اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2015, 10:04 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي أبو حاتم الرازي


أبو حاتم الرازي

محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلى ، أبو حاتم الرازى الحافظ
قيل : إنه مولى تميم بن حنظلة الغطفانى ، و قيل : كان يسكن درب حنظلة بالرى فنسب إليه .
كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات المشهورين بالعلم المذكورين بالفضل .


و قال المزى :
قال أبو بكر الخطيب : كان أول كتبه الحديث سنة تسع و مئتين ، كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات ، مشهور بالعلم ، مذكور بالفضل .
و قال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال : أبو حاتم إمام فى الحديث ، روى عن أحمد مسائل كثيرة ، وقعت إلينا متفرقة كلها غرائب .
و قال النسائى : ثقة .
و قال ابن خراش : كان من أهل الأمانة و المعرفة .
و قال الحافظ أبو نعيم الأصبهانى : إمام فى الحفظ .
و قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن اللالكائى : كان إماما عالما بالحديث ، حافظا له ، متقنا متثبتا .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازى : سمعت موسى بن إسحاق القاضى يقول : ما رأيت أحفظ من والدك .
قال عبد الرحمن : و قد رأى أحمد بن حنبل و يحيى بن معين ، و يحيى الحمانى ،
و أبا بكر بن أبى شيبة ، و ابن نمير ، و غيرهم .
فقلت له : فرأيت أبا زرعة ؟ قال : لا .
و قال عبد الرحمن أيضا : سمعت أبى يقول قال لى هشام بن عمار : أى شىء تحفظ عن الأذواء ؟ قلت له : ذو الأصابع و ذو الجوشن ، و ذو الزوائد ، و ذو اليدين ،
و ذو اللحية الكلابى ، و عددت له ستة ، فضحك ، و قال : حفظنا نحن ثلاثة ، و زدت أنت ثلاثة ! .
و قال عبد الرحمن أيضا : سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : أبو زرعة و أبو حاتم إمامى خراسان . و دعا لهما ، و قال : بقاؤهما صلاح للمسلمين .
و قال أيضا : سمعت أبى يقول : أول سنة خرجت فى طلب الحديث أقمت سنين أحسب ما مشيت على قدمى زيادة على ألف فرسخ ، فلم أزل أحصى حتى لما زاد على ألف فرسخ تركته .
و قال ايضا : سمعت أبى يقول : بقيت بالبصرة فى سنة أربع عشرة و مئتين ثمانية أشهر ، و كان فى نفسى أن أقيم سنة ، فانقطع نفقتى ، فجعلت أبيع ثيابى شيئا بعد شىء حتى بقيت بلا نفقة ، و مضيت أطوف مع صديق لى إلى المشيخة ، و أسمع منهم إلى المساء ، فانصرف رفيقى ، و رجعت إلى بيت خال ، فجعلت أشرب الماء من الجوع ، ثم أصبحت من الغد ، و غدا على رفيقى ، فجعلت أطوف معه فى سماع الحديث على جوع شديد فانصرف عنى ، و انصرفت جائعا ، فلما كان الغد غدا على فقال : مر بنا إلى المشايخ . فقلت : أنا ضعيف لا يمكننى . قال : ما ضعفك ؟ قلت : لا أكتمك أمرى قد مضى يومان ما طعمت فيهما .
فقال لى رفيقى : معى دينار ، فأنا أواسيك بنصفه و نجعل النصف الآخر فى الكراء ، فخرجنا من البصرة و قبضت منه النصف دينار .
و قال أيضا : سمعت أبى يقول : قلت . على باب أبى الوليد الطيالسى : من أغرب على حديثا غريبا مسندا صحيحا لم أسمع به ، فله على درهم يتصدق به . و قد حضر على باب أبى الوليد خلق من الخلق ; أبو زرعة فمن دونه ، و إنما كان مرادى أن يلقى على ما لم أسمع به ليقولوا : هو عند فلان فأذهب فأسمع ، و كان مرادى أن أستخرج منهم ما ليس عندى ، فما تهيأ لأحد منهم أن يغرب على حديثا .
