اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > ركن الأسرة > ركن العائلة

ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2012, 08:31 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New التعامل مع الأطفال دون العاشرة ابني يخاف من فقدي وهو لا يزال في الخامسة من عمره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


فى هذه الصفحة سنتعاون جميعاً لوضع حلول لمشاكلنا مع أولادنا من واقع تجاربنا الحياتية .
وأدعوكم أن تضعوا نتاج تجاربكم الواقعية وتجارب أقاربكم ، أصدقائكم فى تربية الأبناء ونقترح الحلول ...وليساهم معنا المتخصصون ...وندعو الله أن يقى أولادنا ويمنحهم الصحة الجسدية والنفسية ....آمين


وسأبدأ بنفسى لعرض بعض المشكلات وحل لها

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراً على سعة صدركم، لدي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ذكي ونشيط وعاطفي، بدأ منذ حوالي أسبوع سؤالي عما إذا كنت سأموت ومتى سأموت؟! وكان طبعاً يبكي وعبراته تخنق صوته، هذا السؤال يكرره على مسامعي يومياً ولعدة مرات في اليوم! أخبرني ذات يوم بأنه يريد أن يموت معي، وأن نكون سويا في نفس الحفرة، وطلب مني أن أدعو الله أن نموت سويا.

اليوم ونحن متوجهون للمدرسة سألني كيف سيجد فتاة غير متزوجة؟ قلت له لماذا؟ قال كي أتزوجها، أحسست من سؤاله أنه يفترض عدم وجودي وأنه يريد بديلاً عني، أخبرته أنني سأبحث له عن عروس أخلاقها ممتازة، وإذا كنت مسافرة سنسأل بعض بنات العائلة فبإمكانهن إرشادنا، وذكرت له كمصدر للطمأنينة أسماء البنات اللواتي سيساعدننا في ذلك، سألني كيف سيطبخ (أحسست من سؤاله أيضاً أنه يفترض موتي) قلت له بابا سيطبخ لك، قال بابا سيموت قبلك هو أكبر، تأكدت الآن أنه موضوع الموت، رغم إجابتي له وتطميني له بأنني لن أتركه لا يزال في باله.

ذكرت له ذات يوم أن ينسى الموضوع، قال: لا أستطيع، كل يوم في بالي الموضوع، أستغرب طريقة رده وكأنني أتكلم مع رجل صغير، ربما كان جديراً بي أن أذكر لكم بعض الأمور: لم تحدث وفاة في العائلة حتى يحس بفقد أحد الأقارب، منذ حوالي السنة ذكرت له أن جميع الناس سوف يموتون ثم سيخلقون وسوف نذهب للجنة، (ربما تعجلت بذكر ذلك له)، قال لي: إنه لا يريد أن يموت، وعندما اقتنع بالفكرة قال لي: إنه يريد أن يموت أولاً ثم أن تموتي أنت، حتى لا أحزن عليك (فاجأني وقتها)
غاب هذا الحديث عاماً كاملاً ليعود الآن بهذه التداعيات وهذه الصيغة.

كيف لي أن أطمئن ابني؟ وكيف لي أن أجاوبه؟ وماذا يحب علي؟ هل الخوف من موت من نحب وراثة؟ لأنني كنت أخاف جداً من فقد والدي، وكنت أراقب تنفسه أثناء قيلولته، لأتأكد من أنه حي، لكني كنت حينها في العاشرة وكان والدي كبيراً.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتكثر مؤشرات القلق عند الأطفال الصغار في مثل هذه السن، ومنها انشغال البال بموضوع الموت، وخاصة وفاة الأب أو الأم أو كليهما، وقد يقضي الطفل ساعات وهو يفكر في هذا الأمر، وكيف يمكنه التكيّف مع هذه الوفاة إن حصلت، وكيف سيستطيع تدبير أمور حياته، ومن سيقدم له الخدمات التي تقدمها له الآن أمه أو أبوه، وكلها طبعاً يمكن أن تكون أسئلة جوهرية وحقيقية، وإن كانت خبرة الطفل بالحياة تجعله عاجزاً عن الإجابة عنها بالشكل المناسب، مما قد يزيد قلقه وارتباكه.

طرح طفلك لمثل هذه الأسئلة قد يشير لدرجة جيدة من ذكاء هذا الطفل، ولذلك لا يفيد مجرد تجاهل أسئلته، وإنما الحوار معه، ومحاولة إجابته على تساؤلاته -كما تفعلين معه مشكورة-.

باعتبار هذا الانشغال مؤشر قلق، يفيد التعامل معه وبشكل أساسي من خلال تطمين الطفل بشكل عام، وليس فقط من ناحبة موضوع الموت، وإنما إشعاره بالأمن والهدوء في البيت، وربما نحتاج للتخفيف من برامج الأخبار على التلفاز وما يجري من أحداث مؤلمة في العالم، فقد لا ننتبه أن الأطفال يتحسسون من أخبار الحروب والنزاعات، وبسبب طبيعة الطفولة وقلة الخبرة، فقد يسقط الطفل قلقه من الأحداث في حياته، سواء مما يلاحظه على التلفاز أو ما يجري في مدرسته، فقد يسقط كل هذا على علاقته بأمه وأبيه، ومنها انشغال البال وقلقه من موضوع الموت.

يمكنك طمئنة الطفل من خلال اللعب معه، وقضاء الوقت المسلي معه، وفي الخروج من البيت، والمشي معاً، وبأن يراك ويرى والده في حالة من الهدوء والاطمئنان، فكل هذا يشعره بأن العالم من حوله آمن، احكي له الحكايات ذات النهايات الهادئة ومن دون مفاجآت، والتي تنتهي بنهاية آمنة.

والله الموفق.
__________________

آخر تعديل بواسطة صوت العقل ، 16-05-2012 الساعة 08:19 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-05-2012, 08:37 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp شارك معنا بطرح مشكلات أبنائنا ووضع الحلول لها...متجدد


السؤال

أجد عصبيتي في سلوك أطفالي فكيف أتعامل معهم؟
عندي ثلاثة أطفال، ابنتي الكبرى في سن التاسعة, وابني عمره ست سنوات, والصغرى في سن الخامسة، المشكلة أن أطفالي عصبيون, ولا أخفيكم أني أحيانًا أجد تصرفاتي فيهم، وبخاصة ابنتي الكبرى, أحيانًا تتعامل بهدوء مع إخوانها, وأحيانًا بالصراخ، فماذا أفعل معهم؟ أحيانًا أنفعل عليهم, فلذلك ألاحظ أنهم أحيانًا يتصرفون مثلي, مع أنني أحاول جاهدة أن أتعامل معهم بهدوء، أرشدوني أرجوكم, كيف التعامل الأمثل معهم؟
وكيف أساعدهم وأساعد نفسي على التخلص من هذه العصبية لكلينا؟

بارك الله فيكم.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

شكرًا لك على السؤال.

السؤال أولاً وقبل كيف تتصرفين مع أطفالك هو: كيف تتصرفين أنتِ مع نفسك؟!

