اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 13-04-2013, 08:19 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

استقالة الزعفرانى سبقتها استقالة أخرى مسببة من القيادى بجماعة الإخوان بالإسكندرية ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، هيثم أبوخليل التى قدمها فى 31 مارس 2011، وأورد فيها 12 سبباً أبرزها التفاوض مع عمر سليمان أثناء الثورة. يقول أبوخليل فى نص استقالته: «أستقيل لاعتراضى على عدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد أعضاء من مكتب الإرشاد ذهبوا إلى لقاء سرى على انفراد بينهم وبين اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، أيام الثورة، وهو لقاء آخر غير اللقاء المعلن الذى حضره الكثير من القوى الوطنية، هذا اللقاء الذى خصهم فيه سليمان بالتفاوض من أجل إنهاء المشاركة فى الثورة مقابل حزب وجمعية، وكنت أتمنى بدلاً من أن يثور مجلس الشورى العام عليهم فور علمه أن يقيل مكتب الإرشاد بأكمله الذى أقسم أفراده على عدم البوح بهذه المصيبة».
واتهم «أبوخليل» الجماعة بالتفاوض مع أمن الدولة عام 2005 على السماح للجماعة بالفوز بعدد من مقاعد البرلمان مقابل نسبة معقولة من التزوير. وكان أبوخليل قد تعرض قبل الاستقالة لأزمة مع الجماعة استمرت لمدة عام أوردها فى نص الاستقالة للتعامل معه بتعسف مذهل فبعد الإيقاف شهراً بتهمة التعاطى مع الإعلام وهز الثقة والنيل من القيادات، قام المكتب الإدارى بتغليظ العقوبة 3 أشهر ثم رفض رفع الإيقاف رغم مرور أكثر من عام حتى الآن. وأشار مدير مركز ضحايا فى أسباب الاستقالة إلى «تجاهل الطعن الذى تقدم به إبراهيم الزعفرانى فى نتائج انتخابات مكتب إرشاد الجماعة».


يُتبع
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 13-04-2013, 08:20 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

وكان الشيخ محمد سعيد عبدالبر، القيادى بالجماعة، قدم استقالة قبل استقالة أبوخليل بـ20 يوماً، بسبب «انفصال الجماعة عن النسيج الوطنى» و«انتشار الفكر الوهابى والقطبى بين القيادات ورفضها للنقد الداخلى». كما أن الجماعة تسارع لدعم العسكر وتحرص على إيقاف الحالة الثورية «واتهم الجماعة بأنها تقسو على الأفراد وتشهر فى وجوههم سيف السمع والطاعة» داعياً «لتأسيس جماعة أخرى».
واستشهد عبدالبر فى استقالته بما جرى مع الدكتور إبراهيم الزعفرانى عندما قدم مذكرة تحمل 30 تحفظا على الانتخابات الداخلية لمجلس شورى الإخوان، ولكن أحدا لم يلتفت إلى هذه التحفظات، بالإضافة إلى حالة التخبط فى التصريحات التى كان منها نفى الجماعة أن يكون هناك أى تنسيق بين الأمن والإخوان فى انتخابات 2005، وهو ما كذبه المرشد العام السابق الذى أكد أنه كان هناك تنسيق بين الجانبين. وأورد عبدالبر فى استقالته، وجود مخالفات مالية بحق قيادات الإخوان». ونشر بالفعل أن هناك انحرافات مالية فى نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة منسوبة لرئيس النادى، وهو من الإخوان، وأحيل الموضوع للدكتور فتحى لاشين للتحقيق الداخلى فيه، وكتب الدكتور تقريراً ذكر فيه ما يراه من الحق فى المسألة، وتم إخفاء هذا التقرير بل معاقبة من أعلن عن هذه الوقائع وهو فرد من الإخوان فى قطاع وسط الجيزة وأستاذ فى الاقتصاد، ورغم نشر الموضوع إعلاميا ومعرفة الرأى العام به إلا أن القيادة لم تحرك ساكنا فى الكشف عن وجه الحق فيه داخلياً ولا إعلامياً، ونشر بالفعل أن هناك إشكالاً مالياً يتعلق بملكية مدرسة بالإسكندرية ونسب لأحد أعضاء مكتب الإرشاد التورط فيه، وأنه يرفض الإقرار للجماعة بملكية المدرسة مساوما على معاش لا يستحقه له ولأفراد أسرته، ولم تحرك الجماعة ساكنا فى الرد على هذا.


يُتبع
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 13-04-2013, 08:21 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

عبدالرحمن السندى.. المتمرد

يقول عمر التلمسانى، المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين، عن التنظيم الخاص للجماعة: «أنشأت الجماعة هذا النظام، عام 1936 بهدف تحرير مصر من الاستعمار البريطانى، ثم انحرف عن الطريق».
هنا، تبزغ قصة عبدالرحمن السندى، الذى أوكل له حسن البنا، قيادة التنظيم الخاص أو الجناح العسكرى للإخوان المسلمين نظراً لانتقال محمود عبدالعليم إلى دمنهور، وكانت أولى عمليات السندى، هى تفجير النادى البريطانى، الذى كان مكتظاً بضباط وجنود الجيش الإنجليزى ليلة عيد الميلاد، لكن التفجير لم يخلف أى ضحايا.
ولد عبدالرحمن السندى فى المنيا عام 1918، وتوفى عام 1962، بمؤهل متوسط واعتلال فى صمامات القلب نتيجة حمى روماتيزمية، قاد السندى النظام العسكرى فى عهد البنا، ثم تمرد على حسن الهضيبى، المرشد الثانى للإخوان المسلمين، عندما قرر الأخير إعادة النظر فى النظام الخاص، وإعفاء السندى من مهمة قيادته، وأوكل إياه إلى أحمد حسنين، لكن السندى أعلن تمرده على الهضيبى، وقام مع بعض أنصاره باحتلال المركز العام للجماعة، وذهابه معهم إلى منزل الهضيبى وإساءتهم إليه، مما دفع هيئة مكتب الإرشاد والهيئة التأسيسية إلى اتخاذ قرار بفصل السندى وبعض من معه، وتعيين يوسف طلعت مكانه.
بعد عزله، *** سيد فايز، الذى كان عضواً فى النظام الخاص، ومباركاً لفصل السندى، بعلبة حلوى مفخخة، تبعتها تصفيات جسدية لعدد من أعضاء النظام الخاص، نسبت إلى عبدالرحمن السندى ورفاقه المفصولين.
بدأ تمرد عبدالرحمن السندى، وفقا للتلمسانى، فى عهد حسن البنا، عندما قرر التنظيم الخاص تنفيذ عمليات، دون الرجوع إلى البنا، ويفسر عمر التلمسانى ذلك بقوله: «السندى عندما شعر بطاعة وولاء النظام الخاص له، تملكه غرور القوة وشعر بأنه ند لمرشد الجماعة».
ويقول عمر التلمسانى إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، نجح فى استمالة السندى بتعيينه فى شركة شل للبترول، وأثث له فيلا، واتهم السندى بأنه ساعد عبدالناصر، فى التخلص من النظام، والإبلاغ عن أعضائه.
ووصف أحمد عادل كمال، المؤرخ الإسلامى وأحد أعضاء النظام الخاص، عبدالرحمن السندى وصفاً مغايراً فى حوار له مع إسلام أون لاين، إذ قال:
«الحقيقة أنه كان رجلاً مخلصاً، وكان متشبعاً بفكرة النظام الخاص مما لا يسمح معه بكلام فى أى مجال آخر، ولا شك أنه كانت له أخطاء، منها مثلا أنه لم يرجع للإمام البنا فى قرار *** الخازندار، لكنه كان مؤمناً إيماناً لا حدود له بفرضية الجهاد فى سبيل الله، وحبب ذلك إلى قلبه فأفرغ ذلك الإيمان فى النظام الخاص، أخلص له كل الإخلاص كان يعشقه ويغار عليه وضحى فى ذلك بكل غال، وكان يربط كل تكليف بتوقيت، وكان سؤاله التقليدى متى؟ ثم يتبع متى بلماذا؟ ومع أنه كانت له قبضة حديدية فإن قلبه كان قلب طفل، ومع أنه كان مرهقاً فى متابعته فإنه كان عاطفياً لأبعد الحدود».


