|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
|
||||
|
||||
![]() |
#77
|
||||
|
||||
![]() الحديث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ![]() شرح وفوائد الحديث قوله ![]() فجوابه من وجهين: أحدهما أن هذا من باب مفهوم العدد، والحكم المعلق بعدد لا يدل على نفي الزيادة والنقصان. والثاني: أن كل كربة من كرب يوم القيامة تشتمل على أهوال كثيرة وأحوال صعبة ومخاوف جمة، وتلك الأهوال تزيد علىالعشرة وأضعافها. وفي الحديث سر آخر مكتوم يظهر بطريق اللازم للملزوم، وذلك أن فيه وعداً بإخبار الصادق: أن من نفس الكربة عن المسلم يختم له بخير، ويموت على الإسلام، لأن الكفار لا يرحم في دار الآخرة ولا ينفس عنه من كربه شيء، ففي الحديث إشارة إلى بشارة تضمنتها العبارة الواردة عن صاحب الإمارة، فبهذا الوعد العظيم فليثق الواثقون {لمثل هذا فليعمل العاملون }[الصافات: 61].فأفضل العمل تنفيس الكرب. وفي الحديث دليل على استحباب ستر المسلم إذا اطلع عليه أنه عمل فاحشة قال الله تعالى: {إنَّ الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة }[النور: 19]. والمستحب للإنسان إذا اقترف ذنباً أن يستر علىنفسه، وأما شهود الزنا، فاختلف فيهم على وجهين، احدهما: يستحب لهم الستر، والثاني: الشهادة. وفصل بعضهم فقال: إن رأوا مصلحة في الشهادة شهدوا، أو في الستر ستروا. وفي الحديث دليل على استحباب المشي في طلب العلم، ويروى أن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى داود عليه الصلاة والسلام: أن خذ عصا من حديد ونعلين من حديد وامش في طلب العلم حتى يتخرق النعلان وتتكسر العصا. وفيه دليل على خدمةالعلماء وملازمتهم والسفر معهم واكتساب العلم منهم، قال الله تعالى حاكياً عن موسى عليه الصلاة والسلام: {هل أَتِبعُكَ على أن تعلمني مما علمت رُشداً }[الكهف: 66]. وعلم أن هذا الحديث له شرائط، منها العمل بما يعلمه، وقال أنس رضي الله عنه: العلماء همتهم الرعاية، والسفهاء همتهم الرواية. ومن شرائطه نشره قال الله تعالى: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة لَيتَفَقَّهُوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون }[التوبة: 122]. وروى أنس رضي الله تعالى عنه أن النبي ![]() ومن شرائطه ترك المباهاة والممارة. وروي عن النبي ![]() ومن شرائطه الاحتساب في نشره وترك البخل به، قال الله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجراً }[الأنعام: 90]. ومن شرائطه ترك الأنفة من قول لا أدري، قال ![]() ومن شرائطه التواضع قال الله تعالى: {وعبادُ الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ً}[الفرقان63]. قال ![]() ومن شرائطه احتمال الأذى في بذل النصيحة والاقتداء بالسلف الصالح في ذلك قال الله تعالى: {وأنه عن المنكر واصبر على ما أصابك}[لقمان: 17]. وقال ![]() ومن شرائطه أن يقصد بعلمه من كان أحوج إلى التعليم، كما يقصد بالصدقة بالمال الأحوج فالأحوج، فمن أحيا جاهلاُ بتعليم العلم فكأنما أحيا الناس جمعياً، ومما قيل في تنبيه الغافل ورده إلى الطاعة. قوله ![]() قوله ![]() |
#78
|
||||
|
||||
![]() آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 21-04-2012 الساعة 04:52 PM |
#79
|
||||
|
||||
![]() الحديث السابع والثلاثون
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله ![]() شرح وفوائد الحديث قوله ![]() ![]() ![]() وأما السابع فهو الصوم، «يقول الله تعالى: كُلُّ عَمَلِ ابْن آدم له إلا الصومُ فإنَّهُ لي وأنا أجزي به ». فلا يعلم ثواب الصوم إلا الله. |
#80
|
||||
|
||||
![]() |
#81
|
||||
|
||||
