اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > المنتدى التخصصى للمعلمين > المنتدى االأكاديمى للمعلمين > حجرة معلمى المواد الأدبية

حجرة معلمى المواد الأدبية الدراسات الاجتماعية - المواد الفلسفية - الاحصاء - اقتصاد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2010, 05:08 AM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 27
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي النار الاغريقية


لعبت النار الاغريقيه دوراً مهما فى الصراع البيزنطي الاسلامى من أجل السيادة على البحر المتوسط. فقد أدى ظهورها كسلاح بحري لدى الأسطول البيزنطي فى القرن السابع الميلادي (الأول الهجري) إلى بروز عنصر قوه جديد أسهم فى تحقيق الانتصارات البحرية كما أنقذ مدينة القسطنطينية من السقوط فى أيدي العرب المسلمين بعد حصارين مريرين ,بدأ الأول سنة 674م/54ه زمن الخليفة معاوية بن أبى سفيان وأستمر خمس سنوات .أما الثاني فقد بدأ عام 717م/99ه زمن الخليفة سليمان بن عبد الملك وأستمر قرابة العام . وتجدر الاشاره إلى أن الأساطير فضلاً عن حوليات التاريخ قد تناقلت أخبار النار الاغريقيه فى الغرب الاوروبى منذ أواخر العصور الوسطى بصوره مشوشة تفتقر إلى الوضوح لأنها اعتمدت على افتراضات خاطئة .وهكذا شاعت الاجتهادات غير العلمية بخصوص المادة السرية المقذوفه ووجدت طريقها إلى بعض كتب المؤرخين الحديثين .

*أصل التسمية ونشأتها

يرجع أطلاق اسم "النار الاغريقيه" على هذا السلاح إلى الصليبيين من أهل الغرب الأوروبي . أما البيزنطيون –الذين كانوا يتكلمون اليونانية- فلم يستخدموا هذه التسمية ,ربما لأنهم اعتبروا أنفسهم من الرومان على أساس أن دولتهم كانت امتدادا للإمبراطورية الرومانية فى الشرق .وكان من المتوقع أن يطلق البيزنطيون على هذا السلاح أسم النار الرومانية ,ولكن المصادر البيزنطية استخدمت فى معظم الأحيان عدة صفات عند إشارتها له مثل :-"النار المصنعة المركبة سريعة الالتصاق"toskeuaston kai kollutikon pur التي تعرف بالنار السائلة hygron pur أو النار البحرية thalassion pur . على أية حال ،إذا كانت المواد الكميائيه غير المكرره المستخدمة فى العصور الوسطى قد مكنت الإنسان من ابتكار أنواع متباينة من الاسلحه الحارقة ,فإن الافتقار إلى وجود مصطلح فني محدد لهذا السلاح البحري الحارق فى النصوص التاريخية قد ساهم فى التشوش والخلط بين النار الاغريقيه التي كانت معروفه لهم ولغيرهم من الأمم المعاصرة .
لا شك أن الدولة البيزنطية استطاعت فى الربع الثالث من القرن السابع الميلادي (الأول الهجري) تطوير سلاح بحري حارق زودت به أسطولها ,وأثبت هذا السلاح دقه فى الأداء وفاعليه فى التأثير فاقت ما كان معروفا ًمن قبل من أسلحه حارقه . وتنسب المصادر البيزنطية الفضل فى ذلك إلى مهندس يدعى (كالينيكوس) kallini*** ، رحلت أسرته من بعلبك إلى القسطنطينية بعد فتوح المسلمين العرب لبلاد الشام .وهناك استطاع تطوير تلك النار البحرية فى وقت مناسب مكن الإدارة البيزنطية فى عهد الإمبراطور قسطنطين الرابع (668- 685م) من تجهيز عد’ تشكيلات من السفن التي تحمل مقدماتها قاذفات لهب خاصة .وبفضل هذه التجهيزات استطاعت تلك السفن قذف سفن المسلمين بتلك النار البحرية وحرقها .وكان هذا أحد أسباب فشل حصار المسلمين الأول للعاصمة البيزنطية سنة 678م / 59ه .ويتكرر استخدام النار الاغريقيه ضد سفن المسلمين أثناء حصارهم الثاني للعاصمة البيزنطية سنة 717م/99ه .
وكانت السفن الحربية البيزنطية التي تم تجهيزها بقاذفات النار الاغريقيه ،من طراز دورمون dromon . وكانت كل سفينة تشتمل على صفين من المجاديف فضلاً عن خمسين مقعداً خشبياً طويلاً يسمح الواحد بجلوس اثنين من المجذفين .وفى البداية كان جهاز قذف النار يوضع فى مقدمة السفينة ويتولى توجيهها المجذف الامامى بينما يتولى زميله إلقاء ورفع المرساة الاماميه .

