اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الأزهر الشريف > الثانوية الازهرية > الصف الثالث الثانوى الأزهرى > مواد اللغة العربية 3 ث أزهر > النحو والصرف 3 ث أزهر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2013, 10:44 PM
محمود فؤاد محمود فؤاد غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية المرحلة الإعدادية الأزهرية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 356
معدل تقييم المستوى: 17
محمود فؤاد is on a distinguished road
Impp ما لا ينصرف


ما لا ينصرف
الاسم المنصرف - وغير المنصرف – علامة المنصرف
الصرف تنوين أتى مبينا معنى يكون به الاسم أمكنا
الأمثلة :-
الاسم
متمكن
غير متمكن
متمكن أمكن
متمكن غير أمكن
وهو الاسم الشبيه بالحرف (المبني)
وهو الذي لم يشبه الحرف فيبنى ولا يشبه الفعل فيمنع من الصرف ولكنه متمكن ومتأصل في باب الاسمية بالإعراب والتنوين
- علامته : الجر بالكسرة في جميع حالاته مقتربا بأل أو مجردا أو مضافا مثل:
- مررت بغلام ِوغلام ِزيدٍ والغلام
(بسم ِالله ِالرحمنِ الرحيمِ)
وهو الذي يشبه الفعل فلا ينصرف فهو يعرب ولكن لا ينون ويجر بالفتحة
- مررت بأحمد
فإن أضيف أو اقترن بأل جر
- مررت بأحمدِكم
- مررت بالأحمدِ

إذن الصرف :-
وهو التنوين الدال على معنى يكون به الاسم أمكنا . غير مشابه الحرف أو الفعل والتنوين المقصود هو تنوين التمكين.
أما تنوين المقابلة:
فهو الذي يلحق جمع المؤنث السالم ليكون في مقابل النون في جمع المذكر السالم وهو إن كان في جمع فهو متصرف فإن نقل إلى العلمية منع من الصرف للعلمية والتأنيث مثل : زينبات – هندات – أذرعات.
أما تنوين العوض :
فهو الذي يكون في الاسم المنقوص وهو:
متصرف: مثل قاضٍِ ، داعٍ
وغير متصرف: إن كان المنقوص على صيغة منتهى الجموع
مثل جوارٍ ،غواشٍ
إذن كلا النوعين (المقابلة والعوض) يدخلان التصرف والممنوع وعلامة المنصرف تنوين التمكين 0
ملحوظة :-
يشبه الاسم الفعل فيمنع من الصرف ففي أي شيء يشبه الاسم الفعل ؟
اعلم أن الفعل له تفريعتان : لفظية :- وهي اشتقاقه من المصدر.
معنوية:- وهي احتياجه للفاعل.
فالاسم إن وجد فيه ذلك أشبه الفعل فمنع من الصرف مثل أحمد له تفريعة لفظية وهي وزن الفعل والمعنى علم
العلل التي تمنع من الصرف
عدل ووصف وتأنيث ومعرفة وعجمة ثم جمع ثم تركـــيب
والنـــون زائدة من قبلها ألـــف ووزن فعل وهذا القول تقريب

العلل التي تمنع من الصرف
ما يمنع من الصرف لعلة واحدة
ما يمنع من الصرف لعلتين
الممنوع من الصرف لعلة واحدة
الاسم المختوم بألف التأنيث المقصورة والممدودة مثل :حبلى – حمراء 0
الاسم الذي على صيغة منتهى الجموع مثل : مساجد – مصابيح 0
الممنوع من الصرف لعلتين
علل معنوية
علل لفظية
العلمية – الوصفية
التأنيث – العدل - زيادة الألف والنون وزن الفعل – العجمة – التركيب - الإلحاق

ألف التأنيث
فألف التأنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع
الأمثلة :