إذا كنت عصبية مع أطفالك، فكيف تتوقعين منهم ألا يكون عصبيين مع بعضهم بعضًا؟!

دعيني أسألك هل عندك هوايات وأنشطة تروحين فيها عن نفسك، وتسترخين عندما تريدين بعض الاستراحة؟ وأهمية هذا أن تجدي لنفسك طريقة صحيّة للتفريغ عن غضبك وتوترك كيلا تضطري للعصبية مع أطفالك، ولكي تكوني معهم في هدوء واسترخاء، مما يجعلهم في غاية الهدوء والاسترخاء، فهدوء الأطفال مكتسب عادة من هدوء الوالدين، وليس العكس.

ويفيد أن تكون لديك استراتيجيات أو آليات واضحة لأعمال تقومين بها عندما تشعرين ببعض الغضب أو التوتر، كالرياضة. والمشي, أو مجرد الابتعاد عن الموقف الذي يثير غضبك.

ومما يفيد كذلك في التخفيف من عصبية الأطفال محاولة إبعاد الملل عنهم من خلال ملء أوقاتهم بالأنشطة والألعاب المفيدة والمسلية، وبحيث لا يضطرون للعصبية مع بعضهم.

وبالله التوفيق
.
__________________

آخر تعديل بواسطة صوت العقل ، 16-05-2012 الساعة 08:18 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-05-2012, 11:29 AM
sahar2012 sahar2012 غير متواجد حالياً
مشرفة سوبر ركن الأسرة
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,633
معدل تقييم المستوى: 17
sahar2012 is on a distinguished road
افتراضي

شكراً للموضوع ...جزاك الله خيراً


الإبن الأكبر دائماً يكون نتاج لأخطاء الكبار فى حرصهم عليه زيادة وكثرة نصحه ومراقبته والتعليق على كل صغيرة وكبيرة.
لذا لا تقفى على الواحدة فى كل تصرف واعطهم جميعاً الثقة بالنفس وأنهم لا يمكنهم الإستغناء عن بعضهم البعض ..شجعيهم على أعمال قاموا بها ويفضل أن يشاركوا بها كلهم . وجهيههم للأنشطة الرياضية التى تستنفذ طاقاتهم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-05-2012, 05:08 PM
sahar2012 sahar2012 غير متواجد حالياً
مشرفة سوبر ركن الأسرة
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,633
معدل تقييم المستوى: 17
sahar2012 is on a distinguished road
افتراضي طفلي تغيرت شخصيته

طفلي تغيرت شخصيته .


انا ابني عمره سنتين ونصف يخاف من التلفزيون حتى افلام الكرتون التي كان يحبها اصبح يخاف منه مع العلم انه لم يشهد افلام مرعبة ودائما نشاهد معه التلفزيون وخاصة البرامج الاطفال

لديه حالة عدائية مع اخوه الصغير الذي يبلغ من العمر ستة اشهر مع العلم اننا نلبي جميع رغباته ولا نحاول ان نفرق بينهم

لديه حالة خوف خاصة من الاشخاص الذين نعرفهم وهو غير جريء ودائما يردد كلمة استحي او اخاف

ايضا عندم يكون نائما بالليل في بعض الاحيان يقوم بتحريكه شفتيه كالطفل الذي يرضع .





الــــــجـــــــــــواب


مخاوف الأطفال كثيرة ، وأسبابها متنوعة ، منها ما هو عابر ومنها ما هو مستمر ، منها ما هو طبيعي ومنها ما يشير إلى مظهر ما يكمن القلق ( الخوف ) خلفه ، ذلك أن الأطفال لا يستطيعون التعبير بشكل مباشر عما يشغلهم أو يقلقهم . كما أن طريقة استيعابهم أو فهمهم للمحيط من حولهم تتصف بخصائص عدة مختلفة عن طريقة الكبار في هذا .

وأي من الأسباب المحتملة التي سأذكرها هنا لا يأخذ صفة القطعية بأي شكل من الأشكال ، إلا أنه يمكنك النظر إليها على أنها نقاط عامة للتوجه . وفي هذه النقاط يتم الاعتماد على معايير سن الطفل والموقف الذي يظهر فيه هذا السلوك ، ومدى تكرار السلوك . وأنصحك هنا بالرجوع إلى الرابط التالي (طفلي سوي أم مضطرب).

يمكن لسلوك الخوف لدى طفلك أن يكون وسيلة لشد انتباهكما نحو شعوره بفقدان الأمان ، والقلق الذي يسببه له وجود أخ في الأسرة . فطفلك مازال بحاجة للرعاية والاهتمام ، و يشعر أن جزءاً من حقه قد ضاع ، ويفسر هذا بأن الوالدين لم يعودا يهتمان به ، أو أنهما تخليا عنه ، أو أحياناً أنهما يعاقبانه على سلوك ما بإحضار طفل آخر بدلاً منه.

وعلى الرغم من أنك تذكر بأنك تفعل ما بوسعك من أجل ألا يشعر ابنك بهذه المشاعر ، إلا أن المسألة ليست فيما نعتقد أننا نحن نقدمه لأبنائنا بل الأهم من هذا كيف ينظر الأطفال لهذا الأمر ، وكيف يفهمونه أو يستوعبونه ، ويفسرونه لأنفسهم هم . أي أن منظورهم للأمور يختلف عن رؤيتنا ومنظورنا . ويعزز السلوك العدواني لابنك تجاه أخيه هذه الفرضية ، حيث يمكن تفسير العدوانية هنا بأنها تعبير عن مشاعر غيرة ناجمة عن فقدان مشاعر الأمان .
ويمكن تفسير سلوكه مع الأقارب على هذا النحو كذلك إذا كان هذا السلوك يتكرر باستمرار ، وبشكل فيه نوع من المبالغة ، مع أن الحكم هنا يحتاج إلى مراقبة السلوك لفترة زمنية ، مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف كما أشرت ، وهل هذا الموقف عام مع الجميع أم مع أشخاص محددين ، وهل كان سلوكه في السابق مختلفاً تجاههم أم لا.

والسؤال الأهم هنا : ما الذي يتوقعه الوالدان من سلوك ابنهما تجاه الآخرين ، وإلى أي حد يعتبران أن هذا السلوك من وجهة نظرهما طبيعي أم غير طبيعي ؛ فتوقعات الوالدين المبالغ بها أحياناً ، وربما مخاوفهما من أن يرتكبا خطئا ما تجعلهما يصبحان حساسين لبعض التصرفات بشكل ما.
وبشكل عام فإن النصائح المقدمة هنا تتمثل في قضاء أوقات أكثر مع الطفل وخصوصاً الأم ، تخصيص أوقات للعب المشترك مع الطفل . وعدم عزل الطفل عند رعاية الأخ الأصغر والاهتمام به . ومحاولة تفهم غضبه وعدوانيته في بعض المواقف . والاهتمام بالجانب الجسدي من الحب ، أي التقبيل والعناق و اللمس ... الخ . وخصوصاً عندما يقوم الطفل بسلوك مرغوب.