و قال أيضا : سمعت أبى يقول : جرى بينى و بين أبى زرعة يوما تمييز الحديث
و معرفته ، فجعل يذكر أحاديث و يذكر عللها ، و كذلك كنت أذكر أحاديث خطأ
و عللها ، و خطأ الشيوخ . فقال لى : يا أبا حاتم قل من يفهم هذا ، ما أعز هذا ، إذا رفعت هذا من واحد و اثنين فما أقل ما تجد من يحسن هذا ! و ربما أشك فى شىء أو يتخالجنى شىء فى حديث فإلى أن ألتقى معك لا أجد من يشفينى منه .
قال أبى : و كذلك كان أمرى .
و قال أيضا : سمعت أبى يقول : أكتب أحسن ما تسمع ، و احفظ أحسن ما تكتب ،
و ذاكر بأحسن ما تحفظ .
و قال أبو الحسن على بن إبراهيم الرازى : سمعت أحمد بن على الرقام يقول : سمعت الحسن بن الحسين الدرستينى يقول : سمعت أبا حاتم يقول : قال لى أبو زرعة : ما رأيت أحرص على طلب الحديث منك يا أبا حاتم . فقلت : إن عبد الرحمن لحريص .
فقال : ( من أشبه أباه فما ظلم ) .
قال الرقام : سألت عبد الرحمن عن اتفاق كثرة السماع له و سؤلالته من أبيه ، فقال : ربما كان يأكل و أقرأ عليه ، و يمشى و أقرأ عليه ، و يدخل الخلاء و أقرأ عليه ، و يدخل البيت فى طلب شىء و أقرأ عليه .
قال على بن إبراهيم : و بلغنى أنه كان يسأل أباه أبا حاتم فى مرضه الذى توفى فيه عن أشياء من علم الحديث و غيره إلى وقت ذهاب لسانه ، فكان يشير إليه بطرفه نعم ، و لا .
و قال أحمد بن سلمة النيسابورى : ما رأيت بعد إسحاق و محمد بن يحيى أحفظ للحديث و لا أعلم بمعانيه من أبى حاتم محمد بن إدريس .
و قال أبو أحمد بن عدى الحافظ : سمعت القاسم بن صفوان البرذعى يقول : سمعت أبا حاتم الرازى يقول : أورع من رأيت أربعة : آدم بن أبى إياس ، و ثابت بن محمد الزاهد الكوفى ، و أحمد بن حنبل ، و أبو زرعة .
قال القاسم : فذكرته لعثمان بن خرزاذ ، فقال عثمان : أنا أقول : أحفظ من رأيت محمد بن المنهال الضرير ، و إبراهيم بن عرعرة ، و أبو زرعة ، و أبو حاتم .
و قال ابن عدى أيضا : سمعت محمد بن الحسين بن مكرم يقول : سمعت حجاج بن الشاعر
و ذكر له أبو زرعة ، و أبو حاتم ، و ابن وارة ، و أبو جعفر الدارمى . فقال :
ما بالمشرق قوم أنبل منهم .
و قال أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازى الطبرى : إذا رأيت رازيا
و خراسانيا يحب أبا حاتم و أبا زرعة فاعلم أنه صاحب سنة .
و قال القاسم بن أبى صالح الهمذانى : سمعت أبا حاتم يقول : قال لى أبو زرعة : ترفع يديك فى القنوت ؟ قلت : لا .
فقلت له : فترفع أنت ؟ قال : نعم .
فقلت : ما حجتك ؟ قال : حديث ابن مسعود . قلت : رواه ليث بن أبى سليم . قال : حديث أبى هريرة ؟ قلت : رواه ابن لهيعة . قال : حديث ابن عباس ؟ قلت : رواه عوف .