يُتبع
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 13-04-2013, 08:22 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

أبوالفتوح.. من «السادات» لطالب الطب ومن الجماعة لطالب الرئاسة: «الزم مكانك»:

متى تشكلت أسطورة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح؟ مع الرئيس الراحل أنور السادات، بجملته الشهيرة: «الزم مكانك» والتى قالها فى ذلك الوقت للطالب بكلية بطب قصر العينى، ورئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة عبدالمنعم أبوالفتوح فى المناظرة الشهيرة، التى أعادها موقع «يوتيوب» إلى الحياة، وقال فيها للسادات إن من يعملون معه منافقون.
الدكتور محمد حبيب، النائب الأسبق للمرشد العام، وصف أبوالفتوح بأنه العضو الوحيد الذى لم يقبل يد أى مرشد، وأنه كان «دينامو» الجماعة التى «حاولت ***ه سياسيا بفصله منها، بعد مخالفته لها بقرار ترشحه للرئاسة».
كانت جماعة الإخوان المسلمين، أعلنت عقب الثورة أنها لن تدفع بمرشح رئاسى، وهو القرار الذى لم يلتزم به أبوالفتوح الذى يرى «أنه يمارس حقه السياسى وفقا للائحة تنظيم الإخوان المسلمين»، الجماعة نفسها عادت وخالفت قرارها بالدفع بخيرت الشاطر للرئاسة.
وأصدر الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة قرارا بفصل أبوالمفتوح، ووقتها رد أبوالفتوح بقوله: إنه واثق من أنه سيحصل على أصوات مكتب الإرشاد وصوت محمد بديع نفسه، والذى أكد فى حوار تليفزيونى أنه لن يصوت لأبوالفتوح.
بدأت علاقة عبدالمنعم أبوالمفتوح بالإخوان وهو طالب، وفقا لمذكراته التى حررها الباحث الراحل فى الشؤون الإسلامية: حسام تمام، ونشرت تحت عنوان: عبدالمنعم أبوالفتوح شاهد على الحركة الإسلامية فى مصر. كان الإخوان قد تابعوا بإعجاب نشاطه الملحوظ فى الدعوة، وتحويله اتحاد طلاب قصر العينى مع عصام العريان وحلمى الجزار إلى ما سماه أبوالفتوح «معقل الحركات الإسلامية فى الجامعة»، فى الفترة التى شهدت قيادات طلابية لمختلف التيارات اليسارية والناصرية مثل أحمد عبدالله رزة وعايدة سيف الدولة، وحمدين صباحى، وهى الفترة التى وصفها أبوالفتوح «بالحرب فى ملعب مفتوح للجميع»، وتميزت بالعداء الفكرى بين «الحركة الإسلامية» من جهة وباقى التيارات من جهة أخرى.
وكان أول لقاء مباشر لأبوالفتوح الذى تأثر بالشيخ محمد الغزالى ويوسف القرضاوى- بعضو من الإخوان عام 1974، وهو كمال السنانيرى الذى أرسل له من يطلبه فى لقاء، حرص السنانيرى على أن يكون سريا، فى محل أحذية يملكه عضو من الإخوان، حيث كان يخشى أن يحدث أى ربط بين الجماعة «الخصم التاريخى للنظام»، و«الحركات الإسلامية الجديدة». كان اللقاء عاطفيا كما وصفه أبوالفتوح فالرجل الذى قضى نصف حياته سجينا بسبب انتمائه للإخوان، مازال يملك الشغف ذاته ليحدثه عن «قضية الإسلام والدعوة إلى الله».
كان حضور السنانيرى فى وعى الطالب أبوالفتوح «كحضور هؤلاء الذين نقرأ عنهم فى السيرة النبوية، وعذبوا وأوذوا، وصبروا على البلاء فى سبيل تبليغ دعوة الله»، ثم تعددت لقاءاته بعد ذلك، بالقيادات التاريخية للإخوان»، وكان لعبارة عمر التلمسانى المرشد العام للإخوان فى ذلك الوقت «لا تأخذوا كلامى مسلما به. لكن اقتنعوا به أولا» تأثير على عقل الشاب، الذى نشأ على عبارة الطاعة للأمير.
بدأ أبوالفتوح ورفاقه فى دعوة قيادة الإخوان لعقد محاضرات وندوات فى الجامعة، مستغلين حضورهم الكبير بين الطلاب فى ذلك الوقت، وأثرت تلك اللقاءات على قرار انضمامه للجماعة كما قال فى مذكراته، وهو القرار الذى بدأ أولا بالتواصل والتعاون ثم الانضمام سرا بناء على اتفاق مسبق مع الاخوان. وكانت السرية «لأن السادات الذى سمح لهم بالعمل بحرية داخل الجامعات، كان سيبطش بهم لو علم أن هذا الكيان الضخم الهائل من شباب الحركات الإسلامية أصبح تحت قيادة الإخوان».
بعد توقيع السادات معاهدة السلام فى عام 1979 انقضى شهر العسل بينهم وبين الحركة، فبدأوا فى شطب أعضاء الحركات الإسلامية من الترشح لاتحاد الطلبة، ثم صدر القرار الجمهورى رقم 265 لسنة 1979 بتجميد اللائحة الجديدة للاتحادات الطلابية المنتخبة وإغلاق مقارها وحظر اجتماعاتها.
قبض على عبدالمنعم أبوالفتوح ضمن اعتقالات سبتمبر، وساهم بعد خروجه عام 1982 مع عدد من شباب الإخوان فى إعادة البناء الداخلى للجماعة، وهى المجموعة التى أطلق عليها «مكتب مصر» تمييزا لها عن التنظيمات القطرية للإخوان خارج مصر، وهى المجموعة التى بلورت التنظيم ليظهر بشكله الضخم والمستقر إداريا فى عام 1987.