آخر تعديل بواسطة sahar2012 ، 18-05-2012 الساعة 05:23 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18-05-2012, 05:12 PM
sahar2012 sahar2012 غير متواجد حالياً
مشرفة سوبر ركن الأسرة
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,633
معدل تقييم المستوى: 17
sahar2012 is on a distinguished road
افتراضي بعد أن كانت شجاعة

بعد أن كانت شجاعة !




ابنتى اصبحت تخاف من الاماكن المظلمة بعد أن كانت شجاعة!! وذلك بعد ان قمت باخافتها كدعابة هي واخوها الصغير علما بأن اخاها لم يحدث له اي تأثير , وعلما بأن هناك شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة اخافها قبلها بفترة وجيزة

سؤالي هو : كيف يمكنني ان ارجع ثقتها في نفسها ؟ وكيف يمكن ان ارجع ثقتها في الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ علما بأن احد الجيران من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ فما الحل ياسيدي الفاضل؟


الــــــــــــجــــــــــواب



الأخ السائل الكريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
الخوف واحد من أهم المخاطر التي يتعرض لها أطفالنا وتترك آثارا سلبية جدا على شخصيتهم ، وللأسف يكون أقرب الناس للطفل هم المتسببون في هذه المشكلة التي لا يمكن القطع بشدة تأثيرها أو مداها أو الفترة التي تستغرقها ،


ولكن إليك بعض المقترحات التي قد تساهم في التقليل من حدة الخوف :

1- الخوف من أحد الوالدين هو من وجهة نظرى أكثر الأمور خطورة على الإطلاق ؛ لأن الطفل يستمد الإحساس بالأمان من الوالدين ، وإذا خاف منهم فهذا يعني أنه لن يشعر بالأمان أبدا أو سيبحث عنه خارج البيت ، والعلاج هو اللعب ، بمعنى أن اللعب هو أكثر الأشياء المحببة في حياة الطفل ، فعلى الأب أن يقضي فترة طويلة من اليوم في حالة لعب واستمتاع مع الطفل . أكثر من اللعب مع طفلك لكي يلعب خوفه منك فيتخلص منه .

2- لابد أن تتسع دائرة العلاقات الاجتماعية للطفل مع الأطفال المحيطين : الأخوات والأقارب والجيران ؛ حتى تجد اللحظة المناسبة ليكون الطفل المعاق من بين من تلعب معهم .

3- ابتعد عن العقاب البدني تماما والتهديد بالضرب وكافة أشكال التهديد التي يمكن أن تسهم في زيادة مخاوف الأطفال من أكثر الأشخاص حبا لهم .

ونسأل الله التوفيق .

آخر تعديل بواسطة sahar2012 ، 18-05-2012 الساعة 05:22 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18-05-2012, 05:19 PM
sahar2012 sahar2012 غير متواجد حالياً
مشرفة سوبر ركن الأسرة
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,633
معدل تقييم المستوى: 17
sahar2012 is on a distinguished road
افتراضي ابنتي ترفض المدرسة كليا

ابنتي ترفض المدرسة كليا


ابنتي بعد وفاة جدهاوضرب المعلمه لها لا تريد المدرسة حاولت بجميع الطرق دون جدوى عمرها تسع سنوات عندما أذهب بها الي المدرسة تبكي واجبرها على الدخول تبكي واتركها واذهب بعد ذلك يتصلون علية ويقولوا تعال خذالبنت تبكي لا تريد البقاء في المدرسة




الـــــــــــجـــــــــــواب



حياة الأطفال مليئة بالمشاعر والأحاسيس ، قد توجد أسباب تتعلق بالأسرة أو المدرسة يكون لها تأثير ايجابي مما يؤدي إلى مزيد من الرغبة في مشاركة أقرانهم من الأطفال في اللعب والمرح ، المعلمين والمعلمات فى كثير من الأحيان يقومون بدور الوالدين لما يتميزوا به من العطاء والرغبة في النجاح والتميز ولن يتحقق ذلك دون الاهتمام بمحور العملية التعليمية وهم الأبناء ، وعلى الجانب الآخر قد تحدث ظروف مدرسية أو أسرية يكون لها تأثير سلبي تؤثر على الأطفال وعدم رغبتهم في الذهاب إلى المدرسة.

أما الحالة التي بين أيدينا ، أخى الكريم لقد تحدثت عن الأسباب الأسرية والمدرسية التي أدت إلى عدم رغبة الطفلة في الذهاب إلى المدرسة ، وفاة الأشخاص المقربين للأطفال وخاصة الجد، قد يكون مؤثرا أكثر من وفاة الوالدين نظرا لقربهم من أحفادهم ويقدمون لهم الألعاب المحببة مما يجعل الأطفال أكثر تعلق بأجدادهم .

أخي الكريم قد يكون الجد يصطحب حفيدته الى المدرسة ويحكى لها بعض الحكايات المحببة لها ويعاملها بلطف وحب وحنان مما جعل الطفلة تحب الذهاب إلى المدرسة ،لأن هذه العوامل من المعززات الايجابية التي تدفع الأطفال الذهاب إلى المدرسة ، كما ذكرت أن المعلمة تقوم بضربها وتعنيفها دون أن تتحدث عن أسباب ذلك ، وتبكي الطفلة ثم تقوم بتركها ، كل هذه الأسباب سواء أسرية او مدرسية لها تأثير سلبي للغاية على الأبناء، فكيف ترغب الطفلة ذات تسع سنوات البقاء في المدرسة.

أخي الكريم علينا اتخاذ خطوات عملية للخروج من عدم رغبة الطفلة الذهاب إلى المدرسة:

1- ينبغي العمل على تعويض الطفلة بمشاعر حب بديلة لمشاعر الحب وحنان جدها رحمة الله، وذلك من خلال الأب والأم معاً، حيث انك لم تذكر شيئا عن دور الأم في هذا الموقف.
2- إعطاء الطفلة الألعاب المحببة لها لكي تخرج من أزمة وفاة جدها.
3- ينبغي على الأم أو من يقوم بدورها إعطاء الطفلة الاهتمام والرعاية وعدم التفرقة في المعاملة بين الذكور والإناث.
4-في المدرسة بحث أسباب ضرب وتعنيف المعلمة لها ، والحديث مع الأخصائية النفسية والاجتماعية عن سلوك الابنة .
5- أخي الكريم هؤلاء أطفالنا فلذة أكبادنا ولا يمكن لأحد أن يكون احن على طفلتك منك، أعطها الحب والحنان ، وافتح لها آفاق الحياة من خلال اصطحابها في المتنزهات والأماكن العامة حتى تجد مشاعر جميلة تعوضها عن ما فقدته لفقدان جدها.

