اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > المنتدى التخصصى للمعلمين > منتدى الفنى والإدارى والأخصــــــائى > الاخصائى النفسى والاجتماعى

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #511  
قديم 14-09-2019, 12:06 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي


تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكية

تتضمن عملية تقييم الاضطرابات السلوكية مسح مجموعة كبيرة من الأطفال من أجل تحديد عدد الأطفال الذين هم بحاجة إلى خدمات إضافية أو متخصصة . وفي حالة الأطفال في سن المدرسة فإن المعلم هو المعنى بعملية الكشف .
ويشير مصطلح الكشف إلى قياس سريع وصادق للأنشطة التي تطبق بشكل منظم على مجموعة من الأطفال بغية التعرف على الأطفال الذين يعانون من صعوبات من أجل إحالتهم لعملية الفحص والتقييم .
وخلال العقدين السابقين أو أكثر ، أصبح التركيز على عملية الكشف وإجراءاته بطريقة فعالة وهذا الاهتمام جاء من مصدرين ، أولهما :
هو الاعتقاد الذي ترسخ من تراكم نتائج البحوث والدراسات في أن الكشف والتدخل المبكر يساعد في خفض حدة انتشار اضطرابات السلوك ، أما المصدر الثاني : فهو الضغوط المجتمعية نتيجة لوجود قوانين ملزمة ، وتشكيل مجموعات من الآباء والمهنيين .

ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن برامج رياض الأطفال وبرامج المدارس تعتبر من أنواع الكشف المعروفة ، حيث يدخل جميع الأطفال الذين سيلتحقون بالمدارس العادية هذه البرامج ، ويتم التعرف عليهم من النواحي الجسمية والمعرفية والإدراكية والانفعالية . وحتى تتم عملية الكشف بفاعلية ، يجب أن يتعاون الآباء والمعلمين في ملاحظة سلوك الطفل في كل من المدرسة والبيت . هذا ويمكن الاعتماد على أكثر من وسيلة أو أسلوب للكشف عن اضطرابات السلوك
ومن أهم تلك الوسائل يلي :

(أ) تقديرات المعلمين :

يعتبر المعلم أكثر الأشخاص أهمية في عملية الكشف عن الأطفال المضطربين سلوكياً في سن المدرسة. وقد أشارت دراسات عديدة إلى أن تقدير المعلم هو من أصدق التقديرات وأكثرها موضوعية . ومع أن المعلمين يعتبرون من أصدق المقدرين إلا أن الدراسات أشارت أيضاً إلى أن المعلمين كمجموعة يمكن أن يكونوا منحازين .
وهذا يتضح عند مقارنة الإحالات التي يقوم بها المعلمون حيث يمكن أن تكون إما مبالغ فيها أو متحفظة إلى حد كبير . فمثلاً يميل المعلم إلى عدم إحالة حالات الانسحاب الاجتماعي والخجل ، لأن مثل هذه الحالات لا تسبب إزعاجاً له ولا تؤثر بشكل سلبي على سير العملية التعليمية ، بينما يميل المعلم إلى إحالة حالات السلوك الاندفاعي والموجهة نحو الخارج كالإزعاج والفوضى واضطرابات التصرف والحركة الزائدة والعدوان ، لأن ذلك يسبب إزعاجاً للمعلم وتأثيراً مباشراً على سير العملية التربوية داخل الفصل .
من هنا يجب أن نمد المعلم بقائمة محددة من المشكلات التي يجب أن يلاحظها في الفصل بشكل دقيق دون تركه يتوقع ما نريد .
ويطلب من كل مدرس من مدرسي الطفل كتابة تقرير عام يشرح فيه الأنماط السلوكية التي يتميز بها داخل الفصل وخارجه بحيث يتضمن أداءه الأكاديمي والمعرفي والحركي ، وعلاقته مع زملائه ومدرسيه وأن تُعقد مقارنة بينه وبين زملائه في جميع هذه الأنماط السلوكية.
(ب) تقديرات الوالدين :
إن الوالدين أيضاً مصدر مهم للمعلومات عن ما قد يعانيه الطفل من الاضطرابات السلوكية. حيث يُطلب من أو لياء الأمور كتابة ملاحظاتهم عن سلوك الطفل داخل البيت وفي المحيط الاجتماعي بحيث تتضمن -هذه الملاحظات –
خصائصه السلوكية في تعامله معهم ومع إخوته ومع أقرانه وأقربائه، وسلوكه في المواقف الاجتماعية والأسرية المختلفة. كما يطلب منهم المقارنة بين النمط السلوكي الذي يتميز به هذا الطفل وما يتميز به إخوته وأقرانه من أنماط سلوكية.
والمعلومات التي يمكن أن تجمع من الوالدين تكون إما من خلال المقابلات أو من خلال قوائم المراجعة والاستبيانات . ومع أن الوالدين مصدر مهم للمعلومات لكن دقة ملاحظة الوالدين للطفل قد نضع أمامها علامات استفهام ، حيث تشير الدراسات إلى أنه توجد فروق فيما يتعلق بقوائم المراجعة للأطفال وملاحظات والديهم .

وهنا يمكن القول إن إحدى المشكلات الواضحة في استخدام الملاحظات المباشرة كمحك لتصديق تقديرات الوالدين هي :

(1) محدودية ملاحظة السلوك ؛ ذلك أن الملاحظين يمكن أن ينسوا أو أن تكون متابعتهم للسلوك على فترة غير منتظمة .
(2) كما أن وجود الملاحظ يمكن أن يؤثر على السلوك . وعلى الرغم من التساؤل عن ثبات تقديرات الوالدين ، فإن لهم دور مهم في عملية الإحالة إلى العيادات النفسية .
(جـ) تقديرات الأخصائيين النفسيين:

الأخصائي النفسي هو الذي يقوم بفحص حالة الطفل وكتابة ملاحظات عنها؛ بالإضافة إلى إجراء الاختبارات اللازمة، وتستخدم هذه الملاحظات عادة في المساعدة على تفسير نتائج الاختبارات التي أجريت على الطفل ، وكتابة تقرير عنها .
حيث يشتمل هذا التقرير على مشاعر وأحاسيس الطفل أثناء أداء الاختبار ؛ وكيفية إمساكه للقلم وعدد مرات توقفه أثناء أداء الاختبار واستخدام أصابعه في العد في المسائل الحسابية ؛ واستخدامه للكلمات المناسبة للتعبير عن أفكاره وخواطره، ومدى التململ والثرثرة والنظر حوله أثناء أداء الاختبار .
(د) تقديرات الأقران أو الزملاء :
إن الدراسات الحديثة في التربية وعلم النفس تشير إلى أن الوضع الاجتماعي للأطفال يرتبط إيجابياً مع توافقهم في المدرسة ، وكذلك مع التحصيل الأكاديمي؛ وعلى هذا فإن تقديرات الأقران تعتبر أحد الأساليب والوسائل المستخدمة للكشف عن المشكلات الاجتماعية والانفعالية .
كما أن نتائج بعض الدراسات أشارت إلى أن الأطفال في المدرسة من كل الأعمار لديهم القدرة على التعرف على المشكلات السلوكية ، وأن كان الأطفال في الأعمار الصغيرة يصعب عليهم في كثير من الأحيان معرفة أو تحديد السلوك الطبيعي أو المقبول ،
ولكن يختلف الأمر في حالة الأطفال الأكبر سناً حيث يصبحون أقل تمركزاً حول ذواتهم ؛ وبذلك يستطيعون ملاحظة دلالات أو إشارات السلوك غير العادي . إن المقاييس السوسيومترية -والتي تركز على العلامات الشخصية والاجتماعية في المجموعة – تستخدم لقياس إدراك الطفل للجماعة التي ينتمي إليها ، وهي مفيدة في التشخيص والتقييم إذا ما فسرت بحذر ، فإنها يمكن أن تكون ذات فائدة للمعلم في تخطيط طرق التدخل .
(هـ) التقارير الذاتية :