يُتبع
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 13-04-2013, 08:23 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

أحمد السكرى.. طريد جنة «الإخوان»:

لكل تاريخ روايتان، رواية الآخرين، ورواية الإخوان، وهو الأمر الذى ينطبق بشدة على أحمد السكرى، الشخص الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ الجماعة، والذى وصل إلى منصب وكيل إمام الإخوان المسلمين، حسن البنا، قبل أن تصدر الجماعة قراراً بخروجه منها، ليؤسس جمعية «الإخوان المجاهدون الأحرار»، ويتخذ لها مقراً فى ميدان الخديو إسماعيل، غير أنها كشأن التجارب المنشقة على الإخوان، لم تدم كثيراً، فانضم بعدها إلى جماعة مصر الفتاة بعد «يأسه من تأييد حزب الوفد»، وقدمه وقتها رئيس الحزب أحمد حسين، على أن يكون وكيلاً له، فزاد -وفقا لرواية الإخوان- من توتر العلاقة بين الإخوان المسلمين ومصر الفتاة.
تعرف «السكرى» على حسن البنا فى جمعية الإخوان الحصافية، وأسسا سويًا جمعية «الحصافية الخيرية» برئاسته، وكان البنا سكرتيرا لها بهدف «محاربة المنكرات والتصدى للتبشير» وبعد تأسيس جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية عام 1928، أنشأ شعبة للإخوان بالمحمودية، وصار نائبا لها عام 1929، وشارك فى أول اجتماع لمجلس شورى الإخوان فى 15 يونيو 1933، ثم اختير عضواً منتدباً فى مكتب الإرشاد، وبعد أن انتقل الإخوان للقاهرة اختير وكيلاً لـ«البنا»، كما ترأس الإدارة السياسية لمجلة الإخوان المسلمين، قبل أن يفصل عام 1947 لمخالفته «منهج الجماعة».
ووفقاً لرواية الإخوان، فى الموسوعة الرسمية لتاريخ الإخوان المسلمين، فإن أسباب فصل السكرى بدأت بشن السكرى هجوماً على البنا فى مقالات فى جريدتى صوت الأمة والكتلة، ذكر فيها أن البنا له اتصالات ببعض الشخصيات الأجنبية، وهى اتهامات لم يستطع السكرى، وفقاً لراوية الإخوان، أن يقدم سنداً بصحتها.
واتهم السكرى، البنا، بالاستبداد فى اتخاذ القرار، فقررت الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين توجيه اللوم إليه واتخذت القرارات الآتية: «إعفاء كل من الأستاذ محمد عبدالسميع الغنيمى أفندى والأستاذ سالم غيث أفندى والأستاذ أحمد السكرى أفندى من عضوية الجماعة، لما تعرفه الهيئة من تصرفات الأستاذ أحمد السكرى، واعتباره مُناقضاً للعهد حانثًا باليمين خارجاً على الجماعة مُحاربًا للدعوة، وكذلك كل من اتصل به أو ناصره».
وتسهب أدبيات فى وصف السمات الشخصية «السيئة» للسكرى والتى اعتبروها «ليست تجريحاً فى شخصه» ولكنها «مواقف تضىء لهم تفسير حادث خروج السكرى عن الجماعة»: فهو «محب للظهور والزعامة»، وكان «يتجسس على مخاطبات البنا الشخصية، وسرب وثائق الإخوان السرية إلى فؤاد سراج الدين لينشرها فى حزب الوفد، فضلاً عن أنه استغل الدعوة لأغراض شخصية».
ونشر السكرى 24 مقالاً فى «صوت الأمة» تحت عنوان «كيف انزلق البنا بدعوة الإخوان؟» وهى المقالات التى رصدها الباحث عبدالرحيم على، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى كتابه «الإخوان المسلمون.. قراءة فى الملفات السرية».


يُتبع
رد مع اقتباس
  #96  
قديم 13-04-2013, 08:24 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

محمد حبيب.. التشكيك فى انتخابات «بديع».. ثم الاستقالة:

فى 26 يناير 2010، أى قبل عام من اندلاع الثورة، فاز الدكتور محمد بديع بمنصب المرشد العام للإخوان المسلمين، فى أول انتخابات علنية على هذا المنصب، ودلل الإخوان بانتخاب المرشد العام، على ديمقراطية وشفافية الجماعة، لكن صوت الدكتور محمد حبيب، نائب مهدى عاكف، المرشد الأسبق، كان يسير عكس التيار، فلم يحضر حفل تنصيب ومبايعة بديع، الذى عرف بانتمائه المتشدد لمدرسة سيد قطب (القطبين).
وشكك حبيب الذى فقد مقعده للمرة الأولى منذ سنوات كعضو فى مكتب الإرشاد مع عبدالمنعم أبو الفتوح (التيار المعتدل والنافذ فى الجامعة) فى نتائج الانتخابات، قائلا: «إنها تمت بالاختيار لا بالانتخاب». ثم استقال من منصبه كنائب أول لمرشد الجماعة، واحتفظ بعضويته فى مجلس شورى الجماعة.
وعقب ثورة 25 يناير، عاد للاختلاف مع مرشد الجماعة، بعد استقالة كل من عصام العريان وسعد الكتاتنى ومحمد مرسى من عضوية مكتب الإرشاد لتأسيس حزب الحرية والعدالة، ويرى حبيب أنه وفقاً للائحة ومع خلو مناصب المستقيلين الثلاثة كان عليهم تصعيده إلى مكتب الإرشاد دون انتخاب، لحصوله على 40% من الأصوات فى انتخابات 2009، التى طالب فيها حبيب بلجنة تقصى حقائق لا تتبع مكتب الإرشاد أو منصب شورى الجماعة، للتحقيق فى نتائج الانتخابات التى جاءت بـ«بديع» فى منصب المرشد العام.


يُتبع
رد مع اقتباس
  #97  
قديم 13-04-2013, 08:26 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

أبوالعلا ماضى.. رحلة البحث عن رخصة:

عندما تقدم أبوالعلا ماضى، عضو جماعة الإخوان المسلمين، وقتها بأوراق حزبه فى 6 يناير 1996 إلى لجنة شؤون الأحزاب، التى رفضها الموظف المسؤول، وأجلها إلى 10 يناير، لم يكن يعلم أنه سيحتاج إلى 15 عاماً وثورة لإسقاط النظام ليتمكن من إنشاء حزب الوسط، الذى كان من المفترض أن يكون حزباً لتمثيل الإخوان المسلمين.
ينتمى أبوالعلا ماضى لجيل قيادات الحركة الطلابية فى السبعينيات، وهو ما يمكن اعتباره أيضاً الجيل الذى جدد شباب حركة الإخوان المسلمين، مستفيداً من الحرية التى منحها لهم السادات فى استقطاب الكوادر الإسلامية، مقابل الوقوف أمام تيار اليسار، كما حمل هذا الجيل ومن بينهم د.عبدالمنعم أبوالفتوح، عدداً من الأفكار التى يمكن اعتبارها تياراً إصلاحياً داخل الجماعة.
فكرة الحزب ظلت مطاردة ومرفوضة من أمن الدولة والجماعة، ودفع أبوالعلا ماضى ثمنها اعتقالاً من قبل قوات الأمن، وتقديم استقالته من جماعة الإخوان المسلمين، التى رأت فى الحزب كما يقول الباحث عبدالرحيم على فى مقاله المنشور بـ«المصرى اليوم» فى 2007: «سحب صك الاعتدال من الجماعة، وهو الصك الذى ظل مملوكاً لها لعقود طويلة فى مواجهة جميع الحركات الإسلامية الأخرى».


