اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعى > المنتدى الرياضى

المنتدى الرياضى قسم يهتم بالرياضة المحلية والعالمية بأنواعها المختلفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2010, 01:49 PM
الصورة الرمزية ابو سند
ابو سند ابو سند غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 559
معدل تقييم المستوى: 15
ابو سند is on a distinguished road
Neww1qw1 مبارك وبوتفليقة فى مقاعد المتفرجين

هل يستمتع الرئيسان مبارك وبوتفليقة بهذا المسلسل الهابط الذى تدور حلقاته بلا توقف منذ سبعة أشهر؟

لقد دخل مسلسل «زاهر وروراوة» شهره الثامن دون أن يحاول أحد من الكبار بالبلدين ــ المفترض أنهما شقيقان ــ وضع حد لهذه المهزلة السخيفة، التى يديرها زاهر وروراوة بنجاح ساحق ويبذلان ما فى وسعهما كى تستمر وتنتشر وتتوغل بين نحو 120 مليون مواطن عربى هم عدد سكان مصر والجزائر.

تقول آخر الأنباء الواردة من ميدان المعركة التافهة إن الجنرال زاهر يريد مقاطعة البطولات الخاصة بالشمال الأفريقى، فضلا عن بطولات الاتحاد العربى التى تكون الجزائر طرفا فيها، بينما تسربت أخبار من معسكر القائد روراوة تفيد بأنه يخشى على حياته فى القاهرة، حيث حضر لحضور اجتماع «الكاف» ولذلك طلب الإقامة فى مقر سفارة بلاده لأنه لا يأمن على نفسه إذا أقام فى أحد الفنادق المصرية.

أتصور أن المسألة بلغت حدا من الميوعة والتفاهة والتصاغر يجعل سكوت القيادات السياسية فى البلدين عليها، والتزامها أماكنها فى مقاعد المتفرجين، شيئا غريبا وغير مفهوم، بما ينعش تخمينات تذهب إلى أن الموضوع ليس مجرد «عركة كروية» وإنما جرى استخدام هوس الكرة فى إدارة خلافات أخرى.

وقمة العبث أن يبقى ملف العلاقات المصرية الجزائرية مرهونا بالحالة المزاجية للسيدين زاهر وروراوة، اللذين يركضان فى صحراء من الإسفاف والتراشق الصبيانى وخلفهما عشرات الملايين من أبناء الشعبين فى دائرة جهنمية من الشتائم والبذاءات دون أن يخرج أحد ممن بيدهم الأمر ويقول لهما عيب، كفى، اللهم إلا إذا كانت هذه الأجواء المسمومة تحظى برضا الكبار هنا وهناك.

وأحسب أن الكرة الآن فى ملعب الرئيسين مبارك وبوتفليقة، إذ لن تخسر مصر شيئا لو أن قرارا صدر بإبعاد السيد سمير زاهر عن هذا الملف، أو على الأقل إلزامه بالصمت والانزواء بعيدا، حتى تكون هناك فرصة لرتق العلاقات مع بلد عربى وأفريقى كبير، كما أن الجزائر لن تخسر شيئا لو أنها أراحت السيد روراوة واستراحت من هذه الحالة العبثية من الحرب الكروية ضد كبرى البلاد العربية.

أما إذا كان سادتنا فى البلدين الشقيقين يعتبرون أنهما نجحا فى حل كل مشاكلهما الاقتصادية والتنموية وحققا الرفاهية لشعبيهما، ولم يعد هناك ما يشغلهما إلا حروب الكرة، فهنا من الواجب أن نقول لهما هنيئا لكما بزاهر وروراوة، مع خالص التمنيات بمهازل ومساخر أخرى أكبر وأوسع.

__________________
[..................
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:17 AM.