آخر تعديل بواسطة sahar2012 ، 18-05-2012 الساعة 05:26 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-11-2012, 12:40 AM
امامة الله امامة الله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
امامة الله is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
لدى ثلاث بنات وولد،اجد صعوبة فى التعامل مع مشاكلهم اليومية ،فانالااستطيع التفريق بين الاخطاء ،ايها يستحق العقاب وايهاعرضى يمكن التغاضى عنه،وكذلك اناع الثواب والعقاب ودرجاته،مما يشعرنى بأننى أم فاشلة فى معظم الاحيان،وانادائماعصبيةومضغوطة نفسيا.فماذا افعل؟
ارجو سرعة الرد،وجزاكم الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16-11-2012, 11:18 PM
sahar2012 sahar2012 غير متواجد حالياً
مشرفة سوبر ركن الأسرة
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,633
معدل تقييم المستوى: 17
sahar2012 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امامة الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لدى ثلاث بنات وولد،اجد صعوبة فى التعامل مع مشاكلهم اليومية ،فانالااستطيع التفريق بين الاخطاء ،ايها يستحق العقاب وايهاعرضى يمكن التغاضى عنه،وكذلك اناع الثواب والعقاب ودرجاته،مما يشعرنى بأننى أم فاشلة فى معظم الاحيان،وانادائماعصبيةومضغوطة نفسيا.فماذا افعل؟
ارجو سرعة الرد،وجزاكم الله خيرا.
أختى امامة الله :
1- لا تفرقى بين البنات والولد ولاتميزى أى منهم فإذا أخطأ أحدهم لا بد من عقابه بمقدار خطئه ، لكن حاولى الإبتعاد عن الضرب كعقاب ..يمكن أن يكون حرمان من المصروف ، عدم الجلوس أمام التلفزيون أو الكمبيوتر أو حتى الخصام .
2- لا تتراجعى عن العقاب لفترة حتى لا ينطبع فى ذهن المخطئ أنه من السهل تكرار خطئه .
3- اتفقى أنت ووالدهم على أن يكون موقفكما واحد حتى لا ينحاز أحد الأولاد للطرف المتهاون وبهذا يخسر أحدكما .
4- حتى لو تم الإتفاق على عقاب معين يكون أحد الوالدين ناصح وبحزم ويبين للمخطئ أنه قد يخسر حب وود الأم أو الأب وبالتالى لا يرضى عنه الله .
5- إذا كنت لست متأكدة من المخطئ فلتعم الحسنة والسيئة .
6- بالرغم من كل ما سبق إلا أنك لابد أن يكون صدرك رحب لأولادك ولا تتصيدى لهم الأخطاء ولا تقفى عند كل هفوة .
7- نظمى لهم أشياء يكون بينهم تعاون لإنجازها لتقربيهم من بعض .
8- نظمى أيضاً خروجات لطيفة فى الحدائق أو أماكن ترفيهية لتقللى من الضغوط لك ولهم .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20-05-2012, 12:25 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New كيف نتعامل مع صديق الطفل الخيالي؟

بدأ طفلك يتحدث عن صديق جديد له منذ فترة؟ ما هو رد الفعل المناسب عند اكتشاف أن هذا الصديق غير موجود في الحقيقة؟ إليك أسئلة قد تطرحها الأمهات في هذا المجال وإجابات علماء النفس عنها.
هل التحدث مع صديق خيالي أمر طبيعي عند الطفل؟


في بعض الحالات، يصبح الصديق الخيالي جزءاً من حياة الطفل اليومية بين سن الثالثة والخامسة. لكن سرعان ما يختفي بعد بضعة أشهر، ويحصل ذلك في غالباً قبل مرحلة دخول الحضانة أو المدرسة حيث يجد الطفل في محيطه أصدقاء «حقيقيين» له.



في البداية، يظن معظم الأهالي أن وجود هذا الصديق الخيالي أمر ممتع ومضحك. لكن سرعان ما يشعرون بالقلق حين يصبح وجوده محور حياة الطفل في هذه المرحلة.


ما دور ذلك الصديق الوهمي؟
تتعدد الفرضيات المحتملة. يحتاج الطفل إلى هذا الصديق الافتراضي لتقاسم أحزانه وأفراحه ومختلف مشاعره. فهو يساعده على تفريغ انفعالاته والتعبير عن أحاسيسه والتغلب على اللحظات الصعبة ومعالجة المشاكل. لكن قد يشير هذا الوضع أيضاً إلى أن الطفل يعيش في حالة من الوحدة والعزلة.



إذا كان الصغير يشعر بالملل أو يعاني غياب أهله، فيمكن أن يعوّض عن هذا النقص العاطفي من خلال اختراع صديق وهمي يرافقه في حياته اليومية.




هل يساعد الطفل على التعبير عما يزعجه؟
وفق علماء النفس، يعكس الصديق الخيالي حقيقةً لا يجيد الطفل التعبير عنها بطريقة مختلفة. يلجأ الطفل إلى اختراع هذا الصديق للتعبير بطريقة شفهية وغير مباشرة عما يزعجه وما يخشى الاعتراف به أمام أهله. إنها الطريقة التي يختارها لتوجيه رسائل معينة إلى والديه لحثّهما على الإصغاء إليه.




هل يجب أن يدعي الأهل أنهم يصدقون وجود الصديق الخيالي؟
طبعاً لا. لكن في الوقت نفسه، يجب الامتناع عن توبيخ الطفل أو معاقبته أو السخرية منه. حتى سن السابعة، يجد الطفل صعوبة في التمييز بين الحلم والواقع. يقضي دور الأهل بالتعامل معه بسلاسة وتفهّم تمهيداً لإشراكه في عالم الواقع.



من الأفضل التحدث عن ذلك الصديق الخيالي بطريقة افتراضية: «ما هو شكل صديقك؟ هل تريده أن يصبح رفيقك المقرّب مع أنه ليس حقيقياً؟ ألا تريد أن تحظى بصديق فعلي يمكنك رؤيته؟» في المقابل، لا بد من رسم بعض الحدود أيضاً عبر رفض أن يشاركه صديقه الخيالي وجبات الطعام أو أن يجلس بقربه طوال الوقت مثلاً!




ماذا لو تحجّج به كي يكذب؟
في هذا العمر، لا يدرك الطفل أن الكذب أمر خاطئ بل إنه يخترع الأمور أحياناً. الصديق الخيالي هو وسيلة جيدة كي يخوض الطفل بعض المغامرات ويختبر تجارب مختلفة يُمنَع من القيام بها في عالم الواقع. إذا بالغ في اختراع الأكاذيب، يجب تقييم الوضع بموضوعية إنما من دون توبيخه بصرامة بل عبر إقناعه بضرورة القيام بالنشاطات بنفسه بدل الاتكال على ذلك الصديق وتشجيعه على الاعتراف بأكاذيبه وأخطائه.




هل تدعو هذه الحالة إلى القلق؟
في البداية، لا داعي للقلق لأن وجود هذا الصديق الخيالي يُعتبر جزءاً من مرحلة النمو عند بعض الأطفال. فهو يساعد الطفل على تطوير خياله وحسّه الابتكاري والتعرف إلى نفسه. بفضل صديقه هذا، يمكنه تقمّص شخصيات مختلفة.


