اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف

منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف ملتقى معلمى التعليم الأزهرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2015, 01:10 PM
خادم المسلمين1 خادم المسلمين1 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,947
معدل تقييم المستوى: 16
خادم المسلمين1 is on a distinguished road
Impp ابدى رأيك من منظور علمى وواقعى "قصر الفتوى على المؤسسات الرسمية‏"



  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. الرجاء ابداء ارائكم حول هذا المقال المنقول عن صفحة الدكتور عباس شومان
  3. بعنوان
  4. وكيل الأزهر يطالب بإعادة النظر في "فتاوى السلف".. وقصر الفتوى على المؤسسات الرسمية‏

  5. د. عباس شومان


  6. مازن إسماعيل

  7. الثلاثاء 18.08.2015 - 01:44 م

  8. قال د.عباس شومان وكيل الأزهر إنَ الواقعَ الذي تمرُّ به الأُمَّةُ الإسلاميَّةُ اليومَ وما تُجابهه من تحدِّيات يفرضُ على المفتين مسئوليات كبيرة.
  9. وأوضح في كلمته خلال المؤتمر العالمي لدار الإفتاء اليوم أن هذه المسئولية تتمثل في الجهود المطلوبة منهم ، لإخراجِ الناسِ من حيرتِهم التي زادَ منها تضارُب ما يُعلن لهم على أنَّه من الفتاوى، وكثيرٌ منها ليس كذلك، وإنما هي مجرَّدُ أقوالٍ تحملُ وجهةَ نظرِ قائلها، ولا علاقة لها بالفتاوى الشرعية التي تُبنَى على أسسٍ عِلميَّة.
  10. وتابع، لقد تجاوزَتْ هذه الأقوالُ حُدودَ المنطق والمعقول فضلًا عن المشروع، فيها سُفِكت الدماءُ، ونُهِبت الأموالُ، وانتُهِكت الأعراضُ، وفقَدت أمَّتُنا الإسلاميَّةُ كثيرًا من مُقوِّمات نهضتِها، وتشوَّهت سماحةُ شريعةِ الإسلام عند مَن لا يعرفونها، ووَقَعَ الناس في حَرَجِ شديد، واهتزَّتْ ثقةُ الشبابِ في العلماء لعَدَم قُدرتهم على التفريق بين الرَّاسِخين في العلم والمتطفِّلين على موائد التشريع.
  11. وأكد أن موضوع المؤتمر: (الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل)، جاء في زمانه ومكانه، وأصاب في عُنوانه، مشيرا إلى أن سُرعةَ التطوُّر العِلميِّ، وما ينتجُ عنه من فُروعٍ تحتاجُ إلى رأيٍ شرعيٍّ يُحدِّدُ للمُكلَّفين كيفيَّة التعامُل معها قبولًا وردًّا، واستحداث مجالاتٍ جديدةٍ سياسيَّةٍ واقتصاديَّةٍ واجتماعيَّةٍ، وعلاقاتٍ دوليَّة تحوي فُروعًا فقهيَّةً يَصعُب حَصرُها، وما يَمُرُّ به عالمُنا الإسلاميُّ والعربيُّ، خاصَّةً في الحِقبةِ الأخيرةِ من تقلُّباتٍ سياسيَّةٍ واجتماعيَّةٍ مُتَلاحِقة، تُعيِي المفتين عن مُلاحقتها بالفتاوى الشرعيَّةِ لما هو معلومٌ من حاجةِ صناعةِ الفتوى إلى مُراجعةٍ لمقاصد التشريع ومصادره، والفهم الجيِّد لحقيقة الفُروع الناشئة وتكييفها تكييفًا شرعيًّا مُناسبًا قبلَ استخلاص الفتوى المناسِبة لطبيعتها.و أضاف:إذا كانت مُلاحَقةُ الفروع بالفتاوى من قِبَلِ المفتين من الأمور الشاقَّة، فإنَّ هناك من العواملِ الإضافيَّة ما يزيد من هذه المشقَّة ويجعلُها مشقَّات بعضها فوق بعض.
