اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2010, 01:28 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

والأن وبعد هذا الهدوء وقبل أن تبدأ ردود أخري وجدل أخر أسمحو لي أن أشارك بالمشاركات التاليه موجهها للجميع
إن الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين ولو كانوا وثنيين مشركين فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.

فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، حتي بعد ما قاموا فيه من تحريف فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.

والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.

وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.

وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة العنكبوت:46.

وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب . كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ) سورة المائدة:5.

هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) سورة المائدة:82.

ولكن لنعرف من هم النصاري عليكم الدخول علي الرابط التالي
http://www.thanwya.com/vb/showthread...136383&page=10

يجب على المُسلم أنْ يُدرك...

رقم المشاركة : 239


وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.

وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.

قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".

وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".أ.هـ

ليس المسلم مكلفًا أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب، وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين. قال تعالى:{وإن جادلوك فقل: الله أعلم بما تعملون. الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}الحج:68، 69 . وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب:{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرتُ لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}الشورى:15
وقد قال عيسى عليه السلام لربه يوم القيامة:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}المائدة:118
وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر
===================
الزميل مينا
ليست محاولة للدخول في نقاش لا طائل منه
إلا إذا كنت تبحث بحق عن الطريق الصحيح وتسئل فيما يثير الحيرة والريبة في نفسك
ولو كنت حقاً تبحث عن الهداية والصواب عليك طرح ملايين الأسئلة التي تمس صميم عقيدتك ومناقشتها مع نفسك أو مع من تثق فيهم من قساوستكم فالبدايه لليقين تبدأ بالشك

ولأني سألتمس فيك حسن النيه أدعوك لقراءة المقالات التالية لعلها تجيبك وتثير بداخلك السؤال الذي تأخرت في طرحه علي نفسك
هل أنا علي صواب أم المسلمون أم اليهود أم اللادينيين........... إلخ ؟؟؟ وما الدليل علي ذلك؟؟؟ هل حقا عيسي إله أو إبن إله ؟؟؟ وما الدليل هل لمعجزة الخلق أم لأنه صُلب؟؟
ماذا عن آدم و حواء إنهم أحق بأن يكونوا ألهه؟؟
لالا بل الملائكة هم أولي أن يكونوا أولاد ذلك الإله الذي ندعي أن له ولد واحد فقط ؟؟؟؟؟؟
.....؟؟؟؟ .....؟؟؟؟ .....؟؟؟؟؟ ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء الميلاد العظيم للسيد المسيح في قوله تعالى
[ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ]

و هنا نرى تجلي قدرة المولى جل شأنة في ميلاد السيد المسيح ليكون معجزة ابدية للعالمين
فكيف يوضح لنا المولي كمال قدرته في الخلق
تمام لكمال قدرته جل شأنة بحيث خلق الله تعالى الخلق في اشكالة الاربعة كالاتي





انه خالق كل شئ

آسف ولكني حاولت لثواني أن أضع نفسي مكانك وعلي الرغم من أنها ثواني فقط إلا أنني أعلنت إسلامي!!!!
أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسي عبد الله ورسوله وأن محمد رسول الله



=============
أتعجب اليس المسيح هو الذي قال

-إنجيل متى الإصحاح 4 : 10 من أقوال المسيح عليه السلام : -" للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد "


-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "


-إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام:-"إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد"



-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 3 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنت الإله الحقيقي وحدك "
=========================
شرح جميل وغاية في الروعه ولكن هناك المزيد من الإستفسارت نرجوا مزيد من التوضيح

وقد سمعت أيضا ً شرح مبسط بنفس الطريقة التي قمت حضرتك بتوضحها وهي في هذا الفيديو

شرح الثالوث بطريقة مُبسطة جداً جداً
لا افهم لماذا لا يفهم المسلمون .!!!!
ركزوا مع الرجل الذى يشرح وسوف تفهمون يا مسلمون


http://www.youtube.com/watch?v=PddW8Q3tiYM&feature=player_embedded

وعلي الرغم من كل هذا نرجو من التوضيح أكثر بالنسبة للتالي

إن الإنجيل مليء بإظهار وإبراز الجوانب الإنسانية للمسيح - عليه السلام – فهو يظهر حياة المسيح حياة عادية يأكل ويشرب ويجوع وينام ويتعب كسائر الناس .

وحتى عندما بشر الملك أمه بولادته أخبرها أنها ستلد ابناً كما في إنجيل متى (1/31) ولم يقل لها إنك ستلدين إلهاً !! وكانت أمه تعامله كصبي، وليس كإله، فحين بلغ المسيح اليوم الثامن قامت أمه بختانه، كما يختن الصبيان ( متى: 2/21) .

وعندما بلغ الثلاثين عاماً وجاءته الرسالة الإلهية قام بتبليغها للناس، ولم يقل لهم: إني إلهكم وخالقكم، ولم يدعهم إلى عبادته والتقرب إليه، بل أوضح لهم أنه ابن إنسان، وليس إلهاً، بل حينما ناداه أحدهم بقوله: أيها المعلم الصالح، غضب - عليه السلام –وقال: " لماذا تدعوني صالحاً، ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله " ( متى 19/17 ).


وكان - عليه السلام - حريصاً على إبداء حقيقة نفسه، فصرّح بأنه إنسان يوحى إليه، كما في يوحنا: 8/40: ( وأنا إنسان قد كلّمكم بالحق الذي سمعه من الله )،

وصرّح بأنه ابن إنسان في أكثر من ثمانين موضعاً.

وأوضح - عليه السلام - أنه رسول الله، فقال: ( من قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني )(مرقس: 9/37)، وقال كما في يوحنا ( 5/36) أن الأب قد أرسلني )، وعندما سأله أهل بلده أن يشفي مرضاهم، قال: ( الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولاً في وطنه ) (لوقا: 4/24) إذا فهو - وفق قوله وشهادته – إنسان كرمه الله بالوحي والنبوة والرسالة .