لكن يجب أن يجيد الأهل القراءة بين السطور وفهم الرسائل التي يريد أن يعبّر عنها الطفل. هذا السلوك ليس بريئاً بأي شكل، بل إنه يعكس شعوراً بالوحدة أو الخوف من فقدان محبة الآخرين أو الحاجة إلى اكتساب القوة.




ماذا لو طالت هذه الحالة؟
في سن السادسة أو السابعة، يُفترض أن يتمكن الطفل من العودة إلى أرض الواقع والانفصال عن ذلك العالم الافتراضي. فهو يصبح في عمر يخوّله الانتقال إلى مرحلة جديدة لأنه يشعر بالقدرة على مواجهة العالم الخارجي. يجب أن يحرص الأهل على إحاطة الطفل بأصدقاء «حقيقيين» خشية أن ينعزل عن محيطه. إذا لم يخرج الطفل من الحالة بحلول هذه المرحلة، من الأفضل استشارة الاختصاصيين.

__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20-05-2012, 12:48 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أبناؤنا وبذاءة اللسان

قد يتفاجأ الأب والأم على تعود ابنهما على نطق كلمات نابية، لا تتناسب مع الدين ولا البيئة ولا التقاليد، فنجد الطفل يبدأ في سب الأطفال والأصدقاء ومن هم في مثل سنه أثناء اللعب، ثم يتدرج الأمر ليصل للتعدي على الوالدين بالسب واللعن.
كما يمكن للطفل أن يستخدم تلك الكلمات النابية مع أناس لا يعرفهم لمجرد استمتاعه بنطق هذه الكلمات، فينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم تجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة. فما الحل؟
الاجابة
الحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير؛ لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل مع غيره، ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا، ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها و يتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من قبل الوالدين تجاه أبنائهما وفيما بينهما.
أسباب تلفظ الطفل بالألفاظ النابية:
- الفقر اللغوي: قد يفتقر الطفل إلى الكلام المهذب، فعندما يكون غاضبا لأي شيء فإنه يتلفظ بتلك الألفاظ البذيئة.
- تقليد البيئة المحيطة: يتعلم الطفل استخدام الكلمات البذيئة من الأشخاص المحيطين به، فالطفل يعتبر متلقي جيد لكل الألفاظ والأحداث التي تدور من حوله، فعندما يسمع الطفل تلك الألفاظ خاصة من الوالدين أو الأقرباء فإنه يقوم بترديدها حتى من دون أن يفهم معناها.
- ضعف الاهتمام: قد لا تهتم الأسرة بما يجرى على لسان الطفل، بل وأحيانا يقومون بتشجيعه، أو الضحك من كلامه، فيستمر على هذا الكلام حتى ينال استحسان الكبار ورضاهم.
- لفت الانتباه: قد يستخدم الطفل الكلمات البذيئة من أجل لفت انتباه والديه، وعندما يستخدم تلك الكلمات لأول مرة دون أن يعرف معناها، ثم يجد أنه لفت انتباههم بالفعل، فإنه يعمل على تكرار تلك الكلمات مرة تلو الأخرى.
- وسيلة للتعبير عن الغضب: فعندما يشعر الطفل بالغضب نتيجة لعدم العدل بينه وبين أخواته أو عندما لا يقدر على إنجاز ما طلبه منه والديه من فروض، فإنه يعبر عن إحباطه وغضبه باستخدام كلمات بذيئة، خاصة وإن كان يعلم أن تلك الكلمات تغضب والديه، وكأنه يعاقبهما على التمييز بينه وبين إخوانه أو إعطائه ما لا يطيق من واجبات، فيصبح الكلام البذيء هنا هو عنصر تحدى لإرادة الكبار.
- الازدواجية في التعامل: عندما يقوم الكبار باستخدام عبارات غير مقبولة ويرفضون سماعها من الأطفال، فقد يلجأ الطفل لاستخدام هذه العبارات ليشعر بالقوة وبأنه أصبح كبيرا.
والآن وبعد أن استعراضنا أهم الأسباب التي تؤدى إلى تلفظ الأطفال بكلمات بذيئة هل هناك مجال للوقاية قبل وقوع المشكلة؟
إجراءات الوقاية:
- القدوة الحسنة: غالباً ما يتعلم الأولاد اللغة غير المرغوبة من خلال ملاحظتهم لآبائهم.. فلا تتلفظ بما تنكره عليه سواء كنت في الشارع وأحد ضايقك، أم كنت في البيت مع زوجتك أو مع ولدك نفسه أو حتى في مداعبتك له، فكثيرا من الآباء يتلفظون بألفاظ نابية على سبيل المرح مع الأبناء، ثم ينكرون عليهم تلفظهم بتلك الألفاظ.
- تكوين قاموس طيب عند الطفل: ويكون ذلك بربط الطفل منذ نعومة أظافره بالله - سبحانه وتعالى -، وتربيته التربية الإسلامية الصحيحة، وملء قاموسه اللغوي بالألفاظ الطيبة من القرآن الكريم والحديث الشريف، وذكر الله كثيرا أمامه.
- حرية التعبير والمناقشة: إذا كان في إمكان ولدك أن يعبر لك بحريه عن شعوره بالألم والغضب، فإن ميله لاستخدام كلمات الشتم ليعبر عن مشاعره السلبية سوف يقل، كما أن مناقشتك له عن أسباب نهيه عن التلفظ بتلك الألفاظ سوف يجعل لديه قناعة مؤكده بعدم استخدامها.
وسائل العلاج:
لكن في حاله وقوع المشكلة واكتساب الولد عاده التلفظ بالكلمات البذيئة فهل يكون العلاج ممكن؟ نعم. العلاج ممكن في هذه الحالة وذلك بانتهاج الوسائل التالية:
- معرفة المصدر: ويكون بالبحث عن مصدر تعلمه الألفاظ السيئة وإبعاده عنها.
- القصص الممتعة: فيمكن للأبوين أن يقصا على ابنيهما مجموعة من القصص والمواعظ الخفيفة التي تبين خطورة اللسان وآفاته، مع ضرب بعض الأمثلة الحسية من الحياة مثل: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا وبيتك نظيفا فليكن لسانك نظيفا أيضا.
- التجاهل: إذا وجد الأولاد أن اللغة السيئة لا تؤدي إلى ترويعك، أو إزعاجك، فقد لا يجدون سبباً في الاستمرار في استخدامها، وبالتالي فإن مجرد تجاهل هذه اللغة كافياً لإنهاء استخدامها.
- التغلب على أسباب الغضب: فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم، وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه؛ فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها، فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
- التعبير عن عدم الرضي: عليك أن تعبر لولدك عن عدم رضاك بأن تقول له "أنا افهم تماماً انك غاضب لكن أرجو ألا تستخدم اللغة البذيئة.. أو "لا يمكنك أن تستخدم هذه العبارة في البيت" أو "قد يتكلمون الآخرون بهذه الطريقة في بيوتهم إلا أننا لا نتكلم بها في بيتنا" أو "أنا لا أتكلم بهذه الطريقة وأتوقع منك ألا تتكلم بها أنت أيضا"، وعند إظهارك لعدم الموافقة أشرح له أن بعض الكلمات تعبر عن أخلاق سيئة، وأوضح له أن الناس لا يحبون أن يسمعوا هذه الكلمات، وانك تقدر له عدم استخدامه لها، وبالتالي احترامه لمشاعر الآخرين.
- العقاب: إذا استمر الولد في استخدام اللغة البذيئة بعد أن منعته من استخدامها، فقد تضطر إلى فرض عقاب ما كإرساله إلى مكان منعزل في المنزل مده محدودة في البداية تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق، مع زيادة المدة الزمنية كلما تكرر تلفظة بتلك الكلمات.
- تعزيز الحافز: سجّل عدد المرات التي يستخدم فيها الولد الكلمات البذيئة يومياً ثم اخبره أنه سيحصل على نجمه توضع على لوحه معلقه في المنزل مقابل ساعة أو أي مدة زمنية محددة لا يستخدم فيها اللغة البذيئة داخل البيت، واخبره أنه مقابل عدد معين من النجوم سوف يحصل على مكافأة أو امتياز ما وتأكد من قيامك بالثناء عليه في كل مره تعلق له نجمه أو تعطيه مكافأة.
- فن الكلام: علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد، كما يمكنك تعريفه نوعية الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه.. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل ' يعجبني كلامك، هذا جميل منك، كلام من ذهب.... الخ.
وإذا أتم الله العلاج لابنك، وتخلص من تلفظه بالألفاظ النابية، عليك متابعته في البيت ومع إخوانه، وفى الشارع مع المارة، وفى المدرسة مع أصدقائه ومدرسية، وذلك للتأكد من تمام العلاج.
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20-05-2012, 12:54 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New طفل كبير يغار من أخيه المولود حديثا