يُتبع
رد مع اقتباس
  #98  
قديم 13-04-2013, 08:27 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

ووفقاً لأبوالعلا ماضى، الذى روى قصة تأسيس الحزب فى حوار نشرته جريدة «الشروق» فى 1 مارس 2011، أن بداية الضغط لتأسيس حزب بدأت عام 1989، عندما عرض أمر تأسيس حزب فى مجلس شورى الجماعة، الذى كان عضواً فيه فى ذلك الوقت، وشكلت لجنة ضمته مع د.عبدالمنعم أبوالفتوح وعصام العريان، وسمى فى البداية حزب الإصلاح، سبقت تلك الفكرة فكرة أخرى فى عهد المرشد العام عمر التلمسانى لتأسيس حزب «الشورى» لتمثيل الجماعة بشكل قانونى، حيث كلف التلمسانى، وقتها عدداً من القضاة والقانونين السابقين الذين لم يكونوا بالضرورة منتمين إلى الجماعة لعمل مشروع الحزب.
وفى 1990 اعتبر مشروع «الشورى» أساساً لبرنامج الحزب، وتم اختيار عبدالمنعم أبوالفتوح وكيلاً لمؤسسيه، لكن تعليق الشيخ عبدالله الخطيب، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، جاء صادماً، معتبراً أن برنامج الحزب «شديد العلمانية»، ولابد«من وضع الإسلام فيه».
تم إجهاض محاولات شباب الجماعة إنشاء حزب «الإصلاح» أكثر من مرة، وفكر «ماضى» عام 1995 فى تقديم استقالته لولا«إقناع أبوالفتوح له»، وحملة الاعتقالات التى طالت الجماعة.
ثم كانت لحظة الحسم، عندما اجتمعت فى منزله مجموعة من شباب الجماعة، متخذين قراراً بإنشاء الحزب سواء قبلت الجماعة أو رفضت.
بعد أن تقدم «ماضى» بأوراق الحزب، حاولت الجماعة عن طريق توسيط شخصيات كيوسف القرضاوى أن يتراجع «ماضى» عن فكرة الحزب، وأن يقوم بسحب الأوراق، وهو ما قوبل منه بالرفض، وقامت «أمن الدولة» باعتقاله واثنين من مؤسسى الحزب: عصام حشيش ومجدى فاروق، كما قاموا بالقبض على مهدى عاكف، ومصطفى الغنيمى، من غير المؤسسين، بتهمة التحايل على الشرعية وتأسيس حزب سياسى، وأحيلوا إلى المحاكمة العسكرية بعد تغيير التوصيف إلى «محاولة تكوين تنظيم غير مشروع»، وحصل الثلاثة المؤسسون على البراءة فيما، حكم على 7 آخرين. كانت الفكرة مربكة للجماعة، وأمن الدولة وقتها، وهو الأمر الذى وصفه عصام سلطان نائب رئيس الحزب: «لم يكن الوسط بالمعنى السابق تمرداً على جماعة الإخوان فقط، لكنه أيضاً كان تمرداً على قواعد اللعبة السياسية والأمنية، فحار بشأنه النظام الحاكم والأجهزة الأمنية.
وطلب المستشار مأمون الهضيبى، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، فى ذلك الوقت من أعضاء الجماعة الاستقالة من الحزب، وتقدم بالفعل 46 عضواً بالاستقالة، كما ضغطت أمن الدولة على عدد من المؤسسين المسيحيين لسحب توكيلاتهم.
فى 1998 عاد أبوالعلا ماضى لتقديم أوراق الحزب إلى محكمة الأحزاب، ثم قدموا الأوراق مرة أخرى بعد يومين من رفضهم فى مايو ١٩٩٨ إلى لجنة شؤون الأحزاب باسم «حزب الوسط المصرى»، وتم رفضهم وهو ما أعقبه رفض آخر من محكمة الأحزاب عام ١٩٩٩.
وفى 2004، تقدم حزب الوسط مرة أخرى بأوراقه، لتظل 3 سنوات كاملة، لترفضه المحكمة بعد أن تغير قانون الأحزاب ليطلب ضم 1000 مؤسس بدلاً من 50 مؤسساً.
وبعد 15 عاماً فى 19 فبراير 2011 قضت دائرة شؤون الأحزاب بالسماح بإنشاء الحزب.. فيما استمرت حرب التصريحات بين الإخوان المسلمين وحزب الوسط ولم تهدأ حتى الآن.




http://www.almasryalyoum.com/node/757531
رد مع اقتباس
  #99  
قديم 14-04-2013, 01:42 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

جمال الغيطانى: الإخوان جاءوا بالصناديق وسيذهبون بالدم نحتاج إلى شباب جدد بعيدا عن زعماء الفضائيات.. والبرادعى يخاف على «ياقة قميصه أن تتسخ».. وصباحى وأبوالفتوح ليسا على مستوى الموقف الحالى


الأحد، 14 أبريل 2013 - 09:01
جمال الغيطانى
حوار - بلال رمضان تصوير - دينا رومية

نقلا عن اليومى ..

«رئيس لا يحكم ومعارضة لا تصلح».. عبارة يلخص بها الروائى الكبير جمال الغيطانى رؤيته للمشهد السياسى الحالى فى مصر، فمن وجهة نظره أن من يحكم البلاد ما زال خلف الستار، وفى المقابل فإن المعارضة ليست على المستوى المطلوب للموقف الحالى.

