زوجتي مصابة بسرطان الثدي كيف أتعامل معها؟

[ترانيم2]

أيام قليلة وينتهي شهر التوعية بسرطان الثدي، لكن هذا لا يعني انتهاء دورنا كأفراد فاعلين في المجتمع عن التوعية بكل السبل المتاحة حول هذا المرض، وخاصة فيما يتعلق بالحث على الفحص المبكر لدى السيدات، وحديثنا اليوم يتركز على أهمية دور الرجل في مساندة الزوجة المصابة بسرطان الثدي وكيفية التعامل معها، ومساندتها في تجاوز هذه الأزمة، وخاصةً بعد ما يطرأ على مظهرها من تغيرات، قد تكون هي نفسها غير قادرة على تحملها.
لا بد من التأكيد بدايةً انه وبحسب العديد من الدراسات التي أجريت بهذا الشأن حول دور الرجل في تخطي المرأة لازمة سرطان الثدي، وبحسب كلام العديد من الناجيات من سرطان الثدي، ثبت أن للرجل أهمية ودور فاعل جداً في تخفيف انتكاسة مريضة سرطان الثدي، كما ثبت أن له دور هام في العديد من الحالات في تذكير الزوجة بمواعيد المراجعات الطبية وحثها على إجراء الفحوصات الدورية.
كيف لا.... وهو الإنسان الأقرب إليها، ودائماً بجوارها ويجمعهما بيت واحد، وتوثقهما علاقات ومشاعر متعددة وعوامل مشتركة جاءت بالعشرة والمودة والإنجاب وغير ذلك من تفاصيل يصعب حصرها، ومن هذا المقام نذكر الأزواج انه دائماً وأبداً لا بد من توخي الحذر عند التعامل مع مريضة سرطان الثدي؛ وذلك بسبب الحساسية الزائدة التي تحصل عندها جراء هذا المرض، لذا ننصح الأزواج بما يلي:
• الصبر، فعلى الزوج أولاً أن يكون صبوراً ويحاول دائماً التخفيف عن شريكة حياته حول الحالة التي تمر بها كما وأنه لا يجب أن يتخذ أي قرار عنها بل أن يدعها سيدة قرارها بما يختص بجسمها ومرضها وطريقة تناولها للأدوية.
• كذلك من واجبه أن يقنع زوجته أن السرطان ليس نهاية حياتها، ولكل شيء في يومنا هذا علاج كما أن هناك أدوية لتخفيف الألم قد تستفيد منها.
• وبحسب موقع "هوانم"، فمن الطبيعي أن تشعر مريضة السرطان ببعض الاكتئاب وهنا يأتي دور الزوج لمساعدتها على اجتياز المرحلة مثلاً عبر تجهيز الحمام ومشاركتها إياه برومانسية بسبب ألمها إن كانت لا تستطيع الاستحمام وحدها، كما عليه أن يحاول إقناعها دائماً أن الشكل الخارجي ليس ما يحدد شخصيتها أنه يحبها لشخصها ولا يهمه ما ستخسره من شعرها بسبب المرض أو أي تغير في مظهرها الخارجي.
• كما على الزوج أيضاً تشجيع زوجته على استكمال حياتها طبيعياً، مثلاً تخصيص وقت لهما لممارسة الرياضة معاً أو أي عمل كانا يقومان به سوية قبل المرض.
• إضافة إلى ما سبق، من الضروري أن يتنبه الزوج إلى إشعار زوجته بجمالها وأنوثتها دائماً مهما بلغ فيها المرض كي يعزز ثقتها بنفسها فيتحدان معاً للتغلب عليه.