغنم ساسة شعوب وقادة أمم، وهذا وحده إعجاز، والقرآن الكريم هو أساس الدين ومصدر التشريع وحجة الله البالغة في كل عصر ومصر، بلغه رسول الله لأمته امتثالاً لأمر ربه واحتوى القرآن على الأمر الصريح بوجوب اتباعه والعمل بما تضمنه من الأحكام في غير موضع وبغير أسلوب }اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ{ [الأعراف: 3] }اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ{ [العنكبوت: 45]. ([1]) هو: الوليد بن المغيرة المخزومي. ([2]) التبيان في علوم القرآن للصابوني (103) وانظر: البيان في إعجاز القرآن ومقدمة تفسير ابن جزي (1/ 23).
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() 18- شعب الحياة التي تناولها القرآن ببيان أحكامها
احتوى القرآن الكريم على كثير من نواحي الحياة المختلفة من ذلك ما يأتي: 1- العقائد التي يجب الإيمان بها في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهي الحد الفاصل بين الإيمان والكفر. 2- الإرشاد إلى النظر والتفكر في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء لتعرف أسرار الله في كونه وإبداعه في خلقه فتمتلئ القلوب إيمانا بعظمته عن نظر واستدلال لا عن تقليد ومجاورة. 3- قصص الأولين أفرادا وأمما، فقد ورد في القرآن كثير من القصص الذي يثير الاعتبار والاتعاظ ويرشد إلى سنن الله في خلقه نجاة للصالحين وهلاكا للمفسدين. 4- الأخلاق الفاضلة التي تهذب النفوس وتصلح من شأن الفرد والجماعة كالصبر والصدق والوفاء وأداء الأمانة مع التحذير من الأخلاق السيئة التي تودي بمعاني الحياة الإنسانية الفاضلة وتسبب لها الشقاء كالكذب والخيانة وإخلاف الوعد ونقض العهد. 5- العبادات على اختلاف أنواعها من صلاة وزكاة وصوم وحج وجهاد وجاء في ذلك ما يقرب من مائة وأربعين آية. 6- نظام الأسرة كأحكام الزواج والطلاق وما يتبعها من مهر ونفقة وحضانة ورضاع ونسب وعدة ووصية وإرث، وجاء في ذلك ما يقرب من سبعين آية. 7- أحكام المعاملات المالية كالبيع والإجارة والرهن والمداينة والتجارة، جاء في ذلك ما يقرب من سبعين آية أيضا. 8- أحكام الجنايات والحدود والسرقة والزنا والقذف ومحاربة الله في أرضه وجاء في ذلك ما يقرب من ثلاثين آية. 9- أحكام الحرب والسلم وما يتبع ذلك من جهاد وغنيمة وأسر وعهود وجزية. 10- نظام الحكم فيما يجب على الحكام من الشورى والعدل والمساواة والحكم بما أنزل الله وما يجب على الناس لهم من طاعة. 11- تنظيم الحياة الاجتماعية في علاقة الأغنياء بالفقراء فيما يحقق العدل الاجتماعي بين الناس، ولم يتفق العلماء على عدد آيات الأحكام وقيل إنها: خمس مائة آية أو قريب منها([1]) والله سبحانه وتعالى أعلم. ([1]) تاريخ التشريع والفقه الإسلامي للشيخ مناع خليل القطان «(67، 68)».
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() 19- المعاني والعلوم المستنبطة من القرآن قال صلى الله عليه وسلم «إنها ستكون فتنة» قيل: وما المخرج منها يا رسول الله؟ قال:«كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم» أخرجه الترمذي، وورد في الحديث ما معناه: أن القرآن اشتمل على ذكر الحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله، وقال بعضهم: اشتمل القرآن على تسعة أشياء: فقال: لا انما القرآن تسعة أحرف **** سأنبئكما في بيت شعر بلا خلـل وأصل علوم القرآن ثلاثة: توحيد وتذكير وأحكام، فالتوحيد يدخل فيه معرفة المخلوقات ومعرفة الخالق بأسمائه وصفاته وأفعاله، والتذكير منه الوعد والوعيد والجنة والنار.حـلال حـرام محكـم متشابه **** بشير نـذير عظـة قصـة مثـل والأحكام منها التكاليف كلها وتبيين المنافع والمضار والأمر والنهي والندب، ولهذا كانت الفاتحة أم القرآن لأن فيها الأقسام الثلاثة، وسورة الإخلاص ثلثه لأن فيها أحد الأقسام وهو التوحيد([1]). وقال ابن جزي في مقدمة تفسيره: معاني القرآن سبعة: 1- علم الربوبية، ومنه إثبات وجود الباري جل جلاله والاستدلال عليه بمخلوقاته. 2- والنبوة وإثبات نبوة الأنبياء عليهم السلام على العموم وإثبات نبوة نبينا محمد على الخصوص وإثبات الكتب التي أنزلها الله عليهم ووجود الملائكة الذين كانوا وسائط بين الله وبينهم. 3- المعاد: وهو إثبات الحشر وذكر ما في الآخرة من الحساب والجزاء وصحائف الأعمال وكثرة الأهوال والجنة والنار. 4- الأحكام: وهي الأوامر والنواهي وتنقسم خمسة أنواع، واجب ومندوب وحرام ومكروه ومباح، ومنها ما يتعلق بالأبدان كالصلاة والصيام، وما يتعلق بالأموال كالزكاة وما يتعلق بالقلوب كالإخلاص والخوف والرجاء وغير ذلك. 5- الوعد: ومنه وعد بخير الدنيا كالنصر على الأعداء والحياة الطيبة والأمن والاستقرار ومنه وعد بخير الآخرة كأوصاف الجنة ونعيمها. 6- الوعيد: ومنه تخويف بالعقاب في الدنيا كالخوف والمرض والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات، ومنه وعيد، بعقاب الآخرة كعذاب القبر، وأهوال يوم القيامة، وشدة الحساب، ودخول النار، وتأمل القرآن تجد الوعد مقرونا بالوعيد كقوله: }إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ*وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ{ [الانفطار: 13، 14] ليبعث على الخوف والرجاء. 7- القصص: وذكر أخبار الأنبياء مع قومهم وماجرى لهم من نجاة المصدقين وهلاك المكذبين ليعتبر اللاحقون بالسابقين فلا يعملون مثل عملهم فيصيبهم ما أصابهم([2]). ([1]) «مختصر الإتقان في علوم القرآن» (96-98). ([2]) التسهيل لعلوم التنزيل (1/ 9).