ولم تكن حقيقة نبوته غائبة عن أهل عصره ممن آمن به وصدقه، فكان بعض المؤمنين به يراه نبياً جديداً (متى: 21/46 )، وكان البعض يراه "إيليا" ( أحد أنبياء بني إسرائيل )، وآخرون يرونه: يوحنا المعمدان – يحيى بن زكريا – الذي سبق مجيئه المسيح ( مرقص: 6/14-16) . أما غير المؤمنين به فكانوا يرونه مجرد إنسان ( يوحنا: 10/23)، إذا فعقيدة ألوهية المسيح لم تكن معروفة أبداً في زمن عيسى لا عند المؤمنين به، ولا عند غيرهم

وكان عندما يُسأل عن أمرٍ لا سلطان له عليه يرده إلى الله، فقد جاءته إحدى النسوة بابنيها، طالبة منه أن يجلسهما عن يمينه وشماله في ملكوته، فردَّ الأمر إلى الله، قائلاً لها: ( وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعدَّ لهم من أبي )(متى: 20/23).

وحين ذكر الساعة أخبر أنه لا يعلم وقت وقوعها إلا الله، ففي إنجيل متى: 20/23 ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده ) .

وأوضح - عليه السلام - عقيدة التوحيد صافية نقية - عندما سئل عن أول الوصايا فأجاب: ( أن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )(مرقس: 12/29) .

وحين وسوس له الشيطان قائلاً له: اسجد لي: امتنع وعلل ذلك بقوله: ( لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد )(متى: 4/10)، وكان يخاطب تلاميذه وجميع الناس بالتوحيد قائلاً: ( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) (يوحنا: 20/17) إذا فهو يستوي وتلاميذه وسائر الناس بأن أباهم واحد، وإلههم واحد .

وأبطل عليه السلام الشرك بأوضح مثل فقال: ( لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر ) .

أمر - عليه السلام - أتباعه بعبادة الله وحده ودعائه والالتجاء إليه، وقال أعظم المواعظ في ذلك ففي إنجيل ( متى: 7/7-11) "اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم، لأن كلَّ من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له، أم أيُّ إنسان منكم إذا سأله ابنُه خبزاً يعطيه حجراً، وإن سأله سمكة يعطيه حية، فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه ".

وكان قدوتهم في ذلك، فقد كان شديد التعبد لله، فعندما شعر بتآمر اليهود عليه، قام الليل يصلي لله، ويدعوه أن يدفع عنه شرهم، ويبعد كيدهم، ففي إنجيل متى: ( 26/39) ( وخرَّ على وجهه، وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت ) وكان يكثر من حمد الله ( متى:11/ 25)، وشكره ( يوحنا: 6/11) ويتعبد له بأنواع العبادات، ولو كان المسيح إلهاً – كما تعتقد النصارى -

فإلى من يتوجه بالعبادة والشكر والحمد ؟ هل يعبد نفسه، ويصلي لها ؟ وهل الإله بحاجة إلى أن يعبد نفسه ؟!

ولي المزيد من الإستفسارات أرجوا توضيحها أيضاً

=================

* إذا كانوا صفات فهل يمكن التبديل بينهم ؟!

في مناظرة العلامة ديدات مع القس أنيس شورش استدل ديدات على أن النصارى يتعبدون إلى ثلاث ذوات متباينة ومتميزة بأنه لا يجوز التبديل بينهم , بمعنى أن : الله تبارك وتعالى له صفات عديدة , فهو الرحمن الرحيم , السميع البصير , الخالق , الرزاق , المحيي, المميت , وغير ذلك من الأسماء الحسنى والصفات العليا , وهى صفات لإله واحد , هو الله تبارك وتعالى , لذا يمكننا أن نقول : الله الرحمن الرحيم , أو الرحيم الرحمن الله , أو الله السميع البصير , الحكيم العزيز الله .... إلخ .
فإذا قلت أنت : الأحد , عنيت به الله تبارك وتعالى , وإذا قلت الله فهو الأحد , لكن هل يمكن أن نلقب المسيح بالآب أو نلقب الروح القدس بالإبن أو نلقب الآب بالروح القدس إذا كانوا بالفعل صفات لشيء واحد ؟!
بالطبع لا : فقولك الآب يجعل في ذهنك صورة معينة عن ذات معينة , وقولك الإبن يجعل في ذهنك صورة معينة عن ذات أخرى غير الآب , وقولك الروح القدس يجعل في ذهنك صورة معينة عن ذات أخرى غير السابقتين !
فإذا قلت الآب فأنت لا تعني الإبن , وإذا قلت الإبن فأنت لا تعني الروح القدس , وإذا قلت الآب فأنت لا تعني الإبن !
ولذلك أقرت الكنيسة منذ القدم بأنه لا يجوز التبديل بين الأقانيم , وكأن هذا الإقرار يحمل في طياته أن الثلاثة سوف يظلون دائمًا ثلاثة , بل إن الكنيسة كفَّرت من يجيز التبديل بين الأقانيم وأقرت أن من يدعي أن المسيح هو الآب فقد كفر وجدف , ولقد استأصلت الكنيسة الكاثوليكية هذه الهرطقة التي تقول أن المسيح هو الآب وهى هرطقة قديمة أطلق عليها " البترباسيانية " أو " الـمُناركيانية " أو " السيليانية " منذ ألف عام .

وعلى هذا يتضح لنا أن التبديل بين الأقانيم غير جائز , ولذلك يقول أوغسطين والمفكرون المسيحيون الآخرون : " إن الآب ليس ابنًا , والإبن ليس أبًا , والروح القدس ليس أبًا ولا ابنًا " ( دائرة المعارف البريطانية 1962 , جـ13 , صفحة 22-23 ).
ولقد قال المسيح : (ولا تدعوا لكم أبًا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات) ( متَّى 23 : 9 ) . فكيف بعد هذا القول الصريح يزعم أحد أن الثلاثة واحد !