تعتبر التقارير الذاتية أو تقديرات الذات مصدراً آخر للحكم على توافق الطفل، فمن خلال تقدير الطفل لذاته يمكن أن يساعد ذلك في التعرف على المشكلات التي يعاني منها . وقد أشارت الدراسات إلى أن تقديرات المعلمين للأطفال المضطربين سلوكياً أفضل عندما يكون السلوك المضطرب موجهاً نحو الخارج كالعدوان والتخريب والنشاط الزائدة ، ولكن التقدير الذاتي يكون أفضل في حالة الاضطراب الموجه نحو الداخل الذي يتطلب وصف الذات من خلال المشاعر والاتجاهات والأمور الداخلية . وهذه التقديرات مفيدة للأطفال غير المقتنعين بأنفسهم أو الدفاعيين .
وبعد أن عرضنا لخمسة أنواع من طرق الكشف عن الاضطرابات السلوكية ، يبقى السؤال
ما هي أفضل طريقة للفحص والتشخيص ؟
أنه بسبب أوجه النقص الذي يمكن أن يوجد بكل أداة ، فإن عدداً من الباحثين أشاروا إلى أن معلومات مختلفة عن الطفل ونموه وتوافقه تكون ضرورية من أجل تحديد الاضطرابات السلوكية .
إن المرحلة التي تأتي بعد الكشف والتعرف الأولى هي مرحلة التشخيص النفسي والتربوي الذي يقوم به عادة الفريق متعدد الاختصاصات إذ تتم دراسة حالة الطفل من قبل الأخصائي النفسي والطبيب النفسي والباحث الاجتماعي ، بالإضافة إلى إجراء تقييم شامل في الجانب التربوي من قبل المعلم العادي (معلم الفصل) ومعلم التربية الخاصة وذلك من أجل تحديد إجراءات التدخل المناسبة في الجانبين النفسي والتربوي )يوسف القريوتي وآخرون ، 337:2001 ــ 341).
ويرى كل من عبد السلام عبد الغفار ويوسف الشيخ (211:1985) أن ثمة شرطان مهمان ينبغي توافرهما للحكم على الفرد ــ طفلاً كان أم راشداً ــ قبل أن نصنفه على أنه يعاني أعراضاً تشير إلى اضطرابه انفعالياً واجتماعياً . وأولهما : التكرار والاستمرار ، وثانيهما : أن يؤدي هذا التكرار والاستمرار إلى عدم قدرة الفرد على التوافق الشخصي الاجتماعي .
ثم يضربان مثلاً لنوعين من السلوك للدلالة على ما يذهبان إليه ،
وهما :
(1) الكذب
فقد يلجأ الطفل إليه في أحد المواقف عندما يجد أن قوله الصدق قد يضره ، أو يسيء إلى أحد أصدقائه مثلاً ، وهذا من غير شك سلوك عادي . أما إذا تكرر كذب الطفل واستمر على هذا النحو في مختلف المواقف ، فإن سلوكه في هذه الحالة يعتبر أمراً غير عادي ، لما لذلك من أثر على العلاقات الاجتماعية التي يقيمها الطفل مع غيره ، وعلى مفهوم الطفل عن ذاته واتجاهاته نحو نفسه ، وهذا يؤثر على مدي قدرته على التوافق مع نفسه والتوافق مع غيره ، وهذا هو الشرط الثاني الذي ينبغي تداركه عندما نعتبر الكذب عرضاً للاضطراب الانفعالي والاجتماعي .
(2)الانطواء
فإن سلوك الفرد أحياناً ما يتسم بدرجة من الانطواء حتى يستطيع أن يحيا حياة مشبعة ، وأن يحقق فيها طاقاته ، وأن يصل إلى أقصي مستوى ممكن من النمو تؤهله له هذه الطاقات .
فالطفل الذي يستذكر دروسه ، والمدرس الذي يقوم بإعداد دروسه ، والباحث الذي يقضي معظم وقته في البحث والدراسة ، والفنان الذي يقوم بإنتاج فني ، وكذلك أي شخص يقوم بعمل ما ، لابد وأن يبتعد عن الناس في بعض الأوقات ، حتى يتفرغ لعمله ويشعر بالقدرة على الاعتماد على النفس ، ولابد أن يصل إلى درجة مناسبة من الاكتفاء الذاتي ، حتى يتمكن من أن يؤدي ما يوكل إليه من أعمال أو ما يود أن يؤديه ، وهذه سمات للانطوائية ،
بل إننا نري أن من مظاهر النمو النفسي السليم أن يصل الفرد إلى درجة مناسبة من القدرة على تحمل الوحدة النفسية ، فأي إنسان في حياته يتعرض لمواقف كثيرة يجد نفسه فيها وحيداً ، وعليه أن يتحمل وحده مسؤولية مثل هذه المواقف .
ويتضح من هذا أن اتصاف سلوك الفرد بدرجة من الانطوائية تعتبر أمراً عادياً، أما إذا تكرر واستمر السلوك الانطوائي للفرد بحيث يؤثر على علاقته بمن حوله ويحرمه من إقامة علاقات اجتماعية فعالة مع غيره ، فعندئذ يصبح الانطواء عرضاً لاضطراب انفعالي واجتماعي .
وهكذا يتضح لنا أن صفتي التكرار والاستمرار في السلوك الذي يفوت على الفرد فرصة الحياة المشبعة المثمرة هما المحكان اللذان نفرق على أساسهما بين السلوك العادي والسلوك الذي يعكس اضطراباً انفعالياً واجتماعياً .

__________________

  #512  
قديم 14-09-2019, 12:19 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

الارشاد الاسرى لأولياء امور الاطفال ذوى صعوبات التعلم
للإرشاد الاسرى اهمية كبرى لأولياء امور الاطفال ذوى صعوبات التعلم فلابد من وجود تعاون وثيق بين الآباء والمعلمين لتعزيز التعلـّم في المدرسة والبيت ، حيث يساعد هذا التعاون في تخفيف الكثير من المشكلات التي تنشأ خلال مرحلة التقدم التربوي للطفل ، فالطفل الذي يعاني من صعوبات التعلـّم وأسرته بحاجة إلى مساعدة بهدف المحافظة على العلاقات والبناء الأسري وزيادة فهم أفراد العائلة للطفل وقبولهم لصعوبات التعلـّم التي يعاني منها .
مشاركة أسر ذوي صعوبات التعلـّم :
بعض الباحثين شجعوا فكرة مشاركة أولياء الأمور في كل مرحلة من مراحل العلاج ، ابتدءا ً من مرحلة التعرف إلى مرحلة التقسيم ، ويكون ذلك من خلال ما يأتي :
1. مرحلة التعرف :

ويكون دورهم من خلال ملاحظاتهم للإشارات المبكرة لصعوبات التعلـّم ، والوعي بالخدمات التي ينبغي أن تقدم لهم .

2. مرحلة القياس :

ويكون دورهم من خلال جمع البيانات عن الطفل في المنزل وتقديم المعلومات التي تتعلق بالقياس .

3. مرحلة اختيار البرامج :

حيث يشارك الوالدين في اختيار البديل التربوي المناسب للطفل ، وفي وضع الأهداف التي تتضمنها خطة الطفل التربوية الفردية .

4. مرحلة التنفيذ :

وهنا يشارك الآباء في الأنشطة المدرسية ، وقد يتطوع لمساعدة المعلم في المدرسة ، وقد يشاركوا بالأنشطة المعتمدة على المنزل .

5. مرحلة التقييم :

حيث يزود الآباء المعلمين بمعلومات أساسية تتعلق بمدى تقدم الطفل في المهارات الأكاديمية التي يتعلمها وأيضا ً المهارات السلوكية .
تكيف الوالدين :
لا توجد أسرة تكوين متهيئة لاستقبال طفل يعاني من صعوبات تعلميه ، فالآباء والأمهات يتوقعون أن يكون لديهم أطفال لا يعانون من مشاكل منذ البداية، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية تأثر العائلة بوجود طفل ذوي احتياجات خاصة من مثل خصائص الإعاقة و طبعتها وشدتها وخصائص العائلة والخصائص الشخصية لكل فرد من أفراد العائلة بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها العائلة، إلا أنه يجب التأكيد على أن كل أسرة تختلف عن الأخرى في نوع ردود الأفعال وحدتها واستمراريتها ، حيث تتراوح ردود الأفعال بين مشاعر الحزن والأسى ولوم النفس ، والشعور بالذنب والغضب والإنكار، وعملية تكيف الأهل تتضمن النقاط التالية :
- الإحساس بالمشكلة .
- الوعي بالمشكلة .
- مرحلة البحث عن السبب .
- مرحلة البحث عن العلاج .
- قبول الطفل .
ماذا يريد الآباء من الأخصائيين ؟
1. توفير المعلومات الخاصة بصعوبات التعلـّم ، ومساعدة الآباء على الفهم ومراعاة مشاعرهم فيما يتعلق بمشاكل أطفالهم .
2. التنسيق بين البيت والنشاطات المدرسية .
3. مساعدة الأهل على إدراك أن السلوك الظاهر مهم في علاج الصعوبة التي يعاني منها الطفل ، فالآباء بحاجة ماسة لأن يكونوا مهيئين لهذه التغيرات ، وان يتم تزويدهم بالاقتراحات لمساعدتهم في أن يتعاملوا معه .
4. مساعدة الآباء على تطوير الاستقلالية لدى أبنائهم .
5. توضيح أساليب العناية الأساسية لكلا الوالدين ، بحيث يصبحا أكثر قابلية للتفكير بواقعية حول احتياجات طفلهما والعناية التي يحتاجها .
6. الحصول على الدعم والتعزيز المتواصل من قبل الأخصائيين ، بحيث تزود الأسرة بالعناية الشاملة المتكاملة والمساعدة على التكيف .
استراتيجيات إرشاد أسر ذوي صعوبات التعلـّم :

تساعد برامج الإرشاد الآباء في التعامل مع مشاعرهم ، فهذه البرامج يتم تنظيمها بناء على طبيعة العائلة ومشاكل الطفل ، وهي :

1- علاج فردي : ويكون للطفل وحده ، في حالة صعوبة تواجد الأبوين معه ( الآباء المدمنين ، الكحوليين ، الذهانيين ، والذين يرفضون الطفل رفضا ً باتا ً .