ذكرى - صحراء رضوى (جبل) – زكرياء
جرحى – أصدقاء
حبلى – حمراء
ألف التأنيث مقصورة أو ممدودة تمنع صرف
الذي هي فيه نكرة كان أو معرفة مفردا أو جمعا اسما أو صفة 0 واستقلت بالمنع لأنها قائمة مقام شيئين فيها فرعية التأنيث وفرعية من جهة لزوم علامته 0

الوصفية وزيادة الألف والنون
وزائدا فعلان في وصف سلم من أن يرى بتاء تأنيث ختم
الأمثلة :-
- هذا سكرانُ – رأيت سكرانَ – مررت بسكرانَ
- سكران – عطشان – غضبان (المؤنث سكرى،عطشى،غضبى)

- هذا رجل سيفانُ– رأيت رجلا سيفاناً – مررت برجل سيفانٍ
سيفان – ندمان (المؤنث سيفانة ، ندمانة).

يمنع الاسم من الصرف للوصفية(فرعية المعنى) وزيادة الألف والنون( فرعية اللفظ ) في بناء يخص المذكر بشرط أن يكون المؤنث خاليا من تاء التأنيث فإن كان فيه التاء صرف0
الوصفية ووزن الفعل
ووصف أصلي ووزن أفعلا ممنوع تصريف بتا كأشهلا
الأمثلة :
- مررت برجل أبيضَ

- أسود – أحمر – أشهلا – أخضر(المؤنث سوداء ،حمراء، شهلاء.)
- مررت برجل أرملٍ (المؤنث أرملة)
يمنع الصرف اجتماع الوصف الأصلي ووزن أفعل كأشهل الذي مؤنثه بدون تاء فإن كان بالتاء صرف إذن هناك شرطان:-
1- عدم التاء في المؤنث
2- أن تكون أصلية غير عارضة

حكم الوصفية العارضة والإسمية العارضة
وألغين عارض الوصفيــــة كأربــع وعـــارض الاســـــمية
والأدهم القيد لكونه وضع في الأصل وصفا انصرافه منع
وأجــــدل وأخــــيل وأفعـى مصــــروفة وقد ينلن المـنعا
الأمثلة :-

- مررت بنسوة أربع
- مررت برجل أرنبٍ
- إذا كان الاسم عرضت له الوصفية فلا يمنع من الصرف (بسبب الاسمية المتأصلة) ولا نظر إلى الوصفية الغير متأصلة فأربع اسم لعدد لا صفة ويقبل التاء
- مررت برجل أدهم َ- أسودَ

- (الدهمة السواد)
- ولا يلتفت إلى الاسمية العارضة فيما هو صفة في الأصل فيمنع للوصفية المتأصلة مع وزن الفعل دون النظر لعروض الاسمية
- أجدل(الصقر) - أخيل (طائر) - أفعى (الحية) -
هذه الألفاظ أسماء مجردة عن الوصفية في أصل الوضع فالكثير فيها الصرف ولكن قد يلمح فيها معنى الصفة ويعرض وعليه فقد ينلن المنع من الصرف للصفة المتخيلة مع وزن الفعل فأجدل فيه معنى القوة ، وأخيل للنقطة المخالفة لبقية البدن كشكل هذا الطائر ، وأفعى فيه معنى الخبث

الوصفية والعدل
ومنع صرف مع وصف معتبر في لفظ مثنى وثلاث وأخـــر
ووزن مثنـــى وثــــــلاث كهما من واحـــد لأربع فـــــليعلما

الأمثلة :-
الوصف الممنوع
الوزن
العدد المعدول عنه
يمنع من الصرف ما كان على وزن فُعَال ومفعَل لأنه معدول به عن العدد المكرر فالتغيير اللفظي ظاهر والمعنى إفادة اللفظ الواحد معنى التكرار فالمانع العدل والوصفية 0
أُحاد – َموحَد
فعال
مفعل
واحد – واحد
ثناء – مثنى
اثنان – اثنان
ثلاث - مثلث
ثلاثة – ثلاثة
رباع – مربع
أربعة – أربعة
خماس - مخمس
خمسة – خمسة
سداس – مسدس
ستة – ستة
سباع – مسبع
سبعة – سبعة
ثمان – مثمن
ثمانية – ثمانية
تساع – متسع
تسعة – تسعة
عشار- معشر
عشرة – عشرة