  12. وأضاف "شومان" إنَّ غالبَ هذه الفُروع لا نصَّ على حُكمٍ يلاءم طبيعتَها من السابقين، ولا نظائرَ لها فيما خلَّفُوه لنا من تراثٍ فقهيٍّ عظيمٍ، فضلًا عن إقحامِ غيرِ المؤهَّلين أنفُسَهم في مجال الإفتاء، واعتبار التوجُّهات الشخصيَّة والانتماءات السياسيَّة والطائفيَّة عندَ النظَر في المسائل الفرعيَّة من قِبَلِهم، حتى أصبَحَ بالإمكان في كثيرٍ من الأحيان تحديد هُويَّة مُطلِق الفتوى من مَنطُوقها!.وما هكذا تكونُ الفتوى؛ فلا علاقةَ ولا رابطَ بين الحُكمِ الشرعيِّ وما تَهواهُ النفسُ أو تميلُ إليه، وإنَّما التسليمُ بما تُنتِجُه قواعدُ النظَرِ المحدَّدة بضوابطَ مُحكمةٍ وأصولٍ ثابتةٍ لا خيارَ للمُفتِين إلا الأخذ بها، مع مُلاحظةِ أنَّ مجالَ الإفتاء ليس كَلأً مُباحًا لكلِّ مُريد، بل هو بحرٌ زاخرٌ مُتلاطِم الأمواج، لا ينبغي أن يَقتَرِبَ منه إلا مَن تَسَلَّحَ بوسائلَ يَغلُبُ على الظنِّ قُدرةُ السابحِ فيه على التِقاط جواهرِه المكنونة النافعة للناس في أمورِ مَعاشِهم والمنجِية لهم - بإذن الله – في معادهم، ولذا أصبَحَ على المُفتِينَ تحمُّل هذه المشقَّات؛ لإيجاد الفتوى النافعة للناس.
  13. وفي ذات الوقت التصدِّي لهذه الفوضى العارِمة، ونسف ما أتَتْ به من فتاوى ما أنزل الله بها من سُلطان.وخاطب وكيل الأزهر الحضور، قائلا:إنَّ تصحيحَ ما عَلِقَ في أذهانِ الشباب من أحكامٍ وفتاوى غيرِ صحيحةٍ من غير المؤهَّلين جَرَّاء انتشارها عبرَ وسائلِ الإعلامِ والفضاءِ الإلكترونيِّ ومواقعِ التواصل الاجتماعيِّ التي تَجتَذِبُ الشبابَ.
  14. وتُمثِّلُ المصدرَ الأساس في بنائهم المعرفي والثقافي، يُحتِّمُ علينا الرصدَ الدقيقَ لهذه الفتاوى، ولمجمعِ البحوثِ الإسلاميَّةِ بالأزهرِ الشريفِ، ودارِ الإفتاءِ المصريَّةِ جهدٌ مشكورٌ في هذا الإطار، ثم تصحيح هذه الفتاوى ببَيانِ الرأيِ الشرعيِّ الصحيحِ في موضوعِ الفتوى، مع تفنيد الفتاوى الشاذَّةِ وكشفِ زيفِها كشفًا مُقنِعًا للشباب، ومن خلال نفس مَصادر تَلقِّيهم لهذه الفتاوى والتوسُّع في استخدام التِّقنيات المعاصرة والوسائل سريعة الانتشار؛ لأنَّ الوقت لا يحتملُ انتظارَ المطبوعاتِ وما يَصدُر من مجلَّدات.
  15. ونَظَرًا لاستحداثِ مجالاتٍ جديدةٍ تتَداخَلُ في كثيرٍ من الأحيان في موضوع الفتوى كالمجالات الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة والطبيَّة والعُلوم التطبيقيَّة وغيرِها ممَّا يَتعذَّرُ معه في كثيرٍ من الأحيان على المتخصِّص في علوم الشريعة فقط تكييفُ الواقعة تكييفًا فقهيًّا منضبطًا؛ لما هو معلومٌ من أنَّ الحُكم على الشيءِ فرعٌ عن تصوُّره، فإنَّنا في حاجة ماسَّة إلى الاجتهادِ الجماعيِّ الذي يجلسُ فيه الحاذِقُون في هذه العلوم جنبًا إلى جنبٍ مع فقهاء الشريعة المعنيِّين باستنباط الحكمِ الشرعيِّ في المسألة محلِّ الفتوى والنظَر قبل إطلاقِ الفتاوى المتعلِّقة بهذا النوعِ من المسائل الفرعيَّة.