-2 العلاج الجماعي للآباء والأمهات : وذلك للذين يرغبون في الاستفادة من تجارب غيرهم في حل المشكلات الأساسية .
3-علاج الطفل والوالدين بشكل منفصل : وذلك في الأسر التي فيها العلاقات متوترة ، ويكون من غير المفيد إرشاد الطفل وأبويه سويا ً .
4- علاج الطفل ووالديه سويا ً : وهذا يكون للأسر التي يمكنها أن تشارك الأخصائي دون أي نزاعات أو توتر .
__________________

  #513  
قديم 19-09-2019, 11:44 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

برنامج العلاج الجمعي لخفض سلوك التأخر الصباحي
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf برنامج العلاج الجمعي لخفض سلوك.pdf‏ (211.9 كيلوبايت, المشاهدات 120)
__________________

  #514  
قديم 20-09-2019, 10:03 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

نموذج لبرنامج قائم على العلاج المصغر لعلاج مشكلة التأخر الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf تأخر دراسى.pdf‏ (179.7 كيلوبايت, المشاهدات 112)
__________________

  #515  
قديم 03-10-2019, 11:05 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

بحث رائع عن التنمر
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf التنمر.pdf‏ (809.5 كيلوبايت, المشاهدات 469)
__________________

  #516  
قديم 12-10-2019, 08:56 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

نماذج من" دراسة حالة" للطلاب

ملخص ما ورد في المشكلة

الطالب معيد للسنة الدراسية ولديه إنخفاض في التحصيل الدراسي وتكررت منه سلوكيات سلبية داخل الفصل وبوجود معلّم الصف , ويظهر منه عدم مبالة بنتائج سلوكه بالإضافة لتراجع ملحوظ مستواه الدراسي ،رغم الرقابة الأسرية ومتابعة ولي الأمر له بصفة مستمرة


وصف المشكلة
""سلوكية –تحصيلية
مقابلتي مع الطالب
الطالب لديه مخالفات سلوكية متعددة لديه لامبالة لايكترث بما يفعله ..ولديه مشكلة تحصيلية عامة
لوحظ عليه الملل داخل المدرسة علماً بأنه معيد في صفه
لديه إنخفاض في تحصيله الدراسي وعدم متابعة دروسه وواجباته أولاً بأول بإهمال متزايد ​
الأفكار التشخيصية الأولية
* قد يكون تكرار السلوكيات السلبية للطالب بسبب إحباطه من إعادته للسنة الدراسية
*قد يكون لدى الطالب مشكلة نفسية
* قد تكون شدة متابعة الأسرة على الطالب أوجدت لديه شعور عدواني تجاه المدرسة بصفة عامة
* قد تكون هناك أسباب من داخل المدرسة
*قد يكون الطالب متاثراً برفقاء سوء خارج المدرسة
مقدمة العبارة التشخيصية
الطالب (***) بالصف أول الاعدادي وعمره 13 سنة لديه​
مشكلة" سلوكية.. تحصيلية "
(إنخفاض مستواه الدراسي ..تكرر مخالفاته السلوكية)
جوهر العبارة التشخيصي
من خلال المعلومات المجمعة عن الطالب فهو يعاني بشكل واضح من تدني تحصيله العلمي بالإضافة لتعدد سلوكياته المخالفة ونظراً لأن الطالب يمر بمرحلة المراهقة
فوجود عوامل عززت جانب الأهمال وأفقدته الثقة بالنفس أدى لتراجع مستواه "دراسياً" نتيجة الإحباط من إعادة السنة الدراسية وشدة رقابة الأسرة دون متابعة والتأثر برفقاء السوء
عوامل ساهمت من ذلك .
خاتمة العباراة التشخيصية
*الإجتماع الفردي مع الطالب
*مقابلة ولي أمره
*تعزيز الطالب في الجوانب الإيجابية لحد من السلوك السلبي لديه
*متابعة نتائج الفترات الشهرية
*الإجتماع بمعلمي الطالب وحثهم للتعاون مع الطالب لحل مشكلته
*متابعة الطالب أثناء اليوم الدراسي
هدف التدخل المهني
تبصير الطالب بحجم مشكلته والأخذ بيده للتغلب على مشكلته وإزالة العقبات التي تعترضه وتقديم النصح والتوجيه له
ليتحسن مستواه الدراسي ويتحقق لديه التوافق النفسي والتربوي ..
خطة التدخل المهني
الإجتماع الفردي مع الطالب وولي أمره
إشراكه في أنشطة تناسب ميوله
تعزير في مواقف إيجابيه
تهئية الجو المدرسي له
منحه جائزة معنوية وغيرها بالتحسن التدريجي
نقله داخل الصف " نمذجة"
إشراكه في برامج تدريبية داخل المدرسة
منحه دور قيادي داخل المدرسة
الإجتماع مع معلمي صفه للمشاركة في البرامج العلاجية المقدمة له
التدرّج في تعديل سلوكه السلبي مع تعزيز الممارسات الإيجابية لديه

************************************************** **

ملخص ما ورد في المشكلة

الطالب لديه إنخفاض في التحصيل الدراسي وقد تكرر منه النوم داخل الفصل ولديه إنطوائية واضحة وخجل زائد

وصف المشكلة
مشكلة " تحصلية عامة .. مشكلة نفسية "
لوحظ عليه الانطواء على نفسه والعزلة داخل المدرسة
تكرر منه مشكلة النوم داخل الحصة
لديه إنخفاض في تحصيله الدراسي وعدم متابعة دروسه وواجباته أولاً بأول

الأفكار التشخيصية الأولية
* قد يكون بسبب إحباط وحزن يشعر به الطالب نتيجة ظروف اجتماعية يعاني منها
*قد يكون لدى الطالب مشكلة نفسية
* قد تكون هناك أسباب من داخل المدرسة
*قد يكون لدى الطالب مشكله صحية
مقدمة العبارة التشخيصية
الطالب ( *** ) بالصف ثاني الاعدادي وعمره 14 سنة لديه مشكلة سلوكية تحصيلية -مشكلة نفسية
إنخفاض مستواه الدراسي ..(النوم داخل الفصل والإنطواء والعزلة)
جوهر العبارة التشخيصية
من خلال مقابلتي للطالب والمعلومات المجمعة عنه فهو يعاني بشكل واضح من تدني تحصيله العلمي لأسباب إجتماعية أثّرت بشكل مباشر في نفسيته
وسببت له عزلة وإنطواء نظراً لأن والده مسجون منذ فترة ومازاد الأمر سوءً لدى الطالب هو سجن أخيه الأكبر بداية هذا العام ونظراً لأن الطالب يمر بمرحلة المراهقة
فوجود تلك العوامل المجتمعة عززت جانب الأهمال والإنطواء والعزلة لديه مما أفقدته الثقة بالنفس "دراسياً" نتيجة الإحباط والتفكير بوالده وأخيه الأكبر ووضعه الأسري المتردي وعدم استيعابه لأثر مشكلته على مستواه التحصيلي
خاتمة العباراة التشخيصية
*تذكيره بأهمية وجوب الأيمان بالقضاء والقدر خيره وشره
*الإجتماع الفردي مع الطالب
تدريبية على مواجهة المشكلات
تذكيره بدوره المهم في أسرته وأهل بيته
*تعزيز الطالب داخل المدرسة
*متابعة نتائج الفترات الشهرية له
*الإجتماع بمعلمي الطالب وحثهم للتعاون مع الطالب لحل مشكلته وتذليل كافة العقيات
*تخفيف الأثآر النفسية عنه بإشراكه بالأنشطة المحببة لديه داخل المدرسة
*متابعة الطالب أثناء اليوم الدراسي
هدف التدخل المهني
تصحيح السلوك السلبي لدى الطالب والأخذ بيده للتغلب على مشكلته وإزالة العقبات التي تعترضه وتقديم النصح والتوجيه له
ليتحسن مستواه الدراسي ويتحقق لديه التوافق النفسي والتربوي .. وتدريبه على مواجهة المشكلات
خطة التدخل المهني
ضم الطالب لفئات الطلاب المتأخرين دراسياً بعد الإحصاء للإستفادة من برنامجهم
الإجتماع الفردي مع الطالب
خفض التوتر لديه بالتفريغ الإنفعالي والتداعي الحر ..
إرشاده بالواقع وتصحيح الأفكار السلبية لديه
مخاطبة مديرية التضامن الاجتماعي لتقديم مساعدات شهرية للطالب
إشراكه في أنشطة تناسب ميوله
تعزيره في مواقف إيجابيه
تهيئة الجو المدرسي له
منحه جائزة معنوية
دمجه مع أقران له " نمذجة" من الطلاب المتميزين