*استخدام النار الاغريقيه ضد غير المسلمين
ولم يقتصر استخدام هذا السلاح البحري على البحر المتوسط ضد سفن المسلمين , ففي مطلع صيف سنة 941م تعرضت بيزنطة للخطر من الشمال عندما عبر الروس بقيادة إيجور أمير كييف , البحر الأسود وهاجموها بأسطول كبير . وأضطر البيزنطيون إلى استخدام سفنهم المجهزة بالنار فى قذف سفن الروس وتدميرها .
وفى عصر الحروب الصليبية استمر البيزنطيون يستخدمون النار الاغريقيه كسلاح بحري يقذف اللهب على السفن المعادية .ففي مطلع القرن الثاني عشر الميلادي تعرضت جزر البحر الإيجي لاعتداء بعض سفن البيازنه التي تحمل الصليبيين إلى الاراضى المقدسة ,فأمر الإمبراطور الكسيوس الأول كومنين (1081- 1118م) بإعداد السفن البيزنطية لمطارده البيازنه . كما أمر بتزويد الأنابيب البرونزية التي تقذف اللهب بأطراف من حديد أو نحاس مطلي على هيئة رؤوس حيوانات متوحشة وقد فتحت أفواهها ليندفع منها اللهب المدمر . وكان غرض الإمبراطور إشاعة الرعب فى نفس العدو . وفى سنة 1102م دارت معركة بحريه بالقرب من جزيرة رودس Rhodes استخدم فيها البيزنطيون النار الاغريقيه . ويبدو أن قاذفات اللهب كانت قد شهدت بعض التطور فى ذلك الوقت ,إذ يتضح من وصف المؤرخة المعاصرة آنا كومنين للمعركة أن أنابيب قاذفات اللهب الاغريقيه كانت مثبته على وصلات متحركة مكنت القائمين عليها من توجيه النار البحرية فى كل اتجاه .

فرض السرية على النار الاغريقيه
ومنذ نجاح بيزنطة فى تطوير هذا السلاح البحري الحارق ,حرص الأباطرة على إحاطته بالسرية التامة .وكانت القوانين البيزنطية تحرم تصدير المعدات الحربية للخارج ,ففي القانون رقم (63) الذى أصدره الإمبراطور ليو السادس (886- 912م) تم فرض عقوبات قاسيه على كل من يشارك فى تصدير عتاد حربي للأمم المعادية . والمرجح أن الإمبراطور كان يقصد بالأمم المعادية العرب المسلمين تحديداً ,بدليل انه ذكر فى مناسبة أخرى أن الخطر العربي الاسلامى على الدولة البيزنطية هو الذى دفعه إلى كتابة مؤلفه عن فن الحرب والقتال المعروف ب تكتيكا taktika أما الإمبراطور قسطنطين السابع بورفيروجنيتوس فقد حرص فى كتابه المعنون بالا داره الامبراطوريه على تحذير أبنه رومانوس الثاني من كشف أسرار النار الاغريقيه التي يجب ألا تعرف طريقها إلى أيه أمه أخرى .وأكد أن كل من يتجرأ على مخالفة هذه الوصية ستحل به اللعنة ويطرد من رحمة الكنيسة .