========================
* أراء علماء المسيحية في عقيدة التثليث

يقول العلامة رحمة الله بن خليل الهندي : ( نقل أنه تنصر ثلاثة أشخاص وعلمهم بعض القسيسين العقائد الضرورية سيما عقيدة التثليث أيضاً، وكانوا في خدمته فجاء محب من أحبَّاء هذا القسيس وسأله عمن تنصر؟ فقال: ثلاثة أشخاص تنصروا، فسأل هذا المحب: هل تعلموا شيئاً من العقائد الضرورية، فقال: نعم، وطلب واحداً منهم ليرى محبه فسأله عن عقيدة التثليث، فقال: إنك علمتني أن الآلهة ثلاثة أحدهم الذي هو في السماء والثاني تولد من بطن مريم العذراء والثالث الذي نزل في صورة الحمام على الإله الثاني بعد ما صار ابن ثلاثين سنة، فغضب القسيس وطرده، وقال: هذا مجهول، ثم طلب الآخر منهم وسأله فقال: إنك علمتني أن الآلهة كانوا ثلاثة وصلب واحد منهم فالباقي إلهان، فغضب عليه القسيس أيضاً وطرده، ثم طلب الثالث وكان ذكياً بالنسبة إلى الأولين وحريصاً في حفظ العقائد فسأله فقال: يا مولاي حفظت ما علمتني حفظاً جيداً وفهمت فهماً كاملاً بفضل الرب المسيح أن الواحد ثلاثة والثلاثة واحد وصلب واحد منهم ومات فمات الكل لأجل الاتحاد، ولا إله الآن وإلا يلزم نفي الاتحاد , (أقول) لا تقصير للمسؤولين فإن هذه العقيدة يخبط فيها الجهلاء هكذا ويتحير علماؤهم، ويعترفون بأنا نعتقد ولا نفهم، ويعجزون عن تصويرها وبيانها، ولذا قال الفخر الرازي في تفسيره ذيل تفسير سورة النساء: "واعلم أن مذهب النصارى مجهول جداً" ثم قال: "لا نرى مذهباً في الدنيا أشدّ ركاكة وبعداً من العقل من مذهب النصارى" وقال في تفسير سورة المائدة: "ولا نرى في الدنيا مقالة أشد فساداً وأظهر بطلاناً من مقالة النصارى" ) ( إظهار الحق ص 271 ) .

لم تختلف أقوال علماء المسيحية عن أقوال هؤلاء الثلاثة الذين قص علينا العلامة " رحمة الله الهندي " قصتهم , فهذا هو أقصى ما استطاع الصبية الثلاثة فهمه عن عقيدة الثالوث وهو أيضًا ما يستطيع أي ذي عقل أن يفهمه , هذا إن استطاع الفهم , ولقد أدرك هذه الحقيقة أساقفة الثالوث أنفسهم وكبار قساوسة وفلاسفة المسيحية , فهم رغم اضطرارهم بحكم الظروف إلى الدفاع عن عقيدة الثالوث ومحاولة تبريرها للعامة والبسطاء , فإنهم يشعرون في أعماقهم بمجافاتها للعقل والمنطق , وببعدها عن الحق والصواب , وإننا نجد هؤلاء الأحبار والفلاسفة كثيرًا ما يعترفون بهذا الواقع رغم كافة الظروف , بعضهم يعترف في صراحة والبعض يقرر في وجل , مستجيبين لصرخات عقولهم التي فطرت على التوحيد فلم تستطع هضم التثليث .
=========================

الرجاء عدم الرد علي المشاركه إلا بعد الهدوء والتفكير ومناقشة نفسك أولاً قبل أن تحاول مناقشتنا







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-04-2010, 03:06 AM
الصورة الرمزية مينا مان
مينا مان مينا مان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 17
مينا مان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Khaled Soliman مشاهدة المشاركة
البابا شنودة ..... ينفي كون الكتاب المقدس من وحى الله






أنا لا افتري علي الرجل هذا ما شهد به الرجل فعلا ومعي الدليل ...هي شهادة حق نطق بها لسانه دون ان يقصد



الموضوع باختصار شديد
مقال للبابا شنودة ينفي فيه كون انجيل برنابا وحي من الله تعالي ....ومن ضمن الدلائل التي ساقها المذكور للتدليل علي صدق كلامه ما تضمنه هذا الانجيل من عبارات غير لائقة
ومنها هذا النص الذي أورده والذي كان محل النقد
{لان كل كلمة عالمية تصير براز الشيطان على نفس المتكلم }
فكتب المذكور مستنكراً
ان يكون هذا أسلوب يمكن ان يقوله السيد المسيح
وأضاف كذلك بالنص
..وهل يعقل ان مثل هذا الأسلوب يصدر عن الوحي الإلهي ؟!
أو ما مكان يمكن استخدام لفظة أخرى غير البراز التي تكررت أكثر من مرة في الفصل......الخ
نحن مع قداسة البابا في كلامه هذا فعلاً لا يعقل ان مثل هذا الأسلوب يصدر من الوحي الإلهي ....كيف يوحي الله بلفظ مثل هذا
براز ...............هذا غير معقول ؟

صدقت قداسة البابا .....يستحيل ان يكون الكتاب المقدس من وحى الله وهذا ما شهدت به أنت
فتعالى نقرا سوياً ما تضمنه كتابك المقدس الذي اثبت للجميع انك لم تقرا ما به والا ما كتبت هذا الكلام الذي يدنك ويدين عقيدتك
واليك هذا النص بعدد من التراجم

وكُلْ طَعامَكَ رغيفًا مِنَ الشَّعيرِ مَخبُوزًا على نارٍ مِنْ زِبْلِ الإنسانِ أمامَ عُيونِهِم)). حزقيال 4-12
وَتَأْكُلُ كَعْكاً مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ)). حزقيال 4-12
وكُلْ قُرصًا مِنَ الشَّعير، واطبُخْه ببِرازِ الإنْسانِ أَمامَ أَعيُنهم)). حزقيال 4-12
وَتَأْكُلُهُ كَكَعْكِ الشَّعِيرِ، بَعْدَ أَنْ تَخْبِزَهُ عَلَى مَشْهَدٍ مِنْهُمْ فَوْقَ بِرَازِ الإِنْسَانِ. حزقيال 4-12


{ زِبْلِ الإنسانِ... الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ.. ببِرازِ الإنْسانِ.. بِرَازِ الإِنْسَانِ.}