«الغيطانى» فى حواره مع «اليوم السابع» يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين تتحرش بالمخابرات تمهيدًا لتفكيكها، وأنها لا مانع لديها فى أن تفرط بتراب الوطن لتقتصر حدود مصر على «بنها».. وهو يشدد على أن هناك كثيرا من الأسباب تدعو إلى تدخل الجيش لتصحيح الأوضاع فى مصر.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى المشهد العام فى مصر فى الوقت الراهن؟

- سبق أن قلت فى جريدة «اليوم السابع» يوم وصول الدكتور محمد مرسى للحكم إن هذا يشبه بداية العصر العثمانى فى مصر الذى جاء بعد انهيار الدولة المملوكية، وشبهته بالسلطان سليم الأول، والحقيقة أن ما قلته وقتها يتحقق الآن بحذافيره، مع بعض التفاصيل، ولم أكن أتصور أن ما نشهده من انهيار للدولة المصرية الآن سيتم بهذه السرعة، وبرأيى أن أى شخص لديه معرفة بطبيعة جماعة الإخوان المسلمين كان سيتوقع هذه النتيجة منذ البداية، وأن مصر ستشهد تغيرًا عميقًا، فالإخوان لم يأتوا بديلاً عن حزب آخر، هم بالفعل جاءوا بالصناديق ولكنهم سيذهبون بالدم، ولن يتخلوا عن المواقع التى وصلوا إليها بسهولة، كما أنهم لا يملكون برنامجًا حقيقيا يجعلهم يدعون أنهم يفعلون مثلما يفعل «أوباما» مثلاً بأن يأتوا برجالهم ليعاونوهم فى تحقيق برنامجهم، حتى وإن صدقوا، فهناك خطوط حمراء منها أن معاونى «أوباما» لا يقتربون من الــCIA، على عكس ما يتعرض له جهاز المخابرات المصرية من تحرش من قبل الجماعة تمهيدًا لتفكيكه، وفى واشنطن لا يقترب رجال أوباما أيضا من القوات المسلحة الأمريكية على عكس قواتنا المصرية، ففى أى دولة العالم، هناك مؤسسات ثابتة، لا يمكن المساس أو الاقتراب منها، أما نحن فلم يمض شهران إلا ورأينا مشهدًا أراه عنوانًا لهذه المرحلة، وبعده أصبح متاحا استباحة أى شىء، وهو حصار المحكمة الدستورية العليا، وهو تجرؤ لم يقدم عليه أحد من قبل، نحن الآن فى مصر أمام رئيس يتولى ولا يحكم، ومن يحكم هو خلف الستار، وأنا أفضل له أن يظهر، وأن يخرج علينا خيرت الشاطر ويأخذ القرارات، حتى نحاسبه وإن كان الحساب منعدما، أما المرشد فهو «رجل طيب» ولا أتصور أن له علاقة بالتفاصيل السياسية، والواضح أن نفوذ «الشاطر» أكثر مما نتصور.

وكيف تنظر لوضع قوى المعارضة؟

- برأيى أن المشكلة الأخطر هى أن المعارضة التى تواجه تيارًا يريد تغيير هوية مصر ويفرط فى ترابها الوطنى، ليست منظمة مثل هذا التيار، فالمعارضة الحقيقية فى رأيى هى الشعب، والحقيقة أنه لم يقصر، فالشباب خاصة يخرجون بصدور عارية تواجه طلقات الرصاص، أما زعماء المعارضة فللأسف من بينهم رجل كان بإمكانه أن يكون سعد زغلول وهو «البرادعى» لكنه «يخاف على ياقة قميصه أن تتسخ»، ولا يوجد إنسان أتيح له أن يكون زعيمًا لمصر مثله، ولكنه ليس على المستوى المطلوب للموقف الحالى، وكذلك المطروحون على الساحة حاليا.

ولا حتى مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى؟

- ولا حمدين؛ فهو يستند لتجربة تاريخية معينة، وكان يفترض أن يعمل على زيادة الأصوات التى جمعها فى انتخابات الرئاسة، ولم يفعل، ونحن بحاجة إلى شباب جدد غير زعماء الفضائيات، بعيدًا عن حمدين والبرادعى وأبوالفتوح.

وخالد على؟

- هو بالتأكيد أكثر هم دقة فى التعبير عن الموقف الحالى، ولكن ليست لديه شعبية، وهى أزمة اليسار عامة، وأذكرك بالمظاهرة التى خرجت للاتحادية منذ شهرين، وحملت النساء فيها أكفانهن، برأيى أن هذه المظاهرة تشبه الثورات العالمية وتتفوق على 25 يناير، وكان ينبغى أن تكون نقطة انطلاق جديدة، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، المسألة الآن بحاجة إلى زعامة قوية تقف فى مواجهة النظام الحالى.

تحدثت عن محاولات لتفكيك جهاز المخابرات.. هل تعتقد أن الإخوان قادرون على ذلك؟
- الإخوان لا يتورعون عن فعل أى شىء، والآن يحاولون السيطرة على مؤسسات الدولة الأساسية، وهو ما تكشفه تصريحاتهم الاستفزازية ضد الجيش، الذى بات مطلوبا أيضا تفكيكه من قبل جهات كثيرة جدًا، فهو أقوى جيش متبق فى العالم العربى، والمؤسسة العسكرية الوحيدة التى تقف على قدميها، وتاريخيًا الجيش المصرى هو العامود الرئيسى للدولة، وهو الذى يتدخل وقت الحسم ليعدل الأمور، ولهذا فإن الثوار أخطأوا حينما هتفوا «يسقط حكم العسكر» وهى غلطة تاريخية وحمقاء، لأنهم خسروا مؤسسة كان من الممكن لو حدث تحالف بينهم وبينها تغيير التاريخ وأعتقد أنه لو حدث ذلك ما وصل الإخوان للحكم، وقد ثبت أن من أعطوا أصواتهم لـ«مرسى» ارتكبوا جريمة فى حق الوطن، فنحن الآن فى وضع احتلال بمعنى الكلمة، لأنه نقيض لثوابت الدولة، ولأول مرة تهتز مصر نتيجة لهوية مختلفة يحاول البعض فرضها على المصريين، ويخرج فصيل من أبناء الوطن لا يؤمن بفكرة الوطن، وحينما يتحدث الرئيس عن الحدود المصرية بهذه الطريقة التى تكلم بها مؤخرا، ويبدو منها أنه يفرط فيها، فهو متسق مع نفسه، ولا مانع عنده من أن حدود مصر كلها «ترسى على بنها»، فبعض البلدان المتشددة لا تهتم بمسألة المواطنة والحدود، وإذا أردت أن تصدق أحدًا فى هذه المرحلة، فاستمع لمهدى عاكف، فهو إما صادق فيما يقول ولا توجد أى محاذير لديه، أو أن الإخوان يستخدمونه لتحقيق أهداف معينة.

وما هو تقييمك لموقف الجيش؟
- الجيش هو الأمل الوحيد الآن، وكل ساعة تمر يستغيث فيها الشعب بالجيش، وعندما يطلب منه النزول يجب على جميع القوى أن توافق على هذا، وبرأيى أننا وصلنا للمرحلة التى تبرر للقوات المسلحة أن تتدخل، فنحن نعيش مرحلة هدم الدولة، وواجب الجيش هو الدفاع عن الوطن تجاه الأخطار الخارجية وما يهدد الأمن القومى من الداخل، فهل توجد أخطار أكثر مما نحن فيه الآن، فلأول مرة يستباح مبنيان دينيان فى أسبوع واحد وهما الأزهر الكنيسة، كما أصبح القضاء والإعلام والدم المصر ى سهلاً، وهو ما لم تشهده مصر من قبل، إلا فى عهد الإخوان.

