يَوْمِيَّاتُ مُعَلِّمُ(1)

[إبراهيم أبو ليفة]

"موقف طريف"
في فصلي امارس الانجليزية كالعادة كما يحلو لي وزيادة .
جاءنا متابعا ليواري اعماله المكتبية وتذكر فجأه انه كان مدرسا للانجليزية وبدأ في توجيه الاسئلة الانكشارية ،فتصدت احدي نجيباتي في الرد عليه بعبقرية فما كان منه كالعاده غير مقاطعتها بطريقه حادة،
فصرخت فيه مغاضبا:" اهكذا علمتومونا ؟!! أن تبتورا الامل في مهده لتثبت لنفسك الحجة علينا ،دعها تكمل ثم عقب او انه الحوار واخرج ".
فرد مغبونا " اكملي يا فتاة "
فاستأنفت انجليزيتها الفاتنة ،واذا به يعاود الكره فضاقت الفتاة به ذرعا، ورمته بالاتي
" ساتكلم مع استاذي ثم يترجم لك و اعود ادراجي "
استشاط كمدا ولما فشل في في انتقامه سلط عليها لسانه ،وقال لها ساخرا
" تلي علي سليمان الانجليزية "
فاقتنصت طرف الكلمة وخاطبت الفتاة منتصرا:
" رتلي يا هدهد ابراهيم ولكي مني السلام والتعظيم "