إيه رأيك يا بطل اللفظ الذي تستنكر بسبه كون انجيل برنابا من وحي الله موجود بكتابك المقدس وبطريقة مقذذة ؟
لقد شهدت ببطلان كتابك
إيه رأيكم يا نصارى في شهادة قداسة البابا ؟
تقول لي أين الدليل اقو لك هذا هو الدليل ومن موقع نصراني

ويجعله عامر

حضرتك بتقول الكتاب المقدس
انجيل برنابا دة لا يمت بصلة للكتاب المقدس نهاااااااائى
واتفضل حقيقة انجيل برنابا

أنا عاوز حضرتك تقرأ أولاً أنجيل برنابا حتى توفر على نفسك تعب هذا السؤال. فستجده يطعن في اليهودية والمسيحية والإسلام، ويسيء إليهم جميعهم على حد سواء. أما الإجابة عن حقيقة هذا المزعوم أنه انجيل فهو ليس إنجيلاً، ولكنه كُتِب في القرن الخامس عشر عن طريق راهب كاثوليكي إرتد عن المسيحية.

هناك العديد من الأدلة أن الكتاب كُتِبَ في القرون الوسطى:
  • الكتاب ينكر ألوهية السيد المسيح، فلو كان الكتاب مُتاحاً في القرون الأولى فلماذا لم يستشهد به أريوس وأتباعه الذين أنكروا ألوهية السيد المسيح؟



    لماذا لم يرد ذكره في المجامع المسكونية أو الإقليمية؟


  • لماذا لم يذكر في الجداول التي سجلت أسفار الكتاب المقدس؛ مثل جدول مورتوري و أوريجانوس و أثناسيوس و يوسابيوس و غريغوريوس؟
  • لماذا لم يرد ذِكره في فهارس الكتاب القديمة عند العرب أو المستشرقين، ولا في كتب التاريخ.
* إليك ما قاله المسلمون عنه :


1) قال الطبري: أنه لا يعرف لدينا سوى أربعة أناجيل فقط كتبها حواريو المسيح وأتباعه الذين أرسلهم للبشارة في الأرض ومنهم أربعة كتبوا الأناجيل وهم [يوحنا ومرقس ولوقا ومتى]. ( تاريخ الطبري ج 1 ص103 ).
2) قال المسعودي: أما الذين نقلوا الإنجيل فهم أربعة [لوقا، مرقس، يوحنا، متى] (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) (مروج الذهب للمسعودي ج1 ص312).
3) قال الشهرستاني: أن أربعة من الحواريون اجتمعوا وجمع كل منهم جمعاً سماه الإنجيل وهم [متى ولوقا ومرقس ويوحنا] وذكر أجزاء من آيات من متى ويوحنا (الملل و النحل للشهرستاني ج1 ص100).
فهؤلاء تحدثوا عن الأناجيل ولم يأت ذكر لأي واحد منهم عن إنجيل برنابا، ولو صح أن هناك إنجيل لبرنابا لما تركوه أو تجاهلوه خاصةً وهم يبحثون عن ما يهدم العقيدة المسيحية ويلغي لاهوت المسيح. هل علمت الآن لماذا نرفض جميعنا (مسلمين ومسيحيين) إنجيل برنابا؟

نحن كمسيحيون لا نحتاج الأدلة على زيف هذا الإنجيل.. لذا فإهتمامنا هنا توضيح لماذا هو ضد الاسلام!



* أخطاء ضد الإسلام:


  • هذا الكتاب يقول أن المسيح هو محمد بينما القران يقول أن المسيح هو يسوع عيسى أبن مريم "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" (سوره النساء 171) و"إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (آل عمران 45).



    يقول أن مريم ولدت بغير ألم بينما القران يقول "فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا" (سورة مريم 23).


    يقول أن أخو هابيل هو قايين بينما القران يقول أنه قابيل.



    نسبة الإنجيل إلى برنابا لا يوافق عليها القران "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ, وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (سور المائدة 46، 47).


    نهى انجيل برنابا عن الاقتران باكثر من امراة كما جاء فى ص 125 و 178.



    دعوته لوحدة الزواج ضد الإسلام. كذلك دعواته للرهبنة والكفر بالجسد ضد الإسلام حيث لا يوجد رهبنة في الإسلام.


    كذلك كلامه من الجسد وعن المرأة في (الفصول 116-120).

    في الفصل 12:69 يقول من يجدف على الروح القدس لا مغفرة له و القران يقول أن الروح هو جبريل ولا يؤمنون بلاهوت الروح القدس.



    في الفصل 4:74 يقول أخطاء سليمان في طلبه إقامة وليمة لجميع خلائق الله بينما في القران يؤمنون بعصمة الأنبياء.




    في الفصل 3:99 يقول أن الله غيور على كرامته ويحب إسرائيل كعاشق بينما الإسلام لا يوافق لأن الوعد عنده لإسماعيل وليس لإسحاق (إسرائيل).




    في الفصل 35 يقول أن الله ترك كتلة التراب 25 آلف سنة بينما القران يقول سبحانه يقول للشيء كن فيكون.




    في الفصل 4:44 يقول أن التوراة محرفة في أيامه كتبها أحبارنا الذين لا يخافون الله بينما القران يقول أنه نزل مصدقاً لما بين يده من التوراة والإنجيل.




    في الفصل 7:52 يقول أن رسول الله سيخاف الآن الله إظهار لجلاله سيجرد رسوله من الذاكرة حتى لا يذكر كيف أن الله أعطى كل شيء و هذا لا يوافق علية الإسلام.


  • تختلف أسماء الملائكة عنده عن القران فيقول أن روفائيل هو ملاك للموتى.
في فصل 17-35 يقول أن عدد الأنبياء 144 آلفا.



وضد القران أيضاً أن يقول أن الشيطان كان بمثابة كاهن ولا حتى الملائكة كهنة.




وفي الفصل 27:43 يقول أن داود النبي داع محمد رباً بقوله "قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك تحت قدميك" و لا يمكن أن الإسلام يقول أن محمد كان رب!!