طفل كبير يغار من أخيه المولود حديثا فكيف نعالج هذا الموضوع؟
الاجابة
الغيرة شيء طبيعي موجود عند كل الأطفال وأحيانا في صور مختلفة مثل : التبوّل اللا إرادي أثناء النوم , إغماض العينين بطريقة عصبية ، التأتأة ، الرغبة في التبول كل فترة قصيرة ، سؤال والدته دائماً لتحمله أو لتطعمه بيدها ، الرغبة في تناول زجاجة الرضاعة ثانية ، التكلم مثل الأطفال الصغار ، السلبية , رفض الطعام ، تحوله إلى طفل شرس أو مدمِّر ، ويجب على الأم أن تلاحظ كل هذه التصرفات ، كذلك تصرفاته مع اللُّعب ومحاولة تكسيرها .لكي نعرف كيفية علاج الغيرة يجب أن نعرف أولا كيف تحدث ، ونحاول منعها . فعند اقتراب موعد ولادة الطفل الثاني يُؤخر الأول بعيداً عن والدته لفترة بقائها في المستشفى وعند عودتها من المستشفى تكون مُجهدة وترغب أن تستريح ، وهو يرغب في القرب منها نتيجة بعده عنها فترة ، وبعد استراحتها تقوم بالعناية بالصغير ، ويقل الوقت الذي تعطيه له , ويصل الأهل والأصدقاء للتهنئة بالمولود الجديد , أي كل شيء وكل الوقت للضيف الجديد ثم تبدأ سلسة من التعليمات ، وباستمرار يكون الصغير في أحضان والدته ويذهب هو إلى فراشه حزيناً لانشغالها مع الصغير ويعتقد أنه فقد حب أمه له ، وبعد أن يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب لأشياء يُسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سبباً لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف السبب ، وتزداد الغيرة بالمقارنة والتفضيل .. يكتسب الطفل العادات الطيبة وغير الطيبة من تصرفات والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الآخرين ، ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولإخوته بالإضافة لبعض العادات المتوارثة ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي تمتد من الميلاد وحتى البلوغ ، فتظهر بعض الظواهر الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل , كذلك بعض الظواهر غير الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج بعضها والبعض الآخر لا يلزمه التدخل الطبي إذ يشفى بحيث يشفى الطفل مع مرور الوقت منها : فقدان الشهية , الخوف ، الخجل , الغيرة .. إلخ .
أما الغيرة في الطفل الصغير فتأتي عند ما يذهب الكبير إلى المدرسة ويهتم المنزل كله ببدء الدراسة ويأخذه أحد والديه إلى المدرسة في الصباح وهو في قمة السعادة ..إنه من الصعب جداً تقبل طفل يبلغ اثني عشر شهراً أو سنتين قدوم الطفل الثاني ومعه التعليمات : لا تفعل كذا ...
والحل الأمثل هو عدم حدوث أي تغير في الجدول اليومي للعناية بالطفل الكبير بعد قدوم الثاني أو تحاشي أسباب الغيرة ، وعلاجها صعب ومن أساسيات العلاج التظاهر أمام الطفل بأن كل شيء يفعله طبيعي , ومعاملته بالحب والاحترام ..

والطفل الغيور عموماً هو طفل غير سعيد وعلى الأم أن تبذل كل المحاولات لجعله سعيداً فيجب أن تتحاشى التأنيب أو التوبيخ حتى لو أصاب أخاه الصغير , فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته ,ففي حالة ضربه أو إصابته تأخذه الأم بعيداً ,ً وتجعله مشغولاً , ولا تؤنبه إطلاقا بل تعطيه الحب والأمان. وإذا تكرر القبول اللا إرادي لا تنصحه الأم بأي شيء وإنما تشعله في لعب أو خلافه ، وإذا دمر لعبته أو أفسدها فلا تفعل له شيئاً بل تشغله في شيء آخر وتعطيه الحب والحنان والأمان . وأي توبيخ أو عقاب سيزيد المشكلة تعقيداً

من مظاهر الغيرة أيضاً محاولة جذب الانتباه مثل مصّ الإصبع ، التبول اللا إرادي الرغبة في التدمير . وعلاج ذلك يستلزم معرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإحساس بالأمان ، ودائماً تكون في العقل الباطن ، ويلزم علاجها ولا يكفي علاج الظواهر فقط ، ولكن من المهم جداً معرفة الأسباب التي أدت إلى إحدى الظواهر المرضية ، وبذلك يعيش الكبير والصغير في سعادة وهناء ، وتقوى الارتباطات الأسرية بينهما من البداية.
__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26-05-2012, 01:53 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New لماذا يلجأ بعض الاطفال إلى العض؟

لماذا يلجأ بعض الاطفال إلى العض؟

ما هي الوسائل الواجب اتباعها من قبل الوالدين لمساعدة طفلهما في التخلص من هذه العادة السيئة؟

يجب على الوالدين اتباع التالي:

- قبل كل شيء عليكما تشجيع الطفل الذي يعض على النطق واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره.
- اشعار الطفل بأن العض اسلوب مرفوض وغير مجد
- حث الطفل على التعبير بالصراخ أو البكاء
- تخصيص وقت للعب والراحة، فالطفل الذي يشعر بالتعب غالبا ما يلجأ إلى اسلوب العض

- البحث عن السبب الذي يجعل طفلكما يعض.
- تجنبا عقابه، لأن للعقاب رد فعل سلبيا، وقد يؤزم المشكلة.
- احاطة الطفل بالحب والحنان.
- اشباع رغباته ضمن حدود معينة ومعقولة.
- رواية قصة قصيرة عن الأولاد المتسامحين اللطفاء.
- تزويده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه.

