اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2010, 08:03 PM
Gehad Mostafa Gehad Mostafa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 775
معدل تقييم المستوى: 15
Gehad Mostafa is on a distinguished road
افتراضي لا تلومونا على حب النبي !!


كل القلوب إلى الحبيب تميل .. ومعي بذلك شاهد ودليل
أما الدليل إذا ذكرت محمدا .. صارت دموع العاشقين تسيل

محمد ... اسم الذي حفرت حروفه من نور
محمد ... مصباحنا المنير في الليل الداجي
محمد ... الإمام الهادي

اللهم صلي وسلم وبارك على سيد ولد آدم ,,

قرأت موضوعا من قبل بعنوان لا تلومونا على حب النبي !!

أود الآن نقله إليكم .. أعلم
أن الاقلام عاجزة عن وصف ما بأعماقنا من حب واحترام وتقدير لنبينا الكريم " صلى الله عليه وسلم " أعظم رجل في البشرية .. ثابتا كالصخر في الشدائد .. متواضعاً عند النصر .. مخلصاً لله تعالى ولديننا الشريف ...

لكنها محض محاولة ضعيفة من فرد التهب قلبه بحب نبينا الكريم


-------------------------------------------------------------------------
لا تلومونا على حب النبي.. كان معاشه لا يرتقي حتى ضعاف رعيته، وصفت زوجته عائشة حاله وهو يملك الحضر والمضر: "ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم" (أخرجه الترمذي). "إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نار".

لا تلومونا على حب النبي.. كان ينام على الحصير حتى ترك له بصمات على جنبيه. فعن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: ما لي وللدنيا؟! ما مثلي ومثل الدنيا إلا ****ب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها (أورده الألباني في السلسلة الصحيحة).

لا تلومونا على حب النبي.. بعدما أخرجه قومه ودفعوا به إلى الصحراء وحرموه البلد والأهل والأحبة وذكريات صبي يتيم، ونظر إلى رمالها وشعابها وبنيانها وهو يودعها وداع مظلوم ومبتلى، نظرة حزن وحيرة، نظرة المواطن الذي حرم وطنه ظلما وعدوانا: إنك أحب أرض الله إليّ! ولولا قومك أخرجوني لما خرجت. وبعد سنين من الإبعاد والنفي واللجوء والمكائد والحروب عاد مظفرا ليقل لهم: ماذا تروني أني فاعل بكم.. لا تثريب عليكم اليوم.. اذهبوا فأنتم الطلقاء!.

لا تلومونا على حب النبي.. كان نبيا في وحيه، رسولا في تبليغ رسالته، وإنسانا في بيته ومع زوجه وأحفاده. كان يجعل ظهره مطية للحسن والحسين، حتى في أثناء الصلاة، فأطال على الناس ذات مرة السجود، فظنوا به الظنون. فلما فرغ سألوه عن سبب إطالته، فقال إن ابني ارتحلني (ركبني) فكرهت أن أعجله. ويسابق زوجه، فتسبقه مرة ويسبقها مرة؛ فيقول لها مداعبا: هذه بتلك.

لا تلومونا على حب النبي.. كان ملازما أمته وهمومها، يعيش فرحها ويعيش أزماتها. لما كان الناس يحفرون الخندق حول المدينة اتقاء من هجوم قريش وحلفائها، كان الرسول معهم بفأسه. وكان الناس في ضنك شديد، فالتقى عليهم الجوع والعطش والتعب والنصب لقلة ذات اليد ولدقة الموقف، فكان الناس يضعون حجرا على بطونهم حتى تلتصق بأجسادهم فلا توجعهم ولا تمزق أحشاءهم، واشتكى القوم من هول الموقف ومن الجوع المضني ورفعوا عن بطونهم ليُرُوا رسولهم الأحجار التي وضعوها.

ورفع النبي عن بطنه الشريفة فكان حجران! لا لوم، لا اعتذار، وإنما قدوة ونموذج، وصبر وتواضع وصحبة. وتوقف الزمن، وجثا التاريخ على ركبتيه يبحث عن رفيق!.

لا تلومونا على حب النبي... كان قوّاما صوّاما، يقوم ليله عابدا مسبحا متضرعا باكيا حتى تتفطر قدماه الشريفتان وتبتل لحيته، فتتعجب زوجه وتقول له وكلها شفقة عليه: " أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ ".. وكأن لسان حالها يقول: فلماذا هذا الإبحار في القيام والذكر والتذلل؟ فيجيبها بكل براءة المحب العاشق لربه والصادق مع نفسه: "يا عائشة، أفلا أكون عبدا شكورا؟".

......