* طبيعة تركيب النار الاغريقيه

وعلى الرغم من إن النصوص التي أشارت إلى النار الاغريقيه تعد كثيرة فإن المعلومات التي أوردتها عن المادة المقذوفه وكيفية إعدادها وقذفها جاءت مبتسرة وفى بعض الأحيان مخلة ومتفرقة .وربما كان ذلك راجعاً إلى حرص الاداره البيزنطية على إحاطة هذا السلاح الحارق بهالة من السرية حتى شاع فى الغرب الاوروبى منذ العصور الوسطى أن النار الاغريقيه عبارة عن ماده مقذوفه ذات تركيبات سريه خاصة .وإذا كانت النار الاغريقيه قد حظيت باهتمام المؤرخ فإنها اجتذبت أيضاً اهتمام المشتغلين بالعلوم الطبيعية وخاصة الكيمياء فضلاً عن عدد من المتخصصين فى العلوم العسكرية .ولما كان المؤرخ لا يستطيع بمفرده حل كافة الإشكاليات التي تواجهه . فإن التعاون بينه وبين الكميائى فى هذه المرحلة يصبح ضرورة ملحه .
إذا بدأنا بالبحث فى ماهية المادة المقذوفه المعروفة بالنار الاغريقيه نجد أن العنصر الرئيسي عبارة عن نفط aptha , سواء كان النفط معالجاً (أي مكرراً ) أو خاما .وكان النفط يوجد بوفرة فى شمال شرق البحر الأسود وفى الأقاليم القوقازية الممتدة حتى بحر قزوين مثل أبخازيا وجورجيا وأذربيجان .ويعدد الإمبراطور قسطنطين السابع فى الفصل الأخير من مؤلفه عن الاداره الامبراطوريه أماكن آبار النفط التي كانت متاحة للدولة البيزنطية فى القرن العاشر الميلادي ,حيث كان النفط يتسرب بصوره طبيعيه إلى سطح الأرض .
وإذا كان العلماء قد اتفقوا على أن النفط يمثل العنصر الرئيسي فى تكوين المادة المقذوفه فإنهم اختلفوا حول العناصر المضافة الاخري مثل القار والكبريت والراتينج والجير الحي....إلخ .ويلاحظ أن المؤرخة البيزنطية (آنا كومنين ) تذكر أن المادة المقذوفه اشتملت على ماده راتينجيه صمغيه فضلاً عن الكبريت .أما علماء الكيمياء فإنهم يؤكدون أن نترات البوتاسيوم والجير الحي لا علاقة لهما بالنار الاغريقيه .
وتجدر الاشاره إلىأن النفط فى باطن الأرض يتكون من مزيج من عناصر الأولفين olefins والنفثالين Naphthalenes .وعندما يصل إلى سطح الأرض يكتسب لزوجه مشابهه للبارافين(الكيروسين) وتبدأ العناصر القابلة للتطاير فى التبخر بفعل حرارة الجو ,وتصبح المادة المتبقية فى النهاية قطرانيه لزوجه يصعب إشعالها. ومع أنه يمكن استخراج النفط عندما تكون درجة حرارة الأرض منخفضة فى الصباح الباكر أو فى فصل الشتاء ,فإن الحاجة تظل ماسه لعلاج هذا النفط الخام بشكل أو بأخر لزيادة قابليته للاشتعال . والسؤال الذي يفرض نفسه هنا :هل كان النفط الخام يمر بعملية تكرير قبل استخدامه ؟ .