- تزويده بمواد الرسم، فهي ستساعده في التعبير عن نفسه، حتى لو كان صغيرا، فما نطلق عليه "الشخبطة" يعني له الكثير.
- طبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض كوسيلة للتعبير.
- عدم السماح له بمشاهدة الأفلام التي تتضمن ال***.
- من الضروري التحدث معه عن سوء تصرفه ليعي ويفهم انه تصرف مرفوض من الجميع.
- ان أحد أهم أسباب لجوء الطفل إلى العض هو شعوره بالحرمان واللامبالاة، خصوصا بعد مجيء طفل آخر، لذلك عند احاطته بالحنان يختفي هذا التعبير العدائي سريعا، ويبدأ بالتعبير عن رضاه أو انزعاجه بواسطة اللغة.
كما ننصح الأهل بأن لا يعضوا الطفل ولو بشكل خفيف، فقد يجد في ذلك تبريرا لتصرفه العدائي فلا يتخلى عنه.

__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26-05-2012, 01:54 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New كيف أتعامل مع طفلتى حديثة الولادة؟

تقول أم : سأضع مولودة أنثى بعد أسبوعين ولكنى أخشى من عدم معرفتى بطرق التعامل مع الأطفال حديثى الولادة، بالرغم من محاولتى قراءة بعض الكتب والإرشادات عن تربية الأطفال فى هذه السن وأريد أن أتعرف على التغييرات التى تطرأ على الأطفال بعد الولادة مباشرة؟

تجيب عن السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: من الصعب أن نعرف كيف يشعر الطفل عندما ينتقل من دفء الرحم إلى حضن الأم بعد الولادة مباشرة، ولكن من المؤكد أن الإحساس المفاجئ بالفراغ والهواء على جلد طفلك يمثل صدمة لحواسه التى تكون قد تنبهت بالأصل أثناء الولادة ولكن الطفل يكون على درجة من الاستجابة لحمله ولسماع صوت أمه.

وعلى الأم لمس طفلها بعد الولادة مباشرة وضمه والتحدث إليه، هذا إلى جانب محاولتها المستمرة إرضاع الطفل منذ الساعة الأولى من الولادة، وكل هذا يسهل من حدوث الرابطة بين الأم والوليد.

ولكن ماذا يستطيع أن يفعل حديث الولادة؟

تقول د. هبة، يولد الطفل متمتعا بالعديد من المهارات التى تساعده على الحياة الجديدة مع أن تحكمه فى جسمه وحركاته يكون محدودا، لكن قدراته على الإدراك تكون حادة ويكون مهيأ لاستيعاب كل ما يحتاجه من معلومات، فيستطيع التواصل مع أمه بالبكاء وهذه الطريقة الوحيدة ليبلغ الأم شعوره، كما يستطيع الوليد أن يرى وأن يقوم بالتركيز على الأشياء التى تبعد عنه 20 – 25 سم، كما يستطيع أيضا الانجذاب للأشياء المتباينة مثل الضوء والظل والأشياء المتحركة أمامه، كما أن الوليد الجديد يسمع، خاصة صوت أمه، وبإمكانه الشم وتكون حاسة الشم لديه متطورة ومتى أدرك رائحة الأم فهو يستخدمها لمعرفة مكانها ثم يدير رأسه تجاهها.
__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26-05-2012, 01:59 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New ما هى أسباب تأخر وتراجع مهارة طفلك اللغوية؟؟

يلجأ بعض الأطفال في عمر الأربع سنوات، إلى التكلُّم كالرضع، أي التحدُّث بطريقة أقلّ من قدراتهم اللغوية، بما في ذلك استخدام جُمَل غير كاملة أو كلمات مفردة غير مفهومة أو أصوات وألفاظ خاصة بالرضع، أو نطق الكلمات بأُسلوب طفولي. إلى ماذا يؤشر هذا السلوك؟ وما الطريقة الأفضل للتعاطي مع هذه الحالة؟

"ماما أريد توتة"، "ماما أريد امبو"، فجأة راح عامر، يتحدث بلغة الرضع، على الرغم من أنه اكتسب مهاراته اللغوية باكراً، وأنه في سن الأربع سنوات، ويرتاد المدرسة. سألته والدته مستفهمة عمّا يريده، فكرر عباراته غير المفهومة. عندها طلبت منه التحدُّث بطريقة واضحة لتتمكّن من تلبية رغباته، لكنه كرّر جملته، وإنما هذه المرة أشار إلى علبة البسكويت وماء، فأعطته إيّاهما. استمر عامر في التصرُّف والتحدُّث كالرضّع لأيام عدّة، ما أثار قلق والدته. في البداية اعتقدت أنها عملية دلع ولعب، لكن استمراره في هذا التصرف، لابدّ أنه يدل على أمر ما. كيف يمكن أن تُحدِّد أسباب تصرفه، وأن تتعرف إلى الأسلوب المناسب لمساعدته في التخلص من هذه الحالة؟

- مراقبة حثيثة:قبل كل شيء، على الأُم أن تراقب طفلها جيداً، من أجل تحديد ردود الفعل، التي تلي أو تسبق هذا السلوك. بعد نجاحها في تكوين فكرة عن الظروف أو المواقف، التي من شأنها أن تحفز طفلها إلى اعتماد لغة الرضع، عليها التفتيش عن الحلول المناسبة لحالته.في الإجمال، يحاول الطفل الذي يتعمّد التكلم كالرضع أن يوجه اهتمام الآخرين نحوه. من المحتمل أن يكون لاحظ، أثناء نموه، أن اعتماد الخطاب المناسب لا يجذب انتباه الآخرين إليه، وقد يكتشف بالصدفة أن لغة الرضع من شأنها أن توفر له هذا الاهتمام. ربما نطق يوماً بإحدى الجمل التي لا تتناسب مع مستواه اللغوي أو كانت أقل من قدراته اللغوية، فوجد أنّ الكبار يصغون إليه ويضحكون ويعلقون على كلامه. أحياناً يستخدم الطفل هذه اللغة الخاصة بالرضع، في حال تغيّر وضعه في العائلة، من طفل وحيد إلى شقيق أكبر. فيقوم بتقليد شقيقه الرضيع، على أمل أن يحظى باهتمام أبويه، وإنْ بمعاملة مماثلة كالمولود الجديد. هذا الاهتمام الذي يلقاه عند استخدامه لغة الرضع يدفعه إلى الاستمرار فيه، إلّا أن تأنيب الطفل أو مجاراته في سلوكه لا يساعدان في التخلُّص من هذا السلوك. لابدّ أولاً من تحديد السبب وراء تصرف الطفل بهذا الشكل، من أجل إيجاد الحل المناسب.