- (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )

- مررت بنسوة أخر – (فعدة من أيام أخر)
- يمنع من الصرف لفظ أخر جمع أخرى مؤنث آخر(مغاير) فهو معدول به عما يستحقه من استعماله بلفظ ما للواحد المذكر بدون تغيير معناه فهو أفعل تفضيل فحقه ألا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث إلا مع الألف واللام والإضافة فعدل عن الأخر فمنع من الصرف للوصفية والعدل.
إذن موانع الصرف مع الوصفية ( الألف والنون – وزن الفعل – العدل).

2 - الممنوع من الصرف لعلة واحدة : صيغة منتهى الجموع
وكن لجمع مشبه مفاعلا أو المفاعيل بمنع كافلا
الأمثلة :

- مررت على منابر - قناديل
1- منابر- مساجد
دراهم - ضوارب

2- مصابيح - مناديل
دنانير- قناديل
يمنع الاسم من الصرف كل جمع على مشبه مفاعل(بعد تكسيره حرفان) أو مشبه مفاعيل(بعد تكسيره ثلاثة أحرف أوسطهما ساكن) مبدوءا بالميم أومجردا منها ذلك لأن له تفريعتان : خروجه عن صيغ الأحاد
وتضمنه معنى الجــــع
صياقلة- أشاعرة عباقرة- مناذرة
فإن تحرك الوسط صرف هذا الجمع .

حكم المنقوص من صيغة منتهى الجموع
( ص): وذا اعتلال منه كالجواري رفعا ونصبا أجره كساري
الأمثلة :
- هؤلاء جوارٍ وغواشٍ (ومن فوقهم غواش ٍ).
- مررت بجوارٍ وغواش ٍ(والفجر وليالٍ عشر).

- رأيت جواريَ وغواشيَ (سيروا فيها لياليَ وأياماً آمنين).

- جاء قاضٍ وسارٍ- مررت بقاضٍ وسارٍ- رأيت قاضيا وسارياً

إذا كان الجمع المتناهي معتل الآخر أجريته في لرفع مجرى المنقوص فتحذف ياؤه في حالة الرفع والجر ويؤتى بالتنوين (تنوين العوض) عوضا عن الياء المحذوفة فالبناء خرج عن صيغة الجمع فصرف(ويترجح أن حذف الياء لالتقاء الساكنين).

- وتظهر الفتحة على الياء في حالة النصب بغير تنوين -
حكم الشبيه بالجمع
ولسراويل بهذا الجمع شبه اقتضى عموم المنع
الأمثلة :

- لبس زيد سراويل َ قصيرة

سراويل اسم مفرد أعجمي جاء على وزن مفاعيل فمنع من الصرف عند المصنف لشبهه بالجمع في الصيغة أو هو جمع حقيقة مفرده سروالة وعليه قول الشاعر:-
عليه من اللؤم سروالة فليس يرق لمستعطف
وزعم بعضهم أنه يجوز فيه الصرف وتركه.

الجمع والملحق به إذا سمي بهما
وإن به سمي أو بما لحق به فالانصراف منعه يحق
الأمثلة:
- مساجد - هوازن - شراحيل - مصابيح - سراويل (أعلام)
- هذه مساجد - رأيت مساجد - مررت بمساجد (علم)
إذا سمي بالجمع المتناهي أوبنا ألحق به منع من الصرف للعلمية وشبه العجمة لأنه ليس في الآحاد العربية ما هو على وزنه فأشبه الأعجمي في اللفظ مع علمية المعنى فيحق له المنع من الصرف.
العلمية والتركيب
والعلم امنع صرفه مركبا تركيب مزج نحو معد يكربا
الأمثلة :