__________________
![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك
__________________
![]() صبرى الدنجاوى مدرس رياضيات-دمياط سبحان الله وبحمدة .....سبحان الله العظيم |
#11
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() 20- تفسير القرآن وشرفه
التفسير كشف معاني القرآن وبيان المراد منه وهو أجل العلوم الشرعية وأشرف صناعة يتعاطاها الإنسان وأرفعها قدرا وهو أشرف العلوم موضوعا وغرضا وحاجة إليه لأن موضوعه كلام الله الذي هو ينبوع كل حكمة ومعدن كل فضيلة، ولأن الغرض منه هو الاعتصام بالعروة الوثقى والوصول إلى السعادة الحقيقية وإنما اشتدت الحاجة إليه لأن كل كمال ديني أو دنيوي لا بد وأن يكون موافقا للشرع وموافقته تتوقف على العلم بكتاب الله تعالى ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين للأمة معاني القرآن كما بين ألفاظه كما قال تعالى: }لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ{ [النحل: 44] وكانوا إذا تعلموا عشر آيات من النبي صلى الله عليه وسلم لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا. والعادة تمنع من أن يقرأ قوم كتابا في فن من الفنون كالطب والحساب ولا يعرفون معناه، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم، وعن سعيد بن جبير قال: من قرأ القرآن ثم لم يفسره كان كالأعمى أو الأعرابي، رواه ابن جرير، وحاجة المسلم ماسة إلى فهم القرآن الذي هو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم. ومن المعلوم أن كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه دون مجرد ألفاظه، فالقرآن أولى بذلك انظر مقدمة أصول التفسير لابن تيمية 6، 7. وقال القرطبي: ينبغي له أن يتعلم أحكام القرآن فيفهم عن الله مراده وما فرض عليه فينتفع بما يقرأ ويعمل بما يتلو، فما أقبح بحامل القرآن أن يتلو فرائضه وأحكامه وهو لا يفهم معنى ما يتلوه([1]). فكيف يعمل بما لا يفهم معناه، ما أقبح أن يسأل عن فقه ما يتلوه وهو لا يدريه، فما مثل من هذه حالته إلا كمثل الحمار يحمل أسفارا اهـ([2]) وقد ذم الله من هذه حاله بقوله: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ} [البقرة: 78]. وأقرب التفاسير تناولا: تفسير الجلالين، حيث يذكر معنى الكلمة وأسباب النزول والقراءات باختصار، إلا أنه قد يخطئ في تفسير صفات الله تعالى مثل المجيء والنزول وغيرهما حيث يفسرها على طريقة الأشاعرة، ومن أراد التوسع والتحقيق فعليه بتفسير الإمام ابن كثير فإنه تفسير سلفي ممتاز، وتفسير ابن سعدي([3]) ثم تفسير الطبري، والقرطبي، فإنهما من أمهات التفاسير الصحيحة المعتبرة، وكذلك تفسير البغوي وابن الجوزي وفتح القدير للشوكاني، وحاشية الجمل على الجلالين فإنه مجموع من عدة تفاسير، وأيسر التفاسير للجزائري. ([1]) التسهيل لعلوم التنزيل (9) ([2]) تفسير القرطبي (1/ 21) ([3]) فإنه تفسير سلفي عصري واضح جلي يعني بالمعاني والأحكام.
__________________
![]() |
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() 21- أحسن طرق التفسير
قال العلماء: وأحسن طرق التفسير: أن يفسر القرآن بالقرآن فما أُجمل في موضع فقد بُسط في موضع آخر، فإن لم نجد تفسير الآية من القرآن طلبناه من السنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، فإن لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك من غيرهم لما اختصوا به من القرائن والأحوال عند نزوله ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح وخصوصًا كبراؤهم كالخلفاء الأربعة الراشدين وابن عباس وابن مسعود فإن لم يوجد التفسير في كلامهم رجعنا إلى أقوال التابعين الذين أخذوا العلم عن الصحابة وإلى اللغة العربية التي نزل بها القرآن. قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرف العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله، فمن ادعى علمه فهو كاذب، اهـ رواه ابن جرير (1/ 75) وانظر مقدمة تفسير ابن كثير (3، 4). ويحرم التفسير بمجرد الرأي قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 32] وفي الحديث: «من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار، وأخطأ ولو أصاب» رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه.
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|