  16. وقدم شومان رؤية للنهوض بصناعة الفتوى، وإحداث الفتاوى للأثَر المرجوِّ منها، وهو رسمُ طريقِ التيسير على الناس دون الخُروج على الضوابط الشرعيَّة الملزِمة للمفتين في النِّقاط الآتية:
  17. ١- إصدار الدول الإسلامية للتشريعات اللازمة التي تُحدِّد جهات إصدار الفتاوى الشرعية العامَّة، وقصرها على المؤسَّسات الرسمية ذات الاختصاص في كلِّ دولةٍ، مع احتفاظ المؤهَّلين من العلماء بحقِّهم في الإفتاء في المسائل الخاصة المتعلِّقة بالأفراد، ومنع وتجريم تصدِّي غير المؤهَّلين للإفتاء العام أو الخاص.
  18. ٢- التوسُّع في عَقدِ المؤتمرات الفقهيَّة بصفةٍ دوريَّة للنظَر في إصدار فتاوى جماعيَّة في الفُروع الحادثة التي تهمُّ المسلمين على اختلاف مواقعهم الجغرافيَّة.
  19. ٣- إعادة النظَرِ في كثيرٍ من المسائل التي أفتى فيها السابقون من سلَفِنا استنادًا على أعرافٍ تغيَّرت بين زمانهم وزماننا، وتلك التي نُقِلت من بلادٍ ذات عُرفٍ يختلفُ عن أعرافنا، وكذا المسائل التي تغيَّرت عِلَلُ أحكامها؛ لما هو مُقرَّرٌ من تغيُّر الفتوى بتغيُّر الزمان والمكان والأشخاص، ودوران الأحكام مع عِلَلِها وجودًا وعَدَمًا.
  20. ٤- توضيح الفَرْقِ بين الرأيِ والفتوى؛ فكثيرٌ من الأقوال والآراء التي يَتلقَّاها الناس على أنها فتوى لا تُعَدُّ كذلك، بل هي آراء تُنسَب إلى قائليها، ولا تُعَدُّ من الفتاوى الشرعيَّة، لا سيَّما تلك الصادرة من المنتمين إلى أحزابٍ وتيَّاراتٍ سياسيَّةٍ مُعيَّنة عبرَ وسائل الإعلام المختلفة.
  21. ٥- دراسة السلوكيَّات الجديدة التي طرَأت على المجتمعِ الإسلامي نتيجةَ التأثُّر بالثقافات الوافدة، وتوضيح الرُّؤية الشرعيَّةِ في التعامُل مع مواقع التواصُلِ الاجتماعيِّ وبرامج المحادَثات بين الشباب، وتوجيههم بما يُوافق المنهجَ الإسلاميَّ.
  22. ٦- رصد الفتاوى التكفيريَّة والداعمة لتوجُّهات الجماعات الإرهابيَّة، وتتبُّعها والتصدِّي لها، وتوجيه الأبحاث الفقهيَّة لدراسة ما تستندُ إليه الجماعات المتشدِّدة وتفنيد مَزاعِمهم؛ حتى نَحمِيَ الشبابَ المسلم من الوقوع في بَراثِنِ أفكارهم المدمِّرة.
  23. ٧- إعداد دراساتٍ فقهيَّةٍ مُتخصِّصة تُبيِّن حُقوق المواطنين المخالفين في الدِّين الذي ينتمي إليه الغالبيَّةُ في دولتهم التي ينتمون إليها، أو يُقِيمون فيها إقامةً مؤقتةً.
  24. ٨- التوسُّع في استخدام التقنيات والوسائل الحديثة؛ لسُرعة التواصل مع الغالبية العُظمى من المجتمع، ونشر الفتاوى الصحيحة في الوقت المناسب؛ لقطعِ الطريق على غير المؤهَّلين والمغرِضين الذين يستخدمون هذه الوسائلَ بكثافةٍ وبمهارةٍ فائقةٍ تُمكنهم من الإيقاعِ بالشبابِ.