************************************************** ****

ملخص ما ورد في المشكلة


الطالب لديه إنطوائية واضحة وخجل زائد وبكاء وعدم رغبة في المدرسة ويلجأ كثيراً للأعذار للإستئذان من المدرسة


وصف المشكلة
.. مشكلة نفسية
لوحظه عليه الإنطواء بذاته والعزلة داخل المدرسة
تكرر منه مشكلة البكاء من أي موقف
لديه إنخفاض في واضح في الثقة بالنفس و وتردده في الإجابات والخوف من مجهول

الأفكار التشخيصية الأولية
* قد يكون بسبب أحباط وحزن يشعر به الطالب نتيجة ظروف إجتماعية يعاني منها
*قد يكون لدى الطالب مشكلة نفسية بسبب تعامل الأسرة
* قد تكون هناك أسباب من داخل المدرسة
*قد يكون لدى الطالب مشكله صحية غير مشخصة

مقدمة العبارة التشخيصية
الطالب ( ***) بالصف ** وعمره 15 سنة لديه -مشكلة نفسية
( البكاء المتكرر داخل الفصل والإنطواء والعزلة والخوف )

جوهر العبارة التشخيصية
من خلال مقابلتي للطالب والمعلومات المجمعة عنه فهو يعاني بشكل واضح من مشكلة نفسية مرتبطة بأسباب إجتماعية أثّرت بشكل مباشر عليه
وسببت له عزلة وإنطواء نظراً لتعامل أخوة الكبير بقسوة معه "فهو يشتكي من تعامله " وأيضاً غياب والده عن المنزل و لأن الطالب يمر بمرحلة عمرية (المراهقة)تسبب له في انحصار الثقة بالنفس والكبت والشعور بالخوف من مجهول والإرتباك في الإجابات

خاتمة العباراة التشخيصية
*الإجتماع الفردي مع الطالب
تذكيره بدوره المهم في أسرته وأهل بيته
*تعزيز الطالب داخل المدرسة
*استدعاء ولي أمره لبحث الحلول معه ومناقشة دور الأسرة نحو مشكلة الطالب
*الإجتماع بمعلمي الطالب وحثهم للتعاون مع الطالب لحل مشكلته وتذليل كافة العقيات
*الإجتماع مع معلمى الأنشطة بالمدرسة لإشراكه بالأنشطة المحببة لديه داخل المدرسة
*تخفيف الأثآر النفسية عنه بجلسات "إرشاد فردي " مجدولة
*متابعة الطالب أثناء اليوم الدراسي وعمل جلسات "مقابلة "لإحتواء المواقف الطارئة .
هدف التدخل المهني
تصحيح السلوك السلبي لدى الطالب وتبصيره بالمشكلة والأخذ بيده للتغلب عليها وإزالة العقبات التي تعترضه وتقديم النصح والتوجيه له.. وتدريبه على مواجهة المشكلات وحلها ..
حتى يتحقق لديه التوافق النفسي والتربوي ومساعدته في بناء شخصيته بشكل متزن

خطة التدخل المهني
الإجتماع الفردي مع الطالب
إرشاده بالواقع وتصحيح الأفكار السلبية لديه
إشراكه في أنشطة تناسب ميوله
تعزيره في مواقف إيجابيه لبناء ثقته بنفسه
تهئية الجو المدرسي له
تدريبية على مواجهة المشكلات وطرق حلها
منحه جائزة معنوية في المواقف الإيجابية
*الغمر والإغراق في مواقف بسيطة جداً و محددة ثم التدرج لمواقف تمنحه أكثر ثقة بالذات "كالطالب المُدرّب ومقدم الإذاعة الصباحية "
دمجه مع أقران له " نمذجة" من الطلاب المتميزين
*خفض التوتر لدى الطالب
*منحه إدوار قيادية داخل المدرسة
*منحه كتيبات للقراءة عن الفزع والخوف وطرق تجاوزها , تناسب سنّه
__________________

  #517  
قديم 12-10-2019, 09:15 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

ظاهرة الغياب المدرسي أسبابه وعلاجه
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip اسبابه وعلاجه.zip‏ (784.0 كيلوبايت, المشاهدات 150)
__________________

  #518  
قديم 23-10-2019, 03:30 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

العلاج المعرفي السلوكي
هو أحد الأساليب الحديثة في العملية العلاجية، وأفكاره مستقاة من أحد تخصصات علم النفس وهو علم النفس المعرفي، وكلمة معرفي هي نسبة إلى كلمة معرفة أو إدراك، والمقصود بكلمة معرفة أو إدراك في هذا السياق إنما تعني عددا من العمليات الذهنية التي يتمكن بها المرء من معرفة أو إدراك العالم الخارجي، وأيضا الداخلي له .فهذا النوع من العلاج يعتبر الخلل في جزء من العملية المعرفية – وهي الأفكار والتصورات عن النفس والآخرين والحياة – ويجعله مسئولاً في المقام الأول عن نشأة الأعراض النفسية.

ويعرف العلاج المعرفي بأنه "علاج مباشر تستخدم فيه آليات وأدوات معينة وفنيات معرفية لمساعدة المريض في تصحيح أفكاره السلبية ومعتقداته اللاعقلانية التي تصاحبها خلل انفعالي وسلوكي وتحويلها إلى معتقدات يصحبها ضبط انفعالي وسلوكي". من أهم المصطلحات التي يعتمد عليها العلاج المعرف مصطلح "الأفكار الأوتوماتيكية"

الأفكار الأوتوماتيكية Automatic Thoughts :
تعرف الأفكار الأوتوماتيكية أو الآلية بأنها تيار من الأفكار والمعتقدات التي توجد لدى الأفراد من لحظة لأخرى وتظهر في مواقف محددة، مثال:"لقد تأخرت زوجتي ثانية، أنها لا تهتم بمشاعري" وتشير كلمة أوتوماتيكي إلى الطبيعة التلقائية لهذه الأفكار، وقد لاحظ المعالجون المعرفيون أنه من الشائع أن يتقبلها الأفراد كأمر مسلم به بدلاً من التساؤل عن مدى صحتها.

وتتميز هذه الأفكار عن المجرى العادي للأفكار ببعض الخصائص ويغلب أن تكون هذه الأفكار سريعة وعند حافة الوعي، وتسبق غالباً بعض الوجدان مثل الغضب أو الحزن أو القلق، ويتسق مضمونها مع هذا الوجدان. وهي أفكار معقولة تماماً بالنسبة للمريض ويسلم بأنها دقيقة ولها صفة الحتمية، وقد يحاول الشخص حبسها ولكنها تلح في الظهور.

التحريف المعرفي للأفكار الأوتوماتيكية:
قد تحرف الأفكار الأوتوماتيكية نتيجة للتفسير غير العقلاني للخبرات التي يمر بها الفرد، وهناك ثمان تحريفات معرفية شائعة وهي:

1- الاستنتاج التعسفي Arbitrary Inference :
بمعنى استنباط نتيجة من حدث ما في ظل غياب دليل لذلك. فعلى سبيل المثال قد يقول المريض: هذا العلاج لا يناسبني عندما يجد صعوبة في جانب واحد من الواجب المنزلي الذي يطلبه منه المعالج النفسي.

2- التجريد الانتقائي Selective Abstraction :
وفيه يتم إدراك المعلومة خارج سياقها فيلاحظ الفرد تفاصيل معينة ويتجاهل معلومات أخرى مهمة، فمثلاً: حينما رفض الزوج أن يغير سيارته لأحد أولاده وصفته زوجته بأنه أناني وليس لديه استعداد أن يتحمل أي تعب من أجل أسرته. ولكنها أدركت عدم صحة أفكارها حينما طلب منها المعالج أن تسجل اللحظات التي أظهر فيها زوجها اهتمامه دونت"سألني عن كيفية قضاء اليوم في العمل، وأخذ الأولاد إلى المدرسة حينما لم يلحقوا بحافلة المدرسة".

3- التعميم الزائد Overgeneralization :
يعتبر حدوث مصادفة أو اثنتين ممثلاً لمواقف مشابهة سواء كانت ترتبط بها حقيقة أم لا، فعلى سبيل المثال فشل الزوج في إكمال أحد الأعمال المنزلية جعل الزوجة تستنتج" أنه لا يعتمد عليه".