يبدو أن عمليات التكرير أو التقطير كانت بدائيه فى هذه المرحلة , كما أن تكرير النفط بصفه خاصة تكتنفه المخاطر بسبب تطاير غازات قابله للانفجار. وكان الاعتقاد الشائع أن تنقية العمليات الكميائيه كالتقطير أو التكرير لم تتطور فبل القرن الثاني عشر الميلادي , بيد أن المصادر البيزنطية كثيراً ما تصف النار البيزنطية بالنار المعدة أو النار المجهزة وهو ما يعنى أن النفط كان يعالج بشكل أو بأخر قبل استخدامه . ويرى البعض أن النار الاغريقيه فى صورتها الأولى كانت عبارة عن سائل أو نفط متطاير . وفى هذه الحالة يمكن القول أن الإضافة التي قدمها المهندس كالينكوس فى القرن السابع الميلادي كانت عبارة عن تنقية أوليه جديدة لتكرير النفط .ومن المحتمل أن هذه التنقية تضمنت إضافة ماده راتينجيه صمغيه إلى النفط لزيادة اللزوجة وربما لزيادة سرعة التهابه أيضاً ومما يرجح هذا الاحتمال وصف النار المجهزة – فى بعض المصادر – بأنها لزجه سريعة الالتصاق .
ولا شك أن عدداً من المشاكل المتعلقة بكيفية قذف النار الاغريقيه من السفن الحربية فى عرض البحر قد وجدت طريقها إلى الحل بفضل الدراسة المشتركة المتميزة التي قدمها كل من (جون هالدون) وهو مؤرخ و(مايكل بيرن) وهو كميائى ,التي جاءت مصحوبة ببيان عملي أمام مؤتمر علمي أنعقد فى بريطانيا سنة 1974م . لقد أثبت الباحثان بالتجربة إمكانية استخدام النفط الخام ومعالجته بالتسخين قبيل وأثناء قذف النار المحرقة . وطبقاً لهذه الدراسة يتكون جهاز قذف اللهب المثبت فى مقدمة السفينة الحربية من أربعة أجزاء :-
الجزء الأول : وعاء كبير من البرونز محكم الإغلاق يحتوى على النفط المعالج أو الخام .
الجزء الثاني : مجمرة لتسخين وعاء النفط , هذه المجمرة لم تكن عبارة عن نار فى حطب مكشوف وهو ما قد يشكل خطورة على سطح سفينة مصنوعة من الخشب بل كانت تحتوى على ألياف كتانيه تحترق ببطء , ويمكن زيادة تأجيجها باستخدام منفاخ .
الجزء الثالث : مضخة siphonمن البرونز تتصل بالجزء العلوي من الوعاء لتساهم فى زيادة الضغط الضروري لقذف النفط .
الجزء الرابع : عبارة عن أنبوب مغلف بالبرونز يخرج من جدار الوعاء الذى يحتوى على النفط , ويتصل بأنبوب آخر مثبت على وصله متحركة تمكنه من الدوران بحريه .ويحكم تثبيت جميع الوصلات بالقصدير لمنع أي تسرب .

