اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات و نقاشات هادفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 09-11-2008, 02:38 PM
الصورة الرمزية hend ere
hend ere hend ere غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,312
معدل تقييم المستوى: 19
hend ere is on a distinguished road
افتراضي


الله عليك يا احمد بيك
بجد جميله جدااااااااا
عارف انا لما بشوف اعمالك يتملكنى شعور اننى تملكت الثروه اللغويه بين يدى
ادامك الله لنا مبدعا دائما
وفى انتظار البقيه باذن الله

__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 09-11-2008, 05:47 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
Icon7

اقتباس:
الله عليك يا احمد بيك
بجد جميله جدااااااااا

عارف انا لما بشوف اعمالك يتملكنى شعور اننى تملكت الثروه اللغويه بين يدى
ادامك الله لنا مبدعا دائما
وفى انتظار البقيه باذن الله
شكراً جزيلاً يا هند .. وابقى في انتظار الليلة بإذن الله سأضيف حلقة جديدة ..
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 10-11-2008, 12:53 PM
الصورة الرمزية بندق__2007
بندق__2007 بندق__2007 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 2,279
معدل تقييم المستوى: 0
بندق__2007 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
.فكم في ذلك الصندوق من حياة عانتها .. أقصد ..عاشتها (حياة) أخبروها علموها لقبوها يوماً .. كذباً .. أنها .. حياة ..

صدق من سماك بأحمد ... و بنجم
حلقة مثيرة و جميلة انضمت إلى الدرر سابقيها
و هنا نتشوق للابداع أكثر و نطمع فى الصندوق الرمادى
و ما ستنطق به " حياة " فى الحلقة القادمة
بانتظار كامل الابداع فى كامل الشوق


رد مع اقتباس
  #79  
قديم 10-11-2008, 04:36 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
Icon7

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندق__2007 مشاهدة المشاركة
صدق من سماك بأحمد ... و بنجم
حلقة مثيرة و جميلة انضمت إلى الدرر سابقيها
و هنا نتشوق للابداع أكثر و نطمع فى الصندوق الرمادى
و ما ستنطق به " حياة " فى الحلقة القادمة
بانتظار كامل الابداع فى كامل الشوق

أتدري يا أيها الغالي بندق .. بالله إن عملي هذا يزداد عبقرية في عيني وإبداعاً لكما مررت أنت عليه بردك الأليق الذي لا أراه إلى المسك الذي يختم به .. أخي الحبيب انتظر المزيد فإنه قريب ..
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 18-11-2008, 10:01 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي

انتظروا قريباً المزيد من الحلقات ما يعطلني عنها .. هو أني فقط ألملم لقطات نفسي كي ألهث وراء الأحداث .. كونوا في ترقب .. قريباً المزيد من الدراما .. البكاء .. الفرحة .. اللا نهاية .. او النهاية....
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #81  
قديم 19-11-2008, 12:00 AM
الصورة الرمزية hend ere
hend ere hend ere غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,312
معدل تقييم المستوى: 19
hend ere is on a distinguished road
افتراضي

وانا فى انتظار البقيه
وياريت تحضرها لنا سريعا لانى فى حاجه الى رؤية كلماتك الرقيقه والساحره
دمت لنا مبدعا دائما ايها الشاعر العظيم
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 19-11-2008, 01:01 AM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي

في القريب العاجل .. ستصل إليكم حلقة جديدة
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 22-11-2008, 02:50 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
Icon111 حلقة جديدة .. سمية و حبيبي دائماً

من حقي أن آخذ الفرصة كاملة ،

كما أخذتها (حياة) لأتحدث عن نفسي ..

سأخبركم من أنا ولكن عدوني أن تستقبلوني بود مع

خلفيتكم المسبقة عني أعطوا لي الفرصة كي أبوح بوحاً يريح

نفسي كما يريحون هم أنفسهم ولا يأبهون بتلك الآلة

التي لا تشعر – كما يظنونها – أعتقد أنكم

خمنتم من أكون ، أنا (سمية) زوجة الأستاذ الرومانسي (روميو)

أقصد (أحمد) ، دائماً يراني زوجي – حبيبي دائماً –

بأني فظة غليظة القلب لا أحمل بين جنباتي

قلباً يحس أو عيناً تدمع ، أو نفساً يضنيها الألم

ويسهدها الفراق ويصيبها اليأس والملل والإحباط

والأمل والفرحة وسائر المشاعر الإنسانية التي تصيب من

يدعون بشراً .. أنا والله منهم أنا يا بشر .. بشر .. ،

ولكن كلنا نعلم أن تربيتنا الأولى في بيوتنا تؤثر علينا

وعلى طبائعنا في المستقبل فأنا رُبيتُ بطريقة عملية

أكثر مما هي رومانسية .. أمي – رعاها الله – تحبنا لكنها

لم تظهر ذلك الحب يوماً – لا أقول أنها قاسية –

ولكنها كانت تترجم هذا الحب في أفعال

وفي مواقف وكانت تعودنا ألا ننساق

وراء مشاعرنا وألا يحكمنا الهوى ..