وكيف تنظر لأوضاع الأقباط فى عهد الإخوان؟
- وضع الأقباط محزن جدًا، وعليك أن تنظر لأحداث الفتن الطائفية التى وقعت أيام «مبارك» والآن، ستجد أنه قبل الثورة كانت الدولة تتصدى لها بكل إمكانيتها، ولكن الآن الدولة طرف ضد الأقباط، فأنا لا يمكننى أن أنسى المشهد الذى رأيناه جميعًا لعربات الشرطة وهى واقفة والبلطجية يهاجمون الكاتدرائية ولا تتحرك، ووزير الداخلية الحالى خطر على الشرطة نفسها، فهو إخوانى صرف، ووزارته لا تخدم الشعب، بقدر ما تحمى مكتب الإرشاد، فى حين يترك مشيخة الأزهر والكاتدرائية مستباحين للبلطجة.

فى رأيك إلى أين تسير العلاقة المصرية مع القضية الفلسطينية؟
- أعتقد، وللأسف الشديد، أن غزة تستخدم الآن ضد الأمن القومى المصرى، وكل الشواهد تؤكد أن سلخ سيناء مسألة وقت، وكل ما يحدث الآن مكتوب، وذكر فى مجلة الثقافة العلمية الكويتية فى تقرير مترجم لجنرال إسرائيلى، تناول فكرة التقسيم على أساس عرقى وطائفى، وبرأيى أن مصر ليست بعيدة هذا التقسيم، ولدينا فى سيناء مجاهدون من ***يات عدة، يستخدمون أسلحة مهربة، ومنها صواريخ «استريلا م ط» ضد الطائرات، الهدف منها إسقاط طائرات الـf16 للجيش المصرى، كما مورست عمليات ضد الجيش ومنها *** الجنود فى رفح ومازالت المعلومات تؤكد أن الرئاسة تتكتم عن الفاعلين الحقيقيين، وهو ما يعنى أن هناك خطر من المؤسسات نفسها على الجيش، أليس هذا سببا كافيًا للقوات المسلحة أن تتدخل لحماية الوطن.

ما هو رأيك فى تغير مواقف «مرسى» تجاه إسرائيل؟
- رأيى أن «ده مش سياسة»، فمثلاً لما يصف اليهود بالقردة والخنازير وأنا ضد وصفهم بهذا، لأنهم ليسوا كذلك، ولهم إسهامهم فى الحضارة الإنسانية، ولكنه عندما يأتى ويبعث لهم بخطابات «غرامية» فهذا أقوى مبرر لسحب الثقة منه لأنه ليس لديه مبدأ، فمن أين أعرف أن ما يقوله الآن سيفعله؟ أليس من الوارد أن يخالف مواقفه وهو ما حدث بالفعل.

ما هو رأيك فيما جرى فى واقعة قذاف الدم وما تردد عن وجود صفقة لتسليمه للحكومة الليبية؟
- فضيحة.. وأنا لست متعاطفا معه، ولكن ليس من شيم مصر أن تسلم من استنجد بها، وللأسف الشديد الدولة المصرية تخلت عن إحدى سماتها، وإذا كانت تريد تسليمه بمقابل مادى، فهذا عار.

كيف تنظر لاتجاه «مرسى» بإعادة العلاقة مع إيران؟
- برأيى أن معاملة «مبارك» لإيران كانت خاطئة، وأنا مع عودة العلاقة، كما أننى من أشد المعجبين بالثقافة الفارسية، وعملت من قبل فى «أخبار الأدب» على نشر ملاحم منها لم تنشر من قبل، والحضارة الإسلامية الحقيقة خرجت مما وراء النهر، فكيف لا يكون بيننا علاقات معها.

ولكن هناك تخوفات من المد الشيعى فى مصر؟
- برغم موقفى من دعم وتأييد الأزهر، إلا أننى أختلف معه فى هذه القضية، فالأزهر هو للمسلمين كافة، وحينما نقول زعيم العالم السنى، فنحن نقلل من أهميته، فأنا أرى أنه أزهر للسنة والشيعة، ولا تنسى أن الأزهر نفسه يدرس المذهب الجعفرى، وهو المذهب الإثنى عشرى وهو المذهب الأقرب إلى أهل السنة «وبعدين فيها إيه لما أبقى شيعي؟!»، هذا الموقف من الشيعة فى رأيى مبالغ فيه «اللى عايز يبقى شيعى يبقى وبعدين يبقى يرجع يا أخى أو ما يرجعش»، مصر حكمها الشيعة مائتين وخمسين عامًا، واستوعبت ذلك، ووجود علاقات مع إيران هو لمصلحة أهل الخليج، وسيجعل الدور المصرى أكثر فعالية، ولكن العلاقات التى يبنيها الإخوان لا أعرف مغزاها وأرتاب منها، والموقف الذى أخذه على إيران، هو ما لعبته فى العراق.

وما رأيك فى دور مصر فى حل الأزمة السورية بالتزامن مع عودة العلاقات مع إيران؟
- بداية أنا لستُ مع بشار الأسد، ولكننى ضد هدم الدولة، وبرأيى أن ما يحدث فى سوريا ربما يكون «بروفة» لما يمكن أن يحدث فى مصر، وأن ينتهى الجيش السورى الذى أعرفه جيدًا، وهو من الجيوش الكبيرة، بهذه الطريقة بأن يضرب أهله، فهذا كابوس، وبرأيى أن هناك مجاهدين يتدفقون على سوريا، كحشرات تأكل جسد الأسد، ولا يمكن أن أسمى ما أراه ثورة، هذه عملية إسقاط بلد عربى قوى كان فى مواجهة إسرائيل، وأخشى أن نكون «ماشيين فى سكة سوريا»، وبرأيى أن موقف مصر يعبر عن نظام إخوانى يساعد جماعته.

وما هو رأيك فى تحول السياسة الخارجية لمصر تجاه دول آسيا وزيارة مرسى لباكستان والهند؟
- هى علاقة مرتبطة بمصالح أمريكا، وفيها تخبط، وغير واضحة المعالم، وبرأيى أنها تخدم مصالح أمريكا.

فى عهد الإخوان...هل أنت قلق على حصة مصر فى حوض النيل؟
- طبعاً.. أنا قلق جدًا على مصر كلها، مياه النيل جزء من مصر، وهذه أول مرة نجد رئيسًا لمصر يفرط فى الحدود أو يتحدث عنها من باب «مافيش مشكلة»، وهو ما يعنى أن مصر بدأت تتسلخ، حلايب وشلاتين للسودان، السلوم وأبناء عمومتهم فى ليبيا، ومن الممكن أن تصل حتى الفيوم لما فيها من قبائل القذاذفة الليبية، وسيناء مشكوك فى أمرها، وهناك اتجاه لأن تكون هناك دولة للنوبة، إذن فمصر أصبحت ذبيحة وتتجزأ من رئاستها، وهى ظاهرة لم تحدث منذ أيام توحيد القطرين.