عجب المرء من تطاول الألسنة على نبي الإسلام ونسج الأقلام المتطرفة لخيوطها حول الإسلام كدين وحضارة، باسم حرية الإبداع والرأي.
وعزاؤنا الوحيد أن من افترى واستهزأ كان غالبا في ضفة الجهلة بهذا الدين؛ ممن استرعى سرطان الكراهية والعداوة عقله وعاطفته، وران ذلك على قلبه فلم يعد يسمع ولا يرى.
ولم يقترب أحد بموضوعية وحلم واعتدال من هذا الرجل، وهم كثير في الضفة الأخرى، إلا أعطاه حقه أو قارب ذلك؛ فمنهم من جعله أحد كبار المصلحين، ومنهم من رأى فيه أحد الثائرين العظام، وقائمة المقسطين تطول.
عزاؤنا أنه من عدل وأنصف كان غالبا أقرب إلى ثقافة العقول من ثقافة البطون، كانوا أفرادا في مخابرهم أو جامعاتهم، همّهم نفع ذواتهم وأوطانهم والإنسانية جمعاء.
لسنا ضد النقد والاستفسار والدراسة، فهذه موائد الكرام التي ندعو إليها بكل حب وشره وثبات، غير أن المرفوض فكرا وذوقا هو السقوط في التعريض والتشويه الظاهر والمبطن الذي يستسقي ينبوعه من حسابات سياسية ضيقة، أو دينية وضيعة، أو جهل مدقع!.
الفاضل.. لا يحتاج دفاعا
هل يحتاج رسول الله إلى الدفاع عنه؟ لست أدري لماذا اغرورقت عيناي بالدموع وأنا أكتب هذه الجملة؟ وها أنا أسجلها! هل يحتاج إلى دليل وحجة ومحام، من كرس كل حياته إلى رسالة هداية لم يجعلها خاصة بقومه أو بقبيلته أو بجنسه؛ بل أرادها رحمة للعاقل ولغير العاقل، بَشَرا وحيوانا وجمادا {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}؟.
لم يفقه الكثير ممن حولنا هذه العلاقة الفريدة التي تربط هذه الأمة بصاحب قيادتها، لم يفهم ولم يستوعب أقوام من غير ضفتنا هذا اللقاء الحي والدائم وهذا الحب المتبادل والمسترسل بين جموع حاكمة ومحكومة، وبين هذا الأمي الغائب الحاضر في كل آونة وحين.
وحتى تنجلي الغشاوة، وتنقشع سحب قلة الزاد، يطيب لي مرافقة من اقتطع تذكرة هذه المصافحة بدون مين أو مواربة، ومن ركب دون إذن مسبق، في هذه الرحلة القصيرة، في مشاهد عابرة... حتى لا نلام مجددا على حب النبي!.
فمشاهد الحب والرحمة مع أمته لا تقاس ولا تنتهي. لم نغب يوما عن ذاكرته، ولا عن يومه وليله، حتى في أعز الأمكنة، وأفضل الأحوال التي ينسى فيها المرء ذاته. لما وقف أمام ربه يقول: لا أسألك عن فاطمة ولا عن الحسن ولا عن الحسين، أسألك عن أمتي.. أمتي!.
لا تلومونا على حب النبي.. فرفعة منزلته لم تقلل من تواضعه وبساطته، وقف أمامه ذات مرة أحد الأعراب، فاستشعر عظمته ووقاره وتواضعه، فارتجف واضطرب هيبة من الرسول الكريم، فهدّأ من روعه قائلا له: هوّن عليك، فما أنا بملك ولا سلطان، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد!.
زاهد.. عاش لغيره



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-02-2010, 09:25 PM
سمية العلاقى سمية العلاقى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
سمية العلاقى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-02-2010, 10:30 PM
الصورة الرمزية هاوى إبداع
هاوى إبداع هاوى إبداع غير متواجد حالياً
طـــب الأزهــــــر
العضو المميز للقسم الطبى لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 2,378
معدل تقييم المستوى: 18
هاوى إبداع has a spectacular aura about
افتراضي

عليه افضل الصلاة والسلام


جزاك الله خيرا
__________________
تذكروني بدعوة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-02-2010, 10:49 PM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 17
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-02-2010, 12:55 PM
الصورة الرمزية صوت الامة
صوت الامة صوت الامة غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,280
معدل تقييم المستوى: 22
صوت الامة has a spectacular aura about
افتراضي

__________________

قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .!
فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا ..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23-02-2010, 01:52 PM
الصورة الرمزية أريــــ الجنة ــــد
أريــــ الجنة ــــد أريــــ الجنة ــــد غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 5,002
معدل تقييم المستوى: 21
أريــــ الجنة ــــد is on a distinguished road
افتراضي

كلامك رائع بجد يا جهاد

ما شاء الله عليكي

بارك فيكِ ربي وهباك الجنة
__________________
Be the type of person you want to meet
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-02-2010, 01:59 PM
ممدوح مصطفى الانصارى ممدوح مصطفى الانصارى غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 9,499
معدل تقييم المستوى: 25
ممدوح مصطفى الانصارى is just really nice
افتراضي

رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التمــاس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه، والهــــوى قدر *** لو شفك الوجــــــد لم تعذل ولم تلم
اللهم صلى وسلم وبارك على صاحب الذكرى العطرة وشكرا على الموضوع
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-02-2010, 09:25 PM
Gehad Mostafa Gehad Mostafa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 775
معدل تقييم المستوى: 15
Gehad Mostafa is on a distinguished road
افتراضي

جــــزاكم الله خــيرا , وجعل الجنة مثواكم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25-02-2010, 01:19 PM
الصورة الرمزية عبير الشذى
عبير الشذى عبير الشذى غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 3,276
معدل تقييم المستوى: 18
عبير الشذى is on a distinguished road
Post

...جزاكى الله كل الخير...
موضوع رائع
(جعله الله فى ميزان حسناتك)
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-03-2010, 12:32 PM
الصورة الرمزية mahmoud_khedr
mahmoud_khedr mahmoud_khedr غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,019
معدل تقييم المستوى: 18
mahmoud_khedr is on a distinguished road
افتراضي

صلى الله عليه وسلم ارواحنا فداك يارسول الله
__________________
ردد معي
سبحان الله ، والحمدلله ، ولا اله الا الله ،والله اكبر ، ولاحول ولاقوة الا بالله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:42 AM.