4- التهويل والتصغير Magnification & Minimization :
بمعنى تهويل أو تكبير تأثير السلوك السلبي للزوج مثلاً وتصغير أو التقليل من تأثير سلوكه الإيجابي.

5- أخذ الأمور على محمل شخصي Personalization :
شكل من الاستنتاج التعسفي حيث يرجع الفرد الأحداث الخارجية لنفسه عندما يظهر دليل غير كافٍ لتحديد السبب فعلى سبيل المثال: وجدت الزوجة أن زوجها يعيد ترتيب الفراش بعد أن قضت وقتاً قبله في ترتيبه بنفسها فتستنتج" لا يرضيه طريقة ترتيبي".

6- التفكير الثنائي:
تصنيف الخبرات على أنها نجاح كامل أو فشل تام، وهذا ما يعرف ب "الكل أو لا شيء All or nothing" أو "التفكير الاستقطابي" فعلى سبيل المثال تقول الأم لابنها الذي ينظف غرفته "لا تزال هناك أتربة على مكتبك: ويرى ابنها "أنها لا ترضى أبداً عما فعله".

7- وضع اللافتات Mislabeling :
إذا عمل أحد الزوجين شيئاً سالباً يفسره الآخر على أنه يفعل ذلك دائماً بعكس الأفراد في الزواج السعيد حيث يرجعون التصرفات الخاطئة على أنها موقفية "لأنه في حالة مزاجية سيئة أو أنه تحت ضغوط ويحتاج للنوم"، ومن ناحية أخرى إذا ما قام بتصرف إيجابي يفسرونه على أنه شيء ثابت وداخلي للطرف الآخر "إنه شخص مهتم ومحب لذلك تصرف بهذه الطريقة"، ولكن في الزواج غير السعيد نفس السلوك الإيجابي يرونه موقفياً عابراً "لقد تصرف كذلك لأنه نجح في عمله هذا الأسبوع".

8- قراءة الأفكار Thought Reading :
شكل آخر من الاستنتاج التعسفي – حيث يعتقد الفرد أنه قادر على معرفة ما يفكر به عضو آخر في الأسرة أو ما الذي سيفعله في المستقبل القريب – دون تواصل لفظي مباشر بين الطرفين. فعادة ما يكون لدى المتزوجين غير المتوافقين توقع سلبي لتصرفات الطرف الآخر، فمثلاً تقول الزوجة " أعرف ما الذي سيفعله توم عندما يعرف أنني سأتأخر غداً في العمل"، وبرغم أن هذه التنبؤات قد تكون دقيقة بناء على الخبرة السابقة بالطرف الآخر، إلا أن قراءة الأفكار يتضمن المخاطرة باستنتاجات خاطئة لا تعتمد على المعلومات المتاحة فقط.

العملية العلاجية:
يتطلب العلاج مجموعة إجراءات تهدف إلى تحديد ومواجهة الأفكار السلبية بصورة تسمح بتطوير بدائل إيجابية مناسبة، وأفكار توافقية تتعامل مع الواقع من جديد.

التدريب على تحديد الأفكار الأوتوماتيكية:
تعتبر زيادة قدرة الفرد على تحديد الأفكار الأوتوماتيكية مطلباً أولياً لتعديل الأفكار الخاطئة وغير المناسبة، ويسمح هذا التحديد للأفراد" بالتفكير فيما يقولونه لأنفسهم" عن الموقف ويسمح بتعلم طرق جديدة أو بديلة للتفكير. وكي نحسن مهارة تحديد الأفكار الأوتوماتيكية نطلب من الفرد الاحتفاظ بمذكرة (الشكل بالأسفل) لكتابة وصف مختصر للظروف المحيطة بالمشكلة، كما يجب وصف الموقف والأفكار الأوتوماتيكية التي تأتي على البال والاستجابات الانفعالية الناتجة.
مثال:
الموقف / الحدث
ذهبت ريما إلى أهل زوجها وألقت التحية على حماتها فلم ترد.

الفكرة الأوتوماتيكية
أنها تستهزئ بي ولا تحترمني، تعاملني على أنني أقل منها

الاستجابة الانفعالية
غضب
ومن خلال هذا التسجيل يستطيع المعالج أن يشرح للزوجين كيف ارتبطت الأفكار الأوتوماتيكية بالاستجابات الانفعالية، وكيف يسهم ذلك في الفهم الخاطئ للآخرين. وبمجرد أن يتعلم الأفراد تحديد الأفكار الأوتوماتيكية بدقة يؤكد المعالج على ربط الأفكار بالاستجابات الانفعالية والسلوكية، ويساعد ذلك على مواجهة الميل العام لأعضاء الأسرة لعدم مسئوليتهم في تأثيرهم على ما يشعرون به.

التكنيكات المستخدمة:
من الأساليب التي تستخدم في العلاج المعرفي..

أ- الإبعاد والتركيز:
يطلق على العملية التي ينظر بها موضوعياً إلى الأفكار "الإبعاد" وهي تشتمل على الاعتراف بأن الأفكار التلقائية ليست هي الواقع، ولا يوثق بها، وهي لا تساعد على التكيف، وتشتمل على أحداث خارجة عن إطار الفرد.

ب- تدقيق الاستنتاجات:
على الرغم مما نحاوله مع المرضى ليصبحوا قادرين على أن يميزوا بين العمليات العقلية الداخلية والمثيرات الخارجية إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى أن يتعلموا أساليب الحصول على المعلومات الدقيقة، يشتمل هذا على أن يعرفوا أن ما يعتقدونه ليس الحقيقة، وأن الاستنتاج ليس واقعاً، ويساعد المعالج المرضى على استكشاف استنتاجاتهم وتمحيصها مع الواقع، واستخدام قواعد البرهان.

"فحين نطلب من المريض التفكير في شرح بديل للموقف فإنه يعني أن تفسيره الأول كان متحيز وغير صحيح، أو أنه يقوم على استنتاج قليل الاحتمال وقد يمكنه حينئذ أن يعي أنه قد حاول لوي الحقائق كي تتفق مع استنتاجاته الخاطئة".

ويتطلب ذلك من العميل جمع المعلومات التي تدعم أفكاره عن العلاقة والأسباب والتوقعات المعدلة(الجديدة)، ومثل هذه المعارف هي إسقاط لصراعات العميل وتحتاج إلى تحديد مباشر في الجلسات ويتضح دور المعالج في المثال التالي:

تلاحظ الزوجة أن الزوج ينسي إكمال المهام، يطلب منها المعالج التركيز على استعادة أي استثناءات لرؤيتها لزوجها "دائماً ما ينسى"، وهذا التناقض يعزز بالفعل النقطة التي يحاول المعالج الوصول لها، ويمكن أن يستخدم استراتيجية أخرى بأن يطلب من الزوجة أن تكتب يومياً متى ينسى إكمال المهام ومتى يكملها، وتهدف هذه التدخلات أن يصل العميل بنفسه إلى استنتاجاته بأن رؤيته للطرف الآخر غير دقيقة.

ج- إعادة صياغة المشكلة:
يلجأ إليه المعالج المعرفي لصياغة المشكلة من جديد من خلال بيانات قديمة، أي لاتخاذ وجهة نظر مختلفة عن المشكلة الموجودة، ويتضمن إعادة التشكيل – على وجه الخصوص – أخذ الشيء خارجاً ووضعه في مجرى آخر، ومن خلال إعادة التشكيل تعاد صياغة السلبي إلى إيجابي، فمثلاً: يقول المعالج للزوجة "إنك تثورين حينما يفعل زوجك ذلك، ولكنه ربما يفعله لا لأنه عدواني، ولكن لأنه يهتم بك إلى حد كبير، ولأن لديه حاجة حقيقية لك، ولا يريد أن يظهر ضعفه".

تركيب ومسار جلسة العلاج المعرفي:
*وضع جدول لما سيدور بالجلسة: يبدأ المعالج بتوضيح ما نود عمله اليوم ثم يشرح بعض الأمور مثل كون الوقت محدد(45-60 دقيقة)وأنه يجب أن تناقش أكثر الأمور أهميه ويعلق على الجلسة السابقة ويراجع الواجب المنزلي.

*الأحداث السابقة بين الجلستين: تراجع باختصار وبطريقة مقبولة الأحداث التي حدثت للمريض بعد الجلسة السابقة والمشاكل التي اعترضت المريض خلال هذه الفترة وخلال قيامه بالواجب، وإيجاد الحلول الملائمة.

*المواضيع الأساسية للجلسة الحالية: يستغرق ذلك معظم وقت الجلسة وتستخدم الفنيات التي تساعد المريض على التعامل مع الأفكار السلبية وتختلف المواضيع التي تناقش من جلسة لأخرى.