في الفصل3:50 لا يوجد أحد صالح إلا الله وحدة لذلك كان كل إنسان كاذبً و خاطاً وهذا لا يتفق مع الإسلام الذي ينادي بـ عصمة الأنبياء.




وكلامه عن فساد كل نبوة في (الفصل 9:189).
  • جاء فى (ص 75 و110 و280) ان يسوع قال للكهنة عن نفسة انة ليس المسيا بل المسيا هو محمد الذى سياتى بعدة..! والمسلمون لا يعتقدون بذلك بل يؤمنون ان المسيا هو المسيح لان كلمتى المسيا والمسيح مترادفتان بمعنى الممسوح او المعين من الله.

وقد ذكر د. خليل سعادة وهو الذي ترجم الكتاب إلى العربية في مطلع القرن العشرين (15 مارس 1908 في القاهرة)، وقدم له بمقدمة تاريخية جاء فيها: "ثم أنه لم يرد ذكر لهذا الإنجيل في كتابات مشاهير الكتاب المسلمين سواء في العصور القديمة أو الحديثة، حتى ولا في مؤلفات مَنْ إنقطع منهم إلى الأبحاث والمجالات الدينية مع أن أنجيل برنابا أمضى سلاح لهم في مثل تلك المناقشات. وليس ذلك فقط، بل لم يرد ذكر لهذا الأنجيل في فهارس الكتب العربية عند الأعارب أو الأعاجم أو المستشرقين الذين وضعوا فهارس لأندر الكتب العربية من قديمة وحديثة".

* رأي كبار الكتاب المسلمين:


د. محمد شفيق غربال: "هو إنجيل مزيف وضعه أوربي من القرن الخامس عشر وفي وصفه للوسط السياسي والديني في القدس أيام المسيح أخطاء جسيمة. كما يصرح على لسان عيسي أنه ليس المسيح إنما جاء مبشراً بمحمد الذي سيكون المسيح".
عباس محمود العقاد: بعد أن فند هذا الآنجيل إنتهى إلى أنه آنجيل مزيف: "فيه أخطاء لا يجهلها اليهودي المطلع على كتب قومه، ولا يرددها المسيحي المؤمن بالأناجيل، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من التناقض بينه وبين القرآن". (جريدة الأخبار 26/10/1959).
علي عبد الواحد وافي (رئيس قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في كتابه الأسفار الثلاثية في الأديان السابقة للإسلام، يقول عن أنجيل برنابا: "بعض ما يشمل عليه هذا الكتاب نفسه يحمل على الظن بأنه موضوع (أي من وضع إنسان وليس موحى به)، فالإسلام ليس في حاجة إلى كتاب كهذا تحوم حوله شكوك كثيرة".
أ. د. محمود بن الشريف: يتحدث عن عدم وجود الأصل العبري للإنجيل، ووجود فقط نسخة إيطالية دليل على أنه لمفكر إيطالي إعترف بمحمد وبرسالته وبعيسى ورسالته فأخرج هذا الإنجيل ونسبه إلى برنابا.
نعم أم لا؟!


# وهناك سؤال أخير إلى الأخوة المسلمون الذين يهللون لهذا الكتاب الكوميدي: هل تؤمن به أم لا؟! يجيب البعض نعم أؤمن به.. فهو "مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"، فهو كلام الله. حسناً، إقرأ هذا من إنجيل برنابا: "الحق أقول لك إن السموات تسع، موضوعة.." (فصل 178 آية 6). ألازلت تظن أنه كلام الله؟! هل يتعارض كلام الله؟ إقرأ ما كُتب في القرآن الكريم: "تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ" (سورة الأسراء 44)، "رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ" (سوره المؤمنون 86)، "فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ" (سورة فصلت 12)، "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ" (سورة الطلاق 12). وحتى في هذا يتعارض مع الإنجيل كعادته، حيث يقول الكتاب المقدس أن السموات ثلاث (بخلاف سماء السموات التي بها عرش الله).

أمازلت تقول أنه كلام الله؟ ربما تغير رأيك الآن.. وإن كنت تقول أنه ليس كلام الله، فلماذا كل هذا الضغط على مثل هذا الموضوع، الذي قد يحسمه طفل صغير عندما يقرأ أموراً مثل أن سرة الأنسان بسبب بصاق الشيطان (فصل 35)!! أو تفاحة آدم بسبب ما وقف في حلقه!! أو أنين الشمس وبكاء الأعشاب والنباتات (فصل 53)!!!
وخلاصة القول: فإن كان انجيل برنابا هو كلام الله كما تقول، فكيف يتعارض كلام الله؟! وإن لم يكن كلام الله كما ثبت، فلماذا تصر على أنة من الكتاب المقدس و يجب أن أؤمن به؟

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-04-2010, 03:21 AM
الصورة الرمزية مينا مان
مينا مان مينا مان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 17
مينا مان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Khaled Soliman مشاهدة المشاركة
والأن وبعد هذا الهدوء وقبل أن تبدأ ردود أخري وجدل أخر أسمحو لي أن أشارك بالمشاركات التاليه موجهها للجميع

إن الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين ولو كانوا وثنيين مشركين فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.

فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، حتي بعد ما قاموا فيه من تحريف فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.

والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.

وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.

وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة العنكبوت:46.

وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب . كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ) سورة المائدة:5.

هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) سورة المائدة:82.

ولكن لنعرف من هم النصاري عليكم الدخول علي الرابط التالي
http://www.thanwya.com/vb/showthread...136383&page=10

يجب على المُسلم أنْ يُدرك...

رقم المشاركة : 239


وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.

وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.

قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".

وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".أ.هـ

ليس المسلم مكلفًا أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب، وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين. قال تعالى:{وإن جادلوك فقل: الله أعلم بما تعملون. الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}الحج:68، 69 . وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب:{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرتُ لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}الشورى:15
وقد قال عيسى عليه السلام لربه يوم القيامة:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}المائدة:118
وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر
===================
الزميل مينا
ليست محاولة للدخول في نقاش لا طائل منه
إلا إذا كنت تبحث بحق عن الطريق الصحيح وتسئل فيما يثير الحيرة والريبة في نفسك
ولو كنت حقاً تبحث عن الهداية والصواب عليك طرح ملايين الأسئلة التي تمس صميم عقيدتك ومناقشتها مع نفسك أو مع من تثق فيهم من قساوستكم فالبدايه لليقين تبدأ بالشك

ولأني سألتمس فيك حسن النيه أدعوك لقراءة المقالات التالية لعلها تجيبك وتثير بداخلك السؤال الذي تأخرت في طرحه علي نفسك
هل أنا علي صواب أم المسلمون أم اليهود أم اللادينيين........... إلخ ؟؟؟ وما الدليل علي ذلك؟؟؟ هل حقا عيسي إله أو إبن إله ؟؟؟ وما الدليل هل لمعجزة الخلق أم لأنه صُلب؟؟
ماذا عن آدم و حواء إنهم أحق بأن يكونوا ألهه؟؟
لالا بل الملائكة هم أولي أن يكونوا أولاد ذلك الإله الذي ندعي أن له ولد واحد فقط ؟؟؟؟؟؟
.....؟؟؟؟ .....؟؟؟؟ .....؟؟؟؟؟ ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء الميلاد العظيم للسيد المسيح في قوله تعالى
[ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ]

و هنا نرى تجلي قدرة المولى جل شأنة في ميلاد السيد المسيح ليكون معجزة ابدية للعالمين
فكيف يوضح لنا المولي كمال قدرته في الخلق
تمام لكمال قدرته جل شأنة بحيث خلق الله تعالى الخلق في اشكالة الاربعة كالاتي




انه خالق كل شئ

آسف ولكني حاولت لثواني أن أضع نفسي مكانك وعلي الرغم من أنها ثواني فقط إلا أنني أعلنت إسلامي!!!!
أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسي عبد الله ورسوله وأن محمد رسول الله


=============
أتعجب اليس المسيح هو الذي قال
-إنجيل متى الإصحاح 4 : 10 من أقوال المسيح عليه السلام : -" للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد "


-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "


-إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام:-"إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد"



-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 3 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنت الإله الحقيقي وحدك "
=========================


شرح جميل وغاية في الروعه ولكن هناك المزيد من الإستفسارت نرجوا مزيد من التوضيح


وقد سمعت أيضا ً شرح مبسط بنفس الطريقة التي قمت حضرتك بتوضحها وهي في هذا الفيديو



شرح الثالوث بطريقة مُبسطة جداً جداً
لا افهم لماذا لا يفهم المسلمون .!!!!
ركزوا مع الرجل الذى يشرح وسوف تفهمون يا مسلمون


http://www.youtube.com/watch?v=PddW8Q3tiYM&feature=player_embedded

وعلي الرغم من كل هذا نرجو من التوضيح أكثر بالنسبة للتالي

إن الإنجيل مليء بإظهار وإبراز الجوانب الإنسانية للمسيح - عليه السلام – فهو يظهر حياة المسيح حياة عادية يأكل ويشرب ويجوع وينام ويتعب كسائر الناس .




وحتى عندما بشر الملك أمه بولادته أخبرها أنها ستلد ابناً كما في إنجيل متى (1/31) ولم يقل لها إنك ستلدين إلهاً !! وكانت أمه تعامله كصبي، وليس كإله، فحين بلغ المسيح اليوم الثامن قامت أمه بختانه، كما يختن الصبيان ( متى: 2/21) .




وعندما بلغ الثلاثين عاماً وجاءته الرسالة الإلهية قام بتبليغها للناس، ولم يقل لهم: إني إلهكم وخالقكم، ولم يدعهم إلى عبادته والتقرب إليه، بل أوضح لهم أنه ابن إنسان، وليس إلهاً، بل حينما ناداه أحدهم بقوله: أيها المعلم الصالح، غضب - عليه السلام –وقال: " لماذا تدعوني صالحاً، ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله " ( متى 19/17 ).






وكان - عليه السلام - حريصاً على إبداء حقيقة نفسه، فصرّح بأنه إنسان يوحى إليه، كما في يوحنا: 8/40: ( وأنا إنسان قد كلّمكم بالحق الذي سمعه من الله )،




وصرّح بأنه ابن إنسان في أكثر من ثمانين موضعاً.





وأوضح - عليه السلام - أنه رسول الله، فقال: ( من قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني )(مرقس: 9/37)، وقال كما في يوحنا ( 5/36) أن الأب قد أرسلني )، وعندما سأله أهل بلده أن يشفي مرضاهم، قال: ( الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولاً في وطنه ) (لوقا: 4/24) إذا فهو - وفق قوله وشهادته – إنسان كرمه الله بالوحي والنبوة والرسالة .




ولم تكن حقيقة نبوته غائبة عن أهل عصره ممن آمن به وصدقه، فكان بعض المؤمنين به يراه نبياً جديداً (متى: 21/46 )، وكان البعض يراه "إيليا" ( أحد أنبياء بني إسرائيل )، وآخرون يرونه: يوحنا المعمدان – يحيى بن زكريا – الذي سبق مجيئه المسيح ( مرقص: 6/14-16) . أما غير المؤمنين به فكانوا يرونه مجرد إنسان ( يوحنا: 10/23)، إذا فعقيدة ألوهية المسيح لم تكن معروفة أبداً في زمن عيسى لا عند المؤمنين به، ولا عند غيرهم




وكان عندما يُسأل عن أمرٍ لا سلطان له عليه يرده إلى الله، فقد جاءته إحدى النسوة بابنيها، طالبة منه أن يجلسهما عن يمينه وشماله في ملكوته، فردَّ الأمر إلى الله، قائلاً لها: ( وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعدَّ لهم من أبي )(متى: 20/23).




وحين ذكر الساعة أخبر أنه لا يعلم وقت وقوعها إلا الله، ففي إنجيل متى: 20/23 ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده ) .




وأوضح - عليه السلام - عقيدة التوحيد صافية نقية - عندما سئل عن أول الوصايا فأجاب: ( أن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )(مرقس: 12/29) .