بنظرة روائية.. كيف ترى قيادات الإخوان؟
- فى الحقيقة إن من أقسى الوجوه التى رأيتها فى حياتى ثلاثة: محمود عزت، ومحمد البلتاجى، ووزير الشباب أسامة ياسين، أما خيرت الشاطر، فوجه صريح فى القسوة، وهو وجه لا يكذب، رهيب فى القسوة، ولكن من تخاف منه هو من تراه يبتسم، وإذا رجعت لشخصية «باتروف» التى كتبها «ديستوفسكى» فى أحد أعماله، وهو يقول بأنه من أخطر الوجوه التى قابلها فى حياته، وهو شخص هادئ وجميل جدًا، ينام بجوارك كالطفل، ولكنه فى لحظة ما يستيقظ في*** النائم بجواره بهدوء شديد، وأنا لا أقول بأن هذه الوجوه ***ت ولكنها مرعبة.

كيف ترى دور الكتاب والمبدعين على الساحة حاليا؟
- أنا للأسف الشديد حزين جدًا فلأول مرة أشعر أننا منفصلون عن جيل الثورة، بالرغم من أن أعينهم علينا، ولكن لا يوجد تفاعل من جانبنا تجاههم.

ما رأيك فى دور اتحاد الكتاب؟
- فى العامين الأخيرين، الاتحاد غير موجود، ولم تعد بيانات «الكتاب» بقوتها، فكيف يتم الاعتداء على مشيخة الأزهر والكاتدرائية ولا يخرج حتى الآن بيان باسم مبدعى مصر الكبار يدين ذلك، نعم هناك من يكتبون فى الصحف ويتحدثون فى الإعلام، ولكن لا يوجد ظهور للاتحاد نفسه، ولكى أكون صريحًا كنت أتمنى أن أجد رئيسًا جديدًا للاتحاد، وأتمنى من «سلماوى» أن يعيد للاتحاد قوته، وأنا شخصيًا أثق فيه، والواقع أن الشارع يسبق الاتحاد.



http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1018378&
رد مع اقتباس
  #100  
قديم 14-04-2013, 01:53 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

محاكمة مبارك.. ما الفارق؟

إبراهيم منصور
نشر: 14/4/2013 3:46 ص – تحديث 14/4/2013 9:31 ص
طبعا مبارك مارس الجريمة فى حق الشعب المصرى..
وشاركه فى الجريمة أجهزته الأمنية ووزير داخليته باستخدام ال*** والقهر وال***** الممنهج ضد المعارضين فى مشروع الاستبداد.. وتمهيدا لمشروع التوريث.. ولم يكن مبارك سيترك الحكم حتى فى ظل مرضه.. وإنما كان يسعى مع نظام حكمه ورجاله ليرث ابنه الحكم.. كأن مصر تحولت إلى عزبة خاصة لهم.. ومن ثم لم يكن هناك حل سوى أن يخرج الناس ضد الظلم والاستبداد والتزوير.. ليطيحوا بمبارك وابنه ورجاله ووزير داخليته، داعين إلى الحرية والكرامة والعدالة.. وإقامة دولة القانون. واستمات مبارك ورجاله من أجل البقاء للوقوف ضد الثورة.. وفعلوا كل شىء من أجل الاحتفاظ بالحكم.. ليسقط شهداء على أيديهم فى ميادين مصر.. ولم يكن هناك مفر من أن يأتى جنرالات المجلس العسكرى لإدارة شؤون البلاد.. فكانت إدارة سيئة ولتستمر فى نفس سياسات مبارك..
ولم تتحقق أهداف الثورة..
ولم تتحقق الدولة الديمقراطية..
ولم تتحقق الكرامة الإنسانية..
ولم تتحقق العدالة الاجتماعية..
وكانوا عديمى الخبرة والسياسة.. فلم يقدموا أى جديد.. وإنما سعوا للحفاظ على دولة مبارك.. وسعوا إلى تبديد الثورة.. والوصول إلى إجهاضها مع قوى سياسية وتحديدا مع جماعة الإخوان الذين اعتبروهم القوة الوحيدة المنظمة.. واتفق الإخوان مع العسكر على التخلص من الثورة.. فكلاهما ليس له علاقة بالثورة ولا يشتركان فيها.. فهما «محافظان».. ولم يكونا ثوريين على الإطلاق.. وهو ما سبق أن قاله مرسى من قبل، أنهم ليسوا ثوريين، وإذا قامت ثورة فلن يشاركوا فيها.
لكن الاتفاق جرى بين الإخوان وجنرالات العسكر على القضاء على الثورة.. وإذا بالعسكر يسلمون السلطة للإخوان، ودعكم من حكاية «الصندوق»، فما زال هناك الأسرار الكثيرة التى لم يتم الكشف عنها رغم وضوحها فى التزوير الذى صاحب عملية الانتخابات وعلى رأس ذلك انتخابات الرئاسة.. وما جرى فيها من تدخلات.. حتى إن لجنة الانتخابات ظلت أيامًا لم تحسم النتيجة إلا بعد تدخلات كثيرة (!). وإذا بمرسى فى الرئاسة مندوبًا لجماعته.. ويستمر على نهج مبارك ويستمر الاستبداد.. وي*** الثوار فى المظاهرات.. ويتم اصطيادهم على يد وزير داخليته محمد إبراهيم. فهل حدث أى تغيير؟
فما الفارق بين مبارك ومرسى؟
ولعل مبارك أدرك ذلك.. ليخرج فى محاكمته الثانية مبتسمًا وشامتًا ويلوِّح للناس ولمرسى.. كأنه يقول: «ثورتكم فشلت».




http://tahrirnews.com/columns/view.a...8-6916837b0564
رد مع اقتباس
  #101  
قديم 14-04-2013, 08:45 PM
الصورة الرمزية hishmet
hishmet hishmet غير متواجد حالياً
مشرف سوبر متميز ركن القرية الذكية سابقا
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
العمر: 62
المشاركات: 1,816
معدل تقييم المستوى: 18
hishmet will become famous soon enough
افتراضي

رد مع اقتباس
  #102  
قديم 15-04-2013, 01:18 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hishmet مشاهدة المشاركة

جزاك الله خيراً وبارك فيك
رد مع اقتباس
  #103  
قديم 15-04-2013, 01:20 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

"أبو الفتوح" بسوهاج: نظام مرسى حوّل مصر إلى بلد شحاتة.. والمصريون لم يجدوا من يشرح لهم حقيقة المعونات ويخبرهم أنها مقابل مصالح أخرى.. و"مصر القوية" قدّم مشروعا لهيكلة الداخلية ومواجهة التشكيك فى الدين

الإثنين، 15 أبريل 2013 - 05:34
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
سوهاج - محمود مقبول

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن الدول الغربية تسخر من نظام الرئيس الدكتور محمد مرسى بعد أن طالبوه بعلاج حالة الانقسام السياسى وكأن مصر تمزقت إلى قبائل ومقاطعات، كما أنها حذرت مواطنيها بعدم السفر للسياحة إلى مصر خوفًا على حياتهم.. والحقيقة أن مصر رغم الانفلات الأمنى هى أكثر أمانًا من ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة ونسبة الإشغال السياحى فى شرم الشيخ بلغت حوالى 80%.

