اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 05-08-2008, 06:06 PM
سمير العشماوى سمير العشماوى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
سمير العشماوى is on a distinguished road
افتراضي


نتمنياتنا لك بدوام التوفيق وجزاك الله خيرا عن كل المعلمين فى أنحاء المحروسه

رد مع اقتباس
  #77  
قديم 05-08-2008, 06:43 PM
ashrafabusalem ashrafabusalem غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 46
معدل تقييم المستوى: 0
ashrafabusalem is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافيه
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 05-08-2008, 07:10 PM
علاء ص الدين علاء ص الدين غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 94
معدل تقييم المستوى: 16
علاء ص الدين is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا على هذا المجهود - أتمنى اسئلة مادة الأحياء الجديدة أو المتوقعه من الاستاذه امال
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 05-08-2008, 07:14 PM
علاء ص الدين علاء ص الدين غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 94
معدل تقييم المستوى: 16
علاء ص الدين is on a distinguished road
افتراضي

الأستاذه الفاضله-- آمال - في أنتظار ردك على طلبي لو كنتي موجوده الآن بخصوص مادة الأحياء
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 05-08-2008, 11:12 PM
akamh akamh غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
akamh is on a distinguished road
افتراضي

الاستاذة الفاضة امال لك جزيل الشكر على مجهودك ونرجوا لك التوفيق دوماً
وجزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
  #81  
قديم 05-08-2008, 11:36 PM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي

التواصل
تمهيد
من طبيعة المعارف الإنسانية أن لها مفاهيمها ومصطلحاتها وأسسها ومبادئها الخاصة بها
، فهناك المفاهيم العلمية ، والمصطلحات الطبية ، والأسس الاقتصادية ، والمبادئ
السياسية ، … وهذه العناصر تعرف بمكونات البناء المعرفي أو محتواه .

ويعتبر علم الإدارة واحدا من مجالات المعرفة الإنسانية الغنية بالمفاهيم ، وقد
ازداد الطلب على هذا العلم بدرجة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإنساني لما حققه
هذا العلم من انجازات وانتصارات على مستوى الأفراد والدول والمؤسسات ، لدرجة أنه
بات يقال : " أن أزمة الدول المتخلفة هي أزمة إدارية‍‍‍‍ " ‍‍‍.
ويقول ابن خلدون في مقدمته : " أن الاجتماع الإنساني ضروري " بمعنى أن حياة الإنسان
لا تستقيم إلا بتعاونه مع أبناء جنسه ؛ لتوفير الغذاء والملبس والمأوي ، ولدفع
الأعداء من وحوش كاسرة ، وطيور جارحة ، ومن هنا تتجلى أهمية التواصل بين الأفراد في
المجتمع سواء أكانوا تابعين أو متبوعين ، رؤساء أو مرؤوسين ، وذلك من أجل حفظ
النوع وتأمين البقاء ..

إن التواصل في اللغة مأخوذ من الصلة ، كالتي جاء ذكرها في شكوى صحابي لرسول الله
صلى الله عليه وسلم : "يا رسول الله : إن لي قرابة ؛ أصلهم ويقطعونني ، …"
والتواصل إصطلاحا هو تبادل الرسائل المنطوقة أو المكتوبة أو المرمَّزة (بالشيفرة أو
بالإشارة ) ، بحيث تتضمن هذه الرسائل الحقائق والأفكار والمشاعر .
إن فعالية المسئول في أي مستوى ، إنما يتوقف على قدرته على التواصل مع من هم تحت
إمرته أو في نطاق مسئوليته ، إذ يتوقف على هذا التواصل كم الإنتاج ونوعه في
المؤسسات ، وتحقيق الرضي الوظيفي للعاملين ، وزياد التحصيل للمتعلمين ، …
وفي العرف الإداري هناك فرق بين الاتصال و التواصل
، فالاتصال يعني توجيه رسالة من
طرف لآخر دون تلقي أي رد عليها ، كما هو الحال في المحاضرات التي لا يشارك فيها أحد
من المستمعين ، أو خطب الأئمة للمصلين ، أو خطب الرؤساء للجماهير ‍،
بينما التواصل
يعني الرد على المحاضرين والأئمة والرؤساء ‍.

والاتصال إما أن يكون كاملا ، إذا فهم المستمع الرسالة فهما تاما ورد عليها ردا
علميا ، منطقيا ، مقنعا ،
وقد يكون الاتصال جزئيا إذا كان الفهم ناقصا ، وكان الرد
ليس شافيا أوتضمن دعوة للإعادة ، أو احتمل التأويل ،
ويمكننا ملاحظة هذين النوعين
من التواصل في المواقف الحياتية المختلفة ؛ كالمواقف الصفية ،
وفي لجان مقابلات
الموظفين
، وفي مكاتب الاستشارات الهندسية والقضائية والفنية ، …

وفي هذا المقال سوف نجيب عن التساؤلات التالية : لماذا يتواصل المتواصلون ؟ بماذا
يتواصلون ؟ وما المعوقات التي تعترضهم ؟ كيف نحقق التواصل الأمثل ؟


أولا : لماذا يتواصل المتواصلون ؟
من سمات عملية التواصل أنها تسعى إلى نقل الحقائق والأفكار والمشاعر
للآخرين ، والسؤال الآن : لماذا يسعى الناس إلى نقل هذه الأفكار والحقائق والمشاعر
لغيرهم ‍؟
سوف تقتصر الإجابة هنا على التواصل في المؤسسات الإدارية حيث الصفة
الاعتبارية لأفرادها إما مديرا أو عضوا في الهيئة الإدارية أو موظفا أو عاملا في
المؤسسة ،

وفي هذه الحال هناك أربعة دوافع للتواصل :
- إعطاء معلومات ؛ يقوم المدير من آن لآخر بتزويد المساعدين ، والموظفين ،
والعاملين بالحقائق والأفكار الجديدة المتعلقة بالعمل لضمان المحافظة على مستويات
متقدمة من الإنجاز .
- إعطاء تعليمات ؛ يقوم المدير من آن لآخر بتزويد المساعدين ، والموظفين ،
والعاملين بالأنظمة والتعليمات الجديدة المتعلقة بالعمل لضمان المحافظة على مستويات
متقدمة من الانضباط .
- إثارة الدافعية ؛ يقوم المدير من آن لآخر بإحداث تغييرات في سلوك المساعدين ،
والموظفين ، والعاملين لضمان المحافظة على مستويات متقدمة من الرضى الوظيفي
والانسجام لديهم .
- طلب معلومات ؛ يقوم المدير وبحسب الحاجة بطلب توضيحات وتفسيرات وحقائق جديدة من
المساعدين ، والموظفين ، والعاملين لتعميق معارفه ، وتعزيز قراراته ، وتطوير خطط
العمل الذي ينوي القيام بها .