*الواجب المنزلي: يكون مرتبط بما حدث في الجلسة ويعرض بطريقة محددة وواضحة ويكون مفهوم ومقبول لدى المريض(مثال: الهدف هو اختبار صحة الفكرة ليس للتعرف على ما سوف يحدث) ويصمم بطريقة لا يخسر فيها المريض ... ويحدث أحياناً أن تضعف عزيمة المريض على القيام بالواجب المنزلي، لذا من المهم مناقشة الصعوبات التي من الممكن أن تحدث مستقبلاً، وكذلك الإجراءات التي ممكن اتخاذها للتغلب على هذه الصعوبات.

*التعليق: في آخر الجلسة يطلب المعالج من المريض التعليق على الجلسة ككل ويطلب منه كذلك تلخيص ما تعلمه ورأيه في الموضوع– وعلى المعالج أن يرحب بأي ملاحظة يبديها المريض مهما كان نوعها لأن ذلك يساعد على التفاهم ويشعر المريض بالأمان.

نموذج لتسجيل الأفكار الآلية:

-الموقف
بماذا كنت تفكر أو ماذا كنت تفعل.

-الانفعال
بماذا تشعر؟ تقييم الشعور

-الأفكار الآلية (الغير عقلانية)
ما هي بالتحديد الأفكار التي كانت تجول بخاطرك؟ إلى أي مدى تصدق بها؟

-الاستجابة العقلانية
ما هي استجاباتك العقلانية لهذه الأفكار السلبية؟إلى أي مدى تصدق بها؟

-النتيجة
إلى أي مدى تصدق الآن بالأفكار الآلية (الغير عقلانية)؟ كيف تشعر؟ ما الذي ستفعله الآن؟
__________________

  #519  
قديم 10-11-2019, 09:45 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

نموذج لتقرير شهري عن أعمال التربية الاجتماعية بالمدارس
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx تقرير تربية اجتماعية.docx‏ (25.3 كيلوبايت, المشاهدات 105)
__________________

  #520  
قديم 15-11-2019, 10:28 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

جلسة من جلسات برنامج ارشادى لتنمية الثقة بالنفس لدي طلاب الثانوية العامة
الجلسة الثالثة
( جلسة الثقة بالنفس)
__________________

  #521  
قديم 21-12-2019, 11:38 AM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

بعض خصائص الشخصية في ضوء النوع ومستوى الاستخدام غير العادي للإنترنت
__________________

  #522  
قديم 28-12-2019, 02:03 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

بمناسبة الاستعداد لمسابقة الأخصائى الاجتماعي الباحث

وقت القياس

هناك أوقات عديدة يمكن عندها للأخصائى الاجتماعي أن يقوم بتسجيل التقدم فى السلوك المستهدف .

ويصفة عامة يتم تقدير أداء الطالب قبل التدخل المهني (خط الأساس أو خط البداية ) وأثناء عملية التدخل المهنى باستخدام استراتيجية أو نظرية وعقب عملية التدخل المهنى ثم بعد عملية التدخل المهني بفترة من الوقت عند المتابعة،حيث تسهم القياسات المتكررة للتغير الذي حدث فى سلوك الطالب فى تزويد الأخصائى الاجتماعي ببيانات أكثر دقة عما لوقصرنا التقدير على مرتين فقط قبل التدخل وبعد التدخل المهنى حيث يوفر القياس المتكرر دليلاً على استقرار التغيير الذي حدث فى سلوك المشكلة التى جاء به الطالب على عكس قصر التقدير على مرتين فهذا يعكس التذبذبات العشوائية فى سلوك المشكلة التى جاء به الطالب
__________________

  #523  
قديم 06-01-2020, 02:08 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