![]() الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ![]() شرح وفوائد الحديث قوله ![]() قوله تعالى: « ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه » ضرب العلماء رضي الله تعالى عنهم لذلك مثلاً فقالوا: مثل الذي يأتي بالنوافل مع الفرائض، ومثل غيره كمثل رجل أعطى لأحد عبديه درهماً ليشتري به فاكهة، وأعطى آخر درهماً ليشتري فاكهة، فذهب أحد العبدين فاشترى فاكهة فوضعها في قوصرة، وطرح عليها ريحاناً ومشموماً من عنده، ثم جاء فوضعها بين يدي السيد، وذهب الآخر واشترى الفاكهة في حجره ثم جاء فوضعها بين يدي السيد على الأرض، فكل واحد من العبدين قد امتثل، لكن أحدهما زاد من عنده القوصرة والمشموم فيصير أحب إلى السيد. فمن صلى النوافل مع الفرائض يصير أحب إلى الله، والمحبة من الله إرادة الخير، فإذا أحب عبده شغله بذكره وطاعته وحفظه من الشيطان، واستعمل أعضاءه في الطاعة، وحبب إليه سماع القرآن والذكر وكرَّه إليه سماع الغناء وآلات اللهو وصار من الذين قال الله تعالى: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً }[الفرقان: 63].فإذا سمعوا منهم كلاماً فاحشاً أضربوا عنه وقالوا قولاً يسلمون فيه، وحفظ بصره عن المحارم فلا ينظر إلى ما لا يحل له، وصار نظره فكر واعتبار، فلا يرى شيئاً من المصنوعات إلا استدل به على خالقه. وقال على رضي الله عنه: ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله تعالى قبله. ومعنى الاعتبار العبور الفكر في المخلوقات إلى قدرة الخالق، فيسبح عند ذلك ويقدس ويعظم وتصير حركاته باليدين والرجلين كلها لله تعالى ولا يمشي فيما لا يعنيه ولا يفعل بيده شيئاً عبثاً بل تكون حركاته وسكناته لله تعالى، فيثاب على ذلك في حركاته وسكناته وفي وفي سائر أفعاله. قوله تعالى: «كنت سمعه »يحتمل كنت الحافظ لسمعه ولبصره ولبطش يده ورجله من الشيطان، ويحتمل كنت في قلبه عند سمعه وبصره وبطشه. فإذا ذكرني كفَّ عن العمل لغيري. |
#82
|
||||
|
||||
![]() |
#83
|
||||
|
||||
![]() الحديث التاسع والثلاثون
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ![]() شرح وفوائد الحديث قوله ![]() |
#84
|
||||
|
||||
![]() |
#85
|
||||
|
||||
![]() الحديث الأربعون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله ![]() شرح وفوائد الحديث قوله ![]() ![]() وفي الحديث دليل على قصر الأمل وتقديم التوبة والاستعداد للموت فإن أمل فليقل إن شاء الله تعالى، قال الله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله } [الكهف: 23-24]. قوله: «وخذ من صحتك » أمره ![]() وقوله ![]() ![]() فلهذا قال رسول الله ![]() |
#86
|
||||
|
||||
![]() |
#87
|
||||
|
||||
![]() الحديث الحادي والأربعون
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ![]() شرح وفوائد الحديث قوله ![]() ![]() ![]() وعن إبراهيم بن محمد الكوفي قال: رأيت الشافعي بمكة يفتي الناس، ورأيت إسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل حاضرين، فقال أحمد لإسحاق: تعال حتى أريك رجلاً لم تر عيناك مثله. فقال له إسحاق: لم تر عيناي مثله؟! قل نعم ؛ فجاء به فوقفه على الشافعي فذكر القصة إلى أن قال: ثم تقدم إسحاق إلى مجلس الشافعي فسأله عن كراء بيوت مكة، فقال الشافعي: هذا عندنا جائز. قال رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#88
|
||||
|
||||
![]() |
#89
|
||||
|
||||
![]() الحديث الثاني والأربعون
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ![]() شرح وفوائد الحديث قوله تعالى: «عنان السماء »، هو بفتح العين المهملة قيل هوالسحاب وقيل: ما عن لك منها، أي ظهر إذا رفعت رأسك. قوله تعالى: « ثم استغفرتني غفرت لك »، هو نظير قوله تعالى: {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً }[النساء: 110]. الاستغفار لا بد أن يكون مقروناً بالتوبة. قال الله تعالى: {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه }[هود: 3].وقال تعالى: {وتوبوا إلى الله جمعياً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }[النور: 31]. واعلم أن الاستغفار معناه طلب المغفرة وهو استغفار المذنبين، وقد يكون عن تقصير في أداء الشكر؛ وهو استغفار الأولياء والصالحين، وقد يكون لا عن واحد منهما بل يكون شكراً وهو استغفاره ![]() ![]() ![]() |
#90
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاربعون, النووية, احاديث |
|
|