رأيي الشخصى

انه هذا هو الأصح

شرط ان يطبق حرفيا دون ان تستغل مراكز الفتوى الازهرية لجهات سيادية
فى أى وقت وأى عهد



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-09-2015, 03:44 PM
الشوكاني الشوكاني غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 416
معدل تقييم المستوى: 11
الشوكاني is on a distinguished road
افتراضي

هذا من حيث الواقع زمانه مضى ، بعد عولمة الفكر بالانترنت وما يشبهه
ثانيا: من حيث الشرع يكون دور الأزهر ليس دور الوصي على الدين بل المحتسب فقط ، فلا يعقل أن يقال أن العلماء بالأزهر فقط ، وإن كان أغلبهم من خريج الأزهر ، لكن تذكروا طلب المنصور من الإمام مالك أن يحمل الناس على كتابه، فلم يجبه إلى ذلك، وذلك من تمام علمه واتصافه بالإنصاف، وقال: (إنَّ الناس قد جمعوا وأطلعوا على أشياء لم نطلع عليها).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-09-2015, 08:41 PM
خادم المسلمين1 خادم المسلمين1 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,947
معدل تقييم المستوى: 16
خادم المسلمين1 is on a distinguished road
Opp

رأى حضرتك يحترم

ولكن فتح باب الفتوى لغير المتخصصين نتج عنه كوارث

وصل لحد احتقار مؤسسة الازهر بأكملها من قبل من ينتمون لتيارات فكرية

والاصل فى الفتوى هى التخصص

وكونك تدافع عن هذا تجنبا لهذه الكوارث
فليس بالضرورى ان نسميه وصاية
هل يسرك ان تكون جالسا فى مجلس من المجالس
وانت مثلا تخصص مواد شرعية
ثم يتوجه السؤال لحد مدرس انجليزى؟
هذا ما يصنعه الكثيرون الان
واغلبهم من التيارات التى لاتحترم الازهر
وكونهم يتجاهلون حتى الوعاظ واساتذة الجامعات الازهرية
هل هذا التصرف صحيح؟
كل هذا نتاج ان هذا البيان لم يصدر من قبل مسئولين ازهريين غيوريين على الازهر الا متأخرا
ولكن ليس معنى ذلك ان نسلم بهذا وفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب
مثلا فى فتاوى الطلاق الامر رفعلا يحتاج لمن درس الفقه واصوله دراسة عميقة جدا
وكذلك فى المواريث
وغالبا لن تجد متخصصا ضليعا الا خريج الازهر
سواءا كان استاذا جامعيا متخصص او اماما او واعظا او مدرس شرعى
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-09-2015, 10:40 PM
الشوكاني الشوكاني غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 416
معدل تقييم المستوى: 11
الشوكاني is on a distinguished road
افتراضي

ربما حدث لغط كبير في هذا الزمان ولكن العلة مستوطنة في كلا الاتجاهين سواء بالأزهر أو في غير الأزهريين ، والفتاوى الشاذة التي قصمت ظهر كل محب لدينه للأسف خرجت من أساتذة أزهريين مثل صاحب رضاع الكبير وطامات الهلالي ، وبالطبع في الجانب الآخر من ينتمون للأحزاب الإسلامية غالبيتهم أزهريون ، إلا إذا قصدت الأزهر الرسمي فقط فهذا يحتاج لأعادة بناء الثقة ثانية بالأزهر إعلاميا واستقلال الأزهر على غرار استقرار الكنيسة حيث يمتلك قراره كاملا .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-09-2015, 08:34 AM
منى عربى منى عربى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 97
معدل تقييم المستوى: 14
منى عربى is on a distinguished road
افتراضي

قصر الفتوى على الجهات الرسميه راى صحيح
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:57 AM.