- بعلبك - حضرموت - معد يكرب

- هذا معد يكربُ
- رأيت معد يكربَ
- مررت بمعد يكربَ
الأعلام المركبة تركيب مزج تمنع من الصرف للعلمية والتركيب ذلك قيما عدا المختومة بويه فتبنى على الكسر ويجوز العموم ويجعل الأعراب على الجزء الأخير


العلمية وزيادة الألف والنون
كذاك حاوي زائدي فعلانا كغطفـــــــان ، وأصبهـــانا
الأمثلة:

- غطفان - سمعان- نجران- أصبهان – جرجان - مطران- عثمان - عمران - حمدان.

- هذا غطفان ُ- رأيت غطفان َ- مررت بغطفان َ

الاسم العلم الحاوي الألف والنون الزائدتان يمنع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.
(وعلامة الزيادة أن يكون قبلهما ثلاثة أصول فأكثر)

العلمية والتأنيث
كذا مؤنث بهــــــاء مطلقــا وشرط منع العار كونه ارتقى
فوق الثلاث أو كجور أو سقر أو زيد اسم امرأة لا اسم ذكـــر
وجهان في العادم تذكيرا سبق وعجمة - كهند - والمنع - أحق
الأمثلة :
العلم المؤنث
علم مؤنث بالهاء
مؤنث تقديرا(التعليق)

المؤنث بالتاء(ممنوع من الصرف مطلقا)
علم لمذكر
علم لمؤنث
طلحة – حمزة – عبيدة
1) زائد على ثلاثة أحرف مثل : فاطمة – عائشة
2) على ثلاثة أحرف مثل : ثبة – فلة – هبة

كل ما كان بالتاء منع من الصرف مطلقا
المؤنث بغير التاء
زائد على ثلاثة أحرف(ممنوع)
على ثلاثة أحرف
زينب – سعاد
1- محرك الوسط ممنوع من الصرف مثل سمر- سقر
2- أما ساكن الوسط .... سيأتي

العلم المؤنث بغير التاء الزائد على ثلاثة أحرف ممنوع من الصرف كذلك الثلاثي ساكن الوسط
العلم المؤنث الثلاثي ساكن الوسط
أعجمي(ممنوع)
منقول (ممنوع)
ليس أعجميا ولا منقولا(يجوز فيه الصرف والمنع والمنع أحق)
جور(بلد)
زيد(علم لمؤنث)
هند – دعد

العلم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط الأعجمي والمنقول يمنع من الصرف والذي ليس أعجميا ولا منقولا فيجوز تصريفه والمنع أولى وقد ورد بالوجهين:-
- لم تتلفع بفضل مئزرها دعد ، ولم تسق دعد في العلب.
العلمية والعجمة
والعجمي الوضع والتعريف مع زيد على الثلاث صرفه امتنع

الأمثلة :


- إبراهيم – صنجق – جرموق
- جاء إبراهيمُ
- رأيت إبراهيم َ - مررت بإبراهيم
يمنع صرف الاسم لما فيه فرعية المعنى بالعلمية وفرعية اللفظ بشرط كونه من الألفاظ الأعجمية وزائد على ثلاثة أحرف
- لجام – ديباج – فرند
- هذا لجامٌ - رأيت لجاماً
- مررت بلجام ٍ
إذا كانت الكلمة ليست علما في اللغة الأعجمية بل استعمل علما في لسان العرب أضف إلى تنكيره فلا يمنع من الصرف
- شتر
يصرف الاسم الأعجمي إن كان على ثلاثة أحرف ومتحرك الوسط
- نوح – لوط - هود
ويصرف أيضا الثلاثي سكن الوسط