وحين وسوس له الشيطان قائلاً له: اسجد لي: امتنع وعلل ذلك بقوله: ( لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد )(متى: 4/10)، وكان يخاطب تلاميذه وجميع الناس بالتوحيد قائلاً: ( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) (يوحنا: 20/17) إذا فهو يستوي وتلاميذه وسائر الناس بأن أباهم واحد، وإلههم واحد .




وأبطل عليه السلام الشرك بأوضح مثل فقال: ( لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر ) .




أمر - عليه السلام - أتباعه بعبادة الله وحده ودعائه والالتجاء إليه، وقال أعظم المواعظ في ذلك ففي إنجيل ( متى: 7/7-11) "اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم، لأن كلَّ من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له، أم أيُّ إنسان منكم إذا سأله ابنُه خبزاً يعطيه حجراً، وإن سأله سمكة يعطيه حية، فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه ".




وكان قدوتهم في ذلك، فقد كان شديد التعبد لله، فعندما شعر بتآمر اليهود عليه، قام الليل يصلي لله، ويدعوه أن يدفع عنه شرهم، ويبعد كيدهم، ففي إنجيل متى: ( 26/39) ( وخرَّ على وجهه، وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت ) وكان يكثر من حمد الله ( متى:11/ 25)، وشكره ( يوحنا: 6/11) ويتعبد له بأنواع العبادات، ولو كان المسيح إلهاً – كما تعتقد النصارى -




فإلى من يتوجه بالعبادة والشكر والحمد ؟ هل يعبد نفسه، ويصلي لها ؟ وهل الإله بحاجة إلى أن يعبد نفسه ؟!


ولي المزيد من الإستفسارات أرجوا توضيحها أيضاً

=================

* إذا كانوا صفات فهل يمكن التبديل بينهم ؟!


في مناظرة العلامة ديدات مع القس أنيس شورش استدل ديدات على أن النصارى يتعبدون إلى ثلاث ذوات متباينة ومتميزة بأنه لا يجوز التبديل بينهم , بمعنى أن : الله تبارك وتعالى له صفات عديدة , فهو الرحمن الرحيم , السميع البصير , الخالق , الرزاق , المحيي, المميت , وغير ذلك من الأسماء الحسنى والصفات العليا , وهى صفات لإله واحد , هو الله تبارك وتعالى , لذا يمكننا أن نقول : الله الرحمن الرحيم , أو الرحيم الرحمن الله , أو الله السميع البصير , الحكيم العزيز الله .... إلخ .
فإذا قلت أنت : الأحد , عنيت به الله تبارك وتعالى , وإذا قلت الله فهو الأحد , لكن هل يمكن أن نلقب المسيح بالآب أو نلقب الروح القدس بالإبن أو نلقب الآب بالروح القدس إذا كانوا بالفعل صفات لشيء واحد ؟!
بالطبع لا : فقولك الآب يجعل في ذهنك صورة معينة عن ذات معينة , وقولك الإبن يجعل في ذهنك صورة معينة عن ذات أخرى غير الآب , وقولك الروح القدس يجعل في ذهنك صورة معينة عن ذات أخرى غير السابقتين !
فإذا قلت الآب فأنت لا تعني الإبن , وإذا قلت الإبن فأنت لا تعني الروح القدس , وإذا قلت الآب فأنت لا تعني الإبن !
ولذلك أقرت الكنيسة منذ القدم بأنه لا يجوز التبديل بين الأقانيم , وكأن هذا الإقرار يحمل في طياته أن الثلاثة سوف يظلون دائمًا ثلاثة , بل إن الكنيسة كفَّرت من يجيز التبديل بين الأقانيم وأقرت أن من يدعي أن المسيح هو الآب فقد كفر وجدف , ولقد استأصلت الكنيسة الكاثوليكية هذه الهرطقة التي تقول أن المسيح هو الآب وهى هرطقة قديمة أطلق عليها " البترباسيانية " أو " الـمُناركيانية " أو " السيليانية " منذ ألف عام .

وعلى هذا يتضح لنا أن التبديل بين الأقانيم غير جائز , ولذلك يقول أوغسطين والمفكرون المسيحيون الآخرون : " إن الآب ليس ابنًا , والإبن ليس أبًا , والروح القدس ليس أبًا ولا ابنًا " ( دائرة المعارف البريطانية 1962 , جـ13 , صفحة 22-23 ).
ولقد قال المسيح : (ولا تدعوا لكم أبًا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات) ( متَّى 23 : 9 ) . فكيف بعد هذا القول الصريح يزعم أحد أن الثلاثة واحد !


========================
* أراء علماء المسيحية في عقيدة التثليث

يقول العلامة رحمة الله بن خليل الهندي : ( نقل أنه تنصر ثلاثة أشخاص وعلمهم بعض القسيسين العقائد الضرورية سيما عقيدة التثليث أيضاً، وكانوا في خدمته فجاء محب من أحبَّاء هذا القسيس وسأله عمن تنصر؟ فقال: ثلاثة أشخاص تنصروا، فسأل هذا المحب: هل تعلموا شيئاً من العقائد الضرورية، فقال: نعم، وطلب واحداً منهم ليرى محبه فسأله عن عقيدة التثليث، فقال: إنك علمتني أن الآلهة ثلاثة أحدهم الذي هو في السماء والثاني تولد من بطن مريم العذراء والثالث الذي نزل في صورة الحمام على الإله الثاني بعد ما صار ابن ثلاثين سنة، فغضب القسيس وطرده، وقال: هذا مجهول، ثم طلب الآخر منهم وسأله فقال: إنك علمتني أن الآلهة كانوا ثلاثة وصلب واحد منهم فالباقي إلهان، فغضب عليه القسيس أيضاً وطرده، ثم طلب الثالث وكان ذكياً بالنسبة إلى الأولين وحريصاً في حفظ العقائد فسأله فقال: يا مولاي حفظت ما علمتني حفظاً جيداً وفهمت فهماً كاملاً بفضل الرب المسيح أن الواحد ثلاثة والثلاثة واحد وصلب واحد منهم ومات فمات الكل لأجل الاتحاد، ولا إله الآن وإلا يلزم نفي الاتحاد , (أقول) لا تقصير للمسؤولين فإن هذه العقيدة يخبط فيها الجهلاء هكذا ويتحير علماؤهم، ويعترفون بأنا نعتقد ولا نفهم، ويعجزون عن تصويرها وبيانها، ولذا قال الفخر الرازي في تفسيره ذيل تفسير سورة النساء: "واعلم أن مذهب النصارى مجهول جداً" ثم قال: "لا نرى مذهباً في الدنيا أشدّ ركاكة وبعداً من العقل من مذهب النصارى" وقال في تفسير سورة المائدة: "ولا نرى في الدنيا مقالة أشد فساداً وأظهر بطلاناً من مقالة النصارى" ) ( إظهار الحق ص 271 ) .