قال : فما حجتك فى تركه ؟ قلت : حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه فى شىء من الدعاء إلا فى الاستسقاء . فسكت .
و قال محمد بن هارون الرازى : أنشدنا أبو حاتم الرازى :
تفكرت فى الدنيا فأبصرت رشدها و ذللت بالتقوى من الله خدها
أسأت بها ظنا و أخلفت وعدها فأصبحت مولاها و قد كنت عبدها .
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخارى ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندى ، قال : أخبرنا أبو منصور الشيبانى ، قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : أخبرنا على ابن أبى على المعدل ، قال : حدثنا الحسين بن محمد بن إسحاق السوطى ، قال : أنشدنا محمد بن هارون الرازى . فذكره .
قال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر قديما ، و كتب بها ، و كتب عنه ، و كانت وفاته بالرى سنة خمس و سبعين و مئتين .
و قال أحمد بن محمود بن صبيح ، و أبو الحسين ابن المنادى ، و أبو حاتم بن حبان و أبو نعيم الحافظ : مات سنة سبع و سبعين و مئتين .
زاد ابن صبيح : بالرى .
و زاد ابن المنادى : فى شعبان .
و روى البخارى فى باب المحصر من " صحيحه " حديثا عن محمد ، عن يحيى بن صالح الوحاظى ، فقيل : إنه أبو حاتم الرازى هذا .
قال الحاكم أبو أحمد فى كتاب " الكنى " : أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى ، روى عنه محمد بن إسماعيل الجعفى .
و قال أبو نصر الكلاباذى فى ترجمة يحيى بن صالح : روى عنه البخارى ، و روى أيضا عن محمد عنه فى كتاب " المحصر " حدثنا ابن أبى سعيد السرخسى أن محمدا ، بدا غير منسوب ، هو ابن إدريس أبو حاتم الرازى و ذكر أنه رآه فى أصل عتيق .
و قال البخارى فى كتاب " الضعفاء الكبير " : قال محمد بن إدريس : حدثنا
عبد الله بن صالح بن مسلم ، قال : أخبرنا إسرائيل ، عن خالد العبد ، عن محمد
ابن المنكدر ، عن جابر ، قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم :
" خياركم من قصر الصلاة فى السفر و أفطر " ،
و عن موسى عن مبارك بن فضالة قال : رأيت خالدا العبد عند الحسن . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 33 :
و كان مولده سنة خمس و تسعين و مئة .
و قد وجدت فى " البخارى " موضعا آخر رواه عن محمد عن النفيلى ، يحتمل أن يكون
محمد هو أبو حاتم هذا ، و قد أوضحته فى الشرح و فى مقدمة الشرح .
و قال مسلمة فى " الصلة " : كان ثقة ، و كان شيعيا مفرطا ، و حديثه مستقيم .
انتهى .
و لم أر من نسبه إلى التشيع غير هذا الرجل ، نعم ذكر السليمانى ابنه عبد الرحمن
من الشيعة الذين كانوا يقدمون عليا على عثمان كالأعمش و عبد الرزاق ، فلعله
تلقف ذلك من أبيه .
و كان ابن خزيمة يرى ذلك أيضا مع جلالته .
و قد ذكر ابن أبى حاتم فى مقدمة " الجرح و التعديل " لوالده ترجمة مليحة فيها
أشياء تدل على عظم قدره و جلالته و سعة حفظه ـ رحمه الله ـ منها ما قال
أبو حاتم : قدم محمد بن يحيى النيسابورى الرى فألقيت عليه ثلاثة عشر حديثا من
حديث الزهرى فلم يعرف منها إلا ثلاثة .
و هذا يدل على حفظ عظيم ، فإن الذهلى شهد له مشائخه و أهل عصره بالتبحر فى معرفة حديث الزهرى ، و مع ذلك فأغرب عليه أبو حاتم . اهـ .
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:08 AM.