ثانيا : بماذا يتواصل المتواصلون ؟
يتواصل الناس فيما بينهم - بصورة تكاد تكون مطلقة - بالكلمات ؛ سواء أكانت
منطوقة أو مكتوبة
، وفي أحوال خاصة يتواصل الناس بدون كلمات فيما يعرف بالتواصل غير
اللفظي أو التواصل بالإشارة ،
وفي كل صورة من صور التواصل هناك الغديد من الأشكال
التي يتميز بها هذا التواصل عن ذاك :
:-
- التواصل بالكلمات المنطوقة
o محادثة فرد لفرد بصورة غير مخططة ؛ كسائح في المنطقة يبحث عن عنوان ، هنا يتوجب
أن نتواصل معه بما يعكس أخلاقنا وقيمنا النبيلة .

o محادثة فرد لفرد بصورة مخططة ؛ كاستدعاء المدير لموظف جديد ، هنا يتوجب أن
يتركز التواصل معه حول طبيعة العمل ، وعن استعداداته ، وحاجاته ، والإجابة عن
تساؤلاته واستفسارته .
o محادثة فرد لجماعة بصورة غير مخططة ؛ كمجموعة من أولياء الأمور جاؤوا ليسألوا
عن مستويات أبنائهم التحصيلية ، هنا يتوجب استقبالهم كضيوف ، وتعريفهم بدور المدرسة
في خدمة أبنائهم ، وتوثيق العلاقة بهم لدعم المدرسة من خلال العناية المثلى
بأبنائهم ، ثم العمل على رفع معنوياتهم بحيث يعودوا متفائلين واثقين من أن أبناءهم
في أيد أمينة …
o محادثة فرد لجماعة بصورة مخططة ؛ كاجتماع مدير المدرسة بالهيئة التدريسية ،
وهنا يجب أن يحترم المدير المعلمين بحيث يقدم لهم المعلومات أو التعليمات ، ويتلقى
منهم الرد والملاحظات بما يعكس احترامه لقدراتهم ، وتقديره لأوقاتهم ، وتطلعاتهم .

o المحادثة بالهاتف ؛ هذا النوع من التواصل – كبقية الأنواع الأخرى - له آدابه ؛
كطلب الإذن في طرح الموضوع ، والاعتذار على المفاجأة ، وأن تدع الطرف الآخر يتحكم
في زمن المحادثة إذا كنت أنت الذي بدأ بها ، والافتتاح بالتحية والاختتام بالتحية ،

- التواصل بالكلمات المطبوعة
وضع مقترحات في صندوق الاقتراحات .
وضع ملاحظات على لوحة الإعلانات .
إرسال رسائل أو تقارير .
كتابة مقالات في مجلة أو صحيفة .

المهم في هذا الأسلوب من التواصل أن يحرص الفرد على اعتماد مجموعة من المعايير
ليزيد من فاعلية التواصل الذي يكون طرفا فيه

- أن تختار الكلمات بعناية .
- أن تساعد الرسالة في طرح الموضوع أو توضيحه بشكل دقيق وموضوعي .
- أن تكون موجهة للجهة المعنية بها في الوقت المحدد .
- أن تعبر عن المشاعر والأفكار بدون تأثير من طرف ثالث .
- التواصل بدون كلمات
o في هذه الحالة يجب الالتفات إلى نغمة الصوت فهي تمثل تعبيرا محمولا بالكلمات ،
وذلك لتمييز القول المعبر عن الحرص والاهتمام من القول المعبر عن الاستهتار
واللامبالاة ، أو الازدراء والاحتقار ، ومثال على ذلك المدير الذي يرفض منح الموظف
إجازة طارئة ، فيقول الموظف له : حاضر ، إن هذه الكلمة يمكن أن تحمل أي معنى من
المعاني المذكورة أعلاه .
o وكذلك يلزم الالتفات إلى الصمت الذي يتخلل عملية التواصل ، ومثال على ذلك
المدير الذي يسأل المعلمين عن أحد جرحى الانتفاضة من الطلاب في مدرسته : فيصمت
المعلمون ، فيضطر أن يسأل : ألا يزال على قيد الحياة ؟

ثالثا : ما المعوقات التي تعترض المتواصلين ؟
هناك العديد من المعوقات التي تعترض عملية التواصل بين المتواصلين ، ومن
أبرز هذه المعوقات :

- عدم وضوح الرسالة ؛ غموض الأفكار ، استخدام كلمات جوفاء أو كلمات رنانة.
- التقديم غير المناسب للرسالة ؛ وسيط غير مناسب ، قنوات غير قانونية ، …
- القدرة المحدودة للمستقبل ؛ لغة المرسل فوق مستوى لغة المستقبل …
- اختلاف الأطر المرجعية للمتواصلين ؛ الاختلاف في تفسير المصطلحات والقيم.
- اختلاف وجهات النظر (مع الاتفاق في الإطار المرجعي) ؛ كاتخاذ مواقف متباينة من
قضية جديدة مطروحة أمام أعضاء تنظيم معين ، فهناك المؤيد ، وهناك المعارض ، وهناك
الواقف بين بين … " كل حزب بما لديهم فرحون "
- التمويه / والزيف ؛ هناك من يجد أن من مصلحته أن يخفي ما يجيش في صدره من
مشاعر أو أفكار مما يجعل نتيجة التواصل محفوفة بالمخاطر ‍
.
بقلم / محمد أحمد مقبل
رئيس مركز التطوير التربوي
الوكالة - غزة
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 05-08-2008, 11:46 PM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي


• استراتيجيات التقييم وأدواته

اتجاهات حديثة في تقويم أداء المتعلم

أ.د. أحمد فاروق محفوظ
أستاذ غير متفرغ بالمركز القومى
للامتحانات والتقويم التربوي بالقاهرة

الأهداف المتوقعة :
في نهاية اليوم التدريبى يستطيع المتدرب أن :
- يتعرف على المفاهيم الأساسية : -
التقويم التربوى – تقويم المتعلم – التقويم الشامل .
· يحدد أهداف التقويم .
· يميز بين القياس محكى المرجع ، و جماعى المرجع .
· يتعرف على بعض أساليب التقويم الفردى .
· يتعرف على بعض أساليب التقويم الجماعي .
· يصنف التقويم إلى أنواع ( مبدئى ، بنائى ، نهائى )
· يحدد بعض الادوات أو الوسائل للتقويم .
· يحدد بعض الخطوات الرئيسية المطلوبة لتحقيق الغرض من التقويم .
· يقارن بين التقويم التقليدى والتقويم المطور .
· يقارن بين الانواع الرئيسية لمعايير التقويم .
· يذكر أهم أنواع الاختبارات .

مقدمة :
يحتل التقويم مكانة كبيرة في المنظومة التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها نظراً لأهميته في تحديد مقدار ما يتحقق من الأهداف التعليمية المنشودة والتي يتوقع منها أن تنعكس إيجابياً على الطالب والعملية التربوية سواء بسواء .
وفى إطار ما نسعى إليه وننشده من إصلاح التعليم من خلال تحسين مدخلاته وتجويد مخرجاته ، فالأمر يتطلب ضرورة إعادة النظر في أساليب تقويم الطلاب كمدخل أساسى وضرورى لأجل تحقيق الإصلاح التربوى والتعليمي .

