اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-07-2009, 02:36 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

عن الأقدس يقول إحسان إلهي ظهير (الجدير بالذكر أن البهائيين لم يطيعوا الأقدس مدة طويلة، وبعكس ذلك كانوا يمنعون الآخرين من أتباعهم من طبعه خوفاً من الخزي والفضيحة . ورغبة في إخفاء الجهل الشائن والحمق المطلق المتدفق في كل سطر من سطوره وفقرة من فقراته لا يقع في مثله متعلم مبتدئ وفضلاً عن العالم والعارف المثقف لما فيه من أخطاء فاحشة ، وأسلوب ركيك وتراكيب ضعيفة وغريبة...كل فقرة من فقراته أو عبارة من عباراته مهملة رديئة ومليئة بالأخطاء من حيث اللغة والقواعد ، بل وكل جملة من جمَلِه ، وكلمة من كلماته تخالف محاورات العرب وأساليبهم ، فلا تجد عربياً يكتب مثلما كتب ، ولا ينطق مثلما نطق من الأولين ولا الآخرين ، وأطفالهم وجهلتهم يشمئزون وينفرون من تلك العربية التي يصوغها إله البهائية وربهم" و المتصفح لذلك الكتاب المزعوم أنه مقدس يجد أنه صناعة بشرية ولا أدل على ذلك من كلماته التي تفضح كاتبها ، ومن نصوص ذلك الكتاب التي تدل على بطلان ادعاء أنه وحى إلهي .. يقول:" باسم الحاكم ما كان وما يكون ،أول ما كتب الله على العباد عرفان مشرق وحيه ، ومطلع أمره الذي مقام نفسه في عالم الأمر والخلق ، من فاز به فقد فاز بكل الخير ، والذي منع إنه من أهل الضلال ولو يأتي بكل الأعمال ، إذ ا فزتم بهذا المقام الأسنى ، والأفق الأعلى ينبغي لكل نفس أن تتبع ما أمر به من لدن المقصود لأنهما معاً لا يقبل أحدهما دون الأخر ، هذا ما حكم به مطلع الإلهام ، أن الذين أوتوا البصائر من الله يرون حدود الله السبب الأعظم لنظم العالم وحفظ الأمم ، والذي غفل إنه من جمع وتاه إنا أمرناكم بكسر حدودات النفس والهوى من القلم الأعلى إنه لروح الحيوان لمن في الأمكان قد ماجت بحور الكلمة والبيان بما هاجت نسمة الرحمن ، اغتنموا يا أولي الألباب، إن الذين نكثوا عهد الله في أوامره ونكصوا على أعقابهم أولئك أهل الضلال لدى الغنى المتعالي، يا ملأ الأرض فاعلموا أن أوامري سرج عنايتي بين عبادي، ومفاتيح رحمتي لبريتي ، كذلك نزور الأمر من سماء مشيئة الرحمن ، لينفق ما عنده ولو يكون خزائن الأرض ليثبت أغراض أوامره المشرقة من أفق العناية والألطاف. قل من خدودي يعرف قميصي ، وبها تنصب أعلام النصر على الفتن والأتلال، قد تكلم لسان قدرتي في جبروت عظمتي مخاطباً لبريتي ، أن اعلموا حدودي حباً لجمالي ، طوبى لحبيب وجد عرف المحبوب من هذه الكلمات التي فاحت منها نفحات الفضل على شأن لا يوصف بالأذكار ، لعمري من شرب من رحيق الأنصاف في أيادي الألطاف إنه يطوف حول أوامري المشرقة من أفق الإبداع ، لا تحسبن أنّا نزلنا لكم الأحكام بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدوة والاقتدار ويشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي تفكروا يا أولى الأفكار" وقال في خطابه إلى عباده: "يا عباد الرحمن، قوموا على خدمة الأمر على شأن لا تأخذكم الأحزان من الذين كفروا بمطلع الآيات، لما جاء الوقت وظهر الموعد اختلف الناس وتمسك كل حزب بما عنده من الظنون والأوهام، من الناس من يقصد وصف النعال طلباً لصدر الجلال قل من أنت أيها الغافل الفرار، ومنهم من يدعي الباطن وباطل الباطن، قل يا أيها الكذاب تالله ما عندك أنه من القشور وتركنا لكم كما نترك العظام للكلاب، تالله الحق لو ينسل أحد رجل العالم ويعبد الله على الأوغال والشواحن والجبال والقنان والشناذيب وعند كل حجر وشجر ومذر لا يتضوع منه غرف رضائي لن يقبل أبداً هذا فاحكم مولى الأنام" وقوله في الحديث باسم الإلوهية: "يا ملأ الإنشاء اسمعوا نداء مالك الأسماء إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم إنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المتسخر المتعالي الحكيم العلي إنه لا إله إلا هو المقتدر على العالمين.. ولو يشأ يأخذ العالم بحكمة من عنده إياكم أن تتوقفوا في هذا الأمر الذي خضع له الملأ الأعلى وأحل مدائن الأسماء اتقوا الله ولا تكونن من المحتمين أحرقوا الحجبات بنار حبي والسبحات بهذا الاسم الذي به سحرنا العالمين " وقوله : " من يحزن أحداً فله أن ينفق تسعة عشر مثقالاً من الذهب هذا ما حكم به مولى العالمين " (يقصد نفسه كما ثبت لنا من قبل) وقوله : "كتب عليكم تجديد أسباب البيت بعد انقضاء تسعة عشرة -الصواب: تسع عشرة سنة- كذلك قضى الأمر من لدن العليم الخبير " وقوله : " اغسلوا أرجلكم كل يوم في الصيف وفي الشتاء كل ثلاثة أيام مرة واحدة، ومن اغتاط قابلوه بالرفق " وقد تُغنى هذه النصوص بنفسها عن كل تعليق عليها بما يظهر بطلان ادعاء أن هذا الكتاب وحى إلهي، سواء كان ذلك من جهة ما تضمنه من المعاني أو من جهة أدائه لتلك المعاني، فمن الواضح أنه كلام دعي يلح على العقول والقلوب أن تعترف له بأنه المظهر العامل لذات الله وصفاته، وبماله- بذلك من مقام يرفعه فوق مستوى البشر ويؤهله لأن يغير ويبدل في شرائع الناس وعباداتهم ويدل على أن الكتاب مجرد تعبير عن هذه النزعة الشخصية أسلوبه الذي كان يجب كأول دليل على سماويته أن يخلو مما فيه من الاضطراب والخطأ
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:49 AM.