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى أقيم باستاد سوهاج الرياضى مساء أمس الأحد، ضمن سلسلة جولات أبو الفتوح المستمرة بمحافظات الصعيد والتى كان قد بدأها أمس بمؤتمر داخل جامعة سوهاج.

كما قال الدكتور أبو الفتوح، إن نظام الدكتور محمد مرسى حوّل مصر إلى بلد شحاتة وأصبحت مصر مثل الشحاذ الذى يقف يمد يده للناس على باب مسجد الحسين.

وأضاف أن المصريين لم يجدوا من يشرح لهم حقيقة المعونات الدولية والأمريكية ويخبرهم أنها معونات مقابل مصالح أخرى، ولولا هذه المصالح لما منحنا أحد جنيها واحدا، وأن فرص الاستثمار فى مصر أعلى من أى بلد آخر فى الشرق الأوسط لكنها تحتاج إلى نظام سياسى قوى وحسن إدارة، وأمريكا تريد تركيع مصر اقتصاديًا من خلال توقف النمو السياحى، وطالب أبو الفتوح الرئيس مرسى بأن يرد على الشعب المصرى ويجيب على تساؤلاته.

كما استنكر أبو الفتوح من يعترض على العلاقات المصرية الإيرانية، قائلا كيف لا يخاف الناس من علاقتنا بإسرائيل ويخافون من علاقاتنا بإيران، مشيرًا أنه لا يوجد بلد يدافع عن دول الخليج سوى مصر، وطهران تدرك قوة مصر ومدى حب الشعب المصرى لآل البيت.

وطالب أبو الفتوح الأحزاب السياسية بخوض الانتخابات حتى لا تعطى الفرصة لفصيل واحد بالانفراد بالسلطة الممثلة فى الرئاسة والبرلمان والحكومة، وقال إن حزب "مصر القوية" سيخوض الانتخابات فى جميع دوائر مصر معتمدا على إعادة التنمية للبلاد وخاصة الصعيد.

وأشار إلى أن الحزب قدم مشروعًا لهيكلة الداخلية ومواجهة التشكيك فى الدين سواء كان إسلاميا أو مسيحيا، لأن النظام السابق كان يفكك مسامير الوطن مسمار مسمار بهدف انهيار المجتمع ولكن المجتمع تماسك بسبب تدينه وتمسكه بالمسجد والكنيسة.



http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1019686&
رد مع اقتباس
  #104  
قديم 16-04-2013, 08:38 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

[size=3][b]اللهم نجنا من ظلم الحكام ولا تُسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك ولا يقيم فينا العدل

اللهم ارزقنا بحاكم عادل يتقي الله فينا وييسر علينا أمور معيشتنا ولا يعسرها علينا

آخر تعديل بواسطة alqadhi ، 16-04-2013 الساعة 09:08 PM
رد مع اقتباس
  #105  
قديم 24-04-2013, 12:27 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

الثوار يطالبون الأحزاب المدنية بالانسحاب من «الشورى» كخطوة للتصعيد ضد «مرسى»

التيار الشعبى: الإخوان يهاجمون القضاء لتحقيق مكاسب سياسية كتب : أحمد غنيم الأربعاء 24-04-2013

مؤتمر للقوى الثورية فى حزب الدستور
دعت قوى ثورية وحزبية، على رأسها حزبا الدستور والتيار الشعبى، الأحزاب المدنية لإعلان انسحاب ممثليها من مجلس الشورى خلال الأيام المقبلة كخطوة أولية لإعلان العصيان المدنى ضد نظام محمد مرسى، مؤكدة استمرار الفعاليات الجماهيرية لإسقاط النظام، تمهيداً لطرح خطة لإدارة المرحلة الانتقالية تبدأ بانتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط الدستور، مؤكدة وجود تنسيق مع قيادات جبهة الإنقاذ، بشأن عدم المشاركة فى انتخابات مجلس النواب المقبلة لضمان إسقاط شرعية النظام.
وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس بمقر حزب الدستور بالمهندسين: إن القوى الثورية تساند قضاة مصر ضد الهجمة الإخوانية الاستعمارية فى إطار محاولاتهم لـ«الأخونة»، مؤكداً أن الثوار هم أول من طالبوا بتطهير القضاء، لكن التطهير الذى يؤدى فى النهاية لمحاكمات عادلة تقتص من قتــلة الثوار وليس «التطهير الإخوانى» الذى يهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف: «القضاء الآن يجب عليه محاكمة مبارك ومرسى بتهم قــتل المتظاهرين»، مؤكداً أن الإخوان يستدعون مطالب المحاكم الثورية لنظام مبارك فى محاولة لإلهاء الشعب.
وألقى محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، البيان الصحفى للقوى السياسية، ودعا فيه الأحزاب المدنية المشاركة فى مجلس الشورى لإعلان استقالات أعضائها كخطوة أولية لإعلان العصيان المدنى الكامل على مؤسسات الدولة غير الشرعية، فضلاً عن مطالبات المجلس الأعلى للقضاء بتنفيذ دوره فى الحكم القضائى الصادر ببطلان تعيين النائب العام طلعت عبدالله.
وطالبت القوى السياسية، فى بيانها، أعضاء النيابة العامة بمواصلة نضالهم برفض قرارات الحبس الاحتياطى الصادرة بحق الثوار، وأكدت دعوة الشعب للاستعداد للمشاركة فى فعاليات إسقاط النظام.
وقال أحمد عيد، القيادى بحزب الدستور: إن القوى الثورية تنتظر نتائج الجمعية العمومية للقضاة اليوم وبعدها ستقرر الخطوة الجماهيرية اللاحقة، سواء بالتظاهر دعماً للقضاة من عدمه.
وأشار شادى الغزالى حرب، القيادى بحزب الدستور، إلى أن النظام الحالى يعتمد على 3 أذرع أساسية فى قمع الشعب: وزارة الداخلية والنائب العام الإخوانى ومجلس الشورى، مؤكداً أن «الداخلية» اعتقلت الأيام السابقة نحو 30 فرداً من أعضاء القوى الثورية بتهم مجردة كالانتماء لتنظيم «البلاك بلوك» وغيره، كاشفاً عن أن القوى الثورية تواصلت مع قيادات «الإنقاذ» فى الساعات الماضية، وأكدوا أن الجبهة لن تخوض الانتخابات كى لا تعطى ولو خطوة شرعية لبقاء النظام.


http://www.elwatannews.com/news/details/170135
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:40 AM.