مفهوم التقويم : Evaluation
هناك مصطلحان في اللغة أحدهما التقييم Valuation والآخر التقويم Evaluation وبهذا يمكن أن نحدد معنى الكلمة الاولى : التقييم على أنها تحديد القيمة والقدر ، أما الكلمة الثانية ففيها هذا المعنى بالإضافة إلى معانى التعديل والتحسين والتطوير .
وفى إطار هذا المفهوم تصبح وظيفة المدرسة ليست قاصرة على الحكم على المتعلم بالنجاح أو الفشل من خلال نظام الامتحانات التقليدى بل أن مهمة المعلم ودوره تشبه أقرب إلى مهمة الطبيب لا تقتصر على مجرد قراءة ميزان الحرارة أو مقياس ضغط الدم وإنما يتجاوز ذلك التشخيص إلى العلاج .
لذا يمكن القول بأن التقييم هو مجرد إصدار أحكام أما التقويم فيتضمن إصدار الأحكام مقترنة بخطط تعديل المسار وتصويب الاتجاه في ضوء ما تسفر عنه البيانات من معلومات . ولقد عانينا تربوياً من الاقتصار على التقييم كما يتمثل في الامتحانات النهائية التقليدية والاًصح أن نسعى إلى تحويل الوجهة إلى تقويم التربوى بمعناه الشامل وأن نهتم بالتدخل للعلاج والتطوير والتحسين .
ويمكننا تعريف التقويم بأنه عملية تخطيط للحصول على معلومات أو بيانات أو حقائق عن موضوع معين ( المتعلم مثلاً ) بطريقة علمية لإصدار حكم عليه بغرض التوصل إلى تقديرات كمية و أدلة كيفية تسهم في اتخاذ أو اختيار القرار الأفضل لأجل التطوير والتحسين .

مفهوم القياس Measurement :
يشير القياس إلى القيمة الرقمية ( الكمية ) التي يحصل عليها الطالب في الامتحان ( الاختبار) وعليه يصبح القياس عملية تعنى بالوصف الكمى للسلوك أو الاداء والتقويم هو العلمية التي تستخدم في نتائج القياس .

بعض الأسس والمبادئ العملية للتقويم :
لعلنا نتفق على الأسس والمبادئ التالية لعملية التقويم :
· أنها وسيلة وليست غاية في حد ذاتها .
· لا تقويم بدون معلومات أو بيانات أو حقائق .
· هى عملية مخططة وليست عملية عشوائية .
· لا بد من تحديد قيمة للشئ في ضوء معايير .
· أنها عملية سيتم من خلالها إصدار حكم على شئ ما .
· وسيلة إلى التطوير وتحسين الاداء .
· عملية مستمرة طوال العام الدراسى .
· تتوقف النتائج على جودة ودقة الأدوات المستخدمة .
· يتناول كافة الانشطة التي يزاولها المتعلم في المدرسة .
· الشمولية لجوانب النمو المختلفة للمتعلم .
· تعدد الأساليب وتنوع الادوات المستخدمة .
· عملية فنية ينبغى أن يقوم بها معلمين مدربين لهم خبراتهم الكافية .
· لا بد أن تكون الادوات ملتزمة بخصائص الصدق والثبات والموضوعية .

أنواع التقويم :
يصنف التقويم إلى الانواع التالية طبقاً للأهداف المرجو تحقيقها :
1- التقويم المبدئى أو القبلى ((Initial or Pre-Evaluation
ويتم قبل تعلم الطلاب لمحتوى منظومة تدريسية ( أو مقرر ، وحدة ) لتحديد ما يتوافر لدى المتعلم من خصائص ، معارف ... إلخ ترتبط بموضوع التعلم بهدف الكشف عن حاجة المتعلم إلى تعلم مهارات أو متطلبات قبل البدء في دراسة موضوع ما ومن أنواعه الاختبارات التشخيصية ، القبلية ... إلخ .
2- التقويم التكوينى ( البنائى ) Formative Evaluation :
ويعنى استخدام التقويم أثناء عملية التدريس ويستهدف تحديد مدى تقدم الطلاب نحو الاهداف التعليمية المنشودة وتقديم تغذية راجعة Feedback للمعلم عن سير تعلم الطلاب بهدف إعطاء مزيد من الاهتمام إلى تعديل في أداء المتعلم ويضم ثلاثة مراحل هى : جمع بيانات ، تحليلها ، ثم المراجعة والتنقيح خلال التغذية الراجعة .
3- التقويم التجميعى Summative Evaluation :
ويعنى الحكم على إحراز نواتج التعلم بهدف اتخاذ قرارات مثل نقل المتعلم إلى مستوى أعلى أو تخرجه ويتم عادة في نهاية تدريس محتوى أو برنامج تعليمى أو في نهاية مرحلة ومن أهم أدواته المستخدمة ما يعرف بالاختبارات الختامية Final Exam
4- التقويم البعدى :Post Evaluation
ويتم بعد انتهاء البرنامج التعليمى وانقضاء فترة زمنية ، قد تطول أو تقصر على انتهائه ويهدف إلى التحقق من مدى احتفاظ المتعلم وتطبيقه لما حصل عليه من تعلم وتتبع كفائته والتعرف على مدى احتياجه إلى برامج تجديدية أو علاجية وتنموية ... إلخ .



معايير التقويم :
تصنف معايير التقويم إلى الأنواع الرئيسية التالية :
1- قياس جماعى المرجع Norm-Referenced Measurement :
ويهتم بتقويم أداء الطلاب على مقياس ما في ضوء أداء أفراد آخرين على المقياس ذاته .
2- قياس محكى المرجع : Criterion-Referenced Measurment
ويستخدم لتحديد مستوى الفرد بالنسبة لمحك ثابت بمعنى تقويم الطالب وإنجازاته وفقاً لما يحققه من مستوى على المقياس دون مقارنته بنسبة تحصيله بزملائه .
3- قياس فردى المرجع : Self-referenced Measurement
ويقم أساساً على تقويم الفرد في مواقف متباعدة لقياس التغير الذي يحدث في بعض خصائص الفرد ومدى تقدمه من بداية التعلم إلى الوقت الحالي .

أساليب التقويم :
تتنوع أساليب التقويم وأدواته لتلائم الاستراتيجيات والنماذج التعليمية المختلفة وكذا حسب الأهداف المنشودة من عملية التقويم ، ومن بين الأساليب المستخدمة :
ü الاختبارات بأنواعها المختلفة ( تحريرية – شفوية – عملية ........) :
- التحريرية Paper and Pencil Tests
- الشفهية Oral Tests
- اختبارات الأداء Performance Tests
- التحصيلية Achievement Tests
- النفسية Psychological Tests مثل اختبارات الميول ، الاتجاهات ، الشخصية.
- المعملية Laboratory Tests
- العملية Practical Tests
- التقرير الذاتى Self Report
ü أساليب الملاحظة Observation
ü المقابلات Interview
ü الاستبيانات Questionnaires
ü السجلات والمشروعات Journal & Logs
ü ملف الأعمال أو الإنجاز (( Student Portfolio

