اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > التعليم الثانوى الفنى > الثانوى الصناعى > صناعى نظام 3 سنوات > الصف الثانى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #22  
قديم 20-03-2011, 10:50 PM
الصورة الرمزية menna55555
menna55555 menna55555 غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 77
معدل تقييم المستوى: 16
menna55555 is on a distinguished road
افتراضي قيمه العمل قراءة

قيمه العمل
يحتاج الإنسان إلى العمل النافع المثمر من أجل أن يحافظ علي بقائه,وكذلك من أجل تحقيق طموحاته وأماله ,وقد بذل الإنسان جهودا كبيره-منذ القدم-من أجل الحصول علي المأكل والمشرب والملبس والمسكن.
وقد يكون العمل فكريا او عضليا ,ويحتاج العمل الفكري إلى طاقة ذهبية,ويظهر لك في الأدارة والقيادة والتنظيم والاختراع .ويتطلب العمل الفكري إلى طاقة ذهبية ,ويظهر لك في الادارة والقيادة والتنظيم والاختراع .ويتطلب العمل العضلي بذل طاقة عضلية مثل عمل الفلاح والعامل والمصانع.
وقد حث الدين علي العمل؛لأن العمل لون من ألوان العبادة ,ورسالة العمل هي عمران الأرض ,فالله يبارك اليد التي تعمل.قال رسول الله-:"من بات كالا من عمل يده بات مغفور له".
والعمل هو خط الدفاع الذي يحمي المرء من مكاره اليأس والقلق ,وهو الينبوع الذي يفيض علي النفس مشاعر الفوز والكسب الحياة ,وهكذا نري أن شخصية الإنسان تتجلي في العمل ؛لأنه يستخدم فيه أسمي مواهب فيسيطر علي الطبيعة ,ويستثمرها لمصلحته.
والحقيقة أن العمل سواء أكان فكريا أم عضليا,ويحفظ كرامتة الإنسان ,وينمي شخصيته ويقوم سلوكه,ويرفع مستواه الخلقي ,ويزيد أحساسه بالتضامن مع الجماعة ويشعره بجدارته في ان يعيش .ولا شئ أكثر ضررا علي الإنسان وأدعي إلى انتشار المفاسد والرذائل من الحياة البطالة والكسل ,لذا يجب علي الإنسان أن يحسن اختيار العمل الذي يلائم ميوله واستعداداته؛حتي يشعر بالمتعة في اثناء قيامه بالعمل,وحتي يكون أكثر قدرة علي الأنتاج,واكثر احتراما لمهنته, ومن العيب والخطر أن يضطلع الإنسان بتحقيق غايات لا سبيل إلى تحقيقها؛لأن الفشل قد يقضي علي الثقة بالنفس ,ولي النشاط ايضا.ومن واجبه أيضا أن يقوم بعمله بعمله بأمانة وإخلاص,ونزاهة واجتهاد وإتقان.قال رسول الله-:"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".وسيظل العمل أقوي دعائم النهضه في الامة ,كما أنه سيظل أكبر قيم الحياة ,والعصر الحديث عصر العمل ,ولكنه العمل الذي يوجهه العلم الحديث ,ويسدد خطاه علي التطبيق العملي الناجح,ثم أنه العمل الذي تحفزه طاقة الأيمان بما لها من قوة دافعة ,وحماسة متقدة ,ورعاية تهديه إلى أقوم سبيل ,وأشرف غاية.
وليس هناك عمل يزري بالإنسان مادلم شريفا,وفيه نفع لصاحبه ولمجتمعه.قال رسول الله -:"لا تحتقرن عملا من الأعمال ما دام شريفا".فالجندي الذي يسهر علي أمن الوطن ومستعد إلى أن يضحي بروحه,والمعلم الذي يعلم النشء ويغرس فيهم مكارم الأخلاق ,والطبيب الذي يقوم علي العناية بالمرضي وعلاجهم ,والعامل في مصنعه, والفلاح في حقله ,كل هؤلاء رجال شرفاء,وحتي الذين يقومون بتنظيف الشوارع وجمع القمامة والافاده منها إنما هم يؤدون عملا شريفا وبفضلهم ومجهودهم تبدو الحياة جميلة والشواع والميادين أنيقة ونظيفة.
