اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الجامعات المصرية > كليات المجموعة الرياضية > كليه الحاسبات والمعلومات

كليه الحاسبات والمعلومات كليات الحاسبات ونظم المعلومات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2014, 11:02 PM
coming_soon1986 coming_soon1986 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 118
معدل تقييم المستوى: 12
coming_soon1986 is on a distinguished road
افتراضي المخابرات المصرية كما يجب أن تكون




قبل سرد هذا المقال ، أود أن أوضح بأننى أحمل فى طيات عقلى وفكرى وقلبى حلم ومشروع ومخطط لتحويل مصر إلى دولة معلوماتية فى كافة القطاعات الأمنية والإقتصادية والسياسية والعسكرية والفكرية والإجتماعية وغيرها : ولهذا فإن هذا المقال يتناول بشكل رئيسى أبعاد الأمن الداخلى والقومى المصرى فى العصر الجديد الذى حير مختلف الشعوب فى توصيفة وفهم لغتة وتحديد أدواتة وأبعاده ، ذلك العصر هو عصر المعلوماتية.

فى يناير الماضى ، نشرت المقال الأول من سلسلة " كل رجال الباشا السيسى وجيشه وبناء مصر المعلوماتية " وكان بعنوان " الحروب المعلوماتية – الجيل الجديد من الحروب العالمية " ؛ وكان هدفى من هذا المقال هو توعية كافة شرائح المجتمع المصرى والعربى والأجهزة المصرية بصفة عامة عن الحروب المعلوماتية وأشكالها وأساليبها وكيفية مقاومتها وكذلك توظيفها فى شن حروب معلوماتية على الدول المعادية لمصر وكان كلة من أجل وضع نظرة أعمق على عصر المعلوماتية ذلك العصر الذى نظرت إليه كافة الشعوب من جانب واحد وهو الجانب الإيجابى منه فى تحويل العالم كله إلى قرية واحدة وسهولة اتصال وتواصل الشعوب والحضارات ببعضها وتسهيل حياة الشعوب الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وغيرها فكان ذلك المقال من أجل توضيح جانب آخر من ذلك العصر الذى سحَر الناس بأساليبه ووسائله وسهولته. لقد كتبت ذلك المقال بعدما حدث للمنطقة العربية كلها من أحداث جسيمة كانت نتيجة فعل مباشر لحروب المعلوماتية الموجة ضد شعوب الدول العربية تمت من خلال أجهزة استخبارات صهيونية ، ووجدت حينها شعوب المنطقة العربية يتخبطون فى معرفة حقائق الأحداث ومعرفة طبيعة هذا العصر الذى نعيش فية وذلك الزمان العجيب وتم ذلك كله من خلال الحروب المعلوماتية ؛ فكان من واجبى الوطنى وبدافع شخصى أن أضع أمام القارىء المصرى والعربى نظرة أخرى على ذلك العصر الساحر وهو عصر المعلوماتية.

إن كل شعوب العالم وبخاصة الشعوب العربية لا ترى فى عصر المعلوماتية الا تطوير الحياة الإجتماعية والإنسانية والإقتصادية من سهولة أدوات الاتصال والتواصل مثل الأنترنت وتطبيقاته المختلفة وكذلك تيسير الحياة الإقتصادية من أساليب التجارة الإلكترونية وغيرها عبر أدوات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات المختلفة ، ولكنها لا ترى تطوير الحياة الأمنية والعسكرية والسياسية وغيرها ؛ فلقد كان لذلك العصر الساحر اليد العليا فى السيطرة على شعوب العالم وتضليلها أو توجيهها عبر آلياتة ووسائلة المختلفة ولنا فى الأزمة الأوكرانية العبرة والعظة فالحقيقة ان هناك صراع خفى بين أمريكا و روسيا على الهيمنة والنفوذ الأمنى والسياسى ، فأمريكا تحلم بالإطاحة بالإسطول البحرى الروسى من البحر الأسود المرابط فى جمهورية القرم وروسيا ترغب فى البقاء على نفوذها والتوسع فى نشر أساطيلها عبر البحر الأسود ولكن ذلك الصراع على النفوذ والهيمنة تم تصديره للشعوب على أنه صراع على حرية الشعوب وحقوقها ومصالحها وجرت حرب معلوماتية هائلة بين أمريكا وروسيا تم تسويق الصراع أمام كل الشعوب من خلال وسائل وأدوات عصر المعلوماتية كشبكات التواصل الإجتماعى وخدمات التراسل الإلكترونى وغيرها على انه يوجد فى أوكرانيا ثورة ومن ثم تم عزل الرئيس الأكروانى وتنصيب إدارة جديدة للدولة فلم يكن لروسيا الا ان تستقطع جمهورية القرم من أوكرانيا وتضمها لها حيث أسطولها البحرى المرابط مستخدمين حرب معلوماتية لتضليل كل الشعوب بدعوى حماية المواطنين الروس وأصحاب اللغات الروسية ، كما أن الأمر وصل إلى غايته من تضليل الشعوب باستخدام الحروب المعلوماتية فى محاولة كل دولة منهما فى تسويق انها دولة الحق والقيم والأخلاق من خلال نشر الأخبار الإلكترونية الكاذبة عبر وسائل الإنترنت المختلفة والتجسس على الشعوب بالآليات الإلكترونية المختلفة التى يستخدمها الناس فى التواصل وشن أجهزة استخبارات كل دوله فيهما الحروب النفسية على الشعوب و تسويق الشائعات وتصوير الأحداث بغير حقائقها وكذلك شن حرب معلوماتية اقتصادية بين هاتين الدولتين فى محاولة لضرب وشل اقتصاد كل دولة للأخرى وتعطيل مؤسساتها المصرفية والتجارية وغيرها مثل قيام أجهزة الاستخبارات الأمريكية بتوجيهة شركتى الدفع الإلكترونى فيزا وماستر كارد بوقف خدماتها للروس مع أن الأمر كله لا يعدو كونة حرب نفوذ وهيمنة ومصالح بين الدولتين أو بمعنى أدق بين المعسكرين الصهيونى بزعامة أمريكا ومعسكر الممانعة بزعامة روسيا حيث تم كل ذلك بنسبة تتخطى ال 70% بوسائل وأدوات عصر المعلوماتية من خلال تبادل الحروب المعلوماتية بين أجهزة استخبارات هاتين الدولتين ليتأرجح مصير أوكرانيا وشعبها على حافة الهاوية بسبب الحروب المعلوماتية.

لقراءة المقال كاملاً ، يرجى زيارة الرابط التالى

http://www.eswengs.com/2014/05/Egy-Intl-IT.html

بالتوفيق للجميع

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:43 PM.