*استفادة المسلمون من النار الاغريقيه

على أية حال , رغم حرص البيزنطيين على الاحتفاظ بسرية سلاح النار البحرية , فإن الاسلحه لا تستمر سريه لفترة طويلة مع استمرار حالة الحرب وما يصاحبها من انتصارات وغنائم للبعض أو هزائم وخسائر فى العتاد والعدة للبعض الأخر .لقد أشارة المصادر البيزنطية بفزع إلى وقوع 36 جهاز لقذف النار الاغريقيه فضلا عن كميات كبيره من النفط فى أيدي البلغار سنة 812م عندما نجحوا فى الاستيلاء على مدينتي "مزمبريا" و"دفلتوس " المطلتين على ساحل البحر الأسود .وإذا كان البلغار لم يستفيدوا من الغنيمة لأنهم لم يمتلكوا أسطولاً بحرياً , فإن المسلمين كانوا أكثر أستفاده من غنائم معاركهم البحرية ضد البيزنطيين . وفى كثير من الأحيان كان المسلمون يأسرون قطعاً من أسطول العدو بتجهيزاتها وهنا كانوا يقومون "بعكسها " أي بتحويلها إلى سفن أسلاميه . ويبدو أن المسلمين فى غرب البحر المتوسط كانوا أسبق فى التوصل إلى استخدام قاذفات النار البحرية فى سفنهم البحرية .ويرى بعض المؤرخين أن عصيان "إيفيميوس" القائد البيزنطي لأسطول صقليه واضطراره للجوء إلى الأمير( زيادة الله بن الأغلب) سنة 827م/212ه لم يترتب عليه بداية فتح الأغالبه لجزيرة صقليه فحسب , بل يضاف إلى ذلك نجاحهم فى التعرف على عناصر النار البحرية وتجهيز سفنهم بها أيضاً. وبالفعل كانت سفن الاغالبه التي أغارت على البحر التيرانى سنة 835م/220ه مجهزه بقاذفات النار . أما سفن الأساطيل الاندلسيه فقد بدأ تجهيزها بالنار البحرية فى سنة 844م /230ه .بالنسبة لشرق البحر المتوسط فالمرجح أن بعض تشكيلات السفن الاسلاميه كانت مجهزه بهذا السلاح منذ أواخر القرن التاسع الميلادي (الثالث الهجري) فعندما حاصرت سفن أساطيل الشام ومصر بقياده غلام زرافه –الذي يعرف فى المصادر البيزنطية بليو الطرابلسى – مدينة سالونيكا Thessaloniki واستخدمت قاذفات النار البحرية فى هجومها ,فإن الدهشة أصابت المدافعين عن المدينة وأدت إلى ارتباكهم التام ونجاح المسلمين فى اقتحام تلك المدينة التي تعد ثاني اكبر المدن البيزنطية سنه 904م/291ه .
لا شك أن توافر النفط فى بعض أقاليم المسلمين كان من بين العوامل التي مكنتهم من استخدامه فى أسلحتهم البرية والبحرية .وكانت آبار النفط تكثر فى إيران وأذربيجان وصقليه . ويحدثنا الرحالة أبو دلف الخزرجى (فى القرن الرابع الهجري ) عن عيون النفط التي توجد فى باكويد من أعمال شروان ( وهى اليوم باكو Baku فى جمهورية أذربيجان ) .كذلك يصف لنا ابن الشباط التونسي طريقة استخراج زيت النفط من الآبار القريبة من سرقوسه Syracuse على الساحل الشرقي لجزيرة صقليه ,وكيف أن الرجل الزى ينزل فى البئر كان عليه أن يغطى رأسه ويسد مسام أنفه وإلا هلك لساعته .
وجدير بالذكر أن المسلين أفادوا من تراث الحضارات السابقة عليهم والمعاصرة لهم فى تطوير أسلحتهم وفن قتالهم فى البر والبحر .ويبدو أنهم اطلعوا على مؤلفات عسكريه بيزنطيه ونقلوا بعضاً مما جاء فيها , ومن بين ما قاموا بترجمته إلى العربية الفصل الخاص بفن القتال فى البحر الذى يعد جزءاً من كتاب تكتيكا الذي ألفه الإمبراطور ليو السادس والمعروف أن الإمبراطور تناول فى هذا الفصل النار البحرية دون أن يفصل كيفية قذفها على الأهداف المعادية .ولقد ذكر أبن المنكلى أنه طالع هذه الترجمة بنفسه وأقتبس منها فى كتابه المعروف بكتاب (الأحكام المملوكية والضوابط الناموسية فى فن القتال فى البحر ) .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-08-2010, 10:04 AM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي

رائع جدا

جزاك الله خيرا
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-08-2010, 03:48 PM
الصورة الرمزية أ/ عثمان ربيع
أ/ عثمان ربيع أ/ عثمان ربيع غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,145
معدل تقييم المستوى: 0
أ/ عثمان ربيع is an unknown quantity at this point
افتراضي

معلومات قيمة ...... جزاك الله خيرا
__________________
اللهم تقبل هذا العمل خالصا لوجهك
واجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة
اللهم امين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-08-2010, 07:03 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 27
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي

مشكورين اخوانى الكرام على المرور
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-09-2010, 12:30 AM
esso0100 esso0100 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 0
esso0100 is on a distinguished road
افتراضي

ربنا يباركلنا فيك يا أستاذنا ..
عشان فى أمور غامضة كتيرة بالنسبالنا ولكن بنقراها بس و منعرفش تفاصيلها
أشكرك مرة اخرى ... وارجو الافادة فى الرد على سؤالى وهو
كيف تقوم الدول المطلة على المضايق بالتحكم فيها من الناحية الجغرافية ؟؟؟ او بمعنى اخر كيف تقفل الدول المضيق فعليا ؟؟
وشكرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:29 PM.