ولكن يجب على العقل أن يتحكم أكثر من الهوى ..

ليس هذا مجالاً لأتحدث لكم عن فترة المراهقة التي عشتها ..

لكني لا أزعم أني كنت قديسة أو ملتزمة بالمعنى التام

للكلمة .. أخطأت .. ولكن عذراً لن أتحدث عن أخطائي

فقد قلت ليس هذا مجالها .. كنت في الصف الثالث الثانوي

.. وقريناتي كلهن كن يعشن قصصاً عاطفية ..

أما أنا فلم أكن أنوي أن أحيا تلك القصص أبداً

لا لأني فظة أو لا أملك قلباً ولكن لأن أمي كانت دائماً

تشعرني بأني لست جميلة ، وأنا الآن أعرف لماذا ..

حتى لا أخدع في نفسي وأختال في مشيتي وأكون

مكمن فتنة للآخرين مع أنها – أمي – لم تنصحني مثلاً

بارتداء الحجاب فقد كان مبدأها – غفر الله لنا جميعاً –

لا حجاب إلا بعد الخطوبة ..

"لماذا يا أمي ؟ "

هكذا سألتها يوماً فأجابت علي مشيحة بوجهها

عني قائلة :

"ارتدي الحجاب عندما تخطبين ، حتى يراك الآخرون وتتعدد فرصك في الزواج"

ولم يكن وقتها قدر من الفقه الديني يحثني على معارضتها

ولكني أيقنت أن طاعتها واجبة أو – بيني وبينكم –

رميت بذنبي عليها وقلت لنفسي :

" إن كان ما تأمرني به خيراً أثيبت عليه وأثبت

على طاعتها ، وإن كان شراً عاقبها الله عليه ..

ونجوت أنا لجهلي"

إياكم أن تتخذوا هذه قاعدة .. فأنا فتاة متعلمة

وكان يجب أن أسأل وما أكثر المصادر الشرعية التي

يمكن أن أسألها وآخذ منها فتواي .. في تلك الآونة

كان هناك شاب يطاردني أينما ذهبت .. مطاردة متلهفة

يريد أن تنشأ بيننا قصة حب بأي طريقة . .

ولما يئس من ذلك ذهب لأبي وطلب خطبتي ..

كان هذا الشاب .. معه مؤهل متوسط وأنا في

الثانوية العامة وسألحق بإذن الله العام المقبل بالتعليم

الجامعي .. ورفض أبي هذا الموضوع من مبدئه ..

لأن أبي كان يرى أن هذا الموضوع سابق

لأوانه فيجب أن أنتهي من تعليمي الجامعي أولاً ..

وفي يوم من الأيام أتت لي صديقتي المقربة (نسرين) قائلة :

"يا سمية ارحمي ذلك الشاب إنه يحبك كثيراً ..

وأنت لا تبدين له أي اهتمام"

"وهل فاتحك في الموضوع" هكذا كان ردي عليها

وأنا تملؤني الدهشة فقالت :

"وقال طالما أنه تقدم لأبيك رسمياً وأبوك رفض

أو أجل الموضوع لأجل غير مسمى فهو يرى أنه ليس

من المانع أن تنشأ بينكما علاقة – بريئة – تخفف عليه

الفترة وتزيده أملاً في الارتباط منك"

(نسرين) يا لها من فتاة لها تأثير الشياطين على قلب ضعيف ..

في اليوم التالي تبعني هذا الشاب الذي لن أذكر اسمه

لأني لا أود تذكره ولا ذكره .. وتمتم ببعض الكلمات

الجميلة حقاً والتي من دورها أن تدوخ أي فتاة وتجعها

تختال وتحلق وهي تسير في الطريق ..

أكذب لو قلت أني أحببته .. لكني نفذت نصيحة صديقتي

وكان هذا الشاب يلتقي معي في الطريق ..