أن العمل يعطي صاحبه مكانة بين الناس,ويكسبه الاحترام والتقدير من الجميع ,قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-:إني أري الرجل فيعجبني,فان قيل :لا عمل له,سقط من عيني".فكم من رجل عظيم كان ملء السمع والبصر لم يصل إلى مكانته السامية ومنزلته المرموقه إلا لأنه كان ينهض مبكرا قبل أن يستيقظ الطير,وتطلع الشمس حريصا علي أداء واجب, متفانيا في عمله ,فساد إلى المجد بخطوات سريعه وثابتة,واحتل مكانة القمة بين أترابه.
وعمل المرأة في البيت ,فضلا علي أنه يتفق وطبيعتها فإنه يحقق لها وللوطن جيلا صالحا يحتل بين الشعوب مكانة ممتازة وراقية,والمرأة التي تحسن العمل في المنزل تبرهن علي جدارتها لما يناط بها من أمال وأحلام.فلابد كل إنسان رجلا كان أم امرأة ,صبيا كان أم شابا,ان يتقن عمله ,قال تعالي:"إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"والذين يتواكلون ولا يؤدون عملا يجب أن يعلموا أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.
والتوكل علي الله أمر واجب,ولكن التواكل والتكاسل شئ أخر.فالتوكل علي الله أمر واجب ,وأما الذين يتكاسلون ويهدرون وقتهم هباء لا يحققون أهدافهم ولا يصلون إلى النجاح .بل تراهم يلقون فشلهم علي الحظ وهم واهمون,فالعمل هو الذي يحقق الحظ السعيد ويتيح الفرص ويؤدي النجاح والمجد,فكل إنسان منا سوف يحاسب علي صحته ووقته فيم أفناهما؟فالعمل أساس الحياة.
إن العمل المبني علي العلم والتجربة الناضجه والإخلاص والدقة والاتقان هو المقياس الأول لمدي تقدم الأمم,والدعامة القويه لنهضتها وسياقها ,وبه تبني الأمم بنية قوية تتقدم الركب وتمضي في الطليعة ,وأخري تلهث في أثرها مقتربة منها منقطعة عنها.
إن مصرنا الحبيبة في حاجة ماسة إلى العمل الجاد المخلص من كل أبنائها في شتي المجالات؛لتمضي إلى غايتها السامية ,وتسعد بحياة كريمة وتحقق آمالها في غد أسعد وأفضل.
المناقشة
1-الإنسان يحتاج إلى العمل .فلماذا؟
2-العمل نوعان.فما هما؟
3-ما موقف الدين من العمل؟مع ذكر أمثله للعمل الجاد.
4-والعمل هو خط الدفاع الذي يحمي المرء من مكاره اليأس والقلق ,وهو الينبوع الذي يفيض علي النفس مشاعر الفوز والكسب الحياه ,وهكذا نري ان شخصيه الإنسان تتجلي في العمل ؛لأنه يستخدم فيه أسمي مواهب فيسيطر علي الطبيعه ,ويستثمرها لمصلحته...".
(ا)في ضوء فهمك معاني الكلمات ضع مضاد"القلق",ومعني"الينبوع",ومفرد"المواهب" في ثلاث جمل من أنشائك.
(ب)متي يشعر الإنسان بالمتعه في العمل؟
(ح) -والعمل هو خط الدفاع الذي يحمي المرء من مكاره اليأس والقلق.اشرح ذلك.
5-العصر الحديث عصر العمل.فما الاسس التي يقوم عليها؟
6-العمل المثمر النافع أقوي دعائم النهضه في الامه.أشرح هذه العباره مع التمثيل.
7-والحقيقه ان العمل سواء اكان فكريا ام عضليا,ويحفظ كرامتة الإنسان ,وينمي شخصيته ويقوم سلوكه,ويرفع مستواه الخلقي ,ويزيد أحساسه بالتضامن مع الجماعة ويشعره بجدارته في ان يعيش .ولا شئ أكثر ضررا علي الإنسان وأدعي إلى انتشار المفاسد والرذائل من الحياة البطالة والكسل...".
(ا)في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مضاد"يحفظ",ومعني"جدارته",ومفرد"الرذائل"في ثلاث جمل.
(ب)ماذا يترتب علي انتشار البطاله والكسل في المجتمع؟
(ج)وضح الفرق بين التوكل,والتواكل.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:31 PM.