نظام التقويم الحالي في منظومة التعليم :
مما لا شك فيه أننا جميعاً نعيش نظام التقويم الحالي للمتعلم الذي يقتصر على الامتحانات النهائية أو الاختبارات والحكم عليه بالنجاح أو الرسوب ، وهذا النظام يخضع لمنظومة خطية Linear تكون العلاقة بين المكونات علاقة التتابع أو التوالى ، فالمكون الاول وهو الاهداف التعليمية يتلوه مكون تنفيذ العملية التعليمية ثم مكون الحكم على نجاح العملية التعليمية بالنجاح أو الفشل ، فالمتعلمون الذين ينجحون قد ينتقلون إلى مرجع إلى أو يتوقفون عن الدراسة بسبب الانتهاء منها ، أما الذين يرسبون فقد يعيدون العام الدراسى نفسه مرة أخرى أو يتوقفون عن الدراسة ( بسبب استنفاذ مرات الرسوب ) ويوضح الشكل (1) هذه المنظومة الخطية التي تفتقد خاصية هامة جداً وهى خاصية التصحيح الذاتى أو التغذية الراجعة Feedback .
الشكل (1)
الاهداف

التنفيذ


التقييم

التغيرات المتوقعة في سلوك الدارسين

المواد الدراسية ، طرق التدريس ، المعينات .... إلخ

الحكم على الدارسين بالنجاح أو الفشل








لذا فنظام التقويم الحالي لا يصل إلى درجة التقويم بل التقييم ونظم الامتحانات الحالية أصبحت بالية وقديمة حيث أنها تقيس قدرات الطالب في لحظة معينة أو تقيس قدرة واحدة من قدراته ، أو جانب واحد من جوانب التعلم ( المعرفى ) وتتجاهل أنواع وجوانب وقدرات أخرى لدى المتعلم .
فالامتحانات الحالية ( التقييم ) هى امتحانات الفرصة الواحدة والوحيدة والتي نحكم بها على التلميذ فهى أشبه بكاميرة التصوير العادية التي لا تعطينا إلا صورة ثابتة عن الفرد ولا تدل على كل حركاته وأطوار نموه . وهى أشبه بعملية فرز للطلاب بهدف العزل أو رصد بهدف التسجيل ولا تسعى إلى تنمية أو علاج أو تعزيز للمتعلم .
وهى تمثل محنة تخل بالتلميذ ومعاناة تصيب الفرد وأسرته بالتوتر لأن الامتحان التقليدى ينزل بالفرد نفسه ، مرة واحدة ، وفرصة واحدة .
ولقد وجه الخبراء المتخصصين عديد من الانتقادات إلى التقويم التقليدى من اهمها أنه يركز على مستويات معرفية دنيا ( تذكر وحفظ ) ويهمل المستويات المعرفية العليا بالإضافة إلى أنه لا يقيس قدرة المتعلم على تطبيق فهمه ومعارفه ومعلوماته في مواقف حياتية .
ولقد أوضح العديد من المتخصصين أن هذا النوع من التقويم يقوم أساساً على نظرية المدرسة السلوكية في التعلم والتي لا توفر أهمية لمشاركة المتعلم في الأنشطة التعليمية .


الاتجاهات الحديثة في تقويم المتعلم

كرد فعل للانتقادات التي وجهت إلى التقويم التقليدى وفى ضوء عديد من المبررات التي تستوجب إعادة النظر في هذا النظام التقليدى للتقويم و التي من أهمها :
- أهمية ترسيخ ثقافة الاتقان والجودة والتأكيد على الجودة الشاملة .
- التأكيد على الشخصية المتكاملة للمتعلم .
- نظرية الذكاءات المتعددة .
- مفهوم التعلم ( لنعرف ، لنعمل ، لنعيش مع الآخرين ، لنكون ) .
- التعلم للتميز والتميز للجميع .
وفى ضوء هذه الانتقادات والاتجاهات وفى ضوء ما توصلت له العديد من الدراسات في مجال تقويم الطالب إلى قناعة بأن أسرع السبل إلى تغيير عمليات التعلم وتطويرها هو السعى إلى تغيير وتطوير نظام التقويم ، الامر الذي سيؤدى حتماً وبالضرورة إلى تطوير عمليات التعلم وطرق التدريس وتمتد إلى تطوير أهداف العملية التعليمية .
التقويم كمنظومة سيبرناتية Cybernatic

ويرى هذا الاتجاه أن التقويم ليس بمنظومة خطية كما سبق الإشارة على ذلك بل أنه منظومة تعتمد على مسلمة التفاعل المتبادل بين المكونات وليست مسلمة الخط المستقيم ، وهذه المنظومة السيبرناتية أو التحكم الذاتى تتضمن التصحيح الذاتى ، ويوضح الشكل (2) هذه العلاقات :
شكل (2)
الاهداف
التغيرات المتوقعة في سلوك المتعلم

التنفيذ
( المواد الدراسية ، طرق ووسائل التعلم )

التنفيذ
( المواد الدراسية ، طرق ووسائل التعلم )













ويذكر الباحثون بأن هذه المنظومة هى الاقرب للمنظومات الطبيعية ، وأنها تتجاوز مجرد الحكم بالنجاح أو الفشل بل تسعى إلى التحسين والتطوير نتيجة لما تحققه من معلومات التغذية الراجعة والتي تؤثر بدورها على مكونات المنظومة بإعادة النظر في بعض أو معظم أو جميع مكونات منظومة التعلم ( ومنها مكون التقويم ذاته ) .
التقويم الأصيل Authentic Evaluation
لذا بدأت في التسعينيات اتجاهات حديثة لتقويم تعلم الطلاب تبنت ونادت بأن يتجه تقويم تعلم الطلاب إلى قياس أداء في مواقف حياتية حقيقية وأطلق على هذا النوع من التقويم ،اسم التقويم الأصيل Authentic ، وأحياناً التقويم البديل Alternative ، والبعض الآخر من الباحثين استخدموا مصطلح تقويم الاداء Performance ، ومهما يكن من تسميات فإن هذا التقويم يقوم أساساً على :
· الاهتمام بتقويم عمليات التفكير واستخدام حل المشكلات .
· التأكيد على التطبيق فى العالم الواقعى لما يحصل عليه من معارف ومعلومات .
· التركيز على العمليات التى يستخدمها المتعلم لاجل الوصول إلى النتائج .
· المتعلم ينبغى أن يكون نشطاً وفعالاً فى عملية التعلم مشاركاً فى عملية التقويم مدركاً مدى ما يحققه من تقدم خلال عملية التعلم .
ومن أهم الأشكال التى اهتم بها هذا النوع تقويم الاداء واستخدام البورتفوليو portfolio ( ملف الاعمال) ، لأجل جمع معلومات عن قدرات الطلاب فى استخدامهم لمعارفهم فى مواقف حقيقية بخلق منتج أو استجابة لما عرفوه وتجمع نتاجات أعمال الطلاب خلال فترة زمنية معينة للوقوف على مدى تقدمهم تعليمياً .
بالرغم من ذيوع وانتشار هذا الاتجاه إلى أن هناك عديد من الانتقادات والصعوبات التى واجهت التقويم الأصيل ومن أهم هذه الانتقادات التى أشارت إليها الدراسات :
- قلة الادلة فيما يتعلق فى أن هذا التقويم يحقق تمايزاً فى قياس قدرات التفكير العليا (دراسة Tarwillger 1977) ) .
- المعلمين غالباً ما يرفضون استخدام هذا النوع لما يتطلبه من جهد ووقت . ( دراسة (Miebert & Raphael 1996
- لم توضح نتائج استخدام هذا النوع من التقويم حدوث تفوق في مستويات الدراسة الأعلى .
- لقد ظلت قضية الموضوعية تمثل صعوبة أساسية في هذا النوع من التقويم (دراسة Kortez وآخرون 1993) ، ودراسة ( Herman & winters 1994) وان تقويم المقومين لملفات الانجاز للطالب تفاوتت درجاتهم حول الملف الواحد .
- صعوبة عقد مقارنة بين أعمال الطلاب نظراً لان كل طالب يختار الأعمال التي يفضلها ولذا فالأعمال غير موحدة ونتيجة لذلك لا تتحقق الموضوعية في تقدير الدرجات أو في عقد مقارنات بين مستوى الطلاب .
- انشغال المعلمين بعمليات هذا النوع من التقويم تؤثر على اهتمامهم بالتدريس كما أن الوقت المستقطع في عمليات التقويم يؤثر على عمليات التدريس بالإضافة إلى زيادة الأعباء على عضو هيئة التدريس دون مقابل أو معاونة .