يخبرني الجديد في حياته وعن استعداداته منذ الآن لزواجنا

الغير محدد الموعد .. وفي يوم من الأيام .. يوم أسود يا ليت

شمسه ما طلعت ..

عرض علي هذا الشاب أن يذهب إلى بيته ليحضر لي

هدية كان قد اشتراها لي وبيته قريب من البيت

الذي آخذ فيه أحد دروسي الخاصة ..

ولما ذهبنا وقفت تحت البيت ريثما يصعد ويحضر

هديته المزعومة .. وبعد قليل نزل من البيت بهدية وقال لي :

"سمية .. أمي تود التعرف عليك .. وتقول أنها مشتاقة

لمن ستأخذ منها ابنها في المستقبل ويجب أن يطمئن

قلبها لها أولاً" وضحك ضحكة عالية كالساحر الذي يشغل

متفرجيه بأمر بينما هو يدبر لحيلة أخرى ..

وصعدت وأنا تحت تأثير ضحكاته البريئة العفوية ..

وصعدت ..

ودخلت البيت ..

وكم كان كئيباً هذا البيت ..

وكم شعرت بالاختناق أول ما وطأت قدمي داخله ..

وبعدما دخلت ..

وقع سقف البيت على رأسي ..

وغاصت بي أرضه حتى الأرض السابعة ..

وسمعت لعنات السماء تحاصرني ..

حتى كنت قاب قوسين أو أدنى من الصمم ..

من هول ما رأيت ..

وبشاعة ما حدث ...
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 22-11-2008, 05:49 PM
الصورة الرمزية hend ere
hend ere hend ere غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,312
معدل تقييم المستوى: 19
hend ere is on a distinguished road
افتراضي

يا ترى هتفضل تشوقنا لامتى!!!!
بجد جميله اوى
وياريت تجيب لنا حلقة تانيه بسرعه
حرام التشويق ده كله
بس بجد جميله جداااااااا مثل عادتك
فى انتظار المزيد
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 22-11-2008, 11:01 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
Icon7

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hend ere مشاهدة المشاركة
يا ترى هتفضل تشوقنا لامتى!!!!
بجد جميله اوى
وياريت تجيب لنا حلقة تانيه بسرعه
حرام التشويق ده كله
بس بجد جميله جداااااااا مثل عادتك
فى انتظار المزيد
شكراً هند وحمد لله على سلامتك وعودتك من الإجازة المرضية .. وأرجو أن تظلي دائماً مبدعة ومتذوقة للإبداع
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #86  
قديم 23-11-2008, 10:30 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي أنا وحياتي (قلب أم)....

