بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّـا بَـعـــــــد،،،،
فَهَذِهِ تَرَاجِم ثَمِينَة لِأشْهَر المُؤَرِّخِين وأَصْحَابِ السِّيَر مِمَن اعْتَنوا بِكِتَابَة التَّارِيخ وأَيَّام النَّاس، قُمْتُ بِجَمْعِهِم وتَرتِيبِهِم، مُقَدِّماً مِنْهُم مَن مَاتَ قَبْل الآخَر.
كَـتَـبَــهُ/ حَاتِم أَحمَد