نحو تحقيق منظومة تقويم مطور :
مما سبق يتضح لنا أننا أمام إشكالية في تقويم تعلم الطلاب ، وأن التقويم ليس بالأمر اليسير كما يبدو ظاهرياً على السطح ، وأن القياس والتقويم الفعال لتعلم الطلاب يحتاج إلى :
- تبنى استراتيجية للتقويم تقوم على التكامل ، الشمول ، التنوع ، الاستمرارية .
- نشر ثقافة جديدة مناهضة للثقافة القديمة ( التقويم التقليدى ) ، لإقناع أولياء الامور والمعلمين والطلاب بأهمية تطوير وتحديث نظام التقويم .
- الحرص على تحديد نواتج التعلم والمهارات والكفايات التي يجب على المتعلم إتقانها في نهاية كل صف دراسى أو مرحلة تعليمية ، وتحديد علامات مرجعية ومؤشرات يمكن في ضوئها الحكم على نواتج التعلم .
- الاهتمام بإعداد الادوات والمقاييس التي ستستخدم في تقدير وتقويم التعلم .
- تدريب المعلمين وإعدادهم على مستوى متميز نظراً لأن الغالبية منهم لم يسبق درايتهم بأنواع التقويم وأساليبه .
- أن تتبنى الاستراتيجية الربط بين التقويم التقليدى والتقويم الاصيل بحرص وتوازن بمشاركة الخبراء والمتخصصين لأجل وضع منظومة متطورة للتقويم.
- التطبيق لنظام التقويم المطور بحذر وحكمة حتى يمكن أن يحقق تحسين إصلاح للعملية التعليمية بناء عليه ونجاح .
ولقد تضمنت استراتيجية وزارة التربية والتعليم في عام 2002 مشروع لتطوير منظومة التقويم التربوى بدءاً من التعليم الأساسى تحت مسمى التقويم الشامل حرصت فيها على الربط بين التقويم التقليدى والتقويم الأصيل واهتمت بأن يكون التقويم شاملاً لنواحى التعلم ، مستمراً طوال العام الدراسى ، حريصاً على التشخيص والعلاج لصعوبات التعلم لدى الطلاب متنوعاً في أدواته ، ساعياً إلى مشاركة المتعلم في تقويم أدائه .
ومن عام 2003 بدأت تعميم تطبيق المشروع في المرحلة الابتدائية بالصفوف الثلاثة الاولى واتخذت الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع ، وينبغى أن ندرك مقدماً أن هناك العديد من الصعوبات والمشكلات التي تواجه تنفيذ المشروع وهذا امر طبيعى في أي محاولة تطوير إلا أنه بالعمل والجهد المتواصل ونشر ثقافة التحديث والتطوير يمكن أن يحقق المشروع أهدافه ويحقق تطويراً وتحسيناً وإصلاح للتعليم المصرى .
والله الموفق .

ورشة عمل (1)
أنشطة تدريبية

في ضوء ما عرض عليكم بالمحاضرة ، تقوم كل مجموعة عمل بالإجابة عن الاسئلة الآتية :
· اذكر شروط التقويم الجيد .


· قارن بين التقويم التكوينى والتقويم الختامى .



· أهم أدوات ووسائل التقويم .



· قائمة بأنواع الاختبارات والمقاييس التي تستخدم في التقويم .


· المراحل التي يتم فيها عملية التقويم للمتعلم .

ورشة عمل (2)
تقوم مجموعات العمل بمناقشة ومقارنة بين نظام التقويم التقليدى والمطور تركز فيها على :
م
عناصر المقارنة
التقويم التقليدى
التقويم المطور
1
الهدف


2
المجالات


3
الادوات


5
الشمول


6
الاستمرارية


7
التنوع


8
التراكمية


9
نتائج التقويم


10
عناصر أخرى ترى مقارنتها




واجبات وتكليفات

يرجى التكرم بعمل احد الواجبات التالية :
- كتابة مقال مختصر عن واحد مما يلى :
- نظام الامتحانات الحالية ( عيوب – مميزات )
- المشكلات والصعوبات التي تواجه تطوير نظام التقويم الحالي .
- مقترحات لاجل تحقيق نظام تقويم أفضل .

مصادر

لمزيد من القراءة في مجال المحاضرة يمكن الرجوع إلى بعض المصادر :
أنور الشرقاوى : التعلم ، القاهرة ، الانجلو المصرية 1997 .
جابر عبد الحميد جابر : التقويم التربوى والقياس النفسى ، القاهرة : دار النهضة العربية ، 1998.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : اتجاهات وتجارب معاصرة في تقويم آراء التلميذ والمدرس ، القاهرة : دار الفكر العربى ، 2002 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : مدرس القرن الحادى والعشرين الفعال ، المهارات والتنمية المهنية ، القاهرة : دار الفكر العربى ، 2000 .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: نحو تعلم أفضل ، إنجاز أكاديمى وتعلم اجتماعي وذكاء وجدانى ، القاهرة : دار الفكر العربى ، 2004 .
فؤاد أبو حطب : دليل المعلم في تقويم الطالب ، القاهرة : المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ، 1992 .
فؤاد أبو حطب وآمال صادق : علم النفس التربوى ، القاهرة : الأنجلو المصرية ، 1994 .
على السلمى : إدارة الجودة الشاملة ومتطلبات الأيزو ، القاهرة : دار غريب ، 1995 .
اليونسكو : التعلم ذلك الكنز المكنون ، القاهرة : مركز مطبوعات اليونسكو 1999.