ذهبت لأمي -رحمها الله - فوجدتها في انتظاري على أحر من الجمر
ومئات الأسئلة تعلو وجهها .. ونظرات الحيرة تملأ كأسي عينيها
بعدما رحبت بي الترحيب المعهود والذي
لا يعدله ترحيب في الدنيا .. جلسنا سوياً بعدما أعدت لي
كوب الشاي الذي لا يضارعه كوب في الدنيا ومعه بعض
الفطائر اللذيذة والتي قامت بإعدادها مسبقاً فقد
كان هكذا بيتها لا يخلو أبداً من كل جميل ومن كل خير
"مالك يا بني أرى حالك لا يسر"
هكذا بدأت الحوار والذي أحسست من طريقته وأسلوبه
أنه ممتزج بقلق شديد كامتزاج السماء بالغيوم فتحجب عنها ضوء
الشمس ودفأها ..
"لا شيء يا أمي .. هموم العمل لا أكثر"
رددت عليها محاولاً المراوغة وأن أصرف نظري عنها
حتى لا ينكشف المستور .. فقالت :
"بني .. أنا أعرفك جيداً .. يا ولدي إن قلبي يعتصر ألماً
كلما رأيتك متغير المزاج هل لك أغلى من أمك لتبث لها شكواك؟"
فألقيت ظهري على المقعد الوثير الذي كان يغمرني ويشعرني
على كبر حجمي بأني قطرة في بحر وتنهدت تنهيدة من توقف
حالاً من سباق شاق فاقترب مني الأمان والحنان والدفء
وشعرت بيد الرحمة تسري على شعري وتقول :
"كيف تسير حياتك يا بني .. ؟ وكيف هي (سمية) معك؟"
كلمة (سمية) أثارت في نفسي كل الشجون والأوجاع
ذلك الاسم الذي طالما ارتبط باسمي وأمي تعرف
مبدأ علاقتنا وكيف نمت وتحدت كل الصعاب
وكم كانت فرحتنا يوم زفافنا .. لم أجب واستأذنت أمي
ودخلت إلى الخلاء متحججاً بذلك لأرتب أفكاري
هل أقص عليها ؟ هل أوغر صدرها من زوجتي ؟
هل أزيد من معاناة أمي ؟ كفاها ما تعانيه من المرض ..
أخرجت ورقة من جيبي وكتبت عليها بعض الكلمات
وقررت أن أعطيها لأمي .. وكان لتلك الكلمات تأثير قوي فيما بعد
خرجت وذهبت لأمي وحاولت أن أراوغها وأتحجج بالعمل
وبانشغالي في مشروعي التجاري الصغير وبمحاولاتي الدائمة
لتصحيح وضعي المادي .. كل هذه المراوغة .. أظن
أنها نجحت أو على الأقل أفلحت أن تخرجني من هذا المأزق
وقبل خروجي من بيت أمي وضعت الورقة على المنضدة
في مكان يسهل عليها رؤيتها فيه ..
ودعتها واستودعتني الله الذي لا تضيع أمانته
~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*
وبينما أنا عائدة حيث كنا نجلس أنا و قرة عيني (أحمد)
إذا بعيني تقع على ورقة على المنضدة
مددت يدي لآخذها ولبست نظارة القراءة ورفعتها حيث تقع في مجال رؤيتي وبدأت أقرأ ...
"أمي .. أريد أن أتزوج .. هنا .. معك في البيت
أرجوك يا أمي فكري في الموضوع جيداً فأنا أعاني ..
أقاسي .. لم يكن لدي من الشجاعة كي أطلب منك ذلك..
أرجو يا أمي إطالة النظر والتدبر قبل أن تردي علي"
تلاطمت الأفكار في ذهني تلاطم الأمواج في الخلجان
أزحت نظارتي عن عينيّ وكأني أردت أن أكسر السد
لتخرج منهما فيضانات الدموع
أنا .. أزوج ابني معي ؟ يا ربي !!!!
هل أكون أنا من أهدم حياته ؟
هل أنشئ العداء بيني وبين ولديه أحفادي (إبراهيم و عبد الله )؟
كن معي يا رب .. دلني على الصواب .. وهممت فتوضأت وصليت ركعتين لله
طلبت من الله العلي القدير أن يلهمني الصواب
وبعد فراغي من الصلاة عزمت أمري أن
أذهب إلى (سمية) لأحسم الأمور
وعندما ذهبت .. آه يا قلبي .. يا وجعي ..
ليتني ما ذهبت ..
~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*~ْ*
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى

آخر تعديل بواسطة أحمـدنجـم ، 23-11-2008 الساعة 10:34 PM
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 26-11-2008, 11:18 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي حلقة جديدة .. (حياة) والجامعة.. حرية زائفة