لم تختلف أقوال علماء المسيحية عن أقوال هؤلاء الثلاثة الذين قص علينا العلامة " رحمة الله الهندي " قصتهم , فهذا هو أقصى ما استطاع الصبية الثلاثة فهمه عن عقيدة الثالوث وهو أيضًا ما يستطيع أي ذي عقل أن يفهمه , هذا إن استطاع الفهم , ولقد أدرك هذه الحقيقة أساقفة الثالوث أنفسهم وكبار قساوسة وفلاسفة المسيحية , فهم رغم اضطرارهم بحكم الظروف إلى الدفاع عن عقيدة الثالوث ومحاولة تبريرها للعامة والبسطاء , فإنهم يشعرون في أعماقهم بمجافاتها للعقل والمنطق , وببعدها عن الحق والصواب , وإننا نجد هؤلاء الأحبار والفلاسفة كثيرًا ما يعترفون بهذا الواقع رغم كافة الظروف , بعضهم يعترف في صراحة والبعض يقرر في وجل , مستجيبين لصرخات عقولهم التي فطرت على التوحيد فلم تستطع هضم التثليث .
=========================

الرجاء عدم الرد علي المشاركه إلا بعد الهدوء والتفكير ومناقشة نفسك أولاً قبل أن تحاول مناقشتنا
الرجاء حضرتك قراءة اجابتى جيدا بعد الهدوء والتفكير وقبل وضع اسئلة جديدة











يا استاذى
حضرتك بتكلمنى على اساس انى داخل اتناقش لانى شاكك بعقيدتى

حضرتك انا رديت على الاسئلة اللى هى هياها نفس الاسئلة مش بتتغير واللى كان ابرزهم ال42 سؤال بتوع استاذ عصام جويش واسئلة حضرتك الاولى
ومفيش اى تعليق جه عليهم
تقدر حضرتك تقولى فين التعليق على الاجابات بالرغم انى كنت بجاوب على قد السؤال منغير فلسفة ؟؟؟؟؟؟

ودلوقتى حضرتك بتقول نفس الكلام اللى بنقولة من بدرى وانا اثبت كتير انه غلط بالايات والبراهين اللى حضرتك بتستشهد بيها
اما من جهة ان حضرتك تستشهد بالقرآن دى حاجة انا مليش دعوه بيها
لانى ببساطة مش مؤمن بيه
ولما حضرتك استشهدت بآيات من الانجيل انا وضحتهالك كلمة كلمة والرد كان بآيات بردة مش مجرد تفسير وهمى زى ما حضرتك سبق وقولت وحضرتك مردتش عليا فيها


وهجيبها من ناحية تانية طالما كل شوية نرجع لنقطة الصفر ونعيد الكلام تانى فى موضوع الايات والوهية المسيح اللى مفيش فيها ادنى شك وبردة فى حدود عقيدتنا منغير اي هجوم


خلينا نتفق ومظنش ان احنا هنختلف
فى ان الله مش هيعمل معجزات على يد ناس مشركين باعتبار ان احنا بنعبد 3 الهه وانا طبعا اثبت انه غلط بس هنقول بأعتبار
اذن يبقى احنا مشركين فى نظركم
صح لحد كدة ولا انا غلطان؟

طيب حضرتك بقى تقول ايه فى المعجزات اللى اللى ملهاش حصر اللى بتحصل فى المسيحية لحد انهاردة والقديسين اللى ملهمش عدد
وكله متسجل فى تاريخ الكنيسة وحتى التاريخ العادى يعنى غير قابل للتحريف
ودة مش معناه ان الانجيل قابل للتحريف والاثباتات موجودة وابسطهم
ان المسيح قال
"السماء والارض تزولان وحرف واحد من كلامى لا يزول"

وعلى سبيل المثال شهداء المسيحية
ايام دقلديانوس ومكسيميانوس

واللى بلغ عددهم 800 الف شهيد

لو حضرتك رجعت لقصص الشهداء دول
الشهيد مارجرجس

او الشيهد ابانوب
( اللى استشهد وهو عنده 12 سنة وامن بسببه 19 الف واحد بسبب المعجزات اللى بتحصل من شفاء والمعجزات اللى بيعملها هو )

وغيرهم كتييييييييييييير وقصاد راس كل شهيد كان بيؤمن آلالاف الناس

وحضرتك دة مش كلام عشان مش تقول الراجل دة مجنون او بيقول اي كلام حضرتك تقدر تتأكد بالطريقة اللى تعجبك ومش هتتعب فى التأكد صدقنى

دة بالنسبة للشهداء
غير الرهبان والقديسين

ومعجزة بسيطة ممكن تكون حضرتك اول مرة تسمع عنها او لا
معجزة نقل جبل المقطم فى عهد المعز لدين الله الفاطمى ومفيش حد يقول ان دى حاجة مبتكرة يعنى
حضرتك ممكن تقرأها بالتفصيل هنا

معجزة نقل جبل المقطم

ومعجزات تانية ملهاش حصر وكله بالاثبات والشهود
تقدر حضرتك بقى تقولى طالما احنا مشركين ليه ربنا هيتمجد معانا
-----------------------------

وياريت يا جماعه اى حد هيسأل سؤال يشوف اجابتة فى الأسئلة اللى فاتت مش يبقى مجرد نقل و بس عشان نختصر لان الكلام تقريبا هو هو ومحدش بيبص على اجابات


-----------------------------

وبالمناسبة انا اقل كتير من ان حضرتك تقول استاذ مينا




__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:29 PM.