- الأسباب:
* عيب خِلقي: أحياناً يؤدّي ضعف السمع أو التأخر في النمو أو أي خلل في وظيفة اللسان إلى تراجع مهارته اللغوية أو عدم تطورها. فإذا كان الطفل يستعمل هذه اللغة باستمرار، وكانت هناك مؤشرات أُخرى إلى عدم النضج أو ضعف السمع، وجب عرض الطفل على الطبيب.

* ولادة طفل جديد في الأُسرة: يستخدم الطفل لغة الرضع لفترة قصيرة، بعد ولادة شقيق له. ردُّ الفعل هذا يُعتبر شائعاً بين الأطفال الذين يشعرون بضياع أو قلق حيال وضعهم وموقعهم، بالنسبة إلى أهاليهم مع وصول هذا الكائن الجديد. من المهم هنا أن تسارع الأُم إلى منع تحوُّل سلوكه هذا إلى مشكلة، من خلال التحدُّث معه وطمأنته لناحية موقعه وأهميته بالنسبة إليها.

* تقمُّص الأدوار: يستمتع الأطفال عادة بتقليد أدوار الغير، صحيح أنّ أغلبية الأطفال يفضلون تقليد الكبار، إلّا أنّ هناك مَن يحب تأدية دور الطفل الرضيع، إمّا رغبةً في ذلك أو بناء على طلب الأصدقاء، للمضي قُدُماً في اللعبة التمثيلية التي يقومون بها. من هنا يجب عدم الخلط بين التحدث كالرضع في إطار اللعب التمثيلي والسلوك الناتج عن مشكلة ما. في الإجمال لا يشكل تقليد الرضع أي مشكلة إلّا في حال كان يُستخدَم كثيراً وفي أوقات غير مناسبة.

* مهارة لغوية: قد يكون الطفل الذي يستخدم لغة الرضع، لم يكتسب بَعدُ المهارة اللغوية المطلوبة منه في سنه. تختلف قُدرات الأطفال على اكتساب المهارات بالسرعة ذاتها. إذ يمكن رؤية طفل في عُمر السنتين يتحدث بطلاقة، في حين يعاني طفل في سن الثلاث سنوات من مشكلة في التعبير عن أفكاره لغوياً. قد يكون قاموس مفرداته ضعيفاً جداً، وفي حاجة إلى تعزيز وتقوية.
- حلول إضافية:في حال لم تنجح الحلول السابقة في نهي الطفل عن استخدام لغة الرضع، وجب عندها اعتماد أسلوب آخر لحثّه على الكف نهائياً عن هذا السلوك:

* تجاهُل الطفل: عندما يتحدث الطفل ، كالرضع وجب على الأهل ألا ينظروا إليه وألّا يحدثوه أو يبدوا أي اهتمام بما يقوله.
* الطلب منه التحدّث بلغة مفهومه: عندما يُكلم أحدهم بلغة الرضع، وجب على هذا الشخص، أن يقول له: "لا أستطيع أن أتكلم معك عندما تستخدم هذه اللغة". ثم الانتظار لبضع ثوان، فإذا تكلّم بشكل عادي يمكن عندها متابعة الحديث معه. أمّا إذا استمر في استعمال لغته السابقة، وجب الابتعاد عنه وتركه. من المهم جداً أن يبدي الكبار اهتماماً بالطفل عندما يتحدث بشكل سليم.
* إظهار العاطفة: أحياناً يكون الطفل في حاجة فعلية إلى اهتمام وحنان، فيستخدم لغة الرضع، لعلّه يحظى بالاهتمام ذاته الذي يُعطَى لطفل رضيع مِن عناق وقُبلات واحتضان.

يجب أن يعي الطفل أن الحنان الذي يتوق إليه ليس مخصصاً للرضع، لهذا على والدته أن تخبره أنها ستسعد جداً بحمله واحتضانه، إذا طلب منها ذلك بكلام واضح.ومن المهم جداً تعزيز الاستخدام الملائم للغة، إضافة إلى النطق السليم، من خلال إبداء الاهتمام بالطفل عندما يتكلم بشكل صحيح. يجب أن يعي الطفل أن كلامه السليم أو الصحيح يجذب اهتمام الآخرين أيضاً، وأنه غير مرغم على استخدام لغة الرضيع للفت الانتباه إليه.
__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28-05-2012, 07:58 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New ما الخطوات التى يجب تنفيذها عند استلام الرضيع؟

تسأل قارئة: ما الخطوات التى يجب تنفيذها عند استلام الرضيع؟

يجيب الدكتور السيد محمد، أستاذ أمراض النساء والتوليد، قائلاً: يجب على من تقوم باستلام الرضيع أن تلتزم باتباع عدة خطوات، وهى:

لابد من المحافظة على درجة حرارته، والمحافظة على جفاف ملابسه وأن تلفه جيدًا، وأن تراعى فى هذا اختلاف درجة حرارة الجو وألا تتركه أمام المكيف.


تجب المحافظة على نظافة عينيه واستخدام القطرة التى وصفها الطبيب.


لابد من تنظيف مكان الحبل السرى يوميًّا بالكحول حتى يسقط، وهو يسقط فى العادة فى الأيام ما بين السابع والعاشر.


لابد من استحمام الطفل منذ الأيام الأولى للولادة، فقبل سقوط الحبل السرى، تستخدم قطعة من الإسفنج يغسل بها الحبل أعلى السرة أولاً، ثم الجزء الواقع أسفل السرة، مع مراعاة عدم بلل السرة واستخدام الماء الدافئ النظيف، وبعد سقوط السرة يحمم الطفل كله أولاً، ثم يجفف ويلف وبعد ذلك يأتى دور الرأس.


يضيف سيد أن الأم يجب أن تقوم بتغيير "الحفاضة" بمجرد بللها أو ملئها بالبراز، لأن تركها على الجلد فترة يسبب له حكات فيجب غسل وتنظيف مقعد الطفل بالماء الدافئ ويجفف جيدًا فى كل مرة.


يمكن للمولود استقبال أول وجبة له بعد مدة تتراوح بين 3 و6 ساعات، هذا فى ظروف الولادة الطبيعية، وتكون هذه الوجبة عبارة عن حوالى 2 سم من الماء المعقم أو محلول الجلوكوز 5%، ثم بعد ساعتين تبدأ الأم فى وضع وليدها على ثديها حتى يستقبل الحلمة وتتركه حوالى دقيقتين على كل ثدى بعد تنظيف الثديين، ثم تزداد هذه المدة تدريجيًّا حتى تصل إلى عشر دقائق على كل ثدى، وهذه فترة كافية لإشباع الرضيع.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:51 PM.