هي حياة الجامعة أقبلت بكل حرية كنت أحلم بها للخروج من سجن أبي الذي
كان يحاصرني بنظراته دائماً ما يهينني يعاملني دائماً كالمتهمة .. ولذلك قررت أن
أخرج من ذلك السجن .. دخلت الجامعة .. عالم جديد مليء بالصخب والجلبة والحرية التي كنت أفتقدها في حياتي السابقة
وها هي خطواتي الأولى فيها تمضي حثيثاً وئيداً فهو عالم بالنسبة لي مجهول
أنا (حياة) من أمضت طفولتها بعيدة عن والديها .. أنا لست يتيمة
ولكني ما شعرت يوماً بألفة الأسرة بدفء أحضان الأمومة ..
لم أجرؤ يوماً أن أقفز على ساقي أبي كما تفعل الفتيات الصغار
كنت أخشى كل شيء ومن أي شيء أخاف ولكني لا أعرف
مم أخاف .. كان الخوف يحاصرني في كل مكان
والآن أنا أسير داخل الجامعة أشعر بالبلاهة لا أدري لماذا؟
ولكني سأصطنع عكس ما أبطن لأبدو أكثر تفتحاً .. وبالفعل بدأت
أكون صداقات من الجنسين (أولاد - بنات) وكنت أصطنع
الخبرة واللباقة والطلاقة في الكلام في كل الموضوعات
التافهة منها والجادة وقلما ما تكون جادة ..
كانت صديقتي المقربة لي (ليلى) الوحيدة التي تعرف حقيقتي لكنها لم
تفضح أمري يوماً أمام أصدقائنا ولكنها كانت تنظر إلي متعجبة من طريقتي في الكلام..
وذات يوم قالت لي :
"حياة .. لم تتعاملين مع أصدقائنا بغير ما أنت عليه؟"
وكنت متوقعة مثل هذا السؤال منها فأجبتها قائلة :
"هكذا أريد أن أبدو يا ليلى أم تريدين أن أبدو بلهاء خائفة كالقطة التي وقعت في البحر ؟"
"أنا لا أقصد ذلك ولكني أعرفك جيداً انت تبذلين جهداً كبيراً في تلك التمثيلية"
وبالفع كنت أبذل جهداً كبيراً لأبدو أكثر تفتحاً ولكن تلك التمثيلية قد استمرت طوال أعوام الجامعة ..
وكانت نتيجتها أن تعرفت على شاب في الجامعة
ونشأت بيننا قصة عاطفية .. كنت أريد أن أحيا تلك التجربة
كان بداخلي ميل كبير لأخوضها .. أريد أن يحبني أحد يبادلني كلمات الحب
يشعرني بقيمتي في تلك الحياة .. أتدلل عليه .. أصنع مثل الأخريات ..
كفاني .. طفولة .. كفاني ..سجناً .. سأحبه يا أبي .. رغماً عنك
فقد يكون مخلصي منك .. لأمتطي جواده وأرحل معه حيث الحياة .. حياة ..
بلا قيود ..
ولكن ليس كل حرية تفضي إلى خارج السجن فقد نخرج من سجن
إلى سجن أوسع ولبعد القضبان عن أعيننا لا نعلم أنه قيد
إلا عندما نصطدم بأسواره .. وهذا ما حدث معي
ويحدث دائماً مع (حياة) ..
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 26-01-2009, 01:12 AM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي

لم أنم الليل بعدما قرأت تلك الورقة التي تركها ولدي (أحمد)

مخلفاً لي في قلبي ألماً يزيدني شعوراً به مرض قلبي فأصبح محاصراً بألمين

أو كما يقولون بين فكي الأسد ..

عزمت الأمر في الصباح أن أذهب لـ (سمية) ألتقي بها لقاء أم بابنتها ..

أسمع منها وأفهم .. فقد تعودت ألا يكون حكمي على أمر ما

بعد سماع طرف واحد من أطراف المشكلة ولكني تعودت الإنصاف

مع الآخرين لما ذقته من مرار الظلم في حياتي –

ليس مجالاً لها الآن – وذهبت لها وصعدت السلم وأنا ألملم كلماتي وألملم أنفاسي اللاهثة ،

وقابلتها .. رحبت بي زوجة ولدي – ابنتي كما أعتبرها – ترحيباً لا بأس به ،

فقد كانت روتينية نوعاً ما وقد عرفت ذلك منذ كانت على علاقة بولدي من أيام الخطبة وقبلها ،

وشعرت أن بينهما اختلاف في الطبائع والصفات والعادات والميول والأفكار

ولكني كنت أرى ولدي سعيداً .. رأيته يحبها ..

وما أجبرني على الصمت أيضاً هو – ستعرفونه في موضعه –

واقتربت منها كي أبث لها شكوتي منها وإليها ،

كي أعرف وأتبين من المخطئ وعلى من يكون الحق ولمن يكون ؟

وبدأت حديثاً فياضاً يملؤه الحب والحنان قائلة :

- ابنتي .. تعلمين أن لي ابنتين ومن يوم أن دخلتي بيتنا

وأنا أعتبرك ثالثتهن ، بل أنت ولا أخفيك سراً تأتين في المرتبة الأولى عندي

وتحتلين المكانة العظمى من قلبي ، ولا أبالغ يا ابنتي أتعلمين لماذا ؟

لأنك زوجة قرة عيني ولدي أملي في الحياة من أحيا بأنفاسه وأنعم بابتساماته وأشقى بحزنه وهمه ..

فكان ردها يملؤه الحذر والشعور بشيء ما أحاول ا لوصول إليه ..


- شكراً لك يا أمي على تلك المشاعر ..

ولكن هل حدث شيئاً لا قدر الله ؟ أشعر من مقدمة كلامك يا أمي

أنك ستلقين عليّ اللوم في شيء ما .. أليس كذلك ؟

أعتقد أن زوجة ابني تتمتع بقدر من الذكاء لا بأس به وبصلابة الشخصية

ولذلك لن أراوغها وسأدخل في الموضوع مباشرة ..