برنامج عملي لعلاج تشتت الانتباه وضعف التركيز عند الأطفال
يعد تشتت الانتباه من العوامل الرئيسية المؤدية إلى عدم تحقيق تفاعل الطفل مع البيئة المحيطة، وبخاصة البيئة الصفية حيث يقلل من فرص حصول الطفل على التعليم بفاعليته، وقد تصدر عن الطفل أنماط سلوكية غير مناسبة تؤدي إلى تشتت انتباه زملائه في الصف وحتى معلميه الذين يجدون صعوبة في إدارة الحصة الدراسية جرّاء تلك السلوكيات التي تصدر عن الطفل.
الانتباه كمهارة :
يعتبر الانتباه أحد المهارات الأساسية للتعلم ويشير إلى :
o الفترة التي يستطيع فيها الطفل أن يركز على موضوع معين .
o يحتاج الانتباه إلى قدرة الطفل على التركيز وإهمال الموضوعات غير الضرورية وبالتالي فإن ضعف قدرة الطفل على التمييز بين ما هو ضروري وما هو غير ضروري يؤدي إلى صعوبات في الانتباه إلى المعلومات والأحداث ذات العلاقة بالموضوع.
ما هو تشتت الانتباه ؟
أما تشتت الانتباه فيشير إلى الوضع الذي يتجه منه الانتباه إلى موضوع لا يتلاءم مع الأنشطة الصفية ويظهر ذلك عندما يتشتت الانتباه بين موضوعات متعددة، أي عندما ينتقل الطفل المشتت من لعبة إلى أخرى ومن نشاط لآخر، وفي موقف المدرسة تجد أن الطفل سريع التشتت يضع أشياءه وينسى أين وضع هذه الأشياء ولا ينهي الأشياء المطلوبة منه وينشغل بأي حدث جديد.
علاقة الانتباه بالنجاح المدرسي
o يتطلب النجاح المدرسي عادةً انتقاء الطفل المثيرات ذات العلاقة بالتحصيل وإهمال المثيرات غير الملائمة من بين المثيرات المتعددة التي يتعرض لها الطفل في غرفة الصف، فمثلاً يفترض بالطفل أن يستمع لصوت المدرس وأن لا يستمع إلى أصوات السيارات في الخارج أو أصوات الطلاب الذين يشوشون أثناء الحصة الصفية، كما يفترض بالطفل أن يرى الكلمات المكتوبة على السبورة أو على صفحة الكتاب الخاصة به وليس على لوحات الحائط أو ملابس المعلم.
o يمتاز الطفل الذي يعاني من صعوبات في الانتباه بأنه لا يستطيع أن يحتفظ لصوت المعلم في الشكل ويبقى الأصوات الأخرى في الخلفية مما يؤدي إلى تعطيل عملية التعلم وتقليل فرصة النجاح لديه بسبب انتقاله في مهمة لأخرى دون إنجاز والمقصود بالشكل في الفقرة السابقة المثيرات البارزة التي تكون في موضع الإدراك والانتباه في وقت معين
o أما الخلفية فيقصد بها المثيرات الأخرى التي توجد في الوقت نفسه دون أن تكون موضع إدراك وانتباه مباشر.
أسباب تشتت الانتباه وضعف التركيز:
o عوامل عضوية تتعلق بعدم النضج العصبي أو الخلل العضوي في الدماغ.
o ضعف في قدرة الطفل على تمييز العلاقات بين الشكل والخلفية بسبب ضعف المهارات الإدراكية عنده.
o عوامل نفسية تتعلق بشعور الأطفال بالقلق وعدم شعورهم بالأمية حيث أن الأطفال الذين لا يشعرون بالأمن يظلون معتمدين على التوجيهات والتعليمات الخارجية.
o عدم قدرة في الطفل على إدراك التسلسل مما يؤثر على الإصغاء حيث أن تسلسل الأحداث الأول والثاني، يحتاج من الطفل الإصغاء والفهم والتذكر ثم القيام بالعمل المناسب.
o أحلام اليقظة بحيث لا يستطيع الطفل التركيز على ما يدور حوله في غرفة الصف.
o تقليد نموذج ضعف الانتباه كأن يكون الأب أو الأم أو الأشخاص القريبين من الطفل من النوع الذي يتشتت انتباهه بسرعة ولا يركز على موضوعات محددة أو مناسبة.
o تعزيز الطفل على سلوك ضعف الانتباه عند الطفل من مثل الأشخاص القريبين ( الأم – الأب- المعلم- الخ…)
o عوامل متعلقة بالمناخ الصفي غير المناسب مثل كثرة المشكلات داخل الصف وخارجه، الوسائل التعليمية غير المناسبة، أسلوب التدريس وطبيعية المادة الدراسية كذلك ارتفاع مستوى القلق والتوتر وعند الأطفال في الصف.
معالجة تشتت الانتباه
يتطلب علاج تشتت الانتباه وضع خطة علاجية تأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي تؤدي إلى تلك المشكلة ، وتتم المعالجة بطريقة فردية عن طريق الإرشاد الفردي أو من خلال الإرشاد الجمعي عن طريق برامج تعديل السلوك.
وفيما يلي وصف لإحدى الحالات التي كانت تعاني من تشتت الانتباه والخطوات
وصف الحالة
س—- طالب يبلغ من العمر سبع سنوات، أنهى الصف الأول الأساسي بصعوبة حيث كان يعاني من صعوبات في تعلم القراءة والكتابة وصعوبات في تآزر الحركات الدقيقة وكان يعاني من التشتت السريع والعجز عن التركيز، ولم يظهر (س) أن دلالات مرضية خطيرة، فهو يستجيب للأسئلة بطريقة ملائمة، ويعرف ما يدور حوله، وأظهر تفوقاً في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين إلا أنه كان يظهر عليه بعض العلامات الدالة على التشتت السريع في الانتباه والانزعاج من بعض أنواع النشاط التي تحتاج لاستغراق وانتباه للتفاصيل الدقيقة، وقد طبقت الاختبارات التالية على الطفل ( س ) وهي:
o اختبار للنضج العقلي لتقدير مستوى الذكاء.
o اختبار ( تذكر الأشكال) لقياس القدرة على التذكر.
o اختبار للنضج والذكاء الاجتماعي.
o اختبار لاستبعاد دور العوامل العضوية في الصعوبات التي يعاني منها الطفل – س
وبناءً على نتائج الاختبارات التي طبقت على الطفل — س – تبين انه يمتلك قدرة عقلية عادية، كما أنه حصل على درجة أعلى من المتوسط فيما يتعلق بالنضج الاجتماعي، ألا أنه حصل على درجات منخفضة في الاختبارات التي تتطلب انتباهاً وتركيزاً دقيقاً على التفاصيل والتذكر القريب.
تبدو المشكلة الرئيسية للطفل س فيما يلي :
o التشتت السريع وضعف الانتباه للنشاطات التي تحتاج إلى فترة طويلة من التركيز فهو لا يكمل ما بدأه — ولا يهتم أحياناً بالتعليمات ويتحايل حتى يبتعد عن أداء الأعمال والوظائف التي تتطلب انتباهاً طويل المدى.
o وجود صعوبة واضحة في تحمل الإحباط حيث أن الطفل ( س ) كثيراً ما ينتقل بسرعة من موضوع لآخر ويندفع لإعطاء إجابات قبل إعطائها حفظها من التفكير.
الخطة العلاجية
أولاً : الجو التعليمي :
وذلك لمساعدته على تنظيم وقته والاستفادة من الوقت المثالي للدراسة من خلال :
1-عمل جدول دراسي مناسب يتم تنفيذه بعد العودة من المدرسة بحيث يتم تحديد الوقت لإنهاء الواجبات المنزلية والدراسية وأوقات اللعب والالتزام به حرفياً.
2-التجاهل للجوانب السلبية لدى الطفل محمد وعدم التركيز على جوانب الضعف أو القصور لديه.
3- ضرورة تقديم المعززات الإيجابية بأنواعها حسب رغبة الطفل لأي إنجازات دالة على استجابته للتعليمات بدقة والانتهاء من النشاط أو العمل المحدد .
4- تهيئة المكان المعد للدراسية بحيث يكون خالياً من كل المشتتات سواء أكانت المشتتات صوتية (صوت التلفاز) أو بصرية – الرسومات واللوحات .
o بما أن الطفل – س – يحب أن يكون محاطاً بالآخرين فقد تم الاقتراح عليه أن يعمل بشكل ثنائي فقط إما مع الأب أو الأم أو المعلمة .
o ضرورة ألا ينتهي وقت الدراسة بمسألة صعبة أو معقدة — إذ يجب إعطائه مهمات يستطيع النجاح فيها في نهاية كل فترة حتى لا يصاب الطفل بالإحباط .
o تجزئة المهمات الصعبة إلى مهمات بسيطة — والانتقال من البسيط إلى المعقد— مع جعل عملية التعلم شيقة ومصدر للمتعة باستخدام الوسائل التعليمية المناسبة وأساليب التعزيز .
ثانـياً : زيادة التركيز والانتباه للتفاصيل :
تم الطلب من الأبوين عن طريق المعلم توفير المواد التالية لمساعدة ( س ) على التركيز وهذه المواد هي (أدوات مدرسية ، كراسات ، أقلام ملونه ، كتب بسيطة لتعليم القراءة ، نجوم لاصقة بألوان مختلفة ، دفتر مكافآت ، مقص ، ألوان مائية ، قطع حلوى ، عداد أرقام)، وأي معززات يحبها – س .
وقد تم تصميم التدريبات التالية لمعالجة تشتت الانتباه عند ( س ) وهي :
o إعطاء الطفل قائمة من الكلمات البسيطة : تشمل في البداية كلمات من حرفين (أب ، أم ، أخ) فإذا تعرف على أي حرف منها أُعطيَ نجمة في كراسة المكافآت بحيث إذا تجمع لديه عدد معين يتم استبدالها بمعززات داعمة يحبها ( س ) ثم الانتقال تدريجياً إلى كلمات مكونة من ثلاثة حروف أو أربعة .
o وصف الصور : حيث تم الطلب من ( س ) أن يجمع صوراً مختلفة من الكتب والمجلات ويصف ما يراه في هذه الصور حيث يُعطى نجمة عن كل وصف دقيق لهذه الصور .
o وصف التفاصيل من الذاكرة : حيث تم الطلب منه بعد مشاهدته لصورة مدة (10) ثوان أن يذكر ماذا رأى في الصورة حيث يُعطى نجمة لكل وصف .
o التصنيف : تم الطلب من (س) أن يجمع عدداً من الصور ثم يقوم بإلصاقها في دفتر خاص حسب موضوعات معينة (حيوانات، طيور، الخ… ) وكانت تُعطى نجمتين لكل صورة ينجح في لصقها في المكان المناسب .
o تجميع الصور المقطعة : حيث طُلب منه تجميع الصور المتقطعة بحيث يحصل على نجمتين إذا انتهى ذلك بنجاح .
o كشف أوجه الشبه والاختلاف في مجموعة من الكلمات : بحيث يتم تعزيزها بنجمتين في كل مرة ينجح في ذلك مع تجاهل الإجابات الخاطئة .
o التعرف على الحروف في النص : كأن يُطلب من (س) وضع دائرة حول حرف معين في نص مكتوب ويتم تعزيزه بنجمتين عن كل إجابة صحيحة