رد مع اقتباس
  #83  
قديم 05-08-2008, 11:50 PM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي

إن التقويم يمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتها ، وأنه يواكبها في جميع خطواتها ، ويعرف التقويم بأنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص ، اعتماداً على معايير أو محكات معينة .
وفي مجال التربية يعرف التقويم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به ، حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة .
إن تقويم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم ، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل ، ويمكن أن يبنى التقويم على بيانات كمية أو بيانات كيفية ، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقويم ، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات ، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي .
ويصنف التقويم إلى أربعة أنواع :
(1) التقويم القبلي .
(2) التقويم البنائي أو التكويني .
(3) التقويم التشخيصي .
(4) التقويم الختامي أو النهائي .
وسوف أتعرض في هذا البحث لأنواع التقويم السابقة بشيء من التفصيل ثم أوضح دور كل منها في تحسين التعلم لدى التلاميذ .....
أولاً : التقويم القبلي
يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها .
وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم .
وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .
فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها .
ثانياً : التقويم البنائي
وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي :
(1) المناقشة الصفية .
(2) ملاحظة أداء الطالب .
(3) الواجبات البيتية ومتابعتها .
(4) النصائح والإرشادات .
(5) حصص التقوية .
والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .
وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها .
إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :-
(1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .
(2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة .
(3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .
(4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .
(5) مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها .
(6) تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم .
(7) تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها .
(8) وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية .
(9) حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها .
كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا .... ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب .
ثالثاً : التقويم التشخيصي
يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .
ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .
والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .

تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها :
قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .
ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :-
(1) مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى .
(2) معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .
(3) إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة .
ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب
أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم
هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :-
- إجراء اختبارات تحصيلية مسحية .
- الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً .
- البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي .
ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم
لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .
ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .
وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :-
(1) فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .
(2) القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .
(3) القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .
ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل
يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .
العــلاج
إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .
ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-
- أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .
- أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .
- أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .
رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي ....
ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما .
ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع .
والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح .
وفيما يلي أبرز الأغراض التي يحققها هذا النوع من التقويم :-
(1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة .
(2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب .
(3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة .
(4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .
(5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .
(6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها
وغالباً ما تتغير وسائل التقويم تبعاً لنوع التقويم الذي يريد المعلم القيام به ، فبينما يعتمد التقويم البنائي على العديد من المصادر مثل الاختبارات التحريرية المتعددة ، والاختبارات الشفوية والواجبات المنزلية وملاحظات المعلم في الفصل ، نجد التقويم النهائي يركز على الاختبارات النهائية في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي مع الاستفادة بجزء من نتائج التقويم البنائي في إصدار حكم على أحقية المتعلم للانتقال لصف أعلى .
أغراض تقويم المتعلم
يهتم التقويم بالمتعلم كفرد وكعضو في جماعة الفصل ، ومثل هذا التقويم له غرضان :
(1) مسـاعدة المعلمين على تحديد الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التدريس .
(2) مساعدة المعلمين على فهم المتعلمين كأفراد .
والغرض الأول غرض أساسي حيث أن تقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يتم دائماً في ضوء أهداف التدريس ، أما الغرض الثاني فهو غرض مكمل للغرض الأول ، إذ لو حصل المعلمون على بيانات كافية عن كل متعلم فإنهم يستطيعون تخطيط الخبرات التعليمية لهم بشكل أفضل مما يساعدهم بالتالي على تحقيق أهداف التدريس .
تحديد التغيرات في السلوك
هناك طرق متعددة لمعرفة ما حدث من تغيرات في سلوك المتعلمين نتيجة للخبرات التربوية ، والوسائل التي تساعد على ذلك متعددة ، ويمكن تصنيفها كما رأينا من قبل إلى :-
(1) الوسائل الاختبارية : مثل اختبارات الورقة والقلم والاختبارات الشفوية والاختبارات العملية .
(2) الوسائل غير الاختبارية : مثل السجلات القصصية وقوائم المراجعة ومقاييس التقدير والمقاييس السسيومترية ، وغيرها من الوسائل التي تلخص نتائج ملاحظات عينات من سلوك المتعلمين وهناك عقبتان تقفان في سبيل تحقيق تقويم شامل لأهداف التدريس وهما :-
1- بعض أهداف التدريس يصعب تقويمها ، إذ لا توجد وسائل كافية لتقويمها ، ومن أهم تلك الأهداف ما يتصل بالقيم والاتجاهات والميول ، فهذه الأهداف يصعب ترجمتها لسلوك قابل للملاحظة ومن ثم يصعب بناء الأدوات التي يمكنها أن تقيس مثل هذه المخرجات للتعلم .
2- لا يمكن في بعض المجالات تحديد المتغيرات الكلية المرغوبة في المتعلم إلا بعد مضي شهور طويلة وربما سنوات . وربما لن يكون المعلم متواجداً مع المتعلم عند حدوث ذلك .
تقويم المتعلم لتحسين تعلمه ..
هناك عدة طرق يمكن أن تساعد المعلم في تحسين التعلم مما يزيد من فاعلية التقويم وهذه الطرق هي :-
1- توضيح أهداف التدريس ومخرجات التعلم .
إن في معرفة المتعلم للأسس التي يقوم تحصيله على أساسها فوائد كثيرة منها توجي طريقة المتعلم في الدراسة فبدلاً من أن يركز على استظهار المادة الدراسية سوف يعلم أن الحفظ والتذكر ليسا إلا هدفا واحداً من أهداف التعلم ، وأن عليه أن يستوعب المادة الدراسية ويكون قادراً على تطبيقها في مواقف جديدة . وليس المقصود هو إعطاء المتعلم قائمة بمخرجات التعلم التي يتم التدريس والتقويم وفقاً لها ، فمثل هذا الإجراء قد تكون أضراره أكثر من فوائده ، ولكن يمكن للمعلم إعطاؤه أمثلة من المستويات المختلفة للأهداف . بحيث تكون كافية لمعرفته بأسس التدريس والتقويم .
ويمكن للمعلم مساعدة المتعلم على سرعة إدراك مخرجات التعلم المتوقعة منه وذلك بعدة وسائل أهمها :-
1- إعطاء المتعلمين في بداية المقرر اختباراً قبلياً شبيهاً بالاختبارات التي سوف تطبق عليهم خلال فترات العام الدراسي وفي نهاية العام ، ومثل هذا الاختبار القبلي سوف يلفت النظر إلى طبيعة المادة الدراسية من ناحية وإلى أسلوب صياغة الأسئلة ، والاختبار القبلي يفيد في اطلاع المعلم على مدى استعداد المتعلمين لدراسة المقرر .
2- تطبيق اختبارات قصيرة تدريبية بعد دراسة كل وحدة من وحدات المقرر ، وتفيد هذه الاختبارات التدريبية في تهيئة المتعلمين إلى نوع الاختبارات التي سوف تجرى لهم .
3- إذا كان المعلم يستخدم في تقويم التحصيل وسائل مثل قوائم المراجعة ومقاييس التقدير لاختبار أدائهم في المختبر أو ملاحظتهم أثناء القراءة في دروس اللغة العربية فعليه اطلاعهم على أمثلة من هذه الوسائل حتى يكونوا مهيئين لها .
2- تقويم حاجات المتعلمين ..
معرفة حاجات المتعلمين متطلب هام للتدريس الناجح وهناك عدة وسائل يمكن بها للمعلم تقويم حاجات المتعلمين . ويحسن استخدام هذه الوسائل في بداية التدريس في عملية تقويم قبلي .
- دراسة البطاقة التراكمية للمتعلم .
- تطبيق اختبار للميول الشخصية .
- تطبيق اختبار قبلي في المقرر الدراسي .
3- تتبع نمو المتعلمين .
4- تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها .
الخاتمـــة
وهكذا نجد أن للتقويم مفاهيم ومهارات من شأنها تقوية الروابط بين تقويم تعلم الطلاب وبين العملية التعليمية ، كما أن استخدام التقييم يساهم في مساعدة الطلاب على الوصول إلى مستويات عالية من التعلم .
والتقويم بأنواعه القبلي والبنائي والتشخيصي والنهائي ، ما هو إلا وسيلة لتحسين التعلم
المراجع
1. د . رجاء محمود أبو علام : قياس وتقويم التحصيل الدراسي – الكويت – دار القلم 1987 م .
2. د . رجاء محمود أبو علام ونادية محمود شريف : الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية – الكويت – دار القلم 1983 م .
3. بنيامين . س . بلوم – جورج مادوس – توماس هاستنجس .
تقديم د . كوثر حسين كوجك : تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكويني – المركز الدولي للترجمة والنشر بالقاهرة والإسكندرية – 1983 م .
4. د . صالح ذياب هندي وآخرون ، تخطيط المنهج وتطويره ، عمان / دار الفكر ، 1989 م .
5. د . نادر فهمي الزيزد ، وهشام عامر عليان : مبادئ القياس والتقويم في التربية – دار الفكر – 1998 م .
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 06-08-2008, 01:00 AM
اسامه مندور اسامه مندور غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 29
معدل تقييم المستوى: 0
اسامه مندور is on a distinguished road
افتراضي