العلمية ووزن الفعل
كذاك في وزن يخص الفعل أو غـــــالب كـــأحمد ويعلى
الأمثلة


وزن يخص الفعل ولا يوجد في غيره إلا ندورا مثل فعل، فعل
وزن يغلب في الفعل
- هذا ضربُ وكلمُ (مسمى بهما)
- رأيت ضرب َوكلمَ
- مررت بضرب َ وكلم َ
يوجد في الفعل كثيرا
مثل اضرب واسمع
يكون فيه زيادة تدل على معنى في الفعل ولا تدل على معنى في الاسم مثل همزة المتكلم في(أذهب) وياء الغائب في:- ( يكرم)
- هذا إثمد ُوإصبعُ
- رأيت إثمدَ وإصبعَ
- مررت بإثمد َ وإصبع
- هذا أحمد ويزيد ويعلى
- رأيت أحمد ويزيد ويعلى
- مررت بأحمد ويزيد ويعلى
يمنع الاسم من الصرف للعلمية مع وزن الفعل بشرط:-
- أن يكون الزن مختصا بالفعل (لا يوجد في غيره إلا نادرا)
- أو غالبا فيه والمراد بالغالب ما كان الفعل أولى به لكثرته أو لأن فيه زيادة تدل على معنى في الفعل دون الاسم
- فإذا كان الوزن مشتركا بين الاسم والفعل فلا يمنع من الصرف مثل شجر ، حجر(على وزن ضرب)

العلمية وألف الإلحاق
وما يصير علما من ذي ألف زيدت لإلحاق فليس ينصرف
الأمثلة :

- هذه علقى - رأيت علقى- مررت بعلقى (علم على نبات)
- هذه أرطى - رأيت أرطى - مررت بأرطى (علم على شجر)
- هذه علياءٌ - رأيت علباءً - مررت بعلباءٍ ( قصبة العنق)
- يمنع الاسم من الصرف للعلمية وألف الإلحاق المقصورة للشبه بينها وبين ألف التأنيث ولكن ألف التأنيث تستقل بالمنع من الصرف بحلاف ألف الإلحاق الشبيهة بها فلا بالمنع لأن الملحق بغيره أحط رتبة منه.
- ومعنى شبه ألف الإلحاق بألف التأنيث أن كلا منهما لا يقبل تاء التأنيث فلا تقول فيمن اسمه علقى أو أرطى(علقاة وأرطاة) كما لا تقول في حبلى حبلاة.
- فإن كان ما هي فيه غير علم (نكرة) صرف لأنه في هذه الحالة لا تشبه ألف التأنيث فتلحقها التاء ويلحقها التنوين
- إذا كانت ألف الإلحاق ممدودة فإنها تصرف نكرة كانت أو علما لسماعها مصروفة.
العلمية والعدل أو( شبه العلمية )
والعلم امنع صرفه إن عـدلا كفعـــــل التوكيد أو كثعلا
والعدل والتعريف مانعا سحر إذا به التعيين قصدا يعتبر
الأمثلة :
- جاء النساء جمع ُ- رأيت النساء جمع َ - مررت بالنساء جمع َ
- جاء عمرُ وثعل ُوزفرُ وجشم ُ - رأيت عمرَ وثعل َوزفر َوجشم َ مررت بعمرَ وثعل َوزفرَ وجشمَ - جئتك يوم الجمعة سحرَ
يمنع الاسم من الصرف للعلمية أو شبهها والعدل في ثلاثة مواضع:-
1- ما كان على وزن فعل من ألفاظ التوكيد لكونها معارف بنية الإضافة المقدرة إلى ضمير المؤكد والتقدير جمعهن فتشابهت بذلك مع العلم لكونه معرفة من غير قرينة لفظية ومع ذلك العدل عن فعلاوات(جمعاوات) إلى فعل (جمع) فعلة المنع شبه العلمية والعدل.
2 – العلم المعدول عن فاعل إلى فعل فعامر وزافر وثاعل وجاشم عدل بهم إلى عمر وزفر وثعل وجشم.
3 – لفظ سحر إذا أريد به سحر يوم بعينه فالأصل فيه أن يعرف بأل أو بالإضافة فإن تجرد منهما مع قصد التعيين فهو ظرف لا ينصرف فالمانع عن اللفظ بأل ( السحر) والأصل أن يعرف بها والعلمية لجعله علما لهذا الوقت.
4 – ما جاء على وزن فعال
وابن على الكسر فعال علما مؤنثا وهو نظير جشما
عند تميم ، ..................... ..........................
الأمثلة :
1 - هذه حذام ِ– رأيت حذام ِ– مررت – حذام ِ
- إذا قــالت حذامِ فصدقوها فإن القول ما قالت حذام ِ