o التعرف إلى الكلمات : حيث يطلب منه وضع دائرة حول كلمة محددة ضـمن نص مكتوب ويحصل على نجمتين عند أجابته بطريقه صحيحة
o نسخ الحروف بالأصابع : كأن يغمس أصابعه في ألوان مائية ويقوم بتقليد المعلم في كتابة حروف محددة بأصابعه مع إعطائه الفترة الزمنية الكافية وتقديم النجوم كمعززات .
5-زيادة الانتباه لكلمات مسموعة : من خلال الاستماع إلى شريط تسجيل حيث يُطلب منه أن يعيد بعض الكلمات التي سمعها ويتم مكافأته عن طريق النجوم .
6-تحليل الكلمات إلى حروف : حيث يُعطى بعض الكلمات ويُطلب منه كتابة كل حرف على حده حيث يُكافأ على كل استجابة صحيحة .
7-تحويل الحروف إلى كلمات : حيث يُطلب منه تركيب حرفين أو ثلاثة حروف منفصلة عن بعضها لتشكيل كلمة ذات معنى بحيث يُكافأ على كل استجابة صحيحة
o وقد أشارت التقارير من قبل المعلم أن الطفل (س) وأسرته إلى وجود مزيد من التقدم الأكاديمي والقدرة على التركيز والانتباه كما زاد من قدرته على تحمل الإحباط.
بناء الخطة العلاجية لتشتت الانتباه:
يمكن للمعلم أو المعلمة أن يقوم أي منهما ببناء خطة علاجية لمعالجة مشكلة تشتت الانتباه عند الطفل اعتماداً على الأسباب المسببة لهذه المشكلة عند الطفل وتهيئة فرص النجاح المتاحة أمام الطفل وفيما يلي أهم العناصر الرئيسية لبناء الخطة العلاجية :
1- تقليل المشتتات في البيئة الصفية، وذلك عن طريق وضع ستائر على النوافذ لتقليل المثيرات الصوتية غير المناسبة كما يمكن وضع الأشياء – الوسائل التعليمية- بعيداً عن النظر في خزائن وأدراج مغلقة كذلك إبعاد أية مواد لها علاقة بعلبة أو مهمة أتمها الطفل فور الانتهاء منها، كما يمكن وضع سدادات للأذن كالقطن مثلاً للأطفال الذين يتشتتون الفعل المثيرات الصوتية عند قيامهم بنشاط القراءة والتعليل من وضع هذه السدادات تدريجياً.
2-إعطاء مهمات واضحة وجذابة للطفل: حيث أن النقد المستمر وخبرات الفشل تؤدي إلى عدم استمرار الطفل في المهمات التي يبدأ بها ، كذلك يجب إعطاء الطفل في البداية المهمات المحببة لديهم وبعد ذلك تعطي لهم المهمات غير المحببة لهم
3-يجب الأخذ بعين الاعتبار الفترة الزمنية للمهمة يجب أن نبدأ بالمهمات التي تحتاج إلى وقت قصير لإتمامها ثم الانتقال تدريجياً إلى المهمات التي تحتاج إلى وقت أطول واحتمالات نجاح مرتفعة.
4-تعزيز زيادة فترة الانتباه والتركيز: وذلك باستخدام أساليب التعزيز بأنواعها المختلفة حسب المعززات التي يرغبها الطفل ويبدأ التعزيز لأقل فترة انتباه لأقل استجابة كالنظر إلى السؤال أو بمجرد المحاولة.
والسؤال المطروح من قبل الأبوين كيف يمكن للأب أن يكون إيجابي مع الطفل مع أنه لا ينتبه لأكثر من خمس ثوان.. والجواب هو يجب على الأب أو الأم أن يكون إيجابياً بعد هذه ألثوان والاستمرار في ذلك قد يزيد هذه المدة إلى عشر ثوان من الانتباه المتصل.
ويمكن للمعلم أن يستخدم الإجراءات التالية لزيادة فترة الانتباه وتعزيزها..
أ . لعبة السلوك الجيد: حيث يتم التنافس بين الطلاب في الصف عن طريقة تقسيمهم إلى مجموعتين وتوضع تعليمات تساعد على الانتباه (سلوكيات تعبر عن الانتباه، يطلب من المجموعتين الالتزام بها وعند قيام أي من أفراد المجموعتين بسلوك عدم الانتباه يوضع إشارة ( P) أمام اسم المجموعة التي ينتمي إليها ويتم في النهاية تعزيز المجموعة التي تحصل على نقاط أقل.
ب. زيادة الانتباه من خلال التدريب على مهارات الاتصال حيث يتم تدريب الأطفال على القيام بدور المتحدث والمصغي حيث يقوم المتحدث بالكلام الشخص المصغي بتلخيص هذا الكلام وطرح الأسئلة.
ج. – التمييز بين الشكل والخلفية: حيث يعطي الطفل تمرينات تساعده على التمييز بين الشكل والخلفية فمثلاً يطلب من الطفل أن ينظر إلى لوحة مرسومة على الحائط ويطلب منه أن يصف ما يرى ثم يطلب منه أن يصف إطار اللوحة ثم يعود ليصف اللوحة المرسومة.
د. الاستماع إلى مثيرات سمعية وانتقاء المناسب منها، حيث يتم تعريض الطفل لمادة صوتية على شريط مسجل لمادة تعليمية تخص الطفل وفي الوقت نفسه يطلب من الطفل أن يستمع لمادة صوتية مسجلة أخرى لموضع لا يخصه على شريط آخر ثم يطلب منه أن يتابع المادة التعليمية على الشريط الأول.
هــ. تنمية الملاحظة والتمييز بين الأشكال المتشابهة عند الطفل وذلك من خلال بعض المسابقات الثقافية حيث يطلب من مجموعة من الطلاب بمن فيهم الشخص الذي يعاني من تشتت الانتباه وضع الفروق بين الأشكال المتشابهة.
و. تنمية الضبط عند الطفل لمهارة الانتباه:
حيث يطلب من الطفل أن يتخيل نفسه داخل الصف ويصف بالتفاصيل الأشياء الموجودة فيه ثم يطلب منه تخيل نفسه خارجاً من المدرسة إلى البيت ويطلب منه وصف ما شاهده وتعطى فترة بذلك .
تشتت الانتباه عند الطفل اعتماداً على الأسباب المسببة لهذه المشكلة عند الطفل وتهيئة فرص النجاح المتاحة أمام الطفل وفيما يلي أهم العناصر الرئيسية لبناء الخطة العلاجية :
1- تقليل المشتتات في البيئة الصفية، وذلك عن طريق وضع ستائر على النوافذ لتقليل المثيرات الصوتية غير المناسبة كما يمكن وضع الأشياء – الوسائل التعليمية- بعيداً عن النظر في خزائن وأدراج مغلقة كذلك إبعاد أية مواد لها علاقة بعلبة أو مهمة أتمها الطفل فور الانتهاء منها، كما يمكن وضع سدادات للأذن كالقطن مثلاً للأطفال الذين يتشتتون الفعل المثيرات الصوتية عند قيامهم بنشاط القراءة والتعليل من وضع هذه السدادات تدريجياً.
2-إعطاء مهمات واضحة وجذابة للطفل: حيث أن النقد المستمر وخبرات الفشل تؤدي إلى عدم استمرار الطفل في المهمات التي يبدأ بها ، كذلك يجب إعطاء الطفل في البداية المهمات المحببة لديهم وبعد ذلك تعطي لهم المهمات غير المحببة لهم
3-يجب الأخذ بعين الاعتبار الفترة الزمنية للمهمة يجب أن نبدأ بالمهمات التي تحتاج إلى وقت قصير لإتمامها ثم الانتقال تدريجياً إلى المهمات التي تحتاج إلى وقت أطول واحتمالات نجاح مرتفعة.
4-تعزيز زيادة فترة الانتباه والتركيز: وذلك باستخدام أساليب التعزيز بأنواعها المختلفة حسب المعززات التي يرغبها الطفل ويبدأ التعزيز لأقل فترة انتباه لأقل استجابة كالنظر إلى السؤال أو بمجرد المحاولة.
والسؤال المطروح من قبل الأبوين كيف يمكن للأب أن يكون إيجابي مع الطفل مع أنه لا ينتبه لأكثر من خمس ثوان.. والجواب هو يجب على الأب أو الأم أن يكون إيجابياً بعد هذه ألثوان والاستمرار في ذلك قد يزيد هذه المدة إلى عشر ثوان من الانتباه المتصل.
ويمكن للمعلم أن يستخدم الإجراءات التالية لزيادة فترة الانتباه وتعزيزها..
أ . لعبة السلوك الجيد: حيث يتم التنافس بين الطلاب في الصف عن طريقة تقسيمهم إلى مجموعتين وتوضع تعليمات تساعد على الانتباه (سلوكيات تعبر عن الانتباه، يطلب من المجموعتين الالتزام بها وعند قيام أي من أفراد المجموعتين بسلوك عدم الانتباه يوضع إشارة ( P) أمام اسم المجموعة التي ينتمي إليها ويتم في النهاية تعزيز المجموعة التي تحصل على نقاط أقل.
ب. زيادة الانتباه من خلال التدريب على مهارات الاتصال حيث يتم تدريب الأطفال على القيام بدور المتحدث والمصغي حيث يقوم المتحدث بالكلام الشخص المصغي بتلخيص هذا الكلام وطرح الأسئلة.
ج. – التمييز بين الشكل والخلفية: حيث يعطي الطفل تمرينات تساعده على التمييز بين الشكل والخلفية فمثلاً يطلب من الطفل أن ينظر إلى لوحة مرسومة على الحائط ويطلب منه أن يصف ما يرى ثم يطلب منه أن يصف إطار اللوحة ثم يعود ليصف اللوحة المرسومة.
د. الاستماع إلى مثيرات سمعية وانتقاء المناسب منها، حيث يتم تعريض الطفل لمادة صوتية على شريط مسجل لمادة تعليمية تخص الطفل وفي الوقت نفسه يطلب من الطفل أن يستمع لمادة صوتية مسجلة أخرى لموضع لا يخصه على شريط آخر ثم يطلب منه أن يتابع المادة التعليمية على الشريط الأول.
هــ. تنمية الملاحظة والتمييز بين الأشكال المتشابهة عند الطفل وذلك من خلال بعض المسابقات الثقافية حيث يطلب من مجموعة من الطلاب بمن فيهم الشخص الذي يعاني من تشتت الانتباه وضع الفروق بين الأشكال المتشابهة.
و. تنمية الضبط عند الطفل لمهارة الانتباه:
حيث يطلب من الطفل أن يتخيل نفسه داخل الصف ويصف بالتفاصيل الأشياء الموجودة فيه ثم يطلب منه تخيل نفسه خارجاً من المدرسة إلى البيت ويطلب منه وصف ما شاهده وتعطى فترة بذلك
__________________

  #524  
قديم 06-01-2020, 02:11 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

أسلوب abc لإبطال مفعول التفكير اليائس (لدى المكتئب)
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc abc.doc‏ (50.5 كيلوبايت, المشاهدات 100)
__________________

  #525  
قديم 06-01-2020, 02:17 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

حقيبة المشاكل السلوكية
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf سلوك.pdf‏ (694.2 كيلوبايت, المشاهدات 116)
__________________

موضوع مغلق

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:11 PM.