- أحمد يا ابنتي ليس سعيداً

تلك كانت طلقتي التي أطلقتها في وجهها الذي تلون بحمرة لا أدري كنهها أهي حمرة غضب أم حمرة خجل ؟


- وأنا السبب .. أليس كذلك ؟

أنا دائماً السبب .. ألم يقل لك ذلك .. هذا الرجل الكبير المدلل

الذي يريدني أن أكون أمه الثانية أخبريه يا أمي لو سمحتِ ..

اجعليه يؤمن ويتيقن أني لستُ أمه أنا زوجته .. زوجته ..


يا إلهي ما هذا الآتون الذي فتح في وجهي ؟ أنا لم أقل شيئاً ..

أنا فقط بدأت تواً الموضوع ومن الواضح أني سأنهيه حيث بدأته ..

تراجعت موجة الكلام في حلقي ..

ازدرتها فكانت صعبة عسيرة البلع .. ولكنها داهمتني باستئنافها ...


- مم يشكو (أحمد) ؟

- يشكو من ...

كدت أن أرد فقاطعتني ..

- لا تجهدي نفسك يا أمي في إلقاء تظلماته وآلامه سأقص عليك أنا مم يشكو زوجي العزيز ..

زوجي – وأنت يا أمي أدرى الناس به – لا يتحمل المسئولية مطلقاً ..

لم يصدق بعد أنه أصبح زوجاً وأباً ، ما زال يعيش في أوهامه وتخيلاته وأشعاره ،

جل ما يغضبه مني أني لا آبه لما يكتبه من أشعار ،

أني لست رومانسية ، رومانسية وأم لأبناء صغار وامرأة عاملة وأعود من عملي أصارع الوقت

ما بين المطبخ والبيت والأولاد ،

فمن أين أجد وقتاً أقدم له ما يحتاج من رومانسية ؟

ماذا سيتبقى مني من جهد أو طاقة لأشعره بالجو الرومانسي الهادئ الذي يحلم به ؟

يا أمي أنا لي طاقة لست امرأة فولاذية أو خارقة .

- ولكنها وقوده يا ابنتي .

وما إن أطلقت تلك الجملة العابرة ولكني أعنيها ..

فولدي بالفعل يحتاج الحنان .. رُبي على الحنان أشربته الرومانسية مع أول قطرات لبن نزلت في فمه ..

وعندما كان يشعر بالحنان والعطف كنت أرى طاقته تزداد ونشاطه وإقباله

على الحياة يصبح كنور الضحى الذي يغمر السماء فلا يوقفه شيء

حتى السحاب يستطيع أن ينفذ من ثغراته مبدعاً لوحة فنية رائعة ..

هذا ولدي .. أنا أعرفه .. ولكنها – سمية – لا تعرفه ،

فإذا بكلمتها المدوية تخترق جدار الصمت وتحدث خلخلة في أجواء تخيلاتي وأفكاري وتقول ..


- أصدقك القول يا أمي وأرجو أن تفهميني ..

أنتِ السبب فيما يعانيه أحمد ولست أنا .

رباه .. أأكون السبب في شقاء نسمتي التي أستنشقها في حر الصيف؟

أأنا التي تسببت حقاً في حزنه وآلامه ؟ ماذا فعلت ؟ لم أرد ..

سكت .. وغمرت الدموع بحيرتي الجافتين ولكنها أبت الفيضان

فاستقرت في مجراهما منذرة بفيضان لن يوقفه سد ولا يعرف لنهايته حد ..

ولكنها واصلت محاولة تخفيف كلماته القاسية اللاوعية من وجهة نظري ..

الحقيقية من وجهة نظرها ..
وإلى لقاء في حلقة قادمة
يتبع
.......
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 01-06-2009, 01:49 AM
المتبتلة المتبتلة غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 573
معدل تقييم المستوى: 16
المتبتلة is on a distinguished road
افتراضي

رائعة يا أستاذ احمد يا ريت تكملها علشان دى مثيرة وشيقة جدا وبصراحة لازم تكمل الاحداث و زي مشوقتنا تكملها حرام كده
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 01-06-2009, 02:49 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 20
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ْ*~ْ*sh~ْ*~ْ* مشاهدة المشاركة
رائعة يا أستاذ احمد يا ريت تكملها علشان دى مثيرة وشيقة جدا وبصراحة لازم تكمل الاحداث و زي مشوقتنا تكملها حرام كده
لقد انشغلت في روايت غروب إلى أين . .وذهلت عن تلك الرواية ..
شكراً لمرورك الرائع
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:29 PM.