- أتـــــاركة تدللهــــا قطام ِ وضنا بالتحية والســـلام
- خبريني رقاش ِلا يكذبيني أبــــــحر زنيت أم بهجين
- أهــان لها الطعام فلم تضعه غـداة الروع إذ أزمت أزامِ

2 - هذه حذام ُ- رأيت حذامَ - مررت بحذامَ
- ندمت ندامة الكسعي لــما غدت مني مطلقة نوارُ
ولو أني ملكت يدي ونفسي لكان إلي للقدر الخـــيار
إذا كان العلم المؤنث على وزن فعال ففيه مذهبان:-
1 – مذهب أهل الحجاز بناؤه على الكسر.
2 – مذهب أهل تميم إعرابه إعراب ما لا ينصرف للعلمية والعدل عن فاعلة (حاذمة- قاطمة- راقشة - آزمة ) إلى فعال (حذام - قطام - رقاش - أزام) كما حدث العدل من عامر وجاشم إلى عمر وجشم.
وجوب صرف الممنوع من الصرف
واصــــــرفن مــا نكـــرا من كل ما التعريف فيه أثرا
الأمثلة :
- رب[ معد يكربِ- غطفانِ- فاطمةٍِ- إبراهيمِ- أحمدِ-علقىِ- عمرِ] رأيت.
تمنع العلمية من الصرف مع:-
( التركيب - زيادة الألف والنون - التأنيث - العجمة - وزن الفعل - الإلحاق - العدل ) فإن نكر اللفظ (بدخول رب عليه مثلا ) زالت علة العلمية صرف الاسم لانتفاء علة المنع.
حكم المنقوص إذا كان ممنوعا من الصرف
( ص): وما يكون منه منقوصا ففي إعرابه نهج جوار وغواش
الأمثلة :
- هذه قاض ٍ- مررت بقاض - رأيت قاضيَ (علم لامرأة)0
- هذه ضارب ُ- مررت بضاربَ- رأيت ضاربَ(علم لامرأة من الصحيح)
- هذه جوارٍ- مررت بجوارٍ- رأيت جواري َ
- كل منقوص كان نظيره من الصحيح الأخر ممنوعا من الصرف يعامل معاملة جوار وغواش في أنه ينون تنوين العوض في الرفع والجر أما نصبه فيكون على الياء بفتحة واحدة من غير تنوين.

جواز صرف ما لا ينصرف أو منع المصروف
ولاضطرار أو تناسب صرف ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف
الأمثلة :
1 - قال امرؤ القيس :-
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن ٍ سوالك نقبا بين حزمي شعبعب
- وقال الراعي :-
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن ٍ تجاوزن ملحوبا فقلن متالعـــــا
( سلاسلاً وأغلالا وسعيرا ).
2- وممن ولدوا عامرُ ذو الطول وذو العرض.
- فمـــــا كان حصن ولا جـــالس ُ يفوقــــــــان مرداسَ في مجمــع
- طلب الأرزاق بالكتائب إذ هوت بشيب َغائلة ُالنفوس غــــدور

- يجوز في الضرورة الشعرية (كما في ظعائن).
- أو للتناسب كما في ( سلاسلا والأصل سلاسل ) صرف الممنوع.
- أما منع المصروف فلم يجزه قوم وأجازه آخرون وهم أكثر البصريين
(والشواهد على الجواز منع عامر ، مرداس ، بشيب غائلة).


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:54 AM.