l[مجهود رائع وشكرآ ،،،،
__________________
أسامه مندور ( مدرس رياضيات )
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 06-08-2008, 01:55 AM
monah monah غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 0
monah is on a distinguished road
افتراضي

أي أنواع التقويم التالية يصلح للتقويم المستمر في العملية التعليمية ؟
أ - القبلية .
ب- التكوينية .
ج - الختامية .
د - لاشيء مما ذكر
الاجابه ايه2ام 4
رد مع اقتباس
  #86  
قديم 06-08-2008, 07:08 AM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي

البرامج العلاجية والتقويم الشامل للتلاميذ
إعداد
أ.د. محمد إسماعيل عبد المقصود
وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث

* الهدف العام :
تنمية مهارات المشاركين فى علاج نقاط ضعف تحصيل التلاميذ للمواد الدراسية المختلفة.

* الأهداف الفرعية :
بعد الإنتهاء من موضوع البرامج العلاجية والتقويم الشامل للتلميذ يكون المشارك قادر على أن :
يحدد اسس البرامج العلاجية
يشرح مفهوم أخطاء التعلم وأنواعها
يحدد اسباب وقوع أخطاء التعلم لدى التلاميذ
يوضح طرق تشخيص أخطاء التعلم لدى التلميذ
يصمم أنشطة تدريبية علاجية فى مادة التخصص.

* مقدمة :
من الأهداف الأساسية للتقويم الشامل للتلميذ
* هو إبراز نواحى القوة
* وتشخيص نقاط الضعف وعلاجها.

لذلك من ركائز مشروع منظومة التقويم الشامل
1-علاج نواحى الضعف لدى التلميذ أولاً بأول أثناء العام الدراسى
2-ووصول جميع التلاميذ إلى المستويات المطلوبة
3-وفى حالة وجود تلاميذ لم يصلوا إلى تحقيق 50% فأعلى من الدرجة الكلية فإنهم يكونوا دون المستوى ويجب على المدرسة أن تقدم لهم برنامج علاجياً فى نهاية العام.

* التدريس العلاجى :

أن التلاميذ يتلقون تدريساً جماعياً فى المدرسة حالياً من خلال طلاق التدريس المعتاده وقد يقعون فى أخطاء الأمر الذى يستوجب تدخلاً تعليمياً لتصحيح هذه الأخطاء من خلال أساليب علاجية معينة وحتى هذا التصحيح بشكل فعال لابد ان يسبقة تشخيص دقيق لهذه الأخطاء.ومن ثم فإن عماد فكرة التدريس العلاجى هو عمليتا التشخيص والعلاج.
وحتى يكون البرنامج العلاجى فعالاً فإنه يجب مراعاه الأسس التالية :-

1. الإستفادة من نقاط قوة التلميذ فى علاج نقاط ضعفه.
2. التدرج فى تقديم أنشطة البرنامج العلاجى.
3. المشاركة والتعاون بين جميع الأطراف فى المدرسة والأسرة.
4. التنوع فى الأنشطة العلاجية.
5. مراعاة إهتمامات وميول التلاميذ.
6. الاستفاده من ملف إنجاز التلميذ فة معرفة حاله التلميذ.
7. الاستفاده من الأقران المتميزين فى البرنامج العلاجى.
8. الإستمرار فى العلاج من بداية العام حتى نهايتة.

ولايضاح فكرة التدريس العلاجى يتطلب ذلك عرضاً تفصيلياً:-
عملية التشخيص
عملية العلاج

أولاً: عملية التشخيص :
وتتطلب عملية التشخيص من المعلم :
1. الدراية بأخطاء التعلم وأنواعها وأسباب حدوثها.
2. معرفة اساليب تشخيص أخطاء التعلم.
أ. أخطاء التعلم :
التلاميذ الذين لديهم أخطاء فى التعلم يكون لديهم ضعف فى تعلم معلومات أو مهارات معينة.
وفيما يلى بعض أنواع أخطاء التعلم
نقص فى المعلومات:
عندها لايكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين أو لدية قدر قليل فإن إحتمال وقوعه فى الخطأ أمر وارد جداً.
عدم القدرة على التعبير على الإجابة الصحيحة :
كثيراً ما يكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين ولكنه يقع فى الخطأ لعدم قدرته على صياغه الإجابة بشكل صحيح مثل العجز عن النطق الصحيح لمصطلح ما.
 خلط المعلومات:
عندما يستقبل التلميذ معلومات متشابه ويعجز عن التمييز فيما بينها ومن ثم تتداخل هذه المعلومات مع بعضها.
مثل عدم القدرة على التمييز بين الجمع والطرح أو بين الأسم والفعل.
عدم القدرة على تطبيق المعلومات فى مواقف جديدة :
حفظ التلميذ للمعلومات عن ظهر قلب وعدم قدرته على أن يستخدم ما حفظه منها فى مشكلة أو موقف جديد عليه.
سيادة بعض التصورات الخاطئة لدى التلاميذ :
كثيرا ما يكون لدى التلاميذ تصورات خاطئة تكونت لديهم من تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم او من الثقافة السائدة فى المجتمع.
التسرع فى التعميم:
يحدث هذا النوع من الأخطاء فى تعلم المفاهيم حيث يعتمد التلميذ على إحدى خصائص المفهوم وتعميمة على حالات أخرى خارجة عن نطاق هذا المفهوم.
عد م الدقة أو السرعة فى أداء المهارة :
كثيراً ما تحدث اخطاء فى تعلم المهارات مثل عدم قدرة التلميذ على ممارسة مهارات معينة بالدقة المطلوبة مثل الوقوع فى كثير من الأخطاء هند رسم خريطة لعدم الدقة فى مراعاة مقياس الرسم.

ب. أساليب التعرف على أخطاء التعلم لدى التلاميذ :
هناك العديد من الأساليب التى يتم بها تشخيص تلك الأخطاء ومن أبرز تلك الأساليب ما يلى :-
أولاً: المقابلات :
يقوم المعلم بإجراء مقابله مع التلميذ بهدف معرفه بعض النقاط منها :-
1. مدى امتلاك التلميذ لأساسيات المادة الدراسية التى يجد فيها صعوبة.
2. مدى رغبة التلميذ فى التعليم والتعلم.
3. مدى امتلاك التلميذ لأساسيات القراءة والكتابه والحساب.
4. مدى التزام التلميذ بالحضور إلى المدرسة.
5. مدى مناسبة طريقة التدريس للتلميذ.
6. مدى مناسبة الجو الأسرى للتلميذ.
7. مدى وجود إعاقة جسمية أو نفسية أو عقلية لدى التلميذ.
ثانياً: الملاحظة :
يقوم المعلم بملاحظة التلميذ فى عده نواحى منها :-
أ‌. أداء التلميذ للمهام التى يكلف بها.
ب‌. الأخطاء المتكررة فى الأعمال التحريرية والشفهية.

ثالثاً: فحص الإنتاج :
يقوم المعلم بفحص ملف إنجاز التلميذ ( البورتفليو)


رابعاً: الأسئلة التشخيصية :
تقديم أسئلة متدرجة فى المهام التعليمية للتلميذ حتى يمكن تحديد النقطة التى يجد فيها التلميذ صعوبة * مثال كتابة ( حرف – كلمات – فقرات ... وهكذا)
تقديم أسئلة شفهية أو تحريرية حول الأخطاء الشائعة فى المادة حتى يمكن تحديد نقطة الضعف مثل ما يأتى :
1. الخلط فى المعلومات المتشابهه مثل قراءة العدد ( 26، 62)
2. شيوع بعض التصورات الخاطئة مثل إعتقاد التلميذ ان القمر نجم.
3. التسرع فى التعميم مثل إعتقاد التلميذ أن جميع الطيور تطير.

ثانيــا: عملية العلاج :
تشير عملية العلاج إلى التدريس التصحيحى المتضمن تقديم وصفات علاجية لتصحيح أخطاء التعلم لدى التلاميذ ويتم تقديم تلك الوصفات بالإستعانه بالأساليب العلاجية ومن أبرز تلك الأساليب ما يلـى :
o العلاج عن طريق الكتب الدراسية البديلة :
يصحح التلميذ أخطائه بصورة فردية عن طريق الإطلاع على كتب أخرى خلاف الكتاب المدرسى.
o العلاج عن طريق كتيبات التدريب :
يصحح التلميذ أخطائه عن طريق قيامة بحل مجموعة من التمارين والتدريبات مثل كتاب دليل تقويم الطالب.
o العلاج عن طريق بطاقات التوضيح :
يتم تصحيح الأخطاء عن طريق إطلاع التلميذ على بطاقة تتضمن معلومات قصيرة تصحح خطأة الذى وقع فيه حول هذه المعلومه كما تتضمن سؤالا حول هذه المعلومه والإجابه الصحيحه له.
o العلاج عن طريق الإستعانه بإحدى تقنيات التدريس :
مثل الإستعانه بإحدى تقنيات التدريس الآتية ( كاسيت – فيديو – أقراص ليزر)
o العلاج عن طريق التدريس الفردى :
يصحح التلميذ أخطائه من خلال حل أسئلة وتمارين مشابهه لتلك التى أخطأ فيها.
o العلاج عن طريق حصص التقويه :
ويتم هذا النوع من العلاج عن طريق تخصيص حصص لعلاج أخطاء التعلم يقوم فيها معلم أو أكثر بالتدريس لعدد من التلاميذ الذين يشتركون فى أخطاء التعلم.
o العلاج عن طريق المجموعات الصغيرة المتعاونه :
يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم ما بين 3-5 أفراد بحيث يتولى أحدهم تصحيح أخطاء التعلم لدى بقية زملائة.
o العلاج عن طريق النمذجة :
يقوم المعلم بعرض المهارة أمام التلاميذ مبيناً لهم كيفية أدائها بصورة صحيحة.
o العلاج عن طريق إعادة التدريس :
حيث يعيد المعلم تدريس بعض المعلومات أو المهارات المتضمنة فى درس وذلك إذا ما تبين له وجود أخطاء لدى التلاميذ بشأنها.


تـدريبـــــات

البرامج العلاجية

تدريب (1)


1- حدد بعض الأخطاء العامة التى يمكن أن يقع فيها التلاميذ فى المواد الدراسية المختلفة.

2- ضع هذه الأخطاء فى مشكلة.


3- صمم برنامج علاجى لعلاج هذه الأخطاء على مستوى التخطيط على أن يتضمن :-
أ‌. أهدافه.
ب‌. محتواه.
ت‌. الأساليب المستخدمة فى تنفيذة.

تدربب (2)


* صمم نشاطاً تدريسياً متكاملاً لعلاج بعض أخطاء التعلم مبنياً :

1. اسم النشاط
2. أهداف النشاط
3. تعليمات النشاط
4. آلية تنفيذ هذا النشاط
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 06-08-2008, 10:51 AM
tarek elhamy tarek elhamy غير متواجد حالياً
مدرس حاسب الى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 2,580
معدل تقييم المستوى: 18
tarek elhamy is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 06-08-2008, 01:20 PM
الصورة الرمزية sosograph
sosograph sosograph غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 439
معدل تقييم المستوى: 17
sosograph is on a distinguished road
افتراضي

شكرا استاذه امال
جزاكي الله خيرا
__________________
sosograph
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 06-08-2008, 04:52 PM
الصورة الرمزية مسيو وليد عسكر
مسيو وليد عسكر مسيو وليد عسكر غير متواجد حالياً
نجم العطاء و معلم اللغة الفرنسية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 3,108
معدل تقييم المستوى: 19
مسيو وليد عسكر is on a distinguished road
افتراضي

يا جماعه من فضلكم لا داعي لاقتباس موضوع سبق زكره وفي النهايه نضيف تعليق من كلمتين هذا سفه ولا يليق بناس كبار من فضلكم اعزكم الله فخير الكلام ماقل ودل اعزكم الله
__________________
اللهم أني اعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 06-08-2008, 07:02 PM
الصورة الرمزية محمد البلشي
محمد البلشي محمد البلشي غير متواجد حالياً
مدرس التاريخ والجغرافيا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 174
معدل تقييم المستوى: 17
محمد البلشي is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا
__________________
لا تنسونا من دعوة بظهر الغيب ليقول لك الملك ولك بمثله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاقامة بورسعيد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:16 PM.